رياح الخوف / عائده محمد نادر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بسمة الصيادي
    رد
    إن ترقب الموت هو الموت بعينه، قاتلة هي لحظات الخوف، مجرمة لا ترحم
    تطعن في الجسد والروح، تقتلع الزهور والفصول ليصبح العالم فجأة قطعة ظلام نهيم فيها بجسد مرتعش،
    فإما أن نسقط وإما أن نتمسك بسراج الحياة لتنجلي العتمة..الأمر كله متعلق بالإرادة وحب الحياة
    وها قد استطاعت بطلتنا أن تهزم خوفها وترديه قتيلا ..
    قصة رائعة من صميم الوجع
    والأسلوب مدهش خاصة أنه بني على تجسيد الخوف بالعدو والعكس ..
    السماء، الرياح، العواصف، الأصوات التي على سطح المنزل .. كلها ساعدت على التشويق فكنا نقرأ
    وق انتقلت إلينا عدوى الخوف وكأننا مع البطلة في منزلها، في وحدة ليلها في لحظات خوفها ... وكم كانت مفرحة النهاية..!
    نعم ستزرع أزهار غير التي اقتلعت وستقتلع أشواك الخوف من النفس..!
    رائعة كنت وتبقين ...
    لاحرمنا من حرفك المتوهج فنصوصك دائما تضيء الروح وتشعل فيها أحاسيس لا يمكن وصفها
    محبتي
    التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 03-10-2011, 16:48.

    اترك تعليق:


  • تاقي أبو محمد
    رد
    لك الله ،ياعائدة،حب العراق يسكنك حتى النخاع،ما أجمل هذا التعلق الجميل الذي يشبه الأسطورة، كل حروفك عراقية أصيلة حتى الصميم،تحيتي لهذه النبرة الوطنية الصادقة،اسمحي لي ، زميلتي،أن أقتبس بعضا من شعري لأدعم به بعض رؤاك:
    فما للطير قد أضحى******بكلِّ الجهد يقليـــــنا
    فلا الألوان في زهوٍ******ولا الألحانُ تشجيـنا
    فما بالبغض يا أهلي******نزيد السلم توطيـــنا
    ولكن إن تحاببـــــنا******أحلنا الشوك يسمـينا
    سعيد دوما بنصوصك المتألقة،لا عدمنا إشراقتك، مودتي.
    التعديل الأخير تم بواسطة تاقي أبو محمد; الساعة 31-01-2011, 07:31.

    اترك تعليق:


  • غسان إخلاصي
    رد
    أختي الكريمة عائدة المحترمة
    مساء الخير
    مهما كانت رياح الخوف قوية فإن النفوس الجبارة التي صاغت تاريخا شامخا بدمائها الغالية قادرة على الوقوف أمام أعتى الرياح واكتساب القوة منها لبدء عهد مشرق لكل أبناء الوطن الغالي .
    عهدتك قوية قادرة على تحويل سيول البغي شحنات تبعث التضحية والشموخ في نفوس الشرفاء .
    رغم أنني لا أدخل قسمكم ، لكن من أجل السجايا التي تحملينها بين حناياك داعبت كلماتك الرقيقة المترفة .
    تحياتي وودي لك .

    اترك تعليق:


  • عائده محمد نادر
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حماد الحسن مشاهدة المشاركة
    المبدعه عائدة نادر
    مساؤك سعيد
    تجربة مدهشة مع الخوف, والأكثر إدهاشاً أن تدونيه بتلك الدقه.شكراً لك من كل قلبي.
    ودمتم بمودة واحترام بالغين

    الزميل القدير
    حمادي الحسن
    ربما هذا النص أيضا يتناسب مع الوقت الحاضر والأحداث الكبيرة التي يعيشها وطننا العربي
    اليوم تختلط رياح الحرية بذاك الخوف من الأيادي المدسوسة على الوطن كي تغيير مسيرته
    رياح الخوف نص أودعته الحقيقة كاملة
    ودي ومحبتي لكم أهلي وناسي
    وسلاما على وطننا العربي وأهله من أي رياح تريد العصف به
    يانار كوني بردا وسلاما على الشعب العربي وهو ينفض تراب الماضي عنه كي يتحرر من ثقل التركة الثقيلة
    سلاما لعينيك ياموطنا

    اترك تعليق:


  • حماد الحسن
    رد
    المبدعه عائدة نادر
    مساؤك سعيد
    تجربة مدهشة مع الخوف, والأكثر إدهاشاً أن تدونيه بتلك الدقه.شكراً لك من كل قلبي.
    ودمتم بمودة واحترام بالغين

    اترك تعليق:


  • عائده محمد نادر
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى رمضان مشاهدة المشاركة
    ......[ عائدة ]....العراق...........
    ...تحياتى....أرجو قبول اعتذارى لتعبك فى البحث عن ألبومى وعدم الوصول اليه ....
    على أية حالى ستجدين ألبومى ( لمسات فرشاتى ) أيتها الفاضلة وذلك بالضغط على لوحة التحكم فى أعلى الصفحة الرئيسية ثم اختيار ألبومات وصور
    وسأكون سعيدا لو تفضلتم بالتعليق والنقد (من الممكن أن تظهر كلمة ألبومات الصورمباشرة بجوار لوحة التحكم فى أعلى الصفحة الرئيسية )
    وقد قدمتى أسم والدى شهرا فجعلتيه ( شعبان ) وهو فى الحقيقة ( رمضان)
    [ قفشة ]...وأتمنى أن تستمتعى بتصفحكم لألبومى وأن يحوذ القبول منكم مع شكرى الجزيل مسبقا ...,ارجو قبول تحياتى واحترامى،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
    مصطفى رمضان
    فنان البورتريه
    مصطفى رمضان
    المعذرة مني لأني أبدلت أسم أبيك وأخرته شهر بكامله.. ليست مقصوده زميلي فعذرا.. لكنها كانت قفشة لذيذه سيدي الكريم
    لوحاتك كانت أكثر من رائعه
    تحياتي لك وأرجو منك أن تبقى متابعا لأعمالي

    اترك تعليق:


  • عائده محمد نادر
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة خالد جمعة مشاهدة المشاركة
    الزميلة العزيزة عائدة:
    مايزال الاحتلال يترصد بنا منذ سنوات ونحن نقبع تحت ظلاله اللعينة ...نخاف على عروبتنا منه ...نتألم لأخوتنا وهم يقهرون...فلا ضير أنك وصفتيهم بلأشباح هم كذلك هم كما وصفتيهم أشباحاً جاؤوا ليفسدوا الحياة جاؤوا ليأخذوا منا عروبتنا وديننا ولأحد سوى الأشباح يأخذ الفرح والأمان ... الخوف في قصتك كان موظفاً توظيفاً سليماً لأنه يولد مع الإنسان فهو غريزة داخله مثله مثل الجوع والعطش ...
    نخاف على مستقبلنا
    نخاف على عروبتنا
    نخاف على أطفالنا
    الكاتب الزميل
    خالد جمعه
    تحياتي لك زميلي العزيز
    نعم الخوف يولد معنا كغريزة
    لكني وضفت الخوف بقصتي كتعبير عن الأوضاع الجديدة التي تسود بلدنا.. والخوف هنا رمز لكل الذين جاءونا على ظهور الدبابات..
    الشرح يطول ويبقى القاريء هو الذي يفسر مايراه
    أشكرك على مداخلتك الرائعه سيدي الكريم

    اترك تعليق:


  • مصطفى رمضان
    رد
    ......[ عائدة ]....العراق...........
    ...تحياتى....أرجو قبول اعتذارى لتعبك فى البحث عن ألبومى وعدم الوصول اليه ....
    على أية حالى ستجدين ألبومى ( لمسات فرشاتى ) أيتها الفاضلة وذلك بالضغط على لوحة التحكم فى أعلى الصفحة الرئيسية ثم اختيار ألبومات وصور
    وسأكون سعيدا لو تفضلتم بالتعليق والنقد (من الممكن أن تظهر كلمة ألبومات الصورمباشرة بجوار لوحة التحكم فى أعلى الصفحة الرئيسية )
    وقد قدمتى أسم والدى شهرا فجعلتيه ( شعبان ) وهو فى الحقيقة ( رمضان)
    [ قفشة ]...وأتمنى أن تستمتعى بتصفحكم لألبومى وأن يحوذ القبول منكم مع شكرى الجزيل مسبقا ...,ارجو قبول تحياتى واحترامى،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
    مصطفى رمضان
    التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى رمضان; الساعة 27-11-2008, 23:18.

    اترك تعليق:


  • عائده محمد نادر
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    رياح الخوف
    نص له ريح وروح .. ندت بوجع اللحظات المخيفة فى حجيم بلدها .. تلك اللحظات التى حدت بها إلى إشهار مسدسها .. و إعلان حالة الاستعداد القصوى حين كان ينبش بأظافره بحثا عن طريق إلى الجمجمة .. و هى مسلوبة .. ممزقة بالخوف .. و الموت الشهيد على قارعة الوقت المقيت .. الضال فى بلد غير البلد .. و هى تدور من هنا إلى هناك .. علها تشتل بعض شتلات القوة و الثبات .. و تفلح أخيرا .. وتتمكن تماما بما تملك من جسارة .. و ما نملك من حب للحياة .. لا يهم أن نموت .. و لكن لن نموت خوفا و خرفا .. و لكنه ما كان خرفا .. ياربى .. !!!!
    جميلة عايدة .. قصة رائعة .. لغة رائعة .. حشدت فيها الكثير و الكثير مما كان موضوعا مطروحا فى يوم ما .. استدفأت بها كثيرا .. و خضت وجعها ..و كانت لحظة المكاشفة دهشة اكتملت !!!
    أنت كاتبة من طراز رفيع ، تدرين ما القصة .. و لم نكتب نحن .. ليس كمن يتسلون .. و يقضون وقتهم .. و لكن كأصحاب الرسالات .. !!
    عايدة .. سمحت لنفسى بمراجعة سريعة
    دمت مبدعة واعية
    تحيتى و احترامى
    الكاتب المبدع
    ربيع عقب الباب
    أفحمني ردك سيدي الكريم
    امتلأت زهوا وأنا أقرأ مداخلتك التي رأت عملي الأدبي بعين الرفعة والقوة.
    ماذا أقول وأنت تلبسني شهادة, سألبسها قلادة على صفحات تأريخي.
    أشكرك أيها الرائع لأنك ترى الروعة
    دمت سيدي الكريم بكل هذا التألق

    اترك تعليق:


  • خالد جمعة
    رد
    الزميلة العزيزة عائدة:
    مايزال الاحتلال يترصد بنا منذ سنوات ونحن نقبع تحت ظلاله اللعينة ...نخاف على عروبتنا منه ...نتألم لأخوتنا وهم يقهرون...فلا ضير أنك وصفتيهم بلأشباح هم كذلك هم كما وصفتيهم أشباحاً جاؤوا ليفسدوا الحياة جاؤوا ليأخذوا منا عروبتنا وديننا ولأحد سوى الأشباح يأخذ الفرح والأمان ... الخوف في قصتك كان موظفاً توظيفاً سليماً لأنه يولد مع الإنسان فهو غريزة داخله مثله مثل الجوع والعطش ...
    نخاف على مستقبلنا
    نخاف على عروبتنا
    نخاف على أطفالنا

    اترك تعليق:


  • عائده محمد نادر
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى رمضان مشاهدة المشاركة
    ......[ عائدة ]....العراق...........
    .........تحياتى..........أشكرك شكرا جزيلا على كلماتك الرقيقة ...وعلى كل كلمة اطراء ....وأرجو قبول احترامى وتحياتى ومودتى،،،ويسعدنى أن أقدم لك دعوة لزيارة ألبومى المتواضع........
    ( لمسات فرشاتى )،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
    مصطفى رمضان

    الفنان المبدع الزميل
    مصطفى شعبان
    أسعدني أنك عدت للرد مرة أخرى
    بحثت.. أين أجد ألبومك .. أرجو أن تبعث لي ردا .. فحقيقة كلي شوق أن أعرف من أنت أيها الرائع
    تحياتي لك بعدد لايحصى عدده

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    رياح الخوف
    نص له ريح وروح .. ندت بوجع اللحظات المخيفة فى حجيم بلدها .. تلك اللحظات التى حدت بها إلى إشهار مسدسها .. و إعلان حالة الاستعداد القصوى حين كان ينبش بأظافره بحثا عن طريق إلى الجمجمة .. و هى مسلوبة .. ممزقة بالخوف .. و الموت الشهيد على قارعة الوقت المقيت .. الضال فى بلد غير البلد .. و هى تدور من هنا إلى هناك .. علها تشتل بعض شتلات القوة و الثبات .. و تفلح أخيرا .. وتتمكن تماما بما تملك من جسارة .. و ما نملك من حب للحياة .. لا يهم أن نموت .. و لكن لن نموت خوفا و خرفا .. و لكنه ما كان خرفا .. ياربى .. !!!!
    جميلة عايدة .. قصة رائعة .. لغة رائعة .. حشدت فيها الكثير و الكثير مما كان موضوعا مطروحا فى يوم ما .. استدفأت بها كثيرا .. و خضت وجعها ..و كانت لحظة المكاشفة دهشة اكتملت !!!
    أنت كاتبة من طراز رفيع ، تدرين ما القصة .. و لم نكتب نحن .. ليس كمن يتسلون .. و يقضون وقتهم .. و لكن كأصحاب الرسالات .. !!
    عايدة .. سمحت لنفسى بمراجعة سريعة
    دمت مبدعة واعية
    تحيتى و احترامى

    اترك تعليق:


  • مصطفى رمضان
    رد
    ......[ عائدة ]....العراق...........
    .........تحياتى..........أشكرك شكرا جزيلا على كلماتك الرقيقة ...وعلى كل كلمة اطراء ....وأرجو قبول احترامى وتحياتى ومودتى،،،ويسعدنى أن أقدم لك دعوة لزيارة ألبومى المتواضع........
    ( لمسات فرشاتى )،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
    مصطفى رمضان

    اترك تعليق:


  • عائده محمد نادر
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
    الغالية عائدة نادر
    اعذريني للتاخير في التعليق
    ولكن كنت قد حفظت قصتك في كمبيوتري
    وكنت أظن انني علقت عليها لكثرة مروري بها وقراءتها

    غاليتي
    ألمك موجع ...مؤلم
    سردك لمشاعر الخوف يغرز سكينا في قلوبنا
    لا تلومي ضعفنا
    فأنتم القوة
    ما أتعسنا أمام كل نشرة أخبار
    غاليتي عائدة
    تذكري فقط ان لا مستحيل عند بزوغ يوم جديد
    فكما قلتِ(لا بأس, غدا, سأزرع غيرها.
    كوني بخير يا عائدة لأكون بخير

    الغالية المبدعة
    مها راجح
    أحب فيك تلك المشاعر الصادقة الحميمية التي لاتصدر إلا من قلب محب مخلص
    وأعرف تماما أن وجعي هو وجعكم لأني منكم وإليكم أنتمي.
    كل الحب لك سيدتي وأنت تنورين صفحات قصصي الحزينة التي أوجعت قلوبكم الحره.
    أمنياتي لك بكل السعادة والتقدم
    أحب الغاردينيا
    تحايا بعطرها إذن لك سيدتي

    اترك تعليق:


  • عائده محمد نادر
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى رمضان مشاهدة المشاركة
    ..........عائدة........العراق........
    ********************





    ....هذا ما حدث ويحدث فى العراق ....القضية العراقية وقد تجسدت فى امرأة تمزقت أوصالها ...وانتهكت واغتصبت ...تنادى وتستغيث ...فهل من منقذ ومجيب...وقد قطعت الرؤوس ومثل بها ...وتاه وضاع الكثير...وضوء النيران ينعكس على الجموع .............................................
    ........ولكن الأمل فى أن تنكشف وتزول هذه الغمة سيظل يراودنا ....فى هذه الطفلة والتى تسير فى اتجاه عكسى للجموع ومعها لعبتها ...سيظل هناك الأمل ....سيظل هناك الأمل ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
    مصطفى رمضان
    مبدع البورتريه
    الفنان الراقي اللمسه
    الزميل مصطفى رمضان
    والله أسعدني وجودك ايما سعاده ..أسعدك الله
    بقيت أنظر للوحتك وأنا مبهورة بتلك الرؤيا الحقيقية المؤلمة لواقع العراق العظيم. عيناي ابتلعتا اللون والنقش وغاصت بهما.. أفحمتني سيدي الكريم
    كنت أتصور بأني كتبت قصة تصور وحشية الفجيعة في العراق .. فوجدتك صورتها وكأنك كنت هناك.. ألا سلمت أناملك
    تحايا من سيدة عراقية أفجعها أحتلال وطنها
    تحايا من كاتبة لرسام فاحش الثراء بفنه
    أبدعت .. أبدعت.. أبدعت.. سيدي

    اترك تعليق:

يعمل...
X