فساد الأخلاق ( الدعارة الفكرية) في الوطن العربي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أبو صالح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    صباح الخير
    ابو صالح
    صباح الورد والياسمين

    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    وهل هناك في كل ما أقرأه هنا معول بناء
    أوف أوف أوف يعني حتى كتاباتي كذلك؟ راحت فلوسك يا صـــــــــــــــابر

    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    موضوع ليس له طعم ولا رائحة ولا هدف تتكاثر عليه الأقلام
    وموضوع يقول إعرف عدوك لا يقرأه أحد
    في هذا الزمن
    أصبحت حبيبنا الخيانة وجهة نظر
    أصبحت ذات الحجاب متأخرة ولا تفهم بكم هي هيفاء لذيذة
    أصبح من يقول كلاما لا يفهمه أحد
    شعرا والله عليه..أديب وعبقرية
    لا أريد أن أعدد
    أنا اختلف معك في طريقة نظرتك لهذه المواضيع، فأنا أظن بدونها لا تستطيع تمييز الجيّد أصلا، وبدونها لا نستطيع مناقشة الآراء من أجل تصحيح النظرة، وإلا سيكون الملتقى بدون أي حراك ونقاش حقيقي من أجل معالجة مشاكلنا، المهم فقط لا يعلن أصحابها الحرب العالمية الثالثة على كل من أدلى بأي رأي لا يعجب سعادته

    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    صباح الخير
    ابو صالح

    فأنت مثلي تقول الله الله على أيام كنا نشعر ان هناك كرامة تحتوينا
    ما رأيكم دام فضلكم؟:D

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة


    يعجبني أنور مالك في أنه يشخّص العلل بدون تمييز ومحاباة لأي طرف

    ولكن ما لا يعجبني في أنور مالك هو عبثيته ونظرته السلبيّة السوداويّة ولذلك تصبح كتاباته معول للهدم بدل أن تكون معول للبناء، أي تكون مثل عنوان الموضوع الذي اختاره اسماعيل الناطور بوس الواوا

    ما رأيكم دام فضلكم؟:D
    صباح الخير
    ابو صالح
    معول هدم
    وهل هناك في كل ما أقرأه هنا معول بناء
    موضوع ليس له طعم ولا رائحة ولا هدف تتكاثر عليه الأقلام
    وموضوع يقول إعرف عدوك لا يقرأه أحد
    في هذا الزمن
    أصبحت حبيبنا الخيانة وجهة نظر
    أصبحت ذات الحجاب متأخرة ولا تفهم بكم هي هيفاء لذيذة
    أصبح من يقول كلاما لا يفهمه أحد
    شعرا والله عليه..أديب وعبقرية
    لا أريد أن أعدد
    فأنت مثلي تقول الله الله على أيام كنا نشعر ان هناك كرامة تحتوينا

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى أحمد أبو كشة مشاهدة المشاركة
    عندما... عندما... عندما...
    عندما نموت ونتخلص من عبئ هذه الدنيا سنرى بأن ما جرى لنا في
    الدنيا (في عهدنا نهاية الألفية الثانية وبداية الثالثة) ما جرى لنا من ظلمهم أعمر لنا قصوراً تجاور قصور (أبو بكر وعمر وعثمان وعلي)
    عندما نرى تلك القصور وتطئها نعالنا المكسوة باللؤلؤ حينها سنقول
    ((ليتنا جوزينا بربع هذا وكرامتنا في الدنيا حفظت))
    ((مصطفى أحمد أبو كشة))
    الأخ مصطفي
    بسم الله الرحمن الرحيم
    إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا
    إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا
    إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلاسِلا وَأَغْلالا وَسَعِيرًا
    إِنَّ الأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا
    عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا
    يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا
    وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا
    إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلا شُكُورًا
    إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا
    فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا
    وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا
    مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ لا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلا زَمْهَرِيرًا
    وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلا
    وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا
    قَوَارِيرَ مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا
    وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلا
    عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلا
    وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَّنثُورًا
    وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا
    عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا
    إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاء وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُورًا

    صدق الله العظيم

    اترك تعليق:


  • أبو صالح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;border:4px solid green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]عبث الأنظمة وعبث الشعوب
    بقلم: انور مالك – باريس[/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
    احس ان نهاية اقطارنا عل الأبواب حتما، وأن الذين يحلمون بغد مشرق واهمون بلا شك.
    يعجبني أنور مالك في أنه يشخّص العلل بدون تمييز ومحاباة لأي طرف

    ولكن ما لا يعجبني في أنور مالك هو عبثيته ونظرته السلبيّة السوداويّة ولذلك تصبح كتاباته معول للهدم بدل أن تكون معول للبناء، أي تكون مثل عنوان الموضوع الذي اختاره اسماعيل الناطور بوس الواوا

    ما رأيكم دام فضلكم؟:D

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة
    الحسرة الحقيقية عندما أرى؛
    من يكتب بلا مقابل ,,ولا حتى بشربة ماء ..
    من يكتب بلا عقل..وبلا بصيرة ..
    من يكتب بلا قلب ..وبلا فهم ..
    من سار خلف ( الحرامى والسارق والمرتشي ...) وخرج بلا حُمص ..
    ألطم وجهي عندما أقرأ ( بشبكة الانترنت )
    من يتعصب خلف هذا أو ذاك ( وكأنه أعمى، عديم الفهم، بلا عقل..،...)
    ويا حسرة على قارئ الانترنت!!...
    مقالة صادقة حد الذبح !!!
    الأخ محمد
    ومعاك وبصوت عالي
    ويا حسرة على قارئ الانترنت!!...

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة وائل المهدي مشاهدة المشاركة
    ..اري صراخ اطفال غزه من احتراقهم بالفسفور الابيض واري عيون اطفال العراق الشريده ..ومعاناه الارامل والثكالي ..واصوات الاسري المناضلين في كل مكان ..وصراخ المناضلين والشرفاء في سجون الانظمه العربيه هي ستكون النبراس والنور الذي سنهتدي
    به للخلاص من زمن بوس الواوا .
    الأخ وائل
    مصيبة هذة الأيام
    أن تكون الخيانة وجهة نظر

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة

    الواوا لازم تنباس
    فى زمن فيه التباس
    الظلم رافع راسه فوووق
    والحق تحت الجذم ينداس
    الواوا لازم تنباس
    طالما القاضى ... مرتشى
    وحناجرهم... على كل لون شفتشى
    بتزيف .. وما تختشى
    الواوا لازم تنباس
    طالما حكامنا.... زى الخروف
    صوفهم مروى... بدم الالوف
    بيطاطوا راسهم... ويبيعوا ناسهم
    من غير حيا ... ولا حتى خوف
    الواوا يا استاذنا لازم تنباس
    لما يبيعونا ...للأنجاس
    وسلام مجنون من غير راس
    لما يقولوا... محناش عبيد
    ويفتحوا سوق للنُخاس
    يبقى الواوا لازم تنباس
    لما نقول للغلبان .. كذاب
    ونبدل توب السكوت ..بعجز اسمه الاضراب
    ونقول الرحمه دى عيشتنا هباب
    ولو قابلتنا لقمه ناكلها ... وهيا نتنه ولحمة كلاب
    يبقى الواوا لازم تنباس
    لما العماله والخيانه
    ترويها ضماير نعسانه
    لما يبقى الحرامى .... حامى
    ويمنحوه وسام الامانه
    يبقى الواوا لازم تنباس
    ما احنا فى زمن الواوا الصح
    من غير عيب وكخ ودح
    من غير هس وننا هوه ونام
    وبكره يمكن يطير الحمام
    يحرق غصن الزيتون
    ينفى عهود السلام
    ويقول كفايه حرام
    انا ضد الاستسلام
    الأخت رشا
    لقد كانت كلماتك اروع من كلمات كهل عاش كل سنوات الضياع

    اترك تعليق:


  • مصطفى أحمد أبو كشة
    رد
    عندما... عندما... عندما...

    عندما نموت ونتخلص من عبئ هذه الدنيا سنرى بأن ما جرى لنا في

    الدنيا (في عهدنا نهاية الألفية الثانية وبداية الثالثة) ما جرى لنا من ظلمهم أعمر لنا قصوراً تجاور قصور (أبو بكر وعمر وعثمان وعلي)

    عندما نرى تلك القصور وتطئها نعالنا المكسوة باللؤلؤ حينها سنقول


    ((ليتنا جوزينا بربع هذا وكرامتنا في الدنيا حفظت))



    ((مصطفى أحمد أبو كشة))

    اترك تعليق:


  • محمد سليم
    رد
    هل تظن أن رجل الشارع الأمي الجاهل لا يعرف ما عرف كاتب المقال! ؟
    أمي وخالتي وعمتي وجدتي يعرفن الحقيقة....
    هل تظن أن صاحب القلم الكذاب ..جاهل خطورة ما كتب ويكتب !!
    كلنا نعلم ذلك وأكثر ..لأننا نعيش الواقع وحسراته ...
    ولكن ؛ الحسرة الحقيقية عندما أرى؛
    من يكتب بلا مقابل ,,ولا حتى بشربة ماء ..
    من يكتب بلا عقل..وبلا بصيرة ..
    من يكتب بلا قلب ..وبلا فهم ..
    من سار خلف ( الحرامى والسارق والمرتشي ...) وخرج بلا حُمص ..
    ألطم وجهي عندما أقرأ ( بشبكة الانترنت )
    من يتعصب خلف هذا أو ذاك ( وكأنه أعمى، عديم الفهم، بلا عقل..،...)
    ويا حسرة على قارئ الانترنت!!...
    مقالة صادقة حد الذبح !!!

    اترك تعليق:


  • وائل المهدي
    رد
    استاذي اسماعيل ...مقالك حرك الشجون واثقل الكاهل بحمل ثقيل علي الجسد النحيل..ورأيت بين السطور ظلام وغيوم..اليس هناك بارقه امل تعيد البسمه
    للشفاه...او ضوء خافت نستدل بيه للطريق ..اني اري ان دماء المجاهدين وعذابات المناضلين ستعيد الينا البسمه ..اري صراخ اطفال غزه من احتراقهم بالفسفور الابيض واري عيون اطفال العراق الشريده ..ومعاناه الارامل والثكالي ..واصوات الاسري المناضلين في كل مكان ..وصراخ المناضلين والشرفاء في سجون الانظمه العربيه هي ستكون النبراس والنور الذي سنهتدي
    به للخلاص من زمن بوس الواوا .

    اترك تعليق:


  • رشا عبادة
    رد
    يا أستاذنا


    الواوا لازم تنباس
    فى زمن فيه التباس
    الظلم رافع راسه فوووق
    والحق تحت الجذم ينداس

    الواوا لازم تنباس
    طالما القاضى ... مرتشى
    وحناجرهم... على كل لون شفتشى
    بتزيف .. وما تختشى

    الواوا لازم تنباس
    طالما حكامنا.... زى الخروف
    صوفهم مروى... بدم الالوف
    بيطاطوا راسهم... ويبيعوا ناسهم
    من غير حيا ... ولا حتى خوف

    الواوا يا استاذنا لازم تنباس

    لما يبيعونا ...للأنجاس
    وسلام مجنون من غير راس
    لما يقولوا... محناش عبيد
    ويفتحوا سوق للنُخاس

    يبقى الواوا لازم تنباس

    لما نقول للغلبان .. كذاب
    ونبدل توب السكوت ..بعجز اسمه الاضراب
    ونقول الرحمه دى عيشتنا هباب
    ولو قابلتنا لقمه ناكلها ... وهيا نتنه ولحمة كلاب

    يبقى الواوا لازم تنباس

    لما العماله والخيانه
    ترويها ضماير نعسانه
    لما يبقى الحرامى .... حامى
    ويمنحوه وسام الامانه
    يبقى الواوا لازم تنباس

    ما احنا فى زمن الواوا الصح
    من غير عيب وكخ ودح
    من غير هس وننا هوه ونام
    وبكره يمكن يطير الحمام
    يحرق غصن الزيتون
    ينفى عهود السلام
    ويقول كفايه حرام
    انا ضد الاستسلام




    آسفه يا استاذنا ، ان كانت طريقة تفاعلى مع اوجاع المقال قد تبدو طفوليه الى حد ما
    لكنه مجرد احساس بوخز الحقائق المخزيه التى ذكرها الكاتب
    دامت اختياراتك المميزه للمواضيع يا سيدى







    ملحوظه صغيره بعد اذنك( مبروك الصوره الجديده يا استاذنا ،تدوم الابتسامه الطيبه يارب، صراحه اول ما دخلت لفتت نظرى بالبدله والكرافت آخر شياكه ،قلت معقوله يكون فى عندنا بالمنتدى ما شاء الله اتنين استاذ اسماعيل الناطور ؟! لكن الحمد لله طلعت سليمه بعد التفحيص والتمحيص )
    تحياتى

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    زمن بوس الواوا

    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;border:4px solid green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]عبث الأنظمة وعبث الشعوب
    بقلم: انور مالك – باريس[/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
    العبث في كل مكان من عالمنا العربي الموبوء،
    يتجلى في الأنظمة التي تراهن على بقائها ولو على حساب المغلوب على أمرهم،
    ويتجلى في الشعوب التي تركن للصمت ولو غرقوا في الفقر المدقع حتى فروة الرأس، يتجلى في الأحزاب المعارضة التي تصنع أعراس السلطة ولو على حساب مناضلين دفعهم الصدق والحسرة على المستقبل نحو ركوب سفنهم المعطوبة اصلا،
    يتجلى في المثقفين الذين يهرولون نحو الإمتيازات ولو على حساب القيم الحضارية والنبل الذي وجب ان يتجلى به المخلصون لوعيهم، يتجلى في الصحفيين الذين تحولوا الى مصفقين بأقلامهم ولو على حساب الحقيقة التي عاهدوا الله عليها، بل صاروا يكتبون مرة بلعابهم وبدمهم ومنيهم – مع توقيري لكم - لتمجيد الحكم والحاكم وبطاناتهم الخبيثة، وينجسون ببولهم هؤلاء المساكين الذين ينتظرون ان يفرج عنهم الغم والهم…
    ويتجلى في القضاة الذين رفسوا العدل وحطموا الميزان ودمروا القسطاس المستقيم ولو على حساب مستضعفين لم يجدو سوى بابهم لإسترداد حقوقهم المشروعة، يتجلى في نواب برلمانات تفرغوا لجيوبهم ومصالحهم على حساب منتخبين وثقوا في شعاراتهم الفضفاضة والرنانة… ويتجلى… هكذا العبث في كل مكان.
    عندما نـتأمل واقع حكامنا وأنظمتنا بعين واعية لا تعرف كحل الزيف ولا نعاس الذل ولا يتسرب لها رمش الهزيمة، نجد أنفسنا نتضرع لربنا أن يبيدهم عن بكرة ابيهم، كيف لا وهم الذين يسرقون البلاد وينهبون العباد، ويتبارون بمستقبل الأمة في السر والعلن،
    عندما أجد نتنياهو يصرح أن الحكام العرب متحمسون لإزالة حماس من الوجود، وهو الذي تلطخت يداه بدماء ابناء فلسطين...
    عندما أجد الآنسة رايس تشيد بالجزائر وتصفها بأوصاف لم تتكلم عنها وهي تناقش شؤون بلدها، حول عظمة هذا البلد في ما يسمى بمكافحة الإرهاب، وهي التي زغردت – ان لم تكن نبحت ففمها لا يعرف سوى هذا وربما النقيق - كثيرا لموت ابناء غزة وابناء بغداد والرمادي...
    عندما أجد الرئيس مبارك يرسل رسالة تهنئة لنظيره شمعون بيريز فيها عبارات التهنئة بمناسبة ما سماها ;استقلال اسرائيل ، ويبدو انه يرى جيشه الذي شارك في حروب ضد هذا السرطان كان يحتلها، أو ربما قدم له إعتذارات عن ما سمي بتحرير سيناء الذي تحول الى معاهدة كامب ديفيد وجاءت فيما بعد اخواتها، بل اكثر من ذلك صار يضخ لهم الغاز بأقل من سعر التكلفة ولكن غزة تغرق في الظلام... عندما أجد المجرم جورج بوش وهو يخطب في الكنيست ويرتل على مسامع الصهاينة طقوس الولاء المطلق التي استوحاها من رؤية تلمودية او ربما من وحي نزل عليه، بل أكثر من ذلك يذهب بعيدا الى حيث ان الشعوب الغربية كلها شعوب اسرائيلية بلا منازع، وستتحول الى صهيونية ان مس تل ابيب أي خطر ما، ...
    عندما أجد زعماء العار عندنا لا هم لهم سوى البقاء في السلطة، فهم يغيرون الدساتير ويتآمرون على مال الشعوب، ويورثون السلطة لأبنائهم الذين تربوا في قصور الحكم لا هم لهم طبعا سوى الجنس والشراب والعهر الممتد في كل مكان، عندما أجد هؤلاء يراهنون على بقاء اسرائيل ولو على حساب ابادة غزة وذبح ألف أو ربما مليون محمد البرعي آخرا، عندما أجد المال العام يهرب الى الخارج وأراه بأم عيني يظهر في أرقى الأحياء الأوروبية كقصور ومحلات فاخرة وليالي حمراء بين بابيشات السادة و نونوات القادة... عندما أجد نواب في البرلمان وقد قادوا حملات انتخابية ورفعوا شعارات الدفاع عن الفقراء والمساكين الذي صاروا يصدقون بريق زجاج أنه قد ينير لهم لياليهم الحالكات، ولكن لما يدخلون تحت قبة الحلم يصبح لا هم لهم سوى الريع والمال والنفوذ والعلاقات مع رجال المال والأعمال، لا يعودون لدوائرهم الإنتخابية ولا يتصلون بمن انتخبوهم، فهم يعرفون انهم خلال هذه العهدة الفرصة التي لن تتكرر يجب تحقيق مكاسب قياسية لضمان المستقبل، عندما اجالس نواب وهم ينكتون على منتخبيهم ويصفونهم بأرذل الصفات وأقبحها، ويتحدثون عن أيام الشقاء بينهم وكيف صبروا على روائح نتنة تنبعث من ملابسهم اثناء التجمعات والمهرجانات الإنتخابية، عندما أجدهم وهم في اقامات فاخرة يستقبلون العاهرات من مختلف الأصناف ويستقبلون الشاذين جنسيا لأجل السهر والسكر والعربدة، وكل ذلك طبعا على حساب دولة الغلابى والحقراء...
    عندما أجد اسعار النفط قد بلغت ارقاما قياسية ولا يحقق ذلك شيئا للشعوب، بل في الجزائر جعل السعر المرجعي 19 دولارا أما أكثر من 100 دولار فهي في ذمة المجهول، عندما أجد شعب الكنانة ينتفض ويتعرض للضرب والسحق على يد البوليس لا لسبب سوى أنه خرج يتظاهر من اجل الرغيف... عندما أجد السجون تحولت الى اوكار للتعذيب والقتل خارج اطر القانون، وزنازينها قد غصت بالشرفاء...
    عندما أجد السفارات الأجنبية تحولت الى مراكز قرار تسير شؤون بلادنا، ورغم ذلك يتبجح حكامنا بالسيادة العمياء... عندما أجد العراق يحترق من ديمقراطية جورج بوش – لعنه الله – وحكومة المالكي تعيث فسادا وطائفية ولا احد من اعضاء ما يسمى بدعا الجامعة العربية يوقفها عند حدها، بل أغلبهم يطلب رضاها لأنه من رضا البيت الأبيض، عندما أرى تونسية شريفة دفعتها غيرتها على عرضها ان تلبس حجابا وتستر ما أمر الله به، ولكن بوليس تلقى أوامرا فوقية يقبلون عليها ويجردونها من كبرياءها علنا وعلى المباشر...
    عندما أجد لبنان تخطو خطوات عملاقة نحو نهاية محتومة أرادها لها الأعداء في الداخل والخارج، ويجتمع الفرقاء في الدوحة التي استقبلت من قبل ليفني وبيريز لأجل حل مشاكلهم... عندما ... عندما... الكثير
    الكثير مما لا يمكن حصره، احس ان نهاية اقطارنا عل الأبواب حتما، وأن الذين يحلمون بغد مشرق واهمون بلا شك.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم
    ستب باى ستب ,, الهوينة الهوينة أخى العزيز اسماعيل ,,
    نحن بزمن الفوضى وإرهاصاتها ..وبعصر الأنترنت وحرية الكتابة,,
    نحن بوقت ( التلميع والرِشا ) .. صدقني لو قلت لك ؛ ليس عن فراسة فقط بل عن تجارب مع زملاء لى أعتز بهم وأجلهم ...أن الكثير منهم باع قلمه عن طيب خاطر وأخذ الثمن مقدما ..ومنهم من ينتظرفرصة ..ومنهم من يقف فى طوابير أمام السفارات الغربية ليعرض ما كتب ..وتكون كتاباته هى كل مؤهلاته للحصول على الجرين كارت ...أرجوك الموضوع طويل وخطير فليس كل المكتوب وجهات نظر تخص الكاتب بل هى توجهات مدروسة ومبرمجة .......
    وللأسف الكثير أو البعض منا يردد كبغبغاوات وهنا فكرتنى بتعليق لى على مقال ( الفرافير بموقع ما ) قلت ؛ ليس كل ما يعرف الكاتب يكتبه على الملأ وعلى الكاتب أن يظهر ما عنده عندما تستدعى الضرورة للكشف عنه ..وفقط لعلاج مرض أو تنوير مجتمع ... الكتابة مهنة جليلة ولكنها أضحت مهنة من لا مهنة له غير بث الذل والهزيمة فى الأمة أو الجرى خلف الحُكام لتهيئة الرأى العام لم ينون القيام به من مهازل أو بطولات دنكشوتية.... الخ ......
    أقصد ؛
    لا تشغل بالك لا بالكاش ولا بالنقدىولا بغيرهم فهؤلاء مهتمتهم أنتهت بعد نشر المقال ..ولن ولن تجد أى كاش يناقش أو يحلل أو يرد .. هى اسماء للنشر فقط فقط فقط ..وربما تكون وهمية أيضا هههههه!!!.....
    عفوا على تلقائية التعليق ..تقبل تحيتى وتقديرى لكم .......
    وتحيتى .
    معذرة أخ محمد
    وجودها هنا مناسب

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    كتبت إحدى المجلات الأمريكية منذ أكثر من ربع قرن تقول:
    " عوامل شيطانية ثلاثة يحيط ثالوثها بدنيانا اليوم, وهي جميعها في تسعير سعير لأهل الأرض.
    أولها : الأدب الفاحش الخليع الذي لا يفتأ يزداد في وقاحة ورواجه بعد الحرب العالمية الأولى بسرعة عجيبة .
    والثاني : الأفلام السينمائية التي لا تذكي في الناس عواطف الحب الشهواني فحسب، بل تلقنهم دروسًا عملية في بابه .
    والثالث : انحطاط المستوى الخلقي في عامة النساء ، الذي يظهر في ملابسهن ، بل في عريهن ، وفي إكثارهن من التدخين ، واختلاطهن بالرجال بلا قيد ولا التزام ..

    اترك تعليق:


  • أبو صالح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    انا معك في هذا الرأي
    وسنكون نحن جنود عنده وطابور خامس له وبالمجان بنظرتنا السلبيّة في تعاطينا مع أي شأن عربي أو إسلامي أو وأد وتحطيم وعدم نجاح أي منتج يصدر من عربي أو مسلم
    ولكن يجب مناقشة أي منتج
    ومن ورائه
    وما هي فعلا المنجزات التي حققها
    فليس كل شئ صادر عم عربي أو مسلم .......هو كذلك
    ولا تنسى ان اليهود مسموح لهم في ديانتهم الدخول في أي دين
    من أجل التخريب من الداخل
    ولا تنسى ان عميلا يهوديا
    كان سيصل رئيسا لسوريا
    قالت العرب لكلِّ حادثٍ حديث ولكلِّ مقامٍ مقال، ولذلك لا يمكنني التشكيك بكل منتج عربي ومسلم، من زاوية أننا اغبياء ولا يمكن أن ننجح في أي شيء، وإن نجح أحدنا فيجب أن يكون بسبب أن الغرب سمح له بالنجاح

    ومن هذه الزاوية في العادة يتم التشكيك في نجاح الجزيرة وفي نجاح محمد عطا، وفي نجاح منتظر الزيدي، وفي نجاح أهل غزة والعراق ولبنان وأفغانستان والصومال في مقاومتهم

    ما رأيكم دام فضلكم؟

    اترك تعليق:

يعمل...
X