جوابي سيكون على هذا الشكل:
ـ المجتمع والقيود
ـ المجتمع والقيود
ـ مساحة الحرية و وظيفة الفرد
ـ ممارسة الحرية بالتقسيط
كثيرون كتبوا عن الحرية ومنهم روسو الذي يعتبر الدولة " المجتمع" هي التي يخول لها الأحرار الحفاظ على حريتهم، فمهمة الحاكم الأولى هي الحفاظ على حرية أفراد المجتمع. لكن بالمقابل يرى هوبز أن مهمة الدولة هي كبح جماح الأفراد لكون الإنسان أنانيا مليئا بالجشع و روسو يؤمن يخيرية الإنسان وهوبز يؤمن بشريته. لذلك تموقع راسل في الوسط معتبرا الحرية مصدر كلّ خير وكذلك مصدر كل شرّ، والرؤية السائدة الآن هي رؤية مـــيل الذي يرى حرية التفكير هي أساس كلّ تقدّم أي ضرورة وجود المعارضة أي الرأي والرأي الآخر كما اعتبر الدولة هي سلطة تقنن الحريات، أي أن حريتك تنتهي عند حرية الآخر. ولكن الذي أراه شخصيّا قريبا جدّا من مقاربة الحرية كما تظهر لا كما نأمل هو هيجل الذي ذهب إلى اعتبار الدولة هي تقييد للحريات. أي أن الجماعة تعمل على القيود أكثر من عملها على الحرية. إذ يعتبر الحضارة تقوم على الأخلاق والقانون و الجماعة قائمة على تقييد الحرية وتعتبر نظريات هيجل للدولة أهم مرجع للقوانين والدساتير.
مساحة الحرية و وظيفة الفرد " سائق الطاكس"
المجتمع بينة خاضعة لنظام هذا رأي البنيويين أي أنه عندما ترى جماعة ما فهناك علاقات تخترقها طولا وعرضا. فمثلا عندما نأخذ مجتمعا متخلفا أي ليس مجتمعا علميا و لا مجتمعا صناعيا فهذا بالضرورة يعني أنه ليس بحاجة لعدد وافر من أصحاب الشهادات العليا في الكمياء مثلا، ما يجعل حرية اختيار الوظيفة عند هذا الحاصل على هذه الشهادة تكون مصطدمة مع حقيقة المجتمع غير الصناعية و غير العلمية، أي أن حريته في اختيار وظيفة تناسب تخصصه تعرضت للانتهاك، ولكن لضرورة الاشتغال وفق منطق البنية تجده مثلا سائق طاكسي، فهو في الأخير رضخ لبنية المجتمع.
أمّا ممارسة الحرية بالتقسيط فهي أفضل طريقة في التعامل مع المجتمع، حضرتني دراسة عن الكذب في حياتنا كانت نتيجتها صادمة عندما تعرفت يومها أن إنسانا متفاعلا يحتاج إلى ما يعادل 12 كذبة في اليوم لتستمر حياته بشكل طبيعي. وعندما كنت ربما في السادسة عشر سمعت تمثيلية إذاعية يشتكي فيها رجل من كثرة كذب زوجته فأخذت منه تعهّدا أن لا يكذب ليوم واحد فقط، خلال ذلك اليوم لم يستطع تملّق مديره في العمل فصارحه بما يكنه له من احتقار ففقد عمله، خاصم قريبة عندما صارحها بسبب تخلّفه عن صلة الرحم وزيارتها إذ اعتبرها لا ترقى إلى مرتبته الاجتماعية .... ما أريد قوله رغم أنك حر في اختيارتك مثلا أن تكره المدير، أو تقاطع رحمك، لكن لست حرّا في التعبير عن ذلك بسهولة فأمام حرية التعبير مجموعة من القيود المجتمعية كما أن هناك منطق الربح والخسارة الذي تقيس به نجاعة سلوك قد تقدم عليه، فأنت هنا تمارس الحرية بالتقسيط.
اذهب إلى الإعلام إلى الأحزاب السياسية انخرط في الجمعيات المدنية سترى وتفهم بالضّبط كيف تمارس الحرية باقتصاد كبير.
ـ ممارسة الحرية بالتقسيط
كثيرون كتبوا عن الحرية ومنهم روسو الذي يعتبر الدولة " المجتمع" هي التي يخول لها الأحرار الحفاظ على حريتهم، فمهمة الحاكم الأولى هي الحفاظ على حرية أفراد المجتمع. لكن بالمقابل يرى هوبز أن مهمة الدولة هي كبح جماح الأفراد لكون الإنسان أنانيا مليئا بالجشع و روسو يؤمن يخيرية الإنسان وهوبز يؤمن بشريته. لذلك تموقع راسل في الوسط معتبرا الحرية مصدر كلّ خير وكذلك مصدر كل شرّ، والرؤية السائدة الآن هي رؤية مـــيل الذي يرى حرية التفكير هي أساس كلّ تقدّم أي ضرورة وجود المعارضة أي الرأي والرأي الآخر كما اعتبر الدولة هي سلطة تقنن الحريات، أي أن حريتك تنتهي عند حرية الآخر. ولكن الذي أراه شخصيّا قريبا جدّا من مقاربة الحرية كما تظهر لا كما نأمل هو هيجل الذي ذهب إلى اعتبار الدولة هي تقييد للحريات. أي أن الجماعة تعمل على القيود أكثر من عملها على الحرية. إذ يعتبر الحضارة تقوم على الأخلاق والقانون و الجماعة قائمة على تقييد الحرية وتعتبر نظريات هيجل للدولة أهم مرجع للقوانين والدساتير.
مساحة الحرية و وظيفة الفرد " سائق الطاكس"
المجتمع بينة خاضعة لنظام هذا رأي البنيويين أي أنه عندما ترى جماعة ما فهناك علاقات تخترقها طولا وعرضا. فمثلا عندما نأخذ مجتمعا متخلفا أي ليس مجتمعا علميا و لا مجتمعا صناعيا فهذا بالضرورة يعني أنه ليس بحاجة لعدد وافر من أصحاب الشهادات العليا في الكمياء مثلا، ما يجعل حرية اختيار الوظيفة عند هذا الحاصل على هذه الشهادة تكون مصطدمة مع حقيقة المجتمع غير الصناعية و غير العلمية، أي أن حريته في اختيار وظيفة تناسب تخصصه تعرضت للانتهاك، ولكن لضرورة الاشتغال وفق منطق البنية تجده مثلا سائق طاكسي، فهو في الأخير رضخ لبنية المجتمع.
أمّا ممارسة الحرية بالتقسيط فهي أفضل طريقة في التعامل مع المجتمع، حضرتني دراسة عن الكذب في حياتنا كانت نتيجتها صادمة عندما تعرفت يومها أن إنسانا متفاعلا يحتاج إلى ما يعادل 12 كذبة في اليوم لتستمر حياته بشكل طبيعي. وعندما كنت ربما في السادسة عشر سمعت تمثيلية إذاعية يشتكي فيها رجل من كثرة كذب زوجته فأخذت منه تعهّدا أن لا يكذب ليوم واحد فقط، خلال ذلك اليوم لم يستطع تملّق مديره في العمل فصارحه بما يكنه له من احتقار ففقد عمله، خاصم قريبة عندما صارحها بسبب تخلّفه عن صلة الرحم وزيارتها إذ اعتبرها لا ترقى إلى مرتبته الاجتماعية .... ما أريد قوله رغم أنك حر في اختيارتك مثلا أن تكره المدير، أو تقاطع رحمك، لكن لست حرّا في التعبير عن ذلك بسهولة فأمام حرية التعبير مجموعة من القيود المجتمعية كما أن هناك منطق الربح والخسارة الذي تقيس به نجاعة سلوك قد تقدم عليه، فأنت هنا تمارس الحرية بالتقسيط.
اذهب إلى الإعلام إلى الأحزاب السياسية انخرط في الجمعيات المدنية سترى وتفهم بالضّبط كيف تمارس الحرية باقتصاد كبير.
شكرا أختي سميرة على تفاعلك.
تعليق