أبو صالح
رغم تنبيهي لك في رسائل خاصة على ضرورة الإبتعاد عن الردود القاسية والغير لائقة .. ورغم أنني قلت بأن ردودك رغم قسوتها إلا أنك عف اللسان .. فإنني ارى تجاوزا كبيرا .. حيث تعدت ردودك مرحلة القسوة إلى مرحلة الشتم والسب .. وهذا ما لانسمح به أبدا والعبارات التي نستخدمها مع خصومنا ساعة الغضب لاينبغي أن نستخدمها مع أصداقئنا وكتابنا هنــا .. ولذلك حذفت مداخلتك .. وسوف أحذف أية اساءة .. ورجاء من الأخوة المتضررين قبول اعتذاري الشخصي .. وابلاغي عن رابط أية اساءات لحذفها فورا .. وأتمنى ألا تتصاعد الأمور أكثر من ذلك .
تحياتي للجميع
في الملتقى..إلى أين يصل حوارنا؟ / رنا خطيب
تقليص
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيبأبو صالح:
و هل ما تكتبه هنا و هناك.. و طريقة الاستفزاز السلبية التي تحفز الطرف الأخر إما لتقتال معك أو هجرك لتفاديك ، ليس خوفا لكن احتراما للنفس و للاخرين.. هل هذا برئيك اسلوب متزن.
أترك المتحاورن يتناقشون فيما بينهم بأسلوب لغتهم. و لا داعي لتسليط الضوء على أشياء ليست من دعائم الموضوع.
فيه مثل شعبي بيقول: يلي بيته من زجاج لا يرمي الناس بحجارته.
حاول يأخي التغير من هذا الاسلوب لأجلك انت
مع تحياتي
رنا خطيب
بالرغم من أنني كتبت لك يا رنا خطيب لا تحاولي رد هدف أحسست به في مرماكي في موضوع، أن تحاولي استرجاعه في موضوع آخر، وما اقتبسته مما حصل منك في موضوع ا.د.م عبدالحميد مظهر
إلى أعضاء وقراء الملتقى، ما رأيكم؟
مثال عملي على ذلك
وهنا يحضرني المثال الذي يستخدمه الموجي " هَبْلَه ومَسِّكُوها طَبْلَة"
أنت لا تعلمي بخلفيات الموضوع ما بيني وبين ا.د.م. عبدالحميد مظهر، ولعلمك هو أكثر واحد تحملت اعتداءاته وتهجماته حتى الآن والوحيد الذي أخبرت الموجي عنه حتى أتجنب الصدام معه، احتراما للألقاب التي يحملها وليس لشيء آخر، ولكن أنت أحببت أن تسجلي هدف لك من خلال ما حصل بحجة الإدلاء برأيك لتعويض هدف في موضوع آخر أحسست به في مرماكي، وهذا اسلوب غير سوي ومنضبط على الإطلاق من وجهة نظري، وأنت وهو تتساوى في هذا الموضوع مع كل من يصطاد في المياه العكرة، فهل هذه من أخلاق المسلمين؟ وهل هذا من أدب الحوار؟
أنا برأيي هذه من لوثات الديمقراطية والعلمانية ومبدأ الغاية تبرر الوسيلة بعيدا عن أي مفهوم أخلاقي والغالبية تستخدمها ومن كل التصنيفات والتيارات لا فرق بين الجميع كما لخصت مفهوم ما لاحظته من كيفية تطبيق الحوار بيننا في هذا الموضوع في مداخلتي الثانية #9
ما رأيكم دام فضلكم؟
التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 14-12-2008, 12:58.
اترك تعليق:
-
-
بالنسبة الى أسباب اللاحوار.
هي عكس مسببات نجاح الحوار، و قد تم ذكر الكثير منها .. و لاأعرف إن كان عندك أسباب أخرى موضوعية لفشل الحوار.
الأمثلة التي أشرت أليها من الواقع جيدة..
لكن سيدي لماذا نبتعد عن رقعتنا هنا الآن.
الا تعتقد أن اكبر مثال على اللاحوار هو هذا الموضوع الذي طرح و هو بين ايدينا الآن.
تم طرح الموضوع لوجود مشكلة في الملتقى و هي ظاهرة فشل الحوار الا ما ندر..
بعض الأسباب في ذلك:
الغوغائيون الذين لا يريدون لأي حوار أن تقوم له قائمة. و لا أعرف بالضبط ان كانت اسباب هذا هو الأنا أم الحالة النفسية التي تسود هذا المتحاور السلبي أم قلة المعرفة إم التعصب بالرأي و الفكرة.
-
هناك البعض من المتحاورين لا يهتمون بأمر الحوار اصلا و يعتبرونه قضية منتهية مدام الواقع العربي لا يجيد إدارة الحوار و ينظرون أليه على أنه موضوع نظري لا يمكن تطبيقه على ارص الواقع.
هذا ما في ذاكرتي الآن.. أتمنى أن تضيف ملاحظاتك هنا.
طبعا لا أنكر الجانب الإيجابي للحوار.
و هو بوجود بعض المثقفين أمثالك و أمثال السيد محمد سليم الذين ساهموا في إدارة هذه الحوار و إحتواء هفوات العابرين عليه.
طبعا أنا لم أتجاوز الفقرتان اللتان بصدد التحدث عنهما : إصدار أحكام على النص، و إصدار أحكام على الكاتب.
لكن فقط ذكرت مثالا حيا كما طلبت .
مع تحياتي
رنا خطيب
اترك تعليق:
-
-
الأخ الفاضل عبد الحميد مظهر
بالنسبة للحوار الصحي:
كلام جميل لا غبار عليه لشكله و مضمونه.
لكن توقفت عند العنوان، لماذا سميته بالحوار الصحي مدمت أحطته بهذ التقنية العالية لتحقيق النجاح.
فلماذا لا يكون التسمية مثلا حوارا ناجحا أو حوارا فاشلا؟
أو هل عندك تسميات أخرى غير الحوار الصحي؟؟
مع تحياتي
اترك تعليق:
-
-
الأخ الفاضل عبد الحميد مظهر
شكرا لك لهذا السرد التفصيلي، مع وجود تكرار بعض الشيء لفكرة الموضوع،
نريد إضافات جديدة عن الموضوع لاستكماله.
بدأت بالسؤال عن الحوار. و أجبته عليه بتصورك.
أما بالنسبة لتصوري فهو لا يختلف عنك و لا عن الآخرين الذين ساهموا في الموضوع.
قلنا:
- أن الحوار هو وسيلة للتعارف و التفاهم بين نماذج البشر المختلفة.
- و هو وسيلة لتحريك الأفكار الساكنة في العقل الإنساني و طرحها مع الآخر لإيصال رسالة أو تصحيح مسار أو ابتكار فكرة جديدة.
- الحوار هو فرصة لمعرفة مكنونات الطرف الأخر من موروث ثقافي و عقائدي و اجتماعي و اقتصادي و الانفتاح عليه لفهم وجهة نظره ثم للتفاهم معه.
- الحوار مع الآخر اكتشاف للأنا وإضاءة ساطعة على أو النواقص التي لا تخلو منها شخصية إنسانية.
و هنا اسمح لي اقتباس قول الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر: "الآخر هو وسيط بيني وبين نفسي، وهو مفتاح لفهم ذاتي والإحساس بوجودي؟
إذا الحوار هو وسيلة تواصل مع الأخر المختلف للوصول الى هدف ما .
و هذا الأخر قد يكون مؤمنا: المؤمن هو للمؤمن كالبنيان المرصوص يشدّ بعضه بعضاً
أو كتابي: الرسول يقول "من آذى ذمياً فقد آذاني".
أو كافر: فالعلاقة معه مبنية على قاعدة "لكم دينكم ولي ديني
و في كل الأحوال فان العلاقة بين المسلم والآخر يختصرها الحديث الشريف الذي يقول فيه الرسول محمد "المسلم من سلم الناس من يده ولسانه.
و شكرا
مع تحياتي
رنا خطيب
اترك تعليق:
-
-
الفاضل عبد الرحيم محمود
شكرا على مداخلتك..
إذا الحوار وسيلة للتعارف و التفاهم بين البشر بمختف ألوانهم و مذاهبهم و أفكارهم.
لذلك كان الاختلاف أية من آيات الله و هي حقيقة يقرها الإسلام .
و فد خلق الله الناس مختلفين اثنياً واجتماعياً وثقافياً ولغوياً، ولكنهم في الأساس "أمة واحدة" كما جاء في القرآن الكريم: {كان الناس أمة واحدة فاختلفوا} (سورة يونس. الآية 19)، اي ان اختلافاتهم على تعددها لا تلغي الوحدة الإنسانية.
و قد حدد الرسول عليه الصلاة و السلام القاعدة الإسلامية هي ان {لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى}.
إنما مشاعر العداء و الكبرياء و الاعتداء على الاخر و إرهابه و قذفه و الاستهتار به مصدرها الأنا ، لذلك وجب التخلي عن الأنا في أثناء الحوار.
مع التحيات
رنا خطيب
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهربسم الله الرحمن الرحيم
[align=right]
الأستاذ الشاعر يوسف الديك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا على تلبية طلبى ( مداخلة 47) والخاص بما كتبه أمير الشعراء أحمد شوقى فى قصيدة
برز الثعلب يوما...
لقد كان والدى الشاعر قاسم مظهر فى شبابه ممن يعرفهم الشاعر شوقى ، و كان أيضا من رواد المنتدى الشعرى لأحمد شوقى فى منطقة الحلمية الجديدة فى القاهرة ، و لحب الوالد لأحمد شوقى نقل السكن قريبا من الحلمية.
و تحياتى [/align]




من وجهة نظري هذه المداخلة مثال عملي على ما ذكرته في موضوع فهم أي مداخلة من زاوية تسجيل الأهداف إما لي أو علي وعملية تعويض الهدف بكل الوسائل والطرق
أنت يا ا.د.م عبدالحميد مظهر مثال عملي للمواطن المثالي في الدولة القطرية العلمانية الديمقراطية ولتريح ضميرك تصبغ ذلك بلون إسلامي ونكهة مصرية، وليكن في علمك الصبغة الإسلامية شيء، وأن تكون مسلم شيء آخر
مشكلتك في حواراتك إنك لا تتفاعل من زاوية التكامل بل من الزاوية الديمقراطية العلمانية والتي لا ترضى بأي رأي مخالف والتي يجب أن تكون وفق قوانين الدولة ومن خلال سياقاتها المسموح بها فقط
فأنت تعتبر أن هناك حوار وبنّاء وهادف ما دام وفق ما ترغب به، وإلاّ فهو غير ذلك
ويمكنك أن تلاحظ ذلك فيما أعلنته بوضوح وتعاملك الفظّ مع تعليقات د. أحمد الليثي بالإضافة إلى النظرة السلبية بما يتعلق بالعرب في الموضوع التالي
إلى أعضاء وقراء الملتقى: ما رأيكم؟
ما رأيكم دام فضلكم؟
التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 13-12-2008, 07:08.
اترك تعليق:
-
-
الأخ الفاضل عبد الحميد مظهر
تحية طيبة لك اينما كنت..
لم أتجاهل ما كتبت سابقا و لا الأن فأنت المتحاور الاساسي الذي ساهم في تفعيل هذا الموضوع..
لكن كنت أنتظر الانتهاء من الردود العابرة كي افرغ لنقاشك ان قدرني الله على ذلك..أمهلني القليل من الوقت.
مع تحياتي لقلمك الهادئ
رنا خطيب
اترك تعليق:
-
-
بسم الله الرحمن الرحيم

[align=right]العزيزة الفاضلة الأستاذة رنا الخطيب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك الكثير مما يمكن ان نتعلم منه حول موضوعك المميز ، وكما أشرت سابقا فإن الأمثلة الواقعية خير من يعطى نماذج من الحوارات. ولقد طرحت 3 نماذج من قناة الجزيرة ، ولم ارى تعليق بعد على الحوار فى هذه البرامج. واريد ان انتقل إلى أمثلة أخرى من الحياة المجتمعية العربية حتى لا يكون الطرح هنا من الخيال والوهم ، لذلك أنتظر مشاركات لأمثلة سلبية وإيجابية من الواقع المعاش.
و هناك قضية أخرى فى موضوع الحوار وهى الإستنتاج من النص ، ثم الحكم على الكاتب من خلال الإستنتاج. ثم التعامل مع الكاتب من خلال الحكم. و السؤال المهم هو :..
كيف يطمئن القارىء أو المتداخل من صحة إستنتاجه من نص ما؟؟
و هذا مما سوف أطرحه مستقبلا إن شاء الله.
و تحياتى، مع دوام النشاط الجاد
[/align]
التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 12-12-2008, 15:22.
اترك تعليق:
-
-
ما نفتقده هو النظرة الواقعية، فالغالبية العظمى من تعليقات مدعيّ الثقافة سلبية لأي شيء يخص العرب والمسلمين، 80% من مشاكلنا ستحل بشكل طبيعي لو فقط حولنا نظرتنا من سلبيّة إلى واقعيّة، النظرة السلبيّة تجعلك لا ترين أي شيء إيجابي وهو بجوارك وحولك، النظرة السلبيّة تجعلك لا تستشهدي وتأخذي بأي شيء إيجابي إلا إذا كان مصدره غربي، أو ما اعترف الغرب به من ابناء جلدتنا، طامتنا الكبرى من وجهة نظري هم مدعيّ الثقافة، ولو قرأتِ الروابط التي وضعتها في هذا الموضوع ستعرفي السببالمشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركةالسيد محمد سليم المحترم
شكرا لاحتوائك لسؤالي و لمتابعة الموضوع بإهتمام. فهذا يدل على أنك إنسان تحترم ما تقراه و تكتبه . و هذا ما نفتقده في الوطن العربي.
مع تحياتي
رنا خطيبالتعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 13-12-2008, 04:41.
اترك تعليق:
-
-
السيد محمد سليم المحترم
شكرا لاحتوائك لسؤالي و لمتابعة الموضوع بإهتمام. فهذا يدل على أنك إنسان تحترم ما تقراه و تكتبه . و هذا ما نفتقده في الوطن العربي.
مع تحياتي
رنا خطيب
اترك تعليق:
-
-
الفاضل يوسف الديك..
سعدت بمرورك..
أعتقد أن ما يهما في الحوار هو شكله.. و النوايا تبقى اسيرة المتحاور ذاته.. و معرفة النوايا أختصاص رب العالمين.
نحن من البداية نحدد نوع المتحاور، و فكرة الحوار، و الهدف و النتيجة من هذا الحوار، ثم بعد ذلك نحاول قدر الإمكان ان نتقيد بأدبيات الحوار و نكون متيقظين و متوجهين بكامل حواسنا لهذا الحوار و المتحاور معا.
مع تحياتي
رنا خطيب
اترك تعليق:
-
-
وسأتابع كل جديد للاستزادة من المشاركات الجاده !!
أولا ((الكاتب يكتب للقارئ لإيصال فكرة أو هدف معين ، و القارئ هو الذي يؤوله و يترجمه وفقا لمنتوجه الفكري الذي ساهم في تكويته عدة معطيات ..)).. ((لكن يبقى الكاتب صاحب الفكرة و هو الأقرب إلى فهمها و فهم معانيها من القارئ الذي هو بمثابة الناقد... فهل تتفق معي على أن نجاح الكاتب و إبداعه متوقف على نجاح القارئ و إبداعه أيضا في فهم فكرة نص الكاتب و تحليها و نقدها بشكل إيجابي؟؟؟؟..))....
........
وبعد الاتفاق مع ما كتبتِ لحد كبير سيدتي الكريمة ,,..نعم.. الكاتب صاحب النص بمكانة أدبية أعلى ,, والقارئ يذهب الى((( المقال ))) المكتوب للبحث عن ثقافة ومعرفة ,,ولكن المشاهد على الساحة العنكبوتية ليس دوما أن القارئ( بمنتوجاته الفكرية )أقل مرتبة عند نقاش الكاتب ؟..وإلا ما تجرأ القارئ الناقد وكتب مشاركة أسفل مقالة الكاتب ( انتهى عصر الصالونات الأدبية وصاحب التخت ؟ ).... ,, وبالمناسبة هنا أضيف أن التعليق تحوّل الى علاقة شخصية بين الكاتب والقارئ ليس لها أدنى علاقة بالنص ( وأصبح التعليق ؛خيمة للمجاملات أو صوان للضرب تحت الحزام !! ),, ...نعود للتكملة ؛ وأيضا لا ننكر وجود الكاتب صاحب الهوى والمغرض سياسيا وفكريا ..ففكرته غير واضحة ( مسلوقة )..مما يرغم القارئ للتهجم عليه بمجلسه وتصحيح أفكاره ( اختلاف معنى الحقيقة )..... أذن وعندئذ.. سنعود من حيث بدأنا بأول مداخلة لك ( يجب التكافئية بين الكاتب والقارئ ) لقبول النصّ واستيعاب ونقد النص والى ضرورة الالتزام بأدب الحوار وفنونه فى شبكة الأنترنت ....يعنى الدنيا دوارة ولا توجد مقياس محددة لنحكم بها !! ..إلا اذا طالبنا من الكاتب إبداعية الكتابة ومن القارئ إبداعية الفهم ( كما تقولين )..وعندئذ نكون أمام كاتبين كبيرين ..حتما سيتناطحان كل فى وادى وكلا بصفحة مستقلة !!.وهذا ما اسميه أنا ( الحوار الفكرى بدون طاولة حوار!!).. أذن المنطق العملى يقول ؛ الكاتب والقارئ( المُشارك بتعليق ) بأرجوحة واحدة فى الهواء !....ثم لو تطرقنا مثلا الى فن ((( القصه القصيرة ، الشعر ))) هنا سيكون القاص هو الديكتاتور والقارئ متلقى ,, الكاتب هو المُبدع الخالق للقصة والقارئ يتلقى ما كتب القاص وهنا لا ناقش بينهما لان النقاش يحتاج ناقد خبير بالمدارس الفنية وبأصول علم النقد ومع ذلك سنرى أخذ ورد بينهما ..وقد يستطلع القاص آراء (جمهوره ) فقط .....
هل وفقت بردى ؟..أتمنى ...
ثانيا ((العلاقة بين الكاتب و القارئ.. الكاتب يجتهد و و يبدع في الكتابة، ليس ليوجه جهده إلى القارئ الكسول و الصامت و الغير متفاعل، بل هو يبحث عن نوعية خاصة من القراء الذين يتمتعون بميزة التلقي المتفاعل و التأويل و الغوص في أعماق النص و استنتاج الفكرة و ربما إضافة فكرة أخرى عليه.
السؤال لك و لمن اراد المساهمة:
هل ، بما ذكرنه أنفا ،
يعتبر القارئ مستهلك للنص أم منتج له؟؟؟))
.........
أنت قلت سيدتي بالمعنى قبل سؤالك لنا ؛ ان القارئ الكسول الغير متفاعل هو القارئ المستهلك للنص ,, وقلتِ ان القارئ المتفاعل الذى يضيف ويشارك قد يساعد فى إثراء النص أو إخراج كنوز من النص لم تكن ببال الكاتب .....
ويمكن لى أن أقول أيضا ؛....القارئ المستهلك لا داع للحديث عنه لأنه تناول النص بحواسه والله أعلم بحاله ؛ ضيّع وقته بقراءة النص .. قتل وقته به وفيه ..تقبل النص بلا تفكير وأوّل لنفسه ونام مطمئنا .. سيحفظ النص عن ظهر قلب فيما بعد ....وووووو... ولا يهمنا هذا القارئ بمعرض الحديث عن أدب الحوار لأنه لن يشارك بأى صورة ايجابية ولا مفيدة كانت.. ,, أم القارئ المنتج للنص ..أظن أنه نادر الوجود ( أخر الناس المحترمين الا ما رحم ربى )لأنه الباحث عن المعرفة والمتأدب بأدب الحوار..والذى يثرى النص بدخوله عليه ..ولكن ؛ أحيانا يخشى الكاتب من دخول هذا القارئ الناقد عليه ( جاء لك الموت يا تارك الصلاة ).. وقد يسعد ويفرح به الكاتب ( المُتمكن ) أو الباحث عن الحقيقة كما تقولين ..
...
وتحيتى سيدتى الكريمة ..وآسف على الإطالة ...
أشكرك على نقاشاتك الرائعة واعترف لك أننى استفدت كثرا ..
.....
اترك تعليق:
-
-
الفاضل معاذ
شكرا على مرورك ثانية.
لماذا تقفل الأبواب في وجهنا؟؟
نعلم أننا في العالم العربي نعاني من فقر الحوار و تصحره و ليس العلة في الحوار بل في أنفسنا.
عندما دائما نقوم باستصعاب الأمور ، بل تصويرها على أنها أمر مستحيل تبرمج النفس على عدم بذل الجهد ، فتتقاعس النفس و تستلم لبرمجتها الذاتية السلبية .. و يزداد الاستسلام استسلاما ، و الذل دلا ، و الاستهلاك استهلاكا، و تتعطل الأدمغة عن التفكير في المشكلة و إيجاد الحلول ، فنتقزم و نقبع في زوايا الظلام..
كما يحدث الآن لنا على الساحة السياسية : ببرمجة نفوسنا سلبيا ،أصبحنا نرى العدو عملاقا و نرى أسلحته دمارا مع أننا أكثر من مليار و 600 مليون مسلم و هم لا يشكلون ربعنا.. إزددنا كبلاد عربية فرقة ، بل المأساة أصبحت الفرقة من نفس البلد و المذهب.. و كل هذا نتيجة تقاعسنا و اعتمادنا على الغير في استرداد الحقوق الضائعة ، و كثرة الجدل بيننا و الحروب الكلامية و نحن جالسون من وراء مكاتبنا.
نعاني من فقر بل انعدام الحوار.. نعم انا معك .. إذا نحن في مشكلة و معرفة هذه المشكلة نصف العلاج .
ماذا بقي؟؟ النصف الأخر من العلاج و هو معرفة الحلول التي تؤدي الى العلاج .
و هنا أو هناك أو في أي رقعة عربية محتلة نحاول.. نعم نحاول.. نحاول
فلماذا تقوم ابناء جلدتنا في كل مكان بقمع هذه المحاولة و قطف براعمها قبل أن نرى إمكانية إثمارها.
كن إيجابي و لا تكن سلبي في الدعوة الى الحق.
كن مبشر و لا تكن منفر.. و ادعوا إلى ربك بالموعظة و الحكمة الحسنة.
آسفة للإطالة لكن كلمات الفاضل معاذ دفعتني للكتابة.
مع تحياتي
رنا خطيب
التعديل الأخير تم بواسطة رنا خطيب; الساعة 10-12-2008, 12:28.
اترك تعليق:
-
-
السيد محمد سليم المحترم
شكرا لمداخلتك و متابعتك للموضوع.
إذا العلاقة الثلاثية بين ( كاتب، نص، قارئ) أصبحت تتطور مع توسع دائر المعرفة لديك في النت و مع طول المدة الزمنية لاستخدامك للنت .. و إن توقفت هنا هذا لا يكفي.. فلول وجود الفكرة في عقلك أصلا ، و رغبتها في النضوج و الولادة من خلال الملاحظة الدائمة و المشاهدة للأحداث لما تطورت الفكرة لديك.
فهي بدأت:
( كاتب، نص، قارئ)
ثم
( كاتب، مشاركة على نص، قارئ)
ثم
( كاتب نصّ، مشاركة وتعليق ، قارئ أو مشارك بالرأي )
إذا، وضعت القارئ في الخانة الأولى و الأهم لتفاعل نصك و لتقدمه أو فشله أيضا.
هذا صحيح فالكاتب يكتب للقارئ لإيصال فكرة أو هدف معين ، و القارئ هو الذي يؤوله و يترجمه وفقا لمنتوجه الفكري الذي ساهم في تكويته عدة معطيات منها:
- البيئة التي عاصرها و ما خلفت له من موروث يؤثر على توجه أفكاره
- المعطيات الثقافية و هي نتيجة اندماجه مع الحركة الثقافية المحيطة به و ربما أكثر
- الموروث العقائدي الموروث أيضا و مدى تأثيره على عقلية القارئ.
- البيئة الجغرافية و تأثيرها .
- و مؤثرات أخرى
كالظروف النفسية و حالات الضغط الخارجي كالحروب و الأزمات و غيرها.
كل هذه الظروف تلعب دورا في تفاعلية القارئ بشكل إيجابي.
لكن يبقى الكاتب صاحب الفكرة و هو الأقرب إلى فهمها و فهم معانيها من القارئ الذي هو بمثابة الناقد.
فهل تتفق معي على أن نجاح الكاتب و إبداعه متوقف على نجاح القارئ و إبداعه أيضا في فهم فكرة نص الكاتب و تحليها و نقدها بشكل إيجابي؟؟؟؟
و من هذا نستنبط فكرة جديدة و هي أن النص متجدد بسبب توارد القراء مختلفة الأفكار و الميول و النزعات على النص و خرجوهم بأفكار جديدة ، أحيانا تكون تابعة لفكرة النص أو متقدمة عليه لإضافتها فكرة جديدة، أو أحينا تكون تائهة عن صراط الفكرة.
العلاقة بين الكاتب و القارئ..
الكاتب يجتهد و و يبدع في الكتابة، ليس ليوجه جهده إلى القارئ الكسول و الصامت و الغير متفاعل، بل هو يبحث عن نوعية خاصة من القراء الذين يتمتعون بميزة التلقي المتفاعل و التأويل و الغوص في أعماق النص و استنتاج الفكرة و ربما إضافة فكرة أخرى عليه.
السؤال لك و لمن اراد المساهمة:
هل ، بما ذكرنه أنفا ،
يعتبر القارئ مستهلك للنص أم منتج له؟؟؟
أعجبتني فكرة العلاقة الثلاثية ( كاتب، نص، قارئ ) و أتمنى في مواضيع اخرى سيدي الكريم أن تطرح لنا فكرة حول هذه المواضيع.
مع تحياتي
رنا خطيب
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 8887. الأعضاء 0 والزوار 8887.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 1,072,363, 21-10-2025 الساعة 14:58.
اترك تعليق: