على هامش الاغتراب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    #31
    وعليكم، أختنا الفاضلة جهاد بدران، السلام ورحمة الله تعالى وبركاته وخيراته.
    جزاك الله عني خيرا وتقبل الله منك دعاءك الطيب للعبد الضعيف الضئيل.
    {إنما المؤمنون إخوة} ونحن، إن شاء الله، كذلك.
    تحياتي الأخوية الدائمة بإذن الله تعالى.

    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
      (...) أعود الى عدد الأشهر كما وردت في الفرقان العظيم؛ قال تعالى في محكم التنزيل :{إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ؛ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ؛ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ؛ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً؛ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ}[التوبة:36]، صدق الله العظيم؛ و أسماء الأشهر التي نعرف لم تذكر كلها في القران الكريم إلا شهر رمضان هو الذي ذكره الله تعالى في كتابه عندما قال وقوله الحق: {شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن ...} [البقرة: 185] صدق الله العظيم؛ أما إذا أردنا أن نتحدث عن عدد السنين أو الحقب الحقب الزمنية لا بد من الاشارة الى المدة الزمنية التي مكث فيها اهل الكهف والفرق ما بين الأشهر [الشهور] القمرية والشمسية عندما قال سبحانه:{وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا} [الكهف: 25]، صدق الله العظيم؛ التسغة غي [التسعة هي] الفرق ما بين الاشهر [الشهور] القمرية والشمسية كما قال البعض ... (...) السلام عليكم ورحمة الله.
      وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته أخي أبا حفصة، وعساك بخير وعافية.
      شكرا، نيابة عن أخي البكري، على مشاركتك الطيبة هذه والتي تحتاج إلى مناقشة.
      اقتبست من مشاركتك ما يحتاج إلى مناقشة فاستحملني قليلا بارك الله فيك.

      ثم أما بعد، في زعم من قال أن السنوات التسع المزيدة إلى الثلاثمئة ليوافق عددُ السنوات القميرة عددَ السنوات الشمسية نظر وخطر.

      1- فأما النظر فهو أن الله قد فصل في القضية بأن عدة الشهور عنده سبحانه وتعالى 12 شهرا منها أربعة حُرُم كما جاء في مشاركتك ذاتها، فكيف تكون التسع المضافة/المزيدة للتوفيق بين السنة القمرية والسنة الشمسية؟ هذا لا يستقيم لا عقلا ولا نقلا، هي 309 سنة قمرية فحسب ولا قيمة لمحاولة التوفيق لأن الرزنامة الشمسية بشرية مخترعة وتراجع من فترة إلى أخرى، وقد روجعت مرارا وغُيِّر فيها وزيد وأُنقص فهي غير ثابتة بل متحولة ومتغيرة بخلاف السنة القمرية الثابتة، فكيف نستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير؟

      2- وأما الخطر فيكمن في المغالطة الكبيرة التي في محاولة استرضاء الكفار، أيا كانوا، بأن الإسلام يراعي "خواطرهم"، المنحرفةَ، فينص في كتابه، القرآن، أن الإسلام دين "سوفت" (soft) أو "كيوت" (cute) ولذا وفَّق بين السنة القمرية الشرعية الثابتة والسنة الشمسية المخترعة المتحولة المتغيرة؛ {
      وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَـكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ}(المنافقون: 8) فمن رضي فله الرضا ومن سخط فعليه السخط، ثم، فيما أحسب، لا يوجد نص قطعي الثبوت قطعي الدَّلالة عن الشارع الحكيم يثبت أن التسعة قد زيدت لموافقة الحساب الشمسي.

      أحببت المساهمة بمناقشة هذه القضية الخطيرة والله أعلم بالصواب.

      تحياتي لمن حضر وشارك ولمن حضر ولم يشارك.

      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • جهاد بدران
        رئيس ملتقى فرعي
        • 04-04-2014
        • 624

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة البكري المصطفى مشاهدة المشاركة
        أخي حسين شكر الله لك على التنبيه ؛ وأرجو أن تتقبل الأديبة بدران اعتذاري .
        التقطت من أفواه بعض الحكماء هذه المقولة العجيبة : قل للناسي لا تلومن الناس ؛ فأول الناسي أبو الناس .
        وهو أبونا آدم عليه السلام .
        محبتي
        أستاذنا الراقي الرائع
        أ.البكري المصطفى
        تحياتي وباقات شكر لشخصكم الكريم..
        ونسأل الله المغفرة والعفو عنا وعن زلاتنا، حيث نبقى بشراً نخطئ ونصيب، والمحكات هي التي تكشف معادن الخلق، وأنتم لا ريب، ممن تتجلى نفوسهم بالأخلاق النبيلة في صفاتهم وأعمالهم وأقوالهم، وهذا ما نلمسه من خلال لسان قلمكم البارع الذي يتدفق بحسّكم الديني وبغيرتكم على الأمة..
        سعدت جدا بالتعرف على حروفكم، حيث أتابع فكركم ووعيكم الثقافي في كل مكان..
        حفظكم الله ورعاكم ورضي عنكم وأرضاكم

        تعليق

        • البكري المصطفى
          المصطفى البكري
          • 30-10-2008
          • 859

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة جهاد بدران مشاهدة المشاركة
          الفاضلة جهاد بدران الأديبة ؛ الشاعرة . تحيتي العطرة .
          ماذا عساي أن أقول ؛ بعد كل هذا السهو الذي أشار إليه أخي الكريم حسن . ثم ماذا عساي أن أقول إن كان العذر لم ينل رضاك . أرجو أن أكون عند حسن ظنك فنحن كالقابضين على الجمر في لهوجة الحياة المعاصرة لكثرة الشواغل التي قد تصرفنا عن الردود وهي دين في أعناقنا .
          أشكرك جزيل الشكر على العناية . طبعا الموضوع دسم وقد وفيتِ وكفيتِ باستنباطك المعاني التي تصب في اتجاه المقاصد التي ترمي إليها القصيصة .
          ولن أخفيك سرا فقد قادني إلى كتابتها ذلك الشعور المطبق المحتشم لدى جل الناس اتجاه استهلال السنة الهجرية . وقد أفضتِ في تشريح معانيها.
          بارك الله فيك .
          طابت أوقاتك ودامت لك المسرات...
          البكري المصطفى
          .
          .
          .
          أستاذنا الفاضل الكاتب والأديب الكبير
          د.البكري المصطفى
          أهلاً بكم وبردّكم العطر وأخلاقكم المعهودة..
          تحياتي الكبيرة المحفوفة بالوقار والتبجيل لعقليتكم الفذة وعلمكم الواسع ولغتكم الثرية وثقافتكم الحيّة، تحياتي العظيمة من قلب فلسطين الجريحة، لأهلنا الطيبين في المملكة المغربية..
          لقد أخجلني ردكم الفاخر الوقور مع ردّ أستاذي الرائع حسين ليشوري، وأجلسني مجالس التدبر والتأمل في حيثيات ما حصل، حتى أثقل كاهلي، ونتج عنه الصمت الطويل..
          فقد اعتقدت أنني بكلمتين،، لم ألقي لهما بالاً بالحكمة،، أن تلتفت لمكان السهو الذي نقع فيه جميعنا..
          لكن حصل خيراً وجلّ من لا يسهو..
          ويكفيني شهادتكم العظيمة بحروفي وهي تُخرج درر المعاني من جبّ نصكم الفاخر..
          حصل الخير وفاقت الحكمة تدبرها في معامل الأخلاق العالية من أدباء هم أهل العلم والأدب ورشاقة التصرف في الأمور كلها..
          أسأل الله تعالى أن تكونوا قد تفهمتم أبعاد الكلمتين وما نتج عنها من حسن النيّة..
          بارككم المولى وطابت أوقاتكم بكل الخير ورضى الله
          وجزاكم الله خيراً على نصوصكم الفاخرة والتي يسعدني ويشرفني المرور بين ثناياها الراقية ومعالمها ذات الأبعاد المحترفة في اقتناص قبلة المتلقي نحو قضايا المجتمع المختلفة..
          حفظكم الله ورعاكم
          بارك الله فيك وكل إخواني الأعزاء بالأرض المباركة الطيبة فلسطين. ممتن جدا لمشاركتك؛ ومشاركة الأساتذة الفضلاء الذين أغنوا الموضوع برصيدهم المعرفي ؛ فجعلوا منه ندوة راقية بكل المقاييس ؛بارتقاء منسوب محبتهم للدين ؛ والبحث عن الحكمة وهي ضالة المؤمن . أما أنا فلست إلا "قرابا " أقرب المنتوج المعرفي والأدبي من القراء .وعندنا في المملكة المغربية ؛ في المتداول الشعبي ننطقها بالكاف " الكاف فوقه ثلاث نقط g " بدلا القاف ؛ ومعلوم أن الكراب هو رجل له قراب من ماء يسقي من كان به ظمأ من المارة في الساحات العمومية كساحة "جامع الفنا" في مراكش مثلا وغيرها من المدن. فهو يقرب الماء منهم ويجعله في متناولهم وله فضل السعي بينهم . للأسف نشبت مخالب العولمة في جسد هذه القيم التي بدأت تتلاشى.
          طابت أوقاتك ودامت لك المسرات.

          تعليق

          • عكاشة ابو حفصة
            أديب وكاتب
            • 19-11-2010
            • 2174

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة البكري المصطفى مشاهدة المشاركة
            بارك الله فيك وكل إخواني الأعزاء بالأرض المباركة الطيبة فلسطين. ممتن جدا لمشاركتك؛ ومشاركة الأساتذة الفضلاء الذين أغنوا الموضوع برصيدهم المعرفي ؛ فجعلوا منه ندوة راقية بكل المقاييس ؛بارتقاء منسوب محبتهم للدين ؛ والبحث عن الحكمة وهي ضالة المؤمن . أما أنا فلست إلا "قرابا " أقرب المنتوج المعرفي والأدبي من القراء .وعندنا في المملكة المغربية ؛ في المتداول الشعبي ننطقها بالكاف " الكاف فوقه ثلاث نقط g " بدلا القاف ؛ ومعلوم أن الكراب هو رجل له قراب من ماء يسقي من كان به ظمأ من المارة في الساحات العمومية كساحة "جامع الفنا" في مراكش مثلا وغيرها من المدن. فهو يقرب الماء منهم ويجعله في متناولهم وله فضل السعي بينهم . للأسف نشبت مخالب العولمة في جسد هذه القيم التي بدأت تتلاشى.
            طابت أوقاتك ودامت لك المسرات.
            Log into Facebook to start sharing and connecting with your friends, family, and people you know.
            [frame="1 98"]
            *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
            ***
            [/frame]

            تعليق

            • مادلين مدور
              عضو الملتقى
              • 13-11-2018
              • 151

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
              وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته وخيراته أستاذة مادلين مدور.


              حقاً إن الأمر مسلٍ هنا!!!!!
              لا رد!!!!
              لا تكوني غبية يا مادلين!!!كيف يرد وهو واحد من الذين
              كتبوا آلاف الأوراق وزينوا أعلاها بالمصادف والموافق.

              لا تستعجلي إنتظري يا مادلين...إنتظري.
              يوماً أبلجاً مباركاً يكون فيه المصادف هو الموافق، والموافق هو المصادف.
              سيخرجون من المأزق بنفس الطريقة التي خرجوا بها من عشرات غيره.
              ويقولون أنه من علامات يوم القيامة.

              اللهم وفقنا لمصادفة تخرجنا من التاريخ كله.

              تحياتي أستاذ حسين.
              مع الإعتذار لصاحب المكان هنا الأستاذ البكري وكل الزملاء.
              لا أُصَدِّقُ من يقولُ لا وقتَ لدي.
              بِهِ أفعلُ كُلَّ شيءٍ، والفائضُ أستمتِعُ بإضاعته.

              تعليق

              يعمل...
              X