التغيير لغة الأحرار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • السعيد ابراهيم الفقي
    رئيس ملتقى فرعي
    • 24-03-2012
    • 8288

    كيف علّق باسم يوسف على فوز ترامب بالرئاسة؟

    لندن- عربي21
    الخميس، 10 نوفمبر 2016 01:42 ص
    165






    باسم يوسف: المكان الذي أذهب إليه تحدث فيه كوارث- أرشيفية

    علّق الإعلامي المصري الساخر، باسم يوسف، على فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، متفوقا في نتيجة الانتخابات على منافسته هيلاري كلينتون.

    وقال باسم يوسف في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "سنشهد أربع سنوات من الكوميديا".

    تعليق

    • السعيد ابراهيم الفقي
      رئيس ملتقى فرعي
      • 24-03-2012
      • 8288

      مئة عام على وعد بلفور: أين الخطة المئوية البديلة؟

      قاسم قصير
      الأربعاء، 09 نوفمبر 2016 06:30 م
      114







      بدأت بعض المؤسسات والمجموعات العربية والإسلامية الاستعداد لإقامة سلسلة أنشطة سياسية وفكرية وشعبية بمناسبة مرور مئة عام على وعد بلفور (3تشرين الثاني- نوفمبر 1917) والذي مهّد الطريق لإقامة الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بدعم من الانتداب البريطاني والعديد من الدول الغربية والشرقية.

      وخلال المئة عام الماضية نجح اليهود والصهاينة في إقامة كيانهم على الأرض الفلسطينية ولم يعد السؤال اليوم: إلى متى سيستمر هذا الكيان الصهيوني أو متى سيزول؟ لكن السؤال الذي يطرح اليوم: هل ستبقى الدول العربية والإسلامية قائمة كما هي عليه اليوم؟ أم سنشهد المزيد من التفتيت والتقسيم لهذه الدول على أساس طائفي ومذهبي؟ كما أصبحنا يوما بعد يوم نتابع أخبار التطبيع العربي والإسلامي مع هذا الكيان الغاصب وفي الوقت نفسه، فإن قوى المقاومة تحاصر وتضطهد وتواجه المزيد من المؤامرات والتحديات.

      وبناء عليه، فإنه ليس من المهم أن تقوم المؤسسات والهيئات والأحزاب العربية والإسلامية بإحياء الذكرى المئوية لإطلاق وعد بلفور الذي مهّد لقيام الكيان الصهيوني، بل المطلوب عقد ورشة عمل مغلقة لدراسة كيفية مواجهة نتائج هذا الوعد بعد مرور مئة عام على حصوله، وبالمقابل دراسة وضع خطة عمل من أجل إعطاء وعد مضاد للشعب الفلسطيني وبقية الشعوب العربية والإسلامية باستعادة حقوقها من هذا الكيان الغاصب ولو بعد مئة عام.

      وكي لا يبقى هذا الكلام مجرد اقتراح عام وغير علمي، فإنني أستعيد هناك لقاء خاصا عقده المرجع الإسلامي الراحل العلامة السيد محمد حسين فضل الله مع وفد علمائي وسياسي من قوى المقاومة عام 1985 وقد جاء الوفد يطرح على سماحته كيفية مواجهة الاحتلال الصهيوني للبنان وفلسطين والدول العربية، وما هو دور المقاومة بكافة أشكالها في هذه المواجهة (وهذا اللقاء مضى عليه حوالي 31 عاما تقريبا)، وقد أكد سماحته خلال اللقاء أهمية العمل العسكري في المقاومة وضرورة دعم هذا الخيار بكل الإمكانات لأنه السبيل الأهم لمواجهة العدو الصهيوني.

      لكن في موازاة العمل العسكري والجهادي طرح السيد محمد حسين فضل الله ضرورة وضع خطة ولو لمدة خمسين عاما تتضمن مشروعا متكاملا لدعم الشعب الفلسطيني القابع تحت الاحتلال الصهيوني (ولم تكن اتفاقية أوسلو قد وقعت ولم يكن العدو الصهيوني قد انسحب من قطاع غزة وبعض مناطق الضفة الغربية أو من جنوب لبنان)، واعتبر السيد أن المطلوب عدم الاقتصار على العمل الجهادي بل التفكير أيضا في كيفية زيادة عدد السكان الفلسطينيين في كل الأراضي المحتلة وخصوصا في المناطق التي احتلت عام 1948 والعمل كي يصبح عدد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة أكبر من عدد اليهود أو الإسرائيليين، وعلى أن يتم دعوة الفلسطينيين لزيادة النسل مع تقديم المساعدات الاقتصادية والمالية لهم ودعم وجودهم بكافة الاشكال في كل الأراضي المحتلة.

      كما قدم السيد أفكارا أخرى من أجل دعم المقاومة وكل أشكال النضال السياسي والشعبي والإعلامي والدبلوماسي لمواجهة الكيان الصهيوني، وكان يردد هذه الأفكار أمام كل الوفود العربية والإسلامية التي كانت تزوره أو يلتقي بها.

      واليوم وبعد مرور حوالي 30 سنة على هذا اللقاء وبعد أن تحققت العديد من الإنجازات في مواجهة العدو الصهيوني وفي أجواء الاستعدادات لإحياء ذكرى مرور مئة عام على وعد بلفور، فإن المطلوب اليوم ليس مجرد إقامة أنشطة سياسية أو تعبوية أو إعلامية أو شعبية، بل أن يلتقي عدد من قادة ومفكري هذه الأمة كي يضعوا خطة عمل ولو لخمسين سنة قادمة أو لمئة سنة قادمة كي نستطيع مواجهة هذا الكيان الصهيوني والعمل على إزالته من الوجود، ولو أنني، كما العديد من علماء الأمة مفكريها وناشطيها، أشعر بالاقتناع أن مواجهة هذا الكيان وزواله لن تطول كل هذه المدة، لكن المهم أن يكون لدينا خطة بديلة متكاملة ومشروع عربي وإسلامي جديد قابل للتحقق ولو على المدى البعيد حتى نستطيع أن نخوض المواجهة جميعا وبشكل مشترك وعدم حصر النضال والصراع بفئة دون أخرى.

      جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"












      تعليق

      • السعيد ابراهيم الفقي
        رئيس ملتقى فرعي
        • 24-03-2012
        • 8288

        ارتفاع عدد حالات الانتحار يثير القلق في تونس

        تونس- أ ف ب
        الخميس، 10 نوفمبر 2016 08:46 ص
        62







        يثير ارتفاع عدد حالات الانتحار قلقا في تونس، حيث تفجرت ثورة إثر إقدام بائع متجول على إحراق نفسه، في حين تعكس هذه الظاهرة تنامي مشاعر الضيق من تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.

        وإذا كان انتحار محمد البوعزيزي أثار صدمة في المجتمع والعالم، فإن الظاهرة بدأت "منذ أكثر من عشر سنوات".

        وينجم الانتحار دائما عن تراكم عوامل، ويأتي في الغالب إثر الإصابة بأمراض نفسية مثل الاكتئاب.

        في العام 2015، انتحر في تونس التي يقطنها نحو 11 مليون نسمة، 365 شخصا، أي ما يعادل 3.27 حالة انتحار لكل مئة ألف نسمة، وفق اللجنة.

        وحوالي نصف المنتحرين شباب تتراوح أعمارهم بين 30 و39 عاما.

        وكان التطرق إلى الانتحار في وسائل الإعلام خلال عهد بن علي (1987- 2011) من المحرمات. وبعد الثورة، أصبح هذا الموضوع يحظى بتغطية إعلامية واسعة وباهتمام منظمات غير حكومية، مثل "المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية" الذي ينشر باستمرار إحصاءات حول الانتحار ومحاولات الانتحار في تونس.

        ويحذر مختصون من أن تتطرق وسائل الإعلام إلى الانتحار بشكل مفرط، وبأسلوب "إثارة" يمكن أن تكون له آثار مدمرة.

        ويجري حاليا إعداد ميثاق في هذا الخصوص، ضمن شراكة بين معهد الصحافة وعلوم الأخبار ونقابة الصحافيين و"الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري".








        تعليق

        • السعيد ابراهيم الفقي
          رئيس ملتقى فرعي
          • 24-03-2012
          • 8288

          مدير CIA الأسبق يعلق على فوز ترامب .. يقبل ولكن يحذر

          لندن-عربي21
          الجمعة، 11 نوفمبر 2016 05:00 م







          بانيتا يعبر عن أمله بأن يدرك الرئيس ترامب حجم المسؤولية التي تقع على عاتقه-أرشيفية

          عبّر الرئيس الأسبق لوكالة الاستخبارات الأمريكية "CIA" ليون بانيتا عن أمله بأن يدرك الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، حجم المسؤولية التي تقع على عاتقه الآن.

          وقال بانيتا في مقابلة مع "CNN": "السؤال الآن هل سيكون الرئيس المنتخب شخصا مسؤولا ويبدي قيادة حقيقية لهذه الدولة، أم أنه سينخرط في السياسات الجنونية التي تحدث عنها خلال حملته الانتخابية؟".

          وتابع قائلا: "لدي أمل الآن بالاستناد على البيان الذي تلاه ترامب بعد إعلان فوزه، وبالاستناد على لقاءاته مع الرئيس أوباما فإن ذلك سيجعله يتفهم المسؤولية الهائلة الواقعة عليه كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية".

          اقرأ أيضا: غضب أمريكي على تويتر ومظاهرات على الأرض بسبب ترامب
          وأضاف: "نأمل في أن يكون ترامب رجل الأعمال أكثر من ترامب المرشح الرئاسي، حيث إن تم ذلك عندها أعتقد بأن هناك أمل بأنه وفي نهاية المطاف سنتمكن من التعامل مع المسائل والقضايا سواء داخل البلاد أو بالخارج".

          ولفت رئيس الـ"CIA" الأسبق بالقول: "أنا مستعد لقبول تصويت الشعب الأمريكي الذي انتخب دونالد ترامب كرئيس منتخب للولايات المتحدة الأمريكية، الناس قالوا كلمتهم".



          تعليق

          • السعيد ابراهيم الفقي
            رئيس ملتقى فرعي
            • 24-03-2012
            • 8288

            أوباما وزوجته يهاجمان ترامب ويتهمانه بتهديد الديمقراطية

            لندن - عربي21
            السبت، 22 أكتوبر 2016 01:44 ص







            أوباما وميشيلا يدعمان كلينتون بقوة - أرشيفية

            وجه كل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزوجته ميشيلا انتقادات حادة للمرشح الرئاسي عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب، وسط أنباء متزايدة عن صعوبات يواجهها ترامب، وتراجع في حظوظه بالوصول إلى البيت الأبيض في الانتخابات المقررة يوم الثامن من الشهر المقبل.

            واتهم أوباما المرشخ ترامب بــ"تقويض الديمقراطية الأمريكية"، وقال في تجمع لدعم المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون في ميامي بولاية فلوريدا: "عندما تتحدث عن عمليات غش من دون أدنى دليل، وعندما يصبح ترامب خلال المناظرة أول مرشح لحزب كبير في التاريخ الأمريكي، يشير إلى أنه لن يقبل الهزيمة (...) فهذا أمر خطير".

            ونجم الجدل عن رد ترامب على سؤال خلال المناظرة الثالثة والأخيرة في الحملة الانتخابية الأربعاء، عما إذا كان سيقبل بنتيجة الاقتراع الرئاسي، حيث قال "سأنظر في الأمر في حينه". وأضاف: "أريد أن أشوقكم".

            وقال أوباما: "الفوز أفضل. لكن عندما تهزم، تهنئ خصمك (...) هكذا تعمل الديموقراطية". وأضاف: "ليس هناك أي وسيلة لتزوير انتخابات في بلد بهذا الحجم. أتساءل ما إذا كان ترامب قد توجه إلى أي صندوق اقتراع؟"

            وحاول المرشح الجمهوري تصحيح كلامه في المناظرة خلال مهرجان في ديلاوير في ولاية أوهايو (شرق) الأربعاء، وقال: "سأقبل بالكامل نتائج هذه الانتخابات الرئاسية التاريخية والعظيمة إذا فزت".
            وأضاف: "سأقبل بنتيجة واضحة للانتخابات، ولكني أيضا سأحتفظ بحقي في الطعن والتقدم بمراجعة قضائية، إذا كانت النتيجة موضع شك".

            والتزمت كلينتون التي تسجل تقدما في استطلاعات الرأي بنسبة تأييد هي الأعلى منذ تموز/يوليو الصمت، وتركت الواجهة للزوجين أوباما اللذين يعتبران ورقة أساسية وقوية للمرشحة الديموقراطية.
            وزارت ميشيل أوباما التي تعد صوت هيلاري كلينتون، وتتمتع بشعبية كبيرة وتميزت بخطاب واضح في نيوهامشير، أدانت فيه الموقف "المخيف" لترامب حيال النساء، ــ أريزونا في جنوب غرب البلاد.

            وباتت هذه الولاية المحافظة تقليديا فجأة تثير اهتمام الديموقراطيين الذين يحلمون بالفوز فيها. ويزداد الفارق بين المرشحين على صعيد نسبة التأييد لمصلحة كلينتون التي حصلت على أكثر من 45 بالمئة من نوايا التصويت، مقابل 39 بالمئة لترامب و6.4 بالمئة لليبرتارى جارى جونسون.
            وانتقدت السيدة الأولى موقف ترامب جراء عدم تعهده بالاعتراف بنتائج السباق الانتخابى المرتقب.

            وتابعت: "لا تستطيع أن تنحى الديمقراطية جانبا، هناك كثيرون ناضلوا وماتوا من أجل الديمقراطية".
            وقال الخبير السياسي في جامعة فرجينيا لارى ساباتو: إن "الضباب ينقشع". وأضاف أن "هيلاري كلينتون في موقع قوة في السباق لمنصب الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة". وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة كولومبيا في نيويورك روبرت أريكسون: "ستفوز هيلاري كلينتون على الأرجح في الانتخابات".

            وبعد المواجهة التلفزيونية العنيفة الأخيرة، التقى المرشحان مساء الأربعاء، في حفل عشاء ألفريد سميث الخيري في نيويورك، وهو تقليد يفترض أن المرشحين تبادلا فيه النكات على بعضهما في أجواء مريحة، وقد تصافحا وضحكا معا.

            وفي حدث نادر في حفلة للعمل الخيري، واجه ترامب الذي اختار كلماته بعناية لكنه بدا أكثر عدوانية من منافسته، هتافات معادية له مرات عدة.

            وقال ترامب إنها تعتبر المرة الأولى بالنسبة لهيلاري كلينتون أن تقابل رؤساء الشركات الكبرى، دون ان تدفع ثمنا لهذا اللقاء.

            وأضاف أن الإعلام متحيز جدا ضده؛ بدليل أن السيدة ميشيل أوباما ألقت خطبة اعتبرها الناس مدهشة ورائعة، وقامت زوجته بإلقاء نفس الخطبة نفسها، لكن لم يعجب بها أحد وتعرضت للانتقاد، في إشارة إلى خطاب ميلانيا ترامب أمام مؤتمر الحزب الجمهوري، الذي قالت وسائل إعلام إنه منقول من خطاب قديم للسيدة الأولى.

            ثم انتقلت الكلمة إلى هيلارى كلينتون، وقالت إنها سعيدة لأخذ الكلمة من ترامب، حيث كانت متوقعة مواجهة صعوبات في ذلك؛ لأن لديه مشكلة في الانتقال السلمي للسلطة، في تهكم على تعنت الملياردير في إعلان التزامه بقبول نتائج الانتخابات.




            تعليق

            • السعيد ابراهيم الفقي
              رئيس ملتقى فرعي
              • 24-03-2012
              • 8288

              انقسام في المعسكر الجمهوري وأوباما يقف إلى جانب كلينتون

              نيويورك- أ ف ب
              الثلاثاء، 11 أكتوبر 2016 10:15 م
              133






              وصف ترامب رئيس مجلس النواب الأمريكي بالزعيم الضعيف- (أرشيفية) أ ف ب

              شهد المعسكر الجمهوري الثلاثاء انقسامات واتهم دونالد ترامب أقرانه في الحزب بإلحاق الضرر بحملته، في حين يدعم الرئيس باراك أوباما هيلاري كلينتون لتسجل نقاطا إضافية.

              واتهم ترامب رئيس مجلس النواب الأمريكي بول راين بأنه "قليل الوفاء"، ووصفه بأنه "زعيم ضعيف" عندما أعلن أنه لن يدافع عنه بعد اليوم، معربا عن القلق بأن الحزب لن يخسر البيت الأبيض فقط بل أيضا الكونغرس.

              وأخذت حملة ترامب منحى سيئا منذ نشر، الجمعة، شريط فيديو يعود إلى 2005 أدلى فيه بتصريحات مهينة للمرأة وفقد بذلك دعم عدة مسؤولين كبار في الحزب ونقاطا في استطلاع للرأي.

              وحاول الملياردير خلال المناظرة التلفزيونية الثانية، الأحد، مع هيلاري كلينتون التقليل من أضرار الأسبوعين الماضيين بسبب الجدل المستمر عن ضرائبه وسلوكه الذكوري.

              ويبدو أن ترامب أقر بأن وصوله إلى البيت الأبيض سيكون صعبا، خصوصا بسبب الانشقاقات داخل حزبه، وقال: "من الصعب تحقيق نتائج جيدة عندما لا تحظى بأي دعم من بول راين والمسؤولين الآخرين".

              ورأى أن الديمقراطيين مخلصين لهيلاري كلينتون أكثر من إخلاص الجمهوريين له.

              وأعرب ترامب الذي تتسم علاقاته مع الحزب الجمهوري بالتوتر والذي ألمح لفترة أنه قد يخوض الانتخابات كمرشح مستقل، عن ارتياحه "لتحرره من القيود".

              وغرد قائلا: "من الرائع إزالة القيود عني، وأستطيع الآن أن أناضل من أجل أمريكا كما أشاء".

              وازدادت الضغوط الثلاثاء لنشر تصريحات أخرى محرجة للمرشح الجمهوري خصوصا تلك التي أدلى بها خلال المواسم الـ11 لبرنامجه لتلفزيون الواقع "ذي ابرينتس". لكن منتج البرنامج مارك بورنت أكد أنه لن ينشر أي شيء من هذا القبيل.

              وهدد ترامب الاثنين "بالاستمرار في كشف أمور مسيئة عن بيل وهيلاري كلينتون"، كما فعل خلال المناظرة الثانية، في حال نشر أشرطة فيديو جديدة له.

              وما يدل على تصعيد اللهجة، دعاية انتخابية لمعسكر ترامب تظهر وزيرة الخارجية السابقة تترنح عند إصابتها بالتهاب الرئة الشهر الماضي وهي تحاول الصعود إلى عربتها أثناء مراسم أحياء ذكرى هجمات 11 أيلول/ سبتمبر.

              وقال صوت في الإعلان: "هيلاري كلينتون ليست لديها القوة للقيادة في عالمنا".

              ورص الصفوف في المعسكر الديمقراطي طوال الأسبوع يتناقض مع الخلافات الواضحة داخل الحزب الجمهوري. والثلاثاء سيقوم مسؤولون كبار بإطلاق حملة في المناطق التي تحتدم فيها المنافسة بين المرشحين على الخارطة الانتخابية.

              ومنذ أسبوعين تواصل كلينتون تقدمها، وأظهر استطلاع لقناة "أن بي سي" و"وول ستريت جورنال" أجري بعد نشر الفيديو وقبل المناظرة تقدمها على ترامب بـ11 نقطة.

              لكن المرشحة الديموقراطية تريد أن تضبط الأمور، وطبق معسكرها خططه بطريقة منهجية لتسجيل الناخبين على القوائم وزيادة نسبة المشاركة إلى أعلى درجة حتى الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر.

              ويقلق الديمقراطيون من نسبة الشعبية التي يحظى بها المرشح المستقل غاري جونسون.

              وفي هذه الأجواء سيتوجه باراك أوباما إلى كارولاينا الشمالية لإلقاء خطاب دعما لكلينتون.

              ومن مصلحة الرئيس المنتهية ولايته أن تخلفه هيلاري كلينتون في كانون الثاني/ يناير 2017 بعد أن وعدت بأنها ستدافع عن إنجازاته وستعمق إصلاحاته خصوصا في مجالات الصحة والهجرة والبيئة.

              وسيكون آل غور مناصر قضية مكافحة الاحتباس الحراري والنائب السابق للرئيس بيل كلينتون، إلى جانب هيلاري كلينتون في فلوريدا أملا في استمالة أصوات الشباب وللتأكيد على أن كل صوت مهم.

              وهزم غور في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في العام 2000 أمام جورج بوش بفارق بضع مئات من الأصوات فقط.







              تعليق

              • السعيد ابراهيم الفقي
                رئيس ملتقى فرعي
                • 24-03-2012
                • 8288

                تيار في إيران يرحب بفوز ترامب.. من هي الجهة المستفيدة؟

                عربي21- صلاح الدين محمد
                الجمعة، 11 نوفمبر 2016 06:59 م







                التيار المحافظ رحب بفوز ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية- أرشيفية

                أثار فوز دونالد ترامب بالسباق الرئاسي مخاوف عدة في إيران، لا سيما عقب تهديداته بانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وما لذلك من أثر قد يخدم موقف التيار المتشدد في الداخل الإيراني، المعادي لأمريكا والغرب.

                "الشيطان الأكبر".. الوصف الذي اعتاد المسؤولون الإيرانيون إطلاقه عند الحديث عن أمريكا، التي باتت على موعد مع رئيس لا يملك خبرة سياسية، راح يطلق التهديدات والوعيد لطهران خلال حملته الانتخابية قبل إعلان فوزه.

                وأحدث نبأ فوز ترامب الأربعاء الماضي "زلزالا سياسيا"، وفق ما وصفته الصحف والمواقع الأمريكية في تغطيتها، وهو ما يثير توجسات في إيران من أن يصلها تأثير هذا الزلزال، فالمسؤولون في الحكومة الإيرانية لا يعرفون كم من تصريحاته "الطنانة" ستترجم إلى بنود في السياسة الأمريكية.

                إلا أن التيار المتشدد الموالي لزعيم الثورة الإيرانية، علي خامنئي، والحرس الثوري صاحب النفوذ الواسع في البلاد، أبدوا تأييدهم لترامب في الأسابيع القليلة الماضية.

                ويشارك ترامب التيار المحافظ في إيران انتقاده الاتفاق النووي والانفتاح المتبادل في العلاقات بين البلدين، فالمتشددون الموالون لخامنئي أبدوا في مناسبات عدة غضبهم من الاتجاه البراجماتي لروحاني، وتوقيعه الاتفاق النووي مع أمريكا والغرب، باعتبار أن أي وفاق مع الغرب قد يعرض "ثورتهم الإسلامية للخطر".

                فكيف سيستفيد التيار المتشدد "الأصولي" في إيران من فوز ترامب، وما تأثيره على الإصلاحيين، والرئيس روحاني؟

                يسيطر المحافظون على أجهزة المخابرات والحرس الثوري، بالإضافة إلى أجهزة الرقابة القضائية، والأجهزة المنوطة بحماية الثورة عموما، وهي أهم مراكز النفوذ في البلد، التي ينافسون بها روحاني وتياره في الهيمنة.

                اقرأ أيضا: روحاني يواجه "إمبراطورية الحرس الثوري" بالمنافسة على الهيمنة

                اقتصاد الحرس الثوري

                ولكن إيران التي عانت كثيرا على المستوى الاقتصادي جراء عزلتها لتمسكها بالبرنامج النووي، شهدت انفتاحا على أمريكا والغرب من خلال إنجاز الرئيس روحاني الاتفاق النووي مع أمريكا ودول الغرب، ليقدم سياسة اقتصادية منفتحة توقف العقوبات الدولية، وتجذب المستثمرين الأجانب.

                وقد يسبب فوز ترامب انهيار ما بناه الرئيس الإصلاحي، إذ قال مسؤول كبير في وزارة الاقتصاد الإيرانية لوكالات الأنباء: "الآن بعد فوز ترامب ستتردد الشركات الأوروبية في الاستثمار في إيران.. وفي أحسن الاحتمالات ستتبنى سياسة التريث".

                وقد لا تجد إيران مهربا من الخسائر المتوقعة إلا بأن تلجأ لـ"إمبراطورية الحرس الثوري" لمساعدتها في الاقتصاد، إذا ما قررت الشركات الغربية الابتعاد عن إيران، ما سيعطي قوة اقتصادية وسياسية أكبر للحرس.

                فوز ترامب يخدم التيار المحافظ

                من جهته، أكد المتخصص بالشأن الإيراني، الدكتور نبيل العتوم، لـ"عربي21"، أن فوز ترامب يخدم بالفعل التيار المحافظ المقرب من خامنئي، ما قد يدفع الإيرانيين إلى أن يميلوا أكثر نحو التشدد.

                وأضاف أن الإيرانيين يعرفون بأن "فترة شهر العسل مع الولايات المتحدة قد انتهت بفوز ترامب، وأن هذا الأمر لن يتكرر ثانية".

                وأشار إلى أنه في حال اتجهت أمريكا إلى سياسات معادية لإيران، وفرض عقوبات تعيد إيران إلى عزلتها، فإن الغرب لن يضحي بعلاقاته مع الولايات المتحدة لصالح إيران.

                وأكد أن الأوروبيين لا يستطيعون أن يواجهوا الضغوطات الأمريكية إذا قررت واشنطن سياسة معادية لطهران، فترامب يعتقد بأن إيران تقدم دعما للمليشيات الإرهابية، وبأنها تشكل تهديدا على الأمن العالمي، وكل ذلك يدعم توجه التيار المحافظ بالانعزال عن الغرب وأمريكا.

                انتخابات الرئاسة الإيرانية

                ويأتي فوز ترامب مع اقتراب انتخابات الرئاسة الإيرانية، الأمر الذي قد يستغله المحافظون للتوجه نحو شخصية يمينية متشددة للتعامل مع أمريكا بوجهها الجديد المتمثل بفوز المرشح المعادي لطهران.

                ويوافق العتوم هذا التوجه بالنسبة للتيار المحافظ، وذلك لأن روحاني راهن على إنجازاته التي يأتي في مقدمتها توقيع الاتفاق النووي مع الغرب، ورفع العقوبات عن إيران، الأمر الذي يهدده اليوم ترامب.

                وكان ترامب وصف الاتفاق النووي مع إيران خلال حملته الانتخابية بالـ"كارثي"، مؤكدا أن إلغاءه سيكون في صدر أولوياته.

                ونقلت وكالات الأنباء عن الخارجية الأمريكية قولها، الجمعة، إنه ليس هناك ما يمنع الإدارة الأمريكية المقبلة من الانسحاب من اتفاق إيران النووي الذي أبرم عام 2015، إذ إنه ليس ملزما من الناحية القانونية، لكن ذلك يعني استئناف إيران العمل على إنتاج السلاح النووي.

                وقال المتحدث باسم الوزارة، مارك تونر، إنه بينما يحرص على عدم التكهن بما ستفعله الإدارة المقبلة برئاسة دونالد ترامب، الذي سيتولى مهامه الرئاسية 20 كانون الثاني/ يناير المقبل، فإنه يؤكد أن "أي طرف يمكنه الانسحاب" من الاتفاق الذي أبرمته الدول العظمى وإيران العام الماضي.

                اقرأ أيضا: ما هي حدود تهديد انتخاب ترامب للاتفاق النووي مع إيران؟

                وعلّق العتوم بأن إيران تدرك حجم هذه الضغوط الأمريكية، وأنها قد تلجأ إلى تجربة مثل تجربة أحمدي نجاد الذي يعد رئيسا متشددا، ضد سياسات الغرب.

                وبذلك سيكون أمام روحاني مهمة شاقة للحفاظ على شعبيته، من خلال التمسك بالاتفاق النووي مع أمريكا، وضمان نقطة القوة الأخرى لديه، والحفاظ على تنامي نفوذ رجال الأعمال الإيرانيين المرتبطين بصلات قوية بالغرب.

                في المقابل، رأى المحلل السياسي المختص بالشأن الإيراني، الدكتور محمد صالح صديقان، بأنه يمكن القول من خلال انتخابات الرئاسة الإيرانية السابقة، أن الانتخابات الأمريكية لم تؤثر في يوما ما على توجه الناخبين في إيران.

                وقال لـ"عربي21" إنه لا يعتقد بأن فوز ترامب سيؤثر على انتخابات الرئاسة الإيرانية في أيار/ مايو المقبل، "إذ إن المؤشرات تشير إلى أن روحاني صاحب حظوظ جيدة في ولاية ثانية، ولا أظن أن فوز ترامب سيغير في هذا الأمر"، وفق قوله.

                وأشار إلى أن إيران لم تتدخل في الانتخابات الأمريكية منذ عام 1979، عندما رفضت الإفراج عن الدبلوماسيين عقب الثورة الإيرانية، مضيفا أن هذه الانتخابات لها أهميتها على الصعيد السياسي والاقتصادي من خلال الاتفاق النووي.

                ولفت إلى أن ترامب يعد أفضل الخيارين بالنسبة للإيرانيين، فالمرشحة الديمقراطية كلينتون وقفت مع إسرائيل، ومقربة من إدارة أوباما التي تربطها علاقات وثيقة به، إلى جانب أن المسؤولين في إيران يرون كلينتون بأنها متورطة بصناعة تنظيم الدولة، وأن فوزها لا يصب في المصلحة الإيرانية.

                وقال: "على الرغم من أن لدى ترامب تصريحات شاذة وقوية، إلا أنه بات من المعروف أن الخطاب الانتخابي يختلف عن الخطاب بعد الفوز، وأنه ليس من السهل انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي".




                تعليق

                • السعيد ابراهيم الفقي
                  رئيس ملتقى فرعي
                  • 24-03-2012
                  • 8288

                  كيف تفاعل السياسيون والإعلاميون في تونس مع فوز ترامب؟

                  تونس - عربي21 - كارم شرف الدين
                  الخميس، 10 نوفمبر 2016 05:37 ص
                  0







                  تنوّعت تفاعلات السياسيين والإعلاميين في تونس مع فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة، حيث راوحت بين السخرية والتخوّف، وبين الهزل والجدّ، إلى التوظيف السياسي بهدف توجيه الانتقادات للخصوم أو ربطه بالملف السوري.

                  وهنأت حركة النهضة ترامب على "الثقة التي منحه إياها الشعب الأمريكي"، معتبرة في بيان لها، الأربعاء، أن خطاب المرشّحين الاثنين في السباق الرئاسي الأخير تمحور وبالأساس حول قضايا الداخل الأمريكي في مجالاته المتعددة.

                  وتابعت بأنّ ما يتعلق بالقضايا الخارجية على غرار السياسات الكبرى والمواقف والتحالفات "لم يمثّل محورا بارزا ومجالا كبيرا للتناظر والخلاف بين المرشحين"، مؤكّدة أن "بين تونس والولايات المتحدة الأمريكية مصالح مشتركة تجب رعايتها".

                  الإسلام السياسي

                  من جهته، استبعد الإعلامي والمحلّل السياسي صلاح الدين الجورشي تخلّي إدارة ترامب عن دعم التحوّل الديمقراطي في تونس، في إشارة إلى التوافق الحاصل اليوم من خلال حكومة الوحدة الوطنية، التي تضم أحزابا مختلفة، على غرار "نداء تونس" و"النهضة" و"المسار"، وعددا من الوجوه السياسية والنقابية واليسارية.

                  وأضاف الجورشي في تصريح لـ"عربي21"، تعليقا على بعض المنشورات في "فيسبوك" لسياسيين وإعلاميين ربطوا بين فوز ترامب وبين تعاطي إدارته مع الإسلام السياسي في المنطقة العربية، أنّ من يعتمد على خطاب حملته الانتخابية لا يستبعد أن يكون أكثر حذرا وتوجسا من حركات الإسلام السياسي.

                  وأكّد الجورشي بقوله: "لكن علينا أن نحدّد ما هي هذه الحركات، وعن أي دولة نتحدث".

                  وتساءل عن كيفية وسرّ اختيار الأمريكيين لشخصية ترامب لقيادة بلادهم خلال سنوات قادمة، مجيبا في الآن نفسه بقوله إنّ هناك أزمة عميقة يمرّ بها المجتمع الأمريكي.

                  رغبة عميقة

                  وقال: "انتخاب ترامب جاء تعبيرا عن التحول الذي تعاني منه عديد الشعوب في العالم، خاصة الأمريكيين، الذين اعتبروا أن معرفة هذا الرجل بالتحولات الدولية وسياستها محدودة جدا".

                  وأضاف بقوله: "هو من الفقراء في مجال الثقافة والفلسفة وإدارة شؤون الشعوب، لكن، رغم هذا الفقر المعرفي والعملي، تم انتخابه لتلبية رغبة عميقة لدى جزء هام من الأمريكان الذين لم يفهموا أزمتهم الداخلية".

                  واستبعد الجورشي أن يغير ترامب أمريكا أو العالم؛ "إذ علينا أن ننتظر قليلا؛ لكي نعرف كيف ستتصرف المصالح الأمريكية والمؤسسات ومراكز النفوذ مع هذا الرجل، الذي اعتقد أنّه سيقع إخضاعه للقالب الأمريكي؛ حتى لا يضر بمصالح البلاد".

                  ووصف الجورشي فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بالمفاجئ والصادم لكثير من دول الغرب، وليس للعرب فحسب، "بل مثّل مفاجأة لرؤساء دول كبرى، على غرار فرنسا وألمانيا وبعض النخب الأمريكية"، وفق تعبيره.

                  تغيرات متوقعة

                  وعلّق الإعلامي زياد الهاني على صفحته في "فيسبوك" بقوله: "سقطت كلينتون في أمريكا، وخلّفت أيتاما في تونس، منهم بعض "المزروبين" على الحكم! (المستعجلين على الحكم)، في إشارة إلى الأمين العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق".

                  وتابع الهاني: "ورقة يوسف الشاهد استنفذت الغرض منها، وتغيرات متوقعة في التعاطي مع الإسلام السياسي!! تحيا تونس".

                  بينما كتب القيادي في نداء تونس، المحامي عبد الستار المسعودي: "ولا عزاء لمحسن مزروب.. عن البحتري عن البيهقي عن ابن خفاجة عن القلقشندي، أن محسن مزروب قد أمضى ليلة بيضاء يتنقل من قناة إلى أخرى.. وأحيانا "يتشاتش".. وهو يُمنّي النفس بفوز "هيلاري.. بل إنه راهن عليها لدى البعض.. وحتى في مركض قصر السعيد".

                  الرد الاستراتيجي

                  وتقدم الأمين العام لـ"مشروع تونس" محسن مرزوق، المحسوب على هيلاري كلينتون، بالتهنئة لترامب، داعيا إيّاه، في تصريح إعلامي، إلى "إيلاء الأهمية الكبرى لدعم تجربة الانتقال الديمقراطي في تونس اقتصاديا وأمنيا"، معتبرا أن التجربة التونسية "تمثل الرد الاستراتيجي الناجع ضد الإرهاب وعدم الاستقرار الذي تشهده المنطقة".

                  أمّا الإعلامي مكي هلال، فكتب: "الآن وقد فاز ترامب، وصار لدى أغلب الدول ترامبها أو من يشبهه من السياسيين، نطالب إذن بنسخة تونسية مثله؛ لندخل بها العصر الدونالدي كأحسن ما يكون، فلسنا أقل من بقية الدول، أنا أرشح البحري الجلاصي لهذه المهمة، فمن ترون من الحالمين بالرئاسة في تونس الأقرب إلى ترامب وأسلوبه؟"

                  بينما علّقت الكاتبة الإعلامية والأستاذة الجامعية ألفة يوسف: "يا إلهي، كلينتون رحلت قبل الأسد... ههههه".

                  وشبّه رئيس حزب تيار المحبة، صاحب قناة المستقلة، الهاشمي الحامدي، نفسه وتجربته في السياسة بتجربة دونالد ترامب.

                  نقطتان مشتركتان

                  وقال الحامدي إنّه أرسل برقية تهنئة لترامب، بواسطة السفارة الأمريكية في تونس، جاء فيها بحسب ما نشره في صفحته الرسمية بـ"فيسبوك": "هناك نقطتان مشتركتان بين تجربتكم وتجربتي كزعيم لحزب تيار المحبة للحزب، الحاصل على المركز الثاني في انتخابات 2011 بتونس، والرابع في رئاسيات 2014، والأول في سيدي بوزيد مهد الثورة التونسية، النخب التقليدية النافذة تتهمني بالشعبوية، ووسائل الإعلام حاربتني، وأقصتني، وحجبت صوتي"، بحسب تعبيره.

                  وتابع: "فوزكم اليوم في أمريكا، رغم اتهامكم بالشعبوية، ورغم معاداة عداء أكثر وسائل الإعلام لكم ووقوفها ضدكم، يعطي الشعب التونسي، مفجر ثورة 17 كانون الأول/ ديسمبر للحرية والكرامة، المزيد من الثقة والجرأة ليختار من يعبر عن أشواقه وطموحاته للعدل والتنمية والكرامة في انتخابات 2019".

                  أمّا حركة نداء تونس، والجبهة الشعبية اليسارية، فلم تعلّقا رسميا إلى حدّ هذه اللحظة على فوز ترامب.




                  تعليق

                  • السعيد ابراهيم الفقي
                    رئيس ملتقى فرعي
                    • 24-03-2012
                    • 8288

                    كيف سينعكس فوز ترامب على القضية الفلسطينية والقدس؟

                    غزة - عربي21 - أحمد صقر
                    الأربعاء، 09 نوفمبر 2016 05:49 م
                    169






                    هل ستتغير السياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية؟

                    بالرغم من الاعتقاد السائد بين الفلسطينيين بأن الإدارات الأمريكية المتوالية لم تتخل عن سياساتها الداعمة لإسرائيل على حساب الفلسطينيين، إلا أن معلقين حذروا من تداعيات تنفيذ الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب؛ تعهده بنقل سفارة بلاده إلى مدينة القدس المحتلة.

                    وأشارت نتائج فرز الأصوات شبه النهائية في انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016، إلى فوز ترامب على المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.

                    طرفا الصراع

                    وأكد المحلل السياسي الفلسطيني عبد الستار قاسم، أن سياسة الرئيس الجديد تجاه القضية الفلسطينية ستكون "سلبية؛ لأن ترامب، كما كلينتون، لم يجعلا من القضية الفلسطينية موضوعا انتخابيا، في الوقت الذي جعلا فيه من إسرائيل موضوعا انتخابيا".

                    وأوضح لـ"عربي21" أن "رؤية ترامب تشير إلى عدم تدخل إدارته في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأنه يجب حل المشاكل فيما بينهما بواسطة المفاوضات الثنائية المباشرة واعتراف الفلسطينيين بيهودية دولة الاحتلال"، مضيفا: "ترامب لن يضغط على أي طرف وسيترك الأمور بين طرفي الصراع، بمعنى ترك الفلسطينيين لمواجهة الجبروت العسكري الإسرائيلي وحدهم"، وفق قوله.

                    ونوه قاسم إلى أن السلطة الفلسطينية التي "كانت تأمل أن تمارس الإدارة الأمريكية السابقة الضغط بعض الشيء على إسرائيل. هذا البعض اختفى ولن يكون له وجود".

                    من جانبه، أوضح أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر بغزة، مخيمر أبو سعدة، أنه على "مدار السبعين عاما الماضية، تعاملنا كفلسطينيين مع إدارات أمريكية مختلفة، جمهورية وديمقراطية، ولم نشاهد سوى التسابق نحو دعم إسرائيل".

                    وسيط نزيه

                    وأكد لـ"عربي21" أن "كل رئيس أمريكي جديد يأتي للبيت الأبيض يكون أكثر تأييدا للاحتلال الإسرائيلي، وبارك أوباما مثال على ذلك"، لافتا إلى صفقة الدعم الأمريكي لـ"إسرائيل" التي بلغت قيمتها 38 مليار دولار، خلال السنوات العشر القادمة.

                    وأضاف أبو سعدة: "نتيجة للسياسة الأمريكية المتحيزة لإسرائيل، فقدت أمريكا مصداقيتها أمام الشعب الفلسطيني كوسيط نزيه في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، محذرا من أن تنفيذ ترامب لتعهده بنقل سفارة بلادة إلى القدس "سيؤجج مشاعر المسلمين في العالم، وسيؤدي إلى المزيد من عدم الاستقرار والعنف في المنطقة"، وفق تقديره.

                    وتوقع أبو سعدة أن الإدارة الأمريكية القادمة برئاسة ترامب "ستكون مهتمة أكثر بمشاكلها الداخلية، ومواجهة السياسات الروسية والصينية على مستوى العالم"، منوها إلى أن "القناعة الأمريكية المتراكمة منذ الرئيس الأسبق بيل كلينتون، تشير إلى عدم إمكانية حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي التاريخي".

                    وقال: "لا أعتقد أن الإدارة الأمريكية القادمة سوف تستثمر كثيرا في محاولة إنهاء الصراع أو إعادة إحياء المفاوضات من جديد"، علما بأن المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي متوقفة منذ سنوات.

                    نقل السفارة

                    وأعلن ترامب خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في 25 أيلول/ سبتمبر الماضي، نيته نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس المحتلة، حال فوزه بالرئاسة.

                    وحذر رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، الشيخ عكرمة صبري، من خطورة تنفيذ المرشح الجمهوري "المدعو" دونالد ترامب لتعهده بنقل السفارة.

                    وأكد في تصريح لـ"عربي21"، أن تعهد ترامب خلال حملته الانتخابية، بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة حال فوزه بالرئاسة، "يتعارض مع قرارات الأمم المتحدة والقرارات الدولية التي تعتبر أن مدينة القدس هي مدينة محتلة، كما لا يحق للاحتلال أن يفعل ذلك".

                    وأضاف صبري: "إن نقل السفارة هو اعتراف أمريكي بأن مدينة القدس هي مدينة إسرائيلية وليست محتلة"، معتبرا أن "نقل السفارة يعني أن أمريكا برئاسة المدعو ترامب حسمت موضوع مدينة القدس لصالح إسرائيل، وعليه فهي لن تخضع لمفاوضات الحل النهائي (حال انطلاقها) التي ترعاها أمريكا بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، كما قال.

                    وأشار صبري إلى أن "الحرب الأمريكية على الفلسطينيين لم تتوقف؛ لأن الموقف الأمريكي المعادي للفلسطينيين معلن من خلال مجلس الأمن، حينما تستخدم أمريكا حق النقض الفيتو ضد القرارات التي تصب في صالح فلسطين والفلسطينيين".

                    ونوه رئيس الهيئة الإسلامية العليا إلى أن "الموقف الأمريكي كان ولا زال ضد العرب والمسلمين بشكل عام"، مشيرا إلى أن "الخلافات العربية والإسلامية هي التي تجعل الحكام يخضعون لأوامر أمريكا؛ وهذا أمر مؤلم ومؤسف"، وفق تعبيره.

                    من جانبها، علقت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"؛ على نتائج الانتخابات الأمريكية بالقول: "ما زالت معاناة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة مستمرة بسبب سياسة الانحياز من الإدارات الأمريكية المتعاقبة لمصلحة الاحتلال الصهيوني".

                    وأضافت الحركة في بيان وصلت "عربي21" نسخة منه: "إننا ندعو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ إلى إعادة تقييم هذه السياسة والعمل على إنصاف الشعب الفلسطيني".




                    تعليق

                    • السعيد ابراهيم الفقي
                      رئيس ملتقى فرعي
                      • 24-03-2012
                      • 8288

                      مختصون: علم الآثار الإسرائيلي مسيس واكتشافاته كاذبة

                      غزة- عربي21- أحمد صقر
                      الأحد، 30 أكتوبر 2016 12:58 م
                      158






                      بردية إسرائيلية حول القدس نشرها الاحتلال وأكد باحثون إسرائيليون أنها "مزيفة"- تويتر

                      تزايد حديث وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخرا؛ عن العثور على قطع وموجودات أثرية تاريخية، في محاولة للاستدلال على وجود علاقة تاريخية لليهود بمدينة القدس، وفق المزاعم الإسرائيلية، بحسب مختصين أكدوا أن هذه الاكتشافات "كاذبة ومزيفة" وتعتمد على علم الآثار "المسيس".

                      وزعم علماء آثار إسرائيليون، الأربعاء الماضي، أنهم عثروا على "بردية" ترجع إلى ألفين و700 سنة، كتب عليها بالعبرية "يروشَالِمه"، وهو الاسم العبري لمدينة القدس، مشيرين إلى أن هذه "البردية" المزعومة تسلط الضوء على "العلاقة التاريخية لليهود بالقدس"، وفق موقع "المصدر" الإسرائيلي، وهي مخطوطة أكد باحثون إسرائيليون أنها "مزيفة".

                      اقرأ أيضا: خبراء إسرائيليون: مخطوطة "يروشليم" التي عرضها نتنياهو مزيفة

                      وعرض علماء آثار إسرائيليون الخميس الماضي، تفاصيل جديدة حول ما قالوا إنها أول قطع أثرية صغيرة تم اكتشافها في الحرم القدسي خلال عمليات التنقيب والحفر التي تقوم بها سلطات الآثار الإسرائيلية هناك، ويعود تاريخها إلى فترة الهيكل الأول قبل أكثر من ألفين و600 عام، وفق ما أورده موقع "تايمز أوف إسرائيل".

                      وعلق رئيس منطقة القدس في سلطة الآثار الإسرائيلية، يوفال باروخ، على الاكتشاف بقوله: "إنها المرة الأولى التي نعثر فيها على قطع أثرية من هذه الفترة في موقع على جبل الهيكل".

                      علم مسيس

                      وأكد الباحث المختص في علم الآثار، عبدالرازق متاني، المقيم بفلسطين المحتلة عام 1948، أن مزاعم "إسرائيل" حول اكتشافات أثرية مهمة "ليس له أي قيمة علمية أو أثرية؛ لأن علم الآثار الإسرائيلي المسيس لا يعتمد المنهجية العلمية، ويفتقد للمصداقية والموضوعية".

                      وقال لـ"عربي21" إن "إسرائيل تعمل على تسخير اكتشافاتها الكاذبة والمزيفة بما يخدم روايتها التوراتية في مدينة القدس"، موضحا أن "الحفريات الجدية التي أجريت في مدينة القدس أسفل المسجد الأقصى؛ أثبتت أنه لا توجد لهم أي آثار ذات قيمة علمية، وهو ما اعترف به العديد من علماء الآثار الإسرائيليين".

                      وأشار متاني إلى أن "جمعية العاد الاستيطانية المتطرفة، التي تعمل على تهويد القدس، هي التي تشرف على الكثير من أعمال الحفريات والبحث عن الآثار اليهودية في البلدة القديمة وأسفل الأقصى وتمولها، وبذلك ينكشف الهدف من الحديث عن تلك الاكتشافات الكاذبة".

                      وأضاف: "نحن بحاجة إلى ترسيخ الرواية التاريخية الأثرية الصحيحة، وتعليمها للأجيال، وفضح ما يقوم به الاحتلال من تزييف للتاريخ"، معربا عن حزنه الشديد بسبب "تهميش العرب والمسلمين لعلم الآثار، وهو علم أساسي"، كما قال.

                      ولفت متاني إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "إلى جانب تجنيد علم الآثار؛ فإنه يجند السياسة والتاريخ وكافة العلوم، من أجل خدمة أهدافه التهويدية، وفرض الهيمنة اليهودية على المدينة المقدسة".

                      رد على "اليونسكو"

                      من جانبه؛ أوضح رئيس أكاديمية الأقصى للوقف والتراث، ناجح بكيرات، أن حديث دولة الاحتلال حول العثور على آثار تاريخية "يأتي في معرض الرد على قرارات "اليونسكو" الأخيرة؛ عبر خلق ذرائع وأدلة غير حقيقية؛ لإثبات وجود اليهود التاريخي في مدينة القدس"، حيث إن منظمة "اليونسكو" نفت مؤخرا أي علاقة لليهود بالمسجد الأقصى المبارك، ورفضت إطلاق التسمية اليهودية "جبل الهيكل" على الأقصى.

                      وقال بكيرات لـ"عربي21" إن "دولة الاحتلال تقوم بتوزيع الأدوار بين كافة أذرع المؤسسة الإسرائيلية (الآثار والقضاء والأمن والجيش) وتسخر كل ما لديها، وتبذل الأموال الطائلة جدا؛ لخدمة أهدافها، ولإيجاد موقف إسرائيلي موحد تجاه القدس المحتلة".

                      وأضاف أن دولة الاحتلال "تستغل علم الآثار الذي يقوده جنرالات عسكريون لخدمة أهدافها"، لافتا إلى أن "إسرائيل حينما تقود صراع الرواية؛ تضرب بذلك الذاكرة العربية والإسلامية، وتخلق واقعا مزيفا تجعل منه حقيقة واقعية".

                      وقرر الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا؛ إلزام كل شاب إسرائيلي بالمشاركة في الحفريات التي تنفذها سلطة الآثار الإسرائيلية أسفل المسجد الأقصى، بحثا عن أي دليل يربط اليهود بالحرم القدسي، وذلك عقب قرارات "اليونسكو" الأخيرة.

                      اقرأ أيضا: لماذا تعالت دعوات إسرائيلية إلى الحفر أسفل الأقصى؟




                      تعليق

                      • السعيد ابراهيم الفقي
                        رئيس ملتقى فرعي
                        • 24-03-2012
                        • 8288

                        لماذا تحرص "إسرائيل" على تجنيد النساء في جيشها؟

                        غزة- عربي21- أحمد صقر
                        الإثنين، 24 أكتوبر 2016 11:11 ص
                        518






                        محلل إسرائيلي: معدل النساء في الجيش ارتفع من 3% قبل 4 سنوات إلى 7 بالمئة حاليا- المصدر

                        حرص الاحتلال الإسرائيلي خلال السنوات الأربع الأخيرة، على تجنيد أكبر عدد ممكن من النساء؛ من أجل التغلب على مشكلة نقص المجندين الرجال في صفوف الجيش "الذي تآكلت مؤخرا قوة ردعه"، وفق خبير عسكري فلسطيني.

                        وتتركز خدمة المجندات في المناطق الحدودية بين "إسرائيل" وبين كل من الأردن ومصر، وهي الحدود الأكثر هدوءا، ويخدم معظمهن في فرق مقاتلة مختلطة من النساء والرجال، بحسب موقع "المصدر" الإسرائيلي.

                        وأشار الموقع في تقرير له الأحد، إلى أن النساء أصبحن "قوة هامة في الحفاظ على الأمان في الحدود الإسرائيلية"، ناقلا عن المحلل السياسي لدى صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عاموس هرئيل، قوله إن "إسرائيل قلصت مؤخرا الخدمة الإلزامية للرجال في الجيش الإسرائيلي بستة أشهر".

                        وأوضح المحلل الإسرائيلي أنه "تم استغلال موارد كثيرة في الجيش لمواجهة التهديد من غزة، وكذلك لمواجهة انتفاضة الأفراد (الانتفاضة الثالثة) في الضفة الغربية؛ خلال السنة الماضية"، لافتا إلى أن "التحاق النساء بالخدمة في الجيش كمقاتلات؛ يتيح للجيش أن يتغلب على مشاكل النقص في الموارد البشرية من المقاتلين، وأن يبذل جهودا وموارد لتشجيعهن على الالتحاق بالخدمة في هذه الوظائف".

                        وتوقع هرئيل، أن "التغير الإيجابي الذي طرأ في المجتمع الإسرائيلي؛ سيزيد من أعداد النساء في الوظائف القتالية بالجيش"، مؤكدا أن معدل النساء في الجيش الإسرائيلي ارتفع من ثلاثة بالمئة قبل أربع سنوات، ليصل اليوم إلى سبعة بالمئة.

                        عزوف الرجال

                        من جانبه؛ أكد الخبير العسكري الفلسطيني، اللواء واصف عريقات، أن هناك "عزوفا من الرجال عن التجنيد في صفوف جيش الاحتلال، وهو ما أنتج نقصا في القوى البشرية باعتراف قادة العدو".

                        وأشار إلى أن "اهتمام الإعلام الإسرائيلي ببث بعض المواد التي تعكس الدور المهم الذي تلعبه المجندات في صفوف الجيش؛ شجع الإسرائيليات على طلب التجنيد".

                        وقال لـ"عربي21"، إن "جيش الاحتلال من الجيوش القليلة في العالم التي فيها تجنيد للنساء، وذلك لتعويض النقص الحاصل في عدد الرجال"، مبينا أن "سبب إحجام الرجال عن الالتحاق بالجيش؛ هو زيادة الاعتداءات التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، وما رافق ذلك من إخفاقات تسببت بتردي معنويات الجنود الإسرائيليين".

                        هاجس المقاومة

                        وقال عريقات إن "الهدف غير المعلن من قبل الاحتلال خلف تجنيد النساء؛ هو تحفيز الرجال ورفع معنويات الجنود بأن هناك نساء يخدمن في الميدان".

                        وأضاف أن هناك "هاجسا يلاحق الجنود الإسرائيليين، ويدفعهم للهرب من الخدمة العسكرية، وهو الخوف من مواجهة المقاومة الفلسطينية، سواء في قطاع غزة، أو في الضفة الغربية المحتلة"، موضحا أن "عدم ثقة الإسرائيليين، وخاصة فئة الشباب، بقادتهم؛ أدى إلى امتناعهم من الالتحاق بصفوف جيش الاحتلال؛ الذي يعتبر من أقوى الجيوش في المنطقة".

                        اقرأ أيضا: المرضى النفسيون في الجيش الإسرائيلي (إنفوغرافيك)

                        ورأى عريقات أن عمليات المقاومة "النوعية" التي وقعت مؤخرا في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة؛ أدت إلى "زعزعة ثقة الجندي والضابط الإسرائيلي بنفسه، وأصبح يخشى على حياته"، مشيرا إلى أن "عددا كبيرا من الجنود والضباط الإسرائيليين يراجعون بشكل دوري عيادات الأمراض النفسية".




                        تعليق

                        • السعيد ابراهيم الفقي
                          رئيس ملتقى فرعي
                          • 24-03-2012
                          • 8288

                          عملية القدس.. إسرائيل تفشل بامتياز في الاختبار الأمني

                          غزة- عربي21- أحمد صقر
                          الإثنين، 10 أكتوبر 2016 11:18 ص
                          617






                          مشهد من تشييع القتلى الإسرائيليين في عملية إطلاق النار بالقدس المحتلة- فيسبوك

                          كان من المفترض أن يسلم مصباح أبو صبيح نفسه للاحتلال صباح الأحد؛ لتنفيذ حكم صادر بحقه بالحبس لمدة أربعة أشهر، إلا أنه فضّل أن ينفذ عملية فدائية، أطلق خلالها النار على عدد من الإسرائيليين، فقتل اثنين منهم، وأصاب ستة آخرين.

                          ووصف الخبير العسكري الفلسطيني، اللواء واصف عريقات، العملية بأنها "نوعية ومزلزلة"، مؤكدا أنها تدل على "فشل أمني واستخباري بامتياز أصاب إسرائيل، في الوقت الذي شهدت فيه مدينة القدس استنفارا وانتشار أمنيا وعسكريا واستخباريا واسعا لقوات الاحتلال، إلى جانب التشديد على حركة الفلسطينيين".

                          العقل الفلسطيني يفكر

                          وقال عريقات لـ"عربي21" إن "كل الإجراءات الأمنية الإسرائيلية مجتمعة؛ تعني أنه لا يمكن لإسرائيل بكافة أجهزتها المختلفة أن تمنع تنفيذ عملية من هذا النوع"، معتبرا أن الإجراءات والانتهاكات الإسرائيلية اليومية "هي أكبر محفز لتنفيذ هذه العلميات".

                          وأضاف أن "إسرائيل" بكل ما لديها من تقدم عسكري وأمني وتكنولوجي "لا يمكن لها أن تقرأ ما يدور في العقل الفلسطيني، وبماذا يفكر ويخطط"، لافتا إلى أنه "ما دام هناك احتلال يستنبط وسائل عذاب وعقاب للشعب الفلسطيني، فهناك فلسطيني يستنبط كل وسائل الدفاع عن نفسه وشعبه؛ مهما بلغت التضحيات".

                          وأشار إلى أن "كل فلسطيني معرّض للإهانة من قبل الإسرائيليين؛ هو نفسه قادر على اتخاذ القرار للدفاع عن نفسه، والتصدي للاحتلال"، وقال إن "العمليات الفردية هي من أصعب العمليات على أجهزة الاستخبارات أيا كانت قدراتها؛ سواء من ناحية صعوبة كشفها قبل وقوعها، أم عند تنفيذها".

                          وشدد عريقات على أن "على إسرائيل أن تدرك أن الجرائم التي ترتكبها بحق الفلسطينيين لن تدوم، وأن عليها أن تقر بالحقوق الفلسطينية، وتدرك جيدا أنه لا أمن ولا استقرار في المنطقة إلا بزوال الاحتلال".

                          اقرأ أيضا: مصرع مستوطنين اثنين وإصابة ستة في عملية القدس

                          دلالات متعددة

                          من جانبه؛ قال الخبير في الشأن الاسرائيلي، عدنان أبو عامر، إن "عملية أبو صبيح لها دلالات متعددة على صعيد المكان والزمان وأسلوب التنفيذ"، مشيرا إلى أنها "نفذت في الذكرى السنوية الأولى لاندلاع انتفاضة القدس (الانتفاضة الثالثة)، التي بدأت عامها الأول بعملية في القدس، وها هي تفتتح عامها الثاني بعملية نوعية في قلب المدينة المقدسة".

                          وبيّن أن "دلالة الزمان تتمثل في وقوعها بعد أسابيع من الهدوء الذي أصاب الانتفاضة، ما دفع الاحتلال للزعم بأنه تمكن من كبح جماحها وردعها ووقفها"، مضيفا أن "دلالة الأسلوب تتمثل في استخدام سلاح رشاش من نوع (إم-16)، وهذا هو الاستخدام الأول لهذا السلاح في انتفاضة القدس".

                          وأضاف أبو عامر لـ"عربي21" أن "كل هذه الدلالات تعطينا تقديرا بأننا أمام مرحلة جديدة للانتفاضة؛ قد تتسبب في حدوث ردات فعل إسرائيلية داخلية، وإعلان ضمني عن فشل كل الإجراءات الإسرائيلية لمنع استمرار هذه الانتفاضة".

                          واعتبر أنه "من الملفت أن منفذ العملية كان قد كتب على حسابه في فيسبوك قبل ساعات من الهجوم؛ ما يؤكد أنه يحن للمسجد الأقصى، ويريد أن يضحي بدمه من أجل حمايته والدفاع عنه"، وهو ما يشي بنيته تنفيذ عمل ما، في ظل متابعة ومراقبة إسرائيلية لكل ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي.

                          وتابع: "كل ما تمتلكه إسرائيل من إمكانات متنوعة ومتقدمة؛ لا يمكّنها من الدخول للعقل الجمعي الفلسطيني، أو الوعي الشخصي لكل شاب، ما يؤكد فشلها في التعرف على كلمة السر الخاصة به، ويجعلها في حالة إرباك وفشل حقيقي، وعدم قدرة على الإحاطة بكل ما لدى الفلسطينيين من أفكار ومخططات تجاه الاحتلال وجنوده".

                          وقال أبو عامر إن "كافة التقنيات والتكنولوجيا الإسرائيلية المتقدمة، والتعاون مع إدارة موقع فيسبوك، والرقابة الأمنية المحكمة؛ كلها لم تستطع أن تلاحق الفلسطينيين؛ ليتمكن هذا الشاب المطلوب للقوات الإسرائيلية من أن ينجو بنفسه، وينفذ عمليته في القدس؛ على مقربة من مواقع عسكرية وسياسية إسرائيلية حساسة".

                          اقرأ أيضا: هل أصبحت إسرائيل "حارسة البوابة" لموقع فيسبوك؟












                          تعليق

                          يعمل...
                          X