شاركونا هذا الحوار مع مشروع تحت العمل/ صياد العوانس /.!!!! حوار ممتع جدا !.

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يحيى الحباشنة
    أديب وكاتب
    • 18-11-2007
    • 1061

    #61
    المشاركة الأصلية بواسطة عتاب جميل مشاهدة المشاركة
    الراقي المتألق الأستاذ يحيي الحباشنة سأقوم بطرح فكرتي ولكم أن تقتنوا
    [align=center]
    المناسب من طرح عديد أفكارنا ربما يتراءى أمامكم أن العاطفة دائما

    ما تتغلب على حواري وأجد الكثير يتلافي تواجد العاطفة وخاصة ببعض

    الأعمال التي لابد وأن يكون الحزم بها صارم حد القسوة...


    فالفكر المنطقي لحلقة صراع ما بين الخير والشر ومبدأ الثواب والعقاب والجنة

    والنار هو برعم القضية ما زال هذا الطرح المنطقي متداول بأحداثه بمنطق

    واقع القضاء على إحداهما فتكون النهاية فاجعة أو ربما غير متوقعة للجماهير

    نتيجة تطور الفكر الإنساني وتطرقه لنشأة إتجاه أخر غير موازي لقوي الخير

    وهنا ربما نفتقد الهدف المرجو من طرح المسرح فنجد علي سبيل المثال

    الجماهير المتعاطفة مع شخصية مستهترة نتيجة تجسيد الممثل لها بطريقة

    تستعطف قريحتهم فالسارق كمثال يسرق رغم ارادته كي ينقذ ارواح بحاجه

    للمال فهنا نجده البطل وربما القدوة لأجيالنا فهذه طريقة لا تفي المنطقية

    الاجتماعية بشئ بل إنها ترعي توغل الجريمة وإيجاد مبرراتها ونحن لابد أن

    نتلاشى تواجد مثل هذه الظاهرة السيئة بعنوان دربنا ..فلابد أن نجتاح عالم

    الفكر ليأخذ المنطق الحيز المنشود من حيث كونه يعتبر المحك الأساسي الذي

    نسير على منواله فلابد من تواجد العلاقة المعرفية بين منطق الخير والشر

    وتناقلها بشئ من الدقة كي لا نتطرق بنتائج سلبية نحن بغنى عنها وخاصة

    بمثل هذه القضايا الاجتماعية فلابد من بتر المنطق المعرفي الخاطئ بها وكذلك

    تناقض الغايات والنهايات فالمسرح يطرح لجميع الفئات على اختلاف الثقافات

    فلابد من تقارب الأفكار لمختلف الأذهان وخاصة البراعم التي يجتاحها الخيال

    ربما تتعمق بفكرها لغرس نبتة عدوانية على أنها هي مكمن القوة وهنا من

    الصعب أن نطيح بهذه الفكرة لو توغلت فيستحيل استئصالها

    فلابد من تشكيل نظاما فكريا منطقيا متكاملا بدلالاته وأغراضه الظاهرية

    والباطنة ولنقدم نبذة للجماهير للتصور الفكري واعادة كل ظاهرة بعدما نعتمد

    الإسقاط عليها ..

    [/align]
    [frame="1 98"]الزميلة عتاب جميل ..مع حفظ الألقاب

    انت تلهبين حماسي وفكري عندما اتحاور معك .. لذا اجد نفسي الآن وأنا اعد في المسرحية أن افكارك العميقة والمتوقدة تشعل فتيل اشتعالي الذهني المجنون .

    لذلك لن اخفي اعجابي الشديد بك وبأفكارك البناءة وتواصلك المستمر الذي فعلا انا بحاجة اليه .. لشحذ افكاري النهمة والمندفعة نحو المسرح .. ها انت تسكبين
    علي وهجا من المعرفة من جديد ..

    ولكن !!

    ماذا عن الغيرة .. ماذا عن مشاهدات المرء في حياته .. ولنقل على سبيل المثال
    حوار شنكل الأخير مع زوجته ناهد .. وكيف عبر عن شعوره لها بأن انيس يرغب أن ينال اعجابها .. وكيف كان يتكلم .. على الرعم انه لم ينظر اليها ..

    بماذا تفسرين مثل هذا الحوار غير العادي بين الزوج وزوجته ؟!

    اريد أن اسمع رأيك ايتعا الرائعة عتاب
    لك كل المحبة والتقدير [/frame]
    شيئان في الدنيا
    يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
    وطن حنون
    وامرأة رائعة
    أما بقية المنازاعات الأخرى ،
    فهي من إختصاص الديكة
    (رسول حمزاتوف)
    استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
    http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
    ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




    http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

    تعليق

    • عتاب جميل
      عضو الملتقى
      • 26-04-2008
      • 342

      #62
      [align=center]
      الراقي يحيي الحباشنة إنها لحظة صدق مع النفس يكاد الواقع يخلو منها أري

      أنها حوارية راقية بين الزوج وزوجته تكسر بها حواجز وأسوار بينهم فلما لا

      يكن الزوج هكذا ونحن نريد أن نقدمه من خلال المسرح شخص غير مؤتلف

      عليه وبأبهى حلته ربما نقدمه قدوة خير لأجيالنا نعم هى لحظة صعود القمة

      بمشاعر مرهفة فتناسى الزوج أنهما يحملا من الأرواح اثنين ومن الجسد كذلك

      ومزج الروحين بواحدة ومصافحة النفس لجمالها وكأنه حوار مع النفس, فقمة

      الحب وروعته أن تتحد الأرواح والأنفس ولم نجد ما يعكر التحامهما بشوائب

      أفكارنا...أحببتها بشخص شنكل كثيرا ...وربما نجد من بين الجماهير ما

      سيشنكل فكره ربما نرتقي بمعانقة هذه الأرواح لصفاء النفس...

      الرائع يحيي من قريب تم طرحي لقضية صرخة لقيط بمنتدى القصص

      القصيرة والرواية فكم هي محببة لدي فكرة هذه القضية فربما نجد قبول

      صداها هنا بأرض المسرح الخصبة مجسدة بشخصيات ربما تكن واقعية...

      من خلال نقل الإحساس الطاغي بمدى أهميتها ,فلما لا نطرح بالمسرح قضية

      الزواج العرفي ونربطها بصراخ لقيط علها تعم المسرح بفضولية إقرار القدر

      لمبادئ الضعفاء ,علها فكرة تحد من استهتار بعض الشباب باللجوء لطرق

      أبواب مغلقة وأساليب خاطئة لحل مشاكل العنوسة والقضاء علي مستقبل الأمان

      بطريقة تجسيد غير متآلف عليها ويصعب اعتراف المجتمع بحقوقها وهنا نقوم

      بإسقاط الفكرة ونقيضها من خلال شرعية ناهد وشنكل وعرفية ريم وعمر

      وثمار عرفهم الصارخ ...وهنا لابد من تواجد عنصر المفاجئة الطاغي علي

      خشبة المسرح كي لا يمل الجماهير من سرد أحداث غير مشوقة..وتفاجئ

      بعض أبطال الحدث أيضا حينما يكتشف كل من ناهد وشنكل بسر عمر

      الغامض وزواجه العرفي من ريم فيحل لغز هروب عمر المتكرر من سؤال

      صديقه الدائم للارتباط من ريم ويزج عمر بالسجون ويتوالى تنقله بينها لكثرة

      آثامه المختبئة خلف ستار براءته الكاذبة فتنهي ريم بحياتها فيكون الموت

      مصيرها ومصير قضيتها(الزواج العرفي) حفاظا علي سمعة

      العائلة ولكنها تخشى على جنينها براثن نظرات المجتمع فتترك لقيط بمقبل

      الطريق وتخفي مكان تواجده عن الجميع... قاصدة حمايته مما ينم عن ضعف

      عزيمة التفكيروعقدة الخوف من حماية مجتمعها... ورأفة الشارع الخادعة...

      أما عن أنس الملعون فلن يصلح حاله فنظن أن بعد ردعه بالسجون يخرج كما

      كان ولا يبالي يخرج لمزاولة متاهات دربه الضال وينسدل الستار النهائي

      للعرض علي أنس وتجوله وتسكعه بالشوارع قاصدا صيد جديد وفريسة يلتهم

      براءتها...... هذه رؤية وننتظر بعض الأراء الأخرى علنا نصل لعمل

      مسرحي هادف ويجذب فكرنا بنفس الوقت..بانتظار التفاعل ومشاركة أراء

      الجميع لنخرج بما يناسب ويحاذي هذا الصرح العظيم
      [/align]
      [COLOR="Navy"]وإن كانت هى طباع الأقدار دائما ما تنسج بحياتنا خيوطا من الألام
      تمضى بنا الأيام ولا تزهد الترحال
      ويظل الأمل يرافق رحلتنا إلى أن ينتهى العمر[/COLOR]

      تعليق

      • يحيى الحباشنة
        أديب وكاتب
        • 18-11-2007
        • 1061

        #63
        [frame="1 98"]الرائعة عتاب

        اذن سوف يكون التكيز على الفكر والثقافة والحوار غير العادي بين الزوج وزوجته ..

        أن نركز على ما يمكن أن يكون حلا جذريا لمشاكلنا الاجتماعية ..أي اللجوء الى الحل الفكري .. لأن مشاكلنا الاجتماعية كثيرة بل وكثيرة لدرجة لا يمكن حصرها

        مثلا العنوسة .. هل هي مشكلة اساسية ورئيسية في المجتمع العربي .الأسباب طبعا متعددة جدا ..
        الفقر .. التسول .. الانحراف المبكر عند الأطفال .. الكتابة على جدران الحمامات العامة .. اهتمام الشباب في الأغاني المبتذله وعدم القراءة .

        انحسار الحالة الأخلاقية في المجتمعات .

        اذن المشكلة تكمن في الوعي الاجتماعي وهذا ما سوف ننحاز له في الإعداد
        لأن الفكر هو الطريق الوحيد لزيادة الوعي والتخلص من الكثير من المشاكل وتقليصها وتقليص حجم تأثيرها في مجتمعاتنا .

        ولكن!!

        ما رأيك أن تكون تلك الحوارات بين الزوج وزوجته ..تلك الحوارات الشفافة والجريئة .. للولوج في داخل النفس البشرية .. لأن هناك امور في حياتنا لا نجرؤ
        على التحدث بها أو الافصاح عنها .. فمثلا يجب أن نبدأ في ترتيب شكل العلاقات بين الشخصيات المتوفرة لدينا وربطها ببعض والاستفادة منها لبناء شكل اجتماعي ضمن المتوفر ..
        لنجعل انيس هو اخ لريم .. وعمر هو ابن خالة شنكل .. ولطيفة هي المرأة التي استطاعت أن تدجن أنيس ..صاحب النزعة الاغوائية .. والتي أصبحت مرضا لا يمكن التخلص منه ..لكنها استطاعت أن ترميه في شباكها .

        وأن شنكل سوف يستطيع بذكائه وعميق فكره أن يعالج أنيس على قاعدة وداوه بالتي كانت هي الداءُ .

        ما رأيك بهذا الكلام .. ؟! انتظر ردك .
        ودمتِ ايتها الرائعة [/frame]
        شيئان في الدنيا
        يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
        وطن حنون
        وامرأة رائعة
        أما بقية المنازاعات الأخرى ،
        فهي من إختصاص الديكة
        (رسول حمزاتوف)
        استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
        http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
        ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




        http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

        تعليق

        • عتاب جميل
          عضو الملتقى
          • 26-04-2008
          • 342

          #64

          الراقي يحيي الحباشنة نعم هو اللجوء للحلول الفكرية من يقودنا إلى التغلب علي مشاكل المجتمع ولكنه هناك شئ ما لابد أخذه بالاعتبار هو اختلاف طريقة تفكير شخصيات المسرح التي تنم عن إختلافية عقول المجتمع الواقعي فكيف ترى معالجة شخصية أنس من خلال قاعدة وداويني بالتي هي الداء فأين حكم الجمهور إذا أرى ترك مساحة له لإبداء الرأي معنا بأن نترك له مساحة تفكير لحل مشاكل وألغاز لبعض الشخصيات لا أرى ضرورة بحل كل مشاكل شخصيات المسرح وكأنها الطبيعة التي تفرض نفسها... بنهايات نكتب نصفها ونجعل الجمهور يحلل نهايات النصف الأخر بعدما نقدم له مضامينها وما تحويه بكل دقة ووضوح فلنجعل من شخصية أنس وطباعه ما يتقذذ منه كنوع متواجد ونموذج أحرى بالاهتمام به وبالتفكير بمستقبله ووضع مخطط لكيفية انتشاله من هذا الوباء الأخلاقي وهذا الافتقاد الثقافي...أما عن المحادثات الجزئية الشفافة بين حوارية الزوجين فهذه لا غنى لنا عنها أراها جزئية هامة نقدم من خلالها نموذج غير متراء بكثير من واقعنا ولكنه نموذج حي ندعو لتواجده فهنا نرى طريقة حوارية غير معتادة ولكنها تضع الجمهور بحالة صراع كبير وتساؤلات بعمق مداخلها لهذه الارتقائية الروحانية التى لو اتبعها الكثير لتجنبنا عديد المشاكل الزوجية ولما لا وهو يقر أمامها بما يختنق به من أفعال تكاد تطيح بمعنوياته تجاه الآخرين وتغير من مصير حياتهم فيكشف أمامها شئ من الأهمية ربما كانت تغفو عنه فهي الصراحة القاتلة لصلب عدوانية التفكير وسبيل جديد لمعاندة الفشل..فنرى ناهد قد استجابت لحديثة وأيقنت ما بخاطره وتفهمت الأمر جيدا فأطاحت بما بزوايا فكره من عراك كاد أن يحطمه لو تمادى بالإغلاق عليه.....
          أعلم أنها لا تناسب الجميع وكما طرحتها من قبل باختلاف درجة التفكير والقدرة التفاهمية بين الزوجين... ومخزون طاقاتهم البشرية...فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها.. وكذلك على البشر أن يتقن فهما جيدا.....
          وإن كان هناك من الأمور الحياتية التي يصعب لنا الإفصاح بها ولا نجروء البوح عما بمكنونها ..فعلينا التريث قبلما طرح مضمون مثل هذه الأمور ولنا أن نولج بمداخل النفس البشرية التي نود محاورتها....
          فهناك من الأساليب الأخرى التي يتم بها مواجهة مثل هذه الظواهر ولكننا نقدمها بسياق متحضر هادئ يعمه النضوج علنا نصبو بأفكار الطفولية الساذجة التي يحملها الكثير بجعبة مداركه...ولنا أن نقدم الحلول النوذجية الناضجة للوعي الإجتماعي ...هذه رؤية ربما تتناقض كثيرا مع ما تحمله الآراء الأخرى ولكننا لابد وأن نحطاط بكل اتجاهات التفكير لنبحث عن الأعمق والأفضل...
          [COLOR="Navy"]وإن كانت هى طباع الأقدار دائما ما تنسج بحياتنا خيوطا من الألام
          تمضى بنا الأيام ولا تزهد الترحال
          ويظل الأمل يرافق رحلتنا إلى أن ينتهى العمر[/COLOR]

          تعليق

          • يحيى الحباشنة
            أديب وكاتب
            • 18-11-2007
            • 1061

            #65
            [frame="1 98"]العزيزة الرائعة عتاب

            كم هو مثمر الحديث معك .. واخالني هنا قد اتجاوز تولستوي .. وفرويد وغيرهم
            بعد ان اشعلتِ نار توقدي الذهني بكل هذه الحوارات الرائعة التي سوف احتفظ بها مدى العمر .

            لكن دعيني اختلف معك قليلا .. حول مسألة مهمة وهي هل علينا ايجاد الحلول ؟!

            أم علينا طرح الأسئلة ..ولنترك الحلول لعقولهم .؟! وأقصد هنا حلول المتلقي

            لأن برأيي المتواضع أننا جميعا عباقرة ... هه

            نحن البشر جميعا عباقرة .. وحتى من لم تتاح له فرصة الذهاب للمدرسة تجديه عبقري ..!! قد تستغربين وربما تضحكين لهذا التعبير المجنون .. لكني ساورد لك الأمثلة والبراهين ..

            ولكن ليس الآن طبعا ولكن سياتي الوقت لأبرهن لك عبقرية كل فرد ..في وقته

            لكن اعجبني تفنيدك للشخصيات ,وكيفية تركيبتها .. ولا اقصد هنا التركيبة الاجتماعية العامة .. واقصد الواقعية منها .. لكننا إن تناولنا ما خفي منها فهذا هو الابداع ..والدهشة التي ترتسم على الوجوه عند مشاهدة " قراءة النص " أثناء عرضه .. إن اللغة المسرحية واللجوء الى الأدوات المسرحية ..والديكور والاكسسوار والموسيقى والغناء والشعر .. يساعد على توصيل الفكرة بشكل جميل

            .. وسوف اعلمك سيدتي بأنني باشرت الكتابة .. ولسوف ارسل لك ما اكتبه اولا بأول لابداء رأيك فيما ننجز من إعداد .. لقد حاولت ارسال بعض الرسائل لك عبر صندوق رسائلك الخاص .. لكن لم يصلني منك رد .. وأتمنى منك ارسال الايميل حتى ارسل لك النص .. لكي لا نحرق الفكرة قبل عرضها .. والا لكنت كتبتها هنا وانتهينا .. لكن لا اريد أن اقتل لحظة الدهشة لدى المشاهد قبل العرض المسرحي .
            ارجو سماع ردكِ

            دمتِ ودام قلمك [/frame]
            شيئان في الدنيا
            يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
            وطن حنون
            وامرأة رائعة
            أما بقية المنازاعات الأخرى ،
            فهي من إختصاص الديكة
            (رسول حمزاتوف)
            استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
            http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
            ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




            http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

            تعليق

            • عتاب جميل
              عضو الملتقى
              • 26-04-2008
              • 342

              #66
              [align=center]الأستاذ الراقي والمخرج المسرحي الرائع يحيي الحباشنة جدير ما طرحته الأن مما أدعى مخيلتي لحب إستطلاع مكنون هذا الصرح الهائل وأوافقك الرأي بما أننا نريد المدهش والجديد فلابد من تحري الدقة قبل كل شئ لما ينتظره الجمهور من الجديد و بفارغ الصبر...اما عن العباقرة هذه فالبطبع لم أقصد بها فئات المجتمع ككل ولكنني أحببت أن نطرح المفيد ونترك مساحة أخرى لنرى من تعدد الأفكار التي ربما يدهشنا من بينها الكثير أعلم أن العمل شاق وأن الفكرة تصارع عقولنا.. ولكننا بصدد قضية اجتماعية خطيرة ولنا أن نحذو بالأفضلية من الحلول
              عذرا فلم أرى رسائل صندوق الوارد إلا الأن... جزيل الشكر أستاذي الراقي
              [/align]
              [COLOR="Navy"]وإن كانت هى طباع الأقدار دائما ما تنسج بحياتنا خيوطا من الألام
              تمضى بنا الأيام ولا تزهد الترحال
              ويظل الأمل يرافق رحلتنا إلى أن ينتهى العمر[/COLOR]

              تعليق

              • يحيى الحباشنة
                أديب وكاتب
                • 18-11-2007
                • 1061

                #67
                المشاركة الأصلية بواسطة عتاب جميل مشاهدة المشاركة
                [align=center]الأستاذ الراقي والمخرج المسرحي الرائع يحيي الحباشنة جدير ما طرحته الأن مما أدعى مخيلتي لحب إستطلاع مكنون هذا الصرح الهائل وأوافقك الرأي بما أننا نريد المدهش والجديد فلابد من تحري الدقة قبل كل شئ لما ينتظره الجمهور من الجديد و بفارغ الصبر...اما عن العباقرة هذه فالبطبع لم أقصد بها فئات المجتمع ككل ولكنني أحببت أن نطرح المفيد ونترك مساحة أخرى لنرى من تعدد الأفكار التي ربما يدهشنا من بينها الكثير أعلم أن العمل شاق وأن الفكرة تصارع عقولنا.. ولكننا بصدد قضية اجتماعية خطيرة ولنا أن نحذو بالأفضلية من الحلول
                عذرا فلم أرى رسائل صندوق الوارد إلا الأن... جزيل الشكر أستاذي الراقي
                [/align]
                [frame="1 98"]
                الرائعة عتاب

                ربما اننب اودعت الرسائل في صندوق آخر ..المهم هو أننا قطعنا شوطا كبيرا

                وكانت البداية جيدة سوف ارسلها لك لإبداء الرأي .. وربما إضافة ما يمكن أن يكون مناسبا ومهما ...

                لكن هل تري معي أن نلعب في لعبة الزمن قليلا .. أي نقدم حدثا على حدث واستخدام التذكر .. واللوحات التي تحتاج الى تقنيات فنية ..لجعل العمل يتميز بجمالية اضافية تخفف من رتابة الحدث .؟!

                رايكِ دام فضلك .؟!
                كل الاحترام والتقدير[/frame]
                شيئان في الدنيا
                يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
                وطن حنون
                وامرأة رائعة
                أما بقية المنازاعات الأخرى ،
                فهي من إختصاص الديكة
                (رسول حمزاتوف)
                استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
                http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
                ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




                http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

                تعليق

                • عتاب جميل
                  عضو الملتقى
                  • 26-04-2008
                  • 342

                  #68

                  أستاذ يحيي الحباشنة كم يمتعني أن أقرأ ما بفكركم الراقي فدائما ما يأخذني حديثكم حيث فكر يجن به خاطري حيث تقودنا إلى نهاية ممتعة تدهش الجماهير وتحذو إعجابهم معك أيها الألق أنه من الجمال أن نلعب بلعبة الزمن قليلا ونقدم أحداث الحاضر على تاريخ مضى وبهذا نقدم حدث على حدث كما ذكرتم مما يجعل الجمهور بحالة اشتياق دائما لكل جديد من سرد ماضي يبهر فكرهم ويقدم لهم الجديد ولكن بخطوة تكاد تكون غير متأخرة عن مدى تواصلهم وهذا هو عنصر المفاجئه بفكرة التذكير الذي سيحمله لنا المستقبل أثناء طريقة العرض حتى لا يصل الجماهير لحالة رتابة فدائما ما نجذب انتباههم ونستدعي قمة التركيز والمتعة بالتواصل مع الأحداث..أما عن اللوحات التعبيرية فلابد لها من تقنية فنية غير معتادة فكل منها لابد وأن يعبر عن الحدث والموقف الذي يستدعيه المشهد وربما هناك منها ما يعبر عن طريقة حياة الشخصيات وأسلوب معيشتها وتفكيرها واهتماماتها فكل حسب الفكرة التي سنقدمها خلال عرض هذه التقنيات الفنية الدلالية أرى أنها لها من الأهمية ما يستوجب الحفاظ على مكنونية عرضها وبطريقة ملائمة هادفة...فالمسرح لا يعتمد على لغة الحوار فقط لابد له من تجسيد مادي جانب حوارية الشخصيات..و مما يخفف من رتابة الحدث أيضا الإضاءة المعنية بالأدوار وكذلك اللقطات المستهدف تسليط الإضاءة عليها وكذلك التترات الموسيقية المعنية ببداية العرض ونهايته والفواصل الغنائية التي تحاكي المضمون وغيرها من اللمسات الفنية مما يجذب انتباه المشاهدين.... ويساعدنا علي إيصال الفكرة بطريقة تأثيرية حسية ونفسية من أجل تكامل العرض المسرحي بإظهار باطن الهدف الإجتماعي المقدم وتلطيف الجو العام في ضوء تلك الأهداف...
                  [COLOR="Navy"]وإن كانت هى طباع الأقدار دائما ما تنسج بحياتنا خيوطا من الألام
                  تمضى بنا الأيام ولا تزهد الترحال
                  ويظل الأمل يرافق رحلتنا إلى أن ينتهى العمر[/COLOR]

                  تعليق

                  • يحيى الحباشنة
                    أديب وكاتب
                    • 18-11-2007
                    • 1061

                    #69
                    المشاركة الأصلية بواسطة عتاب جميل مشاهدة المشاركة

                    أستاذ يحيي الحباشنة كم يمتعني أن أقرأ ما بفكركم الراقي فدائما ما يأخذني حديثكم حيث فكر يجن به خاطري حيث تقودنا إلى نهاية ممتعة تدهش الجماهير وتحذو إعجابهم معك أيها الألق أنه من الجمال أن نلعب بلعبة الزمن قليلا ونقدم أحداث الحاضر على تاريخ مضى وبهذا نقدم حدث على حدث كما ذكرتم مما يجعل الجمهور بحالة اشتياق دائما لكل جديد من سرد ماضي يبهر فكرهم ويقدم لهم الجديد ولكن بخطوة تكاد تكون غير متأخرة عن مدى تواصلهم وهذا هو عنصر المفاجئه بفكرة التذكير الذي سيحمله لنا المستقبل أثناء طريقة العرض حتى لا يصل الجماهير لحالة رتابة فدائما ما نجذب انتباههم ونستدعي قمة التركيز والمتعة بالتواصل مع الأحداث..أما عن اللوحات التعبيرية فلابد لها من تقنية فنية غير معتادة فكل منها لابد وأن يعبر عن الحدث والموقف الذي يستدعيه المشهد وربما هناك منها ما يعبر عن طريقة حياة الشخصيات وأسلوب معيشتها وتفكيرها واهتماماتها فكل حسب الفكرة التي سنقدمها خلال عرض هذه التقنيات الفنية الدلالية أرى أنها لها من الأهمية ما يستوجب الحفاظ على مكنونية عرضها وبطريقة ملائمة هادفة...فالمسرح لا يعتمد على لغة الحوار فقط لابد له من تجسيد مادي جانب حوارية الشخصيات..و مما يخفف من رتابة الحدث أيضا الإضاءة المعنية بالأدوار وكذلك اللقطات المستهدف تسليط الإضاءة عليها وكذلك التترات الموسيقية المعنية ببداية العرض ونهايته والفواصل الغنائية التي تحاكي المضمون وغيرها من اللمسات الفنية مما يجذب انتباه المشاهدين.... ويساعدنا علي إيصال الفكرة بطريقة تأثيرية حسية ونفسية من أجل تكامل العرض المسرحي بإظهار باطن الهدف الإجتماعي المقدم وتلطيف الجو العام في ضوء تلك الأهداف...
                    [frame="1 98"]الأديبة الكاتبة المفكرة الاجتماعية عتاب جميل

                    ها نحن نرتقي بطريقة تفكيرنا الى مستوى أعتقد انه سيوصلنا قريبا الى الهدف المنشود ..
                    وانني وبفضل تواصلك الخلاق البناء معي .. استطعت أن انجز شيئا مهما ارجو الاطلاع عليه .. وابشرك أنني انتهيت للتو من المشهدين الأول والثاني .. وآمل أن ينال اعجابك .. !! انتظر ردك

                    كل الاحترام لكِ [/frame]
                    شيئان في الدنيا
                    يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
                    وطن حنون
                    وامرأة رائعة
                    أما بقية المنازاعات الأخرى ،
                    فهي من إختصاص الديكة
                    (رسول حمزاتوف)
                    استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
                    http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
                    ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




                    http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

                    تعليق

                    • عتاب جميل
                      عضو الملتقى
                      • 26-04-2008
                      • 342

                      #70
                      [align=center]
                      المخرج المسرحي الرائع أستاذ يحيي الحباشنة نحن بتيقن من قدراتك الألقة وجدير قلمك الذي نكن له عظم الإحترام وها نحن الأن نرتقي بهذه الخطوة الراقية ونرتجي لك دوام خطواتك المتقدمة كي نخرج بعمل نرضي به الجمهور ونعالج به قضية محكمة إغلاقها وتجاوز وطئها وتعدى حدود حراكها مما جعلها قضية عالمية لا يكاد مجتمع يخلو من معاناة نسيج خيوطها التي تختنق بها أوصال المجتمعات وتقهقر من عزيمة ومعنويات شبابها....نحن بإنتظار الجديد ... موفق ويدوم الإنجاز
                      [/align]
                      [COLOR="Navy"]وإن كانت هى طباع الأقدار دائما ما تنسج بحياتنا خيوطا من الألام
                      تمضى بنا الأيام ولا تزهد الترحال
                      ويظل الأمل يرافق رحلتنا إلى أن ينتهى العمر[/COLOR]

                      تعليق

                      • يحيى الحباشنة
                        أديب وكاتب
                        • 18-11-2007
                        • 1061

                        #71
                        [frame="1 98"][frame="4 98"]العزيزة الرائعة عتاب

                        ها أنا اضع بين يديك المشهد الأول والثاني والثالث من مسرحية "صياد العوانس "
                        واطلب رأيك ورأي الزملاء ..
                        فيما اقوم أنا بتكملة الكتابة .!!
                        انتظر ردك [/frame]
                        صياد العوانس

                        الفصل الأول

                        المشهد الأول


                        ترفع الستارة ويظهر ديكور حارة عربية محلات مغلقة مقهى انترنت ومطعم وكشك في الزاوية لبيع المرطبات والسجائر والجرائد ونشاهد في الطوابق " فرندا " تطل على الشارع .. وتظهر شقة شنكل و" بلكونته" المطلة على الشارع .. ونشاهد " بلكونه" أخرى لبيت ناهد .. و "بلكوته" أخرى لريم .. كما نشاهد بقعة ضوء كبيرة تضيء الساحة من عمود كهرباء .
                        نسمع صوت مؤثرات ليليه ..مثل أصوات صرصار الليل .. والليل يحف المكان ... ويظهر في العمق البدر مكتملا يضيء الحارة بلونه الفضي .. ونشاهد بقعة ضوء على " بلكونة" شنكل ..

                        { نشاهد رجلا في الأربعين من العمر .. أشيب قليلا .. يرتدي "فانلة النوم
                        ويقف في البلكونة ويطل إلى الساحة}.

                        شنكل : ها أنا أعلن هزيمتي وكراهيتي.. حين جاء النهار .. وأنا أتحدى فاغر العينين .. مقلوب الشفتين .. أمعنت في السخرية .. وأنا أراه وجها كوميديا نافقا .. وسيلته أن يكون مزيفا مزورا للحقيقة .. وآيات زيفه بهتانا على العابرين والعابرات ..
                        وحين حل المساء وكانت ليلة اللقاء الأولى بدوت ملكا على كل الشباب والرجال .

                        { نشاهد شبح ناهد وهي فتاة شابه جميلة في مقتبل العمر في العشرينات من عمرها تتهادى على رؤوس أصابع قدميها وتنظر إلى الأعلى وتشاهد شنكل .. وتستمع إلى ما يقول ..ثم تدخل إلى الداخل للحظات وتعود وبيدها هاتفها النقال . . وتضغط على الأرقام تطلب رقما وتنتظر بفارغ الصبر} .

                        شنكل : سارت بجانبي ملكة رشيقة ..تدنيني وتستهويني .. وأنا بها مأخوذ ..متباهي بجمالها .. أسابق ذلك الأفاق الذي أحارب فجوره ..فكم كانت اللعبة تاستهويني .. تلك البريئة بجانبي .


                        { ناهد وهي تنتظر الرد على الهاتف ثم فجأة تنتفض وتقول بعد أن جاء الرد من الطرف الآخر }

                        ناهد : لماذا كل هذا الوقت يا ريم ..؟ انه على شرفته يتلو من شعره ولغته التي تنسكب في قلبي كما كل ليلة .. تستطيعي أن تفتحي شفتك وتطلي .. وسوف نسترق السمع معا .. حسنا.. حسنا .. لم يعد لدي رصيد هيا .

                        { بقعة ضوء على شرفة ريم وهي فتاة في العشرين تخرج وتنثني على حاجز الشرفة وتنظر إلى ناهد التي تشير بدورها إلى شرفة شنكل ونشاهد من بعيد شبح رجل يقترب وتسلط وسط الساحة شاب في الثلاثين يسير ويدندن لحنا قديما إنه عمر قريب شنكل وصديقه }.

                        عمر : يا عود الخيزران ... في الهوا ميلوكِ ... لا.. لا .. وإن ميلوكِ مالت الروح معاكِ ... لا ... لا ..يا الخيزران ... في الهوا ميلوكِ ..لا.. لا وإن ...

                        { شنكل مقاطعا عمر وهو ينظر إليه من الأعلى فيتوقف عمر وينظر إلى الأعلى فيشاهد شنكل }

                        شنكل : كعادتك دائما يا عمر .. ها أنا اضبط ساعتي الليلة على خطوات عودتك وترانيمك بهذه الألحان القديمة

                        { عمر يقهقه وهو ينظر إلى شنكل .. فيما ناهد وريم تختفيان قليلا كي لا يراهما احد }

                        عمر : لا شك أنك لا زلت تعلن هزائمك وكراهيتك ... ه سوف اسمع تلك الكلمات الشعرية تتدفق في سجى هذا الليل الساكن .. اسمعني يا شنكل .

                        شنكل : أنقذها من بائع النخاسة .. جاحظ العينين تاجر الشهوات فهي الملاك الفاتن .. وحيدة مسكينة يتيمة الكل يحسدها ويجافيها وأعاتبها .. تفارقني مشغولة بأحزانها الدفينة .

                        عمر: لو قدر لها أن تسمع هذا الشجن لألقت بنفسها بين ذراعيك يا رجل
                        شنكل : اصعد إلى هاهنا حيث نشاهد البدر بدرا .. تعال نكمل ما تبقى من هزيع الليل .

                        عمر : لا يا شنكل .. سوف أعود إلى بيتي .. ألملمُ خيبتي وأنام مليء أحزاني وحيدا كعادتي ..
                        { نسمع صوتا ينبعث من الخارج ويصمت عمر وشنكل إنه صوت أنيس }

                        ص أنيس :رجب حوش صاحبك عني ... رجب .. صاحبك جنني.. رجب
                        قرب طمني .. رجب .. والله بخوفني .

                        شنكل : لا احد غيره . انه أنيس صياد العوانس

                        { يدخل أنيس بيده سلسال يعبث به ويلفه على إصبعه وهو لا يزال يغني وما أن يشاهد عمر وشنكل حتى يقهقه }

                        أنيس : شنكل حوش صاحبك عني .. شنكل .. صاحبك جنني ..شنكل

                        عمر : ألا زلت تطارد العوانس أيها الأفاق .؟

                        أنيس : أليس أفضل بكثير من الحالة البائسة التي أراها كلما التقيت بكما .. تندبان الحظ والزمن .. لأنكما لم تجدا بعد حبيبة الروح والفؤاد ..!!!
                        ( يقهقه ) لقد تغير الزمن يا عم شنكل .. تغير الزمن يا عمر ..
                        نحن في عصر رجب ... سو ف أترككما تندبان حظكما التعس بينما انعم أنا بنعيم الحبيبة الجديد ... رجب حوش صاحبك عني .. رجب .. صاحبك جنني

                        { يخرج أنيس وهو لا يزال يغني ويردد نفس الكلمات }

                        عمر : وأنا أيضا سوف أذهب ..ساحمل خيبتي وأتدثر بها ما تبقى من الليل .
                        { يخرج من المسرح يدخل شنكل وتدخل ناهد وريم وتخفت الأضواء }


                        تعتيم

                        المشهد 2
                        من الفصل الأول


                        تضاء بقعة ضوء على شرفة شنكل .. ونشاهد ناهد وزوجها شنكل يتحدثان بهدوء وموسيقى هادئة تنساب في الخلفية


                        شنكل : كل شيء تم وكأنه حدث البارحة ... يا لهذه الدنيا الغريبة .. لا زلت أذكر ذلك اليوم حين ( يقهقه ) حين كنا في المقهى ووصلتني أول رسالة إعجاب منك ..هل تذكرين يا ناهد ؟!!

                        ناهد : ( تتذكر ) يااااااااااه .. كان يوما جميلا ورائعا هل تذكر ..

                        ( نسمع أغاني صاخبة وضجيج المقهى )

                        تعتيم ثم إضاءة على مقهى الانترنت ونشاهد المحاسب وحركة العمال والزبائن ونشاهد عمر يجلس مع أنيس يتحدثان .

                        أنيس : يا رجل أنت مثالي إلى درجة مقززة .. انظر حولك إلى الحسناوات .. انظر .. إنهن يلتقطن الشباب برموش الأعين ..أنظر إلى تلك التي تعبث بهاتفها وترسل الرسائل ..على البلوتوث .

                        عمر : أنيس .. أنت فوضوي وغير أخلاقي .. أنهض من أمامي قبل أن ادلق على رأسك ما تبقى في كأسي من العصير .. اذهب وابحث عن عوانسك الفارغات بعيدا عني ..هل فهمت ؟!!

                        ( أنيس مقهقها .. من الأفضل أن لا أضيع الوقت مع معقد مثلك ...يخرج )
                        ( في هذه الأثناء يدخل شنكل ويجلس إلى جوار عمر )

                        شنكل : تأخرت عليك ..أليس كذلك ؟.. لم يكن بيدي .. كنت قد مررت على إحدى الدوائر الحكومية ولم استطع إنجاز معاملتي إلا بشق الأنفس

                        عمر : كنت اجلس مع ذاك الأرعن .. كدت امضي في سبيلي وازهد في لقائك .

                        شنكل : الحمد لله .. جئتك في الوقت المناسب .. قل لي .. هل ..
                        { يتوقف عن الحديث حين سمع رنة رسالة على هاتفه فيما عمر ينهض }

                        عمر: سوف اذهب لقضاء حاجتي وأعود .. .

                        { تظهر في طرف المسرح ناهد وريم وتجلسان تقهقهان مما يلفت أنظار الزبائن بينما شنكل يتقدم من المحاسب }

                        شنكل : لو سمحت .. هلا تفضلت وقرأت لي هذه الرسالة .
                        ( في هذه الأثناء تقهقه ريم وناهد وتنظران إلى شنكل ، فيما المحاسب يعيد الهاتف لشنكل بغضب )

                        المحاسب : لم يبقى إلا أقوم بدور الخاطبة .. خذ هاتفك يا هذا .. زبائن آخر زمن !!

                        ( شنكل ينظر حائرا وسيشاهد فتاة تجلس وحيدة ويتقدم منها }

                        شنكل : أرجوك.. هلا قرأتِ لي هذه الرسالة ؟

                        {تتناول الفتاة الرسالة وتقرأ وتتلعثم وتجيب يصرها في المكان ويستقر} {على ريم وناهد وتشير له بيدها وتهمس له ببعض الكلام وشنكل ينظر إليهما بفضول )

                        { ناهد تشعر بالإحراج وتلكز ريم معاتبة .. وريم تقهقه دون توقف }

                        ناهد : ريم .. ليس هذا وقت الضحك أنا في ورطة حقيقية هيا لنمضي
                        ريم : انتظري ولا تكوني حمقاء .. لو غادرنا الآن لتفاقم الأمر أكثر مما ينبغي ..انتظري وسوف تسوي الأمر .

                        ناهد : المصيبة انه جارنا.. سوف يعرف بالتأكيد !! ويلي يا فضيحتي .
                        تعتيم تام على المقهى .. وتضاء الشرفة ..شرفة شنكل ونشاهد ناهد وشنكل يغرقان في الضحك .

                        ناهد : كانت حركة مجنونة مني .. لكني كنت أتمنى لقاؤك من كل قلبي
                        كل ليلة كنت اسمع إشعارك .. كنت أحس بكل كلمة تلهج بها .. كنت أتمنى لو أخاطبك .. وأبدد عنك كل تلك الأحزان ..

                        شنكل : لو لم يكن ذلك الموقف لما أصبحت أنا وأنت أزواج .

                        ناهد : ( تضحك ) نعم.. نعم .. كما لولا هذا الحادث لما أصبح عمر زوجا لريم .. إنها الأقدار .. كذلك القسمة والنصيب .. يقال أن ابن أختها قرر الزواج !؟

                        شنكل : من ؟! ذلك الصعلوك صائد العوانس أنيس ؟!

                        فاتن : هو بعينه .. يقال أنه سيتزوج من فتاة تدعى لطيفه ..هكذا حدثتني ريم .

                        شنكل : لا بد انه تزوجها لينهب مالها .. مثل هذا لا يعرف الحب طريقا إلى قلبه الميت .

                        ناهد : ربما انه عاد إلى رشده .. لا تكن ظالما يا شنكل

                        شنكل : ذلك ما أتمناه .. لكن ذنب الكلب سيبقى معوجا ولا ينعدل

                        ناهد : صحيح .. تذكرت الم نعدهم بزيارة !! ما رأيك لو قضينا سهرتنا في بيتهم الليلة ؟!

                        شنكل : لا مانع عندي أبدا .. أنا أيضا اشتقت للحديث مع عمر

                        ناهد : إذن سوف أعد نفسي للخروج

                        نهاية المشهد الثاني




                        المشهد الثالث

                        ترفع الستارة على منظر صالون في منزل شنكل ترفع الستارة على منزل شنكل وناهد ونشاهد المنزل أكثر ترتيبا وأناقة بفضل اللمسات الأنثوية لناهد .. ونشاهد على اليمين عند المدخل مشجب ملابس ,ومقاعد انه صالون وفي الطرف نشاه التلفزيون وباب يفضي إلى المطبخ .
                        { يدخل شنكل وناهد يرتديان معاطف شتوية .. وصوت الرياح _دلالة على مرور فترة زمنية على زواجهما _ يخلع شنكل معطفه ويعلقه على المشجب ويبدو صامتا على غير عادته فيما تدخل هي منتشية وتخلع معطفها وتراقبه . يتمدد شنكل على الأريكة فيما هي تجلس قبالته )

                        ناهد : إنهم ظرفاء .
                        شنكل : ( يكتفي بهز رأسه ويخرج علبة السجائر ويتناول سيجارة ويشعلها )
                        ناهد : هل ترغب .. في كاس شاي أو فنجان قهوة ؟!
                        شنكل : ( لا يتكلم ويكتفي بهز رأسه فقط .. فيما تخرج ناهد وتتجه إلى المطبخ فيما يضجع شنكل ويمد رجليه بشكل كامل ثم تعود ناهد متسائلة )

                        ناهد : لم تقل لي .. شاي أم قهوة ؟
                        شنكل : شاي .. شاي
                        ناهد : تبد متضايقا .. هناك أيضا كنت متضايقا
                        شنكل : ( يبدو عليه الانشراح المفاجئ ).. إنني في بعض الأحيان ..أحس بضيق طاغٍ وأحس أنني أكاد اختنق

                        ناهد : فعلا لاحظت ذلك .. انك لم تتحدث .. لم تتحدث بكلمة واحدة طوال السهرة حتى .!!

                        شنكل : نعم .. نعم أنا لم أتحدث ولا أي كلمة طول السهرة .. هل أشعل التلفزيون ؟!( يتقدم ويشعل جهاز التلفزيون ويعود إلى جلسته ويتناول الريموت ويقلب في المحطات ) هل تعلمين أنني لو تحدثت وأنا في هذه الحالة .. سوف أقع في أخطاء كبيرة.. كبيرة جدا .. لن أكون دبلوماسيا كعادتي .
                        ناهد : يوه .. كل الناس تقع في أخطاء عندما تتحدث
                        شنكل لكن أخطائي تختلف .. أخطائي لا تشبه أخطاء الآخرين ..إنها مختلفة ..لا يمكن أن يقع آخر في نفس أخطائي .. أنها تبدو وكأنها من كوكب آخر .. ولكن لحسن الحظ لا ينتبه احد في معظم الأحيان .. لا يلاحظ احد إلا ما ندر .. أحاول أن أكون طبيعيا .

                        ناهد : ( وهي لا زالت واقفة ) سوف اصنع الشاي
                        شنكل : (بخبث ) لكن هل لا حظتِ
                        ناهد : ماذا
                        شنكل : ذلك "الأزعر" أنيس
                        ناهد : تقصد أنيس ابن أختها ؟!
                        شنكل : نعم هل لاحظتِ كم كان معجب بك ( يقهقه )
                        ناهد : ( تهم بالذهاب ثم باستهزاء ) نعم لاحظت
                        شنكل : أنا لا امزح
                        ناهد : وكيف لاحظت ذلك ؟!
                        شتكل : اصنعي القهوة أولا
                        ناهد تهم بالذهاب ثم تتوقف ) لكن الم تقل شاي !!
                        شنكل : قهوة ..قهوة أرجوك
                        ( تذهب ناهد إلى المطبخ ويستند شنكل ويقلب القنوات وينتظر وبعد لحظات تعود ناهد تحمل القهوة وتقدمها وتجلس قبالته )
                        ناهد : والآن فل لي يا فيلسوفي العظيم كيف لاحظت ذلك ؟
                        شنكل : لاحظت ماذا ( يضحك ) آه أنت تريدين أن أتحدث في هذا الموضوع
                        ناهد : ( تبدو متضايقة قليلا ) والله أنت حر .. تحدث أو فاصمت
                        شنكل : (ضاحكا) ولكنك تريدينني أن أتحدث في الموضوع
                        ناهد : أريد فقط أن أعرف المزيد عن عبقريتك الفذة
                        شنكل : لقد أعجب بك ذلك الأنيس ..إذا كنتِ لا تريدين أن أكمل سوف اصمت
                        ناهد : بل تحدث .. وكيف عرفت ؟!
                        شنكل : الم تلاحظي الطريقة التي كان يتحدث فيها مع خالته ريم ؟.. وعن قدراته العجيبة في الإقناع والإدارة والحياة ؟
                        ناهد : وكيف يكون معجب وهو حتى لم ينظر إلي
                        شنكل : اعرف ..اعرف ولكن كان يقصد إحراز إعجابك به
                        ناهد : أهنئك يا زوجي العزيز على أفكارك العظيمة ..اشرب قهوتك قبل أن تبرد
                        شنكل يضحك ) إنني واثق انه كان يريد أن ينال إعجابك ..لكنني غير واثق إذا كنتِ أدركتِ ذلك أم لا .. ربما هو لا يعلم انه يريد أن ينال إعجابك .. لكن تأكدي يا عزيزتي ..تأكدي لو أنك لم تكوني موجودة ..لاختلفت كل عباراته وحركاته وطريقته في الكلام .
                        ناهد : هذا رأيك
                        شنكل : إنه رأيي ولكنني متأكد وواثق
                        ناهد : حسنا .. انك متأكد وواثق انه معجب بي.. لقد أحبني ..عشقني
                        شنكل : ليس بالضبط ..لكنه لم يكن متعمدا في أن ينال إعجابك .. لا يعرف انه كان يريد أن ينال إعجابك
                        ناهد : إذن ما فائدة هذا الحديث ؟
                        شنكل : أريد أن أقول أنني تضايقت .. لقد أزعجني .. لسبب بسيط ..هو إنني لم أكن أحس بالرغبة في الحديث .. كان يجب أن أقول ولو عبارة واحدة
                        ناهد : أية عبارة
                        شنكل :أية عبارة أحس معها أنني قد تفوقت عليه .. أن أبدو أكثر أهمية منه وانه لا شيء بالنسبة لي
                        ناهد: لماذا ؟!
                        شنكل : ربما من أجلك أنت .. لن اسمح لأحد بأن يظن بأنه نال إعجابك .. حتى ولم يكن يقصد ذلك .. حتى لوكان هذا الرجل ( وهو يشير إلى المذيع )الذي يحاول أن يكون ابرع رجل في العالم في هذه المقابلة التي يديرها .. هل تدركين لن اسمح حتى لهذا الرجل أن ينال إعجابك .. سوف أحاول بما أوتيت من عبقرية ( يضحك ) أن أحاول أن أبدو أكثر أهمية وأكثر ذكاء منه أمامك .. سوف ابحث عن جميع عيوبه ..وأظهره أمامك بمظهر المحدود عقليا وفكريا .. ويجب أن تعلمي يا عزيزتي ..أنه ربما لايوجد سوى قليلين جدا.. جدا ممن يتحدثون مع زوجاتهم بهذه الطريقة وبهذه الصراحة ...جميعهم يخفون أشياء كثيرة يلاحظونها .. إذا كنتِ منسجمة مع حديثي سوف أكمل ..أنا لم أحدثك إلا عن القليل مما لاحظت في هذه السهرة ..هل أنتِ منسجمة ؟!(يضحك )

                        ناهد : كما تريد

                        شنكل : بل كما تريدين أنتِ .. هل أنتِ منسجمة ومستعدة لسماع المزيد من هذه الملاحظات .؟!

                        { ناهد تحدق في شنكل ولا تقول شيئا }

                        شنكل : أفهم من ذلك أنك تريدينني أن أتابع

                        ناهد : ( تحدق فيه ) ولكن ألا تحس بالبرد .. سوف أشعل المدفأة
                        { تنهض وتشعل المدفأة فيما شنكل يكمل الحديث )

                        شنكل: والآن دعيني أتحدث عنكِ قليلا ( يضحك ) .. ولكن هل تسمحين وتشرحين لي لماذا كنتِ تشدين ثوبك عندما كان ينحسر ويظهر جزءاً من فخذيك ؟!!

                        { فاتن تضع يدها على فمها لتكتم شهقة استغراب ودهشة } [/frame]
                        شيئان في الدنيا
                        يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
                        وطن حنون
                        وامرأة رائعة
                        أما بقية المنازاعات الأخرى ،
                        فهي من إختصاص الديكة
                        (رسول حمزاتوف)
                        استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
                        http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
                        ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




                        http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

                        تعليق

                        • عتاب جميل
                          عضو الملتقى
                          • 26-04-2008
                          • 342

                          #72
                          [align=center]
                          تحياتي لكل فكر جديد ونبض مثمر بمغدق العطاء قرأتها هنا وسافرت لعالمها الجريء كدت أُخطف لعمق الفكر المتوج لجبينها رائعة بحق ورائع الصراع الذي أراه هنا بين طفولية فكر مستهتر ونضوج فكري راقي و شخصيات تنقلها لنا بالصوت والصورة وكذلك الإحساس المتدفق بين السطور نرتشف مذاقه ونتذوق عذب جماله وترتسم الابتسامات على وجنتي الجمهور لاستنشاق صعداء أنفاس المشتركين ونقل الأحداث بصياغة رومانسية ممتزجة بالواقعية بعيدا عن صخب الخيال ربما هو الحب الذي جمع بين الشخصيات من الوهلة الأولى فارتقى بمشاعرهم إلى حد السمو وتفاني الأنا حد الثمالة والذوبان بكيان الأخر ربما هي الرومانسية التي تعم المسرح ولكنها ملتحفة برداء شرعي يبرز من خطواتها ويسعد من مهجة المتفرجين فلا مجال هنا للأفكار المبتذلة الساذجة وإن تجسدت بفرد فهي تنم عن محدودية فكرة وضئالة المتشبثين بأفكاره وتجرفنا إلي رومانسية ممتزجة بالواقعية البعيدة عن الإنحلال فتحلل لنا الشخصية وتترجم الأفكار بألية محببة من خلال الإسقاط علي الإنحدار المخيم بدرب بعض الشخصيات وعدم تجاهل سرد النقيض كذلك مما يبحر بنا عبر المداخل الإنسانية باختلاف وتنوع قدراتها بالتفكير بالحلول المنطقية لمواجهة القضية المنشوده أمامنا ونترك للجمهور فرصة التعمق بطريقة تفكيركل منهم على حده
                          وتبقى الحلول ببراءتها ويعيد النسج قصة منطقية المبادئ الإسلامية السامية التي نشعلها بمداخل الجمهور بكل سلاسة فنتوغل بعمق النفس البشرية ونسكب عليها من الجمال ما يدفئ حيرة قضية مجتمعية بكامل سياقها... أستاذ يحيي أبدى إعجابي الشديد رأيت هنا الجمال يطرق أولى خطواته نتيجة موفقة برعاية يراع يحمل لنا كل سمات الإبداع ويطرح لنا قضية اجتماعية بكامل سياقها... أستاذ يحيي أبدى إعجابي الشديد رأيت هنا الجمال يطرق أولى خطواته نتيجة موفقة برعاية يراع يحمل لنا كل سمات الإبداع....تقديري وامتناني...

                          [/align]
                          [COLOR="Navy"]وإن كانت هى طباع الأقدار دائما ما تنسج بحياتنا خيوطا من الألام
                          تمضى بنا الأيام ولا تزهد الترحال
                          ويظل الأمل يرافق رحلتنا إلى أن ينتهى العمر[/COLOR]

                          تعليق

                          • يحيى الحباشنة
                            أديب وكاتب
                            • 18-11-2007
                            • 1061

                            #73
                            [frame="2 98"][frame="4 98"]الرائعة عتاب

                            اليك ماتم انجازه ايضا ..ملتمسا مزيدا من التعمق وابداء الرأي ..بعيدا عن المجاملة والمديح كما اتفقنا .. لك كل التقدير .. وكل ما اوتيت من محبة صادقة
                            لما تقدميه لي من "شحن " والهام ..

                            دمتِ ايتها الرائعة ..واليك المزيد :[/frame]
                            [frame="1 98"]شنكل: والآن دعيني أتحدث عنكِ قليلا ( يضحك ) .. ولكن هل تسمحين وتشرحين لي لماذا كنتِ تشدين ثوبك عندما كان ينحسر ويظهر جزءاً من فخذيك ؟!!

                            { فاتن تضع يدها على فمها لتكتم شهقة استغراب ودهشة }


                            ناهد : هل تريد أن تقول إنني كنت أتعمد أن ينحسر
                            شنكل : نعم .. بالضبط .. هذا ما أريد أن أقول ... ولكنك لستِ الوحيدة ..جميع النساء تتعمد ذلك

                            ناهد : وبماذا تعلق عبقريتك على ذلك ..!!

                            شنكل : عبقريتي ( يضحك ويقهقه ) عبقريتي في هذه النقطة لها تفسير

                            ناهد : وما هو التفسير ..

                            شنكل : أصغي إلي يا زوجتي العزيزة .. في داخل جميع النساء في العالم ..أعماق أعماقهن .. رغبة جامحة في أن يكن مرغوبات من جميع الذكور بلا استثناء ..أو لنقل جميع الشبان أو الرجال ..

                            ناهد : (بسخرية ) وماذا بعد ..

                            شنكل : هذه الرغبة تحاول النساء أن تخنقها وتطمرها تحت طبقات عديدة من أنقاض التقاليد والعادات والأعراف

                            ناهد : إذن إنني تعمدت أن أحسر عن ساقي !؟

                            شنكل : في الحقيقة لا أستطيع أن أقول عن غير قصد ... ولا أستطيع أن أقول .. لقد كانت الحركة مقصودة .. وغير مقصودة في الوقت نفسه ..أظن أنكِ لم تعودي تفهمين .

                            ناهد : وهل تظنني عبقرية مثلك ..!؟

                            شنكل : نعم أنتِ عبقرية .. ومعظمنا عباقرة .. ولكننا لا نجيد التعبير

                            ناهد : حسنا عبر إذن

                            شنكل : أنتِ وجميع النساء ..عندهن الرغبة في أن يكشفن عن سيقانهن ..ثم لا تلبثن أن يشددن أثوابهن عندما يتظاهرن أنهن لاحظن ذلك .. إنها يا عزيزتي الرغبة في أن تحس المرأة بأنها من مرغوبة من جميع الذكور ..
                            لكننا يسبب من الحضارة والتطور اخترعنا الزواج ( ) وكثيرات اللواتي يقنعن بأزواجهن .. لكن الرغبة المدفونة في أعماقهن ..تلك الرغبة القديمة قدم التاريخ ..لا بد أن تعبر عن نفسها بالكشف عن السيقان على سبيل المثال ..
                            إنني أعرف يا عزيزتي أن المرأة لن تتمادى مادامت قانعة بزوجها وما دامت تحبه

                            ناهد : أنت تعتقد أن المرأة في العصور القديمة كان عليها أن تجذب جميع الذكور

                            شنكل: بالتأكيد

                            ناهد : ولكن .. ولكن .. حسنا قل لي .. لماذا تهرب الدجاجة من الديك .. ولماذا تهرب القطط من القطط .. إن الديك يلاحق الدجاجة والقط يلاحق القطة ويمسكها رغما عنها .. إن الدجاجة لا تحاول أن تجذب الديك وكذلك القطة .. ثم أن الأسماك تتلاقح دون أن تتلاصق ..ولا أظن أن السمكة تحاول جذب ذكرها عندما تملأ مياه البحر بالبيض.

                            شنكل : وهل تعتقدين أن الدجاجة تحس بالمتعة عندما يمسكها الديك ..

                            ناهد : لا أعرف

                            الزوج : وهل القطة تحس بالمتعة ..

                            ناهد : لا أعرف ..

                            شنكل : ولكن الديك والقط بالتأكيد يحسان بالمتعة

                            ناهد : محتمل.. ولكن ما يدرينا عن الدجاجة والقطة

                            شنكل : ربما كانت الدجاجة تحس بالمتعة .. ولكنها عندما تهرب فهي لا تعرف أنها سوف تستمتع أو تحس بالمتعة ولذلك تهرب .. والاحتمال الثاني أن الديك فقط هو الذي يحس بالمتعة .. والمسألة هي مسألة اغتصاب فقط .. لكنني أميل إلى الاعتقاد أن الدجاجة تحس بالمتعة ولكنها لا تعرف قبل إمساك الديك بها.. أنها سوف تحس بالمتعة ..

                            على كل حال ..ما يتعلق بالسمكة والدجاجة والقطة هي مسائل في منتهى التعقيد .. والذي يهمني هو أن المرأة تحس بأنها مرغوبة من جميع الذكور ..إنها ربما تختلف عن الحيوانات .. ولكن يجب أن تحس بأنها مرغوبة من جميع الذكور .

                            ناهد : لكن لماذا يجب أن تكون مرغوبة من الجميع ..!

                            شنكل : قولي لي ..أنتِ يا ناهد .. عندما يبدي أي رجل في الشارع إعجابه الشديد بكِ .. سواء بكلمات أو نظرات مهما كان مستوى وأناقة هذا الرجل أو الشاب ألا تحسين بالسرور والرضا ..

                            ناهد : ربما ...

                            شنكل : شيء آخر .. لماذا تقفين أمام المرآة وتضعين "الحمرة" و" الكريم" قبل الخروج من المنزل ..!

                            ناهد : من أجل أن أبدو جميلة أمام النساء الأخريات

                            شنكل : من أجل النساء فقط ..؟! يا عزيزتي .. يجب أن تشعري بأنكِ مرغوبة من جميع الذكور .

                            ناهد : () ربما .. ولكن تأكد أن الذي يهمني هو أنت ..أنت فقط ..أيها العبقري ..

                            شنكل : أعرف ذلك .. ولكن يهمك أيضا المحافظة على الزوج .. أليس كذلك .؟

                            ناهد : لكنني احبك .. احبك

                            شنكل : أنتِ تتوهمين ذلك

                            ناهد : هل تعتقد أننا لو انفصلنا ..لا استطيع أن أتزوج ..!!

                            شنكل : ( ههههههه) إنك تفضلين ألا تجازفي هذه المجازفة ..!

                            ناهد : هل تريد أن أحضر العشاء ..؟

                            شنكل : الستِ منسجمة مع الحديث

                            ناهد : نعم .. سوف نتحدث على العشاء .[/frame][/frame]
                            شيئان في الدنيا
                            يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
                            وطن حنون
                            وامرأة رائعة
                            أما بقية المنازاعات الأخرى ،
                            فهي من إختصاص الديكة
                            (رسول حمزاتوف)
                            استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
                            http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
                            ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




                            http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

                            تعليق

                            • عتاب جميل
                              عضو الملتقى
                              • 26-04-2008
                              • 342

                              #74
                              [align=center]الرائع أستاذ يحيي الحباشنه أرى البطل هنا بداخله صراع كبير لما تحاول أن تقدمه لنا بشخصه من ثقافة الرجل الشرقي ورغبته بالتعمق بمداخل المرأة ولكنه دائما ما يبحر إلى أعماق لا نهاية لها فيحتار لطبيعتها التي يحاول أن يرتاد ما بعلوها فيترك الدهشة على وجوه المتفرجين لما يجول بخاطره ويفتح نبذة لتفكيرهم حول هذا المخلوق الذي حباه الله بنعومة أظافره وكأنني أطالع هناك بمختبئ الحوار فكرة لا يكاد يخلو منها المجتمع يحصر لنا خلالها الزيف الاجتماعي المتواري خلف ستار الحوار نجد البطل بفيلم على ما أعتقد أن مسماه سيقان عارية يحاول أن يتأقلم مع مجتمعه بزائف الخصال وتروضه عديد الإناث رغم أنها ترتبط شرعيا من زوج غيره وتكشف النساء عن ساقها حتى يتخيل له أن جميع نساء المجتمع هكذا ونجده بالنهاية صريع هذه القضية ومثواه مشفى الأمراض العقلية لما بداخله من صراع بين التمدن وشرقيته..برأيي لو تمادى بطلنا بهذه الأفكار ستقوده إلي نهاية مؤسفة فأين إذا ثقة الرجل بذاته التي يراها بمرآة زوجته فحواره هنا دفعها أن توضح له أنها من الممكن أن تواصل الحياة دون حاجة له...عرضت هنا قضية البحث عن الذات بفئة متواجدة ولكننا لابد وأن نكون بصدد لها فلنرى ما ستنتهي به هذه الزيجة المشفرة[/align]
                              [COLOR="Navy"]وإن كانت هى طباع الأقدار دائما ما تنسج بحياتنا خيوطا من الألام
                              تمضى بنا الأيام ولا تزهد الترحال
                              ويظل الأمل يرافق رحلتنا إلى أن ينتهى العمر[/COLOR]

                              تعليق

                              • يحيى الحباشنة
                                أديب وكاتب
                                • 18-11-2007
                                • 1061

                                #75
                                [frame="1 98"]الرائعة الكاتبة عتاب جميل

                                كلامك ووجهة نظرك سليمة .. لكن لا تتعجلي الأحداث المسرحية لم تنتهي بعد

                                أتمنى أن تنتهي قريبا جدا .. لكن سوف أكون حريصا على أن تكون عملا رائعا
                                نفخر به جميعا

                                دمتِ بخير سيدتي [/frame]
                                شيئان في الدنيا
                                يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
                                وطن حنون
                                وامرأة رائعة
                                أما بقية المنازاعات الأخرى ،
                                فهي من إختصاص الديكة
                                (رسول حمزاتوف)
                                استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
                                http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
                                ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




                                http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

                                تعليق

                                يعمل...
                                X