تويت
يذكر كيف ودعهم وهم يحلمون
كيف تركهم . .
قبل أن يتعلموا فن الوقوف
تحت المطر
كيف تركهم . .
قبل أن يتعلموا فن الوقوف
تحت المطر
-
-
حرم نفسه من رؤيتهم وهم يكبرون
وحرمهم من رؤيته وهم يلعبونتعليق
-
أقنعهم بأنه سيعود من خلف البحار
ببسمة
وحلوى
ودفاتر
وأقلام رصاصتعليق
-
جاء هنا . . .
لم يكف عن البحث
حتى أراحه الطوفان
من الوجعتعليق
-
موت يومي بطيء
كان ينتظر طوفانا
قادرا على حمل الجثة
وما تم جمعه
من ألعاب . . .
وسكاكرتعليق
-
مسرحية مقيتة
طانت تبحث لنفسها
عن حدث ينهي ملل الجمهور
وتعب الممثلينتعليق
-
انتهت الحكاية هكذا
خسر الصغار أباهم على مائدة القمار
فباعوا كتبهم
واشتروا كفنا
وجاؤوا يبحثون عن جثته تحت رائحة المطرتعليق
-
سلام عليك أيها الرجل
الخارج من الجوع نحو الغرق
المقتول بالماء بعد طول ظمأ
العائم كالموت فوق الطينتعليق
-
سلام عليك أيها الجرح
الذي باغت موتي البطيء
وفاجأني بقدرتي على النزيف
بعد كل هذا الجفافتعليق
-
سلام عليك
وقد فاجأتني بقدرتي على البكاء
بعد كل هذا العمر
هكذا ، ، ،
أمام الناس
بصراحة بكاء الأطفال
بحرقة بكاء الأيتامتعليق
-
ما زال ساتورون يحمل منجلة
قريبا بعيدا
يضبط إيقاع الريح
لم يشاهد الارض
لكنه عاش فيها
فزورةالجرح عميق لا يستكين
والماضى شرود لا يعود
والعمر يسرى للثرى والقبورتعليق
-
سلام عليك
وقد فاجأتني بأنني ما زلت حيا
وما زالت عروقي مفتوحة للدماء
عيوني مفتوحة للغبار
وقلبي مفتوح لعشق امرأة
تخرج من بين البيوت
كعرائس البحر
تسبح نحو كفي
تميز دموعي من مياه المطر
تحمل جثتي
وتبعث فيها رائحة الحب
وأسطورة الحياةتعليق
-
يوما ما
وأنت تتكئين على فنجان ذاكرتك
تتحسسين بعضي فى أناملك
لا تنسي وقتها
أن طائرا لوّن وجنتيك كتفاحة طازجة
لم يكن سوى حلم ضاقت به الأوردة
كما ضاقت به نجواكِ !sigpicتعليق
-
سلام عليك
وقد أشعلتني بعد أن انطفأت
وظننتني عصيا على الاشتعال
ظننتني أبحث عن مكان آمن
أغرق فيه أشيائيتعليق
-
ظننتني أحمل كفني على كتفي
أطوف به شوارع المدينة الغريقة
أبحث عن حبيبة
تقنعني بأن الحياة أجمل من الطوفان
وأكبر
وبأن الشمس بعيدة عن الغرق
وبأن الليل جدير بعزف نايتعليق
تعليق