[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]أسماء \ المزهلة /

لا أدري ماذا أقول لكِ لقد ذكرتيني بالكاتبة الكبيرة الجزائرية [ أحلام ]
و كاني أقراء لها .

سأصمت للزهول أمام روعةِ الكلمة .

دمتِ رائعة .[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

يا بلال من يفك شيفرة الاستنساخ قليلون...
تشبهني بأحلام؟
فعلا بيني و بينها علاقة أكبر من الصلوات و المشاعر الزائفة...
أحلام كائن خرافي أحبه حدّ الادمان...
ربما حتى هي لا تعلم بما يحدث بيني و بينها على ورقة...
هي التي علمتني كيف أكون امرأة بلا أحد..أن أمرّ على الأشياء أن أثق في نفسي ...أن أقتل على الورق من أشاء..
قالت لي آمال مكناسي يوما لماذا انت القسنطنيون تحبون قسنطينة حدّ الهوس...
كدت أقول لآمال يومها "بل قسنطينة هي التي تطاردنا حدّ اللّعنة ".
أحلام مستغانمي القسنطينية أيضا هي التي علمتني كيف لا أستخف بأي كان مهما وصل الى ايذائي..و أن أدافع عن ذاكرتي بشراهة عمري الصغير(23 خريفا).. فالحياة التي لا يترك وراءها الانسان شيئا، فالأفضل أن يرمي بأفكاره الى واد سحيق كي لا يعبث في الأرض فسادا..
بيني و بين أحلام اسطورة كبيرة ...ستنكشف أمام الأدب العربي يوما و ربما قريبا جداّ.

جميلة مزهلة التي قصدت بها طبعا مذهلة..
شكرا ايها الطفل الذي يجيد كل شيء..حتى ( فك طلاسم الكتابة)...
شرفني مرورك..
احترامي

الكاتبه المتالقه
اسماء مطر
كل الموده

واعترافاتي مع البوح هنا اسطرها

واعترف
اني احرقت نفسي
واعترف
اني انتحر
واعترف
ان في الحياة انت
واعترف
ان كل شيء هو انت
واعترف
انك البراءة كلها
واعترف
انك الشفافيه
واعترف
انك المدلله طفلتي
واعترف
ان السنين ظلمتك معي
واعترف
ان الحب ايضا يظلمك
واعترف
ان الفضاء والهواء لك
واعترف
انني اتنفس بك

فماذا تكون اعترافاتك
لماذا لا تكوني حازمة حاسمه
لماذا تتركي الحكم لقلبك الصغير يوجهك
اعذرك صغيرتي
لكن التجربة لابد لها ان تنتهي
وكفى بالمرء خبرة له ان يعلم
كم هو الحب الشقي
شقي

أعترف أني أكتب بلغة أصغر مني و تكبرني بحرف...
و أن ما مضى كان أضيق من شساعة البياض الذي يحاصرني كل دفتر...
و أن كل ما سيأتي هو أكثر شفافية مماّ تهاطل قبل عامين...أو دهرين..
الحب شقي ...لكننا يجب أن لا نتذاكى عليه ،كي لا نصاب بغباء العاطفة..
فحين نحب سنعطي ليس اكراما فقط لمن نحب ، بل تخليدا لأرواحنا الجميلة....
أعترف أني لم أخلد للحب يوما الاّ على بياض، ربما لأنني لم أكذب يوما على قلمي...

أستاذي الفاضل
شرفني هذا المرور العطر.
احترامي الكبير لشخصك و لهذه الكلمات النقيةّ البهيةّ...

اسماء المبدعة

رائع هذا الحرف ، و حبذا لو كان نُشِر في قسم قصيدة النثر

لأن النص كذلك

لك تحيتي ايتها الرائعة

اهلا بك أستاذي الكريم ..
شكرا على مرورك.
صحيح ربما كان يجب أن أنشر النصّ في قسم قصيدة النثر لأنها فعلا قصيدة نثرية.
أحيانا أقرأ نصوصي مرة ّ على أنها خواطر و أخرى قصائد...
و يبقى بوحي وحده الذي لا يتغيرّ...
احترامي سيدي الكريم

ان شئت ..
ارسم عمقا لعمقي..
و أذ ّن في المصابيح تأتيك من كل حي ّ عتيق..
فيصلي ّ القرنفل ..
و يحتفل بالنبي الأخير...

انحنى اجلال استاذتى الفاضله

رائعه بحق الكلمه

الرائعة أسماء

أعذريني ,

لن أكتب مداخلة تتعلق بنصك الساحر للأسباب التالية :

1ـ لا املك من نعومة الكلم وسحر النغم وألق الغموض وغموض التألق

فأجاري رائعتك هذه .

2ـ لقد خضت غمار جميع المداخلات هنا ، فأصابني الدوار ،

فعدت بحاجة لبعض الحلوى لتمدني ببعض الطاقة ,

وأول ما خطر ببالي طبق من المقروط !!

ومعه فنجان قهوة حتى يزيد من انتعاشاتي وأرجع للياقتي المعتادة ,

بحثت عن طبق يسمى بالمقروط في مدينتي فلم أجد له أثر ،

فاستعضت عنه بطبق من الآيسكريم !

وبدونه لم أكن باستطاعتي كتابة هذا الرد،،،

وأخيراً،

لا أخفي عنك سرا لو قلت لك بأن حروفك لها لذة المقروط , ورائحة

القرنفل شهي الأنفاس !

دمت مبدعة كما أنت دوما

مع تحياتي
.........

يا فرعون الشعر مهلك ، نحن لم نتفق لحدّ الآن من مناّ الأستاذ و من التلميذ؟...
تواجدك جميل راقي....
ننتظر ما ستقوله عصاك...

احترامي

القدير محمدّ...
مؤونتي من الانبهار قليلة...يجب أن أدججّ اللغة ببعض ما أريد قوله كي أفيك حق هذا التواجد السخيّ.
آآآآآآآآآآآه على المقروط...
موروثنا هنا في قسنطينة لا يجب أن يزول...فحاولت تخليده في نصّ..هو عبث البوح يفعل بي ما يشاء...
المداخلات القيمة من أساتذتي الكرام ،هي التي أعطت بهاءا اكثر للقصيدة...حتى أني أعدت كتابتها بأسلوب آخر...مع عدم تغيير الصور الجمالية التي جاءني عليها النقد..

ما أروع حضورك دوما..
أسعد الله أيامك و أبعد عنك الحزن و الدوخة...

احترامي الفائق..

أسماء الحزن الحسنى..
من أين ياتي المطر.. ان لم اعرفك سأقول انه ياتي من نهدي سحابه ما
ومن اين ياتي الوطن الجميل.. ساقول انه ياتي من ادغال الروح ان لم اعرفك..
اقسم ان سعادة الابجدية بك كسعادة معاق امتلك عكازين...
وطن أنت
وطن أحرفك
وطن لثغة الابجدية بين اناملك السامقة حد التعب
الكبيرة حد الجنون
المتعالية حد الماء
شكرا للعالم الافتراضي الذي عرفني بك ومنحني جناحين اضافيين بأحرفك كالعادة..
؛
؛
؛
؛
تمتماتي تعانق روحك وتصافح بياض قلبك

الشاعرة اسماء مطر المحترمة"
تحية طيبة وبعد،،
ياخذ معناه هذا النص من موضوعة التواصل التي تتخللها القطيعة مع الوجود، فتداخل موضوعتي الوجود والتواصل تمنحان النص عمقا يقبس من الدلالة المركزية المتمثلة في معنى نبي.
ان تمعن المقطع التالي يكشف مستويين من الدلالة:
حين تنتهي المصابيح من تلوينك..
أبدا في محو - توهجي بك -..
استطيع ان اصل بسهولة الى ان المراد من الجملة الاولى، هو وجود لآخر تقصده الناصة، اما الجملة الثانية تبني مستوى انفصالي عن الوجود الاول، لتثبيت الوجود الذاتي.
ثم تستمر الناصة في تسنيد منحى اغترابي عن الواقع عبر متواليات شعرية تعري فيها حالة من السلبية الوجودية، وهو مستوى ضدي لتاكيد الوجود الذاتي بما يعني حالة الصراع مع الواقع، فالواقع اصبح شبه معطل:
"حارات وطني استبدلت شموع الصبا بلعنات الهروب.."
الاشكال الذي تحاول الناصة ان تؤسس له عبر نبي الحزن الاخير هو السياحة وهو ما يميز عالم النبوة، ويتضح من خلال الجملة الشعرية التالية:
ماذا سيحدث لعصاك و انت تصفني؟؟؟؟
والعصا رمز من رموز الترحال، والترحال الابداعي قد يكون داخليا استبطانيا اكثر منه خارجيا.
وتحدد الشاعرة جهة آخرها :
"بعدها احمل جنوبك الشرقي.."
لتولد من ظلال المكان منبعا يرتحل من خلاله العالم الى ذاتها وهو ما يركز السياحة المعنية صوب الداخل:
"فيمّر الأطفال من شوقك الى شبهي"
وعند هذا الحد الشعري تبدا الدلالية تميل الى عقد مصالحة مع الواقع والوجود عموما، وذاك ما ينبثق من الايحاء القوي الدلالة في المقطع الاخير:
و أذ ّن في المصابيح تأتيك من كل حي ّ عتيق..
فيصلي ّ القرنفل ..
و يحتفل بالنبي الأخير...
الدلالة الاولى تتمثل في الاجتماع الى مصدر ما يتمثل في المصباح، وهو ترميز لذات الناصة وآخرها بدلالة المقطع الاول، وهو على مستوى التناص يحيل على الحج من خلال الاية الكريمة بما يؤكد موضوعة التواصل، اما على المستوى الثاني فصلاة القرنفل تعني التواصل مع ما رمزت اليه الشاعرة بالنبي الاخير، وفيها استحضار لما روي عن الرسول الكريم من تسليم الشجر عليه، وعند هذا الحد تنتصر الشاعرة للتواصل وليس للقطيعة من خلال موضوعة الترحال او السياحة.
دمت مبدعة مميزة .
ودامت لكم الافراح والمسرات.
عبد الحفيظ.

سعادة النبض أكبر من كل شيء يا عصام...

لا بد أن تشكر قصيدتي بريد السوسنة ،تلك التي تعرفت فيها علي لأول مرة،ذات 16 تشرين...


سأبقى ذاك الوطن،كي تمتنع الروح عن ارتداء المنافي...

حتما سينتبه الجسر يوما لارتفاعه...


سامق أنت ...


كل الود...

أستاذي القدير ،و قدوتي..الرائع عبد الحفيظ...

اشعر أن الفضاء يتسع حين أقرأ مشاركاتك،تلك التي تدل على رقيك و مستواك المميز..


فخر لي كل ما تعلمت و لا زلت أتعلم منك...


سأحتفظ بتحليلك هذا في مفكرتي الصغيرة..علي أستطيع أن ارد على جمالك يوما...


كل الاحترام لهامتك،و لنبل تواجدك السخي بصفحتي..
سأسرق من عصام جملته...
أشكر العالم الافتراضي الذي عرفني باستاذ مثلك...
و ربما يسعفني الشرف أن ألتقيك يوما ..ما دامت مساحة الجزائر قد تقلصت...بسببي...



تحياتي..