سأكون معك صريحة يا أخي الكريم عيسى
من وجهة نظري وبصراحة تستطيع المرأة أن تجمع بين الأربعة ولكن بشرط أن تمتلك الذكاء والفطنة والأنوثة الجذابة معا ... يعني عليها :
- أن تكون طباخة ماهرة ، ومرتبة ، وأنيقة في بيتها لا أن يأتي زوجها من عمله فيراها في المطبخ ورائحة الطبيخ تفوح منها ، والبيت غير مرتب ...
أن تستقبله بوجه بشوش وابتسامة عريضة وتسمعه كلاما طيبا
تسأله بشكل غير مباشر عن عمله وإن رأت منه أنه لا يريد الكلام في هذا فعليها أن لا تلح عليه وتتركه لوقت آخر ..
تشاركه في جلسته أمام التلفاز ، أو في قراءة الجرائد أو ما شابه ذلك لئلا يشعر بالملل في بيته ...
تحاول أن تعرف طبعه ومزاجه وتتأقلم معه وفق هذه المعايير وهذا بالطبع يحتاج منها إلى جهد قد تستطيع أن تفوز به إن كانت تملك مفاتيح الحب والإخلاص والوفاء للمحافظة على بيتها وأسرتها ...
أعرف أن ما أتكلم عنه يدخل في عالم المثل ، وأنه نادرا ما نجد مثل هذه النساء ولكن والله أصدقك في القول يا أخي عيسى بأن أمي رحمها الله كانت مثل هذه الزوجة التي كانت تملك الأربع في واحدة ، حتى إن والدي – حفظه الله – كلما ذكرها أجد الدموع في عينيه حزنا على فراقها مع أن وفاتها مرّ عليه أكثر من ثماني سنوات ....
وأعتقد أن مثل التي ترعرعت بين أحضان هذه الأسرة لا يمكن لها إلا أن تجمع بين الصفات الأربع لو كانت متزوجة ......

وحلو أنني أراك دائما يا أخي الموجي تتكلم بصراحة
ولكن أنا أخالفك في قولك أولا :
أن الحب إذا نكح فسد
ولا أعتقد بأن هذا القول يتسم بالشمولية وعلينا أن نكون منصفين
وسأذكر لك حديثا جرى بيني وبين جارتنا وهي ست كبيرة ولها أحفاد سألتها : هل ما زال الحب بينك وبين زوجك كما كان من البداية
فأجابتني وبكل ثقة : كثيرا نجلس أنا وأبو مازن لوحدنا ونتناول أطراف الحديث ، ونعود إلى الماضي وكأننا نعيشه اليوم بالرغم من كبر سننا ، حتى إنه يعتبرني الصديقة الوحيدة التي يفشي لها أسراره والأم التي تحنو عليه والحبيبة التي يريدها دائما بجانبه ....
وأعتقد بأن الفاكهة التي تتحدث عنه لا تنطبق على الزوجة فقط ، بل كلاهما وفي هذا لنكون منصفين في إطلاق الحكم حتى ولو على أنفسنا ..
أما حين يفشي الزوج أسراره لزوجته يعني أنه مختلا عقليا فذلك يعود على حسن أو سوء اختياره لزوجته على ما أعتقد ، أو أنه لم يقترب منها كما يجب أن يكون معها ...
وبعدين ياأخي الموجي أنت لم تحسن اختيارك للفاكهة ، فالليمون وعصيره قد يخرّش المعدة مع مرور الزمن ..أليس هذا صحيحا!!!!؟؟؟؟.............

اشكرك يا سيدة أمينة على هذه النقلة الرائعة

حقاً هي من نريد ، كي تكون أربعة ي واحدة

لكن من وجهة نظرك أنت كامرأة ، و لا أدري إن كنت متزوجة !
هل تستطيع المرأة حقاً فعل ذلك ، أم أن الكلام نظري فقط و أمنيات ؟

لك تحيتي ، وتقبلي سؤالي بمودة للنقاش ، إن كنت مستعدة وأرجو ألا يكون سؤالي محرجاً

أ . عيسى

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]بنت الشهباء
شوفي أنا حكلمك بصراحة .. وسبق أن قلتها قبل ذلك .. المرأة مثل الفاكهة .. ولايمكن لفاكهة أن تحل محل الفاكهة الأخرى .. والأنواع الأربعة التي ذكرتيها على عيني وراسي .. لكن المرأة بعد سنة لو الريح طيب لاتستطيع أن تكون إلا أما أو خادمة .. لكن حبيبة لا .. فالحب إذا نكح فسد كما سبق وقلنا .. وأما الصديقة فهذه أشك فيها أيضا .. لأن الصديق كاتم للأسرار .. ولذلك فلن يجرؤ الزوج على أن يفشي اسراره للزوجة .. إلا إذا كان مختلا عقليا هههههههههه
نسيت أقول بأن الفاكهة تؤكل مرة واحدة .. ثم أسألك سؤالا .. هل هناك ليمون بعد العصر ههههههههه


سلام عليكم

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

[align=center]وأنت هنا يا أخي عثمان أجبت عن السؤال بنفسك وأن كل هذه الميزات التي من الممكن أن نجدها في امرأة واحدة تدخل في قاموس المرأة الصالحة ..
المرأة الصالحة التي تغني عن التفكير في الزواج من مثنى وثلاث ورباع لأنها تكون قد جمعت كل الصفات التي تغني الرجل عن التفكير بغيرها
وهنا أذكر لك وصية أحد حكماء العرب لابنته في ليلة زفافها كما في جاء في قوت القلوب الجزء الثاني

أوصى أسماء بن خارجة الفزاري، وكان من حكماء العرب، ابنته ليلة زفافها فقال:
يا بنية، قد كانت والدتك أحق بتأديبك مني لو كانت باقية، وأما الآن فإني أحق بتأديبك من غيري افهمي عني ما أقول: إنك قد خرجت من العش الذي فيه درجت وصرت إلى فراش لا تعرفينه وقرين لم تألفيه، كوني له أرضًا يكون لك سماء وكوني له مهادًا يكون لك عمادًا فكوني له أمة يكون لك عبدًا، لا تلحفي به فيقلاك ولا تتباعدي عنه فينساك، إذا دنى فاقربي منه وإن نأى فابعدي عنه، واحفظي أنفه وسمعه وعينه، لا يشم منك إلاّ طيباً ولا يسمع إلاّ حسنًا ولا ينظر إلاّ جميلاً وأنا الذي أقول لأمك ليلة ينائي بها:
[poem=font=",6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/2.gif" border="none,6," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]

خذي العفة مني تستديمي مودتي = ولا تنطقي في سورتي حين أغضب
ولا تنقريني نقرك الدفّ مرة = فإنك لا تدرين ماذا المغيب
فإني رأيت الحب في القلب والأذى = إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب[/poem]

ولكن يبقى هنا علينا أن لا نغفل أيضا بأن المعادلة ما بين الزوج والزوج يجب أن تكون متساوقة ومبنية على أسس المودة والاحترام والحب فيما بينهما ...
أليس هذا هو الحق يا أخي عثمان !!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟.....
ولكن للأسف أين نحن الآن منه في زماننا الغابر هذا !!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟..........[/align]

على باب الله ههههههههه
ولكن، بكل صراحة، من يجد كل هذه المميزات في امرأة واحدة في غنى عن التفكير ثانية وثالثة ورابعة.. لأن الله وهبه ـ حينها ـ حسنة الدنيا، ألا وهي المرأة الصالحة من كل النواحي.
جميل ما قرأت هنا يا أمينة
تحية طيبة