من هو السلطان عبد الحميد ؟.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بنت الشهباء
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 6341

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
    [align=justify]كل المواضيع التي يثيرها هو وبعض الأسماء غير المعروفة في الأوساط الأدبية والأكاديمية في موقعه، مأخوذة من أجندة جهات غربية متطرفة.

    وكنت أتمنى من الذين يقرؤون كلامنا ممن يسايرونه ويدافعون عنه أن يعلموا أن عليهم إثم كل من يضل بكلامه. إن رجوعهم إلى الحق بعد انفضاح أمره وانهتاك ستره خير لهم من التمادي في الباطل، وإنهم لمسؤولون عما يفعلون.

    وشكرا للأخت أمينة بنت الشهباء على غيرتها المحمودة.

    [/align]

    وأنا أقرأ ما تفضلت به أخي الكريم
    الدكتور عبد الرحمن السليمان
    عدت إلى قول الله العلي القدير
    {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ }
    الصافات24
    مسئولون عن جميع أقوالهم وأفعالهم ... مسئولون عن الأمانة التي وضعها الله أمانة في أعناقهم .... مسئولون في الدفاع عن أمتهم وشرف تاريخهم ... مسئولون أمام الله عن سكوتهم ....
    صدقت والله إنهم لمسئولون عما يفعلون

    أمينة أحمد خشفة

    تعليق

    • آمال يوسف
      أديب وكاتب
      • 07-09-2008
      • 287

      #17
      الأخت بنت الشهباء
      نشكر جهدك وغيرتك
      دمت قلماً حراً في خدمة الحق والكرامة


      آمال يوسف شعراوي




      تعليق

      • مصطفى بونيف
        قلم رصاص
        • 27-11-2007
        • 3982

        #18
        الأخت الكريمة بنت الشهباء :
        لقد قرأت هذا الموضوع من قبل ...ووجدت نفسي لا أستطيع الرد لأنني شعرت بحالة من الغضب العارم ...هل بلغ بنا الأمر إلى درجة أن نكتب دفاعا عن شخصيات أمتنا من ممارسات واباطيل بعض المثقفين من أبناء الأمة الذين ينفذون أجندات العدو ؟.
        يا سيدتي الكريمة ويا أختي الغالية :
        عشنا وشفنا وأصبحنا نكتب دفاعا عن صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم ، والذين لم يطعن فيهم الكافر بقدر ماأصبح يطعن فيهم أبناء ديننا وأبناء جلدتنا .
        أصبحنا نكتب دفاعا عن رموز الأمة الذين شالوا هموم الناس وقضايا أوطاننا ..سجنوا وعذبوا وشردوا واستشهدوا ....
        سيدتي الغالية
        أشكرك على هذه المادة العلمية الراقية والدسمة ...
        دمت متألقة !
        [

        للتواصل :
        [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
        أكتب للذين سوف يولدون

        تعليق

        • مصطفى بونيف
          قلم رصاص
          • 27-11-2007
          • 3982

          #19
          أعتقد بأنك تردين على قائل هذا الكلام !!:


          أنجب السلطان العثماني مصطفى الرابع ( 1717 – 1774 ) 582 ولدا جميعهم من الذكور. ووعد خلال حكمه الذي دام 17 عاما، بأن يرفع ‏مقام الزوجة، التي تلد له أنثى الى رتبة سلطانة. ولكن هذا الوعد لم يتحقق أبدا.‏
          • لم يكن للسلطان العثماني عبد الحميد الثاني ( 1876 – 1909 ). سوى 500 ولد، وهو رقم تقريبي، لكنه ضرب رقما قياسيا بعدد الزوجات إذ جمع ‏منهنّ 30 ألفا".
          • السلطان العثماني عبد العزيز الذي حكم تركيا بين عامي 1861 و 1876 كان يواظب على ترويقته المعتادة، لفترة طويلة من الزمن، وهذه الترويقة ‏عبارة عن 60 بيضة مسلوقة في وجبة الصباح.
          • حين تسلّم السلطان العثماني مراد الرابع عرش تركيا، تسلّم معه ميراث 240 زوجة تخلّص منهن جميعا برمي جثثهن في مياه البوسفور، وقد وضع ‏كل جثة في كيس. ‏


          قاعدتنا الفكرية والدينية والثقافية والتاريخية مضروبة! أليس كذلك؟!



          أعتقد أن هذا الكلام لا يستحق الرد ..بالنظر إلى قائله !
          [

          للتواصل :
          [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
          أكتب للذين سوف يولدون

          تعليق

          • mmogy
            كاتب
            • 16-05-2007
            • 11282

            #20
            من موسوعة ويكيبيديا

            من أهم منجزاته


            * حاول كسب بعض المناوئين له واستمالتهم إلى صفه بكل ما يستطيع.
            * دعا جميع مسلمي العالم في آسيا الوسطى وفي الهند والصين وأواسط أفريقيا وغيرها إلى الوحدة الإسلامية والانضواء تحت لواء الجامعة الإسلامية، ونشر شعاره المعروف "يا مسلمي العالم اتحدوا"، وأنشأ مدرسة للدعاة المسلمين سرعان ما أنتشر خريجوها في كل أطراف العالم الإسلامي الذي لقي منه السلطان كل القبول والتعاطف والتأييد لتلك الدعوة، ولكن قوى الغرب قامت لمناهضة تلك الدعوة ومهاجمتها.
            * قرَّب إليه الكثير من رجال العلم والسياسة المسلمين واستمع إلى نصائحهم وتوجيهاتهم.
            * عمل على تنظيم المحاكم والعمل في "مجلة الأحكام العدلية" وفق الشريعة الإسلامية.
            * قام ببعض الإصلاحات العظيمة مثل القضاء على معظم الإقطاعات الكبيرة المنتشرة في كثير من أجزاء الدولة، والعمل على القضاء على الرشوة وفساد الإدارة.
            * عامل الأقليات والأجناس غير التركية معاملة خاصة، كي تضعف فكرة العصبية، وغض طرفه عن بعض إساءاتهم، مثل الرعب الذي نشرته عصابات الأرمن، ومثل محاولة الأرمن مع اليهود اغتياله أثناء خروجه لصلاة الجمعة، وذلك لكي لا يترك أي ثغرة تنفذ منها الدول الأجنبية للتدخل في شؤون الدولة.
            * عمل على سياسة الإيقاع بين القوى العالمية آنذاك لكي تشتبك فيما بينها، وتسلم الدولة من شرورها، ولهذا حبس الأسطول العثماني في الخليج ولم يخرجه حتى للتدريب.
            * اهتم بتدريب الجيش وتقوية مركز الخلافة.
            * حرص على إتمام مشروع خط السكة الحديدية التي تربط بين دمشق والمدينة المنورة لِمَا كان يراه من أن هذا المشروع فيه تقوية للرابطة بين المسلمين، تلك الرابطة التي تمثل صخرة صلبة تتحطم عليها كل الخيانات والخدع الإنجليزية، على حد تعبير السلطان نفسه.

            * أنشئ قصر النجمة بأمره. ويوجد في متحف قصر النجمة في القصر منجرة مخصصة لتأمين الموبيليا للقصر, لأن السلطان عبد الحميد الثاني يحب النجارة ومعروف بالحفر اليدوي وأعطى إهتمام في هذا الموضوع. وكل الأثار المعروضة في المتحف هي أغراض القصر نفسه.
            * تم إنشاء مسرح قصر النجمة بأمر السلطان عبد الحميد الثاني في عام 1889.و بعد الإصلاحات الضرورية تم إفتتاح المتحف كمتحف للفنون والمسرح. ويوجد قسم من المتحف خاص بالملابس التي أستخدمت في المسرح نفسه.



            وما أود أن ألفت النظر إليه أن السلطان عبد الحميد رحمه الله .. هو صاحب أول مشروع إسلامي بأموال إسلامية خالصة .. وهو مشروع الخط الحديدي الذي أراد أن يربط به كل العالم الإسلامي .. وقد أنجز منه مراحل كبيرة .. ثم جاء من بعد عملاء الإستعمار فعطلوه وخربوه وهنا أنقل لكم هذا المقال الذي يتناول هذا المشروع الإسلامي الأول العظيم الذي خربته أيادي الإنفصاليين أعوان الإستعمار .


            سكة حديد الحجاز.. حلم عانقه السراب

            (في ذكرى أمر إنشائها: 1 من المحرم 1318هـ)

            مصطفى عاشور



            جزء من خط القطار

            يعتبر خط سكة حديد الحجاز من أروع إنجازات السلطات العثماني عبد الحميد الثاني من الناحية السياسية والدينية والحضارية؛ إذ استطاع هذا المشروع العملاق الذي امتد العمل فيه ثماني سنوات متتالية أن يقدم خدمات جليلة لحجاج بيت الله الحرام، تمثلت في اختصار وقت هذه الرحلة الشاقة التي كانت تستغرق شهورًا، يتعرضون فيها لغارات البدو ومخاطر ومشاق الصحراء، فأصبحت الرحلة بعد إنشاء هذا الخط الحديدي الذي بلغ طوله (1320) كم تستغرق أيامًا معدودة ينعمون فيها بالراحة والأمان.

            وعاش المسلمون في كافة البلدان حلم إنشاء الخط الحجازي، وتابعوا مراحل إنشائه، وتبرعوا له من أموالهم، وغطت هذه التبرعات ثلث تكاليفه، وتفجرت الحماسة الدينية في قلوب المسلمين، فالتفوا حول الخلافة العثمانية وسلطانها بعد فترة طويلة من الركود.

            وتخيل الكثيرون أن البعث والصحوة بين المسلمين اقترب زمانها، وتجلت هذه المشاعر الفياضة في حماسة العمل وسرعة إنجازه، وعندما وصل أول قطار إلى المدينة المنورة حاملا الحجاج انهمرت الدموع، وانهالت الدعوات للسلطان عبد الحميد.

            وقدم بعض الحاقدين والناقمين على السلطان ممن عاصروه أو المؤرخين من خصومه تفسيرات تعسفية ادعوا فيها أن هدف إنشاء الخط الحجازي كان قمع الثورات في الحجاز، ولخدمة أهدافه العسكرية، وتوجهاته الاستبدادية. والواضح أن هؤلاء الخصوم لا يتركون فرصة للتقليل من شأن السلطان عبد الحميد الثاني إلا وجهوا فيها سهام حقدهم ونقدهم إلى شخصه، حتى أعماله العظيمة طبعوها بطابع الاستبداد.

            سياسة عليا

            كان إنشاء خطوط السكك الحديدية لربط أجزاء الدولة العثمانية المترامية الأطراف سياسة عليا للسلطان عبد الحميد الثاني، فالشام والحجاز لم يشهدا خطوطًا حديدية إلا في عهده، فكان الخط الحديدي من يافا إلى القدس سنة (1306هـ = 1888م) أول الخطوط الحديدية في الشام، واستهدف السلطان من إنشائه خدمة الحجاج المسيحيين القادمين من أوروبا بحرًا إلى يافا، وبلغ طول هذا الخط (87) كم، كذلك تم إنشاء خط حديدي بين دمشق وبيروت بطول (147) كم كان يقطعها القطار في ست ساعات.

            كان الحجاج المسلمون يلاقون صعوبات كبيرة أثناء تأديتهم هذه الفريضة قبل إنشاء الخط الحجازي، منها طول المسافة حيث كان طريق الحج العراقي يقترب من (1300) كم، وتستغرق الرحلة فيه شهرًا كاملاً. أما طريق الحج المصري فيبلغ من سيناء (1540) كم، ويستغرق أربعين يومًا، ويزيد خمسة أيام من طريق عيذاب. وطريق الحج الشامي يمتد (1302) كم، وتستغرق الرحلة فيه أربعين يومًا. أما حجاج المناطق النائية من العالم الإسلامي فكانت رحلتهم تستغرق ستة عشر شهرًا وأكثر؛ وهو ما جعل بعض الأغنياء يتقاعسون عن أداء الحج، نظرًا لطول المسافة ومشاق السفر، وندرة المياه، وغارات البدو وقتلهم لبعض الحجاج وسلب أموالهم.

            بواعث الإنشاء.. والتمويل


            أحد قطارات الخط متحطما بالقرب من معان بالسعودية

            تكاد تنحصر أهداف السلطان عبد الحميد في إنشاء الخط الحجازي في هدفين أساسيين مترابطين، أولهما: خدمة الحجاج بإيجاد وسيلة سفر عصرية يتوفر فيها الأمن والسرعة والراحة. أما الهدف الثاني: فدعم حركة الجامعة الإسلامية التي كانت تهدف إلى تكتيل جميع المسلمين وتوحيد صفوفهم خلف الخلافة العثمانية لمواجهة الأطماع الأوروبية في العالم الإسلامي.

            وقامت حركة الجامعة الإسلامية على دعامتين أساسيتين، هما: الخلافة والحج، لذلك أراد أن يتخذ من الحج وسيلة عملية كي يلتف المسلمون حول الخلافة، وربط إنشاء الخط الحديدي الحجازي بحركة الجامعة؛ فيظهر أمام العالم الإسلامي بصورة الخليفة حامي وخادم الحرمين الشريفين، وبذلك يستقطب المسلمين نحو حركة الجامعة الإسلامية.

            واجهت المشروع صعوبات تمويلية، منها ضخامة تكلفته التي قدرت بنحو 3.5 ملايين ليرة عثمانية، والأزمة المالية التي تواجهها الدولة العثمانية، فضلاً عن ذلك فإن السلطان عبد الحميد أراد أن يضفي على مشروعه الطابع الإسلامي؛ ومن ثم أراد أن يتم إنشاء المشروع برأسمال إسلامي دون اللجوء إلى بيوت المال الأجنبية الربوية، فوجه عبد الحميد نداءً إلى العالم الإسلامي عبر سكرتيره "عزت باشا العابد" للتبرع للمشروع. ولقي هذا النداء استجابة تلقائية من مسلمي العالم وانهالت التبرعات، وكان اتساع نطاق هذه التبرعات مظهرًا عمليًا لحركة الجامعة الإسلامية.

            تبرع السلطان بمبلغ (320) ألف ليرة من ماله الخاص. وتبرع شاه إيران بخمسين ألفًا، وأرسل خديوي مصر عباس حلمي الثاني كميات كبيرة من مواد البناء، وتألفت في سائر الأقطار الإسلامية لجان لجمع التبرعات.

            وأصدرت الدولة العثمانية طوابع تمغات لمصلحة المشروع، وأصدرت أوامر بقطع 10% من رواتب موظفي الدولة لصالح المشروع، وجمعت جلود الأضاحي وبيعت وحولت أثمانها إلى ميزانية الخط، وبذلك انتقلت حماسة إنشاء الخط الحجازي إلى العالم الإسلامي، وكان مسلمو الهند من أكثر المسلمين حماسة له؛ وهو ما أثار غضب بريطانيا، فوضعت العراقيل أمام حملات جمع التبرعات حتى إنها رفضت أن يرتدي المسلمون الهنود الذين اكتتبوا في الخط الأوسمة والنياشين العثمانية.

            ولم تقتصر تبرعات وإعانات المسلمين على الفترات التي استغرقها بناء الخط فحسب، بل استمر دفعها بعد وصوله إلى المدينة المنورة؛ أملاً في استكمال مدّه إلى مكة المكرمة.

            تنفيذ وعقبات

            تشكلت لجنتان -بعد قرار السلطان عبد الحميد- للإشراف على تنفيذ المشروع، الأولى برئاسة عزت باشا العابد ومقرها إستانبول، والأخرى للتنفيذ ومقرها دمشق برئاسة والي الشام. وقام مهندس عثماني بمسح المنطقة التي يمر بها الخط بين دمشق والمدينة المنورة، وكانت سياسة الدولة العثمانية آنذاك هي الاعتماد على المهندسين المسلمين وعدم جلب مهندسين أجانب إلا عند الضرورة.

            وتتبع الخط الحجازي بصفة عامة الطريق القديم الذي كانت تسلكه قوافل الحجاج، ولم يحد عنه إلا في بعض المناطق الوعرة، وتم تخصيص بعض القوات العسكرية لحماية العاملين في المشروع من غارات البدو.

            واحتفل ببدء المشروع في (جمادى الآخرة 1318هـ = سبتمبر 1900م) وابتدأ العمل في منطقة المزيريب من أعمال حواران ببلاد الشام، ثم قررت الحكومة العثمانية إيصال الخط الحجازي إلى دمشق، لذلك قررت إنشاء خط درعا – دمشق، وباشرت العمل من دمشق ومزيريب في وقت واحد، وعهدت إلى مهندسين ألمان بإنشاء الخط، لكنها لم تسمح إلا للمهندسين المسلمين بالعمل في مد الخط في المنطقة الواقعة بين العلا والمدينة المنورة.

            صادف المشروع عقبات كثيرة، كان على رأسها نقص المياه، وأمكن التغلب على ذلك بحفر آبار وإدارتها بمضخات بخارية أو طواحين هواء، وجلبت المياه في صهاريج تسير على أجزاء الخط التي فرغ من مدّها.

            ولمواجهة نقص العمال وتوفير النفقات استخدمت قواتٌ من الجيش العثماني بلغ عددها زهاء ستة آلاف جندي ومائتي مهندس كانوا يعملون في الخط بصفة دائمة. كذلك كانت السيول الجارفة إحدى العقبات التي شكلت خطورة كبيرة وحقيقية على الخط الحجازي في مرحلتي البناء والتشغيل؛ لذلك قام المهندسون بإنشاء مصارف للسيول على طول الخط الرئيسي.

            أما الرمال المتحركة التي تعرض صلابة الخط للخطر وتؤدي إلى انقطاع الحركة بتحرك الخط عن مكانه فأمكن التغلب عليها بتغطية منطقة الرمال المتحركة بطبقة من الصلصال، وبُني سد حجري ضيق يمتد موازيًا للخط الحجازي ليحول دون خطر تغطيته بالرمال المتحركة. أما مشكلة الوقود فتم استيراد الفحم من الخارج وأقيمت مستودعات ضخمة لتخزينه.

            تكلفة ومعدل إنجاز

            تعد تكاليف الخط الحجازي من أقل تكاليف خطوط السكك الحديدية في الدولة العثمانية على الإطلاق رغم ضخامة وكثرة منشآته، فقد بلغ مجموع تكاليفه -بما في ذلك القطارات والعربات وسائر المباني على طول الخط- حوالي أربعة ملايين و283 ألف ليرة عثمانية.

            كما تميزت معدلات الإنجاز في إنشاء الخط بارتفاع ملحوظ؛ إذ وصل متوسط معدل الإنجاز السنوي حوالي (182) كم وهو معدل مرتفع جدًا آنذاك،مقارنة بمعدلات الإنجاز الأخرى.

            وقد وصل أول قطار إلى المدينة المنورة في (22 رجب 1326هـ = 23 أغسطس 1908م) وأقيم الاحتفال الرسمي لافتتاح الخط الحديدي بعد ذلك بأسبوع ليصادف تولي السلطان عبد الحميد الثاني السلطنة.

            نتائج الخط

            أسدى الخط الحجازي خدمات جليلة لحجاج بيت الله الحرام؛ حيث استطاع حجاج الشام والأناضول قطع المسافة من دمشق إلى المدينة المنورة في خمسة أيام فقط بدلاً من أربعين يومًا، مع العلم أن الوقت الذي كان يستغرقه القطار هو (72) ساعة فقط، أما بقية الأيام الخمسة فكانت تضيع في وقوف القطار في المحطات وتغيير القاطرات.

            وحشد الخط عاطفة المسلمين خلف شعار الجامعة الإسلامية، وهذا ما دفع السفير البريطاني في إستانبول ليؤكد أن عبد الحميد ظهر أمام ثلاثمائة مليون مسلم بمظهر الخليفة والزعيم الروحي للمسلمين حين مد سكة حديد الحجاز.

            وساعد الخط الحجازي في نهضة تجارية واقتصادية لمدن الحجاز، وكافة المدن الواقعة على امتداد الخط، ومنها مدينة حيفا التي تحولت إلى ميناء ومدينة تجارية هامة، وكذلك المدينة المنورة. كذلك ظهرت مجتمعات عمرانية نتيجة استقرار بعض القبائل والتجمعات البدوية على جانبي الخط في بعض الجهات واشتغالهم بالزراعة.

            ومن مظاهرة حركة العمران التي صاحبت إنشاء الخط إضاءة المدينة المنورة بالكهرباء لأول مرة، حيث ابتدأت إنارة الحرم النبوي الشريف يوم افتتاح سكة الحديد، وتم جعل المدينة المنورة محافظة مستقلة مرتبطة مباشرة بوزارة الداخلية العثمانية.

            وقد استخدم الخط الحجازي في بعض الأغراض العسكرية، ولا يتنافى هذا مع كونه أنشئ أساسًا لأغراض غير عسكرية، فأسهم في توطيد سلطة الدولة في المناطق الثائرة في بعض المناطق في قلب الجزيرة العربية، ووفر حماية قوية للأماكن المقدسة في مكة والمدينة.

            تخريبه

            استمرت سكة حديد الحجاز تعمل بين دمشق والمدينة المنورة ما يقرب من تسع سنوات نقلت خلالها التجار والحجاج، وعندما نشبت الحرب العالمية الأولى ظهرت أهمية الخط وخطورته العسكرية على بريطانيا؛ فعندما تراجعت القوات العثمانية أمام الحملات البريطانية، كان الخط الحجازي عاملاً هامًا في ثبات العثمانيين في جنوبي فلسطين نحو عامين في وجه القوات البريطانية المتفوقة.

            وعندما نشبت الثورة العربية بقيادة الشريف حسين واستولت على معظم مدن الحجاز، لم تستطع هذه القوات الثائرة السيطرة على المدينة المنورة بسبب اتصالها بخط السكة الحديدية ووصول الإمدادات إليها، واستطاعت حامية المدينة العثمانية أن تستمر في المقاومة بعد انتهاء الحرب العالمية بشهرين؛ لذلك لجأ الشريف حسين –تنفيذًا لمشورة ضابط الاستخبارات البريطاني لورانس- إلى تخريب الخط ونسف جسوره وانتزاع قضبانه في عدة أجزاء منه، وكانت الذريعة التي سوّلت للحسين القيام بهذا العمل اللاأخلاقي التخريبي تتمثل في احتمال قيام "أحمد جمال باشا" قائد الجيش العثماني الرابع باستغلال سكة حديد الحجاز في نقل قواته لضرب الثورة العربية في عقر دارها.

            محاولات تشغيل

            كان الخط الحجازي يمر في أراضي الدولة العثمانية، وعقب انتهاء الحرب العالمية الأولى أصبح الخط يمر في أراضي أربع دول نتيجة لتغير الخريطة السياسية للشرق العربي الآسيوي وتفتيته إلى عدة دول وكيانات سياسية، وهي سوريا والأردن وفلسطين والسعودية، فسيطرت كل دولة على الجزء الذي يمر في أراضيها، وأيدت عصبة الأمم ذلك التقسيم على يد القانوني السويسري "أوجين بورل" سنة (1344هـ = 1925م)

            وتعددت محاولات إعادة الحياة لهذا الخط الحجازي، ومنها عقد مؤتمر في الرياض سنة (1375هـ = 1955م) جمع سوريا والأردن والسعودية، ولم توضع قراراته موضع التنفيذ، وتوقف العمل بالمشروع، وبعد أحد عشر عامًا من نسيان المشروع، تشكلت لجان وعقدت اجتماعات وصدر مرسوم بتشكيل هيئة عليا للخط الحجازي من وزراء المواصلات في البلدان الثلاث لكن لم تظهر أية بوادر واقعية لتشغيله.

            وفي عام (1399هـ = 1978م) تم الاتفاق بين البلدان الثلاثة على إنشاء خط عريض جديد يربط بين هذه الأقطار، ووضعت دراسات المشروع، ووقع الاختيار على شركة "دوش كنسول" لتحضير دراساته وخرائطه، وكانت نتيجة الدراسات إيجابية، فتوالت اجتماعات اللجان واعتمدت قرارات بأن تنفذ كل دولة من الدول الثلاثة على نفقتها الجزء الذي يمر في أراضيها، لكن يبدو أن مشروع الخط الحجازي قد وضع في قبر النسيان، منتظرا بعثا أو نشورا نأمل أن يكون.

            من مصادر الدراسة:

            السيد محمد الدقن: سكة حديد الحجاز الحميدية – الطبعة الأولى – 1405 هـ = 1985م.

            عبد العزيز محمد الشناوي: الدولة العثمانية دولة إسلامية مفترى عليها – مكتبة الأنجلو المصرية – القاهرة – 1983.

            موفق بني المرجة: صحوة الرجل المريض – مؤسسة صقر الخليج للطباعة والنشر – الكويت – 1984.
            إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
            يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
            عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
            وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
            وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

            تعليق

            • بنت الشهباء
              أديب وكاتب
              • 16-05-2007
              • 6341

              #21
              الأستاذ محمد الموجي
              نقل رائع لما قدمته لنا عن مآثر هذا الخليفة المفترى عليه
              وما أحب أن أضيفه اليوم عن دور الماسونية اليهودية في تقويض الخلافة العثمانية , وسأتابع بعدها بإذن الله المسيرة في الدفاع عن السلطان عبد الحميد

              سؤال أود أن أطرحه بعد قراءة هذه المادة العلمية التي يشهد لها التاريخ
              من هو وراء تشويه الصورة الحقيقية وراء سقوط الخلافة العثمانية , واتهامها بأنها كانت ( الرجل المريض ) , ومن هو عدنان أبو زيد والموقع المشبوه إيلاف , ومن يقف وراءه ............!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟..............


              " ولما لم يستطع اليهود أن يأخذوا فلسطين عن طريق المكر , واستعمال وسيلة الرشوة للخلافة الإسلامية بدأوا بتنفيذ مخططاتهم السرية , دون أن يقفوا عن الإلحاح على السلطان عبد الحميد بتحقيق مطالبهم .
              ومقرراتهم السرية التي ظلّت مكتومة حتى تسربت إلى جريدة التايمز فنشرتها في عام 1920 م هي كما يلي :
              أولا : العمل بكافة الوسائل واستغلال جميع الدول والشخصيات لتكون فلسطين هي مكان التجمع اليهودي لإقامة دولة صهيون .
              ثانيا :ربط الجمعيات والجماعات اليهودية مع كافة المنظمات الدولية والسياسية لاستغلالها في سبيل إقامة دولة صهيون .
              ثالثا :الظهور في المجتمعات التي تحتقر اليهودية بالشخصية المسيحية , مع الإيمان السرّي بأن المسيحية هي عدوّة اليهودية .
              رابعا :تدعيم النظام السرّي اليهودي في كل بلد من العالم حتى يأتي يوم تسيطر فيه الدولة اليهودية على الدول الأخرى .
              خامسا :السعي الحثيث لإضعاف الدول السياسية القائمة بنقل أسرارها إلى أعدائها , وببذر بذور التفريق والشقاق بين حكامها بوساطة الجمعيات السرّية , ونقل أنظمتها إلى الإباحية والفوضى .
              سادسا :على اليهودية أن تعتبر أن الجماعات الأخرى قطعانا حقيرة من الماشية , ويجب أن يكونوا لعبا في أيدي حكام صهيون .
              سابعا :اللجوء إلى التملّق والتهديد والمال في إفساد الحكام والسيطرة عليهم .
              ثامنا :يجب أن يكون ذهب الأرض في أيدي اليهود حتى يمكن السيطرة على الصحافة والمسرح والمضاربة والعلم والتشريع , لإثارة الرأي العام , وإفساد الأخلاق , والتهييج للرذيلة , ولمحق كل ميل إلى التهذيب ولتشييد عبادة المال والشهوة .
              ثم صدر بعد ذلك مقرر تاسع وهو كما يلي :
              تاسعا :ليس من بأس بأن نضحّي بالفتيات في سبيل الوطن القومي , وأن تكون هذه التضحية قاسية ومستنكرة , لأنها في الوقت نفسه كفيلة بأن توصل إلى أحسن النتائج , وماذا عسى أن تفعل مع شعب يؤثر البنات ويتهافت عليهّن وينقاد لهّن .
              ومع تنفيذ اليهود لمخطط هذه المقررات السرّية كانوا يرفعون العرائض للسلطان عبد الحميد يطالبون فيها بفلسطين وما حولها حتى النهرين في العراق , وحتى مصر , وذلك لذرّ الرماد في العيون , ولتغطية أعمالهم التي كانوا يباشرون تنفيذها بأسماء مستعارة , وكان السلطان يقابل كل ذلك بإصدار القرارات التي تمنع استيطان أي يهودي جديد في فلسطين , وتمنع الهجرة إليها .
              وفي سنة 1901 م تلقّى السلطان عبد الحميد تقريرا من اليهود يقترحون فيه ضمّ جزء من الأراضي اللبنانية إلى فلسطين حتى سهول البقاع , لجعل مدينة بعلبك العاصمة الإسرائيلية الثانية بعد القدس .
              وقد أرسل هذا التقرير حاخام القدس .
              وفي 1903 م تلقّى أيضا من حاخام آخر تقريرا يتضمن خارطتين , الأولى لفلسطين , والثانية لمنطقة ما بين النهرين في العراق , وقد جاء في التقرير ما يلي :
              (( فلسطين لا تستوعب أكثر من ربع الشعب اليهودي حتى ولو نزح عنها العرب بكاملهم , وعلى هذا فإننا نلتمس الرعاية لتوطين اليهود في مستعمرات تصل حتى النهرين في العراق )).
              ثمّ تلقّى السلطان تقريرا ثالثا من حاخام ثالث وفيه ما يلي :
              (( لقد تواصى اليهود في الأجيال الغابرة على أن بلادهم تمتد من مصر إلى كليكيا )).
              ومن الخرائط التي أرسلوها إليه خريطة تشمل فلسطين وسورية ولبنان والعراق وقسما من مصر والحجاز حتى المدينة المنورة .
              وتابعت المنظمات اليهودية السرّية نشاطها متسترّة وراء الجمعية الماسونية ومحافلها تدبّر مؤامرتها لتقويض الخلافة الإسلامية , وتجزئة الدولة العثمانية , وأغرت بذلك الدول الإستعمارية , ومهدّت لها السبيل كي تبسط نفوذها على الأشلاء المفرّقة من الدولة بعد انحسار الخلافة الإسلامية عنها , مقابل تحقيق مكافآت ساسية واقتصادية لليهود في العالم , وفي المناطق الإسلامية والبلاد العربية بخاصة .

              ونجد الكاتب بعدها يضيف لنا ما حفظه التاريخ من مكائد دبرّت للقضاء على الدولة العثمانية من جذورها , وكان من ضمن المكائد الخبيثة تحريض الايطاليين على احتلال طرابلس الغرب وذلك في عام 1912 م
              " وتنفيذا لهذه المؤامرة فقد ذهب اليهودي الماسوني (( متر سالم )) إلى إيطاليا , وقابل رئيس بلدية روما الماسوني اليهودي أيضا , والحائز على الدرجة الثالثة والثلاثين في الماسونية .
              ورسم هذان اليهوديان الماسونيان الخطط اللازمة لتحريض الحكومة الإيطالية على استعمار طرابلس الغرب , وافتراسها من جسم الخلافة الإسلامية .ووعد اليهود إيطاليا بمساعدتها على تحقيق هذا المطمع بتحريك الأجهزة الماسونية المنبثة في الدولة العثمانية , فاشرأبت مطامع إيطاليا إلى ذلك , ودفعت من خزينتها إلى (( متر سالم )) ملايين الليرات الذهبية ليقنع الدولة العثمانية بضرورة سحب الأسلحة والعتاد من طرابلس الغرب إلى استنابول بحجة التعمير والإصلاح , وقد تمّ له ذلك بمساعدة إخوانه الماسونيين الأتراك , ونجحت المكيدة , فسحبت الدولة أسلحتها وعتادها من طرابلس الغرب , وسيقت قطعات الجيش إلى اليمن فخلا الجوّ للطامعين , فانقضّوا على ليبيا وأخذوها لقمة سائغة .
              وسقط بذلك شلو من أشلاء الدولة الإسلامية فريسة في فم الطليان , وكان ذلك نتيجة المؤامرة الخبيثة التي دبرّها اليهود , واستخدموا في تنفيذها جهازهم المطيع الذي يسموّنه الماسونية .
              وتعالت أصوات النوّاب الطرابلسيين في المجلس النيابي العثماني ( مجلس المبعوثان ) ولكنها اصطدمت بالستار الحديدي الماسوني , وتلاشت بعد مدة , وذهبت مع أدراج الرياح .
              وقد أدرك ( طلعت باشا ) أخيرا إلى هذه المؤامرة ولكن بعد فوات الأوان ووقوع الكارثة .
              وهكذا عمل اليهود على تقويض الخلافة الإسلامية , وتحويل أنظمة البلاد التي كانت تحميها الخلافة وترعاها إلى العلمانية والإلحاد بالله وإنكار الشرائع , والغرض من هذا التحويل ما علمناها من خدمة أهداف الأهداف اليهودية العالمية , التي تريد أن تقوّض جميع الأديان لتقيم على أنقاضها هيكل سليمان , وترفع علم اليهودية ذات النزعتين :
              أ - النزعة الدينية التي حرّفها اليهود وتلاعبوا بأسسها الصحيحة التي أنزلها الله على موسى والأنبياء من بعده من أنبياء بني إسرائيل عليهم السلام .
              ب- والنزعة القومية التي تحاول أن تحتكر كل مجد في العالم لبني إسرائيل .

              مكائد يهودية عبر التاريخ
              عبد الرحمن حسن حبنكة

              أمينة أحمد خشفة

              تعليق

              • يسري راغب
                أديب وكاتب
                • 22-07-2008
                • 6247

                #22
                الاستاذه / بنت الشهباء الموقره
                اسعد الله اوقاتك
                وكل عام وحضرتك بخير
                موضوع السلطان عبد الحميد الثاني يجمع بين التاريخ ووالواقع المريض بعرب الالفيه الثالثه التائهين
                فمع تدهور احوال الدوله العثمانيه وانهيار الخلافه الاسلاميه كانت بريطانيا تحتل مصر منذ العام 1882م
                وكعهد الاستعمار دائما يضرب الشعوب بالفتنة الطائفيه او الدينيه او العرقيه ولذا فقد شجع نمو الحركه القوميه العربيه لكي تنهي على البقيه الباقيه من الدولة الاسلاميه التي لم تكن لها سوى الشكليات في الحكم على مصر والشام
                وفي نفس الوقت الذي نمت فيه بذور القومية التركيه والفارسيه الايرانيه انهاء للخلافة الاسلاميه وظهرت الجمعيات القوميه السريه في كل البلدان
                وكان السلطان عبد الحميد اخر الرجال المحترمين في عهد العثمانيين على راس الخلافه الاسلاميه - عندما بدا الصهاينه الاعلان عن قوميتهم هم الاخرون وهم يكشفون صراحة عن رغبتهم في اقامة كيانهم الصهيوني على ارض فلسطين حيث يكون جبل صهيون على ارض الكنعانيين
                والتقت طموجات القوميين العرب والاتراك والفرس والصهاينه معا لاسقاط السلطان عبد الحميد الثاني المتشبث بالخلافه الاسلاميه
                وشكلت جمعية الاتحاد والترقي الاسلامية التركيه من المعارضين لعبد الحميد عام 1894م - وهي المعروفه بتركيا الفتاة - التي نجحت في الانقلاب على السلطان عام 1908م -التي خيبت امال القوميين العرب في منح الدول العربيه استقلالها عن تركيا- بل كانت سلطة قامعه ضد كل القوميين العرب الذين اسسوا في باريس جمعية الاخوه العربيه العثمانيه للخلاص من السلطان جمال باشا السفاح - وكان من اعضائها المؤسسين عوني عبد الهادي - فلسطين وجميل مردم من سوريا وغيرهم من الدارسين في باريس انذاك
                ثم شكل القوميون العرب حزب اللامركزيه العثمانيه في القاهره وكان من اعضائه المؤسسين الشيخ الزهراوي ورشيدرضا ةرفيق العظم
                واسس ذلك لانقلاب عربي على الخلافه العثمانيه وسلموا امورهم للشريف حسين الذي خدع من فرنسا وبريطانيا بان قسموا بينهم تركة الرجل التركي المريض في ما بينهما عام 1916م وليؤسسوا لقيام دولة بني صهيون في فلسطين
                وهي الدوله التي رفض السلطان عبد الحميد قيامها ولو بكنوز الارض كلها
                شكرا لك
                مع كل التحيه والتقدير

                تعليق

                • بنت الشهباء
                  أديب وكاتب
                  • 16-05-2007
                  • 6341

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة تحسين مشاهدة المشاركة
                  حيى الله الهمم والأقلام الشريفة التي تدافع عن كرامة الأمة ، أمام هؤلاء المسخ الأقزام ، الذين آثروا طعن الأمة ، وباعوا انفسهم للشيطان ، ورضوا أن يكونوا قلاما مأجورة عند الأعداء .

                  أستاذنا الفاضل تحسين
                  ويبقى من واجبنا أن نسخّر أقلامنا لدحض الأكاذيب الباطلة التي هدفها تشويه تاريخنا المجيد , وأن نذكر دائما أن الكلمة أمانة ومسئولية في أعناقنا سيحاسبنا الله عليها يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم , وهذا أقل ما يمكن أن نقوم به لخدمة أمتنا , وتصحيح ما أفسده المستشرقين واليهود والماسونية العالمية وذلك باللجوء إلى المادة العلمية الصحيحة والبعيدة عن الشبهات والأكاذيب ...

                  أمينة أحمد خشفة

                  تعليق

                  • بنت الشهباء
                    أديب وكاتب
                    • 16-05-2007
                    • 6341

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة بوبكر قليل مشاهدة المشاركة
                    [frame="12 10"]وربما أعود لكتاب التاريخ لأقرأ عنه بالتفصيل متى استطعت إلى ذلك سبيلا [/frame]

                    وكل عام وأنت بألف خير
                    يا أخي الكريم
                    أبو بكر
                    وأنا أنصحك يا أخي أن تعود إلى كتب التاريخ النزيهة , وتقرأ سيرة السلطان عبد الحميد الثاني الذي قدّم خدمات كبيرة وعظيمة للأمة العربية , ومن أجلّ وأعظم ما قدمه هذا الرجل هو رفضه السماح لليهود باتخاذ وطن قومي لهم في فلسطين بالرغم من أن الخلافة حينها كانت تمرّ بأزمات كبيرة لكنه رفض أن يبيع شرف الأمة وضميرها حتى ولو أدى ذلك إلى سقوط خلافته ...
                    ومما قاله ويشهد له التاريخ في ذلك
                    (لماذا نترك القدس ...إنها أرضنا في كل وقت وفي كل زمان وستبقى كذلك، فهي من مدننا المقدسة، وتقع في أرض إسلامية ، لابد أن تظل القدس لنا)
                    العثمانيون في التاريخ والحضارة

                    ألم يكفه هذا الشرف والفخر يا أخي أبوبكر !!!؟؟؟....
                    ولنسأل أنفسنا , ونقرأ التاريخ متى استطاع اليهود أن ينفذوا خططهم الماكرة بالاتفاق مع الدول الاستعمارية الأخرى , وأولها كانت بريطانيا التي كان لها الأثر الكبير في تحقيق مآربهم بالتعاون مع الماسونية العالمية !!!؟؟؟.....

                    أمينة أحمد خشفة

                    تعليق

                    • بنت الشهباء
                      أديب وكاتب
                      • 16-05-2007
                      • 6341

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة آمال يوسف مشاهدة المشاركة
                      الأخت بنت الشهباء
                      نشكر جهدك وغيرتك
                      دمت قلماً حراً في خدمة الحق والكرامة
                      وللأسف يا أختي آمال لقد مرضت القلوب , ونزعت الغيرة من كثير منها , ووهنت العزائم , وفسدت النوايا , وضعفت العزائم في الدفاع عن ثوابتنا وتاريخنا المجيد , ولم نعد نجد من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر كما كانت أمتنا لأننا وللأسف أمة لم تعد تقرأ وتستوعب الخطط الماكرة التي يسعى إليها هؤلاء الماكرون الحاقدون لتشويه معالم وجودها , وبث الفرقة والتجزئة بين أبناء الأمة الواحدة التي لم يكن وراء هذا كله إلا الماسونية والصهيونية العالمية .....علينا فقط أن نأخذ العبر والمواعظ من كتاب الله ربنا
                      { لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ * تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ }المائدة 78-79-80
                      ونتدبر معا ما قاله الحبيب والنبي الأمي محمد -صلى الله عليه وصحبه وسلم - كما جاء في مسند أحمد
                      عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ
                      دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَرَفْتُ فِي وَجْهِهِ أَنْ قَدْ حَفَزَهُ شَيْءٌ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ خَرَجَ فَلَمْ يُكَلِّمْ أَحَدًا فَدَنَوْتُ مِنْ الْحُجُرَاتِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ "
                      ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ مُرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَوْا عَنْ الْمُنْكَرِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَدْعُونِي فَلَا أُجِيبُكُمْ وَتَسْأَلُونِي فَلَا أُعْطِيكُمْ وَتَسْتَنْصِرُونِي فَلَا أَنْصُرُكُمْ)

                      أمينة أحمد خشفة

                      تعليق

                      • بنت الشهباء
                        أديب وكاتب
                        • 16-05-2007
                        • 6341

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى بونيف مشاهدة المشاركة
                        هل بلغ بنا الأمر إلى درجة أن نكتب دفاعا عن شخصيات أمتنا من ممارسات واباطيل بعض المثقفين من أبناء الأمة الذين ينفذون أجندات العدو ؟.
                        وأنت هنا يا أخي الكريم مصطفى قد أصبت كبد الحقيقة التي غاب عنها الكثير من أبناء أمتنا , بأن وراء كل ما يدبّر لنا من أكاذيب وأباطيل وشبهات لتشويه وتلويث سمعة تاريخنا هم أذناب الماسونية والصهيونية العالمية التي يدير بدهاء خططها الماكرة ممن أطلقوا على أنفسهم لقلب حكماء صهيون
                        وقد ذكر المليونير اليهودي ولتر راثنو (( Walter Rathenau)) في جريدة ألمانية ((The Wiener Press)) بتاريخ 25 /12/1909 :
                        (( هنالك 300 رجل كل منهم يعرف جميع زملائه الآخرين , يتحكمون في مصير أوربا . إنهم ينتخبون خلفاءهم من الأشخاص المحيطين بهم , وهؤلاء اليهود يملكون الوسائل التي تمكنهم من القضاء على أية حكومة لا يرضون عنها ))
                        خطر اليهودية العالمية . عبد الله التل . صفحة : 135
                        ومن يملك الوسائل من القضاء على أية حكومة , عاجز على أن يسخّر العملاء والمنافقين أذنابا له لتحقيق أهدافهم الماكرة والخبيثة !!!!؟؟.......







                        أمينة أحمد خشفة

                        تعليق

                        • بنت الشهباء
                          أديب وكاتب
                          • 16-05-2007
                          • 6341

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب شراب مشاهدة المشاركة
                          الاستاذه / وكعهد الاستعمار دائما يضرب الشعوب بالفتنة الطائفيه او الدينيه او العرقيه ولذا فقد شجع نمو الحركه القوميه العربيه لكي تنهي على البقيه الباقيه من الدولة الاسلاميه التي لم تكن لها سوى الشكليات في الحكم على مصر والشام
                          أستاذنا الفاضل
                          يسري راغب شراب
                          ومما جاء بخصوص الإسلام والقومية وعلى لسان السلطان عبد الحميد - رحمه الله -

                          الاسلام والفكرة القومية
                          ان الامبراطورية العثمانية دولة احتوت عددا كبيرا من الامم والشعوب. وتشكلت من الاتراك والعرب والاكراد والارناؤوط والبلغار واليونان والزنوج حيث جمعتهم الرابطة الايمانية وجعلتهم أفرادا في عائلة واحدة. فعلينا والحالة هذه أن نعتبرأنفسنا مسلمين قبل أن نكون عثمانيين، وأن تكون صفة خليفة المسلمين فوق صفة الامبراطور العثماني. فان الدين هو أساس البناء السياسي والاجتماعي للدولة.
                          علينا أن نعترف وبكل أسف بأن الانكليز استطاعوا بدعايتهم المسمومة أن يبثوا بذور القومية والعصبية في بلادنا. وقد تحرك القوميون في الجزيرة العربية وفي ألبانيا، وظهرت في سورية بوادر تحرك مماثل.

                          مذكرات السلطان عبد الحميد

                          أمينة أحمد خشفة

                          تعليق

                          • بنت الشهباء
                            أديب وكاتب
                            • 16-05-2007
                            • 6341

                            #28
                            ومما قاله جمال الدين الأفغاني في السلطان عبد الحميد الثاني – رحمه الله -

                            (إن السلطان عبدالحميد لو وزن مع أربعة من نوابغ رجال العصر لرجحهم ذكاء ودهاء وسياسة، خصوصاً في تسخير جليسه، ولا عجب إذا رأيناه يذلل لك مايقام لملكه من الصعاب من دول الغرب، ويخرج المناوئ له من حضرته راضياً عنه وعن سيرته وسيره، مقتنعاً بحجته سواء من ذلك الملك والأمير والوزير والسفير...)

                            وقال : (ورأيته يعلم دقائق الأمور السياسية ومرامي الدول الغربية وهو معد لكل هوة تطرأ على الملك، مخرجاً وسلماً، وأعظم ماأدهشني ، ماأعده من خفي الوسائل وأمضى العوامل ، كي لاتتفق أوروبا على عمل خطير في الممالك العثمانية، ويريها عياناً محسوساً أن تجزئة السلطنة العثمانية لايمكن إلا بخراب يعم الممالك الأوروبية بأسرها).

                            ويقول: (أما مارأيته من يقظة السلطان ورشده وحذره وإعداده العدة اللازمة لإبطال مكائد أوروبا وحسن نواياه واستعداده للنهوض بالدولة الذي فيه نهضة المسلمين عموماً، فقد دفعني الى مد يدي له فبايعته بالخلافة والملك، عالماً علم اليقين ، أن الممالك الاسلامية في الشرق لاتسلم من شراك أوروبا، ولا من السعي وراء اضعافها وتجزئتها ، وفي الأخير ازدرائها واحدة بعد أخرى، إلا بيقظة وانتباه عمومي وانضواء تحت راية الخليفة الأعظم...)


                            صفحات من التاريخ الإسلامي في الشمال الأفريقي
                            علي محمد محمد الصلابي

                            أمينة أحمد خشفة

                            تعليق

                            • بنت الشهباء
                              أديب وكاتب
                              • 16-05-2007
                              • 6341

                              #29
                              من مآثر السلطان عبد الحميد الثاني المفترى عليه

                              من مآثر السلطان عبد الحميد الثاني المفترى عليه
                              الجامعة الإسلامية
                              اصطلاحا: هى عبارة عن دائرة انتماء عقائدى وحضارى وسياسى، نبعت وتنبع من التوحيد الإسلامى.
                              والانتماء إلى الجامعة الإسلامية وإن اعترف واحترم واغتنى بالانتماءات الفرعية، إلا أنه لا يكتفى بها، ولا يقف عند حدودها كنهاية للمطاف ، وإنما يوظف هذه الانتماءات الفرعية.
                              وفي العصر الحديثه أصبح شعار "الجامعة الإسلامية" المظلة التى استظلت بها دعوات وحركات جمعتها مقاصد إنهاض المسلمين بالإسلام ، للخروج من مأزق التراجع الحضارى، ولمواجهة المد الاستعمارى الغربى مع التمايز فى سبل ووسائل هذا النهوض ، وذلك تبعا للملابسات الإقليمية والتوجهات المذهبية عند رواد هذه الحركات والدعوات ،مثل الدعوة الوهابية والدعوة السنوسية والدعوة والحركة المهدية والحزب الوطنى.وأوسع فصائل تيار الجامعة الاسلامية، كان ذلك الذى تبلور من حول جمال الدين الأفغانى والذى تأسس شعبيا وخاصة بين الصفوة والعلماء وقادة الرأى العام -ثم تحالف مع الدولة العثمانية- بقيادة السلطان عبد الحميد الثانى لنصرة الدعوة إلى الجامعة الإسلامية.
                              جمع هذا الاتجاه بين الأصول الإسلامية وبين التجديد ، وانطلق من مصر فى سبعينات القرن التاسع عشر إلى كل أنحاء العالم الإسلامى وتميزت دعوته ب:
                              1- الإصلاح الدينى: من منطلق العقلانية الإسلامية التى توازن بين "الرأى" و" الأثر".
                              2- المحافظة على الدولة العثمانية ، باعتبارها الدولة الإسلامية الجامعة.
                              3- تجديد الصلات الحضارية مع الغرب واقتباس المناسب من حضارتها وعلومها ، من واقع التمايز الثقافى والاستقلال الحضارى.
                              4- تحرير ثروات العالم الإسلامى من النهب الاستعمارى والسيطرة الغربية.
                              واذا كانت التحديات ، واختلال موازين القوى، قد غالبت هذا "التيار الانقاذى" فحالت بينه وبين النجاح فى تجديد الدولة العثمانية إلا أن دعوته إلى الجامعة الإسلامية هى المظلة التى عملت فى ظلالها كل دعوات التجديد الإسلامى.
                              ففى مواجهة الأحزاب الوطنية التي وقفت بالوطن عند الإقليم ، وقنعت بالدولة القطرية وعلى خلاف الأحزاب القومية التى وقفت عند العرف واللغة مهملة الدائرة الحضارية الإسلامية، ظلت دعوات وحركات الجامعة الإسلامية على مناهجها الجامعة بين الوطنية والقومية فى إطار الجامعة.
                              وهكذا أصبحت تركز على قضايا التحرر الوطنى، ومحاربة التغريب الفكرى إلى جانب تجديد الفكر الإسلامى.
                              وأصبح طريقها إلى الجامعة الإسلامية هو إقامة الدولة الإسلامية النموذج ، التى لا تقف مقاصدها عند الإقليم ، وإنما تسعى لتسلك الأقاليم الإسلامية فى "رابطة شعوب إسلامية" وذلك وصولا إلى إعادة الوحدة الإسلامية فى الجوامع الخمسة: العقيدة ، والشريعة ، والأمة ، والحضارة ، ودار الإسلام.
                              وكما طمحت دعوة الجامعة الإسلامية إلى إقامة الوحدة الإسلامية الجامعة لأقاليم عالم الإسلام ، فلقد حرصت على وحدة الأمة بالمعنى السياسى، على النحو الذى يجعل القوميات الإسلامية المتمايزة فى اللغات والطوائف الدينية -غير المسلمة- المتميزة فى الملل والشرائع ، لبنات فى بناء الأمة الواحدة.
                              فالجامعة الإسلامية هى رابطة أمة، بأقوامها المتعددة ومللها المتمايزة، وهى ليست نزعة دينية متعصبة ضد غير المسلمين ، سواء فى داخل الأوطان الإسلامية أو فى الغرب النصرانى، وإنما هى رابطة إسلامية لشعوب المدنية الإسلامية، تحتضن "التنوع" فى إطار جوامع الإسلام.
                              أ.د/محمد عمارة
                              مراجع الاستزادة:
                              1- الأعمال الكاملة لجمال الدين الأفغانى، دراسه وتحقيق: د/محمد عمارة -طبعة بيروت- المؤسسة العربية للدراسات والنشر 1979م.
                              2- حاضر العالم الإسلامى لوثروب ستودارد ترجمة:عجاج نوبيض تعليق شكيب أرسلان طبعة دار الفكر بيروت 1971م.
                              3- الجامعة الإسلامية والفكرة القومية عند مصطفى كامل ، د/محمد عمارة طبعة القاهرة دار الشروق 1994م.
                              4- فقه الخلافة وتطورها لتصبح عصبة أمم شرقية، عبد الرازق السنهورى وترجمة نادية السنهورى، طبعة الهيئة العامة للكتاب القاهرة 1989م
                              ولجواسيس اليهود والنصارى دور كبير في إسقاط آخر رمز للخلافة وهي الخلافة العثمانية كما هو معلوم ويمكن مراجعة مذكرات السلطان عبد الحميد.

                              أمينة أحمد خشفة

                              تعليق

                              • رنا خطيب
                                أديب وكاتب
                                • 03-11-2008
                                • 4025

                                #30
                                لقد لفت نظري هذا الموضوع فأعدت تنشيطه للأهمية.

                                البصمة القوية لا تمحوها عواصف الأكاذيب و مزوري التاريخ مهما حاولوا.

                                السلطان عبد الحميد رمز من رمز الأمة الإسلامية الذي سيظل الشرفاء يذكرونه مهما طال الزمان و مهما قلبت صفحات التاريخ.

                                بارك الله بك يا بنت الشهباء لما دافع به قلمك الشريف عن الشرفاء.
                                و لما سطره من حقائق عن هذا الرجل .

                                لك مني خالص التحيات
                                رنا خطيب

                                تعليق

                                يعمل...
                                X