من الأقوال الدائرة عند العلماء والحكماء ( من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب )
وكم ذا بمصر من المضحكات ....
ليس جديدا أن أقرأ عن مسائل شرعية شائكة : أحجم عنها بعض الفحول مهابة ، وتحاشى بسطها البهاليل وجلا
ثم يأتي من بعدهم كسول بليد متثائب ، فيسود لها صفحات كانت بيضاء ، جللها بسواد فهمه وبالغ حمقه وخطه في رمقه .. اختيارت فقهية منتكسة ، ووعي تالف متداعٍ ...
يدعي العلم والحكمة ، ويتحلى من المعارف بحلى مستعار
ويصاول ويطاول بألفاظ مضحكة ، تنبيك هيئتها عن وصف صاحبها
يريد أن يلقي في روعك أنه بلغ من الحكمة مبلغا ، وأنه المعنى بقول القائل
صموت إذا ما الصمت زيّن أهله ... وفتّاق أبكار الكلام المختّم
يحكم بالكفر على فلان وعلان ، ويخرج الى دائرة النور من اشتهى من اخوانه الذين يمدونه في الغي مدا ... يتجشأ في وجوهنا وقد سبق النهي بمواراة التجشؤ ..
ومهما بالغت في نصحه أعرض ونأي .. وولى مدبرا ولم يٌعقّب ..
ومن البَليّة زجر من لا يرعوي .:. عن غيه وخطاب من لا يفهم ..
تِلكم الرويبضة ..
ربض عن معالي الأمور ، وقعد عن طلبها ، وقل انبعاثه في تحصيلها من مظانها
وأنى له وقد أبت المعالي إلا أن تلوى طرقها وتحبس عوارفها ولا تتفتق أكمامها إلا لمن بسط خد العوز عند أقدام الطلب وأخمد بِبَرَد الصبر كل جذوة لِنَزوة ...
...
فإلى متى ينتفش الهرر انتفاشة الأسد .. ويرتع في آفاقنا بغاث الطير
وكم ذا بمصر من المضحكات ....
ليس جديدا أن أقرأ عن مسائل شرعية شائكة : أحجم عنها بعض الفحول مهابة ، وتحاشى بسطها البهاليل وجلا
ثم يأتي من بعدهم كسول بليد متثائب ، فيسود لها صفحات كانت بيضاء ، جللها بسواد فهمه وبالغ حمقه وخطه في رمقه .. اختيارت فقهية منتكسة ، ووعي تالف متداعٍ ...
يدعي العلم والحكمة ، ويتحلى من المعارف بحلى مستعار
ويصاول ويطاول بألفاظ مضحكة ، تنبيك هيئتها عن وصف صاحبها
يريد أن يلقي في روعك أنه بلغ من الحكمة مبلغا ، وأنه المعنى بقول القائل
صموت إذا ما الصمت زيّن أهله ... وفتّاق أبكار الكلام المختّم
يحكم بالكفر على فلان وعلان ، ويخرج الى دائرة النور من اشتهى من اخوانه الذين يمدونه في الغي مدا ... يتجشأ في وجوهنا وقد سبق النهي بمواراة التجشؤ ..
ومهما بالغت في نصحه أعرض ونأي .. وولى مدبرا ولم يٌعقّب ..
ومن البَليّة زجر من لا يرعوي .:. عن غيه وخطاب من لا يفهم ..
تِلكم الرويبضة ..
ربض عن معالي الأمور ، وقعد عن طلبها ، وقل انبعاثه في تحصيلها من مظانها
وأنى له وقد أبت المعالي إلا أن تلوى طرقها وتحبس عوارفها ولا تتفتق أكمامها إلا لمن بسط خد العوز عند أقدام الطلب وأخمد بِبَرَد الصبر كل جذوة لِنَزوة ...
...
فإلى متى ينتفش الهرر انتفاشة الأسد .. ويرتع في آفاقنا بغاث الطير
تعليق