السؤال الأصلي الذي تم تداوله في الأوساط الثقافية الأنجلوساكسونية (Harvard University وغيرها) والذي ظهر في أواسط القرن التاسع عشر هو: "لماذا عبر الديك الطريق؟"
السؤال ساذج في حقيقته، لكنه تم تداوله لتسليط الضوء بطريقة طريفة حول مايترتب عليه من محاولات للإجابة انطلاقا من عبارات مختزلة وفلسفات ونظريات أبرز المثقفين عبر التاريخ (فلاسفة، فيزيائيين، شعراء، ساسة، قادة الخ...).
السؤال "لماذاعبر الديك الطريق" سرعان ما أصبح ظاهرة ترفيهية عبرت القارات بفضل تزايد المواقع السيبيرية؛ حيث أن كل فئة تحاول أن تنقب في أعماق مخزونها الثقافي لاستنباط أجوبة ـ لامتناهية العدد والصيغة ـ لهذا السؤال الساذج. الشيء الذي دفع البعض لتسميته meme (اي ِمثل أو تقليد) اقتباسا من شرح أرسطو لمفهوم mimesis.
لماذاعبر الحمار الطريق؟ فضلت الحمار لسببين: أولا لأنني فعلا أحب كثيرا من خصاله الحميدة؛ ثانيا لمكانته المتميزة في الموروث الثقافي العربي.
كي لا أطيل عليكم، إليكم نموذجا لما أدعوكم إلى المساهمة معنا به:
وهي كلها إجابات من نسيج خيالي الشخصي، ولكل واحد منكم إجابته حسب ما فهمه عن فكر الشخصيات البارزة.
لماذا عبر الحمار الطريق؟
المتنبي: "لا تشتر الحمار إلا والعصا معه..إن الحمير لأنجاس مناكيد"
فرويد: "نعتبر قطعه للطريق بمثابة خطوة أولى لكسر الأنا الأعلى لجماح الكبت الدفين".
انشتاين: "الحمار لم يقطع الطريق إلا نسبيا، بل الطريق التي عبرت الحمار"
داروين: "لأنه حسب ظاهرة النشوء الطبيعي، كان حتما أن يرتقي إلى حيوان قاطع للطريق"
كريستيفا: "الحمار، ذاك المجهول!"
المعري: "لما رأى الجهل في الحمير فاشيا، قطع الطريق حتى قيل أنه جاهل"
المعتصم: "هل الطريق محدث أثناء العبور أم قديم قدم الحمير؟"
فيلسوف ياسوعي: "الحمار قطع الطريق؟ وما الذي يمنعه؟"
ماركس: "لأن عملية العبور جدلية يستحيل منع حدوثها تاريخيا"
ماكيافيل: "ضرورة الوصول إلى هدف الحمار تبرر وسيلة العبور".
ترامب: "للحمار الضوء الأخضر يعبر حيث شاء"
سيمون دوبوفوار: "لانُخْلَق حمارا، بل نصيره"
ديكارت: "هو يعبر، إذن هو موجود"
شيكسبير: "ذاك هو السؤال."
سيزار: "أتى. أبصر. عبر"
لوتر كينغ: "كنت أحلم باليوم الذي سيعبر فيه الحمار الطريق دون حاجة إلى تبرير فعلته"
جاك بريل: "لا تفارقني!"
وهكذا...
هذا كل ما حضرني اللحظة، أدعوكم جميعا لإثراء المادة حتى نكتشف ما يخبئه لنا خزان الثقافة العالمي من شطحات ورؤى مختلفة حول القضية الواحدة.
والشكر لكم على إنجاح هذه الفقرة الترفيهية.
وإلى اللقاء.
م.ش.
السؤال ساذج في حقيقته، لكنه تم تداوله لتسليط الضوء بطريقة طريفة حول مايترتب عليه من محاولات للإجابة انطلاقا من عبارات مختزلة وفلسفات ونظريات أبرز المثقفين عبر التاريخ (فلاسفة، فيزيائيين، شعراء، ساسة، قادة الخ...).
السؤال "لماذاعبر الديك الطريق" سرعان ما أصبح ظاهرة ترفيهية عبرت القارات بفضل تزايد المواقع السيبيرية؛ حيث أن كل فئة تحاول أن تنقب في أعماق مخزونها الثقافي لاستنباط أجوبة ـ لامتناهية العدد والصيغة ـ لهذا السؤال الساذج. الشيء الذي دفع البعض لتسميته meme (اي ِمثل أو تقليد) اقتباسا من شرح أرسطو لمفهوم mimesis.
لماذاعبر الحمار الطريق؟ فضلت الحمار لسببين: أولا لأنني فعلا أحب كثيرا من خصاله الحميدة؛ ثانيا لمكانته المتميزة في الموروث الثقافي العربي.
كي لا أطيل عليكم، إليكم نموذجا لما أدعوكم إلى المساهمة معنا به:
وهي كلها إجابات من نسيج خيالي الشخصي، ولكل واحد منكم إجابته حسب ما فهمه عن فكر الشخصيات البارزة.
لماذا عبر الحمار الطريق؟
المتنبي: "لا تشتر الحمار إلا والعصا معه..إن الحمير لأنجاس مناكيد"
فرويد: "نعتبر قطعه للطريق بمثابة خطوة أولى لكسر الأنا الأعلى لجماح الكبت الدفين".
انشتاين: "الحمار لم يقطع الطريق إلا نسبيا، بل الطريق التي عبرت الحمار"
داروين: "لأنه حسب ظاهرة النشوء الطبيعي، كان حتما أن يرتقي إلى حيوان قاطع للطريق"
كريستيفا: "الحمار، ذاك المجهول!"
المعري: "لما رأى الجهل في الحمير فاشيا، قطع الطريق حتى قيل أنه جاهل"
المعتصم: "هل الطريق محدث أثناء العبور أم قديم قدم الحمير؟"
فيلسوف ياسوعي: "الحمار قطع الطريق؟ وما الذي يمنعه؟"
ماركس: "لأن عملية العبور جدلية يستحيل منع حدوثها تاريخيا"
ماكيافيل: "ضرورة الوصول إلى هدف الحمار تبرر وسيلة العبور".
ترامب: "للحمار الضوء الأخضر يعبر حيث شاء"
سيمون دوبوفوار: "لانُخْلَق حمارا، بل نصيره"
ديكارت: "هو يعبر، إذن هو موجود"
شيكسبير: "ذاك هو السؤال."
سيزار: "أتى. أبصر. عبر"
لوتر كينغ: "كنت أحلم باليوم الذي سيعبر فيه الحمار الطريق دون حاجة إلى تبرير فعلته"
جاك بريل: "لا تفارقني!"
وهكذا...
هذا كل ما حضرني اللحظة، أدعوكم جميعا لإثراء المادة حتى نكتشف ما يخبئه لنا خزان الثقافة العالمي من شطحات ورؤى مختلفة حول القضية الواحدة.
والشكر لكم على إنجاح هذه الفقرة الترفيهية.
وإلى اللقاء.
م.ش.
تعليق