لم أهدأ إلا لما رجعت للسان العرب و بعد قراءة طويلة عريضة في إيضاح معني ((ث و ب )) اقتبست لكم تلك الجملة ربما هي أقرب إلى اجتهادي :
وثَوَّبه اللّهُ مِن كذا: عَوَّضه، وهو من ذلك.
و لا أدري ربما هي الأقرب ليتماشي معنى الشطرتين .[/quote
الأخ الفاضل محمد ابراهيم سلطان
الأخ الفاضل الحسن فهري
مع المشاركة الجميلة الهدف والمقصد التي تفضل الأستاذ سلطان بها
ثوبتني الدنيا رداءها ...... وثوبني الله رداء ديني .....
لما كانت الحكمة بترتيب الأبجدية على حرف الثاء قليلة
ولما كان من شروط المشاركة الصحيحة عدم تكرار الحكم السابقة
راح كلنا يحاول أن ينتقي حكمة من تأليفه تبدأ بحرف الثاء
فشكرا لكل محاولة تبدع قولا جميلا بكلمات هادفة للخير
وللأخ العزيز الحسن فهري مداعبا
ما كنت أفضل منك أو من الأخ محمد سلطان
أو أي عضو محب للغة العربية وحكمتها في شيء
ثاب الجميع ( أي رجعوا) إلى المعرفة الصحيحة بالبحث عنها
والألف في الكشف المعجمي عن الفعل (ثاب)
قد ترجع في المضارع إلى (الياء) من ( يثيب )من المزيد (أثاب) أي يجزي ويعطي ويعوض
وقد ترجع في المضارع إلي (الواو) من (يثوب) من المجرد(ثاب) بمعنى يرجع ويعود
===
واستعمال الأستاذ سلطان الفعل (ثوب) بتشديد الواو بمعنى الفعل (ألبس) استحداث غير صحيح
وإلا لجاز القول جزمتني الدنيا بمعنى ألبستني (جزمة) أو حذاء بدل الثوب ..وهكذا
===
أما عن التصحيح النحوي والإملائي
فالصواب من وجهة نظري مع الفعل ( ألبس ) المتعدي لمفعولين
ألبستني الدنيا رداءها
فالتاء في الفعل للتأنيث والنون للوقاية والياء مفعول أول في محل نصب
والدنيا فاعل في محل رفع( مرفوع بالضمة القدرة )**
ورداء مفعول ثان للفعل ألبس وهمزته على السطر
و(ها) مضاف إليه
والحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها ارتداها ثوبا يزين قوله وعمله
والله أعلى وأعلم
======
حكمة اليوم على حرف الجيم
جارك من ستر عارك لا من كشف أسرارك
من أقوالي
بسم الله.
(( وكفى الله المؤمنين القتال ))
شكرا لك أخانا الأستاذ/ محمد فهمي.. على هذه الإضاءات التي نورت الصفحة.. حدست أنك ستتدخل.. وقد فعلت. وقد كنت أودّ أن أسوق للأخ/ محمد سلطان ما يلي ليتثبّت:
* ثوّب الرجلُ: رجع بعد ذهابه. * ثوّبهُ من كذا: عوّضه وجازاه. * ثوّب الداعي: لوّح بثوبه ليُرى. * ثوّب وتثوّب المصلّي: صلّى النوافل بعد الفريضة.
فهل نجد هنا معنى من معاني (ألبس)؟؟؟
-------------------------- وأما هذا:
" أنا من ناحيتي، أجزم لك أنه لا يوجد من معاني (ثوّب) ألبسَ.. وإن أراد أخونا/ محمد فهمي أن "يفوّتها" لك، فأنا لا أرى، لا أسمع، لا أتكلم.. فهو "صاحب الدار" هنا!! "
فما كان أغلبه إلا دعابة ومزاحا مع أخينا/ أبي السلاطين..
محبتي واحترامي للجميع.
ولا أقـولُ لقِـدْر القـوم: قدْ غلِيَـتْ
ولا أقـول لـباب الـدار: مَغـلـوقُ !
( أبو الأسْـود الدّؤليّ ) *===*===*===*===* أنا الذي أمرَ الوالي بقطع يدي
لمّا تبيّـنَ أنّي في يـدي قـلــمُ ! ( ح. فهـري )
[poem=font=",5,,normal,normal" Bkcolor="transparent" Bkimage="" Border="none,4," Type=0 Line=0 Align=center Use=ex Num="0,black""]
( حسبي غنى نفسي الباقي و كل غنى=من المغانم و الأموال ينتقل)
[/poem]
[align=center]
(من ديوان "المبارزة الشعرية المسمى "جليس الأخيار في حكم الشعراء الأحبار" لصاحبه المسمى محمد المشهور بأمين، و الله أعلم من هو ؟ )
[/align]
التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 06-10-2009, 09:55.
sigpic
(رسم نور الدين محساس)
(رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)
"القلم المعاند"
(قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
"رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"
[align=center]
(ماذا يجري هنا ؟ عداد المشاركات لا يعمل !)
هذه ليست حكمة ! ها ! ها! ها !
حُسين.
بدأت المشاركة و نسيت أن أهنئ أستاذنا محمد فهمي يوسف على سلامته و أتمنى له أن يجعل الله ما أصابه في ميزان حسناته و ألا يريه سوءا أبدا.
تحيتي و تقديري.
[/align]
التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 06-10-2009, 10:08.
sigpic
(رسم نور الدين محساس)
(رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)
"القلم المعاند"
(قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
"رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"
تعليق