رياح الخوف / عائده محمد نادر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عائده محمد نادر
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة كمال عبد الرحيم مشاهدة المشاركة
    لا أحب المجاملات ولا أحب من يغرق فيها
    دعونا ندخل إلى النص ( رياح الخوف) أهنىء نفسى أولا وأهنىء القاصة / عائدة ثانيا
    أما تهنئتى لنفسي لأنها استمتعت بنص جيد من حيث اللغة السردية العالية ومن حيث الأحداث الانسيابية التي لا يوجد بها خلل إلا بعض الهنات النحوية فقط
    الصراع الدرامي في هذه القصة يبدو بشكل جميل في النص
    ورغم اختلافي مع نهاية القصة التي أرادت الكاتبة معها أن تقتل الخوف وتنهيه تماما من حيواتنا حيث إنني أرى أن الخوف موجود وغير قابل للقتل وسنظل في صراع مع سيدنا الخوف إلى ما لا نهاية
    وأهنىء القاصة المبدعة على هذا العمل الذي وضع أعيننا على قاصة تحمل لغة قصصية خاصة بها ولها قاموسها ومفرداتها الخاصة التي ربما شكلتها أحداث العراق في السنوات السابقة

    الشاعر الكبير
    كمال عبد الرحيم المبدع

    أسعدتني كثيرا أسعدك الله فقد أعطتني كلمات تنبيهك دفعة قوية كي أكون دوما مثلما عهدتموني.. سعيدة أنا حقيقة .. وأنا من يجب أن تهنيء نفسها عليكم أنتم الذين تمنحوني ذلك الشعور الجميل بأن يكون المرء مؤثرا قويا.
    شكرا كثيرا..وجدا..
    شكرا لك بعدد حروف أبجدية كتبت .. شكرا كبيرا لأنك كنت هنا ووضعت بصمتك الذهبية على قصتي.
    تحياتي لك أيها القدير
    ودمت بألف خير سيدي الكريم

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد
    الغالية عائدة نادر
    اعذريني للتاخير في التعليق
    ولكن كنت قد حفظت قصتك في كمبيوتري
    وكنت أظن انني علقت عليها لكثرة مروري بها وقراءتها

    غاليتي
    ألمك موجع ...مؤلم
    سردك لمشاعر الخوف يغرز سكينا في قلوبنا
    لا تلومي ضعفنا
    فأنتم القوة
    ما أتعسنا أمام كل نشرة أخبار
    غاليتي عائدة
    تذكري فقط ان لا مستحيل عند بزوغ يوم جديد
    فكما قلتِ(لا بأس, غدا, سأزرع غيرها.
    كوني بخير يا عائدة لأكون بخير

    اترك تعليق:


  • عائده محمد نادر
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة رحاب فارس بريك مشاهدة المشاركة
    كنا قبل مئات السنين
    ننام في المغر , بعدها انتقلنا لبيوت الشعر
    وبدأ الإنسان يتفنن في بناء بيته
    فبناه من خشب, واكتشف بأن التراب إذا عجن مع
    مع بعض التبن والماء يصبح طينا صلبا , فتفنن في بناءه,
    بعدها لم يعد بيته صامدا في وجه الريح , فقرر أن يبنيه من
    حجاره فاكتشف الإسمنت والحديد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    قلت حديد صحيح ؟ نعم الحديد ............
    ليته لم يكتشف وليتهم لم يخترعوه. هو وكل المواد الصلبه
    مثل البولاذ . ومواد أخرى طوّرت مثل الديناميت والرصاص
    وأعترف هنا اعذروني لا أعرف أسماء كل تلك المواد التي
    تستخدم لصناعة الأسلحه, ولا أريد أن أعرفها .
    لأني كنت أتمنّى لو لم تكتشف أصلا فعذرا لجهلي
    في هذا المضمار .
    تتساءلون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ما العلاقه بين تطوّر بناء البيوت مع المواد الصلبه والمتفجره
    العلاقه أخوتي هي بأننا كلّما تقدمنا أكثر تأخرنا أكثر
    فتفننا بصناعة الأسلحه , وكلّما تطوّرت هذه الصناعه .
    بتنا نخاف أكثر فنزيد سنة بعد سنه بكمية الحديد في سطوح بيوتنا
    ونضاعف كمية الإسمنت لنجعل من مكان سكنانا الذي يأوينا
    أقوى ليحمي أولادنا فيكون ملجأ لأطفالنا لا سمح الله لو حدث شيء
    غير متوقع , ولكن السؤال إلى أي مدى يمكن لبيوتنا أن تصمد أمام
    كلّ هذا التطوّر الذي يسابق سرعة الضوء؟ فمهما تفننا وزدنا من المواد
    الصلبه لجعل بيوتنا صامده أمام اختراعات تكنولوجيه متطوره
    ستبقى بيوتنا هشة مثل قشرة بيضه رقيقه ما أن ننقرها ستنهدّ فوق رؤوسنا
    فكّرت بهذا الموضوع اليوم فبعد أن قمنا بترميم المنزل كان علينا أن نغير باب
    بيتنا, فحضر المختص في بيع الأبواب وأخذ يعرض علينا أنواع من الأبواب
    لم أسمع عنها من قبل , ويشرح : هذا أقوى وهذا يصمد حتى لو حاول
    كسره لصوص . وهذا كذا وهذا كذا , يا إلهي حتى قبل عشرين عام
    عند زواجي اخترت بابا جميلا رقيقا من الخشب فما الذي تغيّر؟؟؟
    فكّرت لحظه قديما كنا نبني بيوتنا بشكل يجعلنا نحمي أنفسنا من الأفاعي ومن
    الحيوانات البرّيّه والوحوش , فكان يكفينا بابا خشبيا رقيقا ليجعلنا ننام قريري العين
    أمّا اليوم فعلينا أن نحمي أنفسنا من الإنسان وأن نبني بيوتنا لتتلائم مع الإختراعات التي طوّرها الإنسان فإن سألتموني عن الحيوانات البرّيّه
    لا تخشوا شيئا حتى الحيوانات صارت تخاف من منظر بيوتنا فهاجرت للغابات والجبال خشية على نفسها منا ومن ضخم أبوابنا .
    فعجبا!!!!!!!!!!!!
    تقدمنا !!!!!!!!!!!!

    المبدعة صاحبة الكلمات الذهبية
    رحاب فارس بريك

    يمر عليّ حين أستذكر فيه الأحداث سنة بعد أخرى وهي تتصاعد حتى وصلت إلى وضع مخيف.
    كنا سابقا, تعمر بيوتنا بشرفات عالية, ونوافذ واسعة, بدون كتائب لحمايتها, أو لحماية البيت أصلا,دون أن نخاف من .. سراق البيوت..؟؟؟
    تصوروا المنظر..
    لكننا اليوم صغرنا النوافذ , وأحطناها بكتائب من صلب, وأبوابنا الخشبية الجميلة التي كانت تزخر بالنقوش الفنية..سورناها بكتائب حديدية تشبه قضبان الزنازين!!!!!!!!!
    والأدهى أن الفرد العراقي لم يسلم مع كل تلك التحوطات, فماأسهل على المجرمين وهم يحملون قاذفات ..آر بي جي 7 ..يطلقون قذيفة أو اثنين فيهدموا الجدار والباب وكل شيء.
    هذا هو الوضع في العراق الآن
    لاأحد بالعراق.. بأمان

    سلكت أناملك الرقيقة المفعمة بالحب رحاب

    اترك تعليق:


  • مصطفى رمضان
    رد
    ..........عائدة........العراق........
    ********************





    ....هذا ما حدث ويحدث فى العراق ....القضية العراقية وقد تجسدت فى امرأة تمزقت أوصالها ...وانتهكت واغتصبت ...تنادى وتستغيث ...فهل من منقذ ومجيب...وقد قطعت الرؤوس ومثل بها ...وتاه وضاع الكثير...وضوء النيران ينعكس على الجموع .............................................
    ........ولكن الأمل فى أن تنكشف وتزول هذه الغمة سيظل يراودنا ....فى هذه الطفلة والتى تسير فى اتجاه عكسى للجموع ومعها لعبتها ...سيظل هناك الأمل ....سيظل هناك الأمل ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
    مصطفى رمضان
    التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى رمضان; الساعة 22-11-2008, 22:29.

    اترك تعليق:


  • عائده محمد نادر
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة رحاب فارس بريك مشاهدة المشاركة
    ألأخت عائده
    لقد جعلت من جسدي يرتعش خوفا ,فعشت خوفك وتجمدت الدماء في عروقي
    ذكرت بأنك خجلت من نفسك كونك أحسست بالضعف والخوف.
    لا يا أختي الغاليه , من الطبيعي أن نخاف ومن الطبيعي أن نضعف أمام هذه الكوابيس التي تعترينا يوميا,فلا ضير إن خفت وإن حدثت كل الكرة الأرضيه عن خوفك فإن الذي يضرب العصي ليس كالذي يتلقاها .
    كونكم تعيشون هذه الكوابيس وأنتم بشر فكيف لا تخافون؟لقد عشت عدة مرات في حياتي حالات من الهلع .وأعرف ماذا تعني كلمة الخوف الأكبر ولكن
    كان الله عز وجل هو معيني في شدتي .
    عائده ......................
    ماذا يمكنني أن أكتب في هذه الحاله كل حرف سيكون قزما أمام خوفك الذي عبر من على جسور البعد ليستوطن قلبي .
    لا تخافي أختاه ولا بد أن يأتي اليوم الذي ستعرف فيه البشريه
    بأنه ما من شيء في العالم يساوي روحا بريئة تزهق.
    وما من شيء يساوي الإحساس بليلة خوف كالليله التي
    رسمتيها لنا من نبض خافقك الحزين.
    كنت قد كتبت في مذكرات إمرأه خاطره عن الخوف
    والتقدم الذي جعلنا نخشى الإنسان ولا نخشى الحيوان
    وعن شعورنا بالخوف وقلة حيلتنا سأنشرها هنا إذا سمحت
    لتعلمي أن الحوف متواجد في كل مكان.
    ولكن المهم غاليتي أن نبقى بالرغم من كل شيء مرفوعي الهامه
    واكتبي لعل صوتك يصل إلى ضمير حي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    سيدة الكلمات الذهبية
    مساء بعطر الغاردينيا سيدتي

    رحاب ..أنا يقال عني والله أعلم ((امرأة بقلب أسد))
    نادرا ماأحسست بالخوف حتى حين أجتاح برابرة العصر الجديد عاصمة الرشيد..كنت حين يشتد القصف على وطني أصعد على سطح داري أنظر للطائرات وهي تقصف والحقيقة أن هذا هو حال أغلبية العراقيين فقد اعتدنا على القصف والقنابر والصواريخ وحتى أطفالنا تجدينهم يلعبون بالشوارع والسماء تشتعل نارا.. لكن أخشى ماكنا نخشاه هو الأعتداء على الأعراض حين أكتسح الجوار الصعب بجيوش ظلامه ارضنا فكانوا أكثر من فتك بنا أتدرين لماذا.. لأن لهم ثارات لم يأخذوها ولم ينسوا هزيمتهم أمامنا.
    المهم سيدتي كنت أريد معرفة اذا كانت قصتي تجعل القاريء يحس بالخوف الذي أحسه الكثيرين وعاشوه.
    أتدرين رحاب .. صار الحيوان أكثر أمنا من البشر وغدره ..وفتكه.
    أشكرك بقدر حروف كتبناها سيدتي الجليله
    دمت بألف خير وود

    اترك تعليق:


  • عائده محمد نادر
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة جلال فكرى مشاهدة المشاركة
    العائدة الرائعة:
    وسيظل هذا الكابوس الأسود يهاجمك ويهاجم كل عربى أصيل
    لم يرتضى لبلاده الذل والهوان ، هو خوف ورعب وموت حمائم
    وعدم قدرة مصحوب بعنف يفعله كاره للعنف مسالم محب للحمائم
    والورود متألم لموت زهرة فما بالك بموت بشر. هذا الملثم الأسود الوشاح
    هو تجسيد لكل ما نكره من إحتلال و خيانة وتلصص و عنف وفرقة هو "البعبع" الذى يراه الطفل فى أحلامه وقتله راحة والأمل أن يكون الوحيد من نوعه.
    كابوسك رائع الإبداع ، آمل أن أراك بعد التحرير و الوحدة تصفين حلما تشقشق
    فيه العصافير ويملأ حديقتك أطفالك و أطفال الجيران تتعالى صيحاتهم فوق
    أرجوحة صنعتيها بيدك بينما تعدين لهم وجبة فى مطبخك العامر.
    ياااااااااااااااااا رب أنت السميع المجيب

    الكاتب المتألق
    الباشا جلال فكري

    لاأدري كيف أشكرك على مشاعرك النبيلة أتجاه العراق وأهله.. أتمنى ومن كل قلبي أن ينعم الوطن العربي بالسلام والأمان وأن لاتروا مارأيناه وتعيشوا ماعشناه من أهوال تشيب لها الولدان.
    تحياتي لك أيها الباشا وربي يتقبل منا الدعاء آمين
    أشكرلك اطرائك على قصتي سيدي
    دمت بكل ود أيها العربي

    اترك تعليق:


  • كمال عبد الرحيم
    رد
    انتبهوا لهذه القاصة

    لا أحب المجاملات ولا أحب من يغرق فيها
    دعونا ندخل إلى النص ( رياح الخوف) أهنىء نفسى أولا وأهنىء القاصة / عائدة ثانيا
    أما تهنئتى لنفسي لأنها استمتعت بنص جيد من حيث اللغة السردية العالية ومن حيث الأحداث الانسيابية التي لا يوجد بها خلل إلا بعض الهنات النحوية فقط
    الصراع الدرامي في هذه القصة يبدو بشكل جميل في النص
    ورغم اختلافي مع نهاية القصة التي أرادت الكاتبة معها أن تقتل الخوف وتنهيه تماما من حيواتنا حيث إنني أرى أن الخوف موجود وغير قابل للقتل وسنظل في صراع مع سيدنا الخوف إلى ما لا نهاية
    وأهنىء القاصة المبدعة على هذا العمل الذي وضع أعيننا على قاصة تحمل لغة قصصية خاصة بها ولها قاموسها ومفرداتها الخاصة التي ربما شكلتها أحداث العراق في السنوات السابقة
    التعديل الأخير تم بواسطة كمال عبد الرحيم; الساعة 21-11-2008, 18:56. سبب آخر: خطأ كيبوورد

    اترك تعليق:


  • عائده محمد نادر
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة امنه الياسين مشاهدة المشاركة
    عائده محمد نادر
    مساء الخيرات والعافيات لكِ اهدي عبر سطوري البسيطة هذه
    ها انا اعود لمتصفحكِ الذي افتقده منذ ايام ... ايتها الغاليه
    لقد عشت اللحظات المخيفه التي مرت منذ 6 سنوات
    لحظه بلحظه وكأنها تحدث الان ... نعم كأنها تمر الان
    خوف الحرب والاحتلال ودخول الأغراب في بيوتنا
    وأشهارهم السلاح بوجوهنا ,,, يااااااااااااااااااه
    القصة آثرت بي بطريقه لا استطيع كتابتها او التعبير عنها
    ولكنكِ استدرجتي بنا الى المرحلة الاخرى حين واجهتى الخوف
    فقد واجههم اخوتنا وصنعوا بهم ما يثلج الصدر فصنيع العراقيين
    كصنيعكِ ايتها الراقيه في نهاية قصتكِ المؤثره هذه
    وكان اجمل مافيها نهايتها اتمنى ان تنتهى قصتنا واخواننا في فلسطين على ما انهيتي فيه قصتكِ هذه
    واتسعت عيناي على وسعيهما وأنا أرى قرب نافذة غرفة نومي.جسدا بشريا مكوما.. يتشح بالسواد.. مقنع الرأس.. تقبع بجانبه رشاشته.. وبركة من الدماء تحيط فيه

    اشكركِ من كل قلبي

    تحياتي وتقديري

    آ
    م
    ن
    ه
    الكاتبة الرقيقة الشفافة
    آمنه الياسين

    ومن منا لم يعش هذا الكابوس الحقيقي؟؟!!
    من منا لم تقتحم فرق الموت المقنعة بيته لتنشر الرعب ثم القتل لتغرق البيوت بهما.. والدماء تغرق الأرض!!!
    هل عرفت بيتا لم يدخله أناس غرباء يعيثون فيه ويتركون بعدهم رائحتهم النتنة!!؟؟
    هل سمعت عن بيت عراقي نام وهو يحلم بالفرح مثلا؟
    أم أننا كنا نحتضن أسلحتنا رجالا ونساءا خوفا على صغارنا وأرواحنا!!
    هل غفوت يوما ولم تنهضي مثل المجنونة لأنك تسمعين أرجلا تدب على الأرض .. تزحف والخوف يزحف معها ليكتسح حتى عظامك!!؟
    أنا لم أعرف النوم يوما إلا وكان الخوف فيها رفيقي الأوحد وأنا أتنصت السمع لأتأكد من القادم .. أهم المقنعين المتشحين بالسواد.. أم أنه أنسان عادي؟
    أعذريني لأني أعدت المشاهد المرعبة أمامك
    أعذريني لأني لم أنسى .. ولن آمنه!!!؟؟
    دمت آمنه
    لندعو الله أن ينتهي الكابوس الحقيقي يوم تضيء شمس الحرية أرض وادي الرافدين صديقتي.

    اترك تعليق:


  • عائده محمد نادر
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة امنه الياسين مشاهدة المشاركة
    عائده محمد نادر
    مساء الخيرات والعافيات لكِ اهدي عبر سطوري البسيطة هذه
    ها انا اعود لمتصفحكِ الذي افتقده منذ ايام ... ايتها الغاليه
    لقد عشت اللحظات المخيفه التي مرت منذ 6 سنوات
    لحظه بلحظه وكأنها تحدث الان ... نعم كأنها تمر الان
    خوف الحرب والاحتلال ودخول الأغراب في بيوتنا
    وأشهارهم السلاح بوجوهنا ,,, يااااااااااااااااااه
    القصة آثرت بي بطريقه لا استطيع كتابتها او التعبير عنها
    ولكنكِ استدرجتي بنا الى المرحلة الاخرى حين واجهتى الخوف
    فقد واجههم اخوتنا وصنعوا بهم ما يثلج الصدر فصنيع العراقيين
    كصنيعكِ ايتها الراقيه في نهاية قصتكِ المؤثره هذه
    وكان اجمل مافيها نهايتها اتمنى ان تنتهى قصتنا واخواننا في فلسطين على ما انهيتي فيه قصتكِ هذه
    واتسعت عيناي على وسعيهما وأنا أرى قرب نافذة غرفة نومي.جسدا بشريا مكوما.. يتشح بالسواد.. مقنع الرأس.. تقبع بجانبه رشاشته.. وبركة من الدماء تحيط فيه

    اشكركِ من كل قلبي

    تحياتي وتقديري

    آ
    م
    ن
    ه
    الكاتبة الرقيقة الشفافة
    آمنه الياسين

    ومن منا لم يعش هذا الكابوس الحقيقي؟؟!!
    من منا لم تقتحم فرق الموت المقنعة بيته لتنشر الرعب ثم القتل لتغرق البيوت بهما.. والدماء تغرق الأرض!!!
    هل عرفت بيتا لم يدخله أناس غرباء يعيثون فيه ويتركون بعدهم رائحتهم النتنة!!؟؟
    هل سمعت عن بيت عراقي نام وهو يحلم بالفرح مثلا؟
    أم أننا كنا نحتضن أسلحتنا رجالا ونساءا خوفا على صغارنا وأرواحنا!!
    هل غفوت يوما ولم تنهضي مثل المجنونة لأنك تسمعين أرجلا تدب على الأرض .. تزحف والخوف يزحف معها ليكتسح حتى عظامك!!؟
    أنا لم أعرف النوم يوما إلا وكان الخوف فيها رفيقي الأوحد وأنا أتنصت السمع لأتأكد من القادم .. أهم المقنعين المتشحين بالسواد.. أم أنه أنسان عادي؟
    أعذريني لأني أعدت المشاهد المرعبة أمامك
    أعذريني لأني لم أنسى .. ولن آمنه!!!؟؟
    دمت آمنه
    لندعو الله أن ينتهي الكابوس الحقيقي يوم تضيء شمس الحرية أرض وادي الرافدين صديقتي.

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    كنا قبل مئات السنين
    ننام في المغر , بعدها انتقلنا لبيوت الشعر
    وبدأ الإنسان يتفنن في بناء بيته
    فبناه من خشب, واكتشف بأن التراب إذا عجن مع
    مع بعض التبن والماء يصبح طينا صلبا , فتفنن في بناءه,
    بعدها لم يعد بيته صامدا في وجه الريح , فقرر أن يبنيه من
    حجاره فاكتشف الإسمنت والحديد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    قلت حديد صحيح ؟ نعم الحديد ............
    ليته لم يكتشف وليتهم لم يخترعوه. هو وكل المواد الصلبه
    مثل البولاذ . ومواد أخرى طوّرت مثل الديناميت والرصاص
    وأعترف هنا اعذروني لا أعرف أسماء كل تلك المواد التي
    تستخدم لصناعة الأسلحه, ولا أريد أن أعرفها .
    لأني كنت أتمنّى لو لم تكتشف أصلا فعذرا لجهلي
    في هذا المضمار .
    تتساءلون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ما العلاقه بين تطوّر بناء البيوت مع المواد الصلبه والمتفجره
    العلاقه أخوتي هي بأننا كلّما تقدمنا أكثر تأخرنا أكثر
    فتفننا بصناعة الأسلحه , وكلّما تطوّرت هذه الصناعه .
    بتنا نخاف أكثر فنزيد سنة بعد سنه بكمية الحديد في سطوح بيوتنا
    ونضاعف كمية الإسمنت لنجعل من مكان سكنانا الذي يأوينا
    أقوى ليحمي أولادنا فيكون ملجأ لأطفالنا لا سمح الله لو حدث شيء
    غير متوقع , ولكن السؤال إلى أي مدى يمكن لبيوتنا أن تصمد أمام
    كلّ هذا التطوّر الذي يسابق سرعة الضوء؟ فمهما تفننا وزدنا من المواد
    الصلبه لجعل بيوتنا صامده أمام اختراعات تكنولوجيه متطوره
    ستبقى بيوتنا هشة مثل قشرة بيضه رقيقه ما أن ننقرها ستنهدّ فوق رؤوسنا
    فكّرت بهذا الموضوع اليوم فبعد أن قمنا بترميم المنزل كان علينا أن نغير باب
    بيتنا, فحضر المختص في بيع الأبواب وأخذ يعرض علينا أنواع من الأبواب
    لم أسمع عنها من قبل , ويشرح : هذا أقوى وهذا يصمد حتى لو حاول
    كسره لصوص . وهذا كذا وهذا كذا , يا إلهي حتى قبل عشرين عام
    عند زواجي اخترت بابا جميلا رقيقا من الخشب فما الذي تغيّر؟؟؟
    فكّرت لحظه قديما كنا نبني بيوتنا بشكل يجعلنا نحمي أنفسنا من الأفاعي ومن
    الحيوانات البرّيّه والوحوش , فكان يكفينا بابا خشبيا رقيقا ليجعلنا ننام قريري العين
    أمّا اليوم فعلينا أن نحمي أنفسنا من الإنسان وأن نبني بيوتنا لتتلائم مع الإختراعات التي طوّرها الإنسان فإن سألتموني عن الحيوانات البرّيّه
    لا تخشوا شيئا حتى الحيوانات صارت تخاف من منظر بيوتنا فهاجرت للغابات والجبال خشية على نفسها منا ومن ضخم أبوابنا .
    فعجبا!!!!!!!!!!!!
    تقدمنا !!!!!!!!!!!!

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    ألأخت عائده
    لقد جعلت من جسدي يرتعش خوفا ,فعشت خوفك وتجمدت الدماء في عروقي
    ذكرت بأنك خجلت من نفسك كونك أحسست بالضعف والخوف.
    لا يا أختي الغاليه , من الطبيعي أن نخاف ومن الطبيعي أن نضعف أمام هذه الكوابيس التي تعترينا يوميا,فلا ضير إن خفت وإن حدثت كل الكرة الأرضيه عن خوفك فإن الذي يضرب العصي ليس كالذي يتلقاها .
    كونكم تعيشون هذه الكوابيس وأنتم بشر فكيف لا تخافون؟لقد عشت عدة مرات في حياتي حالات من الهلع .وأعرف ماذا تعني كلمة الخوف الأكبر ولكن
    كان الله عز وجل هو معيني في شدتي .
    عائده ......................
    ماذا يمكنني أن أكتب في هذه الحاله كل حرف سيكون قزما أمام خوفك الذي عبر من على جسور البعد ليستوطن قلبي .
    لا تخافي أختاه ولا بد أن يأتي اليوم الذي ستعرف فيه البشريه
    بأنه ما من شيء في العالم يساوي روحا بريئة تزهق.
    وما من شيء يساوي الإحساس بليلة خوف كالليله التي
    رسمتيها لنا من نبض خافقك الحزين.
    كنت قد كتبت في مذكرات إمرأه خاطره عن الخوف
    والتقدم الذي جعلنا نخشى الإنسان ولا نخشى الحيوان
    وعن شعورنا بالخوف وقلة حيلتنا سأنشرها هنا إذا سمحت
    لتعلمي أن الحوف متواجد في كل مكان.
    ولكن المهم غاليتي أن نبقى بالرغم من كل شيء مرفوعي الهامه
    واكتبي لعل صوتك يصل إلى ضمير حي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 21-11-2008, 19:50.

    اترك تعليق:


  • جلال فكرى
    رد
    العائدة الرائعة:
    وسيظل هذا الكابوس الأسود يهاجمك ويهاجم كل عربى أصيل
    لم يرتضى لبلاده الذل والهوان ، هو خوف ورعب وموت حمائم
    وعدم قدرة مصحوب بعنف يفعله كاره للعنف مسالم محب للحمائم
    والورود متألم لموت زهرة فما بالك بموت بشر. هذا الملثم الأسود الوشاح
    هو تجسيد لكل ما نكره من إحتلال و خيانة وتلصص و عنف وفرقة هو "البعبع" الذى يراه الطفل فى أحلامه وقتله راحة والأمل أن يكون الوحيد من نوعه.
    كابوسك رائع الإبداع ، آمل أن أراك بعد التحرير و الوحدة تصفين حلما تشقشق
    فيه العصافير ويملأ حديقتك أطفالك و أطفال الجيران تتعالى صيحاتهم فوق
    أرجوحة صنعتيها بيدك بينما تعدين لهم وجبة فى مطبخك العامر.
    ياااااااااااااااااا رب أنت السميع المجيب

    اترك تعليق:


  • آمنه الياسين
    رد
    عائده محمد نادر
    مساء الخيرات والعافيات لكِ اهدي عبر سطوري البسيطة هذه
    ها انا اعود لمتصفحكِ الذي افتقده منذ ايام ... ايتها الغاليه
    لقد عشت اللحظات المخيفه التي مرت منذ 6 سنوات
    لحظه بلحظه وكأنها تحدث الان ... نعم كأنها تمر الان
    خوف الحرب والاحتلال ودخول الأغراب في بيوتنا
    وأشهارهم السلاح بوجوهنا ,,, يااااااااااااااااااه
    القصة آثرت بي بطريقه لا استطيع كتابتها او التعبير عنها
    ولكنكِ استدرجتي بنا الى المرحلة الاخرى حين واجهتى الخوف
    فقد واجههم اخوتنا وصنعوا بهم ما يثلج الصدر فصنيع العراقيين
    كصنيعكِ ايتها الراقيه في نهاية قصتكِ المؤثره هذه
    وكان اجمل مافيها نهايتها اتمنى ان تنتهى قصتنا واخواننا في فلسطين على ما انهيتي فيه قصتكِ هذه
    واتسعت عيناي على وسعيهما وأنا أرى قرب نافذة غرفة نومي.جسدا بشريا مكوما.. يتشح بالسواد.. مقنع الرأس.. تقبع بجانبه رشاشته.. وبركة من الدماء تحيط فيه

    اشكركِ من كل قلبي

    تحياتي وتقديري

    آ
    م
    ن
    ه
    التعديل الأخير تم بواسطة آمنه الياسين; الساعة 21-11-2008, 16:03.

    اترك تعليق:


  • عائده محمد نادر
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة
    =================

    ** عائدة الراقية...........

    الحظ يأتى لمرة واحدة للانسان.
    والحظ هنا اثنان:
    طلقة صائبة فى مقتل ..لابد وانها من عيار 14 مم وليس من 9 مم.
    وعمر جديد كتب لبطلة القص.!

    خوف وارتباك وحيرة ونهاية لابد وانها كانت بداية وتحول فى حياة البطلة لاحقا !

    سرد ممتع ورائع وفيه روح الحقيقة فما يحدث هنا وهناك أكثر من قصص العجب !!

    تحايا بعطر الجورى..........
    الزميل المتألق
    زياد صيدم
    أحس بك وقد أقتربت كثيرا من الحدث العراقي وصورته الوحشية أحيانا
    أتدري كنا نسير شوارع بغداد ونحن نستشعر الخوف والموت وهو يلاصقنا..يذهب معنا إلى بيوتنا.. يهجع بمهاجعنا.. ونصحو عليه.. تخيل!!
    لم يكن عراقيا قط .. غير مسلح .. لارجلا .. ولاامرأة.. الكل يتمنطق بسلاحه.. يشهره حين يشعر أن الخوف سيقتله حتما.
    أشكرك لأنك كنت قريبا من الحقيقة جدا
    كل التحايا لك
    دمت لي زميلا عزيزا

    اترك تعليق:


  • م. زياد صيدم
    رد
    المتألقة عائدة..

    المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
    (رياح الخوف))

    الريح تعصف بقوة, تضرب كل ما يقف أمامها.. تقتلع بطريقها أشجارا يافعة لم تضرب جذورها الناعمة بعمق في الأرض, فتطير معها أعشاش عصافير صغيرة, والحمائم تحوم حول المكان, تبحث عن صغارها وتهدل بهديل مفعم بالوجع والحزن وكأنها تبكيهم, وربما تطمئنهم إنها مازالت قريبة منهم.. لتحميهم.. أوجع قلبي منظر أفراخا صغيرة, وأنا أتخيلها والريح تتقاذفها ذات اليمين وذات الشمال, لكني لم أقوى على الخروج إلى الحديقة لألتقطها.. كان الخوف يتربص هناك جاثما خلف سياج داري .. ينتظر الفرصة حين تسنح.
    تابعته بعين أذبلها البكاء وأتعبها السهر, وهو يقبع في الظلمة يتربص بيَّ.. يرمقني بنظرات حمراء بلون الدم, تومض بوميض ناري كلما أبرقت السماء وأرعدت.. أجفلت حين صفقت الريح بابا لم يكن موصدا, استشعرت رهبة افترشت مساحات جسدي بقشعريرة, أخفقت وأنا أحاول جاهدة أن أتجاهلها.. وصورة الخوف تقف بصلفٍ أمامي, تضحك مني بوحشية مفجعةٍ.
    صفعتني صورتي وأنا أراها بالمرآة تهتز, والخوف مازال يضحك مني ويهزأ بيّ, غطيت وجهي كي لا أرى ملامح لست أعرفها.. وهديل الحمائم يدوي برأسي يأبى مفارقتي.. فهربت مني إلى غرفتي.
    صارت الريح أشد وأقوى .. واهتز زجاج النوافذ, وأصدرت الأبواب صريرا.. أرغمني أن أدير رأسي, أتلفت حولي كمن أصيب بمس من الجنون.
    تركت المكان وهرعت إلى النافذة, أنظر منها إلى السماء التي تلبدت بغيوم سوداء كثيفة, ترسم وحوشا ورموزا مخيفة, وهي تجري بسرعة الريح خلف بعضها .. تلتهم بعضها البعض بشراهة وقسوة عجيبة.. فتكبر وتكبر, والريح العاصفة تدفع بها, لتصطدم بينها, فتبرق السماء وترعد.
    وضعت يدًّي على أذنيّ َكي لا أسمع, وأغمضت عيني ببلادةٍ كي لا أرى, وحين فتحتهما.. رأيت الخوف القابع خلف سياج الدار يتجه نحوي.. يقترب مني .. يلاصق ظلي الذي انعكس من ضياء الفانوس خلفي.. أردت أن أصرخ بعلو صوتي.. فتحت فمي على وسعه, فلم يخرج منه سوى حشرجة مبحوحة, امتقع وجهي واحتقنت حنجرتي بصرخاتي المكتومة.. أخرسني خوفي وأنا أراه أمامي.. يواجهني.. وذاتي يجلد ذاتي بسياط حقيقة مرة.. إنني خائفة.
    أحسست بالذل والمهانة تملأ نفسي التي أنكرتها لأنها ليست أنا.. وأنا أختبئ خلف الكرسي أرتعد خوفا.. استباحني شعور بالقهر ورغبة كبيرة بأن أتقيأ لأستفرغ جوفي وأخرج ما فيه.. رشقت وجهي مرارا وتكرارا, بالماء كي أستعيد رشدي الذي فقدته.. وتوجهت إلى غرفتي, بعد أن تمالكت نفسي وعاد ليّ ثباتي.. حاولت أن أغفو وأنا أرمق سقف الغرفة بنظرات زائغة.. للحظةٍ.. هيأ لي أني سمعت صوت دبيب أقدام تمشي بحذر, رغم شدة عصف الريح وصفيرها المخيف, لكن خوفي يحفز سمعي وحواسي.. استنكرت على نفسي إحساسها السابق.. تجلدت هذه المرة ومددت يدي على الدرج القريب من رأسي.. فتحته وسحبت بخفة منه مسدسي, الذي اقتنيته منذ أن اقتحم الخوف بلدي, لتعصف فيه, الرياح الهوجاء وتتلبد سمائه بالغيوم الداكنةِ.. فهو يشعرني بالأمان لو حدث ما كنت أخشاه.
    ارتعشت يدي وأنا أرفع حافة الستارة قليلا لأرى.. أبرقت السماء, لحظةً, ليظهر ظل خوفي جليا هذه المرة.. يقبع بسكون مستترا بالظلمة خلف نافذة غرفة نومي .. يجلس القرفصاء كوحش, آدمي.
    ازدادت ارتعاشة يدي ولحق بها جسدي, وتلاحقت أنفاسي, يعلو بها ويهبط صدري.. لكني لم أفقد ثباتي.. صوبت فوهة المسدس من خلف زجاج النافذة.. وضغطت على الزناد.. دوى صوت الإطلاق قويا مرعدا, والسماء مازالت تبرق والريح تهدر, وتزمجر.. خيل لي أني سمعت صوت توجعٍ ٍيصدر من ظل خوفي.. ثم سكت.
    قبعت بمكاني أتنصت وأنا أرتعش حتى انبلج الصبح, فشعرت بالأمان والطمأنينة, وأنا أسمع صوت العصافير عادت تزقزق.. بعد أن هدأت الريح قليلا.
    بحذر توجهت صوب الحديقة ومسدسي مازال بيدي.. كان منظر ضياء الصبح جميلا , آمناً, هكذا أحسسته وأنا أرفع رأسي نحو السماء.
    ابتسمت بتهكم من نفسي وأنا أتذكر خوفي العارم من خوفي, بالأمس, وإطلاقي النار عليه.
    أجلت نظري بحديقتي التي عمها الخراب, والريح العاصفة اقتلعت الكثير من زهوري الجميلة التي غرستها بيدي, فهمست لنفسي بلوعة وقهرٍ, ودموعي تترقرق بمقلتي:.. لا بأس, غدا, سأزرع غيرها.
    مشيت بضع خطوات بالحديقة أبحث عن أفراخ الحمائم , علني أجدها.. تجمدت بمكاني .. واتسعت عيناي على وسعيهما وأنا أرى قرب نافذة غرفة نومي.. جسدا بشريا مكوما.. يتشح بالسواد.. مقنع الرأس.. تقبع بجانبه رشاشته.. وبركة من الدماء تحيط فيه.
    =================

    ** عائدة الراقية...........

    الحظ يأتى لمرة واحدة للانسان.
    والحظ هنا اثنان:
    طلقة صائبة فى مقتل ..لابد وانها من عيار 14 مم وليس من 9 مم.
    وعمر جديد كتب لبطلة القص.!

    خوف وارتباك وحيرة ونهاية لابد وانها كانت بداية وتحول فى حياة البطلة لاحقا !

    سرد ممتع ورائع وفيه روح الحقيقة فما يحدث هنا وهناك أكثر من قصص العجب !!

    تحايا بعطر الجورى..........

    اترك تعليق:

يعمل...
X