رسالتي لكم لسنة 2015
مع نهاية هذه السنة، قررت أن اتفرغ لكتابة روايتي التي بدأت بكتابتها منذ فترة طويلة وانشغلت عنها بسبب تمضيتي لوقت طويل على صفحات الفيسبوك ، عليه سأغيب كثيرا في الفترة الأخيرة ، ولكني سأحرص على نشر أمسيات برنامجي الإذاعي حبر وتبر كل أسبوع .
أعلم بأني سأقصر معكم ولكن ، اعلموا أنكم بالبال دائما ، وفي القلب مهما أبعدتنا المسافات واللحظات .
كان لبعضكم تأثير عميق على حياتي ، فشكرا لكل من منحني حفنة من السعاده .
ولكل من رسم على شفتي بسمة رضا ، ولكل من جعلني أذرف عبرات الحزن أو السعادة .
رسالتي الأخيرة لهذه السنة
لا تتنازلوا عن أحلامكم ، مهما كثرت العثرات .
وتابعوا مسيرتكم بطريقكم لتحقيق أهدافكم .
إن سقطتم ، لا عليكم ، كلنا نسقط، ونعود للوقوف من جديد .
إن قاوموكم ، لا تهتموا ، حاربوا لأجل مبادئكم .
وإن حاول البعض إحباطكم وتحطيم معنوياتكم ، والاستهتار بقدراتكم ، تجاهلوهم ، وتقدموا .
صدقوني حتى انتم ستتفاجؤون بقدراتكم ، فكل واحد منكم ، يساوي الكثير، ويستطيع النجاح بشيء يحبه .
واعلموا بأن الله عز وجل ، لم يبعث بأي منا عبثا ، فلكل منا مكان ومكانه .
الرجال مواقف ، والنساء مواقف ، حاولوا أن تتركوا بصمة عز وصورة لا تهتز لكيانكم من خلال مواقفكم .
اصبروا ، وثابروا ، وحاولوا أن تبقوا صامدين .
الحياة ليست لعبة أطفال ، وهي لا تنصف الأقوياء ، فكيف ستنصف الصعفاء ؟؟؟
حين يستهتر البعض بمواقفكم ، ويتخلوا عن جوهركم وجواهركم لأجل قشور غيركم ، ترفعوا عن أذيتهم ، وتحركوا نحو أمنياتكم لا تلتفتوا إليهم ، فإنهم لا يستحقون أن تتراجعوا للخلف لأجلهم ولو بخطوة واحدة .
بعضنا لا يعرف قيمة ما يملكه ، وينادي لل؟؟؟؟ يا سيدي ، أو يا سيدتي في زمن فقدت السيادة فيه مكانتها !!!!
كونوا ملوكا في أعين أنفسكم ،ولا تهتموا لو تعاملوا معكم كالعبيد ، فما زلتم تفكرون كالملوك ، ستعيشون كالملوك .
ولا تحرقوا قلوبكم حين يخونون الأمانات يا أصدقائي ، فلا مكان للملائكة بيننا على وجه هذه الغريبه .
إن مسوكم ، وآذوكم ومسوا كرامتكم ، سامحوهم ولكن لا تسمحوا لهم بمتابعة المس بكم ، فهنالك فرق شاسع بين التسامح والسماح .
كرامتكم وعزة نفسكم اغلى ما تملكون ، فلا تتخلوا عن عزة نفسكم .
لا تبكوا حين تكشف أوراق كانت مغلقة ومغلفة ، ولا تكتئبوا على أناس تصدعت أقنعتهم المشققه ، بل افرحوا واحمدوا رب السماء لأنه فتح بصركم وأنار بصيرتكم .
وتوقعوا كل شيء لا تتفاجأوا من نهج البشر ، فقد مسسنا لدرجة كبيره حتى بات من الطبيعي أن يمسوا بنا ، ولو بكلمة ، فأحيانا الكلمة قد توجع أكثر من الأذى الجسدي .
وإن تلاعبت رياح القدر بأمواج بحوركم ، وترنحت سفينة ذواتكم فوق صفحة المياه ، حتى لو تمزق شراعكم ، دعوه مرفوعا ومشرعا ليلفع الفضاء بخيوطه الممزقة ، خيرا من أن يغرق في قعر البحر . ابقوا شراعكم مشرعا وتمسكوا به مادام فيكم ذرة حياة ، لا تستسلموا فالمنارة تنتظركم هناك ، لتدلكم على درب الوصول ، وإن لم تجدوا منارتكم التي كانت ذات يوم سندا لكم وفقدتموها ، اجعلوا كيانكم منارتكم الخاصة التي تحثكم على متابعة الكفاح ، وتضيء سبيلكم للوصول لقمة النجاح .
وامشوا منتصبي الذات ، ولا تجعلوا أحد يمس بعزة أنفكسم وثقتكم بأنفسكم كان من يكون ، تابعوا نضالكم من أجل نيل حقوقكم ، واعلموا بأنه من حقكم أن تقولوا لا .....
قولوا لا ..... حتى لو وقفت مدية الظلم فوق حناجركم . قولوا لا فمن حقكم أن تقرروا مصائركم .
مع نهاية هذه السنة، قررت أن اتفرغ لكتابة روايتي التي بدأت بكتابتها منذ فترة طويلة وانشغلت عنها بسبب تمضيتي لوقت طويل على صفحات الفيسبوك ، عليه سأغيب كثيرا في الفترة الأخيرة ، ولكني سأحرص على نشر أمسيات برنامجي الإذاعي حبر وتبر كل أسبوع .
أعلم بأني سأقصر معكم ولكن ، اعلموا أنكم بالبال دائما ، وفي القلب مهما أبعدتنا المسافات واللحظات .
كان لبعضكم تأثير عميق على حياتي ، فشكرا لكل من منحني حفنة من السعاده .
ولكل من رسم على شفتي بسمة رضا ، ولكل من جعلني أذرف عبرات الحزن أو السعادة .
رسالتي الأخيرة لهذه السنة
لا تتنازلوا عن أحلامكم ، مهما كثرت العثرات .
وتابعوا مسيرتكم بطريقكم لتحقيق أهدافكم .
إن سقطتم ، لا عليكم ، كلنا نسقط، ونعود للوقوف من جديد .
إن قاوموكم ، لا تهتموا ، حاربوا لأجل مبادئكم .
وإن حاول البعض إحباطكم وتحطيم معنوياتكم ، والاستهتار بقدراتكم ، تجاهلوهم ، وتقدموا .
صدقوني حتى انتم ستتفاجؤون بقدراتكم ، فكل واحد منكم ، يساوي الكثير، ويستطيع النجاح بشيء يحبه .
واعلموا بأن الله عز وجل ، لم يبعث بأي منا عبثا ، فلكل منا مكان ومكانه .
الرجال مواقف ، والنساء مواقف ، حاولوا أن تتركوا بصمة عز وصورة لا تهتز لكيانكم من خلال مواقفكم .
اصبروا ، وثابروا ، وحاولوا أن تبقوا صامدين .
الحياة ليست لعبة أطفال ، وهي لا تنصف الأقوياء ، فكيف ستنصف الصعفاء ؟؟؟
حين يستهتر البعض بمواقفكم ، ويتخلوا عن جوهركم وجواهركم لأجل قشور غيركم ، ترفعوا عن أذيتهم ، وتحركوا نحو أمنياتكم لا تلتفتوا إليهم ، فإنهم لا يستحقون أن تتراجعوا للخلف لأجلهم ولو بخطوة واحدة .
بعضنا لا يعرف قيمة ما يملكه ، وينادي لل؟؟؟؟ يا سيدي ، أو يا سيدتي في زمن فقدت السيادة فيه مكانتها !!!!
كونوا ملوكا في أعين أنفسكم ،ولا تهتموا لو تعاملوا معكم كالعبيد ، فما زلتم تفكرون كالملوك ، ستعيشون كالملوك .
ولا تحرقوا قلوبكم حين يخونون الأمانات يا أصدقائي ، فلا مكان للملائكة بيننا على وجه هذه الغريبه .
إن مسوكم ، وآذوكم ومسوا كرامتكم ، سامحوهم ولكن لا تسمحوا لهم بمتابعة المس بكم ، فهنالك فرق شاسع بين التسامح والسماح .
كرامتكم وعزة نفسكم اغلى ما تملكون ، فلا تتخلوا عن عزة نفسكم .
لا تبكوا حين تكشف أوراق كانت مغلقة ومغلفة ، ولا تكتئبوا على أناس تصدعت أقنعتهم المشققه ، بل افرحوا واحمدوا رب السماء لأنه فتح بصركم وأنار بصيرتكم .
وتوقعوا كل شيء لا تتفاجأوا من نهج البشر ، فقد مسسنا لدرجة كبيره حتى بات من الطبيعي أن يمسوا بنا ، ولو بكلمة ، فأحيانا الكلمة قد توجع أكثر من الأذى الجسدي .
وإن تلاعبت رياح القدر بأمواج بحوركم ، وترنحت سفينة ذواتكم فوق صفحة المياه ، حتى لو تمزق شراعكم ، دعوه مرفوعا ومشرعا ليلفع الفضاء بخيوطه الممزقة ، خيرا من أن يغرق في قعر البحر . ابقوا شراعكم مشرعا وتمسكوا به مادام فيكم ذرة حياة ، لا تستسلموا فالمنارة تنتظركم هناك ، لتدلكم على درب الوصول ، وإن لم تجدوا منارتكم التي كانت ذات يوم سندا لكم وفقدتموها ، اجعلوا كيانكم منارتكم الخاصة التي تحثكم على متابعة الكفاح ، وتضيء سبيلكم للوصول لقمة النجاح .
وامشوا منتصبي الذات ، ولا تجعلوا أحد يمس بعزة أنفكسم وثقتكم بأنفسكم كان من يكون ، تابعوا نضالكم من أجل نيل حقوقكم ، واعلموا بأنه من حقكم أن تقولوا لا .....
قولوا لا ..... حتى لو وقفت مدية الظلم فوق حناجركم . قولوا لا فمن حقكم أن تقرروا مصائركم .
اترك تعليق: