رياح الخوف / عائده محمد نادر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سمية البوغافرية
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
    سمية البوغافرية الغالية
    صدقيني آخذ بجميع الآراء, خاصة لو جاءت من أرضية صلبة, كأرضك
    وبودي أن أقول ( النص حقيقي) وقد قللت من جسامته قدر ما تتصورين
    فهل ترتأين أن أجري عليه تعديلات أكثر, وأخفف من حدة وقعه؟
    أعرف مدى عمق رؤيتك ولهذا
    أشيري علي
    هل ترين أني يجب أن أقف عند ( غدا سأزرع غيرها) وأنهي النص عند هذا؟
    سأنتظر ردك سمية, لأنك تعنين لي الشيء الكثير, ولأني أيقن تماما أنك أديبة, وتستحقين لقب الأديبة, لأنك فعلا
    نصوصي حرب على أي دخيل سمية
    وسأنتظر ردك لأن لك ذائقة لاأستطيع أن أتجاوزها
    ودي ومحبتي لك سيدتي

    نافذتي والليل

    http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...
    التعديل الأخير تم بواسطة سمية البوغافرية; الساعة 04-11-2011, 07:05.

    اترك تعليق:


  • عائده محمد نادر
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سمية البوغافرية مشاهدة المشاركة
    أهلا عزيزتي الغالية عائدة
    قصة في غاية الجمال والروعة
    أعجبني عمق تعبيرك عن الخوف ووصفك له وتلك المواجهة الصارمة له.. نعم عزيزتي اتفق معك على أن الخوف ينبغي دحره وإزاحته من طريقنا كي ننطلق.. هو سبب الذل والهوان الذي يلبسنا ويلبس المجتمع بأكمله إن استسلمنا له.. أعجبتني قصتك بناء وحبكة ولغة وفكرة.. قصص كثيرة بلغت فيها قمة الجمال.. وهذه في نظري تستحق أن أضمها إلى قائمة روائعك.. دمت عزيزتي مناضلة أبية حتى يحالفك/ نا النصر أو أقول حتى الرمق الأخير..
    إعجابي الشديد ومحبتي العميقة أيتها الغالية جدا
    أختك سمية

    ملحوظة غير ملزمة: أحببت القصة حتى قولك: غدا سأزرع ورودا أخرى.. نهاية جميلة وجدتها ومفتوحة على الأمل وعلى الأجود هذا من ناحية ومن ناحية أخرى سطورك الأخيرة وضعت لخوف البطلة أسبابا حقيقية في حين أننا أحيانا نخاف من أوهام أو توقعات لا وجود لها في الأصل وتعيق فينا روح الانطلاق.. ولهذا السبب تمنيت عليك أن تجعلي قصتك حربا على الخوف بكل أنواعه ما بني منه على سند قوي كما في قصتك أو غيره.. أوردت هذه الملاحظة رغم أدري مسبقا أنها لن تقنعك لأن نصك عزيزتي نابع من بيئة مزروعة بالألغام وللخوف فيها دواعيه..

    سمية البوغافرية الغالية
    صدقيني آخذ بجميع الآراء, خاصة لو جاءت من أرضية صلبة, كأرضك
    وبودي أن أقول ( النص حقيقي) وقد قللت من جسامته قدر ما تتصورين
    فهل ترتأين أن أجري عليه تعديلات أكثر, وأخفف من حدة وقعه؟
    أعرف مدى عمق رؤيتك ولهذا
    أشيري علي
    هل ترين أني يجب أن أقف عند ( غدا سأزرع غيرها) وأنهي النص عند هذا؟
    سأنتظر ردك سمية, لأنك تعنين لي الشيء الكثير, ولأني أيقن تماما أنك أديبة, وتستحقين لقب الأديبة, لأنك فعلا
    نصوصي حرب على أي دخيل سمية
    وسأنتظر ردك لأن لك ذائقة لاأستطيع أن أتجاوزها
    ودي ومحبتي لك سيدتي

    نافذتي والليل

    نافذتي والليل نافذتي والليل وتراتيل أمي، وحكاية لجدتي روتها لنا ألف مرة ونحن صغار نجتمع حول نار المدفأة بليالي الشتاء الباردة، فاغري الأفواه مشدوهين نستمع لقصة الفارس الشجاع الذي عشقته رغما عني، مذ سمعتها تحكي لنا قصته. وأتخيل نفسي تلك الحبيبة التي يعشقها، وضفائري مازالت جدتي تضفرها بيديها المرتعشتين، وهو يمتطي صهوة جواده

    اترك تعليق:


  • عائده محمد نادر
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة صالح صلاح سلمي مشاهدة المشاركة
    الاديبه القديره ,,, عائده محمد نادر.. لادبك وقصك وقعه الخاص في نفوسنا. انت لاتحملين الاعباء وعقابيل الجريمه التي حصلت في العراق ظهر القدر. او ظهور اناس كانوا هم ضحايا, كما يفعل بعض ادباء مع الاسف. انت تسردين الحقيقه. بعين الاديبه الواعيه لما يحدث. وبصدق القلم الذي ليس له اغراض طائفيه. بل ينقل الحقيقه كما هي. ولن تطفئ رياح الخوف الغربيه والشرقيه, في هبوبها المسعور على العراق. شموس واقمار العراق. وانت واحده من تلك الشموس, في ليل العراق البهيم.. تقديري لك بالابداع, بل الابداع الصادق في العراق, يقدر بك.
    الزميل القدير
    صالح صلاح سلمي
    فعلا, أنا وبكل جهدي أحاول أن أكون, منصفة
    لي
    لأبنائي
    وأحفادي من بعدهم
    ولكل من أراد أن يعرف حقبة من أصعب الحقب التاريخية التي مر بها العراق, ومازال بعد
    وأعترف أن المهمة صعبة, لأن الإنسان بطبعه يميل لكفة, دون أخرى
    لكن
    الضمير, والأمانة, هي التي تدفعني
    ولا ننسى الصدق
    فصدق المشاعر, هو الذي يجعل النص يدخل القلب والروح
    أو
    تخرج منه وأنت, تتأفف!!
    وكم ليلي العراق بهيم زميل صلاح, لو تدري.. كم
    وآه من الخوف, الذي يتلبس شوارع العراق.
    أشكرك على مداخلتك, الودودة
    ودي ومحبتي والجوري وعطره لك

    نافذتي والليل

    نافذتي والليل نافذتي والليل وتراتيل أمي، وحكاية لجدتي روتها لنا ألف مرة ونحن صغار نجتمع حول نار المدفأة بليالي الشتاء الباردة، فاغري الأفواه مشدوهين نستمع لقصة الفارس الشجاع الذي عشقته رغما عني، مذ سمعتها تحكي لنا قصته. وأتخيل نفسي تلك الحبيبة التي يعشقها، وضفائري مازالت جدتي تضفرها بيديها المرتعشتين، وهو يمتطي صهوة جواده

    اترك تعليق:


  • عائده محمد نادر
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة
    [align=justify]
    إننى والله ألوم نفسى أشد اللوم ..لقد كنت فى غفلة عن هذا الكنز،عن هذه "الدرة الثمينة"..

    كيف فاتتنى ؟؟

    وكيف ظلت بعيدة عنى طوال هذه السنوات من 18/11/2008م حتى اللحظة 7/10/2011م.

    إنها قصة فارقة ..تحتاج منى إلى قراءة متعمقة ودراسة تليق بجمالها وثراء لغتهاوتعبيراتها وقدرتها الفذة فى الترحال داخل النفس البشرية .

    هكذا تكون الكتابة والإبداع وإلا فلا!!
    [/align]
    أنا التي تلوم نفسها سيدي الكريم وقد تأخرت بالرد على مداخلتك الرائعة
    أعتذر منك كثيرا
    الأستاذ والزميل القدير
    عبد الرؤوف النويهي
    لا تلم نفسك سيدي الكريم فنحن ننشغل أحيانا
    وتأخذنا الأيام أحيان أخرى
    وتزلزل كياناتنا أحداث تجري حولنا
    أشكرك كثيرا على رؤيتك ورأيك الكبير لنصي ( رياح الخوف )
    أتصدق النويهي
    هذا النص كتبته عن أحداث حقيقية جرت ..وربما أكثر نصوصي جئت بها من أرض الواقع
    وأحيانا أقسم بالله أخفف من هول الحدث لأنه لايصدق كأنك أمام ( فلم هندي ) بل أصبحت الأفلام الهندية بالنسبة لقصصنا.. لاشيء.
    أسعدتني حقيقة برؤيتك وجعلتني أحس وكأني ( العقاد ) هاهاهاها
    مودتي لك وباقة جوري عطرة من بغداد الحبيبة

    اترك تعليق:


  • بلقاسم علواش
    رد
    قصة تجلي السواد المخيّم، المعمم على المكان.
    ذلك السواد الذي يشيع ألما وخوفا وحزنا ورعبا، يحيط الأرض ويدثر الوطن ويحصد أرواح البشر، أحيانا أستاذتي تكون الكتابة أفضل دواء نفسي وحسي، لأنها تقدم معنى ومغزى للألم، تصوره بريشة الفنان، وتقدمه للقارئ والمتابع والمراقب في الصورة التي تريد، بأدق التفاصيل، صورة البشاعة والارتعاب، ومن هنا فهي تنتصر على الخوف، لأنها تلج مداخله وتعبرُ تعاريجه، وبالتالي تطرده وتطارده فلا يبقى سوى ذكرى حزينة وصورة هشة رممتها ريشة الفنان.
    نصك أستاذة عائدة، يعتبر تأريخا وشاهدا على مرحلة مؤلمة مرّ بها الوطن، قد يكون لها نفس تأثير رواية"دكتور زيفاكو" للشاعر القدير "
    بوريس باسترناك" التي أرّخت للثورة البلشفية وأدانتها، دون أن تستند إلى وقائع حية واقعية، بل أخذت القارئ بالحوار لتقنعه بفشل سياسات وممارسات تلك الثورة، فمنح كاتبها جائزة نوبل، لترفضها سكريتارية الحزب الشيوعي يومها بإيعاز من أشباه المثقفين، وطرد حتى من إتحاد الكتاب الذي أسسه، ولما غادر الحياة وسقطت المنظومة البلشفية أعيد له الإعتبار، واعتبرت روايته هذه شاهدة بامتياز وتأريخية للمرحلة السالفة الذكر.
    ومثلها "الكرنك" لعميد الرواية العربية "
    نجيب محفوظ"، التي أدانت مؤرخة لمرحلة مابعد قيام الثورة وفشل السياسات والممارسات التالية، التي صورها في هيئة مقهى شعبي أخذ القارئ فيه إلى نتاج الثورة دون أن يسميها أو يسمي رؤوسها.
    ومثلها مثل "فاجعة الليلة السابعة بعد الألف" للأكاديمي الجزائري "
    الأعرج واسيني"، الذي جعل من الحاكم العربي شهرياراً وشهرزاد مؤرخه القصري التابع لرغبة البلاط، الخائف من سيف إدماء الحريم، واستعاظ بدنيازاد، بدل شهرزاد، للتدليل على أن شهريار على استمرار الدنيا وليس وليد الشهر، مسحبا المعارضة الساخرة على كل الحكام العرب، فكانت بحق نبوءة السقوط المدوي الذي نشهده تفاصيله الآن.
    أستاذتي،يبدو أنني شرقت وغربت بعيدا،لكن نصك هو السبب!!
    لقد أغراني واستفزني وغرر بي
    فشكرا لكتابة تثير فينا شهوة الكتابة
    وتحياتي التي تنتهي

    التعديل الأخير تم بواسطة بلقاسم علواش; الساعة 28-10-2011, 11:27.

    اترك تعليق:


  • عائده محمد نادر
    رد
    وأجد نفسي وحيدة
    بين أروقة كنت أرتادها
    فهل
    بات العسر لهذا الحد يقصينا
    وهل
    أصبحنا شمالا أو يمينا
    أو لمم
    وصار البعد ينأيننا
    أنوح كنوح يمامة
    تشدو لوحة العسر والضنك
    وأتطلع
    ليوم سنعود به
    أسرة
    توحد من خاف من غربة الوطن
    أو
    التوطينا
    ودي ومحبتي لكم جميعا لأني فعلا أعتبركم أسرتي التي حرمت منها
    منذ سنين مضت
    ولم أزل
    و
    رياح الخوف

    رياح الخوف الريح تعصف بقوة، تضرب كل ما أمامها، تقتلع بطريقها أشجارا يافعة، لم تضرب جذورها الناعمة بعمق في الأرض، فتطير معها أعشاش العصافير الصغيرة، والحمائم تحوم حول المكان تبحث عن صغارها، وتهدل بهديل مفعم بالوجع والحزن، كأنها تبكيها، وربما تطمئنها أنها مازالت قريبة منها.. لتحميها. أوجع قلبي منظر الأفراخ الصغيرة وأنا أتخيلها

    اترك تعليق:


  • محمد قديح
    رد
    [quote=عائده محمد نادر;123406]رياح الخوف

    الريح تعصف بقوة، تضرب كل ما يقف أمامها، تقتلع بطريقها أشجارا يافعة، لم تضرب جذورها الناعمة بعمق في الأرض، فتطير معها أعشاش العصافير الصغيرة، والحمائم تحوم حول المكان تبحث عن صغارها،
    تلك الرياح ياسيدتي نعرفها جيدا نحن أهل فلسطين .. فهي تعصف بنا منذ ستة عقود.. وما زلنا نقاسي منها بعد أن تطايرنا من وطننا شرقا وغربا وما استفقنا الا ونحن على الحدود ننتظر أن تهدأ .. فما هدأت ليومنا هذا.. انها رياح الاحتلال.
    تركت المكان وهرعت إلى النافذة، أنظر منها إلى السماء التي تلبدت بغيوم سوداء كثيفة، ترسم وحوشا ورموزا مخيفة، وهي تجري بسرعة الريح خلف بعضها .. تلتهم بعضها بشراهة وقسوة عجيبة.. فتكبر وتكبر، والريح العاصفة تدفع بها لتصطدم بينها، فتبرق السماء وترعد.
    وضعت يدًّي الواهنة على أذنيّ َكي لا أسمع، وأغمضت عيني ببلادةٍ كي لا أرى، وحين فتحتهما
    هذه الغيوم بالرغم من تراكمها والوحوش التي تشكلها دليل على أنها استنفذت كل مالديها من قوة .. ولم يبق الا أن ترحل .. فالليل ياسيدتي تشتد حلكته قبل بزوغ الفجر .. ففجركم آت .. آت باذن الله قريب..
    قصة رائعة حقا .. استخدمت (الرمز) ببراعة وصورتِ الحدث بحرفية
    تحياتي.. وأُمنياتي لكم بالأمان.. والأمن ياأهلنا في العراق الحبيب..

    اترك تعليق:


  • عائده محمد نادر
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سعاد عثمان علي مشاهدة المشاركة
    غابت عنا شمس العراق فترة من الزمن
    وعادت أكثر وطنية وأكثر قوة واكثر شجاعة
    ماأجملها جملة(علمني خوفي كيف أقتل خوفي)
    هل أقول كثيرون هم من يحملون هموم الغير
    ام أقول قليل في هذا الزمن من يجمل هموم غيره
    ...إلا الهم الفلسطيني والهم العراقي تحمله كل الدنيا
    ربنا يرفع عنك الوجع-بوجع وقتل أعداؤنا
    تحية للسيدة الحرة عائدة محمد نادر
    سعادة


    الزميلة الغالية
    سعاد
    سعادة
    والله قلت فعلا مايعتمل بصدري وكأنك بداخلي
    صدقيني يوجعني جرح أوطاننا
    ويغلي قلبي ويفور دمي على كل قطرة دم تسال
    أتألم حد مجافاة النوم وأبقى آكل روحي بروحي حين أرى دمعة فلسطينية تبكي حرقة على ولدها ووطنها
    كل ماحولي يتعبني سعاد والأرض تغلي بنا وتفور
    كوني قريبة دوما سعاد لأني أحسك قريبة مني
    ودي ومحبتي لك
    وباقة غاردينيا لعينيك الجميلتين

    عاشقين

    http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...814#post737814

    اترك تعليق:


  • عائده محمد نادر
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة جودت الانصاري مشاهدة المشاركة
    السيده المبدعه ,,,,, تحياتي واعجابي الكبيرين

    لم اقرا اجمل ولا ابدع حبكه وصياغه من نصك هذا ,,,,, ولا شك انك تتصدرين وتتفوقين علينا جميعا
    حبست انفاسي حتى اخر مقطع ,,,,, وكانت النهايه مرضية بحق,,,,, فلو انتصرنا كلنا على خوفنا لما تمكن مجموعه من الشواذ من شق الصف والوحده الوطنيه

    ابدعت ودام تواصلنا

    الزميل القدير
    جودت الأنصاري
    أسعدتني زميلي كثيرا
    لكني كنت أتوسم فيك الرؤية الأخرى
    أن ترصد لي أي صغيرة فاتني أن أعبر عنها
    أن تدلني على أي مكمن لضعف ربما
    ولم لا
    نحن بشر
    والبشر يخطؤون زميلي
    ورحم الله إمرء دلني على خطأي وصوبه لي
    ولأني قرأت لك أعرف بأنك تستطيع أن تؤشر على أي خلل أو ضعف
    وهذا عشمي بكم أهلي
    وسننتصر ثق بي جودت لأننا أصحاب أصل كريم وأصحاب حضارة
    وفي النهاية لايصح إلا الصحيح
    ودي ومحبتي

    و
    أكره ربيع

    أكره ربيع فاجأني ربيع حين كنت ساهمة بملامح وجهه يرمقني عميقا أحسست بالجليد يقتحم جسدي، فارتعشت مذعورة، وعيناه الثاقبتان تخترقان قفصي الصدري المحموم كتنور مسجور، وأنا أتفحص تلك القسمات الحادة، التي..... !! كم كان عمري حين أنجبته خالتي خمسة سنين؟ غضة طرية كورقة وردة لم تتفتح أوردتها بعد! أذكر أني كنت في المرحلة التمهيدية لا

    اترك تعليق:


  • ميرا هارون
    رد
    مشيت بضع خطوات بالحديقة، أبحث عن أفراخ الحمائم ، علني أجدها
    تجمدت في مكاني .. واتسعت عيناي على سعتهما، وأنا أرى قرب نافذة غرفة نومي.. جسدا بشريا مكوما، يتشح بالسواد.. مقنع الرأس.. تقبع بجانبه رشاشته.. وبركة داكنة تحيط برأسه!



    نتمنى أن يعود الحمام محلقا كما كان
    وينهزم الخوف
    تحيتي وودي

    اترك تعليق:


  • البكري المصطفى
    رد
    الكاتبة المتألقة عائدة : لا زلت أقول : إن إبداعك القصصي صادر عن تجاربك الصادقة وأنت في غمرة الحياة المدججة بالآلام والآمال. وفقك الله.
    التعديل الأخير تم بواسطة البكري المصطفى; الساعة 01-11-2011, 06:49.

    اترك تعليق:


  • عائده محمد نادر
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء نصير مشاهدة المشاركة
    أستاذتي القديرة:عائدة
    نحن نصنع الخوف لكي نبرر لأنفسنا تسربلنا بالضعف ،

    نختلق الأشباح ونزرع أشجار الرعب التي تروى بعبراتنا

    نتشح بمعاطف الشجاعة الزائفة التي نستمدها من دوي طلقات الرصاص حين تكون أصابعنا في وضع الاستعدلد

    ربما ليلنا لا ينجلي ،ريما خوفنا لا يزول ،لكننا مع كل صباح نعتنق الأمل

    تحياتي ليراع يقطر ابداعا
    وأنا سيدتي معقل الأمل
    أنا التي لم يخالطها الشك لحظة
    إنا سنحرر الأرض والعرض معا
    وأننا لابد وأن نسترد مااستلب
    ولن تكون الأشباح مايخيفنا
    لأنا نخيف الأشباح, ونرهبها
    ومامن أشباح تخيفنا
    وبعد سيدتي
    لم تخفني الأشباح يوما
    أخفتها صدقيني
    لأني أحمل بين جنباتي قلبا جسورا غير هياب للخطوب . ولم
    أنا العائدة دوما من الردى
    وهل تصدقين بمن عادوا
    وأخافو كل من به خطب
    والبس ثوب الشجاعة لأنها ثوبي صدقيني زميلتي لأني أشجع من لبس الخنوع وأبسل
    ودي ومحبتي لك غاليتي

    الزميلة القديرة
    نجلاء نصير
    هلا وغلا بك غاليتي
    كنت ودودة وشفافة
    وكم أحببتك هنا
    عودي بخير لأكون

    ودي ومحبتي لك غاليتي

    اترك تعليق:


  • عائده محمد نادر
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة د. محمد أحمد الأسطل مشاهدة المشاركة
    قصة رائعة وقلم محترف


    سيدتي ؛ أقولها كما تحبين :
    سرد مائز , لمشاهد تمتلىء بالحراك
    لك التحية سيدتي البعيدة , ..
    ولتكن الشمس شمسك , لكن العراق لنا جميعاً ؛ فأنا أحبه
    بعزتكم بين الرافدين ؛ نبقى شامخين أينما كنا

    شتائل صفصاف وسلال تقدير
    ولكم ولنا العراق جميعا صدقني زميلي
    هو الشمس ونحن الضياء
    وأنتم أصلها
    الزميل القدير
    د/ محمد الأسطل
    ومايسعني أن أقول وقد قلت الكثير دون إسهاب سيدي
    أعرف كم تحبون العراق
    وأعرف أنه يحبكم
    فأنا منه وإليه أنتمي وأعرفه تماما
    يحب كل الخيرين
    وويحي من كلماتي التي ستصيبني بالجنون
    ويحي من نفسي لأني أتعبتها
    وأعرف
    ومابيدي حيلة
    ودي ومحبتي لك سيدي

    رياح الخوف

    رياح الخوف الريح تعصف بقوة، تضرب كل ما أمامها، تقتلع بطريقها أشجارا يافعة، لم تضرب جذورها الناعمة بعمق في الأرض، فتطير معها أعشاش العصافير الصغيرة، والحمائم تحوم حول المكان تبحث عن صغارها، وتهدل بهديل مفعم بالوجع والحزن، كأنها تبكيها، وربما تطمئنها أنها مازالت قريبة منها.. لتحميها. أوجع قلبي منظر الأفراخ الصغيرة وأنا أتخيلها

    اترك تعليق:


  • سعاد عثمان علي
    رد
    غابت عنا شمس العراق فترة من الزمن
    وعادت أكثر وطنية وأكثر قوة واكثر شجاعة
    ماأجملها جملة(علمني خوفي كيف أقتل خوفي)
    هل أقول كثيرون هم من يحملون هموم الغير
    ام أقول قليل في هذا الزمن من يجمل هموم غيره
    ...إلا الهم الفلسطيني والهم العراقي تحمله كل الدنيا
    ربنا يرفع عنك الوجع-بوجع وقتل أعداؤنا
    تحية للسيدة الحرة عائدة محمد نادر
    سعادة

    اترك تعليق:


  • عائده محمد نادر
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
    نعم تحيتي لك ايتها الماجدة هو الخوف من الاعداء الذين
    هدفهم ترويعنا وقتلنا, وبنفس الوقت لا يستطيعون لجمنا
    عن التصرف والدفاع عن أنفسنا.

    بطلتنا واجهت أشباحها وقضت على من يتربصون بها
    لأن خوفها لم يستطع منع قدرتها على الدفاع عن نفسها.

    وعسى أن يفك كابوس الاحتلال عن صدر العراق الحبيبة.

    لله درك ايتها القصصية المبدعة المتملكة للحرف و
    الكلمات, إنني حقا استمتع بقراءتك.
    مودتي وتقديري,
    تحياتي.
    الزميلة القدير
    ريما الريماوي
    وأي أعداء هم
    أشباح يلفهم ليل الظلام
    ويلفون أنفسهم بعباءة الظلام نهارا
    يكتسحون المدن مثل الجراد

    مقنعين
    يحصدون الأرواح
    يفتكون بالعباد لاتأخذنهم بهم رحمة ولاشفقة
    ولم ينج من أفعالهم المميتة حتى الزرع
    ولست أبالغ ولك أن تري بغداد اليوم وهي كصحراء قاحلة
    ونعم سيدتي
    لم يتمكن الخوف مني لأني اعتدت أن أدوس على خوفي وجراحي
    أو ربما باتت جزءا مني
    ودي ومحبتي لك ولقراءة جميلة للنص
    ودي ومحبتي لك سيدتي


    عاشقين
    عاشقين حكايات ملتهبة نسبت إليها، كتبت عنها. أساطير، تداولها الأبناء عن آبائهم. قالوا: - طاغية تسطر تاريخ العشق، بأحرف من جمر منحوتة من نور و نار.. وحمم، تصطلي الأرواح فيها فحذار، حذاري منها! فاتنة فتاكة ترمي بسهام سحرها فتغوي الرجال بفتنتها وبهاء طلتها، يهيمون فيها يشرئبون بأعناقهم نحوها وقلوبهم واجفة، خوفا عليها.. لكنهم لا

    اترك تعليق:

يعمل...
X