وطنٌ عربيّ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سميرة رعبوب
    أديب وكاتب
    • 08-08-2012
    • 2749

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة رجب عبد العال مشاهدة المشاركة
    المحترمة سميرة رعبوب
    _ أولا : أنا لست محقق لغوي بليغ , و قد استوقفتني بلاغة لسانك في إلحاق الفعل يلوح بالضمير (هن ) الدال على الكلاب وقد تحججت بالآية الكريمة : وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون . الدالة على الأصنام , فلما لم تلحقي الفعل بالضمير ( هم )على غرار الآية و كفيتنا شر النقاش ٍ ثم هل الصواب أن أقول ؟؟؟: هاجمتني الكلاب فتصديت لها بشجاعة ,,, أو تصديت لهن بشجاعة ,,, أو تصديت لهم ,,,مادام قد وقع لك خلط في الضمائر ؟؟ حينما تقولين كلام العرب يجيز لي أن أكتب: يلوح لهن


    _ ثانيا وقع لك خلط آخر و لكن هذه المرة في الضمير فقد أقحمت الإسم محمد في النص من غير الرمزية التاريخية و الدلالة العقائدية و دون رجاحة أخلاقية لما يتميز به هذا الإسم في قلوبنا و عقولنا جميعا و قد وكلتي له التلويح للكلاب بالجواز الإمريكي
    _ ثالثا أشرت إلى كلماتي ( المهذبة ) و الواقع انها غير موجهة لصاحبة النص بالقدر الذي كانت موجهة للقراءات التي أعقبت النص ,,,,,, سلام

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    مرحبا بعودة المحترم /رجب عبد العال؛
    أولا: أستميحُكَ عذرا سأبدأ بالنقطة الثانية لأنها برأيي أهم النقاط المطروحة. ونعوذ بالله من الحور بعد الكور، والإساءة لأي رمز من رموز العقيدة والأخلاق والقيم الإسلامية أو غيرها من الشرائع السماوية الأخرى. ونعوذ بالله من كل كلمة حق يراد بها باطل. ونبرأ لله الواحد القهار ونشتكي إليه من كل نفسٍ خبيثةٍ تلّوي النصوص ليًّا لتخفي مصالحها ببرقع الدين والقيم.
    أيها المحترم يؤسفني حقًا أن الدلالة الحقيقية للنص لم تتضح لك مما أسفر عن رؤية ضبابية وسلبية.. ربما سببها الرمزين " الكلاب " و " الجواز الأمريكي ". وغيرتك على الرمز العقدي والتاريخي والأخلاقي " محمد " غيرة تشكر عليها ولكنَّها غيرة فيها شيءٌ من إنَّ ..
    فالنص أشاد بمحمد كرمز تاريخي إسلامي أخلاقي. والتلويح هنا دلالته الإظهار والإبراز والإبانة عن الشيء .. و الضمير بعد حرف الجر "لهن" له لطيفة بلاغية سأتحدث عنها لاحقا.. والكلاب رمز يدل على كل سفيه نزق عدواني ذي لؤم وخسة .. والجواز الأمريكي رمز يشير للوثيقة والدليل.
    ومن الطبيعي أن يحدث سوء فهم ولكن تُحمل الأمور بحسن النية والسؤال عنها، وليس من الطبيعي مطلقًا أن يتعجل المرؤ ويطلق الأحكام رجمًا بالغيب والظنون ثم يبدأ بالمزايدة يخفي مصالحه ببرقع المثالية.! وإلا أصبح ككلب الحراسة الذي ينبح على كل عابر مالم يأمره سيده بالتوقف والخنوع، وهذا ما حدث تماما لكل عربي مسلم يتمثل الرمز التاريخي الإسلامي المجيد " محمد " فهو يلوح لهن بالوثيقة – الدليل القاطع – يُظهر بذلك زيف الذمم وحقيقة الولاء.. و استطاع العبور حينئذٍ .. والمعاملة الكريمة في وطنه ..وطن التاريخ والعقيدة والأخلاق .. !!
    أما قضية أيهما أصح لغويا ؟ يبدو أنك لم تفهم القاعدة فهما سليما لذا تظن أنني أخلط في الضمائر ..
    أيها المحترم .. القاعدة تنص على أنّه ( يُعبَّر عن ضمير جمع العقلاء بضمير الغائب " هم " وغير العاقل بالضمير " ها " أو " هن " )
    فالكاتب مخير أن يعبر عن ضمير جمع غير العقلاء بالضمير " ها " أو " هن "
    ثم ذكرتُ لك أنه غالب وليس مطرد بقول ابن عاشور في جمع العقلاء .. بمعنى أنه يجوز مخاطبة جمع غير العاقل بالضمير هم. وذكرتُ الدليل. الذي ظننتَه احتجاجًا مني ..! وهو شرح للقاعدة لا غير !!
    أما حجتي فكلام العرب الموافق لما في القرآن وهذا حجتي:
    قال تعالى ( يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ ).. سورة يوسف آية 46" فقد أُلحق الفعل " يأكل " بالضمير " هن " الدال على البقرات. وهي غير عاقلة.. ولم يقل : يأكلها ..فلِمَ يا تُرى؟!!
    إذًا القاعدة تجيز جمع من يعقل ومن لا يعقل بلفظ واحد ..وكفى ببلاغة القرآن وفصاحته حجةً ودليلًا.
    وهذه المقولة التي ذكرتها سابقا ولم تنتبه لها توضح العلة في اختياري للضمير " هن " (والشيء قد يُعامل معاملة شيء آخر، إذا شاركه في صفة ما( بالإضافة إلى مزيد من التنكيل والسخرية والتحقير والاستهزاء وهذه نكتة نحوية بلاغية قصدتها متعمدة. لا رجوع عنها.. استهزاءً من كل الكلاب التي ألقمتْ حجرا وكفتْ عن النباح بعدما أظهر محمدٌ دليلَ ولائها وخيانتها للتاريخ والعقيدة والأخلاق..
    وأخيرًا .. وصفي لكلماتك أنها " مهذبة " كانت من باب إكرام الضيف فأنت ضيفٌ من ضيوف صفحتي سواء أكنت تقصدني بها أم تقصد غيري .. وسواء أكنت راضيا عن النص أم ناقما .. فواجب الترحيب والإكرام لابد منه فقد قيل:" إنّ لضيفك عليك حقًا "
    تحياتي لك وعذرا لنشوز كلماتي وبياني..
    رَّبِّ
    ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




    تعليق

    • سميرة رعبوب
      أديب وكاتب
      • 08-08-2012
      • 2749

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم سميرة رعبوب
      قراءة أخرى لجانب ما أجاد يها الأفاضل عسى ولعل ألا تكون مجنونة!

      في هذا الوقت الذي توقف الناس فيه عن الكلام عن وطن عربي وكأن حال كل منهم يقول نفسي نفسي بعد أن تشتتوا شيعا وأحزابا ودولا ودويلات
      يذكرنا النص بأنه كان لنا وطن عربي بعد أن كنا نسينا وطن إسلامي

      هل يمكننا أن نعتبر كلمة الكلاب في القصة مجاز؟
      يصف العربي اللئام بالكلاب رغم إنه ـ أي الكلب ـ أشد لطفا وأدوم وفاء.
      مما يعني احتمال أن تكون الكلاب آدمية!
      لو نحذف (لهن) لإشكالات التخمين ولفتح أفق التحليل... لهن الكلاب أو فرقتهن البوليسية!
      الاسم محمد ( صلى الله وبارك على سيدنا محمد) دل على الإسلام ومن إعداء الله تهجم على الإسلام بحجة الإرهاب

      شكرا لك سميرة وأسعد الله صباحكم
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      أسعد الله صباحك أميمة محمد
      النص رمزي والكلمات فيه على المجاز لا الحقيقة ..
      و"لهن" يمكن إضمارها أو ذكرها لكنني تعمدت ذكرها لنكتة نحوية بلاغية وضحتها في ردي السابق للمحترم رجب
      والنص لا يعالج قضية الإرهاب وتهجم الغرب على الإسلام بل يعالج قضية أخرى.
      قضية التغريب والهوية .. وشر المجتمعات يا أميمة العزيزة هو ذلك المجتمع الذي يحترم طريقا معينا في الحياة في وقت الذي ينصح فيه المزايدون على الدين والتاريخ والعقيدة والقيم بإتباع طريق آخر معاكس له ..فيه الذل والتغريب وهضم وظلم الحقوق. مع العلم أن هؤلاء المزايدين لا يسلكون الطريق الذي يطالبون الناس بإتباعه..!! وفي هذا المجتمع ذي الوجهين ينمو الصراع النفسي لدى بعض الأفراد وتنشأ الإزدواجية
      شكرا للقراءة والحضور..
      تحياتي.
      رَّبِّ
      ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




      تعليق

      • أميمة محمد
        مشرف
        • 27-05-2015
        • 4960

        #18
        أستاذة سميرة بعد التحية...
        مررت عجالا على حواراتكما أختي و أخي رجب عبدالعال... أحب الحوارات التي تضيف الأفكار وتنصف المعلومة
        أما الجدال فعقيم إلا من مغبة الانتصار للنفس.
        عن تعليقك.. م النص لا يناقش قضية الإرهاب إلا إن محاربته شكلت تهميش والتقليل من الهوية العربية
        الغربة اضطرارية في كثير من الأحيان والعودة لوطن مشلول أمر مقعد الهمة بما أن الدواء بين أيدي نفوس واهنة
        تحيتي

        تعليق

        • سميرة رعبوب
          أديب وكاتب
          • 08-08-2012
          • 2749

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
          أستاذة سميرة بعد التحية...
          مررت عجالا على حواراتكما أختي و أخي رجب عبدالعال... أحب الحوارات التي تضيف الأفكار وتنصف المعلومة
          أما الجدال فعقيم إلا من مغبة الانتصار للنفس.
          عن تعليقك.. م النص لا يناقش قضية الإرهاب إلا إن محاربته شكلت تهميش والتقليل من الهوية العربية
          الغربة اضطرارية في كثير من الأحيان والعودة لوطن مشلول أمر مقعد الهمة بما أن الدواء بين أيدي نفوس واهنة
          تحيتي
          فعلا أميمة العزيزة الحوارات تضيف الكثير من الفائدة والنفع للجميع عندما تكون مبنية على الأسلوب الحسن في إظهار الرأي وإحترام الرأي الآخر وكما قال الألباني - رحمه الله -: طالب الحق يكفيه دليل وطالب الهوى لايكفيه ألف دليل.

          أما قولك: ( ..
          إلا إن محاربته شكلت تهميش والتقليل من الهوية العربية ) فهذا لا ذنب لي فيه .. فهو نابع عن الأيديولوجية الخاصة بكِ، وقد وضحتُ رسالتي في النص مما لا يدع مجالا للشك فمن رأى أمرا آخر فإننا أحترم رأيه في حدود عدم إلغائه لفكرة النص وهدفه التي لا يعلمهما على الحقيقة إلاأنا.

          شاكرة ومقدرة للجميع المرور والإضافات فهي على اختلافها تنصب في مصلحة النص.

          تحياتي.
          رَّبِّ
          ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




          تعليق

          • أميمة محمد
            مشرف
            • 27-05-2015
            • 4960

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة
            فعلا أميمة العزيزة الحوارات تضيف الكثير من الفائدة والنفع للجميع عندما تكون مبنية على الأسلوب الحسن في إظهار الرأي وإحترام الرأي الآخر وكما قال الألباني - رحمه الله -: طالب الحق يكفيه دليل وطالب الهوى لايكفيه ألف دليل.

            صدقت لهذا أجدني لا أحبذ العودة تكرارا للنصوص إلا إذا دعت الحاجة وبعد رد أو عدة ردود أذهب فقد قلت كلمتي فإذا رأيت من صاحبها عنادا وتصلبا أعاتب نفسي: أن العتب يقع علي في دخول المتصفح أكثر مما على صاحب المتصفح

            أما قولك: ( ..
            إلا إن محاربته شكلت تهميش والتقليل من الهوية العربية ) فهذا لا ذنب لي فيه ..

            من قال ذنبك؟
            فهو نابع عن الأيديولوجية الخاصة بكِ،

            إيدلوجيتي عربية مسلمة إلا إذا رأيتِ شيئا آخر

            وقد وضحتُ رسالتي في النص مما لا يدع مجالا للشك فمن رأى أمرا آخر فإننا أحترم رأيه في حدود عدم إلغائه لفكرة النص

            حقيقة لم أهدف إلى إلغاء فكرة نصك


            وهدفه التي لا يعلمهما على الحقيقة إلاأنا.

            ما في النفوس لا يعلمه إلا الله وليس من شأني ولا يهمني
            أناقش تداعيات النص كما أرى والنص بعد أن ينشر قراءته ملك للقارئ و إن كان للكاتب حقوق النشر!


            شاكرة ومقدرة للجميع المرور والإضافات فهي على اختلافها تنصب في مصلحة النص.

            النقد أياً كان شأنه يصب في مصلحة النصوص والكاتب الأريب يستفيد من الرأي الناقد ومن مختلف القراءات
            تحياتي.
            سأنصت إذا كان لك رأي آخر تملينه بلا داع مني للعودة
            سلام

            تعليق

            يعمل...
            X