اعتقد الآن انتهت المسرحية وأغلقت الستار
وتصافح الجميع
ولم يبقى غير أصداء أصوات الجمهور
الشيء المدهش اعتلاء المسرح فارس جديد ظهر فجأة وكأنه من حواديت الف لليلة ولليلة يعتلى سن القلم يحمل بعض من أسمى
لا اعرف متى ظهر ولا من أين أتى اعتلى المسرح وصاح
(ومن كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر )
فخرت له الأقلام ساجدة .بين ناقد وأديب ومفكر و ناقم وحاقد احتوى الجميع بصبر وعلم وأدب وحكمة
( شكرا لك أيها الفارس الجديد )
أساتذتي الأفاضل
بداية أود أن أعرب لكم عن سعادتي الكبيرة بوجودكم على خاطرتي ...خاطرتي عادية جدا .. تحولت وبقدرة قادر ومن خلال القراءات الكثيرة التى كانت محل دهشة واستنكار .الى مهرجان وليس حفل تأبين . من خلال الردود وكثرة التعليقات .. والتي تراوحت مابين ردود جادة وموضوعية ومفيدة وساخرة وغير مشخصته للكاتب وردود اتسمت وللأسف الشديد بالسطحية والسلبية والهزلية والساخرة والناقمة ..
أساتذتي الأفاضل
أنا أعرف
مكاني ومكانتي الحقيقية بين كتاب وكاتبات بعضهم كانوا أساتذة لي بالفعل تعلمت منهم واستفدت من أستاذيتهم في عالم الكتابة والأدب والشعر .. فلست أنا التي تعتقد أنها الأحسن . او الاوحد
أساتذتي الأفاضل
خاطرتي تتلخص فى جملة واحدة .
من الظلم أن نطلب من الناس أن يكونوا مثل أشرطة الفيديو نمسح الشريط تماما ونسجل علية مادة أخرى
إذا كان هذا يحدث فى عالم الأجهزة فلن يحدث فى دنيا الإنسان.. لا يستطيع الإنسان أن يمسك سكينا يقطع به كل الخيوط التي تربطه بالماضي حتى عندما نودع من أحببناهم نودعهم فى جزء عزيز في قلوبنا لأننا بشر
ولأنهم كانوا جزء من حياتنا
الذاكرة هي الشيء الذي فضل الله تعالى به الإنسان على كل مخلوقاته .الذاكرة هى التى تحفظ الأماكن والبشر وتسترجع الذكريات وتعيش الأمس حيا نابضا كأنه اليوم
ودعت أصدقائي ولكن حفظتهم برغم كل شئ في أغلى مكان عندي
( قلبى )
شكرا لكم جميعا
استودعم الله
وسأبقيكم جميعا في قلبي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأستاذة "الدكتورة" مها النجار، أكرمها الله ورعاها
لي اعتذار قبيل إنزال الستار، وهو تحول الموضوع في الصفحة الأخيرة إلى القليل من الشد والجذب كنت طرفاً فيه، وربما جاء ذلك بسبب حداثة عهدي بمنتداكم الجميل. وأود أن أسجل مرة ثانية إعجابي بعمق الأداء النفسي صدق التجربة للنص الأدبي على هذه الصفحة.
وأما بالنسبة إلى اسمي، فلقد كان تشاطرنا في اسم عائلة "النجار" هو السبب في دخولي هذه المرة، ولم يكن ذلك بسبب العنوان، حيث تعودنا في مصر على هذه التقنية في بعض الصحف التي تعلن مثلا عن "القبض على أم كلثوم" أو "محمد حسني مبارك يصوت للمعارضة في الإنتخابات"، ثم نشتري الصحف لنجد أنه مجرد تشابه أسماء.
على أنني أعجبتني فكرة أن يكتب الواح منا عن "حفل تأبينه"، ورحت أسرح في يوم تأبيني الحقيقي، ومن سيكون هناك ومن سيتكاسل، ومن سيمدح ومن سيقدح، وأشياء أخرى منها المضحك ومنها المبكي. ثم انقلبت إلى ذاتي، وخضت حالة من التذكر والتفكر، في حين كانت الصفحة تحت التحميل.

وإنني لآمل أن يكون ذلك هو بداية لتواصل أدبي وفني أستفيد منه، واستمتع أكثر بإبداعاتكم المنهمرة الغزيرة.

بارك الله لنا فيكم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضلة الكريمة: الأستاذة روان محمد يوسف (أم المثنى)
أشكرك على تكرمك وحسن طلتكم على الصفحة التي أودعتِ بها تحية أعتز بها. حفظك الله لنا على الدوام وبارك فيك ولك. وأكرر خالص شكري ومودتي.

أستودعكم الله
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

المشاركة الأصلية بواسطة مها النجار مشاهدة المشاركة

اللقــاء الأخير

******
جلست أودعك داخل نفسي، شعرت ساعتها أن هذا هو اللقاء الأخير بيننا، رغم أننا افترقنا قبل ذلك.
لكني شعرت هذه المرة أني لن أراك بعد الآن. حتى وإن رأيتك بالفعل..
فقد مت بداخلي....

أصعب الأشياء أن تفارق إنساناً داخل نفسك.
حين أودع صديقا فأنا أعلم أنني لن أراه مرة أخرى، إن وداع الأصدقاء بداخلنا يذكرني بلحظات الموت، فقد يسافر صديق ويرحل وقد نلتقي، ويهاجر حبيب ولا يعود وقد تجمعنا أقدارنا، ربما بعد عام أو أعوام، ولكن رحيل الصديق بداخلنا يكاد يشبه قرارا بالإعدام.

[align=right]ما أكثر الذكريات الجميلة التي طويناها تحت أقدامنا في رحلة الحياة...
و كل ما سقط على التراب صار شيئا منه .
أسوأ عيوبي أنني لا أبيع، ولا أفرط في شيء عزيز على قلبي ابتداء بالبشر وانتهاء بالأشياء.، ولقد عانيت كثيرا بسبب ذلك.

كثيرا ما كنت أقف مذهولة، وأنا أعرف أن من يجلس أمامي قد باعني، ورغم ذلك كله أحاول أن أفسد عليه الصفقة، ربما شعر بينه وبين نفسه أنه أخطأ.
و في أحيان كثيرة كنت أحاول أن أقنع نفسي بأن ما يحدث مجرد خلاف عابر سرعان ما يذوب.

كنت دائما أتمسك بآخر إحساس يربطني بالطرف الأخر.
كنت أحاول أن أرى آخر نقطة ضوء في عينيه..
و أن أسمع أخر كلمة من شفتيه..
وأن أمسك بأخر خيوط الود التي تقطعت بيننا ...

إنني واحدة من الذين يحتفظون بأشيائهم القديمة، وخاصة تلك الأشياء التي ارتبطت بذكريات عزيزة في حياتي، ولكنى لا أحب أن أملأ حياتي بكراكيب الماضي، وخاصة إذا كانت مؤلمة.
إنني أفضل أن أجمع الأشياء العزيزة في مكان بعيد من قلبي وأغلقه عليها...

ثم أفتح قلبي لكي ينساب فيه ضوء الشمس والحياة بدلاّ من أن أقضى الليالي وأنا أسامر الخفافيش.لا أريد أن أفسد يومي بذكريات أمس كئيب.


اليوم أدفنك في أخر منطقة بداخل قلبي.. أدفنك في تابوت الذكريات.
إنه الكفن الذي نلف به مشاعرنا القديمة حتى لا يأكلها التراب.
إنه التابوت الذي ندفن فيه مشاعرنا لكي نزوره حينا نريد.
اخترت أن أودعك على طريقتي. فقط ظللت فترة طويلة أحاول أن أحفظ آخر خيوط الود بيننا، و يبدو أنني فشلت

في ركن صغيرمن قلبي.وضعت زهرة بيضاء وحيدة كانت تطوف حولها ذكريات عمر جميل جمعنا ذات يوم.



وداعــــــــــــــاً


مها النجار

الأخت العزيزة د. مها،

قرأت كلمات ذات مرة لا أجزم إلى أي مدى صحتها..." إن موت العزيز أهون على القلب وأخف على النفس من خديعتنا فيه"

كلماتك تحمل صدقًا و نقاءً وعفوية وبراءة في المشاعر تكاد تنعدم في عالمنا اليوم،
نقرأ للكثير من الكتاب والشعراء كلمات رائعة وأشعار إبداعية، ولكن ندرك أنها إبداعا لغويا في معظمها، وقل منها من يحمل هذا الإحساس من الصدق والشفافية...

واسمحي لي أن اتجاوز الكلمات إلى صاحبة هذه الكلمات، أخشى على مشاعر بهذه النقاء أن تخدش كثيرا، فالحياة تحتاج لبعض قسوة...

مودتي دائمًا.[/align]

اخي محمد نجار
تحياتي
لاول مره اتشرف بقراءه لك
وانت جالس تحمر التاء وتخضر الهاء
وتسال عن المستور والمخفي من كلمات
وانا والله لو بحثت على كتاباتي ستجد فيها الهاء تاء مربوطه
يعني قلمك الاحمر الغالي حيتعب تصحيح
اما عن المقصود بالمنتدى في مداخلتي فانا لا اقصد الملتقى
واما عن سيدات البيوت فانا اقصد بعض الاخوات اللائي كن يعتذرن عن المشاركه بسبب الانشغال
لله دركم
ما احوجنا
ان نضع معنا من يعيننا على تفسير اقوالنا
لقد زاد الامر الى امور
وللاسف انني اقرا لك لاول مره منذ عام في الملتقى
وارجو ان تصحح لي الهاء والتاء المربوطه الان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الكريم الأستاذ يسري

عفوا على الهاء وعفوا على التاء
وعفوا لكل ما رحل وجاء

معذرة أستاذي الكريم، لعلي أسأت دون قصد، ولكن للحق فيدي "تأكلني" وهو مرض أحاول التخلص منه.

لعلي أردت أن أستفز أكبر عدد ممكن ألى صحبتي، ولعلي أحاول الفرار من غربتي، ولعلي .. لعلي .. أراود إبداعكم، وأجر رجليه إلى كرمتي، لعلي أسأت، لعلي أصبت، فكن لي نصوحاً واقبل صحبتي.

أستاذي الكريم، لك من أجمل تحية
تقبل مودتي، مع احترامي وتقديري لشخصكم الموقر

دمتم ودام إبداعكم

( قلبى )
شكرا لكم جميعا
استودعم الله
وسأبقيكم جميعا في
قلبي


سيدتي

أرجو أن تكون قرائتي لما أقتبس شيئاً من المغالطة
لما بين السطور

فكان القلب سماها وكان القلب أرضها

لقد قرأت ما نثر قلب

فكان هذا النثر قريباً قريبا

لم أضع أي كلمات تعبر عن اعجاب أو أو أو على بساطتها

فأنا أبو الأخطاء

لكن قرائتي لما أقتبس أعادني لحفل تأبين مها النجار
فأحببت أن أقول

من كان القلب أرضها وسماها تستودع وتبقى

تقبلي مروري بفائق الاحترام

التقرقيبة أخي عبد الرحمان لها عدة معاني بينهما رابط.
فنقول شيء مقرقب، على شاكلة مكركب، أي مستدير.
ونقول قرقب أي أحدث صوتا بآلة حديدية أو نحاسية.
يحدث زلزال فتأخذ الأواني في المطبخ تتحرك محدثة ضجيجا فنقول الأواني تتقرقب، وقرقب الكأس أي أحدث بواسطته صوتا.
وهناك معنى جديد على عاميتنا:
التقرقيب، تقرقب يعني بلع حبات الهلوسة.
وشخص مقرقب، يعني مهلوس من كثرة ابتلاعه حبات الهلوسة.
والقرقوبي نوع من الأقراص الطبية تعطى لمرضى الأمراض النفسية، فيستعملها المدمنون على المخدرات، فنقول لمن يتناولها : يتقرقب.
تحيتي دكتور.

[align=right]
لقاء أخير في حفل تأبين لم أسعد به
غياب قلم مها النجار من الشبكة ، يعني فقدان قلم من بين الأقلام القليلة الذي يحترم الكلمة ويحترم الأنامل التي تحركه ، ويحترم الصدق والفضيلة
كم أتمنى أن يعود قلم الأستاذه مها النجار بجوار الأقلام الكثيرة هنا التي تعرف قيمتها وقيمته
أستاذة مها ، مهما كانت الأسباب ، أرجو مراجعة قرارك ولا تقصفي قلمك الثري أبداً
[/align]

هل اعتزلتنا الأستاذة مها النجار؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غيبتني الظروف عن المنتدى لفترة فعذرًا
وهل اعتزلت الأستاذة مها النجار المنتدى؟
أفيدونا أفادكم الله

السلام عليكم
خاطر شقي يلامس الروح يلامس الفكر كنت قريبة جدا من تصوير مشهد الحزن والوداع بلغة بسيطة جميلة بلا تعقيد إلا أنها قوية
كنت هنا لأستمتع
مها
مرحبا بك دوما هنا