خواطر متنوعة 6
من رماد الضجر
أكلني الملل
استنزف عمري الضجر
و،
ساحت رجلاي في دروب الضياع
رأيت الأرض تميد بي،و أظلمت من حولي الدنيا
فجأة،
أنجذبت عيناي إلى شعاع جمال
كانت كمصباح يضج نورا
غسلتني بنظرات تحنانها
فأنبتت زهور عشق فائحة المحبة
نبض قلبي بعد أن أثقلته صخور الزمن،و فتت صلادته المحن
و انفلت من ضحكات حفر الموت
و اشتعلت الحياة
...
يا ابنة البلاد
انظري إلى قلبي بعيد الرضا..
يا ابنة الأصول..و لا تزوري..
فإليك مال و هوى..
فجودي عليه بنظرة بها بلسما و دوا..
و لا تصفعيه بالنوى
فالهجر يذوي الفؤاد
و انت ابنة البلاد
سمو و اعتداد..
لا تحبين قطعا به ايلام للاكباد
ارتسامات
ما الإنسان ؟
نكتة يحكيها الزمن
ليتسلى بها خوفا من الضجر..
حين أكتب..
أبدو عاريا..
أتدثر بك..
فأستعيد طهري..
الذكرى !
حنين عودة مرة
إلى ماض رسمه السراب..!
حين أبتعد عن الناس أحملهم..
حين أكون بينهم يحملونني..
ضاع الحامل و المحمول..
فمن أنا ؟..
نشيد الفرح
الكف التي لامستك
أنبتت حدائق
من تين و كروم للعابدين،
متعددة الأشكال و الألوان
تشقى بحرقة الكلمات..
تنبت في الروح
نشوة الفرح..
لم يتآمر الريح و البحر ضدي ؟
غريق أنا، و قلبي موج
و كلماتي زبد يبقى في الأرض
ماكثا
يرتفع في حدائقي
فمن يحبني..؟
تنقر الطيور
نافذة قلبك
تتطهر بنورك
لتقيم ولائم الصلاة..
أرسم جسدا على جسد..
فتنبع من ظلالهما..
شهقة..
إحياء
و أعبر الأزمنة..
أكسر الحدود و الفواصل..
لأحط عصا التسيار في لحظة الأبدية..
دثريني برموش عينيك الكحليتين..
و امخري بي عباب العشق..
لأحط في قلبك الريان..
أمتص رحيق الصبر..
فتنبت لي أجنحة الفراشات..
أحلق بروعة ، أرسم الربيع..
و أنثر حبات العطر في القلوب العطشى..
تصدح البلابل، و القبرات، و العصافير..
بأنغام قد تحيي الرميم..
انبعاث
و أنا المرتجف من صقيع رتابة الزمان..
أشعلت الحرائق في الحروف..
و من رمادها أنشأت مملكة الرب..
صار فيها الحب، نشيد الإنشاد..
نبع الحب
تفجر نبع قلبي..و سال عشقا..
ارتفع منسوبه بدموع جمال عيني الحوراء..
فأصبح كالسيل..
حطم السد
و راح يسقي حقول القلوب الجرداء..
فأينعت، أشجارا، و ورودا، و ربيعا..
و غنت الطيور بآلاء الحب..
و سارت السفينة بحمد ربها مسبحة..
لترسو على القلوب المحبة..
و ترتفع رايات السلام..
و تعلم الإنسان من اليمام..
كيف يبنى الوئام..
امنحيني سرك
امنحيني من بحر حبك..
ما يروي عطشي..
فتنفتح أبواب الضحى في وجهي..
و أسير باحثا ..
خلفي تطير الفراشات..
تبارك خطوي..
امنحيني من سنا عينيك..
قبسا..
قبسا..
علني أكتشف نفسي..
امنحيني قبسا من سرك
امنحيني ضوءا من عطش الأيام..
علني أرحل نحو الغياب..
فأكتشف سر الوجود..
مكاشفة
القصيد حديقة الرب..
تنمو فيها أشجار العشق
تورق قصصا
و تغرد بين أغصانها الاستعارة
تطعم الجوعى
فنا و جمالا..
يهوى الناس المال
و أهوى الكلمات..
أموت و يموتون..
و تبقى في سماء البهاء
الكنايات..
من رماد الضجر
أكلني الملل
استنزف عمري الضجر
و،
ساحت رجلاي في دروب الضياع
رأيت الأرض تميد بي،و أظلمت من حولي الدنيا
فجأة،
أنجذبت عيناي إلى شعاع جمال
كانت كمصباح يضج نورا
غسلتني بنظرات تحنانها
فأنبتت زهور عشق فائحة المحبة
نبض قلبي بعد أن أثقلته صخور الزمن،و فتت صلادته المحن
و انفلت من ضحكات حفر الموت
و اشتعلت الحياة
...
يا ابنة البلاد
انظري إلى قلبي بعيد الرضا..
يا ابنة الأصول..و لا تزوري..
فإليك مال و هوى..
فجودي عليه بنظرة بها بلسما و دوا..
و لا تصفعيه بالنوى
فالهجر يذوي الفؤاد
و انت ابنة البلاد
سمو و اعتداد..
لا تحبين قطعا به ايلام للاكباد
ارتسامات
ما الإنسان ؟
نكتة يحكيها الزمن
ليتسلى بها خوفا من الضجر..
حين أكتب..
أبدو عاريا..
أتدثر بك..
فأستعيد طهري..
الذكرى !
حنين عودة مرة
إلى ماض رسمه السراب..!
حين أبتعد عن الناس أحملهم..
حين أكون بينهم يحملونني..
ضاع الحامل و المحمول..
فمن أنا ؟..
نشيد الفرح
الكف التي لامستك
أنبتت حدائق
من تين و كروم للعابدين،
متعددة الأشكال و الألوان
تشقى بحرقة الكلمات..
تنبت في الروح
نشوة الفرح..
لم يتآمر الريح و البحر ضدي ؟
غريق أنا، و قلبي موج
و كلماتي زبد يبقى في الأرض
ماكثا
يرتفع في حدائقي
فمن يحبني..؟
تنقر الطيور
نافذة قلبك
تتطهر بنورك
لتقيم ولائم الصلاة..
أرسم جسدا على جسد..
فتنبع من ظلالهما..
شهقة..
إحياء
و أعبر الأزمنة..
أكسر الحدود و الفواصل..
لأحط عصا التسيار في لحظة الأبدية..
دثريني برموش عينيك الكحليتين..
و امخري بي عباب العشق..
لأحط في قلبك الريان..
أمتص رحيق الصبر..
فتنبت لي أجنحة الفراشات..
أحلق بروعة ، أرسم الربيع..
و أنثر حبات العطر في القلوب العطشى..
تصدح البلابل، و القبرات، و العصافير..
بأنغام قد تحيي الرميم..
انبعاث
و أنا المرتجف من صقيع رتابة الزمان..
أشعلت الحرائق في الحروف..
و من رمادها أنشأت مملكة الرب..
صار فيها الحب، نشيد الإنشاد..
نبع الحب
تفجر نبع قلبي..و سال عشقا..
ارتفع منسوبه بدموع جمال عيني الحوراء..
فأصبح كالسيل..
حطم السد
و راح يسقي حقول القلوب الجرداء..
فأينعت، أشجارا، و ورودا، و ربيعا..
و غنت الطيور بآلاء الحب..
و سارت السفينة بحمد ربها مسبحة..
لترسو على القلوب المحبة..
و ترتفع رايات السلام..
و تعلم الإنسان من اليمام..
كيف يبنى الوئام..
امنحيني سرك
امنحيني من بحر حبك..
ما يروي عطشي..
فتنفتح أبواب الضحى في وجهي..
و أسير باحثا ..
خلفي تطير الفراشات..
تبارك خطوي..
امنحيني من سنا عينيك..
قبسا..
قبسا..
علني أكتشف نفسي..
امنحيني قبسا من سرك
امنحيني ضوءا من عطش الأيام..
علني أرحل نحو الغياب..
فأكتشف سر الوجود..
مكاشفة
القصيد حديقة الرب..
تنمو فيها أشجار العشق
تورق قصصا
و تغرد بين أغصانها الاستعارة
تطعم الجوعى
فنا و جمالا..
يهوى الناس المال
و أهوى الكلمات..
أموت و يموتون..
و تبقى في سماء البهاء
الكنايات..
تعليق