يدعوني الحرف ويلف وجودي بجماله فيغريني .. تستلقي أناملي فوق حروف لغتي العربية . أوشوشها بسر امتزاجنا معا : ستغيب اللحظات وتمضي .. وتبقى كلماتنا محفورة في ذاكرة الزمن . من هنا ........... مر أناي ذات قدر. وتلفع بفكرة عابرة .
بخار ...........نتعرف على أصدقاء ذات يوم ،ونشعر بقربهم منا .تصبح حياتنا أسهل، وأجمل. نشاركهم أفراحنا ، فيفرحون معنا ، ونتراكض إليهم كلما شعرنا بالحزن ، فيحزنون لحزننا .نجدهم متعلقين بنا كأننا الهواء الذي يتنفسونه، يسألون عنا ، ويتصلون بنا ، يلجأون إلينا إذا احتاجوا لمساعدتنا، ويحزنون إذا غبنا عنهم، يعاتبونا، لدرجة يجعلونا من خلالها نتعلق بوجودهم ، فيصبحون كالهواء الذي نتنفسه، لا نستطيع بدورنا أن نغيب عنهم ، فندمنهم حد الوجع ولكن .............................فجأة وبدون سبب ما، يغيبون عنا، كأنهم غيمة صيفية تعمشقت فوق سماءنا فمنحتنا شيئا من الظل والبرودة، لفتنا بأمان وحنان، زفتها الريح ذات قدر ، فتناثرت قطراتها فوق أرض أخرى تحولت لذكرى ، تشق الروح وتصدع القلب ، بتساؤلات تتركنا حيارى ، ترى ، ما الذي شق وجود غيمتنا المتأرجحة ! هل تشققت لأنها كانت ضربا من ضباب ؟؟؟؟؟؟!!!!!!
السيدة الفاضلة رحاب
كنت قد هجرت الملتقى الأدبي عندما هجره البعض , واليوم وجدتك بالصدفة , فعدت مرحبا بك
الاستاذ اسماعيل الناطور . انا كذلك في الفترة الاخيرة صرت أشعر بالغربة بعد أن هاجرنا الكثير من الاخوة الذين اعتدناهم . وسافرت بدوري لعلي أجد من يواسيني في غربتي ولكني عدت بعد فترة وقد شدني الحنين لهذا المكان . وسعدت بترحيبك بي . فأنت من الاخوة الذين اعتادتهم نصوصي . واعتدت تواجدهم هنا . ربي يخليك وشكرا على استقبالك لي
رحاب الجميلة
مرحبا بك هنا مرحبا
اشتقنا إلى حروفك اشتقنا إلى طلتك الجميلة
لا حرمنا من حرفك وروحك
لي عودة يا غاليييتي لأقرأ بتمعنّ عندما يصفو الذّهن
تحياتي وودّي
غاليتي ناديا ... لقد اشتقت اليكم فعدت بعد غياب طويل . وسرني أن أجدك هنا . تستقبليني بحضورك الطيب . كما كنت تفعلين من قبل كانك اخت تنتظر حضور اختها لتستقبلها بأجمل الكلمات . ربي يخليك أيتها الرائعة
الأديبة الرائعة رحاب
والأنسانة الراقية
لأول مرة أتشرف بالمرور بصفحاتك البهية
لم أقرأ سوى هذة الصفحة
ولكني أعدك بالتجوال في دفترك الغني
ومشاركتك جمال الحضور
تحية تليق بذات الخدور الأنيقة ...
صباحك خير
الاخت نعيمة امين .. أهلا وسهلا بك . نورت مذكراتي . وانا سعيدة لعودتي من جديد فقد اشتقت لهذا المكان . شكرا لحضورك . كما تشرفني زيارتك فعلى الرحب والسعة اختاه .
[QUOTE=سعاد عثمان علي;961828]
يا الـــــــلــــــــــــــه
ياهلا ومليون هلا رحاب الغالية
أين أنتِ
أشتقت كثيراً لك
أنت تذكريني بأول صديقات الملتقى
كنت أحب أقرأ لك كثيراً ؛وكانت أفكارنا ومبادئنا دوماً تلتقي
دخلت لأرحب بك قبل كل شيء
وأتمنى أن نجدك دوماً بيننا بخير وعافية
مع أطيب أمنياتي
سعاده [/QUOT]
الأخت سعاد عثمان .. انا ايضا اشتقت إليكم . وعدت محملة بالكثير من الشوق والمحبة للقائكم . وانشالله هذه المره لن افارق هذا المكان الذي تعرفت من خلاله على الكثير من الاصدقاء ولاخوة . تحيتس لك غاليتي ابقي هنا كي لا اشعر بالغربه . محبتي
يا رجلا تخرج لي من خلال الكلمات
وتحاكي مشاعري التي غفت منذ عصور
أحسك ....
... ألم أقل يوما
بأني : أمتلك فراسة ما بين السطور
وتعيش بي حقيقة وجودك
يا فكرا
جعل الحكمة في عمق العقل
تثور
فتلمع الأفكار وتتجلى في خاطري
حين ينعكس فوق روحي
من عقر روحك شعاع
يغمرنا معا
فتولد حواريات خالدة
تكلل ذاتينا بالنور
رحاب فارس / بريك
* كل ما يكتب هنا من كلماتي فرجائي حين تنقل المادة إضافة اسمي
* الصوره مقتبسه من النت وما كتب داخل المستطيل ليس مني للذمه
انهارت ذاتي المثقلة بتعب الآن ، فوق عتبة ذاتي المحملة بألف هم وهم .
تداعى كياني في لحظة ضعف واستسلم للسير في رحلة توقفت فيها عقارب الساعة عن الدوران حول بعضها . تلاشى الالم وصار جسدي بخف ريشة تطايرت نحو ضوء شدني بسلاسة ولفني برداء أبيض شفاف . في لحظة سمو هزني صوت صغيرتي وهي تصرخ ( ساعدوني ) حرب باردة دارت بيني وبيني! أردت العودة لمعانقة صغيرتي وتهدئتها ، ولكني بنفس اللحظة، كنت مشدودة نحو ذلك النور الساحر الذي كان يجذب كياني إلى آن ليس كهذا الآن! عاد صوتها الطفولي يهز كياني ( يمه يمه ) فتحت عيني للحظة رأيت عينيها الخائفتين ، ولمحت لهفتها وحنانها المنبعث من وجهها الملائكي . شممت رائحة عطرها ، ينبعث فوق وجهي وهي منكبة فوقي تقبلني . انتفضت الروح داخل جسدي ، ولاح خيالك في انتفاضة روحي المتعبة المتأرجحة بين هنا وهناك . سمعتك تناديني : لا ترحلي ، ذاتي بحاجة لذاتك . رأيت يدك تمتد من الفراغ وتنتشلني من حالة وجدانية فاقت المنطق . انتفضت مرة أخرى أمام حضورك . فانهار الألم مستسلما أمام وجودك، ووجود عيني صغيرتي .. وعدنا ثلاثتنا منتصرين على حرب دارت رحاها بين الحياة والموت . فكان النصر حليف ثلاثة أرواح آمنت بحقها بالحب والحياة .
الوقوف بجانب الحق ومساندة الحق أيضا من ضمن صفات الرجال . فالحق سيد الرجل . والرجل سيد الحق . ومن يتغاضى عن الحق لا يفقد رجولته فحسب إنما يفقد إنسانيته ككل
كان الطقس حارا جدا
حين سألها : ما هو الحب بشرعك وعقيدتك يا غاليتي ؟
ردت دون أن تفكر :الحب في شرعي هو : أن أكون بصحراء قاحلة، أحتضر عطشا، ولا أملك إلا كأسا واحدة من الماء
أقدمها لحبيب روحي وأتمتم مبتسمة اشربها هنيئا لك
فقد ارتويت .
لو عرف الناس ثمن الوقت لتمسكوا بعقاربه حتى لو تأرجحوا ما بين اللحظة الماضية واللحظة الآتية حتى الأبد كي لا تخطو لحظة الآن نحو عتبة المستقبل لتتحول إلى كان
إبق هنا لا ترحل !!!!
صفحات مذكراتي تطالبك بالعودة ...
لا الحرف يغني فوق صفحاتي، ولا الفكرة تسكن أعماق ذاتي .
حين يلفني البرد والملل ..
كن هنا معي في خلوتي،
أكاد أشعر بأن الكون قد خلا من البشر، حين تتركني أشكو وحدتي .
... وأجلس بخلوتي أناجي رب العباد. أقبل نوره الكريم، أطالبه بشيئا من الفرح . وأدعوه بالتكرم علي بشيئا من الفرج .
تصمت كلماتي، ينشل الفكر في ذاتي، تتوقف الكلمة عن الخروج إلى دفتر مذكراتي .
فتأتيني كلماتك، تعدني بأنك ستجعل كل زماني بخانة
(( زمن الثمر ))
فتشعر حينها جذور نفسي الممتدة نحو زمانك، وكأنها ترتشف ماء الحياة، تنساب مياه حروفك المشجعة داخل جذوري الجافة، فتروي عروق روحي، لتبعث في أفنان فؤادي ربيعا وخضارا وحياة .
فتثمر نفسي بأحلى الخواطر، تقبل بحروفها وتضم لون عينيك، الملونة بلون الحنان والمحبة .
كن هنا . لأكون هنا ......
فالحرف بدونك يعلن الصمت والحداد . ويرتدي ثوب السواد .
والحرف بوجودك يعلن الفرح والحب، فيعانق بخلوته نور الرب ..
يا الـــــــلــــــــــــــه
ياهلا ومليون هلا رحاب الغالية
أين أنتِ
أشتقت كثيراً لك
أنت تذكريني بأول صديقات الملتقى
كنت أحب أقرأ لك كثيراً ؛وكانت أفكارنا ومبادئنا دوماً تلتقي
دخلت لأرحب بك قبل كل شيء
وأتمنى أن نجدك دوماً بيننا بخير وعافية
مع أطيب أمنياتي
سعاده
كبشر قد نحرم على أنفسنا الاحتفال ، حين تقتلنا الغربه ، وحين نرى بأن أوطاننا وشعوبنا موجوعة . ولكن عندما نتربع على عرش الأبوة والأمومة ، كلمة واحدة من أبناءنا ، وبسمة ولو تجول بالذاكرة من شفاههم الطاهرة الغالية ، تجعل كل لحظة من لحظات حياتنا هي لحظة احتفال بالعيد .
اترك تعليق: