اخي الكريم اسماعيل صباح
مداخلتك اسعدتني بشكل قد لا تتصوره ايها العزيز
ويسعدني ان اخبرك يا سيدي
اني حين ذكرت رجال المنتدى وانت منهم طبعا
استثنيتكم
لان اهل الفكر ورواد القلم
ينظرون للمراة نظرة تسمو بها ويضعونها في برج عالي
بنوه لها من التقدير والاحترام
ولكن الا ترى معي يا اخي ان هناك رجالا
يرفضون ان تعبر المراة عن مكنوناتها
ويعتبرون ذلك التعبير حكرا عليهم؟
اخي اتمنى ان اكون وضحت وجهة نظري
وان يدوم تواصلنا الراقي
فانا اعتز بقلمك وفكرك
وافخر انك زرتني وقلت رايك
وانتظره في كل عمل لي
فلا تبخل علي به
وتقبل خالص مودتي الاخوية
وفائق تقديري لفكرك وقلمك ونبضك
اختك رشيدة فقري

اخي الغالي حسام الدين مصطفى
سيدي المتالق دائما...
حين قرات ردك تحولت من امراة تنزف دما...
الى امراة تشع نورا...
توقف الزمن...
انعد م قانون الجاذبية...
واتت اسراب العصافير...
تبايعني ملكة على مملكة العشق والجنون...
والعنادل اقامت صفوفا تنشد لي اناشيد البيعة...
اديت يمين الوفاء والاخلاص بين يدي شيوخها...
فاحاطت بي الفراشات تزين عباءتي...
وتسابق الياسمين ليكلل راسي ...
ارايت سيدي اية مملكة للتوهان اعلنت سطورك عن قيامها
فاستمر اخي في تشجيعك لي...
ومتابعتك المسؤولة لكل ما اسطر...
لا عدمتك ايها القلم الذي يشع نورا...
واتمنى لك الشفاء العاجل
لتزهو بنور قلمك اقسام الملتقى من جديد
لك الود والورد...
اختك رشيدة فقري

ربما لي نظرة مختلفه
فانا احب ان اخاطب الرجل من عرش الانوثه وكبريائها
وعلى كل سعدت بمصافحة قلمك

وجدتها في توقيعك ودخلتها بينما المؤذن يعلن دخول وقت صلاة المغرب، فأبيت النهوض إلى الصلاة أو الإفطار قبل إتمامها ..
بوح رائع وكلمات جميلة اختيرت بعناية وحسن انتقاء ..
أسجل إعجابي،، واترك تحية وتقديرا ..

اختي الحبيبة
وهل ترينني اذللت نفسي حين تكلمت كما فعلت؟
لا يا غالية
اني بهذه الطريقة وضعت قيودا واصفادا في يديه ورجليه
اذ وضعت ماضي وحاضري ومستقبلي بين يديه
فليس اصعب على المرء من ان تضعي كامل ثقتك فيه
وعلى اي احترم رايك اختاه فاختلاف الراي لا يفسد للود قضية
فاقبلي ودي وخالص تقديري
اختك رشيدة فقري

اخي الكريم محمد الامين
ان يشدك نص لي الى تلك الدرجة التي ذكرت
لهي شهادة وفخر لي
ووسام اعلقه على صدر خاطرتي
فهي شهادة من شاعرنا الموهوب
الذي حباه الله من عذب البيان الشيء الكثير
اخي ارجوك تقبل خالص ودي وتقديري
وتاكد ان زيارتك ملاتني غرورا وحبورا
اختك رشيدة فقري

عندما يأتي الحب،نتسالب أهداب المناشدة
نشعر بالحنين إلى الآخر،ونسلم أنفسنا لأسباب الحب لتطوقنا كما أرادت فتتحكم فينا العاطفة،فنجعل من نحبهم ملائكة رحمة
ونتخذ من حصن القلب ملاذا آمنا نسكن إليه
سيدتي نص فاق الروعة روعة وجمالا


همسه (ليته يجد هذه الرسالة)
لا يفوتني أن أهنأكِ بالعيد
كل عام وأنت بخير
دمت متألقة ومبدعة كما عهدناك
مع مودتي وتقديري لك ولحرفك

ما الذي تستطيعه لغتي الآن
أيّ جمال أراه هنا فأسكتها
غاليتي
ليست امرأة عاديّة تلك التي كتبت ذلك الجمال
هي أنت بك الرشد في قلبك وكلماتك
نص يعبق بالروعة والألق
وحبّ مدهش
أستاذتي الرائعة
أبدعت
دمت حبّاً وجمالاً وفرحاً
مودتي واحترامي

الرجل يتكلم بلسانه ... والمرأة بعينيها ...

المرأة ... بين بوح اللسان وحديث العيون ...

أعتقد أن البوح لا يليق بالمرأة المحبة ولا يلزمها ... فهي المبادرة دائما ... وعيونها هي التي ترسل الرسالة الأولى ... وعيونها هي التي تجرح ... وهي التي تداوي ... وهي التي تسحر ... وهي التي تفك السحر ... وهي التي تبعث الجنون في المحب ... وهي التي ترده إلى صوابه ...

هل ينبغي للمرأة أن تكتب رسالة وفي عينيها ألف رسالة ورسالة ...؟ وهل يتعين عليها أن تنظم الشعر وفي عينيها ألف قصيدة وقصيدة ...؟ وهل هي بحاجة إلى البوح والتصريح وعيناها تقولان كل شيء ... ببلاغة عبقرية وإعجاز منقطع النظير ... ودونما إثم ولا إحراج ولا فجور ...؟

أي رجل يمكنه أن يصدم الفجر عندما يتسلل إلى سماء حياته ...؟ إن طبيعة الأشياء وليس الموروث الثقافي هي التي تدفع بالرجل العاجز المسكين إلى التفنن في كيفية الرد بألف طريقة وطريقة وهو محروم من جاذبية المرأة التي لا تقاوم ...

إن عيون المرأة ونظراتها ومشيتها تذبح الرجل وتسحره وترسل إليه أبلغ الرسائل وأكثرها طولا ... فدعوا الرجل المسكين يعبر عن نفسه بالطريقة التي يراها مناسبة ... وأغلقوا فم المرأة ... لأن كلام عيونها أجمل وأرق وأصدق وأبلغ ...!
.

[align=justify]لله درك يا أبا أحمد على هذا التجلي الروحاني الذي يذكرني بجملة للأمام الهمام ابن حزم الأندلسي في طوق الحمامة: العين باب النفس الشارع!

وصجيج أن البوح بالحب يفسده كما قال المجربون .. لكن ألا تعتقد معي يا أبا أحمد أن البوح قد أصبح ضروريا هذه الأيام بسبب الغشاء السميك جدا المضروب على أفهام أكثر الرجال، مما يجعل ربات الحجال يترجمن النظرات إلى شعر ونثر على مذهب المثل النادر: إن اللبيب من صدمة القطار يفهم؟!

هلا وغلا.[/align]

[align=justify]لله درك يا أبا أحمد على هذا التجلي الروحاني الذي يذكرني بجملة للأمام الهمام ابن حزم الأندلسي في طوق الحمامة: العين باب النفس الشارع!

والبوح بالحب يفسده كما قال المجربون .. وأعتقد أن البوح أصبح ضروريا هذه الأيام بسبب الغشاء السميك المضروب على أفهام القوم والله أعلم!

هلا وغلا.[/align]

[align=left]إليك أيها الرابض خلف جوانح الذات---,
يا أنت, الساكن في خفايا الروح--,
يا أنت, القابع بين ثنايا القلب--,
إليك--,يامن لاتعرفني, ولست أملكك---,
إليك, قبل التحية--,
وبعد التحية---,[/align]

[align=right]صباحاتي يبدأها وجهك--,
ومساءاتي تختمها صورتك--,
صوتك يغلّف كل جوارحي--,
أصدائه تتردد في مسامعي--,
لكن--,لاتعرفني!!,
--,يغطيني ضجيج الضباب,
وأتعلق بخيوط النظرة---,
لتشملني--,تلفّني,
وكأنني أستجدي منها العزاء لروحي--,
لإنها--,ليست أبداً لي--؟[/align]

[align=center]--,لاتعرفني,
لكن, تشدّني إليك نكهة رجولة تفوح منك--,
مزيج عذب من البراءة والطفولة,
كنتُ قد نسيتُ تلك الرائحة يوماً--,
وجئتَ أنت لتعبق الأجواء من حولي--,
لاتعرفني--,
لكن, أشتاق للحظة لقاء, أبحث فيها عن مكاني في عينيك,
أتمنى تمزيق كل ستائر البعد, التي تحجبك عني--,
وألغي كل الإعتبارات التي تمنعك من أن تعرفني--,
ليس عدلاً أن تبقى حلماً-,
أسابق يقظتي لأحققه--,أو لألحق به--,
وتختفي فجأة--,ويتبعثر طيفك في أفقي الداكن--,
وينقل الفضاء صدى نداءاتي--,إلى حيث اللاأنت--,
حقاً, أود بأن أعرف أين أنت---,
قريب أنت, تسكنني--,
ويفصلني عنك جدار بحجم أحزاني---,
أين انت--؟,
لتكملني--,
لتكمل ذاك الحرف الناقص من أبجديتي---؟؟![/align]


[align=right]آه لو تعرفني---,
لتدرك بأن العمر ليس إلاّ لحظة--,
وبأنك أنت من تمنحني الحياة--,
وبأن نبضك ذاك الذي يخفق في أوردتي--,
وبأن نبراتك بدّلت كل الأصوات من حولي, وسكنت أسماعي---,
لو تعرفني--,
لأعلّمك كيف تقاوم هذا البرود أمام تأجج مشاعري--,
ولتستسلم لإغراء دفء عواطفي, ولهيب إحساسي,
الذي أخاف بأن يخبو قبل أن تعرفني----؟؟!![/align]

[[align=center]color=FF0000]أديبتي ... وأستاذتي القديرة ... رشيدة [/color]

أنتِ من أجبر الكلمات أن تنساب لتعانق الورق
أنتِ من أخجل العبارات وأعياها وسبب لها الأرق
أنتِ من حرفكِ احتل عرش الأدب واللب سرق
أنتِ من أسدلت رسائل الهوى إلى الشغاف فاحتل و اخترق
أنتِ من أتابعها وأترقبها وأُعيذها بالناس والفلق
أنتِ من أودها وأعٌجبٌ بكتاباتها دونما خوف أو حياءٍ أو قلق [/align]

[align=left]سيدتي الفاضلة
قرأت تراتيل رسالتكِ
وشدني لون القراءة
والكتابة هنا ..
ضوءٌ وراء ضوء
وإبهام الحرف لاينحني بين اللغة
ومشاعر الفيض
تعانق روح الأبجدية بفصيلة دم قبلية
النقاء ..
تكتمل سمفونية الذاكرة
الى الأعماق
أسئلة لاهثة ..
تفتح ذراعيها كإنتشاء غيمة ترتب أحلامها
على كف التمني
تعشق مسافة منها وإليه ..
إلى الروح المصانة
من التبعثر
حين يتربع صوت النداء قسمة اللهفة
ينتشي الصوت
في ألف باء الكلام ..
ليس هنا ارتطاماً بين الممكن والمستحيل
هنا النبض
وهنا حالة من التفاعل
القلب والقلب
النوافذ الخضراء
خارج التعب
الخطوط التي تعرفها هي
تكتب على ورقة
من دفترها القديم
لتنام على وردها المتناثر بفوضوية العطش
متى يعود الممكن ..
وقلبها الكبير نقاء حلم
أروع من لحظة الترقب .[/align]

[align=center]هل أُعاتب روحي على استمالتها .
أم هل أُعاتب نفسي على استماتتها.
أم هل أُعاتب عيني على ترقرقها .
أم هل أُعاتب أشواقي على تلهفها.
أم هل أُعاتب أنفاسي على تشوقها.[/align]

[align=right]مبدعتي ما أروع هذا البوح
وما سر هذه الرسالة التي داهمتنا بالغرق
وإنتِ ترسمين لنا
لوحة متقنة لسيدة ( تلبسكِ ) الوعد والمواعيد والتمنى ..
حضوركِ في هذه اللوحة
نقاء كلمة
وابداع راق
وصوت نتبعه إلى أن يُسكرنا بحلاوة البوح .
شكراً لكِ على هذه المعاني الجميلة
ودام بوحكِ ..
فقد أُجبرت الوقوف بتحية ألف مرة
لأقرأ تفاصيل الرسالة .[/align]






[align=right]همســـــة :
عذراً أديبتي الفاضلة على المجاراة لكن ربما تكون ترانيم عاشقة قُتِلَت بعنفوان رسالةٍ ملتهبةٍ كرسالتكِ[/align]

الغالي طه محمد عاصم
تسعدني خطوتك الانيقة فوق سطوري
وقراءتك الواعية لكل حروفي
والاحساس المتدفق من بين اصابعك وانت ترد على نصي
فشكرا لعطر سكبت هنا
وتقبل خالص اخوتي وتقديري
اختك رشيدة فقري

رسالةمن امزأة عادية إلى رجل غير عادي

تحياتي ...في زمانغاب فيه الإنسانوغابت فيه مشاعر الحنان والصدق والالتزام غابت فيه الأخوة وغاب قيه عذب الكلام إني لأ أحمل شهادات إلا شهادة الميلاد وشهادة الحياة.. ولكن أي حياة ؟ حياة الروح ؟ أم حياةالنفس؟ أم حياة الجسد؟ قد تعجبك الصور والأشكال والألون في أول وهلة وأول نظرة وأول كلمة وأول ابتسامة ولكن سبكتشف زيف الصور والأشكال والألوان كما تكتشف زيف النظرة والكلمة..و...و...ولكن المشاعر والأحاسيس النابعة من الوجدان تهز الكيان وتطرب الإنسان التعبان الغلبان ..ويكون الإنسان إنسان بالأخلاق نرتفع ونرتقي وبالعلم نتواصل ونفيد ونستفيد .. عبارات موحية لبست حلي الالفاض الزاهية لتزيد في معنى الكلمة غشراقا ونورا وضياء ..نعم الكلم الدال على ثقافة صاحيه .. شكرا على العبارات لا يهم أنتكون من جمع المذكر أو جمع المؤنث السالم مغ أحترامي لنون النسوة وتاء التانيث ..السلام عليكم وعقوا

غاليتي غفران الطحان
تكفي رقتك التي مرت نسيما
على سطوري كي يتلاشى منها كل حزن
وكل ياس وضياع
ويزيدني زهوا ان نالت اعجابك هذه الزفرات
فشكرا لعطر سكبت هنا
لك من الورد اعطره
اختك رشيدة