فساد الأخلاق ( الدعارة الفكرية) في الوطن العربي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أبو صالح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
    أخي اسماعيل الناطور
    سلمت يداك
    استمتعت بنقدك لما يدور في مجتماعتنا اليوم , بنظرة فاحصة مدققة .
    فلنرجع الى ديننا الاسلامي , كما كان في عهده الأول لنكون من الذين قال الله فيهم :( وحسن أؤلئك رفيقا )
    لعل هناك أذانا تسمع , وعقولا تعي وتفهم .
    أنا أظن أحد مشاكلنا والتي ساعدت في استفحال الفساد الفكري بيننا هو الفهم الخاطئ للكثير من المفاهيم والتي يجب تجاوزها وذلك ما حاولت تبيينه في الموضوع التالي

    الفرق بين مرور الكرام والمرور الكريم ...

    الفرق بين مرور الكرام والمرور الكريم ... مرور الكرام هو في الأصل المرور المذكور في قوله تعالى: وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا (الفرقان 72) وهو مرور المؤمنين حين يمرون بأمكنة فيها لغو أو كذب أو معصية، وذلك لأن مرورهم في هذه الحالة يكون سريعا خفيفا ومن دون توقف، ولأن من


    ما رأيكم دام فضلكم؟
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 11-03-2009, 07:36.

    اترك تعليق:


  • محمد فهمي يوسف
    رد
    أخي اسماعيل الناطور
    سلمت يداك
    استمتعت بنقدك لما يدور في مجتماعتنا اليوم , بنظرة فاحصة مدققة .
    فلنرجع الى ديننا الاسلامي , كما كان في عهده الأول لنكون من الذين قال الله فيهم :( وحسن أؤلئك رفيقا )
    لعل هناك أذانا تسمع , وعقولا تعي وتفهم .
    الدعارة الفكرية اقتحمت البيوت بالمخترعات الحديثة , التي لاتقف دونها حواجز الا حواجز التدين في الأسر والأخذ بيد أبنائها اليه بتعقل وحكمة مع عدم رفض التطور ووسائله النافعة ( ففي قلب الشر يوجد فطرة الخير).
    ==========================
    والى الأخ أبو صالح المحترم .
    لرأيك في الموقع خصوصيته :
    (لاحظت مؤخرا مصيبة كبيرة وسببها أظن أن الغالبية يكرر كالببغاوات ما يمر عليه في وسائل الإعلام والشابكة (الإنترنت)بدون فهم واستيعاب كامل الصورة وفي نفس الوقت يحاول أن يظهر بمظهر الخبير فيضيف الكثير من البهارات على ما جمعه من هنا وهناك من آراء ولا ينسى من تغليف هذه الخلطة بآية من هنا وحديث نبوي من هناك كما هو حال الكثير من المقالات والنتاج الأدبي المنشورة في الموقع )
    اسمح لي أن أعلق برأي متواضع على كلامك :
    الذين تصفهم في اقتباسي من كلامك السابق , ليسوا بأدباء أو مبدعين ولا ينتمون الى الملتقى الذي نحبه .
    ففي الموقع كتاب وشعراء وناقدون يمكن أن نعدهم من أعلام الثقافة الفكرية التي تحارب الدعارة الفكرية التي تحدث عنها الأخ اسماعيل الناطور .
    والأدب الراقي ابداع وابتكار , قد ينشأ من كثرة الاطلاع والقراءة وقد يكون موهبة فطرية تصقل بالدراسة والبحث والرعاية , وفي الملتقى الكثير من هؤلاء
    ====================
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد فهمي يوسف; الساعة 11-03-2009, 06:55.

    اترك تعليق:


  • أبو صالح
    رد
    لاحظت مؤخرا مصيبة كبيرة وسببها أظن أن الغالبية يكرر كالببغاوات ما يمر عليه في وسائل الإعلام والشابكة (الإنترنت)بدون فهم واستيعاب كامل الصورة وفي نفس الوقت يحاول أن يظهر بمظهر الخبير فيضيف الكثير من البهارات على ما جمعه من هنا وهناك من آراء ولا ينسى من تغليف هذه الخلطة بآية من هنا وحديث نبوي من هناك كما هو حال الكثير من المقالات والنتاج الأدبي المنشورة في الموقع

    الإسلام لا يعترف بأي عواطف خارج إطار الزواج بين أي رجل وامرأة، فالإسلام أصلا يدعو إلى غض البصر والحياء فكيف يمكن بعد ذلك أن يكون مقبولا أي شيء مما يحدث عندما يتم تجاوز غض البصر وعدم الحياء في البوح بما في النفس للطرف الآخر؟

    أنا أظن أفضل وأنجع حل لو انتبه من يطلق عليهم المثقفين والأدباء العرب لما ينشروه ويتواصلون به مع الآخر إن كان وجها لوجه أو من خلال برامج المحادثة(الماسينجر)، تحت عنوان الحب البريء والحب الرومانسي وحتى السياسي بغلاف عاطفي وجنسي ومما ينتج عنها من نصوص أدبيّة لتنقيتها،

    فهذه النصوص هي المادة التي يتم بناء عليها الأغاني والمسلسلات والأفلام والمسرحيات وغيرها من الفعاليات الأدبية إن كان على التلفاز أو المذياع أو البث المباشر والحي، والتي على ضوئها يقوم النشئ الجديد بمحاولة تطبيقها عمليا لتذوق طعمها الجميل كما تصوره تلك النصوص وعلى ضوئها ينتشر الفساد ومن ضمنه الدعارة من وجهة نظري،

    ما رأيكم دام فضلكم؟

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    إعلام تجاري يسعى للربح والفساد عبر استغلال الأمراض الاجتماعية الكثيرة في مجتمعاتنا العربية، فيعمل على تكريسها
    وترويج قيم أخلاقية وثقافية منحطة، تهبط بالذوق العام،
    وترسخ ثقافة الفساد والاستهلاك ،واللامبالاة والشعور بالعجز.ولكن لا بأس
    >
    >
    >
    إن خدعنا الناس ولكن بثمن
    عندما كنت اركز على ان موضوع بيع الجسد لم يكن ظاهرة
    وناقشت الأمر عدة مرات
    وهناك من البعض من لم يضع هذة الكلمة في إطارها التفسيري
    الصحيح وهناك من إستهزأ بها
    وانا لا الومه لأنه إعتبرها كلمة وكلمة فقط
    وماذا يعني لو حذفناها
    من الحوار أصلا
    وهنا نعود للقول
    وماذا كنت أقصد فعلا؟
    القصد كان
    وكما في الغرب أوجدوا قوانين لتقنيين الدعارة وفتح جمعيات ورابطات وحقوق إجتماعية
    وإلى إيجاد قانون للزواج بين الرجال وقانون للزواج بين الآناث
    كان يمكن أن يحدث هذا في مجتماعتنا المسلمة
    وذلك لأن الظاهرة تخلق الممارسة والتعود والإنتشار مما يستلزم
    تنظيمها وخلق القوانين لتنظيمها
    وبالتالي من كان يقدم الموضوع لتدارك شره
    كان بطريقة غير مباشرة يقوم بنشره وفي نفس الوقت بالتأكيد عليه
    كظاهرة
    كان يطلب دون أن يشعر بأنها تحتاج لتنظيم وبالتالي إصدار القوانين
    للتنظيم وليس لخنقها لأنها أصبحت ببساطة "ظاهرة"
    وهنا كانت الحكمة الإنسانية
    إذا بليتم فإستتروا
    لم يكن الهدف منها
    أن ندفن رؤسنا بالرمال
    كان الهدف أن لا نصل لمرحلة
    لأن نعطي الدعارة تصريح وقانون لأنها أصبحت "ظاهرة"
    وهناك مثل في مصر
    عندما أصبح الزواج العرفي ظاهرة
    لم يقم القانون بالتجريم
    بل أصبح القانون يبحث عن قانون للتخفيف من المأساة

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    كشفت إحصائية أجريت مؤخرا عن انطلاق 103 قنوات تلفزيونية فضائية عربية في عام 2008 وحده
    وقبل عدة سنوات كانت هناك وثيقة تقول: أن وزارة الدفاع الأمريكية تدرس مشروعاً تنفذ بموجبه عمليات سرية تهدف للتأثير على الرأي العام، وعلى صانعي القرار في الدول الصديقة والمحايدة.. ويتضمن المشروع نشاطات تهدف إلى (تقويض) تأثير الدين، بدعوى أنها أصبحت بؤراً لتوليد الناشطين الأصوليين والمعادين للغرب..
    كما يتضمن المشروع تأسيس مدارس في الدول الإسلامية
    وقنوات إعلامية تموَّل سرياً من قبل جهات مضادة، ومهمتها تدريس الموقف الإسلامي( المعتدل) - كما تقول الوثيقة - هذا، اضافة إلى قيام تلك الجهات بدفع أموال للصحفيين كي يكتبوا قصصاً اخبارية أو مقالات تتوافق مع توجهاتهم،
    إن المتابع لما يجري في الحقل الإعلامي عموماً يلحظ شكل من الفساد الإعلامي:
    إعلام تجاري يسعى للربح والفساد عبر استغلال الأمراض الاجتماعية الكثيرة في مجتمعاتنا العربية، فيعمل على تكريسها
    وترويج قيم أخلاقية وثقافية منحطة، تهبط بالذوق العام،
    وترسخ ثقافة الفساد والاستهلاك ،واللامبالاة والشعور بالعجز.
    وأمثلتها: الصحافة الفنية والاجتماعية الصفراء، قنوات الأغاني الهابطة؛ وكي لا يساء فهم المقصود، تقدم غالبية القنوات التي تتيح خدمة “التشات” وتسمح بمرور عبارات حوار نابية ومخلة بالآداب العامة على مدار الساعة، ناهيك عن المستوى الفني الرديء للاغاني المصورة من حيث الصورة والكلمة واللحن، كما يندرج كثير من برامج المسابقات في إطار الإعلام المُفسد، من حيث تأكيده على
    الحظ و الربح السريع، في عملية استغلال مفضوحة للجمهور من خلال العقود المبرمة بين القنوات الإعلامية وشركات الاتصال، التي تضاعف أجور مكالمات المشاركين في تلك المسابقات، هذا ناهيك عن سطحية المعلومات التي تروجها تلك البرامج.
    مقابل تلك القنوات الهابطة
    تنتشر قنوات أخرى تروج التشدد الديني تحت ستار التشدد الأخلاقي، في استغلال لحاجة الجمهور الى ملاذ أخلاقي يحميهم من ثقافة الانفلات، ليبرز بوضوح تيارين متناقضين يحكمان الإعلام العربي،
    تيار يتطرف في لا أخلاقيته وهبوطه،
    وآخر معاكس يبالغ في تطرفه
    وتسطيح مفهوم الدين والتدين،
    وفيما تعرض الفتيات على قنوات الأغاني والإعلانات للبيع في سوق الرقيق،
    يظهر رجال دين في قنوات أخرى يبحثون في حرمة صباغ الشعر..وغيرها. من قضايا شخصية جداً من المفترض ان تناقش في دور العبادة أو أماكن خاصة ، بدل أن يتم تعميمها على شكل يكرس تسطيح الدين ، واختزاله بالتدين الظاهري.
    ومن هنا نجد لمفهوم الدعارة الفكرية معنى
    وإن لم تكن في هذا المفهوم
    إذن ما معنى
    سيطرة البرامج الترفيهية على البرامج الأدبية والثقافية ,وظهور أي مغنية تعتمد العري وإنتشارها على مساحة اليوم
    رغم أن هناك من المبدعين الذين لا نراهم إلا عند جنازته
    كذلك أفهم أن فضائية محلية تتكلم باللهجة المحلية
    لكن لا أستوعب إستخدام اللهجات المحلية من خلال فضائيات وإستبدالها باللغة العربية الفصحى
    كذلك نشر الإعلان مستندا لقيمة الإعلان وليس لجودة الإعلان
    وكما قلنا سابقا ونعود لنأكد عليه التركيز على قضايا الجنس وبطرق مختلفة منها الذي يلبس لباس ديني ومنها من يلبس لباس طبي وآخر ثقافي
    وأحيانا العداء للدين بشكل غير مباشر ومتعمد بعرض قضايا خاصة أفتى فيها الدين لظروف خاصة وكإنها قضايا عامة
    كل ذلك ونأتي للكذب المباشر
    وهو بث الأخبار مجتزأة لإعطاء معلومة لا تفي بالخبر من كافة جوانبه
    ليس كل الناس من يسمعون الخبر من عدة مصادر
    وهم يعرفون ذلك
    ولكن لا بأس
    إن خدعنا الناس ولكن بثمن
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 10-03-2009, 07:35.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
    حقيقة عنوان النص يكفي للسؤال :
    هل فكرهم مباع او رخيص لهذه الدرجه؟ام يرون انه امر طبيعي ؟حسب بيئتهم وتفكيرهم الغريب والذي يفسد جيل كامل ونحن نريد البناء!!!
    والانكى من ذلك ان لكل قلم هويه ّّ هل هذه هي هويتهم فقط؟ ومالرساله المطروحه؟واظن ان هناك من ينتشر عبر المنتديات كذلك
    تحيتي وشكري
    مرور سريع
    أسعدني تجاوبك السريع
    فما من مال بدون ثمن
    فلنبحث عن من يدفع
    لنعرف
    ماذا يريد

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]أستاذنا العزيز
    الدعارة الفكرية -أعزكم الله - مرتبطة ارتباطا وثيقا بالدعارة الجسدية .. فالأولى تهيىء الظروف والمناخ للأخرى .. عن طريق تمرير منظومة أخلاقية وضعية .. لاتعترف أصلا بوجود شىء اسمه عورة والتالي لاتعرف شىء اسمه ستر عورة .. ولا تعرف شىء اسمه الإختلاط المنضبط بين الرجال والنساء .. ولا تعرف شىء اسمه حرام وحلال .. بل قانوني وغير قانوني فقط .. والخطر أنها تقدم مفهوما جديدا للشرف والإعتبار بعيدا عن شرف البنت اللي مثل عود الكبريت .. هذا كله في اطار منظومة علمانية متكاملة .. لها مؤسساتها وهيئاتها المحلية والدولية .. ناهيك عن ثورة المعلومات والسماء المفتوحة .. كل ذلك سهل لهم المهمة .. فالعلاقة جدلية بين الدعارة الفكرية والدعارة الجسدية .. وكما أنها وثيقة الصلة بكل مظاهر الفساد من حولنا .

    لكننا أيضا في حاجة إلى تحديد مفهوم واضح للدعارة الفكرية حتى تختلط مع مسائل أخرى .
    وأعتقد أن الدعارة الفكرية بالتحديد هي بيع المبادىء مقابل ثمن .. تماما كالحال في الدعارة الجسدية .

    ولاشك أن دعارة الأفكار أو الأفكار الداعرة تتسلل بخبث إلى نخاع مجتماعتنا دون أن ندري .. لآن الكثير منا لايزال نائما في العسل .. كما أن رصد الأفكار الخبيثة التي تتسل إلى العقول مسألة في غآية التعقيد لأنها في الغالب غير مرئية .. ولانلمسها إلا بعد أن تتمكن من الجسد .

    تحياتي لك [/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]تحياتي
    فعلا كما قلت:
    وأعتقد أن الدعارة الفكرية بالتحديد هي بيع المبادىء مقابل ثمن .. تماما كالحال في الدعارة الجسدية .
    ولكن هذا جزء
    والجزء المكمل
    هو من يقوم بنشر هذة الدعارة الفكرية رغم علمه بخطرها
    ولكنه ينشرها
    لكي لا يكون لوحده في وحلها
    أو إنها تجد هوى في نفسه فينقلها
    بل والأقسى من ذلك
    أن يستميت في الدفاع عنها
    خالقا مبررات ومسميات وعناوين قد تمر على من لا يريد أن يستخدم عقله
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 10-03-2009, 04:34.

    اترك تعليق:


  • mmogy
    رد
    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]أستاذنا العزيز
    الدعارة الفكرية -أعزكم الله - مرتبطة ارتباطا وثيقا بالدعارة الجسدية .. فالأولى تهيىء الظروف والمناخ للأخرى .. عن طريق تمرير منظومة أخلاقية وضعية .. لاتعترف أصلا بوجود شىء اسمه عورة والتالي لاتعرف شىء اسمه ستر عورة .. ولا تعرف شىء اسمه الإختلاط المنضبط بين الرجال والنساء .. ولا تعرف شىء اسمه حرام وحلال .. بل قانوني وغير قانوني فقط .. والخطر أنها تقدم مفهوما جديدا للشرف والإعتبار بعيدا عن شرف البنت اللي مثل عود الكبريت .. هذا كله في اطار منظومة علمانية متكاملة .. لها مؤسساتها وهيئاتها المحلية والدولية .. ناهيك عن ثورة المعلومات والسماء المفتوحة .. كل ذلك سهل لهم المهمة .. فالعلاقة جدلية بين الدعارة الفكرية والدعارة الجسدية .. وكما أنها وثيقة الصلة بكل مظاهر الفساد من حولنا .

    لكننا أيضا في حاجة إلى تحديد مفهوم واضح للدعارة الفكرية حتى تختلط مع مسائل أخرى .
    وأعتقد أن الدعارة الفكرية بالتحديد هي بيع المبادىء مقابل ثمن .. تماما كالحال في الدعارة الجسدية .

    ولاشك أن دعارة الأفكار أو الأفكار الداعرة تتسلل بخبث إلى نخاع مجتماعتنا دون أن ندري .. لآن الكثير منا لايزال نائما في العسل .. كما أن رصد الأفكار الخبيثة التي تتسل إلى العقول مسألة في غآية التعقيد لأنها في الغالب غير مرئية .. ولانلمسها إلا بعد أن تتمكن من الجسد .

    تحياتي لك [/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]تحياتي

    اترك تعليق:


  • ريمه الخاني
    رد
    حقيقة عنوان النص يكفي للسؤال :
    هل فكرهم مباع او رخيص لهذه الدرجه؟ام يرون انه امر طبيعي ؟حسب بيئتهم وتفكيرهم الغريب والذي يفسد جيل كامل ونحن نريد البناء!!!
    والانكى من ذلك ان لكل قلم هويه ّّ هل هذه هي هويتهم فقط؟ ومالرساله المطروحه؟واظن ان هناك من ينتشر عبر المنتديات كذلك
    تحيتي وشكري
    مرور سريع
    التعديل الأخير تم بواسطة ريمه الخاني; الساعة 08-03-2009, 19:28.

    اترك تعليق:


  • فساد الأخلاق ( الدعارة الفكرية) في الوطن العربي

    هل هناك مال بلا ثمن؟

    الآف الكتب الفاخرة
    والغير فاخرة
    تباع على الأرصفة
    وبثمن أقل من ثمن الورق
    ناهيك عن أجرة المطابع والتوزيع
    عشرات الجرائد والمجلات المحلية
    ولكن طباعة خارجية
    وخارجية بحق
    ألوان وسيدات وأخبار
    والتكلفة تفوق ثمن البيع
    وسائل اتصال مباشر انترنت ورسائل قصيرة مجانية
    فضائيات وكأنها أوراق عشب صحراوي تنبت كل يوم
    لا تعرف لها صاحب ولا مكان
    فضائية
    لكل شيئ
    من فزورة غير هادفة تلقيها أنثى غير متماسكة
    إلى أفلام أربع وعشرين ساعة متواصلة
    إلى كل ما هب ودب برأسك من جزيئات الحياة
    والذي يجمع الكل
    هو المال
    فلولا المال لما كانت
    ولكن هل هناك مال بلا ثمن؟
    الغريب أن أجد أن أغلبها بالمجان
    الآف.... الفضائيات
    والتي تكلف صاحب المحطة ألوف الدولارات لكل دقيقة بث
    بالمجان(يا للعجب)
    فهل فعلا.......
    هناك فعل بلا ثمن؟
    هل الذين طبعوا تلك الكتب
    وأودعوها الرصيف لمن يشتري وبأي ثمن
    وتلك المجلات
    وتلك الفضائيات بدون ثمن
    أفرادا باعوا الدنيا بالآخرة
    وبدلوا الغالي من المال الخاص
    حتى يمتعونا
    بفضائية للرقص
    وفضائية للمسلسلات
    وفضائية للأفلام
    وفضائية
    تنسى فيها انك كنت يوما من بني البشر
    طبعا
    الموضوع فيه تفكير
    إذن لماذا نجد أن هناك من يقيم دعاوى تحث على الإنحراف
    ويفتح الحوارات
    ويستنبط كل يوم اسما جديدا لمنتديات
    ناهيك عن المؤتمرات
    من الإسكان إلى الاقتصادي
    إلى كل اسم لم يكن في الحسبان ويدعي خوفا وقلقا على الأجيال
    وفي نفس الوقت نغطي الأرض بالموسيقى الماجنة والصدور العارية وبالمجان
    نحن الآباء نبذل قصارى جهدنا في تربية أبناءنا لتنشئتهم التنشئة المثالية التي نحلم بها ونأمل في أن نرى أطفالنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين
    ولكن كل هذا المجهود الجبار يظل في مهب الريح في ظل ما يرمى أمامهم وخلفهم من توجيه من إعلام يخلط السم بالعسل ويتدرج معنا في نزع الحياء في حياتنا والأخلاق عن واقعنا والقيم عن بيوتنا وضرب كل ماهو نقي و طاهر في حياتنا
    إعلام يقلب الحق باطلا والباطل حقا والفضيلة رذيلة لنشر الفتن والفواحش
    الأفلام الهابطة الكليبات الساقطة الصور الخليعة
    المقالات التي تحط من شأن الأتقياء
    رفع شان المتهتكين والمتوحشين والفاسقين
    أدبا وفنا
    إعلام يخلط السم بالعسل
    يجتهد في المساواة في الحقوق والحريات
    تناقش قضايا الحب
    والفقر العاطفي
    وسائل إعلام
    قنوات غنائية لمن علت أصواتهم
    وظهر نعيقهم
    وكل متحرر من قيود الفضيلة من الأخلاق والشريعة
    كل هذا في سبيل تطبيع الرذيلة
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 11-11-2009, 01:30.
يعمل...
X