بالعكس يا سيد أبو صالح
التدخل من قبل الادارة ليس ضعفا مني بل للحفاظ على ماء وجهينا كلانا و للحفاظ على الموضوع.
بتهجمك علي و محاولة استفزازي أضفت مادة غنية للموضوع..
و الآن السؤال للافاضل :
مثل أبو صالح: أي نوع هو من المتحاورين؟؟ و ما هي الأساليب الناجعة التي يمكن إتباعها لقيادة حوارا ناجحا مع متحاور مثل السيد أبو صالح؟
بانتظار ردودكم
رنا خطيب
في الملتقى..إلى أين يصل حوارنا؟ / رنا خطيب
تقليص
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيبأبو صالح
و للتوضيح لم يراسلني أحد على الخاص بشأن هذا الموضوع.. و لا تتبع اسلوب المتفرعن الذي تتكلم عليه كي لا تكون نهايتك كنهايته..
و في النهاية
الله يصلحك و يصلحنا أجمعين.
مع تحياتي
رنا خطيبأنت تريدي أن تعلمي حوارنا يصل إلى أين في هذا الموضوع؟ أليس كذلك؟
فما حصل تطبيق عملي لكيفية فهمك لمعنى الحوار، لم غضبت وفهمت أن الموضوع معركة حربية، وتهددي بأنك قادرة على كذا وكذا؟ وتطالبي بتدخل قوات الإدارة لفض النزاع الذي أنت تصورته
أنا لم اتصوره كذلك للعلم
وأقول لك آمين على دعواكالتعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 09-12-2008, 09:26.
اترك تعليق:
-
-
الأستاذة الكريمة رنا الخطيبة ,,تحية طيبة وبعد ,,
# سأقتبس مما تكرمت به وكما نقول ( حبا وكرامة )لأهميته عندى ...
(( قلنا أنا الأنا الشخصية و الزهو في النفس و الظهور بمظهر المتعالي و الرغبة الجامحة بإلحاق الهزيمة بالطرف الأخر أحد أسباب فشل الحوار. و نحن كعرب ، إلا من رحمه ربي، نعاني من هذا الفشل...))
((أما الاختلاف في الاستنتاجات من قارئ إلى آخر بالنسبة للنص الأدبي أو السياسي أو الاجتماعي فهنا القارئ يستخدم طريقة التأويل او النقد ، و يمكن أن يكون المتحاور متخصص أو غير متخصص .. لكن الغير متخصص.....))...(( أما في ما سميته بهروب الكاتب:قد يكون الهروب من ضعف الإمكانيات الثقافية في احتواء القارئ و احتواء تساؤلاته.))...(( لا بد من اختلاف الأشخاص المتحاورة.. فمنهم المثقف و المؤدب الذي يتسع صدره إلى ابعد الحدود ، و يحتوي المتحاور أمامه مهما بلغت درجة فظاظته. و منه المتحاور..))
# ((لا أعرف يا سيد سليم أن كنت اقتربت من فكرتك أم ابتعدت..))
ومن سؤالك الكريم سيدتى هذا سأبدء بالرد :
أتفق معك تماما فيما قلت من بداية النص أعلى الصفحة حتى آخر تعليق لك واذدت إعجابا بما أقتبست أعلاه ..و سيتضح بعد لمّ إذدت إعجابا ..,,وبالنسبة الى مدى القرب او البعد عن ( فكرتى ) اسمح لى بالقول عن نفسى ؛ بدخولى شبكة الأنترنت لأول مرة .. لفت نظرىجدا ..وأنشغل مخى بتلك العلاقة القديمة بين ( الكاتب ،النصّ ، القارئ ) ولكنها أضحت بصورة جديدة مستجده عندما دخل عليهم زائرا جديدا إلا وهو وجود إمكانية للمشاركة والتفاعل السيبرى والمباشر(المُتخيل ) .. بوجود ( خانة المشاركة أوالتعليق ) ... وضعتُ الصورة الجديده ( كاتب ، مشاركة على نص ، قارئ ) وتاملت تلك الصورة حد الوجع والتوجع .. فكتبت مقالات ساخرة توضح ما هية تلك العلاقة الثلاثية العجيبة ( بقدر فهمى وإمكاناتى طبعا )..وبدات بــ سؤال لنفسى : كيف يؤثر الكاتب فى القارئ وكيف يتأثر القارئ بما يكتب الكاتب ...ورسمت تصورات كاريكاتورية لتلك العلاقة بمقال ...، ثم كتبت عن الحوار بخانة المشاركات ولماذا تظهر سخافات كمشاركة ( مجهولة المصدر ، نكرة ) ...وغيرها ...أذن كنتُ اهتم بتفاعلية القارئ والكاتب على النص المنشور كمقال .. وكانت هى نقطة المركز بتعليقاتى هنا ،مع العلم أننى اعى تماما ان نقاشك وتعليقاتك عن الحوار بالمعنى الشامل ...
أذن سيدتى الفاضلة أتضح الآن لك لم ّ كنت أحاول الإستذادة من ثقافتكم العالية لتتضح أمامى صورة ( كاتب نصّ، مشاركةوتعليق ، قارئ أو مشارك بالرأى ) كرؤية أوضح .....
# وسأتابع حواركم الرائع ...
# ولأخى الفاضل على جاسم الكاتب والموسيقى ..
أخى الكريم ما الداع لتذكير القارئ بانك ( ثلاثى الابعاد ) والجوانب ؟ عضو ومشرف ومدير عام بالملتقى ؟...وهى مناصب إدارية قد يقبلها البعض ويسعد بها وقد يرفضها البعض عن طيب خاطر ..فنحن هنا بملتقى الادباء والمبدعين ولسنا بمنتدى ( مُتاح ) للعامة أليس كذلك أخى ؟ .. وألا ترى انك بهذ التعليق قد وضعت لنفسك مكانة أعلى ؟...( اعلم انك كتبتها بحُسن نية ) وعليه أرجوك التوضيح لنا كزملاء أحبة بملتقى واحد وكلنا فى خدمة هذا الملتقى الرائع وكلنا نحب ونهوى ملتقانا واستاتذتنا الكرام ...
ويا سيدى بلاش الربع تون الزيادة ده والذى يتهكم به الغرب علينا...ألم يقل الغرب أن الربع تون يعيق الموسيقى العربية ...وبعضهم وهم قليل أقر بحلاوته....... أخى العزيز شكرا جزيلا لك ...
# شكرا لك سيدتى الكريمة .ولكم جميعا 0التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 08-12-2008, 14:04.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيبعلي جاسم
الموضوع يسير بشكل جيد بتعاون المثقفين الجادين فيه لإنجاحه ، و لا تعني شهادتك أنه سيء..
و لا أعتقد، بما تدعيه من تناقضات ، بأني أسئت الأدب معك.. لكن انظر إلى نفسك كيف تهاجم بدون سبب . لكن أعتقد أن النعرة الطائفية هنا قد تحركت بسبب موضوع زواج المتعة.. و إذا عرف السبب بطل العجب.
و لم نرى منك من الرد ما يجعلك تتفوق علينا .. مجرد نقد للكاتبة و ليس للموضوع.. فعلى ماذا يدل هذا؟؟
على كل حال الموضوع إن شاء مستمر و لن يتوقف عند رأيك به.
و أرجو منك عدم الدخول لمجرد تعكير صفو الموضوع. إن كان هناك ما تضيفه لموضوع.. رأيك على العين و الرأس.. و إن لم يكن لديك ما تضيفه فلتلزم الصمت. كما أخبرنا به رسول الله عليه الصلاة و السلام في الحديث: " فليقل خيرا أو ليصمت"
و أنا أهنئك بالعيد
و أتمنى لكم يا أهل العراق عيد سعيد و عودة الأمن و الاستقرار الى ربوعكم و التأليف بين قلوبكم قاطبة
مع تحياتي
رنا خطيب
السلام عليكم
يا أختي الكريمة القاعدة الاولى لأدب الحوار أن تكون البداية بتحية الإسلام
وهذا جانب تغفلين عنه للإيضاح فقط
وجودنا هنا لا لتأييد ما يكتبه الآخرين وإلا فلا سبب لدخولنا
بمعنى ما يكتبه الآخرين ليس بالضرورة أن يوافق عليه الجميع ولو اختلفنا معهم سنطالبهم بعدم الدخول
هذا من جانب
من جانب آخر دخولي هنا يحمل عدة جوانب
1- دخول شخصي أي أنا عضو يحق لي المشاركة طالما كانت هذه المشاركة
لا يوجد فيها تعدي على الآخرين . وليس هنالك مبرر لقولك بعدم دخولي لأنه لا أوافقكِ في الرأي . وهذا دليل آخر على حالة التناقض التي تضعي نفسك بها بين محتوى الموضوع الداعي إلى أدب الحوار وطلبك بعدم الدخول في الموضوع
2- دخول يحمل الصفة الرسمية للملتقى كوني مدير عام وغالبية المواضيع تحتاج إلى متابعة
3- دخول كوني رئيس قلم المشرفين ( هيئة الإشراف) وهذه الصفحة تحديداً تحتاج إلى متابعة فقد يخرج منها مقترح أو مبادرة تستحق التطبيق .
لذا أختي الكريمة لكِ ذلك ولن أدخل بصفتي كعضو وسأتابع ما يُطرح بالصفة الثانية والثالثة
تقديري لكِ وكل عام وأنتِ بألف خير
وزادكِ الله بسطة في العلم والعمل
اترك تعليق:
-
-
الفاضل مازن أبويزن
شكرا على مرورك..
و أنت من الناس الذي أثق و أعتز بثقافتهم و عمقهم في فهم متاهات الحياة..
لكن ، و بدو زعل، لم أكن أتوقع منك هذا الرد.. كنت أعتقد بأنك سترد بموضوعية أكثر.. و هذا لم يكن ردا على الموضوع بل ردا على أبو صالح..
الاستفزاز الذي تحدثت عنه يمكن أن يكون ذو حدين : ايجابي عندما يحرك جليد الأفكار و يدفعها للانفجار نحو الهدف.. و سلبي عندما تنقلب الموازين و يتحول الحوار إلى قتال و حروب تفقد الطرفان قيمتهما الفكرية أمام الناس
بدعواتك إن شاء الله سينجح الحوار
و كل عام و أنت و شعبنا في فلسطين بألف خير
مع تحياتي
رنا خطيب
اترك تعليق:
-
-
يا سيد أبو صالح المحترم
أولا كل عام و أنت بخير
أنت لم تدخل هنا لتحاور بل لتنتقد و شتان ما بين الاثنين.
تسليط الضوء على أمور تنتشي منها ذاكرتك لا تدل على أنك ناصح كما تحاول أن تظهر لنا .. فهذه ليست طريقة للنصيحة او حتى تصحيح مسار أن وجدت فيه انعواج..
اتهمتني بتعدي حدود الحوار في المواضيع السابقة.. و أنت الذي لم تفهم موقفي و دوافعي من الكلام.. لكن الآن لا بد أن تكون الصورة قد وضحت لك ما دامت تقلقك. اتهمتني و ها أنت تشهر سيفك في وجهي و وجه السيد الموجي في هذا المقال فكيف سأتعلم منك أدب الحوار و أنت تناقض نفسك؟؟
حضرتك أشرت في كلامك إلا أنه لا يوجد حوار بل صراع بين الأضداد لتسجيل هدف النصر.
أشرنا إلى هذا الكلام سابقا و قلنا أنا الأنا الشخصية و الزهو في النفس و الظهور بمظهر المتعالي و الرغبة الجامحة بإلحاق الهزيمة بالطرف الأخر أحد أسباب فشل الحوار.
و نحن كعرب ، إلا من رحمه ربي، نعاني من هذا الفشل و نعاني أيضا من الجدل الذي يسيطر على أكثر مواقفنا ، و نعاني أيضا من عقدة النقص و يتجلى هذا عندما نشعر بان احد ما يتفوق علينا أو إنسان ناجح و يحقق إنجازات عظيمة أمام قومه، نبدأ بالبحث عن ثغرات بالية كي نقزمه و نعريه من كل أسباب النجاح.
و هنا أضيف: ما دمنا لا نعترف بحق الطرف الآخر في طرح أفكاره بما لا يسيء طبعا للشريعة ، و لا نعترف أيضا بنجاحه و تبني فكرته إن كانت تفوق فكرتنا.. فلن يكون أي حوار ينتهي بالنتائج المنشودة.
يا سيد أبو صالح:
كوننا عرب فهذا يعني أننا نعاني كثيرا من صراع مع الفكر و الذات.. و هذا له أسبابه الكثيرة و لسنا ألان في صدد لذكرها
و في الأخير
الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
مع تحياتي لقلمك الثائر.
رنا خطيبالتعديل الأخير تم بواسطة رنا خطيب; الساعة 08-12-2008, 11:28.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركةالفاضل الدكتور عبد الحميد مظهر..
كلام جميل لا غبار عليه..
لقد لخصت الأسباب الفنية و الفكرية لفشل الحوار.. و كانت منطقية جدا
و أضف أيضا بعد إذنك
من أسباب عرقلة و فشل الحوار:
الفوضى الفكرية
الحالة الذهنية الغير مستقرة و التي يحكمها الانفعال و التشنج.
الخوف و الخجل من إبداء الرأي تحسبا من مغالطة الطرف الأخر له أو ظهوره بمرتبة المتعالي عليه.
اللف و الدوران و هذا ما يؤدي إلى تشتت الموضوع و المتحاورين معا .
استخدام مصطلحات تفوق مقدرة الطرف الأخر على الفهم و الاستيعاب أو مصطلحات أعجمية لا يستطيع الطرف الأخر تعريبها أو ترجمتها.
الرغبة الجامحة في إظهار النفس و التمركز حول الأنا الشخصية.
استخدام لغة متدنية في الحوار أو الصراخ و ارتفاع الصوت.
التعصب للفكرة و إغلاق منافذ العقل عن الإطلاع على منافذ الفكر الأخر .
و عيرها من الأسباب التي تعيق عملية الحوار.
الحالة النفسية كم أشرت لها تلعب دورا كبيرا في نجاح الحوار أو فشله ..
فحالة المتحاور و هو يعاني طغطا نفسيا ، نتيجة ظروف قاهرة ، ستختلف عن حالة المتحاور الهادئ الأعصاب و المتروي في الحكم .
فسبب تراجع شعوبنا على الحوار، على الأقل مع ذاتها ليس مع إخوانها أو حكامها ، إلا من تلك الضغوط القاهرة في المعيشة التي فرضتها قوى الظلام لتفقدها الرغبة في إصلاح وضعها أو توعية ذاتها لما يجري حولها من أحداث..
ألا تعتقدون معي أن الحوار مع الذات يؤدي الى نتائج قد تفوق نتائج الحوارات الفكرية العملاقة؟؟ . لأنه الحوار الدائم مع الذات يخلق محاكاة ستبدا بمحاكاة النفس وبالتالي محاسبتها ثم الانفجار نحو تحقيق الذات و إزالة العوائق التي تقف في مسار تقدمها..
بانتظار المزيد كما وعدت يا دكتور عبد الحميد من افكارك النيرة.
مع تحياتي
رنا خطيب
و كل سنة وانت و الأسرة بكل خير وسعادة
اترك تعليق:
-
-
لقد أثبتّ يا سسيدتي رنا الخطيب أنّك أستاذة في إدارة الحوار. لقد شرحتِ و أفضتِ. ليت الجميع يستفيدون من آرائك. مع التحية الطيبة.
اترك تعليق:
-
-
الفاضل الدكتور عبد الحميد مظهر..
كلام جميل لا غبار عليه..
لقد لخصت الأسباب الفنية و الفكرية لفشل الحوار.. و كانت منطقية جدا
و أضف أيضا بعد إذنك
من أسباب عرقلة و فشل الحوار:
الفوضى الفكرية
الحالة الذهنية الغير مستقرة و التي يحكمها الانفعال و التشنج.
الخوف و الخجل من إبداء الرأي تحسبا من مغالطة الطرف الأخر له أو ظهوره بمرتبة المتعالي عليه.
اللف و الدوران و هذا ما يؤدي إلى تشتت الموضوع و المتحاورين معا .
استخدام مصطلحات تفوق مقدرة الطرف الأخر على الفهم و الاستيعاب أو مصطلحات أعجمية لا يستطيع الطرف الأخر تعريبها أو ترجمتها.
الرغبة الجامحة في إظهار النفس و التمركز حول الأنا الشخصية.
استخدام لغة متدنية في الحوار أو الصراخ و ارتفاع الصوت.
التعصب للفكرة و إغلاق منافذ العقل عن الإطلاع على منافذ الفكر الأخر .
و عيرها من الأسباب التي تعيق عملية الحوار.
الحالة النفسية كم أشرت لها تلعب دورا كبيرا في نجاح الحوار أو فشله ..
فحالة المتحاور و هو يعاني طغطا نفسيا ، نتيجة ظروف قاهرة ، ستختلف عن حالة المتحاور الهادئ الأعصاب و المتروي في الحكم .
فسبب تراجع شعوبنا على الحوار، على الأقل مع ذاتها ليس مع إخوانها أو حكامها ، إلا من تلك الضغوط القاهرة في المعيشة التي فرضتها قوى الظلام لتفقدها الرغبة في إصلاح وضعها أو توعية ذاتها لما يجري حولها من أحداث..
ألا تعتقدون معي أن الحوار مع الذات يؤدي الى نتائج قد تفوق نتائج الحوارات الفكرية العملاقة؟؟ . لأنه الحوار الدائم مع الذات يخلق محاكاة ستبدا بمحاكاة النفس وبالتالي محاسبتها ثم الانفجار نحو تحقيق الذات و إزالة العوائق التي تقف في مسار تقدمها..
بانتظار المزيد كما وعدت يا دكتور عبد الحميد من افكارك النيرة.
مع تحياتي
رنا خطيب
اترك تعليق:
-
-
من الطبيعي أن يكون هناك تفاوت بين قدرات القراء .. و برئي كلما اختلفت قدرات القراء ، نحو الصعود طبعا لا الهبوط، كلما كان الحوار أكثر فعالية ، على أن يكون الحوار ضمن منطقة و فكرة الحوار المطروحة.
بالنسبة للحورات الدينية أو العلمية هنا نوعية الحوار على الغالب ستكون بين المتخصصين و غير المتخصصين .. و هنا هدف الحوار تصحيح مسار العقيدة أو الإيديولوجية الموجودة في العقول . و المتخصصون هنا يجب أن يكون ممن يحملون العلم المطلوب.. فلا يأتي فلان عامي و يطرح نقاشا فيه أمور فقهية يعجز عنها أحيانا رجل الدين.. و ما أكثر الأمثلة التي نراه على الشبكة العنكبوتية .
أما الاختلاف في الاستنتاجات من قارئ إلى آخر بالنسبة للنص الأدبي أو السياسي أو الاجتماعي فهنا القارئ يستخدم طريقة التأويل او النقد ، و يمكن أن يكون المتحاور متخصص أو غير متخصص .. لكن الغير متخصص لن يستطيع أن يصمد طويلا أمام الحوار لأنه ليس في جعبته ما يفيد موضوع الحوار.. لذلك تطلق العبارات التي ذكرتها أنفا حضرتك.
فمثلا: كيف للشعوب العربية أن تتحاور مع شعوب الغرب حول الاختراعات المتقدمة جدا عندهم و نحن لا نعرف مسبقا أي شيء عن هذه الاختراعات قد يقودنا إلى التفاعل.
الجدال بين أهل المذاهب أو كافر و مسلم أو جاهل و عالم لا يسمى حورا
فالجدل هو الاختلاف مع الرغبة المسبقة بعدم قبول الأخر و الاقتناع منه بأي فكرة حتى لو كانت صحيحة.. و أسلوب الجدل يؤدي إلى فشل النقاش و احتدام الخلاف و الجدل قائم على المهاترات و عدم الرغبة في الاستماع و جني الفائدة.
أما الحوار فهو حديث يقوم على احترام الذات و الاعتراف بالأخر و برئيه مدام لم يمس بالثوابت في العقيدة.فالحوار حديث يهدف أو يرجى منه تحقيق الفائدة .
أما في ما سميته بهروب الكاتب:قد يكون الهروب من ضعف الإمكانيات الثقافية في احتواء القارئ و احتواء تساؤلاته.
حسنا .. ماذا لو كان القارئ لا يفقه شيئا و أثار أسئلة ساذجة توحي بالنوم ، أو أنه دخل لإثارة الفتنة و تخريب المقال، أو أنه يريد ان يضيف سموما تلوث نظافة الموضوع، فبرأيك كيف يكون رد الكاتب عليه؟؟
أريد أن أؤكد على كلمة الاختلاف.. الاختلاف هو أساس وجود الحوار و لولاه لما قام الحوار.. الحوار لا يتم على ما نحن متفقون عليه ، بل على ما نحن مختلفين عليه.
و بناء على هذا لا بد من اختلاف الأشخاص المتحاورة.. فمنهم المثقف و المؤدب الذي يتسع صدره إلى ابعد الحدود ، و يحتوي المتحاور أمامه مهما بلغت درجة فظاظته.
و منه المتحاور الذي لا يحاورك إلا مهنيا و يطالبك بالأدلة و البراهين المستندة على المنطق و العقل..
و منه المتحاور المأخوذ بالعاطفة الذي يتأثر مع كل المتحاورين و يميل مع كل الافكارو يكون الحوار معه مذبذب .. و منه المتحاور المتعصب لفكره، لمذهبه، لعقيدته.. و لا يقبل النقاش لآجل التغير، و يعتبر التحاور معه حول مسالة ما تعديا على حدوده.
و منها المتحاور المفلس الذي لا يملك في جعبته ما يفيد فيه موضوع الحوار.
و بناء على هذا، وجب قبل الإقرار بالتحاور أن يختار الفكرة جيدا و يختار المتحاور الذي سيتحاور معه و يضع الأسس التي تنجح العملية الحوارية و يستخدم أسلوب لغة الحوار الهادئ و يضمر في نيته مسبقا أن الهدف من الحوار هو التصحيح أو طرح فكرة جديدة لا تخل و لا تمس بثوابت العقيدة مع احترام الطرف الأخر و استيعابه و الاعتراف به و تبني وجهة نظره ان كانت صحيحة أو التقريب بين وجهات النظر للوصل الى حل يرضي الطرفين . و بهذه الطريقة ينجح الحوار و يصل إلى هدفه .
لا أعرف يا سيد سليم أن كنت اقتربت من فكرتك أم ابتعدت..
مع تحياتي
رنا خطيب
اترك تعليق:
-
-
سيدتي رنا الخطيب، من أسباب فشل الحوار تفضيل المصلحة الشخصية على العامّة. البعض يحب الظهور و لو بالحوار البيزنطي فيتعذر الوصول الى اللنتائج المرجوّة. مع تحياتي للجميع.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
علي الجاسم
يبدو أن موضوع زواج المتعه يهمك كثيرا كي أشرت أليه في أكثر من موضع.
الموضوع ليس كله منقول ..
و أنا أردت أن أناقش من خلاله تعدد مسميات الزواج التي أصبحت منتشرة في المجتمع الإسلامي ، و هي لا تمت بأي صلة لشريعتنا الغراء .. فقط هي تابعة لعرف البلد ـ و لذلك استشهدت بزواج المتعه الذي وجد في حقبة زمنية من تاريخ الخلافة الإسلامية لأغراض الحرب، ثم ألغي..
وجد الحوار:
لتصحيح الخطأ
لإقناع الغير بالفكرة أو المبدأ أو العقيدة.. و لكن ليس كل مبدأ أو عقيدة أو دين يطلب من الطرف الأخر الاقتناع به.. فالمبدأ الخاطئ مستبعد لإقناع الناس به.. هنا يمكن أن يكون دور الحوار في تصحيح خطأ و مسار هذا المبدأ .. و لا يعتبر هذا تهجم على المبدأ..
مع التحيات
رنا خطيب
السلام عليكم
بداية كل عام وأنتِ بألف خير
ويا أختي الكريمة بالنسبة للموضوع الذي أشرت إليه هو موضوع منقول بالحرف الواحد . عموما هذا ليس بمهم ولكن المثال كان عن هذا الموضوع فأنتِ تقولين لغة الحوار ولغة المنطق والتي تكون بعيداً عن السب والشتم وأنا قلت لكِ يجب تطبيق الأمر على القائل نفسه فالموضوع الذي نُقل من قبلك كان يحوي مغالطات ولغة بعيدة عن هذا الطرح الذي تطالبين به هنا
وعلى فكرة هذا الموضوع نفسه ليس وليد الحالة الآنية بل تم طرحه في أكثر من منتدى فقط هنالك تغيير في أسم المنتدى المراد طرح الموضوع فيه
وعلى سبيل المثال
في واتا .. إلى أين يصل حوارنا؟
والكاتب نفسه رنا خطيب
شكراً جزيلاً لكِ
اترك تعليق:
-
-
الاستاذة رنا الخطيب ,,
بارعة أنت فى النقاش والحوار حقا
وتصلين الى مربط الفرس بكل خفة ورشاقة لدرجة اعترف لك انك قيدتيننى بمقالك وتعليقاتك قيدا جميلا ,, وأسمحِ لى بإقتناص حواركم الثمين هذا بالقول ....
قولك :
((الحالة الفكرية هنا: تعني البيئة الثقافية، و التكافؤ في المستوى العلمي فلا يكون النقاش مثلا بين جاهل أو عالم........))....
أريد هنا توضيح تعبير ( التكافؤ فى المستوى التعليمى ) والذى يثيرنى حد الإنزعاج لأعتقادى انه ( أس ) فساد الحوار و منشأ الخصومة
متنميا منكم التصيحيح لى ...,,
وكما كتب ايضا :
((استاذنا الدكتور عبد الحميد مظهر :المشكلة الفكرية تمر بخطوات مُسلسلة .. قراءة النصّ الإستنتاج من النص إصدار الحكم على النص ..))..
أليس المعنى بحديثكما بين القوسين أنه وحتما ؛ تختلف القدرات بين قارئ وآخر عند تناولهما نفس النص ..وكذا ستختلف قدرات القارئ ذاته عند قراءات نصوص مختلفة.. وذلك تبعا للمستوى التعليمى والثقافى لكل منهما و هذا ما يستوجب تكافئية المتحاورين على قضية ما ليصلا معا الى الحقيقة ..
أذن لو استبعدنا النص الدينى والنص العلمى المتخصص وهبطنا الى نص أدبى أو سياسى معروض على القارئ .. هنا ولا شك للقارئ الحق كل الحق أن يختلف مع الكاتب أليس كذلك ؟ لأنها رؤى ووجهات نظر مختلفة فيما هو معرض كنص بين القارئ والكاتب .. وعندئذ سيستمر النقاش بينهما حــــــــتى الوصول الى نقطة محددة ( اتفاقا أو اختلافا ) هذا لو بدأ نقاش من أصله ..وهنا تحديد ( ما يثيرنى ) لماذا يدّعى احدهما على الآخر انه غير كفء للنقاش .. ؟! بحجج وذرائع واهية ؟..كأن يقول أحدهما للقارئ مثلا : لستُ اهلا للتخصص وما هية شهاداتك فى هذا المجال .. أو ما كتاباتك السابقة وكأن أصحاب الشعر مثلا لا يجب أن يدخل عليهم الا شاعرا مثلهم ..(مع العلم ان ؛ خانة التعليقات موجودة ومتاحة للجميع ) .. أو: لغتك العربية بها هنات ولا يصح إجراء حوار معك ( مع ان المعنى واضح وجلى بغض النظر عن أسلوب اللغة ..)... أو : الرد بالقول المأثور لا تُجادل جاهل إلا غلبك .. أنت شيوعى وانا علمانى ..أنت كذا وأنا مذا .. الخ من ذرائع ...
وعليه أعتقد ان هروب احدهما من الآخر
( أعنى هنا هروب الكاتب من القارئ حصرا )ما هى إلا ذريعة وحجة تدلل على عدم أمتلاكه حجة للإقناع ..وانه مدّعيا رغم إمتلاكه فنيات الكتابة وربما خبرات وشهادات يتكبر بها على خصمة اللدود .....ما قولك ؟..وهل وفقت فى توضيح وجهة نظرى ووضخت ما يثيرنى ؟.. لأننى اظن انها مشكلة فى الكثير من المواقع الالكترونية العربية و( هنا ألحظها )...
لكم منى جزيل الشكر ...التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 06-12-2008, 22:08.
اترك تعليق:
-
-
الفاضل زهار محمد
الحوار دعا أليه ديننا الحنيف صحيح ، و قد ظهر هذا في حوار الأنبياء و الرسل مع بني البشر لإقناعهم برسالتهم السماوية و الدعوة إلى الله.
أما الحوار لغة العصر.. فاسمح لي أن أقول لك : أننا لا نرى حوارنا بين الأمم بل هو نزاع و خلاف بين القوي و الضعيف حول من سيسطر و يحكم و و ينتصر لقوته الهوجاء حتى لو على حساب الحق.
لغة العصر الآن لغة التحايل بالكلمة البراقة و الوعود الكذابة و الآمال البعيدة الإنجاز و أكبر أمثلة خادعة تدعونا للحوار هو الحوار حول الأديان و الدعوة للتقريب بين الأديان و المذاهب الأخرى التي انشقت عن شريعتنا الغراء.. إنهم يدعوننا لنتحاور على الثوابت و تغير مسارها، عوضا من أن ندعوهم نحن لتصحيح مسارهم الخاطئ و العودة إلى المنبع الأصلي للعقيدة.
شكرا على مداخلتك
مع تحياتي
رنا خطيب
اترك تعليق:
-
-
الأخ الفاضل محمد سليم
شكرا على مداخلتك القيمة..
صدقت الحقيقة هنا مفهوم يشوبه الغموض..
قد يجول في الخاطرالسؤال التالي: الحقيقة بالنسبة لمن؟؟
كل فريق أو حزب أو فرد له قناعته بالحقيقة و هي تعتبر لكل منهم ثوابت لا مجال لتغيرها.. حتى لو أتضح مؤخرا بأنه أمضى عمره يعتنق مذهبا أو مبدأ كان بعيدا عن ثوابت الحقيقة..
الرسالة الإسلامية عندما نزلت على قريش كانت صاعقة بالنسبة لهم.و كشفت زيف حقيقة اعتقادهم و عبادتهم للأصنام و أرست قواعد الحقيقة الأساسية.. فمنهم من تقبلها و منهم من رفضها.. لكنها حقيقة لامست أعماقهم لكن جحودهم و كفرهم جعلهم ينكرونها..
برأي الحقيقة هي ميزان الحق و العدل التي تقاس بها الأمور. و هي تستند على هدي العقل و القلب و قوة الإيمان و تستمد قوانينها من تشريع الله و أحكامه. و إذا أردنا التوسع في المعنى : الوصول إلى الحقيقة و هي خالق هذا الكون الواحد الأحد و كل ما خلقه من موجودات تدل على انه الحق و انه هو الحقيقة المطلقة.
نعود إلى الحقيقة التي تم ذكرها في الموضوع..
اقصد بالوصول إلى الحقيقة.. هي النتيجة النهائية التي وجد لأجلها الحوار.. باختلاف طبيعية الحقيقة و اختلاف أنماط البشر و تعدد مبادئهم و مذاهبهم وطرق تفكيرهم..
هنا في هذا الحوار.. قد يحاورنا كافر بموضوع يراه بوجهة نظره حقيقي ، لكننا نراه باطلا.. لكن هو مقتنع بحقيقة هذا الموضوع ، فيخلق الحوار لإقناع الطرف الأخر بموضوعه أو فكرته. و العكس تمام.
" ولذا استوجب ان يدخل المحتاورين الى طاولة الحوار وعندهما النية والعزم على تغيير قناعتهما الفكرية فى المسألة موضوع النزاع .. "" كلام لا غبار عليه
فأكثر أسباب فشل الحوار لدينا هو الجلوس على طاولة التفاوض و الحوار و نشر الأوراق ، و اعتقاد كل طرف متحاور بأنه هو الأصح و أن قناعاته الفكرية هي التي يجب أن تفرض و يقتنع بها الطرف الأخر فيدخل مسبقا و هو مقتنع بما يملكه.. فيفقد ميزة الرؤية الصحيحة فيكون التصادم و الخلاف و النزاع.
**و قولك ((هل الطرفان المتحاوران متكافئان بالنسبة للحالة الفكرية؟ )) ...ما المقصود تحديدا بالحالة (الفكرية للمتحاورين) ؟؟
الحالة الفكرية هنا: تعني البيئة الثقافية، و التكافؤ في المستوى العلمي فلا يكون النقاش مثلا بين جاهل أو عالم. و أيضا الحالة الذهنية المستقرة تلعب دورها في حالة الفكرة فلا يكون هناك تشتت أو انفعال او فوضى فكرية يضيع معها المتحاورون. مع إمكانية بل ضرورة أن يكون التوجه و وجهات النظر مختلفة.. لأنه من يجعل الحوار مستمرا هو الاختلاف.
رأى شخصي لى ؛ أنا أُقيم فكر وثقافة الكاتب من ( تعليقاته ومشاركاته )
رأي سديد لا غبار عليه.. التلقائية في الرد و التعليق بدون روتوشات تستغرق مدة زمنية طويلة تظهر الكاتب أكثر تألقا و نضوجا و قريبا الى عقول القراء ، لان الفارئ أحيانا لا يمتلك الوقت لتفسير معاني و مقاصد الكلمات المنمقة أدبيا . ومع ذلك لا ننكر أيضا الإنتاج المدروس ان كان قصة أو شعرا أو مسرح له صدى عندما يراجع.
[align=center]الفاضل محمد سليم[/align]
استمتعت بهدوء حوارك و مداخلتك و انا بدوري أهنئك بالعيد و اتمنى لك كل الخير و النجاح.
لا تحرمنا من ورودك .
مع تحياتي
رنا خطيب
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 97405. الأعضاء 6 والزوار 97399.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 551,206, 15-05-2025 الساعة 03:23.
اترك تعليق: