بات الحزن رفيقي ، في زمن افتقدت به الإحساس بالفرح
أفكاري تتعبني كما يتعبني كل ما يحدث حولي ..
أعتب على بعض البشر ، أعتب على قسوة قلوبهم .
والغريب بأني أغفر لهم كل إساءتهم هل تعرفون لماذا ؟
لأن الله عزوجل هو الذي خلقهم .
فكيف أعتب على خلقة الله ؟؟
لذلك تتعبني أفكاري أحيانا ، وأحلم بوسادة وردية ألقي فوقها رأسي
لأسترسل بنوم مؤقت يحميني من ثقل أفكاري ومن ثقل عتبي وغضبي .
أحمد الله يا بأنه منحنا نعمة النوم ، ففي غفوتنا المؤقتة ترتاح أفكارنا
وحين نستيقظ من جديد ، نكون قد حظينا بالتوازن ...
فتخيلوا لو لم يكن في الدنيا زمن نخلد به لراحة زمنية ، نفترش الحلم ونلتحف الراحة ...
على كل حال ، ما هي إلا فترة عصيبة أمر بها ..
وأنا متاكده بأن تجاربنا المحزنة ، تجعلنا بالعادة أكثر قوة وثبات ..
مذكرات امرأة.رحاب بريك
تقليص
X
-
شاعري القدوة أبو شوقي .. منذ انتسابي للنت كنت أنت وبعض الأخوة الأدباء الذين سبقوني بمسيرتهم الأدبية فكانوا وكنت سببا لتشجيعي ومثابرتي على الكتابه .. لا زلت أذكر أول مرة لقبتني بها ( بالملكة ذات التاج ) شعرت بسعادة كبيرة وكأني امتلكت الكرة الأرضية . وسعدت كامرأة وكاتبة تقدر التيجان المعنوية . ورب السماء لو خيرت بين تاج من الجواهر وتاج معنوي أدبي ، لاخترت تاجك الأدبي وتنازلت عن التاج المادي . كلماتك عبارة عن جواهر معنوية أحتفظ بها في خاطري ، وكنوزا ثمينة أفتخر بها .... أتمنى ان أبقى عند حسن ظنك بي .. حفظك الله يا شاعرنا من كل سوء ودمت أستاذا لنا نقتدي به .
اترك تعليق:
-
-
اميرة المنتديات صاحبة القلم الفصيح
ذات التاج
كم يسعدني صعودك للقمة في خطوات ثابته وقامه ادبيه شامخة
فخور بك وقد تحققت نظرتي واصبح عبيرك رحاب المنتديات
اتابع باحساس غريب بان مفرداتك مغروسة في وجداني وناطقه بلساني
***
شو شاغلك عني
تركت القلب مشغول
زرعتك
بثلم الروح متهني
سقيتك
بعيني كوثر الجني
نبتت ورودك
ولفيو فراشات الحي
وجوقة عصافير بتغني
فرشت الحرير
ورمش العين متهني
غفيت عيوني
حلمت
وبعدني لليوم مستني
كتبت ورقيت
وموعدي استنيت
ذاب الصبر بالقلب
وبسراج شح الزيت
بعدك بعيد
وشواللي بعدك عني
ابقي اذكريني
بموسم الدراق
وقولي حبيبي
ذاب بالاشوق
نطرتك
شموع تغالب العتمي
يبقي الظلام
يجاوبك عني
*****
اترك تعليق:
-
-
يازنبقة هالدار وبطهرك عبيرودعيها بفرحتك حكم المصيرسيري بدرب الخير مرسوم القدرمثل نحله دورها تبني القفيرالاسرة اساس الكون والخالق امراشرف رسالة الام وتربي الصغيركوني الحلا وبسمة صلا وزهرك ثمركوني اميره يصير محبوبك اميربوجهك ياروسلانا السعد ورفيقك قمرانت وكمال يصونكم رب القدير***اغلى حفيده اليوم مهدك تتركيهبدمعة فرح ياروح جدك ودعيهقولي ياستي سمعت نصحك بالصحيحلطف وادب مرسوم بالعقل الرجيحتعلمت كل الخير بلسان الفصيحونجحت بدروسك لزوجي بشريه***/ياوالدي ياتاج عمري ياشجاعاسمك وهبني الفخر يارفيق السباعصادق كريم ومنزلك ملفى الضيوفتضحي لاجل الغير وما تخشى الكسوفيوقت الوغا للسيف وتصيغ الحروفزرعك كثر والارز شامخ بالبقاع***/امي الحبيبه بعاهدك مثلك اناصدق ووفا للزوج وخزانة غناوكسبت ثاني بي من رب السمابدرب الامومه ام ما تقولوا حماوبلوم اغلى الناس لو عليهم ومابقطف دفا من الشمس بزرعها هنا***/يا اخوتي يارفاق قلبي والجناحبسمة هنا هالعمر ياشمس الصباحرسمت بخيالي الحلم والمولى رسمخلدون يشفي الناس مخلص للقسموتيمور صاحب رآي لو جادل حسمبيت الاهل بالبال وبقلبي استراح***/ياضيعتي يامهد بعيوني استفاقملعب طفوله ومجد اهلي والرفاقبوجه تحيه للطفالا وللكبارعمامي مع العمات احبابي الصغارجدي وخالاتي وكل خال بكل دارتبقى الموده راكضه بخيل السباق***/الشاعر اللبنانيابو شوقي
اترك تعليق:
-
-
الغاليه نادية البريني .. اشتقت إليك جدا أختاه . وجودك هنا يفرحني . بالفعل أحيانا أكتفي بالرغم من بعدكم بقراءة كلماتكم ، فتتملكني فرحة كبيرة .اختاه ذات يوم ، كتبت عن صديقة لك كانت مريضة ، كثيرا تسائلت ترى ماذا حل بها ؟؟؟ أتمنى أن تطمئنينا على مصيرها . كما أشكرك على تواجدك هنا فإنه يعني لي الكثير ...
اترك تعليق:
-
-
رحاب الجميلة دوما
الزّمن قاس فعلا مادام حرمنا من فرصة لقاء أخوة وأخوات تعرّفنا عليهم عبر هذا الفضاء الافتراضي.لكننّا نقابل هذه القسوة بأمل تحدثّت عنه في خواطرك
جميل ما يخطه قلمك دوما فبوحه شفيف
دمت بخير رحاب الغالية
والله لك في القلب مكانة يا الغالية
اترك تعليق:
-
-
صديق الحرف والرسالة . شاعرنا أبو شوقي . حين تأتيني بقصائدك ، وتنثرها في بستان مذكراتي . تزهو مواضيعي فرحة بوجودك . وأشعر بالحزن يغتالني ألما ............. ما أقسى هذا القدر !!!! تبا للحدود التي تبعد بيننا . تمنيت دائما أن تجمعنا أقدرانا ، وأن أحظى بحضورك ولو بأمسية شعرية ، لأستمتع بسماع قصائدك بصوتك ، ولاحظى بلقاء رفيق دربي الأدبي . تمضي الأيام ولا تتحقق الأمنيات ، ويبقى أملي معلقا بالرضا والاكتفاء بحضور اشعارك الرائعة فوق صفحات نبض أفكاري ..
اترك تعليق:
-
-
ركوة قهوة وفناجين = تعطرها البسمه والهالتقدمها ست الحلوين = طعمتها بتبقى ب البال
اترك تعليق:
-
-
أقنعة .............. لن أتوقف أبدا عن الكتابة عن الأقنعة . ما أبشع الوجوه يا اخوتي ، عندما تتذاوب الأقنعة من فوقها ، لتظهر لنا حقيقتها الملوثة بألف لون ولون . ما زلت أستدم كل يوم بقناع يسقط ، تجرحني شظاياه وتوجعني فتنزف روحي ألما . ولكني أتابع السير كالعرجاء ، أعرج بسبب جرحي المدمى ، فتزداد خطواتي إصرارا وثباتا بالرغم من كل الخداع وبالرغم من كل الشظايا التي تلحقني أينما ذهبت .
اترك تعليق:
-
-
على ينبوعِ نقاءٍ ومنْ جدولِ حبٍّ وفي بحرِ تمرّدٍ تعيشُ وتكتبُ
قراءة في كتاب "جواهر المشاعر" للكاتبة رحاب بريك
--------------------------------------------------------------------------------
علي هيبي
الثلاثاء 5/3/2013
أن تقرأ كتابات الكاتبة رحاب بريك، معنى ذلك أن تعيش في مخيّلتك أحاسيس تحوم في أجوائها أفكار ذات نقاء، ولكنّ هذا النّقاء قد يشوبه أرق من المشاغبات التي لا يمكن أن تعتبر شذوذًا عن مألوف المجتمع والواقع بقدر ما تُريك كم أنّ الواقع خارج عن صدقه الحقيقيّ وجماله الفنيّ. فليس في الأدب شذوذ، وليس في الأدب يقين، الواقع الاجتماعيّ والسّياسيّ والثّقافيّ والأخلاقيّ هو الذي يشذّ لظروف قاهرة أو موضوعيّة، أحيانًا لفساد الزمان أو لحالة بؤس أو يأس أو ظلم، وواجب الأدب هنا، وهنا بالذّات أن يكشف الحقّ ويحرّض على نصرته ويعرّي الزّيف ويزيل بقايا المساحيق التي لم تستطع محوها الدّموع.
فإن كان على الأديب واجب الانتماء، فلا شكّ أنّ له حقًّا في الشكِّ والمشاغبة على الاعوجاج والتّزوير، والشّذوذ عن المألوف والمزوّر. الشّذوذ هو الموقف النّبيل والشكُّ هو محرّك التّغيير في هكذا أحيان.
فما هو وضع البشريّة دون خروج المسيح "عليه السّلام" عن مألوف عصره؟ وكيف يكون التّاريخ دون خروج محمّد "صلعم" عن مألوفات الجزيرة العربيّة البالية؟
وقد صاغ كثير من العظماء أجزاء من عقولنا، وكثير منهم كوّنوا من مكوّنات وجداننا ومعتقداتنا بل عواطفنا حتّى غدونا نعتبرهم مراجع تشكّل تشكيلات تحليقنا في عالم الفنّ والأدب، وتساهم في مبنى أسسنا العلميّة. هولاء هم الخالدون الذين عُذّبوا وشُرّدوا وقُتلوا وهُجّروا وعانَوْا، أمّا القتلة الذين لا نذكر اليوم اسمًا من أسمائهم فقد عاشوا وتنعّموا وانغمسوا في ترف الدّنيا، ولكن مَن يذكرهم الآن؟
كتابات رحاب بريك تنسجم في هذا السّياق ومعه، ففي خواطرها الكثير من معاني الأخلاقيّات والسّلوكيّات التي لا تعكس رؤيتها اللاّمعة فحسب، بل تجعل من تلك الرّؤية إيمانًا بموقف أخلاقيّ واجتماعيّ يبيّن ما في وجدانها من ثوران وعنفوان ضدّ كلّ ما هو سلبيّ ومنحرف عن السّياق الأصيل للمُثل العليا والقيم السّامية، فالحبّ عندها ليس مجرّد شعور عاطفيّ بل هو حالة إنسانيّة شاملة يجب أن تشكّل أرضيّة أساسيّة للسلوك الإنسانيّ في العلاقات الاجتماعيّة والسّياسيّة، الحبّ عندها ثورة على الزّيف والكذب. وحين تتحدّث عن الغدر، فالغدر هو الحالة المشوّهة والمناقضة للحبّ، فهو حالة قد تؤذي المغدور، وهذا خَطِر، ولكنّها تودي بالغادر إلى مهاوي الرّذيلة والضّلال، وهذا أخطر.
ومن اللافت للنّظر وما يجدر ذكره أنّ رحاب تكتب بجرأة لا نلمسها عند كثيرات يدارين المجتمع وعاداته، ويراعين بنعومة القلم والموقف المسلّمات الراكدة في قعر واقعنا، ولكنّها تطفو في كثير من الأحيان على شكل أكاذيب نتقبّلها ظاهرًا ونرفضها باطنًا. لا مسلّمات عند رحاب تُراعى ولا عادات تُدارى، كلّ ما في المجتمع وما في الوجود قابل للتّغيّر وخاضع لثورة نقاء الفكر وصدق الموقف واستقامة القلم الذي يكتب دون إملاء ودون شروط مسبقة أو قيود قد تأتي من تحت تارة أو من فوق طورًا. هذا ما لامسته في نقاء فكر رحاب وصدق موقفها واستقامة قلمها.
قد يعتقد القارئ في الوهلة الأولى أنّ الكاتبة قد كتبت مجموعة متفرّقة من الشّذرات المتناثرة كالجُزُر المتباعدة في محيط مترامي الأطراف، ولكنّ الأمر ليس كذلك، فالقارئ المتمعّن ذو العين النّاقدة والعقل الثّاقب لا بدّ أن يلمح بل يلمس خيطًا من النّور الدّافق والذي يزداد تدفّقًا بالاستمرار، هذا الخيط يجمع كلّ تلك الجزر فكرًا ومعنًى حتّى إن بدت متناثرة في الشّكل والمبنى، إنّ تلك الجزر تشكّل دولة واحدة، ورغم ما فيها من بؤس وسواد وشرّ، فإنّها تنشد السّعادة والحريّة والخير والحبّ، وذلك يتأتّى من خلال ما نشأت عليه الكاتبة في مجتمعنا العربيّ الأصيل، وما استطاعت الكاتبة من صقل شخصيّتها وقلمها وفق رؤية خاصّة بها وظروف عايشتها.
ولعلّ ذلك الخيط قد انجدل من مفهومها الخاصّ للتّفاؤل كمبدأ أساسيّ لبناء عالمها الذّاتيّ الجميل السّاكن في وجدانها وفكرها، وهو نفس العالم الذي تريده في الخارج المحيط كي يسكن ويهدأ ويهنأ وجودها ووجدانها فيه.
إنّ أوّل معطيات الطّيران ليست الأجنحة بل الأرض التي ننطلق منها، ورحاب القادرة أن تحلّق بأقلام أجنحتها ورحب تجاربها في الحياة تنطلق من أرض تعرف آلامها وشرورها ومن حياة تضطرب في اكفهرار سوادها ومعاناتها، إنّها جدليّة "الموجود القاتم والمنشود الحالم"، فالواقع السّلبيّ أخلاقيًّا وسلوكيًّا واجتماعيًّا يجعلها تنطلق كفراشة خفيفة منمنمة الألوان لتبني عالمها المثاليّ في أعماق ذاتها على الأقلّ، ولكنّه ليس "أوتوبيا" بل يمكن تحقيقه في حياة المجتمع فيما لو شاطرها النّاس حمل الهمّ وحملوا نفس الحلم واتّخذوا التّفاؤل مبدأً حتّى ينتقل ذلك المنشود الجميل من أغوار ذاتها إلى فسيح الحياة.
وبنظرة سريعة إلى بعض الثّنائيّات والأضداد نرى بأمّ العين تلك الجدليّة التي لا وجود للحياة بدونها، الخير والشّر، الحبّ والغدر، الخيبة والأمل، القوّة والضّعف، التّفاؤل والتّشاؤم، السّعادة والشّقاء، الأسر والحريّة، الهروب والصّمود، القمح والزّؤان، النّهاية والامتداد، الجسد والرّوح، والموت والحياة. هذه المتناقضات تعيش في وحدة معًا وتتصارع فتمثّل طرفَيْ الحياة التي تزخر وتمور في تجربة الكاتبة مع كلّ خفقة من خفقات خافقها، ومع كلّ بنت من بنات أفكارها.
مَن سيتنصر من الطّرفيْن؟ أهناك جواب؟ نعم! تقول رحاب، ولكنّه لأمر منوط بنا كما قد يُفهم من خلال النّصوص وما فيها من جواهر أدبيّة وأخلاقيّة وما فينا من مشاعر موجودة بالقوّة وفي قدرتنا على إخراجها إلى الفعل "العمل وليس الملل" " الجِدّ والنّشاط وليس الاستسلام للأقدار المحبطة" "أن تسعى لأهداف تثمر لا لأهداف تدمّر" "أن نرى في كلّ نهاية ذاهبة بداية عهد يتجدّد كالبراعم"، وإنّي أعتقد بل وأجزم بأنّ الأمر لم يكن صدفة في اختيار العنوان "جواهر المشاعر".
ولعلّ أكثر ما يعين على قسوة الدّهر وشقاء الحياة وشرّ النّاس، كما تصرّح الكاتبة هو ما ينبثق من إيمانها العميق بفكرة التّسامح القريبة بمعناها الفلسفيّ للتّسامح المسيحيّ، ولكن مع ذلك فإنّ لها مفهومها الخاصّ فهي تسامح مَن يسيء إليها وقد تحسن إليه، ولكنّها لا تسامح الغدر ولا الذين يدوسون الكرامة ويكبتون الحريّة ويطعنون ظهر المبادئ السّامية. إذ لا يعني التّسامح عندها التّخلي عن الحقوق، مع أنّ الكاتبة تظهر كمًّا ليس قليلاً من القدرة على احتمال الآلام، وفي هذا بعد إنسانيّ يُضاف لمخزونها الأخلاقيّ والتّسامحي.
ستكون هذه الخواطر والحكايات هي إصدارها الثّاني، فقد أصدرت كتابها الأوّل بعنوان "جذور ثابتة" وقد قرأت هذا الكتاب الذي لا يبعد كثيرًا عمّا أوردنا من قبل، ولكن ما يزيد هنا اهتمامها باللّغة، ليس كوسيلة تعبير بل صارت اللغة عندها، في كتابها الجديد مُنتجًا إبداعيًّا، ينطوي على المظهر الدّالّ الذي ينسجم ويتآلف مع الجوهر المدلول إليه، وليس عبثّا أنّها أسمت خواطرها الأدبيّة كما قلنا من قبل "جواهر المشاعر".
فالخواطر كنوع تعبيريّ جميل يعكس أوّلاً الحالة الذّاتيّة وما في أغوارها من خامات شعوريّة تتّخذ فيما بعد لبوس الموضوعيّة وتتشكّل بالتّالي على قالب واحد تنصهر فيه الذّات في الموضوع، أو ربّما من الأصحّ أن نقول يذوب الموضوع في وعاء الذّات ذوبان الملح بالماء. المفهوم الثّاني هو الأقرب في خاطر رحاب.
لا بدّ لك إلاّ أن تندهش عندما تلمس بأمّ اليد وترى بأمّ العين الثّقافة التي تتمتّع بها الكاتبة والتي تعكس قراءات متعمّقة ومتنوّعة وفي مجالات عديدة، خاصّة عندما تعلم أن هذه السيّدة العصاميّة تركت مقاعد الدّراسة في سنّ مبكّر، ومن ثَمَ علّمت نفسها بنفسها، وتثقّفت بقواها الذّاتيّة وحصلت على شهادات عليا، وهي تكتب بشكل أسبوعيّ بعدد من المواقع وفي الصّحف والمجلاّت، وتحظى كما رأيت بإعجاب الكثيرين من القرّاء.
من هنا أدعو القرّاء إلى قراءة هذه النّصوص التي تستحقّ أن تُقرأ وتُنقد، وفوق ذلك تجعلك تعيش مع عالم خلاّب تؤسّسه رحاب على النّقاء الفكريّ والحبّ الإنسانيّ والتّمرّد الجريء على ما يُدعى في واقعنا العربيّ على وجه الخصوص مسلّمات لا تُخدش وثوابت لا تتزعزع وسلوكيّات يجب أن تُراعى وتُدارى.
وأخيرًا أجد من جدارة الموقف وصدق المقام أن نشدّ على أيدي الكاتبة، لتمضي قدمًا في رحاب رسالة الكلمة ومسؤوليّة القلم، ونطالبها بالمزيد الأروع من ذاك الرّحاب الذي لا تنضب نبوعه ولا تقف عند حدّ آفاقه.
اترك تعليق:
-
-
جوهرة ............. حافظوا على جواهركم واحموها ، ولا تهملوها ، ألا تعلمون بأن الأشياء الغالية ، معرضة للسرقة إن لم نداريها برموش عيوننا ونحميها بأرواحنا ... هنالك نساء كالجواهر ، حين لا تجد من يحافظ عليها ، تطمع بها أيد من خشب ، في حين تحتاج لأصابع من ذهب. رحاب فارس بريك
اترك تعليق:
-
-
كلنا نود أن ننسى الكثير مما نتذكره، لأن الذاكرة باتت مثقلة بأحمال جعلتنا ننحني تحت وطء حملها .ولكن الوجع الأكبر يحتلنا عندما ينسى أو بالأحرى يتناسي الناس أشياء كان من المفروض ألا ينسوها !
اترك تعليق:
-
-
أغلى قراء . قراء مذكراتي . يا رب يكون عيد فطر مبارك على الجميع . وبالرغم من كل الألم ، يبقى الأمل ساكنا قلوبنا بغد أفضل . افرحوا بالعيد واسعدوا من حولكم . وإياكم .. أن تغمضوا عيونكم ومعدكتم متخمة بكل مالذ وطاب وابن جيرانكم أو قريبكم أو حتى هنالك إنسان تعرفون بأن معدته تأكل بذاتها ، فلا تمدون يد العطاء . لا تغمضوا عيونكم وأنتم مخاصمون كل من يقربكم ، فلا تنسوا الأيتام ولا الفقراء . وإن كانت ام محرومة من رؤية أولادها سيرضى الله عليكم لو ارسلتوهم ليقبلوا يدها . ولا تنسوا العجز والمحتاجين حتى لو مددتم يدكم بمساعدة غير مادية ، كزيارة ومساعدة ، أو حتى مصافحة وبسمة حنان ، كل واحد حسب قدراته فقرشا من ميسور الحال توازي مليون عملة من الغني في ميزان حسناتك . وحتى البسمة فهي صدقة فلا تنسوا ان تتصدقوا ببسماتكم . تمنيت ذات يوم لو كان بإمكاني أن أكون أما لأيتام الأرض كلها لاهديهم بعضا من الحنان الذي منحني اياه رب السماء ، ولكن بم اني لا أستطيع ذلك فهو محال وضربا من خيال لا أجد إلا حرفي أتوجه به لقلوبكم وكلي ثقة بأنها مفتوحة للمحبة على مصراعيها . احبكم وبودي ان امد يدي بوردة لكل واحد منكم يااجمل قراء يا من تمنحوني القوة حين أجدكم هنا تشاركوني نبض قلبي وقلمي .
اترك تعليق:
-
-
صباح الخير يا شاعري . يامن تحرك مشاعري . بكل حرف وكأنه . ينبض في خاطري . عيدك سعيد وعمرك مديد ، وربي يحميك ويوفقك غلى ما بعد بعد بعد مئة عيد . رد سريع لي عودة للرد على قصيدتك الرائعة
اترك تعليق:
-
-
تاخرطلوع الفجرعن ارض العرب = غابت زمان الشمس وبحالة غضب
مثل الجمال مسيرنا خلف الحمير = نسينا عذاب الرسل والفادي انصلب
صارالغني جوعان سالب للفقير= وراعي ترك حملان للذيب وهرب
سجن الوطن للشعب والحاكم غفير = العالم قصير الباع والجاهل كسب
فلسطين موسم للتجارة والحرير = الغازي سباها وعارها شل العرب
بساحاتنا الاصنام بالقصر الامير = سرقولنا الاحلام يهدوا بو لهب
كل الامل بالام لو هزت سرير = ترضع حليب المجد وتربي شباب
يهدوا عروش البغي ويزيلوا السبب
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 135407. الأعضاء 4 والزوار 135403.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
Powered by vBulletin® Version 6.0.7
Copyright © 2025 MH Sub I, LLC dba vBulletin. All rights reserved.
Copyright © 2025 MH Sub I, LLC dba vBulletin. All rights reserved.
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش-1. هذه الصفحة أنشئت 03:28.
يعمل...
X
😀
😂
🥰
😘
🤢
😎
😞
😡
👍
👎
☕
اترك تعليق: