https://www.youtube.com/watch?v=cEk6ehUAJRc
عشق الجزائر في ربوع إلياذة الجزائر الخالدة.
***
الشاعر الكبير المجاهد الشجاع مفدي زكرياء
***
جزائر يا لحكـاية حبـــــي *** ويا من حملت السلام لقلبـــي
ويا من سكبت الجمـال بروحـي *** ويا من أشعت الضيـاء بدربــي
فلولا جمالك ما صــح دينــي *** وما إن عرفـت الطريق لربـــي
ولولا العقيدة تغمــر قلبـــي *** لما كنـت أومـن إلا بشعبـــي
وإما ذكرتك شع كيـــانــي *** وإما سمعـت نــداك ألبــــــي
ومهما بعــدت، ومهمـا قربت *** غرامك فــوق ظنوني ولبــي
فــفي كــل درب لنا لحـــــمة *** مقــــدسة من وشـاج وصلــب
وفــــي كـــل حــي لنا صبـوة *** مـــرنحـة من غـــوايــات صــب
وفــي كـل شبــر لنــا قصـة *** مــجـــنحـــة من ســلام وحــرب
تـنــــبـأت فيــها بإليـــاذتـــي *** فــــآمن بي ، وبها ، المتنبـــي !!
شغلنا الورى *** وملأنا الدنا.
بشعر نرتله كالصلاة
تسابيحه من حنايا الجزاااااااااائر
***
بقلم : رشيد - فوزي - مصباح
*******
عنوان البريد الإلكتروني :
rachidmosbah779@gmail.com
عنوان المدوّنة :
( محاربة الأوهام )
الرّابط :
******
http://rachidfawzi.blogspot.com/2016/10/blog-post_88.html
******************************
هاتف : (213)+06.76.18.62.64
عنوان / نهج الإخوة بوخرشوفة
مداوروش
*********
الجزائر
*******
سدراته في : 21.10.2016
الساعة تشير إلى العاشرة ليلاّ ( 22.00سا )
بتوقيت شرق الجزائر .
عشية سقط فيها - ضياء الدين - وتم نقله الى مستشفى ( هواري بومدين ) بسدراتة
****
" سُدراته "
؛
عشق الجزائر في ربوع إلياذة الجزائر الخالدة.
***
الشاعر الكبير المجاهد الشجاع مفدي زكرياء
***
جزائر يا لحكـاية حبـــــي *** ويا من حملت السلام لقلبـــي
ويا من سكبت الجمـال بروحـي *** ويا من أشعت الضيـاء بدربــي
فلولا جمالك ما صــح دينــي *** وما إن عرفـت الطريق لربـــي
ولولا العقيدة تغمــر قلبـــي *** لما كنـت أومـن إلا بشعبـــي
وإما ذكرتك شع كيـــانــي *** وإما سمعـت نــداك ألبــــــي
ومهما بعــدت، ومهمـا قربت *** غرامك فــوق ظنوني ولبــي
فــفي كــل درب لنا لحـــــمة *** مقــــدسة من وشـاج وصلــب
وفــــي كـــل حــي لنا صبـوة *** مـــرنحـة من غـــوايــات صــب
وفــي كـل شبــر لنــا قصـة *** مــجـــنحـــة من ســلام وحــرب
تـنــــبـأت فيــها بإليـــاذتـــي *** فــــآمن بي ، وبها ، المتنبـــي !!
شغلنا الورى *** وملأنا الدنا.
بشعر نرتله كالصلاة
تسابيحه من حنايا الجزاااااااااائر
***
بقلم : رشيد - فوزي - مصباح
*******
عنوان البريد الإلكتروني :
rachidmosbah779@gmail.com
عنوان المدوّنة :
( محاربة الأوهام )
الرّابط :
******
http://rachidfawzi.blogspot.com/2016/10/blog-post_88.html
******************************
هاتف : (213)+06.76.18.62.64
عنوان / نهج الإخوة بوخرشوفة
مداوروش
*********
الجزائر
*******
سدراته في : 21.10.2016
الساعة تشير إلى العاشرة ليلاّ ( 22.00سا )
بتوقيت شرق الجزائر .
عشية سقط فيها - ضياء الدين - وتم نقله الى مستشفى ( هواري بومدين ) بسدراتة
****
" سُدراته "
؛
نعرةٌ واسْتِعلاءٍ
***
***
خلق الله آدم من تراب ، ثم سواه بشرًا ، ثم رزقه حواء لمؤانسة وحشته ، فاستأنس إليها فأنجب منها البنين والبنات ، كبر حجم العائلة حتى صارت قبيلة فمجتمعا إنسانيا فشعوباً فأمما انتشروا عبر ربوع الأرض وفيافيها واحتلّوا أرضًا ممهّدة وتقاسموا جغرافيتها فأضحت بلدان ونواحي وراحت تتميّز بألسنتها عن بعضها وأعراقًا تختلف في ثقافاتها ... وليس من اختلاف بين الناس سوى إنسانية يتقاسمونها و آدمية اليها ينتسبون ، أو الانتماء الى الوطن الواحد الذي يجمع بينهم. لكن تشاء السياسات العاهرة ، والغزو ، وبعض المصالح الضيّقة ...أن تخلق الفوارق بين أفراد المجتمع وتميّز بينهم ، لتنشئ مركّبات النقص وعقدًا تصعّد من لغة التخاطب بين أبناء الوطن الواحد .
الجزائر واحدة من البلدان التي تتميّز عن غيرها بمساحتها الشاسعة وتضاريسها المتنوعة وباختلاف ألوانها وأنماطها البشرية، قارة بمعالمها الجغرافية والبشرية، ما قد صعّب من مهمة تسيير البلد حاليًا ، ودفع بالاحتلال الفرنسي سابقًا إلى إجراء استفتاء لينجلي بعدها تاركًا وراه الخراب والدمار من جراء سياسة " الأرض المحروقة " التي انتهجها، والانقسامات التي كثيرًا ما أسهمت في إحياء النعرات بسبب سياسة " فرّق تسد " ، وغادرها – الجزائر - حقنًا للدماء وحفظًا لماء الوجه وصيانة لكرامة مزعومة . لكنه في الأخير احتفظ لنفسه بحق الشُّفعة ليمارس وصاية أبدية على بلدٍ يختلف عنه عقائديًّا بلغته العربية ودينه الإسلامي .
توارث المجتمع الواحد أنماطا رديئة واعتبرها " غنيمة حرب " كالتي يروّج لها حكّام - مجرّد قائمين بأعمال - ينفذّون سياسة الاحتلال القذرة ، يستثمرونها خدمة لأغراضهم الشخصية ، وقد ساعد ذلك على بروز النزوات والنزاعات و" جهوية " فروقٍ تميّز بين سكّان متمدّنين ونزوح " مداشر " بدو ؟.
"إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ كَأَنَّهُ جِمَالَةٌ صُفْرٌ "
قبل أن يضع جنبه على الفراش ليوجّه وجهه إلى الخالق فيترجّاه عسى يرحمه ، لكن طيف خيال كأنه لأحد الأبناء جاء ليودّعه ، يعكّر صفوة أيمانه ، ما لبث حتى اخترق سمعه ، خطوات ابنه البكر أتاه مستنفرًا :
- " انهض بابا رُّوحو لـسدراته ؟ "
يطلب منه الاستيقاظ في وقت متقدّم والنهوض فجأة للذهاب لبلدة " سدراته " المجاورة تبعد عشرات الكيلومترات ؟ا
- " يا ساتر يا رب "
ما يدفع بابنه الشاب المهذّب في هذه الساعة ولمثل هذا الأمر سوى آمر جلل ااا
وما من خدمة بمدينة " سدراته " سوى المحكمة التي تحكم عليك بالسجن ولا يبعد سوى خطوات عنها ، أو المستشفى الذي يئن فيه المرضى أصحاب العاهات :
- " رب اقدّر الخير "
علم الوالد المنهك بأن الأمور ليست على ما يرام ، وأنها لن تمر بسلام ، فانتفض يتوشّح قميص النايلون المخطّط كان يسخر منه أحد الأصدقاء بأنه يرتدي ثوبًا لا يتجاوز بعض الفرنكات القديمة
كسروال الشيفون البالي امتطاه وهمّ بالخروج مسرعًا ، لم يعد بإمكانه شراء ثياب من الشيفون وقد صار باهظا هذه الأيام بسبب سياسة " غلق الحدود " التي تقرّرت :
- لا حول ولا قوة إلا بالله –
لحقوا بـ " الزوالي " حتى في جرد سروال قديم
( يصوم ويفطر على بصلة ) كما يقول المثل
- اللّهم لا شماتة في البؤس و الشقاء -
( ههههه )
ارتمى كجلمود صخر خلف سائق السيارة ، أقلع دون تردّد ، لم يلتفت طول المشوار ليريه وجهه ، يجيد القيادة و لا يتكلم كثيرًا ، لكن كاد يفلت منه المقود بأحد المنعرجات ليحدث فزعًا ؛ صاحب الوجه المتحفّظ ؟ كأنه يرتدي قناع فصاح فيه :
- " آه بالعقل "
- " ماتخافش بابا الحاج خوك موالف "
( يطمئنه )
بصره زاغ عن طريق فقد معالمه :
- « وأين عدنا ؟ "
يسأل الوالد المتحيّر من خلال الحوار المقتضب الذي دار بينه ، و ابنه البكر والسائق المتهوّر ، حول وعكة ألمّت بابنه الأوسط ، ولم تجد معه المحاولات فأخذته سيارة الإسعافات إلى مدينة " سدراته " تكاد تفيض أنفاسه فيلتقطها :
- " هكذا تسير الأمور بـمدينة " مداوروش " في غياب المرافق الضرورية ااا"
- " وهذا الابن الأوسط الذي ... كان يركض هنا وينزوي هناك .. لم يجد أبناء المدينة المهمّشين ملجأ سوى ....ااا يفترض في مدينة بحجم " مداوروش " أن توفّر لهم ما يلزم من مرافق رياضية واجتماعية و ثقافية تؤويهم ...."
– " وصلنا بابا "
( ليعود الوعي إلى الوالد الذي تكدّر وتشوّش كأنما تعرض دماغه لقرصنة )
يتبع ... /...
تعليق