من سيقتل عمر القاسم؟؟
بقلم
د. فايز أبو شمالة
غيمة سوداء حطت على المكان، وأمطرتني حزناً، ليغمرني الذهول، وأنا أسمع في "معبار" سجن الرملة من السجين "يحيى أبو سمرة" أن "عمر القاسم" قد استشهد،لم أصدق الخبر، فعمر القاسم ذو الجسد الرياضي، ويجري على رأس طابور الصباح فيباحة سجن عسقلان، بينما كنت، وأمثالي نلهث في آخر الطابور! فكيف استشهد عمر؟لقد أرسلت له قبل شهر شعراً بمناسبة مرور عشرين عاماً على اعتقاله، وكان أولسجين فلسطيني يجتاز خط العشرين سنة، أرسلت له من سجن نفحة إلى سجن عسقلان كلماتمودة، وتقدير أنبتت الفرح في قلبه كما قيل لي، كلمات قرأها كثيراً في سجنه،وبصوت مرتفع، أذكر منها:عشرون عاماً يا عمر!عشرون عاماً قضُّها وقضيضُهالا صيفُها ألقى عصا ترحالهوشتاؤها ما زال في إبكارهوالأرضُ عطشى للمطرعشرون عاماً يا عمر!وما زلت أذكر ذاك اليوم الذي عرّفني فيه السجين "محمود الكسبة" ابن القدسعلى الشهيد عمر القاسم في سجن الرملة، وقد كان برفقته السجين يحيى أبو سمرة،ومن مفارقات القدر أيضاً أنني صافحته من خلف القضبان، لنلتقي بعد ذلك في سجنعسقلان، ونصير صديقين قريبين من بعضنا لأكثر من عام، لأصافحه مودعاً عندانتقالي إلى سجن نفحة، وعلى غير المألوف من خلف القضبان. ذات يومٍ زاره في سجنه "اسحق نافون" رئيس دولة إسرائيل، وقال له: سيد"عمر" أنا وأنت من مواليد القدس، ربما أكبرك بعشرين عاماً، وسياسي مثلك، ولا شكأنك تعرف مكانتي في إسرائيل. أنا أحترمك سيد عمر، وأريد أن أصل معك إلى حليرضينا.قال له عمر القاسم: إلى ماذا تريد أن تصل مع رجل له عشرون عاماً فيالسجون؟قال اسحق نافون: أريد منك فقط أن تدين الإرهاب، وأن تعترف بدولة إسرائيل،وتتعهد بعدم القيام بأي نشاط سياسي مقابل الإفراج عنك والسماح لك بالإقامةأينما شئت حتى في القدس.أجاب السجين عمر القاسم: سيد نافون لك منصبك، وعرشك ولنا سجوننا، ولا تظن أننيلا أحب الحياة والحرية ولا أكره السجون، ولكنني يا سيد نافون لن أساوم ! ذات يوم قلت لعمر القاسم في باحة سجن عسقلان: أنت أحسن حالاً مني ياعمر، فلا ولد يشغل بالك، ولا طفل يضرب عصب وجدانك. فقال عمر: بل أنت أحسن حالاًمني، صحيح قد يشغل قلبك فراق أطفالك، ولكنك لو مت، سيظل اسمك، وستجد من يحمله،بينما أنا لو مت: فمن سيحل اسمي؟ تنهد عمر وهو يقول: يا ليت لي ولداً!.لم يخرج عمر القاسم من السجن إلا شهيداً بعد واحد وعشرين عاماً، ومع ذلكظل اسمه حياً، يحمله كل شهيد، وكل أسير، وكل جريح، وكل امرأة فلسطينية تقسمبالله العظيم أنها لن تتخلى عن المقاومة، ولن تعترف بإسرائيل، ولن تساوم علىحبة رمل من فلسطين.فمن المجرم الذي سيقتل عمر القاسم؟
وكان لابد من اعتقالي للتغطية
وليد حمدية
من ضمن مبعدي تل الزهور
كشفت اعترافات العميل وليد حمدية مسؤول جهاز الدعوة سابقا في حركة "حماس" عن دوره في اغتيال ثلاثة من قادة الجناح العسكري لحركة حماس واثنان من كوادر الجناح العسكري للحركة وكانوا جميعهم مطاردين من قبل المخابرات الإسرائيلية وهم قائد للجناح العسكري لحركة "حماس" ياسر النمروطي عام 1992 ثم دوره في اغتيال قائد الجناح العسكري لحركة حماس في غزة عماد عقل في عام 1993ومروان الزايغ مؤسس الجناح العسكري وياسر الحسنات ومحمد قنديل . ووفق اعترافات العميل وليد حمدية لدى جهاز المخابرات العامة الفلسطينية والتي نظرت فيها محكمة أمن الدولة في السلطة الفلسطينية وأصدرت حكما بالإعدام على العميل فقد كان مسؤولا بارزا في جهاز الدعوة لحركة "حماس" وكان من مبعدي "حماس" إلى مرج الزهور عام 1992. وحصلت دنيا الوطن على نسخة كاملة من اعترافات العميل وليد حمدية (41عاما) والتي قال فيها: "لقد بدأت نشاطي في حركة "حماس" قبل الإعلان عن تأسيسها مع بداية الانتفاضة الأولى في كانون الثاني 1987، فقد بدأت نشاطاتي في العام 1981 بإطار المجمع الإسلامي بغزة، بتنظيم شباب متحمس للمجمع الإسلامي (مركز حركة الأخوان المسلمين بغزة) ومنذ العام 1984 بدأت نشاطاتي تتسع بإطار الدعوة. وفي العام 1986 حدثت خلافات حيث تبادلت هذه القوى السياسية عمليات الضرب والاعتداءات مع نشطاء الفصائل وساهمت شخصيا بالاعتداء بالضرب على قيادي حركة "فتح" في غزة أسعد الصفطاوي. وفي 6 تشرين أول 1987 قامت المخابرات الإسرائيلية بمداهمة منزلي وجاء ضابط إسرائيلي وفتش المنزل ثم أمر باعتقالي حيث بدأ التحقيق معي عند الساعة الثالثة صباحا، وداخل سجن غزة المركزي كان مجرد بداية لجولات التحقيق وأول جولتين كانت عبارة عن تحقيق عادي بدون عنف، وكان لدي انطباع مسبق بأن المخابرات عالم مخيف فكنت محبطا وخائفا من وسائل تعذيب المخابرات الإسرائيلية ففكرت بأن أعرض خدماتي على المخابرات الإسرائيلية حتى أتخلص مما هو قادم من تعذيب واعتقال،وفعلا عرضت الأمر على المحقق ومجرد أن تقدمت بهذا العرض أخذني إلى المسؤول عن التحقيق في السجن وقاموا بالاتصال بضابط المخابرات الإسرائيلي "ميني" المسؤول عن منطقة الشجاعية بغزة حيث اسكن هنالك وجاء الضابط "ميني" وجلست معه حيث أعطاني رقم هاتفه وبعد ذلك بفترة تم الإفراج عني في 13/10/1987". وأوضح وليد حمدية في اعترافاته: "وتحددت المقابلة الأولى مع ضابط المخابرات الإسرائيلي "ميني" بعد أسبوعين بأن أقف أمام سجن "أبو كبير" في تل أبيب، وفي الموعد المحدد جاء الضابط الإسرائيلي ومع سيارة فنزل منها ومشى ومشيت وراءه حتى توقف ودخل عمارة في تل أبيب فدخلت خلفه حتى وصل إلى شقة في الطابق الثاني، فدخلت الشقة معه فوجدت هناك ضابط مخابرات إسرائيلي آخر اسمه "أبو حبيب" وأخذ يسألني عن الحركة الإسلامية وقياداتها فأعطيته صورة كاملة عن الحركة وذكرت له أسماء قيادات الحركة مثل الشيخ احمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي وخليل القوقا، وسألني عن تفاصيل كثيرة في الحركة وواصلت نشاطاتي بتزويد ضابط المخابرات الإسرائيلي معلومات عن نشاطات الحركة الإسلامية حتى أعلن عن تأسيس حركة حماس في كانون الثاني 1987 بعد اندلاع الانتفاضة الأولى وشاركت شخصيا بفعاليات الانتفاضة فاعتقلت في آب 1988 لمدة ستة شهور بسبب اعترافات لعناصر من حماس عن نشاطاتي وكان لابد من اعتقالي للتغطية".
**********
ولا داعي من إكمال القصة ....فالقصة على كل لسان
**********
تم القبض عليه والإعدام رميا بالرصاص
[align=center]السيد/ اسماعيل الناطور
الاستهداف لانساننا هو غاية العدو، سواء في الاماكن المغلقة او المفتوحة
وليس للنذالة وطن ، فالسجون ماخلقت الا للاحرار، لكنها لم تخلو من ضعاف النفوس الانذال، بل والادهى والامر، كثير ما اقدم العدو على تمثيل اعتقال بعض ضحايا النذالة الجاهزين منفضاء الخارج لاختراق سرية الحركة الاسيرة، والجميع يعلم ان الحركة الاسيرة كانت من داخل الاسر تقود فعالية العمل المسلح، وظهر دورها في الانتفاضة المباركة1987 من حيث المساهمة بزخم القيادة الميدانية، فالسجن مصنع الرجال ولم يخلو من بعض الانذال.[/align]
[CENTER][B][SIZE=5][COLOR=red]من مآثر القول لشهيد القدس و الثوابت / ياسر عرفات[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]
[CENTER][B][SIZE=5][COLOR=navy](("أن الثورة ليست بندقية ثائر فحسب بل هي معول بيد فلاح و مشرط بيد طبيب وقلم بيد كاتب و ريشة بيد شاعر "))[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]
[CENTER][B][SIZE=5][COLOR=red]([/COLOR][/SIZE][/B][B][SIZE=4][COLOR=black]أنا فِدائيٌ لا كًَََذِبْ[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][COLOR=darkolivegreen],,,[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][COLOR=black]أنا إبنُ شَعْبٍ مُحْتَسِب[/COLOR][/SIZE][/B][B][SIZE=5][COLOR=red])[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]
[align=center]السيد/ اسماعيل الناطور
الاستهداف لانساننا هو غاية العدو، سواء في الاماكن المغلقة او المفتوحة
وليس للنذالة وطن ، فالسجون ماخلقت الا للاحرار، لكنها لم تخلو من ضعاف النفوس الانذال، بل والادهى والامر، كثير ما اقدم العدو على تمثيل اعتقال بعض ضحايا النذالة الجاهزين منفضاء الخارج لاختراق سرية الحركة الاسيرة، والجميع يعلم ان الحركة الاسيرة كانت من داخل الاسر تقود فعالية العمل المسلح، وظهر دورها في الانتفاضة المباركة1987 من حيث المساهمة بزخم القيادة الميدانية، فالسجن مصنع الرجال ولم يخلو من بعض الانذال.[/align]
فعلا
فالسجون ماخلقت الا للاحرار، لكنها لم تخلو من ضعاف النفوس الانذال
لذلك نحاول هنا أن نبحث عنهم ,حتى لا نقع بوليد حمدية آخر
كان غريبا ذلك الإبعاد إلى "تل الزهور"
ولدت هناك قيادات
لولا الإبعاد
ما كان لها اسم ولا تاريخ
كما كان غريبا إبعاد آخرين إلى الإردن وليبيا وتونس
وأيضا لولا الإبعاد
ما كان لهم اسم ولا تاريخ
فهل كان لا يجد المحتل طريقا لقتلهم كما قتل الكثير دون أن يعلم الأهل والأحباب ولا لجان حقوق الإنسان
أم عجز العدو إن وجود سجون أو عجز العدو عن تلفيق التهم
لقد كان الإبعاد لإخفاء شئ ما
كان لخلط الأمور
كان عسلا
مع ملحا
أو علقم
وكان وليد حمدية جزء من شيئا ما
وهكذا السجون
وهنا نلقي ضوءا لنرى هل لهذا النفق من نهاية
الزميل القدير
إسماعيل الناطور
وهل يكفي إعدام من مثل هذا القذر؟؟!!
لا والله لايكفي
وكم أكره الخونة
ولو كان الأمر بيدي لمزقت أجسادهم العفنة إربا ونثرتها في الشوارع ليكونو عبرة لكل من يعتبر!!
بل سأعلق رؤوسهم على أعمدة النور قي أركان الشوارع..
وآه من الخونة وهم يسلمون الأحرار للأعداء بأبخس الأثمان
ولن تكفي كل العقابات بحقهم فهم السوسة التي تنخر الوطن
تبا لهم
أكره الخونة بشكل لايتصوره عقل
أحسنت زميلي بأن نشرت هذا الموضع
لعنة الله على كل من خان وطنه
لعنة الله عليه حتى يوم الدين
وحسبنا إن الله بالمرصاد لمثل هؤلاء الأخساء
الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق
من كتاب
أسرار الاختراق المخابراتي الإسرائيلي للقادة الفلسطينيين!!
البحث عن العملاء
في أحد فصول الكتاب
نقرأ حادثة
«كانت مهمتنا الجديدة في منتصف شهر آذار (مارس) هي البحث عن عملاء جدد لاتعرفهم التنظيمات الفلسطينية، بحيث ان العملية لم تكن سهلة لأن الذي كان يعنينا أولا وأخيرا هو العثور على عملاء يمكنهم التسرب إلى تلك التنظيمات الجهادية التي نعتبرها الأكثر راديكالية من غيرها.. كان يجب ذلك بأي شكل من الأشكال، بحيث لن يكون مطلوبا منهم أكثر من تحديد هوية و عناوين، وصور وتحركات الشخصيات التي على الجهات المعنية أن تتخلص منها في غارات منظمة أو في قصف عشوائي أو في عملية اجتياح دقيقة لأراضي الحكم الذاتي الفلسطيني.. كانت المهمة ببساطة :العثور على «خونة» قضيتهم المهمة هي : المال..«هذه السطور بالذات نقلتها قبل أيام مجلة:«لوماجازين دو إسرائيل» اليهودية الصادرة بالفرنسية.. بمعنى أن التركيز الإعلامي تحول إلى الذين «يبيعون» القيادات الفلسطينية أكثر من الذين «يغتالونهم»،لأن الحرب الإسرائيلية الفلسطينية قديمة، وبالتالي انفتاحها على كل أنواع المعارك أمر وارد، بل ومتوقع، لكن الذي يبدو أقل توقعا واحتمالا هو أن تحدث الخيانة من الفلسطينيين أنفسهم..!
في العاشر من ديسمبر من عام 2002. لأول مرة منذ اندلاع الانتفاضة الثانية، تم اعتقال «نبيل الدور» بتهمة الخيانة .. كانت تلك المحاكمة التي تمت في مدينة غزة بمثابة الاعتراف الضمني بالخيانة، و بالتالي بنجاح إسرائيل في شراء ذمة بعض الفلسطينيين كي يبيعوا فلسطينيين آخرين. «نبيل الدور» قدم معلومات دقيقة عن ابن عمه المناضل النشيط في حركة حماس، مقدما للإسرائيليين كل الظروف المناسبة لتفجير سيارته عن بعد، بعدما وضع «نبيل» تحت محرك السيارة قنبلة موقوتة.
اختيار دقيق
من هم العملاء؟ من أول وهلة يمكن معرفة موقفهم من الحرب ككل.. هم فلسطينيون، اكتشفوا أن الوضع السائد في المنطقة لن يتغير، لأنه في النهاية لم يتغيرمنذ 1967، و قبل ذلك أيضا، منذ الإعلان عن قيام الكيان الصهيوني في المنطقة عام 1948..ولدوا تحت الاحتلال، في وضع من الحصار ومن الإحباط، لم يستطيعوا أن يبنوا موقفا واضحا من الصراع خارج إحساسهم أن الحرب أفقدتهم مجرد التفكير في المستقبل الذي ارتبط عندهم بالمال طبعا.. هذا هو مكمن صراعهم الداخلي وبالتالي اختلافهم الجوهري عن أولئك الذين نهضوا على واقع الحرب والمقاومة، مختارين طريق الثورة.. لقد عاشوا مثلهم في ظروف قاسية، ولكن الاختلاف في كيفية فهم تلك الحرب وبالتالي فهم المقاومة.. لهذا فالاختيار الذي تقوم به إسرائيل للعملاء لا بد أنه اختيار دقيق للغاية، بحيث يمكن عبره تحديد نوع التعامل معهم، وكيفية إيصال المال إليهم والمطلوب منهم معا.. جريدة «اهارتز» الإسرائيلية، كتبت في تقرير نشرته بتاريخ 27 فبراير 2002 أن « إسرائيل اخترقت الشارع الفلسطيني منذ عشرات السنين، وأن وجود عملاء فلسطينيين لها في المنطقة ليس أكثر من تحصيل حاصل، لأن العملية في النهاية تندرج فيما يطلق عليه داخل المخابرات الإسرائيلية مصطلح :التبادل التجاري الايجابي، وهذا يعني أن قيمة المعلومة تحسب على أساس المبلغ المقدم على أساسها، وبالتالي فالذين يبيعون المعلومة لا يعرفون أنهم يبيعون إخوانهم معها، وأنهم يتقاضون رواتب ممزوجة بدماء إخوانهم أيضا..هذا يرد على السؤال الذي يحيرالعالم في الفترة الحالية: كيف استطاعت إسرائيل الوصول إلى أكثر من شخصية فلسطينية مهمة ؟ كيف استطاعت تحديد وقت تحركاتها وتنقلاتها؟ لعل العملية التي كاد يذهب ضحيتها الشيخ أحمد ياسين قبل أسبوع، كانت بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس في نظر الفلسطينيين البسطاء، فالذين كانوا يعرفون تحركات الشيخ المقعد كانوا قلة بلا شك، وبالتالي كون إسرائيل تعرف بتلك التنقلات أيضا يثير الكثير من المخاوف بالنسبة للكوادر التي ما تزال على قيد الحياة.. فالأمر لن يتوقف عند هذا الحد دون أدنى شك، بل سوف يستمر إلى حد اغتيال الشخصيات الفلسطينية من حركة فتح أيضا، ومن البرلمانيين أيضا، لأنهم يشكلون إزعاجا لإسرائيل على حد تعبير «الياهو موباز» العضو في حزب الليكود الإسرائيلي المتطرف والصديق الشخصي لرئيس الوزراء الإسرائيلي «أرييل شارون» .. إسرائيل تعرف جيدا أنها لا تتحرك إلا بموجب المعلومات الدقيقة التي «ساعدتها» إلى حد الآن على اغتيال الكثير من الكوادر الفلسطينية منذ اندلاع الانتفاضة الثانية..الفلسطينيون المعنيون بالأمر يعرفون أن حياتهم صارت على كف عفريت، لأنهم فشلوا في تحديد أماكن التسريب في داخل تنظيماتهم، وبالتالي عجزهم عن تحديد «المتسبب» في عملية «البيع» تلك، بالخصوص وعملية التصفية الجسدية صارت من أولويات الحكومة الإسرائيلية التي تسعى إلى تصفية كل الشخصيات التي «حملت» الحرب إلى قلب المدن الإسرائيلية.. جريدة «هارتز» نشرت في ذات التقرير أن الطريقة التي يستعملها جنود المخابرات مع الفلسطينيين، تبدأ عادة من السجن.. عادة ما يكون «العميل» مسجونا سابقا، يتم الاتفاق معه على كل شيء، بما في ذلك على الراتب الذي سيتقاضاه وكيفية التعامل معه خارج السجن، مما يعني كيفية التواصل معه.. فالذين يقبلون بالأمر هم دائما الذين يقع الاختيار عليهم بعد جلسات نفسية يقوم بها أطباء نفسانيون متدربون جدا.. العملية الصعبة هي التي تبدو في النهاية الأسهل.. مقايضة الشخص ومحاصرته في الوقت ذاته، بحيث ان رفضه سيعني استمراره في السجن واستمرار تعذيبه، وقبوله يعني الخروج من السجن والحصول على عمل يكون غطاء له في عمله الثاني، بحيث لن يثر أي شبهة ولا انتباه أحد.. هذا لا يعني قطعا أن كل السجناء يوافقون. بل على العكس، لكن الحقيقة أن الذين وافقوا هم الذين صنعوا في المناطق الفلسطينية اليوم ما يسمى بالقصف الدقيق الذي يربطه الإسرائيليون بالعملية «التطهيرية» التي تقوم بها طائرات الأباتشي ضد المناضلين الفلسطينيين، وضد كوادر الجهادالإسلامي وحركة حماس تحديدا.. ولعل إلقاء القبض على أي «عميل» سيعني بالنسبة للفلسطينيين الكشف عن كل تفاصيل الصفقة التي أبرمتها إسرائيل معهم ( أي مع العملاء!..
[align=center]عليهم لعنة الله حين تموت الضمائر
واخطر مافيهم انهم يرتادون كل الاماكن وبالوان الحرباء
بل الاخطر انهم يتصنعون اللطافة فيلتف حولهم الضحايا بكثرة
حتى يقعوا في حبائل لطافتهم واخلاقياتهم الزائفة، واخطر مافيهم عملاء ينفذون لضحاياهم من خلال الدين والتدين، بعكس من يصطادون في مياه اللهو والانحرافات ، وسنة الحياة صراع بين الخير والشر،كثيرا ما تغلب الشرور لكن مصيرها الى انكشاف وزوال، والخير باقٍ الى يوم يبعثون[/align]
[CENTER][B][SIZE=5][COLOR=red]من مآثر القول لشهيد القدس و الثوابت / ياسر عرفات[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]
[CENTER][B][SIZE=5][COLOR=navy](("أن الثورة ليست بندقية ثائر فحسب بل هي معول بيد فلاح و مشرط بيد طبيب وقلم بيد كاتب و ريشة بيد شاعر "))[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]
[CENTER][B][SIZE=5][COLOR=red]([/COLOR][/SIZE][/B][B][SIZE=4][COLOR=black]أنا فِدائيٌ لا كًَََذِبْ[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][COLOR=darkolivegreen],,,[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][COLOR=black]أنا إبنُ شَعْبٍ مُحْتَسِب[/COLOR][/SIZE][/B][B][SIZE=5][COLOR=red])[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]
أين شاليط
أين الأسير الرمز
ولماذا لا تسأل عنه إسرائيل كما فعلت بجثت منهم مع حزب الله
ولكن لهذا حوار آخر
ونكمل مسيرتنا مع أسرار السجون
كان سؤال سابقا ولا يزال
نستكشف منه عقل السجان
لماذا أسير يقتل فورا؟
ولماذا أسير يحكم ويبقى مسجونا عشرات السنين؟
ولماذا أسير يتعلم ويحصل على أعلى الشهادات؟
ولماذا أسير يبعد من البلاد ولا يعود أبدا؟
ولماذا أسير يبعد ويعود قائدا ؟
هنا العدو والسجان والقتل بدون إستئذان هو إسرائيل
والمعتقل واحد هو المفروض مقاتل من اجل التحرير
إذن
ما هو الفرق؟
بين من يقتل بصاروخ ولا يعتقل
وبين من يسجن ليتعلم السياسة واللغات ويقابل كبريات الشخصيات
وبين من يبعد ويعود لنا قائدا لا يشق له غبار
وإلى لقاء مع أسرار السجون
[align=center] من آخر كلماتك إسمح لى يا سيدي أن أبدأ
تلك الفروق التى تحدثت عنها بين من يدخل السجن ثم يخرج
او من يقتل خارجا ومن يعتقل
لا أعرف مجرد لمحة مرت برأسي وبعفوية كاملة سأذكرها لك"بعد اذنك"
شعرت هنا وكأنهم يحددون أهدافهم
فهناك قائمة هذا فلان سيتم قتله لأنهم يعرفون مسبقا انه حتى وهو داخل سجونهم وتحت كل الإغراءات والضغوط .. لن يستسلم ولن يشارك ولن يخون
ويحددون آخر.. فلان سيتم إعتقاله.. هناك بعض المؤشرات التى ربما يحسنون إستغلالها لكي يكون تابع لهم وتواجده بالسجن حقل جيد لزرع الفكرة برأسة ومحاولة الري مرة تلو المرة
وكما قلتم سابقا فالمعتقل حينها إما يؤكد البطولة والقوة
وإما يكشف النقاب عن نذالة بطل مزيف
الأعجب من هذا من الواضح ان الأعداء بمكرهم المعهود لايستسلمون ابدا ولا يملون من المحاولة
فهذا الشهيد عمر القاسم
عشرون عاما وبالأخير يفشل مخططهم لإغوائه فيقررون الخلاص منه
لأن حياته معناها خلق جيل جديد سيصبح هو مثلهم الأعلى سيغذى عقولهم بقيم المقاومة والنصر داخل السجون
كل أشيائهم مدروسة
كل التفاصيل يضعونها على موائدهم
وربما كان هذا سر من أسرار قوتهم القذرة "لعنة الله عليهم"
والأمر خطير فعلا ولعبة مكررة ومدروسة منذ كنا نتابعها من خلال المسلسلات الوطنية
والتى تظهر بعض تفاصيل المخابرات
فالخائن او العميل او الجاسوس غالبا ما يكون مسجونا تتم مساومته وإستغلال ضعف نفسه
ويتم دسه بين الصفوف كبطل تم تعذيبه وسجنه لإكتساب الثقة
ثم تبدأ المهزلة
مهزلة إكتشاف الوجه الآخر
وعلى قولتها الجميلة عائدة
لا يكفى الإعدام
تحياتي على تلك المعلومات يا سيدي
ولى عوة ان شاء الله[/align]
" أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
تحية لقلمك الرائع
لقد عريت الكل استاذي خلعت عن الأنذال ثوب العفه . تحليل دقيق و كشف بالقرائن للضعيفة نفوسهم
حقا السجن كما انه للرجال فهو مصنع الأنذال ايضا؟
حقيقة كنت أتمني معرفة كيف أنهم يخترقون الصفوف . و ها انت قد وضحت القليل. و بالله أسألكم هل ما زال في جعبتكم سردا اخر من هذا.
ليكون مقالكم جرس انذار يدق و ناقوس خطر لمن القى السمع و هو شهيد.
و الله اني أتألم و انا اتابع تلك المهازل عبر سطورك ولماذا أسير يحكم ويبقى مسجونا عشرات السنين؟ولماذا أسير يتعلم ويحصل على أعلى الشهادات؟
ولماذا أسير يبعد من البلاد ولا يعود أبدا؟
ولماذا أسير يبعد ويعود قائدا ؟
**************
لكن الذي يبدو أقل توقعا واحتمالا هو أن تحدث الخيانة من الفلسطينيين أنفسهم..!
*********************
لا حول ولا قوة إلا بالله
كما السجن للرجال
فإن السجون مصنع الأنذال
شكرا لك لأنك فتحت هذا الملف الشائك ، والذي يخص المقاومة في كل مكان وهي إمكانية الاختراق من قبل أشخاص نثق فيهم .
الثورة الجزائرية ، وهي من كبرى الثورات التحريرية في الدنيا ..أخذت نصيبها من الخونة ..الذين تسللوا بين صناع الثورة في حد ذاتهم .
وقد يكون الكلام الذي أقوله خطيرا ولكنه ليس سريا ...هو أن الثورة الجزائرية في نهاياتها سنة 1960 بدأ ينضم إليها ..ضباط فرنسا ..والمقصود بضباط فرنسا هم الجزائريون الذين كانوا يعملون في الجيش الفرنسي ثم سرقوا السلاح من فرنسا والتحقوا بجيش التحرير .
بعد دخول هؤلاء ...بدأت فرنسا ...تلجأ إلى التفاوض ...ثم خرجت ...
هؤلاء ..ضباط فرنسا ...هم من يمسك زمام الحكم في الجزائر اليوم !
أما الذين فجروا الثورة في بدايتها ..إما شهداء ، أو مجاهدون فضلوا البقاء في بيوتهم واحتساب أجرهم عند الله ....
الأخت رشا
أقتبس منك
تلك الفروق التى تحدثت عنها بين من يدخل السجن ثم يخرج
او من يقتل خارجا ومن يعتقل
لا أعرف مجرد لمحة مرت برأسي وبعفوية كاملة سأذكرها لك"بعد اذنك"
شعرت هنا وكأنهم يحددون أهدافهم
فهناك قائمة هذا فلان سيتم قتله لأنهم يعرفون مسبقا انه حتى وهو داخل سجونهم وتحت كل الإغراءات والضغوط .. لن يستسلم ولن يشارك ولن يخون
ويحددون آخر.. فلان سيتم إعتقاله.. هناك بعض المؤشرات التى ربما يحسنون إستغلالها لكي يكون تابع لهم وتواجده بالسجن حقل جيد لزرع الفكرة برأسة ومحاولة الري مرة تلو المرة
الأخ محمد برجيس
أقتبس منك
لقد عريت الكل استاذي خلعت عن الأنذال ثوب العفه . تحليل دقيق و كشف بالقرائن للضعيفة نفوسهم
حقا السجن كما انه للرجال فهو مصنع الأنذال ايضا؟
حقيقة كنت أتمني معرفة كيف أنهم يخترقون الصفوف . و ها انت قد وضحت القليل. و بالله أسألكم هل ما زال في جعبتكم سردا اخر من هذا.
*********
نعم هناك الكثير
فالمصيبة أكبر
فكيف وصل بنا الحال
أن نقتل بعضنا في غزة وفي قلقيلة
ونحن شعب
عنده الجيران كالأهل
فكيف بشعب يعيش محارق الإحتلال
تعليق