المشاركة الأصلية بواسطة نبيل عودة
مشاهدة المشاركة
الفرق بين الدين الإسلامي وبقية الأديان الأخرى أن هناك مرجعيّة ثابتة لا يمكن لأي بشر كائن من يكن أن يعلو فوقها ألا وهي القرآن الكريم والسنّة النبويّة التي ثبت صحّة نقلها عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالدليل العلمي والموضوعي والمنطقي
في الإسلام لا يوجد شيء اسمه سنّة أو شيعة أو وهابيين أو أخوان أو حماس أو صوفيّة أو بطيخ أمسمر، لأنها أسماء لم يتم ذكرها في مراجع الإسلام
والدين عند الله هو الإسلام بغض النظر إن كان يهوديا أو نصرانيا أو مسلما أو بوذيا أو كونفوشيا
أي يجب أن يؤمن بلا إله إلا الله وفق الطريقة التي أرادها الله وليس وفق طريقة فهمه أو فهمي أو فهم من يتبعه من قياداته، ودليلي على ذلك هو الحديث بخصوص ضرورة استخدام نحسبه شهيدا والذي ذكرته لك في حوارنا في موضوع تهافت الحوار أو تهافت المثقفين
بما معناه عن الشخص الذي قضى حياته في الجهاد في سبيل الله كما نعرفه نحن كبشر حتى قتل وهو يجاهد، ولكن تبين أن نيّة الرجل كانت لكي تقول عنه الناس أنه شجاع، وقد قيل فلذلك أُرسل إلى جهنّم، فلذلك ما أخبرنا به الله سبحانه وتعالى من خلال القرآن الكريم والسنّة النبويّة، لن يدخل الجنّة إلاّ من كانت نيّته صافية في كل عمل يقوم به لله وحده لا شريك له أو برحمة من الله وحده وهو ما نطمح له
ما رأيكم دام فضلكم؟

تعليق