حوارات الملتقى ديسمبر/كانون الأول: الأديب والناقد الفلسطيني نبيل عودة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أبو صالح
    أديب وكاتب
    • 22-02-2008
    • 3090

    #61
    المشاركة الأصلية بواسطة نبيل عودة مشاهدة المشاركة
    [frame="7 80"]عزيزي نبيل عودة،

    هناك نقطة أخرى لا ينتبه لها الكثير وخصوصا لأنك نشأت في بيت نصراني،

    فأحب التنبيه عليها، نحن يتم تنشئتنا على لا إله إلا الله محمد رسول الله والتي تعني أن من نختلف معهم هم الكفّار والمشركين والمنافقين،

    أما بالنسبة للنصارى واليهود فهم بالنسبة لنا كالنسوان على سبيل المثال ( يكفرن العشير ) أي لن ترضى عنّا اليهود والنصارى حتى نتبع ملّتهم ، فهم ليسوا أعداءنا كما يتصوّر الكثير طالما هم لا يعتبرونا أعدائهم ، ولذلك قلت لك في المداخلة #38 أن الجماعة سيرحبون بك إن تعاملت بالورق من خلال مفهوم شرّ لا بد منه ، فطرحي لهذه المسألة ليس كلاما غير مبني على أساس حقيقي

    ما رأيكم دام فضلكم؟ - اقتباس من أبو صالح
    [/frame]

    الأخ الكاتب أو صالح
    اسمح لي أن أجيبك بطريقة جديدة ، وانا على ثقة انك ستفهمني :
    في يوم الحساب ، أوكل الله للقديس بطرس ، توزيع الناس الطيبين الورعين على غرف الجنة ، وذلك حسب انتماءاتهم وعقائدهم ودياناتهم حتى لا يقع المحظور بينهم لان الخطيئة في الجنة ممنوعة.
    كان الدور طويلا جدا ، مما يشير الى تفوق عدد الناس الطيبين على الناس المنبوذين الأشرار.هذا الأمر بعث السعادة في نفس القديس بطرس. دخل شخص . ساله بطرس:
    - لأي دين أو عقيدة تنتمي ؟
    - انا يا سيدي مسيحي رومي .
    - اذهب الى الغرفة 11 ، حيث جماعتك ، ولكن لا تحاول التوقف امام الغرفة خمسة حيث يعلو الضجيج والصراخ ..
    دخل آخر :
    - لأي دين أو عقيدة تنتمي ؟
    - انا ياسيدي مسيحي كاتوليكي
    - اذهب الى الغرفة 9 حيت جماعتك .. ولكن لا تحاول التوقف امام الغرفة خمسة حيث يعلو الضجيج والصراخ ..
    ودخل آخر ، وأجاب على سؤال القديس بطرس :
    - انا يا سدي مسلم شيعي .. وكنت ..
    - حسنا حسنا .. لا يهمني ما كنت ، سيرتك حسنة ، اذهب الى جماعتك في الغرفة 17 ، ولكن لا تحاول التوقف امام الغرفة خمسة حيث يعلو الضجيج والصراخ ..
    ويدخل آخر :
    - لأي دين أو عقيدة تنتمي ؟
    - انا ياسيدي مسلم سني ... لا أقبل بمجاورة اليهود و...
    - حسنا حسنا .. لا يهمني ما تقبل ، سيرتك حسنة ، اذهب الى جماعتك في الغرفة 25 ، ولكن لا تحاول التوقف امام الغرفة خمسة حيث يعلو الضجيج والصراخ ..
    وهكذا دواليك يدخل الواحد وراء الأخر من جميع الديانات وجميع العقائد السياسية والفكرية ، وكل مميزاتهم انهم كانوا اناسا طيبون ..ويرسلون الى غرف جماعتهم ، مع نفس التنبيه عن غرفة رقم ( 5 ) حيث يعلو الضجيج والصراخ ..
    وعند الظهر دخل شخص . ساله القديس بطرس :
    - وأنت .. لمن تنتمي ؟
    - انا يهودي .
    - حسنا ، اذهب الى غرفة جماعتك رقم 14 ، ولكن لا تحاول التوقف امام الغرفة خمسة حيث يعلو الضجيج والصراخ ..
    - هذا ما قلته لجميع من سبقوني ... ترى ما السبب ؟
    - انتم اليهود لا تقتنعون بما يقال لكم .. حسنا السبب انه في الغرفة رقم ( 5 ) يوجد الوهابيين ، وهم يظنون انهم الوحيدون في الجنة ، لذلك يحتفلون ويصدرون الفتاوات ويتناقشون حول حصصهم .. ولا اريد من أحد ان يعكر مزاجهم !

    الى اللقاء
    عزيزي نبيل عودة في البداية اشكرك على الصراحة والشجاعة في ابداء رأيك بدون رتوش

    الفرق بين الدين الإسلامي وبقية الأديان الأخرى أن هناك مرجعيّة ثابتة لا يمكن لأي بشر كائن من يكن أن يعلو فوقها ألا وهي القرآن الكريم والسنّة النبويّة التي ثبت صحّة نقلها عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالدليل العلمي والموضوعي والمنطقي

    في الإسلام لا يوجد شيء اسمه سنّة أو شيعة أو وهابيين أو أخوان أو حماس أو صوفيّة أو بطيخ أمسمر، لأنها أسماء لم يتم ذكرها في مراجع الإسلام

    والدين عند الله هو الإسلام بغض النظر إن كان يهوديا أو نصرانيا أو مسلما أو بوذيا أو كونفوشيا

    أي يجب أن يؤمن بلا إله إلا الله وفق الطريقة التي أرادها الله وليس وفق طريقة فهمه أو فهمي أو فهم من يتبعه من قياداته، ودليلي على ذلك هو الحديث بخصوص ضرورة استخدام نحسبه شهيدا والذي ذكرته لك في حوارنا في موضوع تهافت الحوار أو تهافت المثقفين

    تهافت الحوار او تهافت المثقفين ؟ بقلم : نبيل عودة يدعي بعض المثقفين والمتثاقفين الصدق في كل ما يطرحونه .والويل لمن يعترض على رؤيتهم .والويل لمن يطرح ما يعارض تفكيرهم .الموضوع يرتبط برغبة المثقفين التي تصل لدرجة الهوس لفرض السيطرة على الآخرين .ربما من رؤيتهم لمكانهم المميز في مجتمعاتهم . هم أصحاب الرأي . هم المشكلون للرأي


    بما معناه عن الشخص الذي قضى حياته في الجهاد في سبيل الله كما نعرفه نحن كبشر حتى قتل وهو يجاهد، ولكن تبين أن نيّة الرجل كانت لكي تقول عنه الناس أنه شجاع، وقد قيل فلذلك أُرسل إلى جهنّم، فلذلك ما أخبرنا به الله سبحانه وتعالى من خلال القرآن الكريم والسنّة النبويّة، لن يدخل الجنّة إلاّ من كانت نيّته صافية في كل عمل يقوم به لله وحده لا شريك له أو برحمة من الله وحده وهو ما نطمح له

    ما رأيكم دام فضلكم؟
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 31-12-2008, 16:24.

    تعليق

    يعمل...
    X