أيّها الخريفُ العابسُ، لماذا تُحاوِلُ ثَنيَ جناحيّ بأيادي زوابِعِكَ؟، لِماذا تُباغِتُني تَجاعيدُ غُبارِكَ عَلى وَجهِ إصراري؟
قَصدُ ذاكَ الزّجاجُ البعيدِ، حيثُ طُقوسِ النّورِ تؤدّى كلّ مساءٍ، هُوَ غايَتي، ولنْ تثنيني عنها حتّى لو مزّقتَ أشرعتي.
من مذكّراتِ فراشةٍ مُغامرة.
قَصدُ ذاكَ الزّجاجُ البعيدِ، حيثُ طُقوسِ النّورِ تؤدّى كلّ مساءٍ، هُوَ غايَتي، ولنْ تثنيني عنها حتّى لو مزّقتَ أشرعتي.
من مذكّراتِ فراشةٍ مُغامرة.
تعليق