الرسالة التي جاءت بها المبدعة رشيدة فقري،تدخل في أدب الأنثى وفي باب البوح.
حين يبوح الرجل للمرأة ويتغنى بها نسمي هذا غزلا مع ما يضعه الرجل من أوصاف للمرأة الحبيبة زوجة وعشيقة .
وحين تبوح المرأة وتصف الرجل وتتغنى به نسمي هذا نسيباً،فالغزل من الرجل إلى المرأة،والنسيب من المرأة إلى الرجل.
ولنا في الأدب العربي دواوين في النسيب أشهرها قصائد الأميرة ولادة بنت المستكفي التي كانت تعشق الشاعر ابن زيدون الذي كان وزيرا في بلاط أبيها في بلاد الأندلس.
رسالة الأديبة رشيدة فقري تدخل في هذا الباب،ولو أن التسمية (غزلا ونسيبا) تطلق في الغالب على الشعر.
المرأة العربية عموما لا تتجرأ على النسيب،فحين تكتب تكتب كتابة رجولية،وهذا عيب الكاتبات،فأدب المرأة سُمي كذلك فقط لأن كاتباته نساء،أما في الجوهر فلا فرق بين كتابة الرجل وكتابة المرأة،فلماذا نسميه أصلا أدب المرأة؟.
لم يكن هناك منع،ولا استخفاف،إنما المرأة خضعت للتقاليد التي تفتقت عنها عبقرية عصر الإنحطاط،فلم نرَ أية ثورة نسائية ولا كسر للحواجز من طرف المرأة حينها،خضعت عن طيب الخاطر وانزوت جانبا،وحتى اللواتي كنَّ يكتبن كتبن إما بأسماء مستعارة أو بقلم ذكوري.
واليوم بدأنا نرى التحرر من هذا التقليد،بدأنا نرى الأدب النسائي يتلمس طريقه إلى الواجهة،ورسالة المبدعة رشيدة فقري واحدة من هذه النصوص التي خرجت عن المألوف.
للمرأة أحاسيس مكبوتة ،تعبر عنها في خجل،وحين تُصيغها بأسلوب أدبي تأتي كجواهر مرجانية في جيدها،إنه الأدب الذي يجب العناية به لأنه سيضيف للديوان العربي صفحة كانت مُغيبة.
تقول الكاتبة:هوايتي قراءتك،فالرجل تجعله كتابا للقراءة،هنا قمة البوح بالمشاعر،فالرأة تريد دوما أت تقرأ الرجل،لأنها لا تفكر إلا في السكن بكل أنواعه الدائم والعابر.والقراءة أيضا تعني إمكانية الإستحواذ،فالرجل في نظر المرأة يمكن تملُّكه كعقار ،بينما الرجل يحب الطيران في الفضاء الحر،هنا تكمن المعارضة بين الإثنين ولا يستقيم الوزن في التفاهم.
لا تسألني عن نوع عطري فأنا دوما أستحم فيك/صورة من أجمل الصور ،تُحيلنا إلى حلول ذات المرأة في ذات الرجل،فتنصهر الذوات تخلق زوجا متكاملا .
النص مثير يستحق أكثر من وقفة، لفك خباياه ومستو ره وخصوصياته،أتمنى أن تتم العناية به .
تحية للأديبة المتفوقة رشيدة فقري.

[align=center]اختي العزيزة
رشيدة فقري[/align]
[align=center]الرسالة الرقيقة والعذبة التي
كتبتها هنا اعجبتني للغاية
بكلماتها الرومانسية
وباسلوبها المميز

تحياتي القلبية لك
بانتظار المزيد من ابداعاتك

اميرة الاحلام[/align]

[frame="4 80"]الأستاذة المبدعة القديرة / رشيدة فقري..
عند مثل هذا النص تجف كلمات المديح في الحلق..
ما هذا الذي كتبتيه..
ماهذه المشاعر التي ترقى ولا يرقى عليها..
ثم تقولين انك امرأة عادية.. !!! ياليت كل النساء لهن مثل هذه المشاعر الفياضة..
بوحك كالعطر الندي يملأ الروح بالفرح..
كلماتك وتعانق حروفك مع صدق مشاعرك ونبل احساسك, كل هذا المزيج يصنع ابتسامة تدخل القلب فيهنأ حتى الثمالة..
لك الله يا أختنا الغالية فقد أثرت مشاعر الحب التي نسيناها من زمن.....................
بارك الله في كلماتك المشعة أملا وضياء
مودتي لك يا الغالية[/frame]

لا أعتقد أن كاتبة هذه الرسالة امرأة عادية
إنها امرأة مفعمة بالحب متوضأة بالنور متدثرة بالألاء
حفنة من التساؤلات كان يقابلها حفنة من الأجوبة
و في كل جواب تتجلى صورة المرأة العربية التي إن أحبت أخلصت و إن أخلصت فإنه لا حدود لعاطفتها
أو مشاعرها و لا يمكن أن يوقف طوفان حبها أحد .
نعم أختي الكريمة رشيدة .. إنها رسالة غير عادية من امرأة غير عادية لرجل قد يكون عادياً أو غير عادي .
هنا إبداع حقيقي و أفكار مبتكرة أحييك بشدة عليها
أحسنت بارك الله فيك
و لك الود و التقدير
د. جمال

المبدعة رشيدة فقري

من حقكِ جدا أن تقولي عليها أغلى بناتك

باقة ورد ندية بندى المساء هدية لك على جميل ما قرأت

احترامي

ميــــــــنا

[align=center]أختي المكرمة
رشيدة فقري
للمرة الأولى أقرأ لك وأجزم أنها لن تكون الأخيرة
ففي صفحتك الراقية كان البوح حديقة غناء
حفلت بكل أطايب الحرف ولامست مني شغاف القلب
دمت غاليتي برقة الكون ولا حرمنا بوحك الشهي
وتقبلي إعجابي بقلمك الخصب
مع عاطر التحايا وأطيب المنى
آمال[/align]

[align=center]العزيزة رشيدة..
اتسائل من اين يتدافع هذا الوهج الساطع في كلماتك..
أ هو من انسكاب عفويتك وتلقائيتك التي تخفى ببراعة مقدرتك في الاحكام والتصميم..؟
ا م هو من التوتو الجدلي المستمر بين تعدد الاصوات في نجوى الذات وفي مخاطبة الاخرين..؟
نصك هذ..فيها اجتمعت..كل صنوف الابداع..
من صورة ..وفكر..وايقاع وتناغم..وانسيابية..ووووو...
دمت...
محبتي لك وتقديري
جوتيار[/align]