رسائل إلى رجل" ما.."

**نفيسة شادي** · 22-08-2017, 09:45

كل حقيقة الآن تنفلت مني ...لئلا تنصهر كل العوالم والمفاهيم في حقيقة واحدة ...ألمي .
لكل عذاب بشري ..لكل الأحلام التي تذبح كالورود في الصباحات
لأدفن وجعي في شلال حنين
لأكتب لك ...لأني أريد أن أبحث عنك ...لأخبأ صدى نحيبي الطويل في صدرك
حيث أنت ربما لاتريد أن آتي وراءك إليك
لاتريد ان يسعى الحب إليك
وأنا أحب أن أحياه
إنه يفتح في وجهي المدى
يتركني أمتلك الحياة ، وأتجاوز العقبات
فأتسلق الأشرعة العالية ..لأسمع في ريح المسافة
قلتُ لك :لأسمع في ريح المسافة أنفاسك ..، وأحمل نفسي من جديد إليك
لأراك في قلبي ...عندما يسود الظلام والصمت .

**نفيسة شادي** · 22-08-2017, 09:52

مساءك حنيني إليك

كي يبقى قمر الحب يضيء وجهي

أعود اليك حبيبي بدءا وانتهاء
ويسألني عنك المكان .......فأعتذر له عن غيابك ..مرة ومرات .
/
/
/

أعود إليك لأصب سيل صوتي من قاع روحي إليك
وحيدة بك ، و إليك اللحظة ... ، وقلبي يندفع بلا حدود ..... بشهقات ، وبعض عذاب، ورسائل، ونجوم
وأشعل النار في المسافة كي تصلك بسرعة رؤية حلم
أوَ ليس الحب كما قال "جلال الدين الرومي " الحب عذاب ، الحب يقتل "
ولكن لا أرضى لحبي الموت
وهي تسعى جهدها بثبات متجدد أن تظل قادرة أن تسفر عن حرقات الروح التي تَبتُ في الحياة حيويتها ....في ذاكرة الطريق
ماِمن فكرة عن وجود الحب الذي يحارب مرة ثانية وثالثة بصبر حقيقي حتى لا أخسر انتظاري
وهذا يعني أن النصر قريب .... .أومنُ بالحب .... إنه يُحيي ..إنه قبلة الوردة .... إنه ماء النبع .....، .وأومن كذلك أن الوطن لا يموت.

**نفيسة شادي** · 22-08-2017, 18:39

/
/

الوطن يظل حياة من أوراق الربيع تُضيء دنيانا الداخلية مثلما ينتشر نور القمر الفضي
فإن أكثر الأعماق عتمة في الوطن يبلغها الحلم فتضيىء كل أصناف الظلام .

الحب ياحبيبي ليس موسما قصيرا ولا عابرا ..إنه شعاع نظرة ٍفي صباح ٍغائمٍ .... فتنة من أساطيرَ غارقةٍ في الجمال ....إنه فاكهة تزهر نبتتها في كل فصلٍ ... لأننا نحتاجه في فصول العمر ...يُكثف عمرَنا بالظلال الجميلة .

وأومنُ أن العاشق يُقدم قلبَه للوطن فداء للوطن على جناح فراشة ...كي تظل قطرة ندى على جسر الحلم .....كي يظل الباب مفتوحا على تربة مسقية بدموع الصلاة والزهور على إيقاع صوت المطر فوق الأجفان الزرقاء .... على وقع خطى الموت حين يسبق الصبح .... على وقع صوتِ الحقيقة .... ، .كي ْتخرج النوافذ من العتمة لكي تشرق الشمس في كل بيت .... حتى لايُسحق الورد ...كي لاتُقتل العصافير ..
أومن أننا نموت كي يحيا الوطن.

الموت ياحبيبي كالعزلة تماما يخرج للطريق ويتصيد الفرصةَ لاقتناص شريكٍ له في العزلة
في بيوت الفقراء .... في الأجساد المصابة بالجوع ..، وفي الدروب حيث تقيم الطفولة الشاحبة المشردة مساكنَها ... ، وتحت الغيوم وعلى أفرشة مرض الضعفاء ، والعراة ، والوحيدون

لكن القتل يقيم شباكا كثيفة ليتصيد النور ، والعشب ، والرضع.... الشموع ، والناس، والشمس، والصوت ، والأوجه المضيئة ، والفراشات .

ومن خلال امتقاع ألوان الربيع ... لاأريد ياحبيبي أن يأتي أوان الذبول ,,,, كما في ابتسامة أنا بحاجة إليها اللحظة..... كما أنا بشوق إليك....

وأنا احتاجك َ... أحتاج لكل حرف منك ... لكل عبارة منك.... لنبرة من صوتك لأحس بالحياة .... بخطواتي في الصباح والمساء .... بآثاري هنا التي لاأعرف عنها شيئا......, بخبر عنك الذي لم تكتب لي عنه شيئا .... لأي شيىء يزيح الضباب الآتي، وحيرتي القادمة .

وأنا أحتاج أن تدفء روحي حين تمسح عني هذا الإحساس التعب من الحياة .

لكنه تعب تواق لاأكف عنه .......عن ايماني بوجودي ووجودك .

عن كوني وجدت لأحبكَ....أنت َ

أحبكَ ، وأكتبها اللحظة على إيقاع المطر.... أكتبها بضباب أنفاسي......أقولها بلمسة دافئة ...بالكلام ... بالصمت ، أرسمها كحلم .

لأراك ما بعد الغياب

أشتاقك ...أكثر

**نفيسة شادي** · 23-08-2017, 08:26

إليك ....بتوقيت الغياب

كعادتك غائب ..، وأحتفظ بالقلب مكرسا لغيابك .....أرى اللحظة نجما ، وفقدا يلهبني ....لأكتفي ..متيقظة بكَ .
أحاسيسي بك متقاطعة، منفصلة، متشابكة ، أخلط بالنجمة القبلة التي أهديتني إياها فوق الجبين .
أخلط الأحاسيس بفاكهة الوقت حين نضج القلب قبل الأوان

أخلط رؤاي ، وفكري بيقين الإنتماء إليك ...أخلط الحاضر بتوهج يضيء ذاكرتي .، والآتي عن فرح كالموج يجدد خلاياي ، وينشر في داخلي ضوءا لا ينجلي
لأروي الروحَ هذا النشيد ، وأرقبُ البعيدَ ....يأتي مثل حلمي .... ، وأنا أعيش بي مع حقيقتي ....هاته العجينة من حِس وفكرٍ وشعورٍ...سعيدة بكل ذرة من كياني .... مع الصباحات الطويلة التي أقضيها في تركيب قطع الليل ... في السهر قُرب إسمكَ... يمسح عني التعب .
في الشمس الهاربة ـ، وعند عشب الذاكرة أحلم أن تسهر ذات يوم قرب إسمي لتهبه يقظة في ذاكرتك .
/
/

**نفيسة شادي** · 24-08-2017, 08:27

/
/

وهذا المساء ... أشعر بالمد يقصيني إليك ...، وهذه الظلال الكثيفة، وينبثق السؤال والليل، وحسرة اللحظة، وأغرسُ وجهي إلى آخر الظلام ، وأصرخ ُفي وجه السؤال .... ما بال هذا الغياب موحش يُعمقُ فيَ وحشة الموت ؟ وأعَجِل بعد السؤال بصحوة النفسِ ... من وميضٍ ينير فجرَ الحواس ...، ولأنك في فكري أبدأُ عند الفجر يارفيق قلبي ... .أبدأ من الشمس ...، والوهج ، والحريق، والساعات الأولى من الطريق ..و أشعرُ أن الطريق إليك تفتح لي الذراع ... تُلبسني حقولا نضجَتْ بالزهور ..تُنبت لي سحابات ممطرة ، وأعلم أن وقتي إليك في هذا الزمن..كأنه عناق الضوء والظل...، حين يُسَلمُني الوقتُ لهَبة َريحٍ تَحمل عُمقي ،وقسوة من غيابك ، ومن حنينٍ داخل القلب يتقد .....يحمل إليك أغنيتي التي لا تُفنى في الغياب ..لأنها لايمكن أن تفنى في الغياب .

/
/

**نفيسة شادي** · 25-08-2017, 08:35

/

أريد أن أشعر أنها تقطع المسافة تلو الأخرى....أغنيتي .....، وأنك تَمد لي في آخر الأملِ يديكَ ....كي أخرج من انتظاري ...، وأنا أكتب إليك اللحظة والقمر طالع يبتسم في وجهي . أقبض على صباحاتي المقبلة في يدي.... فتصرخ بكل البياض كاشتعال السنبلات في عشب التكوين ، ولا يهمني إلا هذا القليل من الحب ، أو الكثير من الحب الذي أتيقن منه أنه ليس بنسخة زائفة..... فإني به أحتفي بمتعة روحية داخل نفسي.... تُسَلمني فصولٌ إليكَ ، وأسميكَ نبضي، وغاية الحياة ، وصهيل الروح، وموج الانعطاف ، وزرقة الحلم .
كما هو الحب قصيدة لا يخرج عن قصيدة
كما هو الشوق لا يخرج عن الشوق
كما هو الحياة لا يخرج من الحياة كمقابلٍ نبيلٍ للحياةِ

**نفيسة شادي** · 26-08-2017, 10:10

/
/

ولأن الحب يا رفيق قلبي لا يسكن إلا في القلوب الرقيقة الطيبة ، وإن الحب مبتغاه أحيانا الخير حين نحب الأشياء الجميلة.... لذلك ليس أنواع الحب واحدة جميلة ......،فما نحبه يكون حسنا ، وما يسيء إلينا ونهون به يكون شرا .

ألملم أفكاري الآن ، و مشاعري، وأنا أنتظر الضوء في خطواتي ..حتى السكون الآتي في النور المتنامي يغمرني الآن ، فأنفض نفسي من انتظار في صمت يفصلك عني ...لأظل أنتظرك حتى تبزغ شمس أخرى تجمعني بك...

/
/

في انتظارك

/

**نفيسة شادي** · 28-08-2017, 11:56

إليك ...رفيقي

منذ الأمس ، وما قبله ، وما قبل نصف عمري ....أنظر إلى السماء ، والقمر ، ولونه الفضي يغمر وجهي الحزين
منذ زمن قريب ... بعيد... أنظر إلى السماء وأطلب مزيدا من الضوء.
ما أغرب أن استرجع في هاته الذاكرة المتعبة بعضا من أمل يشعل في عيني طاقة لمزيد من الصبر ! ، ولأني لا أستسلم لزمن ما.. لقدري...فإليك هذا المساء أقدم لك هديتي المطر .
/
/
وأنا أجلس على عتبة انتظاري ....، ولأن نفسي ضجرة .أطلب من القمر أن يهبني انهمار الضوء...، وأحسبه يحملني إلى غيمة بيضاء تظلل بعضا من يأسي
وأحسب نفسي أسمع صوتك ينقر روحي
قل لي ....كيف يكون الغياب حضورا؟
كيف يكون الفرق بين الشوق والشوق ..؟
وأنت في القلب ذاكرة ...حين يصبح الوطن محبوبا
/
/
أمضي ونهاراتي ومساءاتي في شوق إليك ...لأقَبلَ الجبين الذي تحجبه عني الستائر
لأ شير بيدي نحو الشمس ---لعلك تشاهدني في آخر طقس ....، وأنا أطلب منها حين تغيب .....، أو قبل أن تغيب...أن تحدثها عن سري ....لأغمض عيني وأناجيها
فأسمعني الصوت ....يدخل عوالم لم أطأها ، ويعتريني صدى حكايات قديمة بين فراغات الحنين والشوق إليك...، والمسافات المفرطة بيني وبينك في الغربة والغرابة
لم أسمعك أنت..لكني سمعتُ صوتي فيكَ

(((أحبك)))

/
/

**نفيسة شادي** · 29-08-2017, 10:17

/
/

أتابع .....أملأ الفراغَ الذي تتركه لي
الصمت، والأشياء الباردة ، وافتقادي إليكَ
فإنني لاأكتب لك سوى أشياءك التي تريد أن تسمعها مني

ربما الذكرى الوحيدة التي أقدمها لك
وفي إبقاء اللهفة .....في انتظار لكل حرف منك.... أقترب منه لأستوعبه كما يجب
فأود لو أبكي عند حدود الحضور والغياب
وقلبي المعلق في مساقط الضوء
بين الحزن والحنين

لاأدري لماذا أشعر الآن بحزن؟، وهل أملك الآن إلا أن أحزن؟؟
ربما لأن ثمة فحسب حزن أشعر به ينحبس عند مدخل روحي ..، ويتركني بدون صوت
إلى أن أعود إليك ...كن فقط بخير

**نفيسة شادي** · 04-09-2017, 10:03

إليك ..
لأنك أنت صباحي ، ومساءي..حزني ، وفرحي ..عاصفتي التي جاءتني في مهب السكون
لرنة حرفك أتوق مرة ومرات
لقوس قزح ....، وحين أعثر عليك ..يصير للأزرق لون الدهشة ، ويصير للبنفسج عطر الفرح
وحين أعثر عليك هنا ...أقول لي: "سيندلع الغيم في يقظتي" !!، وأفيق يا رفيق قلبي !
وكما يبزغ الصبح ..أوقد في ضوءك ، ويكتمل الضوء ;وما يضنيني الآن ..هو هذا السواد
هذا الملل الذي يقترب إلى السواد ..إنه يخترق روحي ..يخنق شراييني ..، وهذا الإختفاء المباغت لنور الغيمة يجعلني كأني سأنخرط في بكاء ...، إذ أبكي لا وجعا ، بل استعطافا إليك .. ، وإني أستعطفك أن تبعث لي بشيء ... أن تبعث لي بالألوان .....لأن الضباب أصبح يتسرب على مهل إلى داخلي ...ماذا سيتبقى مني إذ أني أعاند البكاء ..الآن ...ماذا ؟إلا الرماد...هل تسمعني ؟...أم تمارس صمتك إزاءي ..ماذا حصل لك؟ وماذا يحصل لك ؟ وكيف مِن خلفِ هذا الصمت /العنف لازال وجهك منقذي عند مجيء العتمة ...؟
./
/
/

**سوسن مطر** · 05-09-2017, 01:46

..

نسيم ذكراك يمر من نافذتي
أتنشقه رغم المسافات التي تبعدني
عبير ذكراك يتهادى مع أشعة الصباح
قد شارفتْ على الغياب
وبريق طيفك لا يغيب ...
تودعني الخيوط الأخيرة فأذكر ذلك الوداع
ويبقى ذلك الشذى يفوح مع أزرق السماء
ليسكن قلبي ويصبح داخلي شعلةً من نور
حبك لي بلسم وإنه لي الدواء
فكيف لو تباعدنا السنين وأنا بيوم أموت
أتريد أن تقتلني !؟ أم لاختبار محبتي !؟
أما أقول لك بأنك
وجْهُ كل أحبتي !!؟....
.......

صباحك خير وسعادة ورقة أختي
كوني بخير على الدوام

..

**منيره الفهري** · 05-09-2017, 07:04

جمييييل ما أقرأ هنا و جميلة بدورها الردود
أتابعكم بشغف

**نفيسة شادي** · 05-09-2017, 10:07

المشاركة الأصلية بواسطة سوسن مطر مشاهدة المشاركة

..

نسيم ذكراك يمر من نافذتي
أتنشقه رغم المسافات التي تبعدني
عبير ذكراك يتهادى مع أشعة الصباح
قد شارفتْ على الغياب
وبريق طيفك لا يغيب ...
تودعني الخيوط الأخيرة فأذكر ذلك الوداع
ويبقى ذلك الشذى يفوح مع أزرق السماء
ليسكن قلبي ويصبح داخلي شعلةً من نور
حبك لي بلسم وإنه لي الدواء
فكيف لو تباعدنا السنين وأنا بيوم أموت
أتريد أن تقتلني !؟ أم لاختبار محبتي !؟
أما أقول لك بأنك
وجْهُ كل أحبتي !!؟....
.......

صباحك خير وسعادة ورقة أختي
كوني بخير على الدوام

..

.. نظل نحتفظ بلوعة حب وإن هو فارقنا
لنترك النفس تمتزج بالأبعد
لتضيىء وجه الغائب يصيغة الحضور
هو هذا الحب حين يحط على القلب كنورس أزرق
يرفعنا لتليق به الأعالي
هو وحده يعلمنا حكمة الكلام ، والصمت ، وحتى البكاء

إنه يكثف عمرا من الكلمات
ولاصمت يريح القلب منه

سوسن
شكرا لجمال حضورك ، لخطوتك التي مرت على عشب الذاكرة ..فارتقت إلى حدود سماء الكلام
حروفك...لها النور ..التي تركت هذا القدر من البهاء.
لك الفرح
مع خالص التحية

**نفيسة شادي** · 06-09-2017, 13:28

المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة

جمييييل ما أقرأ هنا و جميلة بدورها الردود
أتابعكم بشغف

وجميلة ....هذه الإطلالة.
خالص التحية

**نفيسة شادي** · 06-09-2017, 13:39

إليك ..
لأنك أنت صباحي ، ومساءي..حزني ، وفرحي ..عاصفتي التي جاءتني في مهب السكون
لرنة حرفك أتوق مرة ومرات
لقوس قزح ....، وحين أعثر عليك ..يصير للأزرق لون الدهشة ، ويصير للبنفسج عطر الفرح
وحين أعثر عليك هنا ...أقول لي: "سيندلع الغيم في يقظتي" !!، وأفيق يا رفيق قلبي !
وكما يبزغ الصبح ..أوقد في ضوءك ، ويكتمل الضوء ;وما يضنيني الآن ..هو هذا السواد
هذا الملل الذي يقترب إلى السواد ..إنه يخترق روحي ..يخنق شراييني ..، وهذا الإختفاء المباغت لنور الغيمة يجعلني كأني سأنخرط في بكاء ...، إذ أبكي لا وجعا ، بل استعطافا إليك .. ، وإني أستعطفك أن تبعث لي بشيء ... أن تبعث لي بالألوان .....لأن الضباب أصبح يتسرب على مهل إلى داخلي ...ماذا سيتبقى مني إذ أني أعاند البكاء ..الآن ...ماذا ؟إلا الرماد...هل تسمعني ؟...أم تمارس صمتك إزاءي ..ماذا حصل لك؟ وماذا يحصل لك ؟ وكيف مِن خلفِ هذا الصمت /العنف لازال وجهك منقذي عند مجيء العتمة ...؟...
تابع

/

/

....حتى وجهك الذي يتصيدني في غيابه ..لم يعد يفاجئني ..لأني لا أعرف لك وجها ....، .وإني لاأعرف لك صورة .... وحدي الآن، أداهم نفسي ..وجهي ..قلبي ,,,وأندهش بوجهك ....بحضورك .، .وأربكُ حواسي ..أنك ضوءي... منبهرة به .... بتفاصيله في مخيلتي ..ضوء لايذبل في الغياب ...وأستعذب حضوره في روحي ...، وأبدأ في عد النبض إليك ...منذ متى ....؟؟منذ آخر رسالة منك...وقطرات الحزن تنزلق من وجهي ..حتى تلامس روحي ...لتكتب الآن لك ...، وغدا ...وبعد غد ...تكتبني إليك ..في أول جزء يسألني ..، ويسألك ..مابك حبيبي ؟؟؟والسؤال كالنسمة يعبرني الآن ....يلقي بي بأنفاسه الدافئة إلى طفولتي الغابرة ...حيث أسأل كيف كانت خطوة الطفل البكر...؟ كيف أتت لحظة قاسية لتمنع دمعتي من أن تنزل ....؟ كيف تموت الفراشات باكرا ....؟ كيف كانت ضحكة أمي ..؟ كيف كان وجه أبي ؟ ..كيف كان الحب قديما...؟ والآن أشعر به في احتراقي به وكأنه يبعث ثانية ......
.كيف لم يكن للمدى ضفة تستكين فوقها موجة وحدتي ، وكأنها الآن أصبحت وحدتي... . .وحدتك حبيبي
/
/
/
أستجيبُ الآن للبكاء يارفيق قلبي ....لأنه يطفئ لهيبي ....هذا الحريق الصغير الذي يلهب قلبي، الذي يضرم الغصة في هذا المساء يتركها تشتعل في دمي
وحرام هذا الليل الذي يأتي ليرى نعشي ....بعدما يحل بي كل هذا الضجر، وليس لي إلا هذا المدى

إذ لو وضعتُ رأسي الآن على ضفة
سأنزع نفسي منك
لأنساها على ضفة أخرى
تلك التي أستعين بها.... لأقبض فيها على جمرة انتظارك أنت
في انتظاركَ
"

رسائل إلى رجل" ما.."

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث