شاركونا هذا الحوار مع مشروع تحت العمل/ صياد العوانس /.!!!! حوار ممتع جدا !.

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إيمان عامر
    أديب وكاتب
    • 03-05-2008
    • 1087

    #31
    [frame="4 98"]
    {شنكل وناهد يجلسان .. وناهد تنظر الى عينيه بوجد .. لكنه يتركها فجأة ويتوجه الى النافذة المطلة الى الشارع فيما هي لا تزال تحلم وتحدث نفسها بما يشبه الهذيان }

    ناهد :( وهي تسبل جفيها وتردد كما الهذيان }
    عشقتك حلما
    رايتك في الأفاق تدور في مداري
    عشقت الحلم بين يديك
    فهل لي أن اعشق وأتنفس حبا
    كتبتك في أشعاري حرفا وأملا
    تمنيتك تنزل من فضائك العالي
    أدركت أني مجنونة بين الحروف هائمة
    استشف العشق وجدي
    ويطوف مدائن السماء خيالي
    مجنونة ... بعشق مدائن السماء حالما
    نعشق الحلم والحرف معا
    هل لي أن اعشق الحرف بين الخيال
    نطير بين الحلم والخيال
    ونسكن أغصان الياسمين حلماً[/frame]
    "من السهل أن تعرف كيف تتحرر و لكن من الصعب أن تكون حراً"

    تعليق

    • رشا عبادة
      عضـو الملتقى
      • 08-03-2009
      • 3346

      #32
      أمممممم
      حيرتوني يا حلوين
      أظن أن جرعة الحب فى تلك المسرحية قد فاضت
      وأخش ان تسيل على المشاهدين
      فتتلاصق الكراسي بالقاعة
      وتتلاحم الأجساد والرؤوس
      ثم"نحوس نحن ونلوص"
      "ويا خبر النهاردة ببلاش بكرة يبقى بفلوس"
      ولى عودة إن شاء الله يا حلوين
      وأعتذر عن الغياب
      وما أكثرها الأسباب
      "وتصقيفه قبل ما أطلع لأحلى ممثلين وممثلات"
      " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
      كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

      تعليق

      • ريمه الخاني
        مستشار أدبي
        • 16-05-2007
        • 4807

        #33
        ترفع الستارة ونشاهد عمر في احدى المكتبات العامة .. ونشاهد فتاة في الثلاثين من العمر تتقدم منه ... انها سوسن حبيبته السابقة .

        {توقفت سوسن وترددت في دخول هذا المجمع الضخم...كانت قد تركت فيه بقايا ذكريات مازالت هاجعة بعيدا في زوايا النفس...
        دخلت..تجولت ببطئ وكان الخيبة ترسم ملامح وجهها...عندما شاهدته يقرأ باهتمام شديد .. سوسن تتشبث بوقارها .. لكنها بقيت تنظر اليه وتتامله
        حاولت لفت انتباهه... لكن مع المحافظة على وقارها وكياستها التي تعتد بها كثيرا . ودونما فضول او حركات غير محسوبة..

        سوسن :انا قادرة على استعادته بطريقتي الخاصة....لكن يجب أن أتستعيد لياقتي العاطفية اولا ...لاحاول وليكن الله في عوني
        { تتقدم سوسن من احدى الأرفف وتتناول كتابا وتقترب منه وتهمس متسائلة وتبدو كأن هذه الحركة عفوية }
        سوسن : سوري .. انت المسؤول عن المكتبة هنا؟
        عمر :{ دون أن يرفع بصره اليها} لا .. لست المسؤل هنا
        { يرفع بصره يشاهدها.. لكنها تتظاهر بالمفاجأة وكما لو أن لسعتها عقرب }

        عمر : من ..سوسن؟ ماذا تفعلين هنا ؟!!ألست سوسن !!
        سوسن : { تنظر اليه باستعلاء .. وتجيب بطريقة ممطوطة } عفوا اخطات العنوان..
        { تتركه وتبتعد لزاوية المكان وتاخذ موقعها .. وتفتح الكتاب وتنظر اليه دون أن تلفت نظره تراقب ردة فعله بينما هو ينظر اليها من جديد مترددا }

        عمر : كيف جمعنا المكان من جديد؟ هل كانت تقصد ام هي الصدفة فعلا؟؟؟
        عمر:
        - شو أخبارك سوسن ؟؟؟؟جميل أنني وجدتك هنا
        سوسن بغصة
        -كنت اعتقد انك نسيتني بعد محاولتك خطبتي سابقا...وهربت..
        -اعتذر ان سببت لك الاحراج لكنني فعلا كنت محرجا وظروفي جدا صعبة
        -نعم ولايهمك ولكن في المرات القادمه انتبه لتصرفاتك ولا تجرح من جعلك نصب عينيه و..
        -ارجوك....
        -لالزوم للاعتذار...اشكر لك مشاعرك النبيلة...
        ابتعدت وحاولت الخروج من المكان
        نظر اليها...وهو يشعر بمرارة هذا الموقف
        سوسن تنظر اليه من بعيد...
        خطرت في بالها فكرة...

        تعليق

        • يسري راغب
          أديب وكاتب
          • 22-07-2008
          • 6247

          #34
          العزيزه رشا
          تحياتي
          المفروض ان القضيه قضية الحب في سن الكهوله
          وعشان كده الاخيله تتوزع وتتشعب حولها
          بس اطمني حب العواجيز مش بيعمل مشاكل الا للعجوز نفسه
          ودي خاطره يمكن يظبطها اخونا يحيى غنيه جوه المسرحيه
          ضربات موجعه
          قصف ورعد
          اوراق ذابله
          تاخذ ولا تعطي
          تمنع وتمنح
          ما الذي يجري
          زمان السلب والنهب
          كان الربيع في عمري زاهرا بالورد
          ولم اكن ادري
          ان الخريف مقبل معه
          رياح وعواصف هائجه
          اطلقت على نفسها اسما
          يجري في السحب
          التي انكرت غيري
          وغيري
          وغيري
          لكن انا ريحي التي خماسينها لم يات
          ابحث عن الثار
          انتقم لعمر كان في حسبان الناس
          شذاه الالق والمجد
          ها هو يذوي ويذوي
          والغانية امامي
          وزرزورها يهاجمني
          يحلق بجناحين
          سيقضمهما النسر

          تعليق

          • يحيى الحباشنة
            أديب وكاتب
            • 18-11-2007
            • 1061

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور محسن الصفار مشاهدة المشاركة
            الاخ العزيز يحى
            لدي قصة مسرحية اسمها مثقفة مع سبق الاصرار والترصد يمكنك قراءتها على هذا الرابط اذا احببت


            تحياتي
            عزيزي الدكتور محسن الصفار
            نص مسرحي جميل ..لكني ساتابعها بتركيز اكبر لأن شخصية الفتاة التي ترفض الزواج وموقف امها .اثارا فضوب ،، وسوف ياتيك ردي بتوسع
            دام قلمك .
            ودمت سالما
            شيئان في الدنيا
            يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
            وطن حنون
            وامرأة رائعة
            أما بقية المنازاعات الأخرى ،
            فهي من إختصاص الديكة
            (رسول حمزاتوف)
            استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
            http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
            ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




            http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

            تعليق

            • يحيى الحباشنة
              أديب وكاتب
              • 18-11-2007
              • 1061

              #36
              [frame="5 98"]
              { الكهل شنكل وريم يتحدثان ..ريم تتحدث وتشكو من غياب عمر الطويل عنها }

              { يدخل عمر مسرعا ويتناول مقعده ويجلس وشنكل وريم يستغربان )

              عمر : رين أأسف لتأخري كل هذا الوقت .. انا آسف يا شنكل .. لكن الأمر كان في غاية التعقيد .. وأخشى أن اكون مخطئا ..لقد شاهدت ذلك " الأزعر" صائد العوانس يحمل صندوقا مزركشا .. ويدخل الى بيتك .. ظننتك هناك .. لكن ما ان اقتربت .. شاهدت انيس ذلك الأزعر ينطلق مسرعا .. ويختفي . . لا ادري ما الذي يحدث ... تقدمت وطرقت الباب لم يجبني احد .. جئت الى هنا .. ووجدتك انت وريم .
              { شنكل مستغربا ويفكر .. وريم تنظر باستغراب اكثر }

              ريم :الآن ربما ادركت الأمر الأمر .. لابد أن الأمر يتعلق .. بالعوانس اللواتي يسرقن . من قبل شاب يغرر بهن .

              عمر : اوتعتقدين أن انيس هو الفاعل !!

              ريم : لا اشك في ذلك رغم عدم معرفتي بهذا الصعلوك ..

              عمر : إذن هيا يا شنكل .. ماذا ترانا .. نفعل هنا ..هيا لنرى أي مصيبة حذفها عليك هذا اللص .
              { شنكل غير مكترث .. ويفكر ويردد }
              شنكل : لكنها لم تعد بعد .. انتظرها منذ وقت طويل .. أين ذهبت ؟!
              عمر : من هي ؟
              شنكل : ناهد .. حبيبة القلب .. لا اقدر أن اتحرك خطوة واحدة قبل أن تكتحل عيناي برؤيتها ؟
              عمر : والمصيبة التي ربما قذفها عليك ذاك المستهتر أنيس ؟!!!
              شنكل : [/frame]
              شيئان في الدنيا
              يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
              وطن حنون
              وامرأة رائعة
              أما بقية المنازاعات الأخرى ،
              فهي من إختصاص الديكة
              (رسول حمزاتوف)
              استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
              http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
              ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




              http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

              تعليق

              • إيمان عامر
                أديب وكاتب
                • 03-05-2008
                • 1087

                #37
                [frame="4 98"]شنكل : لا أغادر من هنا قبل أن تأتي ناهد .


                عمر : لقد بات هاجس بداخلي وتواجد أنيس في بيتك شيء مريب... الشك يأكل صدري ... أخشى أن يترك لك مصيبة

                شنكل : لن أغادر قبل أن تأتي ناهد .. وليحترق العالم .

                { عمر ينظر إلى ريم ثم يصمت للحظات .. يتبادل هو وريم النظرات }

                شنكل : أتراها بخير ؟! .. أرجو أن تكون كذلك .. لا شك أنها انشغلت بأمر مهم .

                ريم : { وهي تحاول أن تتصل بها من خلال الهاتف الخلوي } سوف أحاول ثانية .. هاو جرس الهاتف يعمل .. لا شك أنها سوف ترد حالا ..
                { شنكل ينظر إلى ريم برجاء وأمل وعمر كذلك وينتظرون جميعا الرد }

                عمر : المهم أن هاتفها يعمل الآن .. سوف نرى ما الذي حدث لها

                { يظهر ثلاثة من رجال الأمن ( الشرطة ) ويتقدمون منهم }

                الملازم : من منكما هو السيد شنكل ؟!
                شنكل : أنا أيها الملازم ..!! ما الأمر
                الملازم : هلا رافقتنا إلى القسم .. ستعرف هناك كل شيء
                شنكل : أنا انتظر حبيبتي أيها الملازم ... وسوف أوافيك هناك بأقرب وقت .. أنا قلق عليها .

                { الملازم ينظر إلى رفاقه الشرطة ويضحك مستهزئا }
                الملازم : ولا وال يحب .. لا بد أنها ضحية أخرى من ضحاياه .. قيداه بالأصفاد واحضراه فورا .. انه اخطر مما ظننت .
                { يضعا القيود في يدي شنكل .. فيما ريم وعمر ينظران والدهشة تعقد ألسنتهما ..يقوده الشرطة إلى الخارج }


                ريم : شنكل .. شنكل .. أيها الملازم أرجوك .. لقد أخذت الرجل الخطأ
                { يخرج الملازم والشرطة يقودون شنكل فيما يبقى عمر وريم في حيرة }

                عمر : لا ادري ما العمل .. لا شك أن أنيس هو السبب .. إن زيارته ودخوله بيت شنكل تثير الريبة .

                ريم : وما العمل الآن .. !! ستجن ناهد بالتأكيد حين تعلم ما حل بشنكل ..

                عمر : سوف الحق به .. وارى ماذا يجري هناك .. وسوف أطمئنك ..فور وصولي إلى مركز الأمن ..

                ريم : لا تدعني اقلق عليك حبيبي

                عمر : لا تقلقي .. سوف أخلصه من هذه المصيبة .. إلى اللقاء ..

                ريم : إذن سأخرج أنا أيضا ابحث عن ناهد .. واطمئن عليها


                { يخرجان ... ستار } [/frame]
                "من السهل أن تعرف كيف تتحرر و لكن من الصعب أن تكون حراً"

                تعليق

                • يحيى الحباشنة
                  أديب وكاتب
                  • 18-11-2007
                  • 1061

                  #38
                  [frame="5 98"]ترفع الستار فنشاهد انيس تبختر في الشارع .. يرقب المارة ويعبث بهاتفه ويغازل الفتيات في الخلفية نشاهد حركة لفتيات ورجال ومجاميع في حركة عامة للسوق : [/frame]

                  انيس :
                  شيئان في الدنيا
                  يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
                  وطن حنون
                  وامرأة رائعة
                  أما بقية المنازاعات الأخرى ،
                  فهي من إختصاص الديكة
                  (رسول حمزاتوف)
                  استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
                  http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
                  ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




                  http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

                  تعليق

                  • عتاب جميل
                    عضو الملتقى
                    • 26-04-2008
                    • 342

                    #39

                    هلا بالنخبة الهائلة اسمحولي اعتلي معكم خشبة المسرح الراقية


                    يرفع الستار على مشهد أخر ونرى ناهد تقتنى من محل الورود أجمل باقة كي تهديها لشنكل الحبوب وأثناء شرود فكرها بأي ورود تهدي حبيبها فتارة تلتقط ورود بيضاء واخرى حمراء وتنطلق بناظرها حيث الزهور الصفراء

                    ناهد :يالله ما لي بهذا الجنون الذي خيم فكري وناظري ترى هل هو الحب الذي طال للنبض انتظاره فتبتسم ويطير وجدها حيث تتخيل ملامح شنكل ونظراته العاشقة

                    وهنا تصعق من شرود ذهنها وخيالها الجمالي الساحر بين حدائق ألوان الورود وحبها العميق

                    على رنة هاتفها الرومانسية الحاملة

                    ناهد:هلا ريم كيفك

                    ريم: هلا ناهد أين انتي الآن ولما هذا التأخير أريدك بأمر ضروري

                    ناهد:سوري ريم أحببت ان أفاجئ شنكل حبيبي ببعض الورود وهنا شرد ذهني لصعوبة الاختيار بأى جمال اهديه


                    فتسارع ريم وتقطع على ناهد هذه الحوارية السامية وتلتقط ما بها من حب يانع وعاطفة واهجة

                    وتخبرها أن هناك أمر مهم لابد من الحديث به

                    ريم: هيا ناهد أود أن نلتقي الآن أمام منزل شنكل

                    لا داعي للتأخير فالأمر هام...


                    تبدو علامات القلق على وجه ناهد الذي كان يحمل من الأمل والسرور طابع كبير

                    فنرى للدهشة مجال لتتفتح عينيها على باقة الورود وتلصقها بأحضانها

                    وتسرع بالحوار ناهد: ماذا جرى يا ريم ارجوكي لا تدارى شئ هل شنكل أصابه مكروه ارجوكي ريم تكلمي


                    تسرع ريم : ناهد لا داعي للكلام الآن أرجو مقابلتك وستعلمين كل شئ

                    ناهد:ريم هل شنكل بخير تكلمي

                    ريم:هناك شئ مبهم يا ناهد لم اعلم ماذا جرى بالضبط ولكنه الملازم اخذ بشنكل سوف اخبرك عند الوصول لم استطيع الحكي خلال الهاتف ناهد هيا انتظرك..


                    وهنا نرى مشهد أخر تدمع له العين حيث تنهمر ناهد بالدموع وتتساقط الزهور من يدها فيتلاشي جمالها ويصبح باكي عندما يهوي بالسقوط ويرتطم بالأرض
                    مشهد صعب تختنق به أواصل ناهد وتقلع عن الحديث يتلعثم لسانها وتتناسى ناهد هاتفها وتلقيه أيضا دون وعى بجانب باقة الزهور وكأنها تلقى بنبضات قلبها أيضا جوارهما
                    وتأخذها الخطوات إلى هناك... حيث مسكن الحبيب شنكل

                    وبداخلها حوار يدمي وصرخات فاجعة لن أتركك أيها الحبيب لن أتخلي عنك وسأرافقك حتى نهايتي


                    فينسدل الستار على

                    مشهد أخر وريم أسفل منزل شنكل بانتظار حضور ناهد والقلق والتوتر يداعب ملامح الانتظار




                    [COLOR="Navy"]وإن كانت هى طباع الأقدار دائما ما تنسج بحياتنا خيوطا من الألام
                    تمضى بنا الأيام ولا تزهد الترحال
                    ويظل الأمل يرافق رحلتنا إلى أن ينتهى العمر[/COLOR]

                    تعليق

                    • يحيى الحباشنة
                      أديب وكاتب
                      • 18-11-2007
                      • 1061

                      #40
                      [frame="2 98"] نرحب الآن بالممثلة والكاتبة القديرة عتاب جميل وهاهي تشارك وتقف على الخشبة وتصفيق حار جدا لها وسوف نواصل العرض [/frame]
                      شيئان في الدنيا
                      يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
                      وطن حنون
                      وامرأة رائعة
                      أما بقية المنازاعات الأخرى ،
                      فهي من إختصاص الديكة
                      (رسول حمزاتوف)
                      استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
                      http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
                      ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




                      http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

                      تعليق

                      • يحيى الحباشنة
                        أديب وكاتب
                        • 18-11-2007
                        • 1061

                        #41
                        { ريم تقف حائرة متوترة وتنظر الى ساعة معصمها}

                        [frame="6 98"]ريم : تأخرت ناهد كثيرا .. كذلك عمر ..

                        { ريم تذرع المكان ذهابا وايابا .. متوترة منفعلة .. في هذه الأثناء تقبل ناهد وهي فزعة .. ومتوترة }
                        ناهد : ماذا هناك يا ريم .. انني ارتجف خوفا .. ماالذي جرى .. ما الذي حدث ؟
                        ريم :[/frame]
                        شيئان في الدنيا
                        يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
                        وطن حنون
                        وامرأة رائعة
                        أما بقية المنازاعات الأخرى ،
                        فهي من إختصاص الديكة
                        (رسول حمزاتوف)
                        استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
                        http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
                        ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




                        http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

                        تعليق

                        • عتاب جميل
                          عضو الملتقى
                          • 26-04-2008
                          • 342

                          #42
                          [align=center]
                          هلا بالمخرج المسرحي الكبير الأستاذ يحى الحباشنة

                          يسعدني تواجدي بجوار مسرحكم الراقي والوقوف على خشبته المتألقة


                          يرفع الستار والجماهير بحالة انتباه وانتظار لباقي الأحداث

                          ريم: هلا ناهد لما هذا التأخير طالت لحظات الانتظار وأنا ارتقب ظهورك بالطريق

                          ترتمي ناهد بأحضان ريم وتتباكى بألم وبصوت له رنين

                          ناهد: احكي ريم فكم أنا قلقة أريدك تطمئنيني على شنكل نبرات صوتك بالهاتف ما زال صداها يؤرقني

                          احكي ريم ماذا حدث احكي

                          ريم تحتضن ناهد بشدة وتحاول أن تهدأ من رعشة وارتجاف كيانها

                          ريم:اهدئي ناهد إن شاء الله الأمر خير أنا اعلم شنكل ونحن جميعا نعلمه

                          لا تخافي حبيبتي إنه أنس الملعون وحركاته التي دائما ما تزعج هدوئنا وتحوله لضجيج

                          تعلمين أنس جيدا يهرول خلف المال بطرق بشعة ويركد خلف النساء وها هي طريقته التي طالما شكوناها وطالما حاول شنكل مساعدته بالإقلاع عنها فالنصب بدمه ولا مجال لانقلاب حاله للأحسن سوى أن تلقنه الأيام درسا صعب يستفيق من بعده على حقيقة أمره المره


                          ناهد : إذا شنكل بمحنة ويجب أن أقف بجواره لن أتركه ريم لن أتركه..

                          ريم : اهدئي ناهد كلنا جميعا لن نتركه....


                          وهنا يصمت الحوار على رنين هاتف ريم


                          ريم:هلا عمر

                          وهنا يدور الحوار وناهد تقضم أظافرها من التوتر والخوف وترتجف وهى بلهفة لاستطلاع الأخبار


                          ريم:.......





                          [/align]
                          [COLOR="Navy"]وإن كانت هى طباع الأقدار دائما ما تنسج بحياتنا خيوطا من الألام
                          تمضى بنا الأيام ولا تزهد الترحال
                          ويظل الأمل يرافق رحلتنا إلى أن ينتهى العمر[/COLOR]

                          تعليق

                          • إيمان عامر
                            أديب وكاتب
                            • 03-05-2008
                            • 1087

                            #43

                            ريم وناهد.... يلفهم الصمت والحيرة وقلق الانتظار

                            ناهد منهارة تبكي علي شنكل

                            عمر يتصل علي ريم.. وناهد


                            كي يهدءا من روعتهما علي شنكل وما وراء الخبر

                            ريم : تتلقي رنات علي هاتفها الجوال ..فتلتقط الهاتف بلهفة وتقول هالو ...عمر ما الخبر يا عمر ماذا جري لشنكل


                            عمر : يرد علي ريم اصبري علي يا ريم سوف أبلغك بكل ما حدث وحده وحده علي ويلتقط أنفاسه ويحكي


                            ريم : تصمت لتسمع عمر وهو يحكي ليها علي الهاتف

                            عمر : الموضوع كبير يا ريم لقد سرق أنيس العانس وأخذا صندوق المجوهرات الخاص بها وأخفه في بيت شنكل كي ينفي التهمت عنه ويقع بها شنكل


                            ريم : ترد علي عمر وتقول ما العمل يا عمر يصمت عمر ويلتقط أنفاسه ...لأعلم يا ريم سوف أذهب وأحضر له محامي كي يحضر مع شنكل في التحقيق


                            وأبحث عن المراعون الأزعر أنيس ليعترفا بحقيقة الأمر أمام الملازم



                            ناهد تقف باكية منهارة من أجل شنكل
                            وتنظر إلي ريم في لفة لتعرف ماذا حصل لحبيبها شنكل


                            ريم : تحكي مع عمر وتقول له لدي سؤال يا عمر حيرني كثيراً ... يصمت عمر ويقول

                            ما سؤالك يا ريم


                            ريم : ما الذي أوصل الملازم لشنكل ؟ وهو بعيد كل البعد عن مسرح الجريمة
                            وصلته بأنيس ضئيلة... لما يفعله مع النساء
                            وشنكل كان دائما ينهر أنيس كي يقلع عما يفعله ... من حركات النادلة وسرقة وابتزاز أمول العوانس والضحك والتلاعب بمشاعرهم

                            عمر :
                            "من السهل أن تعرف كيف تتحرر و لكن من الصعب أن تكون حراً"

                            تعليق

                            • يحيى الحباشنة
                              أديب وكاتب
                              • 18-11-2007
                              • 1061

                              #44
                              [frame="4 98"]



                              { يسمع من الخارج اصوات وغناء وحداء وطبول ،،يرددون من الخارج تنتبه ريم وناهد وتتجمع النساء والأولاد والرجال بانتظار من يهل عليهم من اول الشارع فتظهر مجاميع يحملون شنكل على الأكتاف والى جانبه عمر }

                              المجاميع : شعللي وشَعِللو وشعلْ.... أوعوا حدا يزعل شنكل
                              احدهم: شنكل حيًر كل الناس .....عاقل ومجنون وحساس
                              الجميع : شعللي وشعللو وشعَلْ إوعوا حدا يزعل شنكل
                              احدهم : مين بيقدر يعرف عنه .... إنو وإنو وإنو وإنو
                              { تقترب الأصوات وتعلوا والفرح على وجوه الجميع بعودة شنكل الذي بدا مثل الأبطال }

                              المغني : مين بيعرف ليش شنكل دايما سهران
                              الجميع : سهراااااااااااان
                              المغني : مين بيعرف شنكل ليش دايما ولهان
                              الجميع : ولهاااااااااااااااااااااااااان
                              المغني : مين بيعرف ليش شنكل دايما ولعان
                              الحميع : ولعاااااااااااااااااااااااااااااان
                              المغني : { وهو ينظر الى ناهد بنظرة تعني الكثير }
                              يمكن مشان ناهد .. اللي بحبها هيمان .
                              { تندلع الزغاريد وتشارك الفتيات في الغناء والفرح }







                              [/frame]
                              شيئان في الدنيا
                              يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
                              وطن حنون
                              وامرأة رائعة
                              أما بقية المنازاعات الأخرى ،
                              فهي من إختصاص الديكة
                              (رسول حمزاتوف)
                              استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
                              http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
                              ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




                              http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

                              تعليق

                              • عتاب جميل
                                عضو الملتقى
                                • 26-04-2008
                                • 342

                                #45

                                مشهد رائع نراه هنا حيث يخرج العاشق شنكل من سجنه وباطل اتهامه والجماهير المهنئة بسلامة خروجه وظهور براءته تحتشد وتقيم له احتفالية مغردة وتلتحفه بالزهور والزغاريد
                                وتنشد له أجمل الكلمات كعودة بطل منتصر بعدما ذاق ويلات الطغاة وتجرع علقم الاستعباد
                                الشارع زحام حتى فقد المرور توجهه وضاق حراكه مما اضطر الجميع للوقوف للمشاركة بهذا الاحتفال الهائل...
                                ومما يدع الجماهير أمام المسرح بحالة نشوة وانتباه لهذا الجمال
                                نرى شنكل بحيرة من نظراته وكأنه يبحث عن ضالته بهذا التجمع الرهيب وفجأة تعتلي الابتسامة وجنتيه
                                وينطلق البريق من عينيه ويغشى عن الجميع ويلقى بنظراته الحانية لمحبوبته ناهد نظرات نقرأ بها عديد الحروف وكأننا نقرأ كتاب غير مبهم محتواه فتحدق الجماهير بهذا المشهد
                                الرومانسي ويتناسى العاشقان ما حولهم

                                ناهد: بداخلها صدى رنين يتراقص نبضه مرحا مرحا بالحبيب والحمد لله لعودتك
                                وإطلالتك المبهجة التي اشتهي دوامها
                                اللهم لا تجعل لنا من البعاد نصيب واحفظ لي شنكلي ولا تذهب به بعيد

                                وتستمر لحظات شرود وصمت عميق وحوار لغة العيون يسود وينسدل الستار
                                ويترك الجماهير بمدى حب الاستطلاع لمختبئ الأخبار....


                                [COLOR="Navy"]وإن كانت هى طباع الأقدار دائما ما تنسج بحياتنا خيوطا من الألام
                                تمضى بنا الأيام ولا تزهد الترحال
                                ويظل الأمل يرافق رحلتنا إلى أن ينتهى العمر[/COLOR]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X