شاعرتي، ربة البيت، حين تتوقف عن الكتابة وتضع أدواتها جانبا، تستغرق في النظر إلي، وهنا يبدأ التخاطر بيني وبينها، ويتم التواصل بين مشاعري ومشاعرها.
هذا التخاطب البصري العميق، والتخابر الفكري البعيد، هذا الاقتران الروحي الأسمى، هو ما يجعلني أتحرق بأقصى ما عندي من طاقة، إلى أن أزفر بنفسي الأخير، وأدخن بشعلتي الأخيرة، و...أخمد.
هذا التخاطب البصري العميق، والتخابر الفكري البعيد، هذا الاقتران الروحي الأسمى، هو ما يجعلني أتحرق بأقصى ما عندي من طاقة، إلى أن أزفر بنفسي الأخير، وأدخن بشعلتي الأخيرة، و...أخمد.
تعليق