عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ، حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ»/ صحيح البخاري [ج1:ص12]
حديث شريف -- متجدد
تقليص
X
-
وعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا،قَالَتْ:قُلْتُ:يَا رَسُولَ اللَّهِ،يُذْكَرُ الرِّجَالُ وَلَا يُذْكَرُ النِّسَاءُ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} [الأحزاب:35] الْآيَةُ. وَأَنْزَلَ {أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى} [آل عمران:195] "[1]
[1] - المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 451)(3560 ) صحيح
تعليق
-
-
فقد جاءت رسالة الإسلام عامة للرجال والنساء،قال تعالى:{ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا } [الأحزاب:35]
تعليق
-
-
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ،قَالَ:خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ e فِي أَضْحَى أَوْ فِطْرٍ إِلَى المُصَلَّى،فَمَرَّ عَلَى النِّسَاءِ،فَقَالَ:«يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ فَإِنِّي أُرِيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ» فَقُلْنَ:وَبِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ:«تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ،وَتَكْفُرْنَ العَشِيرَ،مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ»،قُلْنَ:وَمَا نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ:«أَلَيْسَ شَهَادَةُ المَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ» قُلْنَ:بَلَى،قَالَ:«فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ عَقْلِهَا،أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ» قُلْنَ:بَلَى،قَالَ:«فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ دِينِهَا»أخرجه الشيخان[1].
[1] - صحيح البخاري (1/ 68)(304 ) وصحيح مسلم (1/ 86)132 - (79)
[ ش (أريتكن) أراني الله إياكن وذلك ليلة الإسراء. (تكثرن اللعن) تتلفظن به كثيرا حال الدعاء على أحد واللعن هو الطرد والإبعاد عن الخير والرحمة. (تكفرن العشير) تجحدن نعمة الزوج وتتكرن إحسانه. (أذهب) أشد إذهابا. (للب) هو العقل السليم الخالص من الشوائب. (نصف شهادة الرجل) أشار بذلك إلى قوله تعالى {فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء} / البقرة 282 /. (من نقصان عقلها) أي وجود الثانية معها لنسيانها وقلة ضبطها وهذا يشعر بنقص عقلها عن الرجل إجمالا وأما تفصيلا فقد تكون امرأة أكثر عقلا من كثير من الرجال. (من نقصان دينها). أي إن ما يقع منها من العبادة وهي من أهم أمور الدين أنقص مما يقع من الرجل]
تعليق
-
-
عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ الْأَنْصَارِيَّةِ مِنْ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ،أَنَّهَا أَتَتِ النَّبِيَّ e وَهُوَ بَيْنَ أَصْحَابِهِ،فَقَالَتْ:بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي،إِنِّي وَافِدَةُ النِّسَاءِ إِلَيْكَ،وَاعْلَمْ - نَفْسِي لَكَ الْفِدَاءُ - أَمَا إِنَّهُ مَا مِنِ امْرَأَةٍ كَائِنَةٍ فِي شَرْقٍ وَلَا غَرْبٍ سَمِعَتْ بِمَخْرَجِي هَذَا أَوْ لَمْ تَسْمَعْ إِلَّا وَهِيَ عَلَى مِثْلِ رَأْيِي،إِنَّ اللهَ بَعَثَكَ بِالْحَقِّ إِلَى الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ فَآمَنَّا بِكَ وَبِإِلَاهِكَ الَّذِي أَرْسَلَكَ،وَإِنَّا مَعْشَرَ النِّسَاءِ مَحْصُورَاتٌ مَقْصُورَاتٌ،قَوَاعِدُ بُيُوتِكُمْ،وَمَقْضَى شَهَوَاتِكُمْ،وَحَامِلَاتُ أَوْلَادِكُمْ،وَإِنَّكُمْ مَعَاشِرَ الرِّجَالِ فُضِّلْتُمْ عَلَيْنَا بِالْجُمُعَةِ وَالْجَمَاعَاتِ،وَعِيَادَةِ الْمَرْضَى،وَشُهُودِ الْجَنَائِزِ،وَالْحَجِّ بَعْدَ الْحَجِّ،وَأَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ،وَإِنَّ الرَّجُلَ مِنْكُمْ إِذَا أُخْرِجَ حَاجًّا أَوْ مُعْتَمِرًا وَمُرَابِطًا حَفِظْنَا لَكُمْ أَمْوَالَكُمْ،وَغَزَلْنَا لَكُمْ أَثْوَابًا،وَرَبَّيْنَا لَكُمْ أَوْلَادَكُمْ،فَمَا نُشَارِكُكُمْ فِي الْأَجْرِ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ:فَالْتَفَتَ النَّبِيُّ e إِلَى أَصْحَابِهِ بِوَجْهِهِ كُلِّهِ،ثُمَّ قَالَ:" هَلْ سَمِعْتُمْ مَقَالَةَ امْرَأَةٍ قَطُّ أَحْسَنَ مِنْ مَسْأَلَتِهَا فِي أَمْرِ دِينِهَا مِنْ هَذِهِ؟ " فَقَالُوا:يَا رَسُولَ اللهِ،مَا ظَنَنَّا أَنَّ امْرَأَةً تَهْتَدِي إِلَى مِثْلِ هَذَا،فَالْتَفَتَ النَّبِيُّ e إِلَيْهَا،ثُمَّ قَالَ لَهَا:" انْصَرِفِي أَيَّتُهَا الْمَرْأَةُ،وَأَعْلِمِي مَنْ خَلْفَكِ مِنَ النِّسَاءِ أَنَّ حُسْنَ تَبَعُّلِ إِحْدَاكُنَّ لِزَوْجِهَا،وَطَلَبَهَا مَرْضَاتِهِ،وَاتِّبَاعَهَا مُوَافَقَتَهُ تَعْدِلُ ذَلِكَ كُلَّهُ " قَالَ:فَأَدْبَرَتِ الْمَرْأَةُ وَهِيَ تُهَلِّلُ وَتُكَبِّرُ اسْتِبْشَارًا" رواه البيهقي [1]
[1] - شعب الإيمان (11/ 178)(8369 ) حسن
تعليق
-
-
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا ، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا : إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ ، وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ )
تعليق
-
-
عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ قَالَ أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - r- قَالَ « إِنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى لاَ يَصْبُغُونَ،فَخَالِفُوهُمْ »[1]
وعَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ:خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ rوَهُوَ مُتَوَكِّئٌ عَلَى عَصًا فَقُمْنَا إِلَيْهِ فَقَالَ:لاَ تَقُومُوا كَمَا تَقُومُ الأَعَاجِمُ يُعَظِّمُ بَعْضُهَا بَعْضًا .قَالَ:فَكَأَنَّا اشْتَهَيْنَا أَنْ يَدْعُوَ اللَّهَ لَنَا فَقَالَ:اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا،وَارْضَ عَنَّا وَتَقَبَّلْ مِنَّا وَأَدْخِلْنَا الْجَنَّةَ،وَنَجِّنَا مِنَ النَّارِ،وَأَصْلِحْ لَنَا شَأْنَنَا كُلَّهُ .فَكَأَنَّا اشْتَهَيْنَا أَنْ يَزِيدَنَا .فَقَالَ:قَدْ جَمَعْتُ لَكُمُ الأَمْرَ[2].
وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ سَمِعَ عُمَرَ - رضى الله عنه - يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ سَمِعْتُ النَّبِىَّ - r- يَقُولُ « لاَ تُطْرُونِى كَمَا أَطْرَتِ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ،فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُهُ،فَقُولُوا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ »[3] .
[1] - صحيح البخارى- المكنز [12 /175](3462 ) وصحيح مسلم- المكنز [14 /148](5632 )
[2] - مسند أحمد (عالم الكتب) [7 /399](22181) 22534 وسنن أبي داود - المكنز [4 /527] (5232 ) ضعيف
[3] - صحيح البخارى- المكنز [12 /156](3445 ) تطرونى:تمدحونى
تعليق
-
-
عَنْ خَبَّابِ بْنِ الأَرَتِّ قَالَ شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - r- وَهْوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً لَهُ فِى ظِلِّ الْكَعْبَةِ،قُلْنَا لَهُ أَلاَ تَسْتَنْصِرُ لَنَا أَلاَ تَدْعُو اللَّهَ لَنَا قَالَ « كَانَ الرَّجُلُ فِيمَنْ قَبْلَكُمْ يُحْفَرُ لَهُ فِى الأَرْضِ فَيُجْعَلُ فِيهِ،فَيُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ،فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ فَيُشَقُّ بِاثْنَتَيْنِ،وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ،وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ،مَا دُونَ لَحْمِهِ مِنْ عَظْمٍ أَوْ عَصَبٍ،وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ،وَاللَّهِ لَيُتِمَّنَّ هَذَا الأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ،لاَ يَخَافُ إِلاَّ اللَّهَ أَوِ الذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ،وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ »[1]...
وقَالَ عَبْدُ اللَّهِ:كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى النَّبِىِّ - r- يَحْكِى نَبِيًّا مِنَ الأَنْبِيَاءِ ضَرَبَهُ قَوْمُهُ فَأَدْمَوْهُ،وَهْوَ يَمْسَحُ الدَّمَ عَنْ وَجْهِهِ،وَيَقُولُ « اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِقَوْمِى فَإِنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ »[2].
وعَنِ ابْنِ عُمَرَ،عَنِ النَّبِيِّ r،قَالَ:" إِنَّ الْمُسْلِمَ الَّذِي يُخَالِطُ النَّاسَ وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ أَفْضَلُ مِنَ الَّذِي لَا يُخَالِطُ النَّاسَ وَلَا يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ " [3]
[1] - صحيح البخارى- المكنز - (3612 )
[2] - صحيح البخارى- المكنز - (3477).
[3] - شعب الإيمان - (12 / 201)(9277 ) صحيح –
تعليق
-
-
قال عليه الصلاة والسلام: «الدين النصيحة» قلنا: لمن؟ قال: «لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم»([1]).
([1]) رواه مسلم.
تعليق
-
-
ولهذا بعث الله نبيه محمد r ليكون للمسلمين على مدار التاريخ القدوة الصالحة ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾([1]).
([1]) سورة الأحزاب آية (21).
تعليق
-
-
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أصبح منكم اليوم صائما ؟ قال أبو بكر : أنا ، قال : فمن تبع منكم جنازة ؟ قال أبو بكر : أنا ، قال : فمن أطعم منكم اليوم مسكينا ؟ قال أبو بكر : أنا ، قال فمن عاد منكم اليوم مريضا ؟ فقال أبو بكر : أنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة .
تعليق
-
-
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ،قَالَ:جَاءَ أَعْرَابِيَّانِ إِلَى النَّبِيِّ r،فَقَالَ أَحَدُهُمَا:يَا رَسُولَ اللَّهِ،أَخْبِرْنِي بِأَمْرٍ أَتَشَبَّثُ بِهِ،قَالَ: «لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ». خرَّجه الإمامُ أحمدُ [1] .
[1] - صحيح ابن حبان - مخرجا (3/ 97) (814 ) ومسند أحمد (عالم الكتب) (6/ 77) (17698) 17850- صحيح
[ش - (أتشبث به) أي ليسهل علي أداؤها. أو ليحصل به فضل مافات منها من غير الفرائض ولم يرد الاكتفاء به عن الفرائض والواجبات.]
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 76645. الأعضاء 5 والزوار 76640.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
Powered by vBulletin® Version 6.0.7
Copyright © 2025 MH Sub I, LLC dba vBulletin. All rights reserved.
Copyright © 2025 MH Sub I, LLC dba vBulletin. All rights reserved.
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش-1. هذه الصفحة أنشئت 04:30.
يعمل...
X
😀
😂
🥰
😘
🤢
😎
😞
😡
👍
👎
☕
تعليق