جراحة الأفكار بين المدارسة و الممارسة (مقدمة في التغيير السلمي).

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رزان محمد
    أديب وكاتب
    • 30-01-2008
    • 1278

    #31
    متابعة معكم مقالكم أستاذنا الفاضل وسأقدم ما لدي من معلومات متواضعة لعل بها فائدة.

    واسمح لي أن أطلب منكم حذف الملاحظة من الاقتباس فقد حذفتها، من مشاركتي، ولاشك أنها سقطت سهوا فهو أمر عادي يحصل معنا جميعًا.

    وجزيتم خيرا لحسن ظنكم.

    مع شكري
    أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
    للأزمان تختصرُ
    وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
    وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
    سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
    بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
    للمظلوم، والمضنى
    فيشرق في الدجى سَحَرُ
    -رزان-

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #32
      المشروع مفتوح !

      المشاركة الأصلية بواسطة رزان محمد مشاهدة المشاركة
      متابعة معكم مقالكم أستاذنا الفاضل وسأقدم ما لدي من معلومات متواضعة لعل بها فائدة.

      واسمح لي أن أطلب منكم حذف الملاحظة من الاقتباس فقد حذفتها، من مشاركتي، ولاشك أنها سقطت سهوا فهو أمر عادي يحصل معنا جميعًا.

      وجزيتم خيرا لحسن ظنكم.

      مع شكري
      [align=justify]شكرا لك طبيبتنا الكريمة رزان و لا داعي للاعتذار فأنا مجرد طويلب علم قد عرف شيئا و غابت عنه أشياء و أشياء !
      أنتظر مساهماتك و التي أتوقع أنها ستكون مفيدة حتما إن شاء الله تعالى.
      إن الموضوع مفتوح و ما نشرته هنا مقدمة فقط كنت أنوي الاسترسال في البحث و جمعت بعض المصطلحات الطبية و غيرها بالفرنسية و سأواصل الكتابة إن شاء الله حسبما تسمح لي به ظروفي طبعا.
      تحيتي و تقديري.[/align]
      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • د. محمد عبد الرحمن يونس
        عضو الملتقى
        • 23-10-2009
        • 39

        #33
        أخي العزيز الأستاذ حسين ليشوري ، تحياتي الطيبة لكم آملا دوام الخير والعطاء المعرفي والفكري، وأحييك على عطائك ، وعلى نشاطك العلمي والمعرفي ، وعرضك لأفكارك بطريقة سهلة ومنظمة ، وواضحة ، ودمت صديقا عزيزا .
        أخوكم يونس
        التعديل الأخير تم بواسطة د. محمد عبد الرحمن يونس; الساعة 30-10-2009, 13:15.

        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة د. محمد عبد الرحمن يونس مشاهدة المشاركة
          أخي العزيز الأستاذ حسين ليشوري ، تحياتي الطيبة لكم آملا دوام الخير والعطاء المعرفي والفكري، وأحييك على عطائك ، وعلى نشاطك العلمي والمعرفي ، وعرضك لأفكارك بطريقة سهلة ومنظمة ، وواضحة ، ودمت صديقا عزيزا .
          أخوكم يونس
          أهلا بالأخ الحبيب الدكتور يونس : و لك مني ما تمنيت لي و أكثر، بارك الله فيك.
          ما أنا إلا طويلب علم ضئيل قد عرف شيئا و غابت عنه أشياء و أشياء لكنه يحب الخير للناس و يأمل أن ينفعهم بما تفضل الله به عليه، فإن نجح في هذا فقد أفلح و إن كانت الأخرى، لا قدّر الله، دعا الله أن يعامله بلطفه.
          وفقنا الله جميعا إلى ما يحبه و يرضاه و خير ما يحبه الله من الناس للناس أن يكونوا نافعين لبعضهم.
          تحيتي و مودتي و تقديري و جزاك الله عني خيرا.
          أخوك : حُسين.
          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          • حورية إبراهيم
            أديب وكاتب
            • 25-03-2009
            • 1413

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
            [align=justify]أختي الأستاذة أم نزار حورية الأبية : تحية أخوية و ردية بُليدية !
            أنا سعيد جدا بأن كنت أول القارئين لمقالتي المطولة و كم سعدت بمقارنتك لي بشيخنا المرحوم محمد البشير الإبراهيمي و إن كنت لا أصل إلى أخمص قدمه ! لعل هواء الجزائر المشبع بالتدين السني و العروبة الحقيقية هو سبب توارثنا هذه الروح النزاعة إلى المعالي. أنا تلميذ مدرسة من مدارس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين إبان الثورة المباركة و نشأت على حب العربية و لو أنني بعد ذلك جرت بي رياح الاستقلال حيث لا أشتهي فتعلمت الفرنسية و تكونت بها في ميادين كثيرة ثم أبى الله إلا أن أعود إلى اللغة العربية و علومها و أنا اليوم أستاذ أصول النحو العربي و مدارسه في جامعتين و لله الحمد و المنة !
            كيف أشكرك أختي أم نزار و قد فاق كلامك كل شكر ؟
            دعي لي نية مكافأتك كما أحب فالمعنى في بطن الشاعر كما يقال !
            تحيتي و مودتي.[/align]
            .أهلا بنا في رحاب جمعية الأدمغة العرب الأشقاء .والرجوع إلى الأصل أصل يا أبا الحسن .ويبقى أن نقول من تعلم لغة قوم أمن شرهم .في مسألة الفرنكوفونية ..وهي خير لابد منه وليست شرا ..بدليل حديث نبينا الكريم محمد صلوات الله عليه وسلم ..نفعنا الله بعلمكم وهدانا سبل خطاكم ..وأنتم الأحفاد لخير الأجداد ..وستظلون أجدادا لخير خلف بعد عمر طويل يا أبا الحسن ..تحية ومودة مغاربية رغم كيد الكائدين ...
            التعديل الأخير تم بواسطة حورية إبراهيم; الساعة 30-10-2009, 14:40.
            إذا رأيت نيوب الليـث بارزة <> فلا تظنـــن ان الليث يبتســم

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة حورية إبراهيم مشاهدة المشاركة
              .أهلا بنا في رحاب جمعية الأدمغة العرب الأشقاء .والرجوع إلى الأصل أصل يا أبا الحسن .ويبقى أن نقول من تعلم لغة قوم أمن شرهم .في مسألة الفرنكوفونية ..وهي خير لابد منه وليست شرا ..بدليل حديث نبينا الكريم محمد صلوات الله عليه وسلم ..نفعنا الله بعلمكم وهدانا سبل خطاكم ..وأنتم الأحفاد لخير الأجداد ..وستظلون أجدادا لخير خلف بعد عمر طويل يا أبا الحسن ..تحية ومودة مغاربية رغم كيد الكائدين ...
              [align=center]
              و أهلا بنا عندك يا أستاذة حورية !
              يقال : تشبهت بالكرام و لست منهم، و التشبه بالكرام فلاح !
              جعلنا الله من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
              الخير في أمة محمد، صلى الله عليه و سلم، إلى يوم الدين، لكن المشكلة في أن يتلبس بعض الناس بلبوس الفكر و العلم يلظلوا الناس بعلم !!! فينخدع بهم الأغرار، نعوذ بالله أن نكون من الأغرار أو أن ننخدع بالأشرار، اللهم آمين.
              أنا سعيد بمرورك الكريم و في كل مرة أسعد أكثر فلا تغيبي بالمرة !!! زروني، حرام تنسوني بالمرة !!! على حد قولها ....! أنت تعرفينها !
              تحيتي و مودتي.
              [/align]
              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • حورية إبراهيم
                أديب وكاتب
                • 25-03-2009
                • 1413

                #37
                فيروز الجميلة التي أعشق شذوها ..زروني في كل سنة مرة .حرام تنسوني بالمرة .وأقول زروني في كل موضوع مرة حرام تنسوني بالمرة ..أنت يا أبا الحسن كريم وابن الأكرمين وليس في هذا شك .وحروفكم جميعا تدل عليكم .وحتى نقطكم ........تحية ومودة ..
                التعديل الأخير تم بواسطة حورية إبراهيم; الساعة 30-10-2009, 17:49.
                إذا رأيت نيوب الليـث بارزة <> فلا تظنـــن ان الليث يبتســم

                تعليق

                • حسين ليشوري
                  طويلب علم، مستشار أدبي.
                  • 06-12-2008
                  • 8016

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة حورية إبراهيم مشاهدة المشاركة
                  فيروز الجميلة التي أعشق شذوها ..زروني في كل سنة مرة .حرام تنسوني بالمرة .وأقول زروني في كل موضوع مرة حرام تنسوني بالمرة ..أنت يا أبا الحسن كريم وابن الأكرمين وليس في هذا شك .وحروفكم جميعا تدل عليكم .وحتى نقطكم ........تحية ومودة ..
                  أهلا بالأديبة الأريبة حورية الأبية.
                  (بيني و بينك : بعض الناس يكرهون سجعي هذا و يجدونه ثقيلا، أما تلطفي بالقوارير فربما رأوه خارجا عن الدين، لكن لا يهم ما يعتقدون و لا ما يتوهمون، المهم أننا هنا إخوة !)
                  و بارك الله فيك على حسن ظنك بي.
                  و أبشرك ربما سيعرض موضوعي هذا للنقاش العام كما فعل بقصتي "القلم المعاند" و حينها سيكون لنا، لي و لك، إن شاء الله تعالى، دور فعّال في إثراء المقال !!!
                  تحيتي و مودتي و تقديري.
                  التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 31-10-2009, 12:15.
                  sigpic
                  (رسم نور الدين محساس)
                  (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                  "القلم المعاند"
                  (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                  "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                  و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                  تعليق

                  • سهير الشريم
                    زهرة تشرين
                    • 21-11-2009
                    • 2142

                    #39
                    الدكتور القدير / حسين ليشوري
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

                    أستاذي الفاضل أود أن أقدم لك جزيل الشكر كبداية للحديث وليس عند الختام كما هو المتعارف عليه ،وذلك لأنك منحتني روعة قراءة هذا الموضوع الرائع والذي حقا أثار في نفسي الكثير من الجدل حول ما نرى ونسعى إليه ونصطدم به في حياتنا العملية والعلمية ..
                    قال الحجاج في وقت من الأوقات إني أرى رؤسا قد أينعت وحان قطافها
                    وقال ليشوري أن هناك عقولا قد سقمت ومرضت وهذا مبضع الجراح لتقويم ما يمكن تقويمه .
                    أصبت أستاذي الفاضل ، أغلب القضايا التي نحتدم عليها ونأخذها ذريعة للجدال العقيم هي ثابتة وليس بها أي اجتهادات او خلافات .. .ولكن أترى أستاذي وقف تلك الحوارت أم الحوار وفق نظم إسلامية بحتة .. أم وفق عقليات متسامحة لا تتذرع بالدين لتمرير عقم أفكارها . أظن أن مثل هذه تستحق الكشف عليها لمعرفة أسباب العلة .. وعلاجها وفق ما يستقيم الحال.
                    ولي رؤية أستاذي الفاضل فمعظم العلاجات تقدم للمريض لمعالجة العوارض فقط ولا تعالج المرض والخلل .. وقد أصبت عندما جهزت غرفة الجراحة .. فبدون الاستئصال لن يجدي الحديث..
                    حقيقة هي تلك التي أوردتها وحقيقة أيضا أننا نعاني جدا من كثير من الأمراض التي اغتالت أنفسنا فأصبح مجتعنا سقيما بالكامل .
                    من هنا أتمنى من حضرتك أن يكون مبضع الجراح عملاقا .. وغرفة الجراحة مدينة .. واحتمال نزيف العقول كبير .. فهل استعددت لمثل هذا ..

                    تحياتي وتقديري لمفكر وأديب عربي .. آملة من الله عز وجل أن يؤجرك بعلم ينتفع وعمل لا ينقطع ..

                    تحياتي

                    كنت هناا وزهر

                    تعليق

                    • حسين ليشوري
                      طويلب علم، مستشار أدبي.
                      • 06-12-2008
                      • 8016

                      #40
                      لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به (حديث نبوي).

                      المشاركة الأصلية بواسطة سهير الشريم مشاهدة المشاركة
                      الدكتور القدير / حسين ليشوري
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
                      أستاذي الفاضل أود أن أقدم لك جزيل الشكر كبداية للحديث وليس عند الختام كما هو المتعارف عليه ،وذلك لأنك منحتني روعة قراءة هذا الموضوع الرائع والذي حقا أثار في نفسي الكثير من الجدل حول ما نرى ونسعى إليه ونصطدم به في حياتنا العملية والعلمية ..
                      قال الحجاج في وقت من الأوقات إني أرى رؤسا قد أينعت وحان قطافها
                      وقال ليشوري أن هناك عقولا قد سقمت ومرضت وهذا مبضع الجراح لتقويم ما يمكن تقويمه .
                      أصبت أستاذي الفاضل ، أغلب القضايا التي نحتدم عليها ونأخذها ذريعة للجدال العقيم هي ثابتة وليس بها أي اجتهادات او خلافات .. .ولكن أترى أستاذي وقف تلك الحوارت أم الحوار وفق نظم إسلامية بحتة .. أم وفق عقليات متسامحة لا تتذرع بالدين لتمرير عقم أفكارها . أظن أن مثل هذه تستحق الكشف عليها لمعرفة أسباب العلة .. وعلاجها وفق ما يستقيم الحال.
                      ولي رؤية أستاذي الفاضل فمعظم العلاجات تقدم للمريض لمعالجة العوارض فقط ولا تعالج المرض والخلل .. وقد أصبت عندما جهزت غرفة الجراحة .. فبدون الاستئصال لن يجدي الحديث..
                      حقيقة هي تلك التي أوردتها وحقيقة أيضا أننا نعاني جدا من كثير من الأمراض التي اغتالت أنفسنا فأصبح مجتعنا سقيما بالكامل .
                      من هنا أتمنى من حضرتك أن يكون مبضع الجراح عملاقا .. وغرفة الجراحة مدينة .. واحتمال نزيف العقول كبير .. فهل استعددت لمثل هذا ..
                      تحياتي وتقديري لمفكر وأديب عربي .. آملة من الله عز وجل أن يؤجرك بعلم ينتفع وعمل لا ينقطع ..
                      تحياتي
                      كنت هناا وزهر
                      أهلا بالأستاذة الأديبة سهير : و عليك السلام و رحمة الله تعالى وبركاته.
                      قبل أي حديث يجب علي أن أبين لك أنني لست دكتورا و إنما أنا طويلب علم صغير يجهل الكثير و هذه حقيقة "علمية" عني !
                      ثم أشكرك جزيل الشكر على ما تكرمت به من قراءة مقالتي و تعليق، بارك الله فيك و زادك من فضله، اللهم آمين يا رب العالمين !
                      أما فيما يخص المبضع و القاعة فقد أعددت اللازم لكن "المرضى" لم يقتنعوا بعد أنهم يحتاجون لبعض العمليات التجميلية أو التصحيحة أو "البترية" الحاسمة، فهل تعلمين لماذا لا يقبل "المرضى" على "عيادتي"، أو "عيادة" غيري ممن تزودوا و تجهزوا لمثل هذه العمليات ؟ السبب بسيط جدا و هو أنهم لم يستشعروا بعد خطورة ما يعانون منه من أدواء فتاكة، و لعل في موضوعك عن حرية المرأة بعض التشخيص للعلل لكن ينقصنا الجراحون و الأطباء و الصيادلة الشجعان لمواجهة الحالات كلها ! و هذه إحدى العقبات في العلاج
                      في تناول المواضيع الخطيرة بصرامة و صراحة و صدق و صبر، و هذه هي الصادات الأربع التي دأبت على بثها هنا في الملتقى لكن كما قيل من قبل " أسمعت لو ناديت حيا و لكن لا حياة لمن تنادي"، تأكدي، يا أستاذة سهير، إننا لن نتطور ما دمنا نخاف من مواحهة أنفسنا بالحقائق التي تناقض أهواءنا و إن كانت حقا محضا ! و ليس أصدق مثال على ما أدعيه من الخصومات التي تنشأ من الخلافات الجزئية بينما القضايا الكبرى تمر مر الكرام أمامنا و نحن لا نعيرها كبير اهتمام لأنها قد تهدم قناعاتنا "العريقة" الثابتة و التي نظنها صحيحة لأنها توافق أهواءنا ! و لن يؤمن أحدنا، المسلمين أقصد، حتى يكون هواه تبعا لما جاء به محمد بن عبد الله، صلى الله عليه و سلم !
                      أقف عند هذا الحد و إلا ضيعتك معي و ما أريد لك أن تضيعي مع هذا الشيخ الثرثار !
                      تحيتي و تقديري و امتناني.
                      حُسين.
                      sigpic
                      (رسم نور الدين محساس)
                      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                      "القلم المعاند"
                      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                      تعليق

                      • سهير الشريم
                        زهرة تشرين
                        • 21-11-2009
                        • 2142

                        #41
                        الأستاذ القدير / حُسين ليشوري
                        أسعد الله صباحك

                        يقول السلف ولا أدري مدى صدق ما يقولون أن الله سبحانه وتعالى عندما خلق الخلق جمعهم جميعا فوزّع عليهم الأرزاق .. فثاروا واعترضوا وتحاسدوا وتباغضوا ولم يرضَ أحد منهم عما قسمه الله لهم .
                        أما حين وزّع العقول .. فكل مضى سعيدا معجبا تماما بعقله ..!!
                        دوما أتأمل بصدق هذه المقولة .. وهي حقيقة المعنى لأبعد الحدود .. فأكثر الناس جهالة أكثرهم تمسكا برأيه .. ويقول الشافعي رحمه الله " إذا ناقشت العالم غلبته وإذا ناقشت الجاهل غلبني"
                        وربما أسرح أكثر بعقلي ، فأُخضع نفسي لعميات اختبارية كثيرة ، هل أنا أيضا معجبة بعقلي ، وهل هناك خلل ما لا أراه ، ومن البديهي الا أراه لأن كلا معجب بعقله.
                        أتوقع أنني أحتاج لمبضع الجراح ربما أريد ان أضيف إلى حصيلتي الصاد الرابعة " الصرامة " فأنا أفتقدها أحيانا ، وأدع الخلق للخالق .. وأتذرع بقوله تعالى { والكاتمين الغيظ } وأنسى أنها تلحق بالعفو عن الناس .. والعفو لا يكون إلا مع المقدرة وإلا لبات ضعفا وتخاذلا.
                        فالعلل موجودة أستاذي الفاضل والإعتراف بها مستحيل .. فأتوقع أن تغلق عيادتك قريبا ، ومنعا للخسارة الفكرية لذلك البحث الأكثر من رائع أقترح أن تكتب على باب العيادة لافتة .. لأصحاب العقول الكاملة .. عندها ستضج عيادتك بالمرضى المتكاملين ، من هنا أنصح بإجراء عمليات قص ولصق واستئصال بحجة الإطلاع على أفكارهم العظيمة ..
                        والتواضع صفة العلماء .. أفادنا الله بعلمك ..
                        تقديري واحترامي لقلمك الحر

                        سهير الشريم
                        التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 04-03-2010, 08:50.

                        تعليق

                        • حسين ليشوري
                          طويلب علم، مستشار أدبي.
                          • 06-12-2008
                          • 8016

                          #42
                          الأرزاق أنواع و العلم أحدها !

                          المشاركة الأصلية بواسطة سهير الشريم مشاهدة المشاركة
                          الأستاذ القدير / حُسين ليشوري
                          أسعد الله صباحك
                          يقول السلف ولا أدري مدى صدق ما يقولون أن الله سبحانه وتعالى عندما خلق الخلق جمعهم جميعا فوزّع عليهم الأرزاق .. فثاروا واعترضوا وتحاسدوا وتباغضوا ولم يرضَ أحد منهم عما قسمه الله لهم .
                          أما حين وزّع العقول .. فكل مضى سعيدا معجبا تماما بعقله ..!!
                          دوما أتأمل بصدق هذه المقولة .. وهي حقيقة المعنى لأبعد الحدود .. فأكثر الناس جهالة أكثرهم تمسكا برأيه .. ويقول الشافعي رحمه الله " إذا ناقشت العالم غلبته وإذا ناقشت الجاهل غلبني"
                          وربما أسرح أكثر بعقلي ، فأُخضع نفسي لعميات اختبارية كثيرة ، هل أنا أيضا معجبة بعقلي ، وهل هناك خلل ما لا أراه ، ومن البديهي الا أراه لأن كلا معجب بعقله.
                          أتوقع أنني أحتاج لمبضع الجراح ربما أريد ان أضيف إلى حصيلتي الصاد الرابعة " الصرامة " فأنا أفتقدها أحيانا ، وأدع الخلق للخالق .. وأتذرع بقوله تعالى { والكاتمين الغيظ } وأنسى أنها تلحق بالعفو عن الناس .. والعفو لا يكون إلا مع المقدرة وإلا لبات ضعفا وتخاذلا.
                          فالعلل موجودة أستاذي الفاضل والإعتراف بها مستحيل .. فأتوقع أن تغلق عيادتك قريبا ، ومنعا للخسارة الفكرية لذلك البحث الأكثر من رائع أقترح أن تكتب على باب العيادة لافتة .. لأصحاب العقول الكاملة .. عندها ستضج عيادتك بالمرضى المتكاملين ، من هنا أنصح بإجراء عمليات قص ولصق واستئصال بحجة الإطلاع على أفكارهم العظيمة ..
                          والتواضع صفة العلماء .. أفادنا الله بعلمك ..
                          تقديري واحترامي لقلمك الحر
                          سهير الشريم
                          أهلا بالأستاذة سهير و السلام عليك و رحمة الله تعالى و بركاته و أسعد الله أوقاتك كلها بالخير العميم و الفهم العليم و زادك من فضله، اللهم آمين يا رب العالمين !
                          ها أنا أكتشف في سهير فيلسوفة لبيبة إضافة إلى الأديبة الأريبة ! ما شاء الله ! ما شاء الله !
                          أختي الكريمة كلنا خطّاء و ليس في هذا عيبا في حد ذاته إلا مع الإصرار على الخطإ و هنا تكمن الأخطار كلها صغيرها و كبيرها، و لتجنب التمادي في الخطإ، و لا سيما عندنا نحن المسلمين، لا بد من عرض عقولنا، أي أفهامنا أو فهومنا، على المرآة الواضحة المجلوة : الشرع الحنيف بنصوصه الصحيحة الصريحة و ليس بفهوم الناس، و للوصول إلى هذا لدينا ثلاث طرائق :
                          1ـ سؤال الله عز و جل، التوفيق و السداد و الرشاد؛
                          2ـ التزود بالعلوم المساعدة على الفهم أو ما يسمى علوم الآلة و على رأسها اللغة العربية و أصول الفقه ما استطعنا إلى ذلك سبيلا؛
                          3ـ سؤال أهل الذكر في كل تخصص.
                          فبهذه الطرائق الثلاث مع إخلاص النية و تجريد العزيمة و الثبات و الصبرسنصل إن شاء الله، و إلا بقينا نراوح مكاننا و لن نتقدم، أو ربما سنتقدم لكن في الخيال ... و الأحلام فقط !
                          أما فيما يخص "العيادة" فقد أغلقتها منذ مدة طويلة و اتخذتها محرابا خاصا لي للتأمل و ... التألم !!!
                          أسأل الله العليم الحليم الكريم الرحيم أن يتفضل علينا من بركة هذه الصفات، اللهم آمين يا رب العالمين !
                          أختي الكريمة : الصبر مفتاح الفرج و لا صبر كالصبر على الجهال حتى و إن كانت أنفسنا نحن !
                          تحيتي و تقديري و امتناني.
                          حسين.
                          sigpic
                          (رسم نور الدين محساس)
                          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                          "القلم المعاند"
                          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                          تعليق

                          • حامد السحلي
                            عضو أساسي
                            • 17-11-2009
                            • 544

                            #43
                            شكرا لأستاذنا حسين ليشوري
                            تسجيل لتذكيري بالعودة

                            تعليق

                            • حسين ليشوري
                              طويلب علم، مستشار أدبي.
                              • 06-12-2008
                              • 8016

                              #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة حامد السحلي مشاهدة المشاركة
                              شكرا لأستاذنا حسين ليشوري
                              تسجيل لتذكيري بالعودة
                              الشكر كله لك إذ شرفت موضوعي
                              بحضورك أخي الكريم الأستاذ حامد السحلي !
                              و إنني لأعتز بزيارتك الكريمة هذه
                              و أنا أنتظر ما ستتفضل به من إضافة
                              ستثري الموضوع حتما إن شاء الله تعالى !
                              تحيتي و تقديري و امتناني.
                              sigpic
                              (رسم نور الدين محساس)
                              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                              "القلم المعاند"
                              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                              تعليق

                              • نجيةيوسف
                                أديب وكاتب
                                • 27-10-2008
                                • 2682

                                #45
                                قراءة في كتيِّب [ جراحة الأفكار] للأستاذ حسين ليشوري

                                [align=center]


                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                                أقدم قراءتي هذه إليك يا أستاذي حسين ردا على هديتك الكريمة حين أحلتني لقراءة موضوعك هذا:
                                جراحة الأفكار بين المدارسة و الممارسة ( مقدمة في التغيير السلمي)

                                وسأقدمها هنا إليك كما كتبتها بأسلوب ضمير الغائب . وإني أنتوي وضعها في قسم دراسات عربية . طالبة منك عدم البخل علي في نقدها .

                                هنا


                                ******

                                وإنني لأبدأ قائلة ما أنا في هذه القراءة إلا طويلبة علم تتلمذ على أيدي أساتذة لهم الحق كل الحق في النقد والتوجيه . وعذرا إن جاء في قراءتي هذه خلل أو قصور .

                                ************************


                                القراءة :



                                إن أول ما لفت انتباهي في دراسته هذه مقدمتها والسبب فيها ، وهو ما يراه القارئ نتاجا لحالة التزام فكري وأدبي يربط بين الكاتب ووطنه ، وقد لا أقصد مفهوم الوطن الخاص بقدر ما أقصد من مفهوم وطن يجمع بين المرء ومحيطه ومعتقده في بوتقة واحدة ، وطن الجسد ووطن العقيدة والفكر . لنرى أنفسنا وقد ولجنا إلى عالم المسؤولية نحو ما نعيش من أحداث وتأثيرها الفكري والاجتماعي بل وفي صبغ الحراك السياسي لمن وقعت عليهم وهذا الحراك الذي يُنظر إليه بعين الريبة من المتنفذين وأرباب السلطان ليقفوا من بعد في وجه ذلك الحراك إذا كان غير منضوٍ تحت راياتهم .
                                من هنا وجدناه يبدأ بحثه قائلا :

                                ولا بد لفهم مقاصد هذه المقدمة من استحضار ظروف سنوات الجمر التي عشناها - نحن الجزائريين - في التسعينيات و التي لا نزال نعاني مخلفاتها حتى اليوم ولا تزال عقابيلها بادية للعيان، و من ثم ندرك أهمية البحث في مثل هذا الموضوع و نفهم ملابساته في تلك الفترة العصيبة من حاضر الجزائر!

                                ***********

                                يظل الوطن هو ما يستوطننا فكرا وعاطفة ونظل باحثين عن هوية له قادرة على أن تنافس هؤلاء الذين بسطوا علينا عباءة وجودهم ،هوية تجعلنا قادرين على التأثير الفاعل بذات القدر على التأثر الملغي ، ويستحضرني هنا مقولة الكاتب نفسه التي يرددها في كثير من مداخلاته وردوده :
                                [ دمت على التواصل الذي يُغني و لا يُلغي. ]

                                وإذا ما تجاوزنا هذه المقدمة التي بنى عليها بحثه إلى متابعة عناصر البحث وجدناه يقوم على :

                                استعارة الفكرة ـ جراحة الأفكار ـ من المحسوس وتطبيقها على المعنوي حين جعل من الأفكار جسوما يمكن إخضاعها للرؤية و اللمس و الجس و من ثم إجراء العمليات الجراحية التصحيحية عليها ـ كما قال ـ
                                وقد فصل لنا فكرة بحثه القائمة على :
                                الموضوع : الإنسان،
                                المادة : الأفكار
                                الكيفية والوسيلة : الإقناع بقوة الحجة و ليس بحجة القوة، و السلوك الحسن و النصيحة بالحسنى و غيرها من وسائل التأثير الهادئ الهادف الهادي .
                                متى وأين : يقدران حسب ملابساتهما و يحددان وفق الوسائل المتوفرة
                                المنفذون : الأشخاص الذين يستشعرون في أنفسهم واجب النصح لإخوانهم
                                ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                                أما الأفكار التي هي مجال بحثه فهو يرى :

                                ضرورة معالجة الأفكار السقيمةبالخطوات التي تقتضيها الحالات المرضية كلها مستفيدين في ذلك بالتقنيات و الممارسات و حتى لغة الاختصاص التي يستعملها الأطباء والصيادلة و الجراحون في معالجة الأسقام و الأورام و الخلال
                                ولم لا والحروب الدولية و الأهلية و النزاعات الطائفية و الخلافات المذهبية من أصل فكرة أو أفكار مريضة سقيمة عليلة يحملها شخص أو مجموعة أشخاص ثم يفرضونها على الباقين من قومهم أو على العالمين بالقوة .

                                وهو يرجع عدم اللجوء إلى معالجة هذه الأفكار إلى أسباب ثلاث :

                                1. إننا لا نستشعر في أنفسنا الآلام الفكرية كما نشعر بآلامنا الجسمية.
                                2. الحياء من إظهار جهلنا معتبرا إياه مرضا آخر
                                3. الجهل بطرائق العلاج الفعالة .


                                وقد أضافت إليها الأخت رزان محمد سببا أراه وجيها ألا وهو [ الكِبْر ] الذي يدعو إلى مجانبة الصواب والتعصب إلى الذات مُذكِّرا إياي هذا الرأي بموقف كبار كفار قريش من دعوة محمد صلى الله عليه وسلم برغم اقتناعهم بصدق نبوته .
                                وأضيف إلى ذلك سببا يكمن في أولئك ممن يعلمون فداحة المعضلة وعظم أمرها ألا وهو :
                                استطابتهم بقاء هذه الأفكار بل ودفعهم لتفاقم خطرها وذلك لأجل منفعة تجلبها لهم ، سواء كانت مادية أو اجتماعية . وذلك كما رأيت من خلال تجاربي أطباء خَلوا من كل صفة المروءة والنزاهة حين يعطون المريض مسكنا لا يشفي ولا يغني ، ليظل البقرة التي يحلبون كلما تردد عليهم وعاد شاكيا إليهم .


                                العلاج :

                                أولا :
                                الاستشعار بآلام الجهل أولا و إلا لما أجدى العلاج
                                ثانيا :
                                الجلوس إلى العلماء في المساجد – لتسترجع هذه المساجد دورها و مهامها و مكانتها في المجتمع كما كانت قبلا في العصور الذهبية : عصر النبوة و عصر الخلافة الراشدة... فتكون بمثابة المصحات
                                إذاً ، هو يرى أن الطب هو الدين والطبيب هو العالم فيه بحق . ولكنه يحذر من الحكم بالإعدام الفعلي أو المعنوي على مخالف لنا في الرأي أو مناقض لنا في الاتجاه .

                                أي أنه يشترط فيه التعامل حسب القاعدة التي وضعها الدين نفسه للخطاب مع الآخر حين قال تعالى ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة )

                                لأن سوى ذلك من النفي للآخر كفيل بتنفير غير المسلم فضلا عن تنفير المسلمين أنفسهم عن إسلامهم . بسبب العنف وقسوة التعامل ممن يلبسون مسوح الدين وتصرفون باسمه .

                                ثالثا :

                                استعمال (الجراحة التجميلية) لتجميل الأفكار الشوهاء و تحسين الآراء البلهاء و تصحيح التصورات الحمقاء.
                                أي حسن التعامل مع الفكرة وتشذيبها لتتلاءم مع فكرنا الصحيح القويم ، بدلا من محاربتها ونفيها .


                                رابعا :

                                معرفة الظروف و الملابسات التي أحاطت بالمريض – وهو هنا صاحب الفكر السقيم – حتى صار في حالته تلك ولابد من معرفة ما مدى الإصابة من علاماتها (Symptômes) حتى نصف العلاج الملائم لا أقل ولا أكثر، لا أقل حتى لا نسهم في إطالة الحالة المرضية فتتدهور، ولا أكثر حتى لا نهلك المريض بالدواء (؟!) فنزيده سقما على سقم

                                خامسا :

                                التشخيص الصحيح الصائب .

                                [ و كذلك بعض الدعاة يضلون في تشخيص الداء فيهلكون المدعوين من حيث لا يشعرون وهم يظنون أنهم يحسنون صنعا وكم ضيع "حسن النية ‍‍‌‍‍‍" من الناس و كم علق عليه من أخطاء كأنه مشجب (علاقة ملابس) بحق و بباطل ]


                                **************

                                الخاتمة :

                                زينها بعنوان الأمل


                                مقررا أن [ لا فرق بين "الإسلام الفقهي" أو "الإسلام التعبدي" و "الإسلام السياسي" فالإسلام كتلة واحدة لا تتجزأ و لا تُحلل حسب الأهواء و الرغبات ]
                                مرجعا سبب فشل المشروع السياسي الإسلامي إلى قصور العاملين في حقل الدعوة الإسلامية من جهة ومكر الأعداء ودهائهم الذي أرهب الساسة المسلمين ونفرهم منه من جهة ثانية .

                                وأختم قراءتي بعبارته هو حين قال :

                                نعم، إننا نحتاج في ممارسة الدعوة إلى الإسلام لدعاة تتوفر فيهم صفات ثلاث: حكمة الطبيب العالم و دقة الصيدلاني الحاذق و ثبات الجراح الماهر ولو نقصت صفة من هذه الصفات في الداعية لكان ناقصا بقدر ما نقص منها فيه!


                                ****************

                                كل التحية خالصة لأستاذي الكريم ، لائقة بجهده مقدرة لطيب نيته ، وعظيم صدقه نحو دينه وأمته .


                                [/align]


                                sigpic


                                كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

                                تعليق

                                يعمل...
                                X