من مجلة أكتوبـــر(27/3/1994- 17/4/1994)
[gdwl]أحفاد ابن الراوندى [/gdwl]
من أعجب الشخصيات فى التاريخ العربى الإسلامى ، بل فى التاريخ الإنسانى كله ، شخصية ابن الراوندى الملحد (أو بالحسين أحمد بن يحيى بن إسحاق ، المتوفى فى حدود سنة 301 هجرية ) فقد عاش هذا الرجل حياة غربية ، تنقَّل فيها بين الديانات والمذاهب على نحو عجيب .
كان ابن الراوندى فى أول الأمر يهودياً ، وسرعان ما أعلن إسلامه ليدخل فى نطاق عزة الإسلام -آنذاك- ويستظل فى ظل الدولة العباسية التى كانت -آنذاك- فى أوج مجدها .. ووجد ابن الراوندى أن فرقة المعتزلة هى أكثر الفرق الإسلامية اقتراباً من الخفاء العباسيين ، فصار معتزليا ! وألَّف مجموعة من الكتب على مذهب المعتزلة .. لكن المعتزلة لم يفسحوا له مكانا لائقا بينهم ، ولم ينل ابن الراوندى ما كان يطمح إليه ، فانقلب على المعتزلة وهاجمهم فى كتاب مشهور له ، عنوانه : فضيحة المعتزلة (نقض فيه كتاب الجاحظ : فضيلة المعتزلة!)
وقام المعتزلة بالهجوم على ابن الراوندى ، ويبدو أنهم أوغروا صدر الخليفة ضده، فهرب والتجأ لأعداء الدولة - آنذاك- من الشيعة الباطنية ، وألف لهم كتابا ضد مذهب أهل السُّنة ، نظير مبلغ 33 ديناراً ! وكان عنوان الكتاب : فى الإمامة .. وبعد فترة ، شعر ابن الراوندى أن الشيعة لن يحموه من السُّنة ، وأنه من الممكن أن يتقرب للسنة مرة أخرى ، فكتب كتابه : فى التوحيد .
ثم اكتشف ابن الراوندى أنه لم يحقق مأربه عند أهل السنة ، وانقلب عليه الشيعة أيضاً .. فخرج عن نطاق الإسلام بما فيه من سُنة وشيعة ، ولجأ إلى اليهود. ومرة أخرى يستخدم ابن الراوندى فكره وقلمه لتحقيق أغراضه الدنيوية التافهة ، فيؤلف لليهود كتاب (البصيرة) ينتصر فيه لليهودية ويرد على الإسلام ، وتقاضى ابن الراوندى مبلغ 400 درهم من اليهود نظير تأليفه لهذا الكتاب .. ثم أراد بعد فترة أن ينقضه ويرد على ما ذكره فيه من آراء ضد المسلمين والإسلام ، فأعطاه اليهود 100 درهم أخرى ، فعدل عن الرد على الكتاب ! .
وفى نهاية الأمر ، يقف ابن الراوندى ضد كل الديانات وجميع الأنبياء ، فيضع كتاب الفرند ليطعن فيه على الأنبياء والنبوة ، ثم يضع كتابه المشهور الزمردة فيطعن فيه ضد الرسالات السماوية كلها ، ويشكك فى الألوهية ذاتها ..
وهكذا عاش ابن الراوندى حياته متنقلاً بين المذاهب والديانات ، وقضى أيامه (الدرامية) البائسة ساعيا وراء المجد الدنيوى ، وهو المجد الذى ما ناله ابن الراوندى قط ، وإنما نال لقب : الملحد الأكبر فى تاريخ الإسلام . [gdwl]
ويبدو أن نسل ابن الراوندى لم ينقطع من بعده - مع أنه لم يترك أولادا - ففى كل زمن نجد زمرة من هؤلاء الذين يتوسلون بالكلمة المكتوبة لتحقيق المآرب الدنيوية .. وقد كان لابن الراوندى بالأمس أحفاد ساروا على نهجه، ولابن الراوندى اليوم أحفاد أكثر .. هم أولئك الذين يبيعون أقلامهم لكل من يدفع ، وكثيراً ما ينقلبون من الضد إلى الضد .
وأحفاد ابن الراوندى تجمع بينهم أمور .. أولها أنهم لايؤمنون أبداً بشئ، ففى زمن الماركسية والاشتراكية هم الماركسيون الاشتراكيون ، فإذا جاءت دولة الانفتاح صاروا - هم أنفسهم- الانفتاحيين ! وثانيها أن غرضهم الأول والأخير هو المال ، والمنصب الذى يتحول بشكل ما إلى أموال .. وثالثها أنهم يعرفون كيف يكتبون .
فكيف لنا : اليوم ، أن نتعامل مع أحفاد ابن الراوندى ؟
لابدَّ لنا أولاً أن نعى درس الماضى ونستخرج منه العبرة ، فنرى كيف تعامل القدماء مع ابن الراوندى ، فنستفيد من ذلك فى تعاملنا مع أحفاده الحاليين. وأول ما يستوقفنا من درس الماضى ، هو أن ابن الراوندى لم يقتل ولم يسع أحد لأغتياله ، وإنما مات ميتة طبيعية فى منزل رجل يهودى كان يأويه .
والدرس الثانى أن ابن الراوندى قدم أفكاراً ولم يحمل السلاح ، وبالتالى رد عليه القدماء بالقلم لا بالسيف ، فكتب الخياط المعتزلى كتابا بعنوان (الانتصار فى الرد على ابن الراوندى الملحد) فجاء الرد على الأفكار بالأفكار ، دون أن يسرف القدماء فىتأليف الكتب ردا على ابن الراوندى .. وذلك هو الدرس الثالث ، فكثرة الرد من شأنها أن تعطى قيمة للمردود ! فالقدماء عرفوا أن (التهميش) وغض النظر عن أمثال ابن الراوندى ، هو أفضل تعامل معه . ولذلك ، لم تذكر كتب التاريخ عن ابن الراوندى إلا شذرات قليلة ، ولم يبق الزمان من مؤلَّفاته التى بلغت 114 كتاباً ورقةً واحدة ولولا أن الخياط قد أورد بعض فقرات من كتاب الزمردة لابن الراوندى فى كتابه (الانتصار) ، لما كان اليوم نعرف عن الألحاد ابن الراوندى شيئاً ..
وهناك درس رابع نتعلمه من التاريخ ، فقد روت الكتب أن ابن الراوندى اجتمع يوماً مع أبى على الجبائى شيخ المعتزلة ، على جسر بغداد ، فقال له : يا أبا على ، ألا أسمعك شيئاً من معارضتى للقرآن ونقضى له ؟ فقال الجبائى: أنا أعلم بمخازى علومك وعلوم أهل دهرك ، ولكنى أحاكمك إلى نفسك، فهل تجد فى معارضتك للقرآن عذوبة وهشاشة ونظما كنظمه وحلاوة كحلاوته ؟ قال ابن الراوندى : لا والله ! قال أبو على الجبائى : قد كفيتنى فانصرف حيث شئت .
من هذه الدروس نتعلَّم ، ونستهدى فى إيجاد أفضل السبل للتعامل مع أحفاد ابن الراوندى مع معاصرينا الذين يشوشون العقول بأقلامهم ، ويتعالون بالقول ثم ينقضونه بعد فترة ، كلما قبضوا المال أو لاحت المناصب .. أولئك الزمرة لاحل معهم إلا الرد -بالكلمات لا بالطلقات- على تناقضاتهم ، كما فعل الخياط مع جدهم ابن الراوندى دون أن نسرف فى تتبع أقوالهم كلها بالرد، حتى لانعطى لأقوالهم قيمة ليست لها .. علينا -إذن- الانصراف عن تشويش هؤلاء، والاهتمام بما هو حقيقى من الفكر والكتابات ، وأعنى بالحقيقى : ما ليس مدفوع الأجر !
ولعلنا بانصرافنا عن الاهتمام بما يكتبه أحفاد ابن الراوندى ، نغض من قيمتهم، فلا يجدوا من يدفع لهم ، ويكفون فى النهاية عن الكتابة البهلوانية الحربائية .. وهذا -بالطبع- يقتضى أن يكون للقارئ حسُّ نقدى يتعرف به على صحيح الأقوال من فاسدها ، ويقتضى أيضاً ، أن تكون لنا ذاكرة تحفظ تاريخ الكاتب من هؤلاء ، وترصد تقلباته العابثة بعقل الأمة .
وأخيراً ، فعلينا أن نكتشف التناقضات الكامنة فى أفكار أحفاد ابن الراوندى كما اكتشف الجبائى تناقضات جدهم الأكبر .. ولنتركهم من بعد ذلك يتوحلون فى تناقضاتهم الذاتية .
ولاشك فى أن أحفاد ابن الراوندى قد طوروا منهجه الانتهازى المتلون، وجاءوا بما لم يعرفه الأوائل من حيل والتفافات .. ولذلك ، فلابد لنا -أيضاً- من تطوير آليات القراءة وتعميق النزعة النقدية الفاحصة فيما نطالعه ؛ وبهذا نردهم ونتقى شرَّهم .[/gdwl]
فساد الأخلاق ( الدعارة الفكرية) في الوطن العربي
تقليص
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركةالسبب كامن ومعروف ويتلخص في (( الدعارة الفكرية - إغتيال الثقافة - ترويج الممنوع )) وإن شئت أن تعنون فلموضوعك آلاف العناوين .. سرها يكمن في جديدها , تتجدد بتجدد الإهتمامات وتتبدل الإهتمامات مع تبدل الأجيال , ولازالت الخدمة تصلهم في كل مكان وفي كل دقيقة .
هل تظن سيدي الفاضل أن هدم أخلاق الشباب المسلم لا يربحهم شئ .. عندما تروج الفضائيات الساخنه أو الماجنه وتشعل اعواد ثقابها في الشهامه الباقيه والفضائل الموجودة .. تجد الكثير من الشباب ممن تلوثت أفكارهم وتشوهت اهتماماتهم يذهبون للأحذيه الجلديه من طراز ( ظربوش ) أو يرتدون البنطال الساقط كما رأى المشهور الفلاني وبنطاله يستغيث أرجوكم أرفعوني - ناهيك عن بعض الإستخدامات الأخرى والمشروبات وووو .. الكثير . وعندما يأتى آتي الخير ويقول قاطعوا فلا يستطيع الشاب مقاطعة تلك الأشياء .. إنها أصبحت ثوابت أساسية يا أستاذ في حياته الشخصيه .. كيف يقاطعها شاب تلوث فكره وبارت عزيمته ووهنت قواه العقليه .
حقا إنها اللعبة الفكريه .. أقوى من الحرب فهي بذاتها سلاح تحارب الفلاح لتقضي على الكفاح ليذهب نور الصباح ويبقى النواح والنباح .
دمت بخير سيدي حتى نتواصل
هى فعلا الحرب الفكرية
ويجب أن لا يغيب عن البال
أن هناك قسما من إبليس إمام رب العالمين
[gdwl]بسم الله الرحمن الرحيم
قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ
ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ [/gdwl]
كل ما تراه
هناك من يخطط له
ويدفع المال لشتى أنواع التجارة الفاسدة من فكر وجنس وأمراض
وعندما بدأنا بجملة
[gdwl]ليس هناك مال بلا ثمن[/gdwl]
كان لتوعية من تأخذهم السطحية بعيدا عن التعمق في خلفيات ما تبصره العيون
اترك تعليق:
-
-
السبب كامن ومعروف ويتلخص في (( الدعارة الفكرية - إغتيال الثقافة - ترويج الممنوع )) وإن شئت أن تعنون فلموضوعك آلاف العناوين .. سرها يكمن في جديدها , تتجدد بتجدد الإهتمامات وتتبدل الإهتمامات مع تبدل الأجيال , ولازالت الخدمة تصلهم في كل مكان وفي كل دقيقة .
هل تظن سيدي الفاضل أن هدم أخلاق الشباب المسلم لا يربحهم شئ .. عندما تروج الفضائيات الساخنه أو الماجنه وتشعل اعواد ثقابها في الشهامه الباقيه والفضائل الموجودة .. تجد الكثير من الشباب ممن تلوثت أفكارهم وتشوهت اهتماماتهم يذهبون للأحذيه الجلديه من طراز ( ظربوش ) أو يرتدون البنطال الساقط كما رأى المشهور الفلاني وبنطاله يستغيث أرجوكم أرفعوني - ناهيك عن بعض الإستخدامات الأخرى والمشروبات وووو .. الكثير . وعندما يأتى آتي الخير ويقول قاطعوا فلا يستطيع الشاب مقاطعة تلك الأشياء .. إنها أصبحت ثوابت أساسية يا أستاذ في حياته الشخصيه .. كيف يقاطعها شاب تلوث فكره وبارت عزيمته ووهنت قواه العقليه .
حقا إنها اللعبة الفكريه .. أقوى من الحرب فهي بذاتها سلاح تحارب الفلاح لتقضي على الكفاح ليذهب نور الصباح ويبقى النواح والنباح .
دمت بخير سيدي حتى نتواصل
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب شراب مشاهدة المشاركةاخي العزيز
الاستاذ اسماعيل
تحياتي
هناك منتديات اقيمت فقط لاقامة علاقات غرميه مفتوحه ولسوء حظي انني خدعت بموقع استخدم اسما قوميا ملفتا ومثل غيري خدعوا به ما لبثت ان اكتشفت انه نادي للغرائز اكثر من كونه تجمع ثقافي
وعلينا اولا قبل ان ندين الكلمه ان ندين المواقع التي تبيح الرذيله
حمى الله ملتقانا هنا من الذين يدعون شيئا ويبطنوا شيئا اخر
دلك المنتدى الذي صدمت به حقيقة اكتشفت ايضا انه ليس وكرا لاباحية العلاقات بل بوقا للعماله الى ذيول امريكا واذنابها من نافذين في المناطق الخضراء المحميه
ذلك المنتدى الذي خدعنا به كلنا وهو يقول انه بوجه عربي وثوبه وطني مزيف
كشف عن وجهه بالحقد على اقرانه وبالحسد على نجاحات اي منتدى غيره
وجعل من نفسه ناديا للهو ولم يكن للفكر يوما فيه مجلسا
الاثارة مكانته والاخبار مابين الغيبة والنميمه دواءه
لا يهنا العيش لاصحابه وخلانه الا بتواتر القدح والذم في اقرب اقاربه
مابين متامرك ومتكوت يبيع ويشتري موقفه بدينار او دولار
و لكي يغطي ذمائمه وقبائحه وفضائحه يفتعل مايسيء للناس ليوقع الفتنه كما هو دور العملاء
ذلك شر يديره متنفذين واصحاب رؤوس اموال منكحين
------------------------------------
ومن خلال صرحنا الكبير في ملتقى المبدعين علينا تعريتهم وفضحهم لانهم الاداة التي تشجع الكلمات الفاضحه والفكر الساقط والترويج للفتنه والتناحر
وسلمت
وسلم ملتقى الادباء والمبدعين العرب نقيا طاهرا
كل الألوان موجودة
وكما في الفضائيات هناك المنتديات
إنه الشر القادم
أصبح هناك مواطن في بلاد الإنترنت
لا يعرف هويته ولا جنسيته ولا أخلاقه هو شئ من كل شئ
هو ناقص ولا يكتمل
أصبح مواطن في الفراغ
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من يتخيل أنه يوجد شئ بلا ثمن ؟
حقيقة الأمر يا أستاذي الطيب تتلخص في
حقيقة الهدف ..
من صاحب هذه الممتلكات ؟
هل هذه الأشياء تبني أم تهدم ؟
فإن كانت تبني فعلى من يعود نفعها وإن كان تهدم فمن المقصود بالهدم ؟
نأخذ النقطة الأولى ..
حقيقة الهدف ... تكمن في نوعه هل هو هدف مكتوب ( جريده - صحيفه - أو كتاب ) هل هي مسموعه ( راديو - شرائط للكاسيت ) هل هي مرئيه ( فضائيا - إنترنت - موبايلات ) كل له هدف ولكن في الأخير صاحب الفكرة هو الباني أو الهادم
صاحب هذه المملتكات // الكثير منهم لا يحتاج إلى المادة ولا إلى المال ولكنه يستخدمه لحرب ضروس ومطامع هي بعيده كل البعد عن الحسابات الماليه وربما ينفقها ويروجها ويطلقها لشهواته وكم من أقمار للشهوات وفقط انطلقت لتهدم الفضائل الموجوده في المجتمع .. لأنه عند انتهاء الفضيله تفتح الأبواب على مصراعيها للرذيله
هل تبني أم تهدم ؟
كم بالمائه من القنوات الصالحه بجوار القنوات الهابطه ---- نسبه قليله لا تكاد تذكرإذا نتفق جميعا على أن الأغلبيه منها يهدم .
ونحن المقصودون بالهدم فنتاجهم وربحهم سيحمى عليهم نارا وهذا نتيجة من يحارب الله ورسوله ويسعى في الأرض فسادا ..
دمت بخير أستاذنا
وتقبل مروري المتواضع
تكلف دقيقة البث في فضائياتهم أكثر من الف دولار
فلو كان الأمر طبيعي
فإن هذا المال المدفوع قد يقضي على الآف المشاكل من التعليم المجاني إلى الإسكان الشعبي إلى بناء مصانع إلى حل أزمة المياة
إلى القضاء على أفواج المتسولين في كل العواصم العربية
لا أريد أن أحسب تكلفة فضائية واحدة في اليوم
وإخترت أن أقول دقيقة بث تكلف الف دولار
وعليكم أنتم الباقي
إذن لما يدفع صاحبها
لينتج فضائية لأفلاما على مدار الساعة وغيرها لكل ما يتبادر له ذهنك من العبث إلى تسويق ما لا يسوق من تافه الفكر والخبر
هناك سبب
فلنبحث عنه
اترك تعليق:
-
-
اخي العزيز
الاستاذ اسماعيل
تحياتي
هناك منتديات اقيمت فقط لاقامة علاقات غرميه مفتوحه ولسوء حظي انني خدعت بموقع استخدم اسما قوميا ملفتا ومثل غيري خدعوا به ما لبثت ان اكتشفت انه نادي للغرائز اكثر من كونه تجمع ثقافي
وعلينا اولا قبل ان ندين الكلمه ان ندين المواقع التي تبيح الرذيله
حمى الله ملتقانا هنا من الذين يدعون شيئا ويبطنوا شيئا اخر
دلك المنتدى الذي صدمت به حقيقة اكتشفت ايضا انه ليس وكرا لاباحية العلاقات بل بوقا للعماله الى ذيول امريكا واذنابها من نافذين في المناطق الخضراء المحميه
ذلك المنتدى الذي خدعنا به كلنا وهو يقول انه بوجه عربي وثوبه وطني مزيف
كشف عن وجهه بالحقد على اقرانه وبالحسد على نجاحات اي منتدى غيره
وجعل من نفسه ناديا للهو ولم يكن للفكر يوما فيه مجلسا
الاثارة مكانته والاخبار مابين الغيبة والنميمه دواءه
لا يهنا العيش لاصحابه وخلانه الا بتواتر القدح والذم في اقرب اقاربه
مابين متامرك ومتكوت يبيع ويشتري موقفه بدينار او دولار
و لكي يغطي ذمائمه وقبائحه وفضائحه يفتعل مايسيء للناس ليوقع الفتنه كما هو دور العملاء
ذلك شر يديره متنفذين واصحاب رؤوس اموال منكحين
------------------------------------
ومن خلال صرحنا الكبير في ملتقى المبدعين علينا تعريتهم وفضحهم لانهم الاداة التي تشجع الكلمات الفاضحه والفكر الساقط والترويج للفتنه والتناحر
وسلمت
وسلم ملتقى الادباء والمبدعين العرب نقيا طاهرا
اترك تعليق:
-
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من يتخيل أنه يوجد شئ بلا ثمن ؟
حقيقة الأمر يا أستاذي الطيب تتلخص في
حقيقة الهدف ..
من صاحب هذه الممتلكات ؟
هل هذه الأشياء تبني أم تهدم ؟
فإن كانت تبني فعلى من يعود نفعها وإن كان تهدم فمن المقصود بالهدم ؟
نأخذ النقطة الأولى ..
حقيقة الهدف ... تكمن في نوعه هل هو هدف مكتوب ( جريده - صحيفه - أو كتاب ) هل هي مسموعه ( راديو - شرائط للكاسيت ) هل هي مرئيه ( فضائيا - إنترنت - موبايلات ) كل له هدف ولكن في الأخير صاحب الفكرة هو الباني أو الهادم
صاحب هذه المملتكات // الكثير منهم لا يحتاج إلى المادة ولا إلى المال ولكنه يستخدمه لحرب ضروس ومطامع هي بعيده كل البعد عن الحسابات الماليه وربما ينفقها ويروجها ويطلقها لشهواته وكم من أقمار للشهوات وفقط انطلقت لتهدم الفضائل الموجوده في المجتمع .. لأنه عند انتهاء الفضيله تفتح الأبواب على مصراعيها للرذيله
هل تبني أم تهدم ؟
كم بالمائه من القنوات الصالحه بجوار القنوات الهابطه ---- نسبه قليله لا تكاد تذكرإذا نتفق جميعا على أن الأغلبيه منها يهدم .
ونحن المقصودون بالهدم فنتاجهم وربحهم سيحمى عليهم نارا وهذا نتيجة من يحارب الله ورسوله ويسعى في الأرض فسادا ..
دمت بخير أستاذنا
وتقبل مروري المتواضع
اترك تعليق:
-
-
الحداثة العربية
تسللت الحداثة الغربية إلى أدبنا ولغتنا العربية وفكرنا ومعتقداتنا وأخلاقياتنا كما تتسلل الأفعى الناعمة الملمس لتقتنص فريستها ، أن تشعر الفريسة بها إلا وهي جثة هامدة تزدردها رويدا رويدا ، هكذا كان تسلل الحداثة إلى عقول معتنقيها وروادها وسدنتها من أدباء ونقاد ومفكرين على امتداد الوطن العربي . وهي كغيرها من المذاهب الفكرية ، والتيارات الأدبية التي سبقتها إلى البيئة العربية كالبرناسة ، والواقعية ، والرمزية ، والرومانسية ، والوجودية ، وجدت لها في فكرنا وأدبنا العربي تربة خصبة ، سرعان ما نمت وترعرعت على أيدي روادها العرب ، أمثال غالي شكري ، وكاهنها الأول والمنظر لها على أحمد سعيد المعروف " بأدونيس " ، وزوجته خالدة سعيد من سوريا ، وعبد الله العروي من المغرب ، وكمال أبو ديب من فلسطين ، وصلاح فضل ، وصلاح عبد الصبور من مصر ، وعبد الوهاب البياتي من العراق ، وعبد العزيز المقالح من اليمن ، وحسين مروة من لبنان ، ومحمود درويش ، وسميح القاسم من فلسطين ، ومحمد عفيفي مطر ، وأمل دنقل من مصر ، وعبد الله القذامي ، وسعيد السريحي من السعودية ، وغيرهم .
وقد أشار غالي شكري في كتابه الشعر الحديث إلى أين إلى الروافد التي غذت بذرة الحداثة العربية فقال : " كانت هذه المجموعة من الكشوف تفصح عن نظرة تاريخية تستضيء بالماضي لتفسر الحاضر ، وتنبئ بالمستقبل . فالمنهج الجدلي ، والمادية التاريخية يتعرفان على أصل المجتمع ، ثم يفسران أزمة العصر ، أو النظام الرأسمالي ، ثم يتنبآن بالمجتمع الاشتراكي الذي ينعدم فيه الصراع الطبقي " .
ويقول أدونيس في كتابه التابث والمتحول كما ذكر الدكتور محمد هدارة في مقال له نشر في مجلة الحرس الوطني السعودي : " لا يمكن أن تنهض الحياة العربية ، ويبدع الإنسان العربي إذا لم تنهدم البنية التقليدية السائدة للفكر العربي ، ويتخلص من المبنى الديني التقليدي الاتباعي " . وهذه الدعوة الصريحة والخبيثة في حد ذاتها دعوة جاهرة للثورة على الدين الإسلامي ، والقيم والأخلاق العربية الإسلامية ، والتخلص منها ، والقضاء عليها .
ثم يقول أدونيس أيضا في مقابلة أجرتها معه مجلة فكر وفن عام 1987 م : " إن القرآن هو خلاصة ثقافة لثقافات قديمة ظهرت قبله . . . وأنا أتبنى التمييز بين الشريعة والحقيقة ، إن الشريعة هي التي تتناول شؤون الظاهر ، والحقيقة هي التي يعبرون عنها بالخفي ، والمجهول ، والباطن ، ولذلك فإن اهتمامي بالمجهول ربما يأتي ، ويتغير باستمرار ، وهذا ما يتناقض مع الدين " .
مما سبق يتضح أن رواد الحداثة لم يكونوا دعاة للتجديد بمفهومه المتعارف عليه في اللغة ولا يعني بالأدب والشعر كما يدعون ، وإنما هم دعاة للهدم والتخريب ، كما يعلنون عن ذلك صراحة في كتبهم النقدية ودواوينهم الشعرية ومؤلفاتهم بشكل عام . فقد ضل كثير منهم يخلط بين الحداثة كمنهج فكري ، يدعو إلى الثورة والتمرد على الموروث والسائد والنمطي بأنواعه المختلفة عقيدا ولغة وأدبا وأخلاقا ، وبين المعاصرة والتجديد الذي يدعو إلى تطوير ما هو موجود من ميراث أدبي ولغوي ، والإضافة عليه بما يواكب العصر ، ويتواءم مع التطور ، منطلقا من ذلك الإرث الذي لا يمكن تجاوزه بحال من الأحوال ، فهو عنوان الأمة ، ورمز حضارتها ، والأمة التي لا موروث لها لا حضارة لها ، وجديدها زائف ممجوج .
وقد تسللت الحداثة الغربية إلى فكرنا العربي في غفلة دينية لدى الكثيرين من المثقفين العرب المسلمين ، وإن كان القلة منهم هم الذين تنبهوا لهذا الخطر الداهم للغتهم وعقيدتهم وأدبهم على حد سواء ، فحاولوا التصدي لها بشتى الطرق والوسائل المتاحة والممكنة ، ولكن سدنتها كانوا أسرع إلى التحايل على الجهلة وأنصاف المثقفين ممن يدعون أنهم منفتحون على الفكر الغربي وثقافته ، ولا بد أن يواكبوا هذا التطور ويتعاملوا معه بما يقتضيه الواقع ، وإن كان واقعا مزيفا لا يخطف بريقه إلا عقول الجهلاء والأتباع . فأخذ دعاتها على عواتقهم تمرير هذه البدعة الجديدة ، وجاهدوا في الوصول إلى أغراضهم الزائفة حتى استطاعوا أن يقنعوا الكثيرين بها باعتبارها دعوة إلى التجديد والمعاصرة تهدف إلى الانتقال بالأدب العربي المتوارث نقلة نوعية جديدة تخلصه مما علق به من سمات الجمود والتخلف ليواكب التطور الحضاري الذي يفرضه واقع العصر الذي نعيشه ، والذي تفرضه سنن الحياة . لذلك نجد أدونيس يقول في كتابه الثابت والمتحول ج 3 ص 9 : " ومبدأ الحداثة هو الصراع القائم بين السلفية والرغبة العاملة لتغيير هذا النظام ن وقد تأسس هذا الصراع في أثناء العهدين الأموي والعباسي ، حيث نرى تيارين للحداثة : الأول سياسي فكري ، ويتمثل من جهة في الحركات الثورية ضد النظام القائم ، بدءا من الخوارج ، وانتهاء بثورة الزنج ، مرورا بالقرامطة ، والحركات الثورية المتطرفة ، ويتمثل من جهة ثانية في الاعتزال والعقلانية الإلحادية وفي الصوفية على الأخص " .
ثم يواصل أدونيس حديثة قائلا : " هكذا تولدت الحداثة تاريخيا من التفاعل والتصادم بين موقفين وعقليتين في مناخ تغير ، ونشأت ظروف وأوضاع جديدة ، ومن هنا وصف عدد من مؤسسي الحداثة الشعرية بالخروج " المرجع السابق ج3 ص11 .
ويعتبر أدونيس المنظر الفكري للحداثيين العرب الذي أخذ على عاتقه نبش كتب التراث ليستخرج منها كل شاذ ومنحرف من الشعراء والأدباء والمفكرين من أمثال بشار بن برد وأبي نواس ، لأن في شعرهم كثير من المروق على الإسلام ، والتشكيك في العقائد ، والسخرية منها ، والدعوة للانحلال الجنسي كما يذكر عوض القرني في كتابه الحداثة في ميزان الإسلام ص 28 . ويواصل القرني حديثه : " وهكذا بعد أن حاول الحداثيون العرب أن يوجدوا لهم جذورا تاريخية عند فساق وزنادقة ، وملاحدة العرب في الجاهلية والإسلام ، انطلقت سفينتهم غير الموفقة في العصر الحديث تنتقل من طور إلى آخر متجاوزة كل شيء إلى ما هو أسوء منه ، فكان أول ملامح انطلاقتهم الحديثة هو استبعاد الدين تماما من معاييرهم وموازينهم بل مصادرهم ، إلا أن يكون ضمن ما يسمونه بالخرافة ، أو الأسطورة ، ويستشهد على صحة قوله بما نقله عن الكاتبة الحداثية خالد سعيد في مجلة فصول بعنوان الملامح الفكرية للحداثة حيث تقول : " إن التوجهات الأساسية لمفكري العشرينات تقدم خطوطا عريضة تسمح بالمقول إن البداية الحقيقية للحداثة من حيث هي حركة فكرية شاملة ، قد انطلقت يوم ذاك ، فقد مثل فكر الرواد الأوائل قطيعة مع المرجعية الدينية والتراثية كمعيار ومصدر وحيد للحقيقة ، وأقام مرجعين بديلين : العقل والواقع التاريخي ، وكلاهما إنساني ، ومن ثم تطوري ، فالحقيقة عن رائد كجبران ، أو طه حسين لا تلمس بالعقل ، بل تلمس بالاستبصار عند جبران ، والبحث المنهجي العقلاني عند طه حسين " الحداثة في ميزان الإسلام ص 29 ، 30 عوض القرني .
ومن دعاة الحداثة العربية ـ وهم كثر ـ نذكر منهم على سبيل المثال ، علي أحمد سعيد " أدونيس " وزوجته خالدة سعيد ، وعبد الله العروي ، وكمال أبوديب ، وصلاح فضل ، وصلاح عبد الصبور ، وعبد العزيز المقالح ، وحسين مروة ، ومحمد عفيفي مطر ، وأمل دنقل وعبد الوهاب البياتي ، واحمد مطر ، ومحمود درويش ، وسميح القاسم ، وعبد الله الغذامي ، وسعيد السريحي ، وعبد الله الصيخان ، ومحمد التبيتي ، وأحمد نائل فقيه من المملكة العربية السعودية ، وهؤلاء منهم الشعراء ، ومنهم النقاد ، والكاتبون .
إعداد
الدكتور / مسعد محمد زياد
دكتوراه في الأدب الحديث والنقد
اترك تعليق:
-
-
[gdwl]الخطر من هنا[/gdwl]
تؤكد إحدى الوثائق الصهيونية السرية التي كتبها المدعو ( صلامون إسرائيل ) – و هو أحد اليهود الذين أشهروا إسلامهم نفاقا عام 1906 – على هذه الحقيقة بالأدلة الدامغة .. و في ما يلي بعض النصائح التي أسداها المذكور لأبناء جلدته حرفيا : (( .. أيها الإسرائيليون ، أيها الصهاينة .. لا تبخلوا بأموالكم و دمائكم في سبيل تحقيق أمانينا ، و لا تحجبوا بناتكم و أخواتكم و زوجاتكم عن ضباط أعدائنا غير اليهود ، لأن كل واحدة منهن تستطيع أن تهزم جيوشا جرارة ، بفضل جمال أنوثتها ، و مكرها الفريد .. أدخلوا بناتكم و نساءكم إلى قصور و بيوت زعماء و رؤساء أعدائكم و نظموا شبكات جاسوسيتنا في جميع أجهزة الدول .. و لا تنسوا أيها الإخوان أن إفساد أخلاق و عقائد الأمة هو مفتاح فريد سيفتح لنا نحن الصهاينة جميع مؤسسات الأمم .. أيها الإسرائيليون .. اعلموا أننا نحن الصهاينة .. كسبنا المعركة بذهبنا و جواهرنا و نسائنا .. شجعوا الإباحية و الانحلال و جميع الفواحش بين الشباب ، و أفسدوا إيمانهم و أخلاقهم ، كي لا يبقى عندهم ذرة من القيم الروحية ، و هذه العملية ستجعل العرب في درجة الهمجيين ، بل سيضيعون جميع شيمهم و شهامتهم ، و بعد هذا سنفرق شملهم نهائيا)) ..!!
اترك تعليق:
-
-
أشد ما لفت انتباهي إلى الموضوع هو العنوان " الدعارة الفكرية"
و هو مصطلح يخزن بين طياته أفكارا عميقة و معرفة مسبقة لسلوك أفراد و جماعات في حقبة معينة تحيط بها ظروف و أبعاد لا تخفى على أحد.
دون الولوج إلى خلفيات قد تكون مستهدفة من حيث لا يدري القارئ الذي يطالع الموضوع للوهلة الأولى.. فالفكرة دقيقة و تلمس لب المشكل الذي يتخبط فيه المجتمع العربي ككل. هذا المجتمع السوق الذي لا يتقن غير الإستهلاك الواسع لكل ما جاءه من الخارج دون تصفية و لا تمحيص.
فالعين تزني .. و العقل هو الأمر لأن العين ليست سوى نافذة يطل بها العقل على العالم المحيط به. و إن التكنولوجيا على اختلافها سهلت الفاحشة للطالب لها و اللامبالي ، حاشى الذين يستعملونها كوسيلة تذلل لهم الصعب لحياة أسهل. فيصغر العالم بها ليصبح نقطة ذات أبعاد سهلة التقريب .
و لعل الاشكال المطروح هنا عبارة عن جدلية بين المادية و المعنوية، و بين القيمة الانسانية التي تتجلى في الأخلاق و التربية و السلوك السوي الذي يسعى إلى الرقي الفكر و خير الإنسانية و بين المادية البحتة المتلخصة في توسيع نطاق المعارف و المكاسب المالية العائدة منها.. و كذا الإحاطة بما يحدث في العالم.
إن الأمراض الاجتماعية، النفسية، الجسدية الالموجودة يقبلا و المستحدثة في الوطن العربي هي الشاهد الذي يفرض نفسه و ينطق بلسان حاله غير منتظر لتحليل أو دراسة _ رغم أهمية الدراسات المفتقدة _
_ كارتفاع نسبة الطلاق
_ العنوسة و العزوف عن الزواج
_ زنا المحارم
_ الخيانات الزوجية
_ الاعتداء على القصر و البيدوفيليا
_ البهيمية
_ البطالة ، الاتكالية، الادمان الإلكتروني ، المخدرات و الكحول.
_ فقدان الهوية.
مظاهر و أمراض لا تعد و لا تحصى.
و إن الإنسانية تزول بزوال قيمتها، هكذا علمنا الله عز و جل و هكذا علمنا التاريخ الذي يبقى شاهدا قويا و إن دخلت الذاتية أحيانا في تدوينه.
إن المجتمع العربي مجتمع عـلـيــــــل، شهواني، أطلق العنان لنفسه فذاب في الحرام و انغمس في الرذيلة حتى أصبح لقمة سائغة و لعبة مرنة لأياد خفية و أخرى ظاهرة تمسك بزمام الأمور و ترغم الجميع حتى يعيش تحت سيطرتها ، و يذهب خير الأمة للأعداء و لعملائهم القائمين على خدمة مصالحهم من المتسكعين على رقاب الخليقة. فكان هذا هو الثمن.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركةيا أستاذنا
الواوا لازم تنباس
فى زمن فيه التباس
الظلم رافع راسه فوووق
والحق تحت الجذم ينداس
الواوا لازم تنباس
طالما القاضى ... مرتشى
وحناجرهم... على كل لون شفتشى
بتزيف .. وما تختشى
الواوا لازم تنباس
طالما حكامنا.... زى الخروف
صوفهم مروى... بدم الالوف
بيطاطوا راسهم... ويبيعوا ناسهم
من غير حيا ... ولا حتى خوف
الواوا يا استاذنا لازم تنباس
لما يبيعونا ...للأنجاس
وسلام مجنون من غير راس
لما يقولوا... محناش عبيد
ويفتحوا سوق للنُخاس
يبقى الواوا لازم تنباس
لما نقول للغلبان .. كذاب
ونبدل توب السكوت ..بعجز اسمه الاضراب
ونقول الرحمه دى عيشتنا هباب
ولو قابلتنا لقمه ناكلها ... وهيا نتنه ولحمة كلاب
يبقى الواوا لازم تنباس
لما العماله والخيانه
ترويها ضماير نعسانه
لما يبقى الحرامى .... حامى
ويمنحوه وسام الامانه
يبقى الواوا لازم تنباس
ما احنا فى زمن الواوا الصح
من غير عيب وكخ ودح
من غير هس وننا هوه ونام
وبكره يمكن يطير الحمام
يحرق غصن الزيتون
ينفى عهود السلام
ويقول كفايه حرام
انا ضد الاستسلام
آسفه يا استاذنا ، ان كانت طريقة تفاعلى مع اوجاع المقال قد تبدو طفوليه الى حد ما
لكنه مجرد احساس بوخز الحقائق المخزيه التى ذكرها الكاتب
دامت اختياراتك المميزه للمواضيع يا سيدى
أقتبس مرة ثانية
لأنه عصر بلا عقل
شيعة وسنة هل انت شيعي أو سني سبحان الله أصبح السؤال مهم حتى عند من هم لا يعرفون ركوعا أو سجودا فما بالك بمن هم على ملة غير ملة محمد!!!! منذ تصدي شيعة لبنان لقوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان وطردها من الجنوب ,وصمودهم وإيلامهم وإحراجهم وكسر نظرية الأمن الإسرائيلي في حرب 2006م ,وإفشالهم لمشروع الشرق الأوسط الكبير انطلاقا من
أين عقلي ؟
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح
من وجهة نظري هذه واحدة من مآسينا أمثال هؤلاء وبالمناسبة الإخوان المسلمين وحزب التحرير وغيرهم من الأحزاب الإسلامية مصيبتهم نفس المصيبة
هؤلاء يمررون المؤامرة ولكن المشكلة بآية وحديث هذه المرة كدليل وحجة شرعيّة، كما يفعل هنا بعض أعضاء الملتقى من تمرير أفكار د.نوال السعداوي ود.رجاء بن سلامة وغيرها ويجدون آية وحديث للإستشهاد على صحة كلامهم هذه المرة ولذلك هؤلاء من وجهة نظري أشد ضررا بنا من أعتى مجرمي الغرب
ناهيك عن الأحزاب القومية بكل أطيافها
الهزيمة النفسيّة الداخليّة جعلتهم لا يفكرون إلا من خلال مفاهيم ومصطلحات وتعابير ما وفرته لهم قوات الإحتلال التي كوّنت كيانات سايكس بيكو، والمصيبة الكبرى تحت عنوان الإصلاح وحُسن النيّة قاموا بتحليلها وإصباغ صبغة شرعيّة عليها، أليسوا في هذه الحالة طابورا خامسا أم لا من وجهة نظرك؟ والمصيبة بالمجان وبكامل إرادتهم المطلقة
ما رأيكم دام فضلكم؟
اترك تعليق:
-
-
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;border:4px solid green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]أيها المستقرئ العزيز [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
سواء كنت من قريتنا التي ليس لها عمدة أو كنت من أي مكان...
لك أن تعلم انه
كي يجيزك حكم هذا العصر والأوان...
فلابد أن تكتسي بصفات تخلف حضارة هذا الزمان...
والتي أهمها أن تكون ماسوني علماني الفكر وصهيوني السياسة وناكر لحق الإيمان...
تقديسك منصرف لروح العصر من دون روح الرحمن...
هكذا تكون من عائلية حكمه أو من المقبولين كرعية وجيران...
وذاك حيز الاحتساب والعرفان...
والذي له درجات تبدأ بكونك في عرفهم مجرد صورة أتت من وستذهب إلي عالم النسيان...
أو شيئا نكرة تزان به الاحتفاليات والطرقات يقال عنه إنسان...
شيئا يهلل لعطائهم وينكسر ذلا أمام تهديد قوة الحرمان...
شيئا يشعرهم ببلوغ علوهم العنان...
ولك أن تظل هكذا بجحرك جارا كسائر الحشرات والجرذان...
أو تترقى بذل النفاق فتكون من حراس القصور أو فارس جبان...
فإن أجدت النفاق صرت اغا في بلاط حريم السلطان...
أو مطية لإحدى هوانم النكران...
وربما أسعدك حظك واستطعت التحول إلي ثعبان...
وكاهن في معبد الشيطان...
وتلك درجة أستاذ في عالم الخسران...
ذاك أيها المستقرئ إعلام وإن شئت اعتبرته إعلان...!!!
نعم إعلام وإعلان لمن شاء استبيان...!!؟
بقلم : محمود زاهر
اترك تعليق:
-
-
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;border:4px solid green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]"أخاصمك آه"[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]إن ما يجري في غزة ليس عدوانا من طرف دولة على أخرى... ولا هو بسبب الصراع على ريع الحكم بين حماس وفتح... ولا هو وجه آخر لحرب بين الأنظمة الموالية والأخرى المتمردة... ولا هي حملة عسكرية صهيونية من أجل القضاء على صورايخ القسّام... إن ما يجري في غزة هي حرب الحاخامات على العرب والمسلمين... هي حرب نظّر لها هؤلاء وأفتوا بقداستها... فترى هل من الممكن أن يتراجع هؤلاء عن البطش بغزّة عن طريق الدموع والمسيرات، والحاخامات يشحذون سكاكين التكفير لكل من سيتجرأ على تجاوز فتاويهم ولو أثناء قضاء الحاجة في بيوت الخلاء؟ !!
هل من الممكن أن يعودوا من حيث أتوا عن طريق اتصالات هاتفية يجريها محمود عباس مع أولمرت؟ !!
هل من الممكن أن نحمي أطفال غزّة ونسائها والمتحرش بشرب دمهم من أولئك الذين إستفتوا الحاخامات قبل أن يمتطوا دباباتهم ويتقلدوا سيوفهم؟ !!
هل من الممكن أن نحميهم عن طريق مبادرة حسني مبارك التي حررت سطورها في تل أبيب وكتبت على جهاز كمبيوتر في البيت الأبيض وأرسلت لفلسطين عبر بريد شرم الشيخ؟ !!
هل من الممكن أن تثبت المقاومة في الداخل وهي محاصرة ما بين محتل يطوق حدودها ونظام عربي يغلق عليها المعابر وفلسطيني في الداخل وتحت الجحيم يحملها مسؤولية الحرب والدمار؟ !!
من يتخيل بأن ما يجري في غزة لن يتكرر على غيرها فهو واهم... ومن يزعم أن الصهاينة يمكن أن يستجيبوا للسلام فهو مخبول... ومن يتخيل أنه من الممكن قيام دولة فلسطينية وبقربها أخرى صهيونية فهو معتوه... ومن يفكر في تحرير بيت المقدس عن طريق المجتمع الدولي فهو جاهل... ومن يظنّ أن الصهاينة قد يتنازلون عن حلم الفرات والنيل فهو أحمق... ومن يعتقد أن الشعوب العربية التي هبت في مسيرات تعبر عن غضبهم قد يفعلون أكثر من ذلك فهو مسحور... ومن يحلم أن الحكام العرب قد يعتبرون فهو غبي ومتخلف... ومن يتمنى أن لا تطاله نبال الصهاينة ومهما كان موقعه فهو خائب جبان... ومن يتوهم أن النصر على التلموديين برقص "بوس الواوا" أو غنج "أخاصمك آه" فيستحق الموت بالفسفور الأبيض...
انور مالك
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 234662. الأعضاء 5 والزوار 234657.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 551,206, 15-05-2025 الساعة 03:23.
اترك تعليق: