رياح الخوف / عائده محمد نادر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عائده محمد نادر
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة طارق الايهمي مشاهدة المشاركة
    [read][frame="11 98"]
    المتالقه الرائعه عائده محمد


    اضع بصمة اعجابي على اكتاف عظام السطور بين زوايا الذاكره
    ختى تحلق بها الايام مع الذكرى

    كل الود مع التقدير

    تحياتي

    [/frame][/read]
    أيها الأنيق الحرف
    المتألق طارق الأيهمي
    حقيقة أفتقدتك منذ فترة على قصصي وتعجبت من ذلك لعلمي أنك من القراء الشغوفين.
    هلا وغلا بعودتك طارق
    يسعدني ويسرني أن تضع بصمتك على عظام سطوري. . أشكرك لأنك كنت هنا
    دمت بكل ألق وود
    أيها الأنيق

    اترك تعليق:


  • عائده محمد نادر
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة زهار محمد مشاهدة المشاركة
    الأخت عائدة
    ما أشبه البارحة باليوم
    وما أجمل أن يتغلب المرء على خوفه
    رياح الخوف تسكن الجميع
    ولكن الشجعان من يتغلبون عليها

    وأنت تغلبت على الأشباح
    وهاأنت تهزمين رياح الخوف
    ونرجو ا أن تكون هذه نهاية الكوابيس
    الكاتب الحنون
    زهار محمد
    تعلمت منذ زمن لست أذكره أن أهزم خوفي وأتغلب عليه حتى وأنا أرتعش رعبا
    تعلمت أن أبلع الخوف كما أبلع لقمة سائغة
    أتصدق ذلك
    تعلمت أن أتجرع الخوف كل يوم ..أتوسده.. أرافقه بكل خطوة
    وكم مرة غفوت معه على وسادة واحدة.. وأنا أخنقه!!
    علمني خوفي كيف أقتل خوفي!!!!
    تواصلك مع قصصي يوحي لي بالكثير مما أريد قوله
    دمت زميلا عزيزا
    شكرا لك أيها الحنون

    اترك تعليق:


  • عائده محمد نادر
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مريم محمود العلي مشاهدة المشاركة
    كعادتك عائدة
    متألقة ..ومدهشة في السرد
    وبالتعبير عما يعترينا في زمن الحرب والدمار
    من مشاعر وانفعالات وأحداث
    طبعا ليست متشابهة عند الجميع
    فأنت رغم كل شيء تواجهين الخوف بتحدي وشجاعة رغم احساسك به
    والخوف ياعزيزتي هو العدو الأول للانسان أمامه تتداعى النفس وتنهار مهما كان صغر الإحساس به
    كل الحب لك
    مع أجمل الأمنيات

    البهية الطلة
    الكاتبة مريم محمود العلي
    اشتقنا لوجود خط قلمك
    شكرا جزيلا على التثبيت غاليتي
    سيدتي الكريمة
    أتعرفين كم من النساء العراقيات يواجهن.. الخوف.. الموت..فقدان الأحبة بصلابة تصل أحيانا كثيرة إلى قطع النفس..وأحيانا تحجر الدموع بمقلتيها..وكثيرا ما واجهت العراقيات خوفهن بالرد عليه بشراسة ربما تكون خيالية حين توصف.
    أحب وجود كلماتك وهي تزين قصصي سيدتي
    دمت لي

    اترك تعليق:


  • طارق الايهمي
    رد
    [read][frame="11 98"]
    المتالقه الرائعه عائده محمد

    اضع بصمة اعجابي على اكتاف عظام السطور بين زوايا الذاكره
    ختى تحلق بها الايام مع الذكرى

    كل الود مع التقدير

    تحياتي

    [/frame][/read]

    اترك تعليق:


  • زهار محمد
    رد
    الأخت عائدة
    ما أشبه البارحة باليوم
    وما أجمل أن يتغلب المرء على خوفه
    رياح الخوف تسكن الجميع
    ولكن الشجعان من يتغلبون عليها

    وأنت تغلبت على الأشباح
    وهاأنت تهزمين رياح الخوف
    ونرجو ا أن تكون هذه نهاية الكوابيس

    اترك تعليق:


  • مريم محمود العلي
    رد
    كعادتك عائدة
    متألقة ..ومدهشة في السرد
    وبالتعبير عما يعترينا في زمن الحرب والدمار
    من مشاعر وانفعالات وأحداث
    طبعا ليست متشابهة عند الجميع
    فأنت رغم كل شيء تواجهين الخوف بتحدي وشجاعة رغم احساسك به
    والخوف ياعزيزتي هو العدو الأول للانسان أمامه تتداعى النفس وتنهار مهما كان صغر الإحساس به
    كل الحب لك
    مع أجمل الأمنيات

    اترك تعليق:


  • عائده محمد نادر
    رد
    الزميل الرائع
    بهائي راغب

    يمتعني تداخلك الذي يملك خصوصية الغوص عميقا بالقصة ومايريد الكاتب إيصاله للقاريء.
    لكني سأقاطعك اليوم وسأقول لك أني لم أكتب هنا مرة أخرى عن أشباحي ووهمها.
    اليوم قصتي تحكي بوجع عن الاحتلال.. رياح حقيقية عاتية اجتاحت بلدي وغيوم سوداء تأكل بعضها البعض بتسابق محموم.
    ليست الأشباح هي التي حكيت عنها.. لقد حكيت عن أناس حقيقيون ينشرون الرعب والقتل غدرا وهم يختبئون خلف أسوار البيوت ليقتلوا بكل همجية وعنف.
    الأشباح هذه المرة ليست من صنع الخيال, إنها حقيقة ماثلة أمامنا تواجهنا بكل لحظة من لحظات نعيشها.
    الأشباح من صنع الخيال نعم, لكنها هنا أجسام بشرية تتقنع بقناع الأشباح, سيدي الكريم, تنشر الموت والدمار أينما حلت دون رادع أو خوف.
    أسعدني مروروك كثيرا , أسعدني غوصك الذي غالبا مايصيب صلب الحقيقة.
    أشكرك
    ودمت بكل ود

    اترك تعليق:


  • بهائي راغب شراب
    رد
    الأخت المبدعة عائدة

    مرة اخرى تتعرضين للأشباح التي تحاول اخافتك لتدفعك بعيدا عن حضورك ..
    الريح والظلام والغيوم السوداء .. وأخيرا الموت الذي تكوم تحت نافذتك ..
    انها الأشباح التي ربما نحن من يصنعها .. كي نبرر لأنفسنا الهروب والخوف .. وأنت هنا لا تهربين .. تصمدين وتقاومين حالة الصراع الذي يحاصرك ويحاول اخافتك وبث الرعب في نفسك لكنك .." وضعت يدًّي على أذنيّ َكي لا أسمع, وأغمضت عيني ببلادةٍ كي لا أرى, وحين فتحتهما.. رأيت الخوف القابع خلف سياج الدار يتجه نحوي.. يقترب مني .. يلاصق ظلي الذي انعكس من ضياء الفانوس خلفي.. " ياله من موقف كاف وحده لتدمير ثبات النفس ..لكنك تعالجين نفسك عل الفور فأدواتك معك .. وحضورك ما يزال واعيا " أحسست بالذل والمهانة تملأ نفسي التي أنكرتها لأنها ليست أنا.. وأنا أختبئ خلف الكرسي أرتعد خوفا.. استباحني شعور بالقهر ورغبة كبيرة بأن أتقيأ لأستفرغ جوفي وأخرج ما فيه.. رشقت وجهي مرارا وتكرارا, بالماء كي أستعيد رشدي الذي فقدته.. " أنت ترفضين الذل والخنوع لأنك قوية والمنتظر منك بالتالي ان ترفضي الضعف أو الاستسلام له .. لأن القتلة حتما سيصطادونك بكل سهولة وستكونين فريسة ثمينة لهم .. رغم كونهم مجرد وهم .. الخوف الذي يحيطون به فرائسهم .. ليضعفوا امامهم فيصبحون صيدا لا حول له ولا قوة ..

    لقد هزمتهم جميعا وانتفضت غاضبة عليهم ولما احدثوه من خراب ودمار ..عندما "ابتسمت بتهكم من نفسي وأنا أتذكر خوفي العارم من خوفي, بالأمس, وإطلاقي النار عليه."
    و"أجلت نظري بحديقتي التي عمها الخراب, والريح العاصفة اقتلعت الكثير من زهوري الجميلة التي غرستها بيدي, فهمست لنفسي بلوعة وقهرٍ, ودموعي تترقرق بمقلتي:.. لا بأس, غدا, سأزرع غيرها.
    ودمت"

    اترك تعليق:


  • عائده محمد نادر
    رد
    الشاعر المتألق
    محمود المغربي

    هل كان الوجع مدججا فقط؟
    أم انه كان وجعا مرعبا يحيط بنا من كل صوب وحدب؟
    وجع لن تستطيع وصفه.
    وجع يصيبك بالغثيان والجمود لحظة حدوثه
    وجع يجمد كل غرائزك حتى تشعر انه غزاك, ولن تستطيع التحرر منه
    وجع يجعل منك بلحظة, وحش, تفترس ماحولك!
    وهل أحكي لك عن الوجع العراقي؟
    إنه كبير, كثير
    لن تستطيع وصفه
    إنه الوجع العراقي, سيدي, وماأدراك ماكنهه؟
    تحياتي المعطرات لكل عربي أحس بالوجع العراقي.
    شاعرنا محمود مغربي
    اعتذاري الشديد منك, لأني ربما كنت غير منصفة بحقك
    أحترم وجودك على قصتي, وأتمنى وجودك دوما معي , تساندني أيها العربي.
    محبتي لكم أخوتي العرب وأبناء عمومتي.

    اترك تعليق:


  • محمود مغربى
    رد
    عائدة
    تحية لقلم مدجج بالوجع
    مودتى لحرفك

    مغربى

    اترك تعليق:


  • رياح الخوف / عائده محمد نادر

    رياح الخوف

    [align=justify]
    الريح تعصف بقوة، تضرب كل ما أمامها، تقتلع بطريقها أشجارا يافعة، لم تضرب جذورها الناعمة بعمق في الأرض، فتطير معها أعشاش العصافير الصغيرة، والحمائم تحوم حول المكان تبحث عن صغارها، وتهدل بهديل مفعم بالوجع والحزن، كأنها تبكيها، وربما تطمئنها أنها مازالت قريبة منها.. لتحميها.
    أوجع قلبي منظر الأفراخ الصغيرة وأنا أتخيلها والريح تتقاذفها ذات اليمين وذات الشمال، لكني لم أقو على الخروج إلى الحديقة لألتقطها.
    كان الخوف يتربص هناك جاثما، خلف سياج داري .. ينتظر الفرصة حين تسنح له!
    تابعته بعينين أذبلها البكاء وأتعبها السهر، وهو يقبع في الظلمة يتربص بيَّ، يرمقني بنظرات حمراء بلون الدم، تومض بوميض ناري كلما أبرقت السماء وأرعدت.
    أجفلت، حين صفقت الريح بابا لم يكن موصدا
    استشعرت رهبة افترشت مساحات جسدي بقشعريرة، أخفقت وأنا أحاول جاهدة أن أتجاهلها.. وصورة الخوف تقف بصلفٍ أمامي، تضحك مني بوحشية مفجعةٍ!
    صفعتني صورتي وأنا أراها بالمرآة تهتز، والخوف مازال يضحك مني ويهزأ بيّ.
    غطيت وجهي كي لا أرى ملامح لست أعرفها.. وهديل الحمائم يدوي في رأسي، يأبى مفارقتي..
    فهربت مني إلى غرفتي!
    صارت الريح أشد وأعتى.. تهز زجاج النوافذ والأبواب تئن صريرا، أرغمني أن أدير رأسي أتلفت حولي كمن أصيب بمس من الجنون.
    تركت المكان وهرعت إلى النافذة، أنظر منها إلى السماء التي تلبدت بغيوم سوداء كثيفة، ترسم وحوشا ورموزا مخيفة، وهي تجري بسرعة الريح خلف بعضها .. تلتهم بعضها بشراهة وقسوة عجيبة.. فتكبر وتكبر، والريح العاصفة تدفع بها لتصطدم بينها، فتبرق السماء وترعد.
    وضعت يدًّي الواهنة على أذنيّ َكي لا أسمع، وأغمضت عيني ببلادةٍ كي لا أرى، وحين فتحتهما
    رأيت الخوف القابع خلف سياج الدار يتجه نحوي
    يقترب مني
    يلاصق ظلي الذي انعكس من ضياء الفانوس خلفي
    أردت أن أصرخ بعلو صوتي
    فتحت فمي على وسعه، فلم يخرج منه سوى حشرجة مبحوحة
    اختنقت حنجرتي بصرخاتي المكتومة
    أخرسني خوفي وأنا أراه أمامي.. يواجهني
    وذاتي تجلد ذاتي بسياط حقيقة مرة.. إنني خائفة.
    أحسست بالذل والمهانة تملأ نفسي التي أنكرتها، لأنها ليست أنا.. وأنا أختبئ خلف الكرسي أرتعد هلعا.. واستباحني شعور بالقهر ورغبة كبيرة بأن أتقيأ لأستفرغ جوفي وأخرج ما فيه.
    رشقت وجهي مرارا وتكرارا بالماء كي أستعيد رشدي الذي فقدته.. وتوجهت إلى غرفتي، بعد أن تمالكت نفسي وعاد ليّ ثباتي
    و
    حاولت أن أغفو وأنا أرمق سقف الغرفة بنظرات زائغة
    للحظةٍ!
    هيىء لي أني سمعت صوت دبيب أقدام تمشي في حذر، رغم شدة صفير الريح المخيف، لكن خوفي يحفز سمعي وحواسي
    استنكرت على نفسي إحساسها السابق
    تجلدت هذه المرة
    مددت يدي داخل الدرج القريب من رأسي.. وسحبت بخفة منه مسدسي الذي اقتنيته مذ اقتحم الخوف بلدي، لتعصف فيه الرياح الهوجاء وتتلبد سماؤه بالغيوم الداكنةِ.. فهو يشعرني بالأمان لو حدث ما كنت أخشاه!
    ارتعشت يدي وأنا أرفع حافة الستارة قليلا لأرى
    أبرقت السماء لحظتها ليظهر ظل خوفي جليا هذه المرة.. يقبع بسكون مستترا في الظلمة خلف نافذة غرفة نومي .. يجلس القرفصاء كوحش، آدمي!
    ازدادت رعشة يدي ولحق بها جسدي، وتلاحقت أنفاسي يعلو بها ويهبط صدري.. لكني لم أفقد ثباتي.
    صوبت فوهة المسدس من خلف زجاج النافذة.. وضغطت على الزناد.
    دوى صوت الإطلاقة قويا مرعدا، والسماء مازالت تبرق والريح تهدر، وتزمجر!
    خيل لي
    أني سمعت صوت توجع ٍيصدر من ظل خوفي
    ثم سكت
    قبعت في مكاني أتنصت، وأنا أرتعد حتى انبلج الصبح، فشعرت بالأمان والطمأنينة، وصوت العصافير عادت تزقزق.. بعد أن هدأت الريح قليلا.
    بحذر
    توجهت صوب الحديقة ومسدسي مازال بيدي
    كان منظر ضياء الصبح جميلا وآمناً
    هكذا أحسسته، وأنا أرفع رأسي نحو السماء
    ابتسمت بتهكم من نفسي، وأنا أتذكر خوفي العارم من خوفي بالأمس، وإطلاقي النار عليه!
    أجلت نظري في حديقتي التي عمها الخراب، والريح العاصفة اقتلعت الكثير من زهوري الجميلة التي غرستها بيدي، فهمست لنفسي بلوعة وقهرٍ، ودموعي تترقرق بمقلتي:
    - لا بأس، غدا سأزرع غيرها.
    مشيت بضع خطوات بالحديقة، أبحث عن أفراخ الحمائم ، علني أجدها
    تجمدت في مكاني .. واتسعت عيناي على سعتهما، وأنا أرى قرب نافذة غرفة نومي.. جسدا بشريا مكوما، يتشح بالسواد.. مقنع الوجه.. تقبع بجانبه رشاشته.. وبركة داكنة تحيط برأسه![/align][align=justify]
    [/align]

    عاشقين


    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=26792


    محاولة اغتيال



    محاولة اغتيال غادرالمشفى متأخراً ومنهكا، يمسح العرق عن جبينه الأسمر، بعد يوم عصيب من العلميات الجراحية، المعقدة. مد يده نحو باب سيارته يفتحها شعر بقشعريرة تعتري بدنه وجسما بارد وصلبا لامس مؤخرة رقبته، وخوف من نوع غريب داهمه.. أمرا يتوقع حدوثه.. لكن ليس اليوم ولا بهذه اللحظة! تسمرت يداه وتصلب جسده كقطعة خشب، واتسعت حدقتا
    التعديل الأخير تم بواسطة عائده محمد نادر; الساعة 18-11-2008, 01:23.
يعمل...
X