شاركونا هذا الحوار مع مشروع تحت العمل/ صياد العوانس /.!!!! حوار ممتع جدا !.

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عتاب جميل
    عضو الملتقى
    • 26-04-2008
    • 342

    #46

    يبدأ العرض ويرفع الستار على مشهد أخر بمنزل العاشق شنكل

    نرى حوائط يكاد يتهدم جدرانها وتهوى للسقوط وساعة حائط يلفها الغبار ومقعد بأسفلها يفترشه شنكل بمفارش بالية حيث يهوى إليها حين سباته وبجواره وردة حمراء بكوب زجاجي تتربع على منضدة صغرى ربما كان يحادثها عن أحلامه وما بمخيلته من أمال يرتجى تحقيقها فيحلق مع رائحة الزهور لعالم الحب السامي ويخلفه شرفة مفتوحة ليداعب من خلالها نور الصباح هنا يجلس شنكل ليستريح من عناء الطريق وليواصل المضي ويحاكى رفقائه... ولكنه يصمت لبرهة ينظر بها لأسفل حجرته وكأنه يريد أن يستعيد بذاكرته ماضي مؤلم ليبدأ بسرد أحداثه..هنا يقف شنكل وينهض من غفلته وما به من تيه ويرحب بعمر وريم وناهد ويأخذهما حيث يجمع من شمل صحبتهم ونرى منضدة مستديرة بمنتصف المنزل البسيط ويحيطها أربعة كراسي ذات طراز قديم هنا تجلس ناهد على يمين شنكل وبالاتجاه المقابل تجلس ريم وبجوارها عمر ويبدأ الحوار وينفتح للجماهير ألغاز وعديد أخبار ويستمر العرض بهدوء الهمس وإضاءة خافته توحي بتسليط الضوء على المشهد الرباعي وهذا التلاحم العظيم

    ناهد: شنكل الحمد لله على سلامتك الغالية كم أنا افتقدك وأريد أن أطمئن على حالك كيفك الآن هل أنت على ما يرام أم أن هناك ما يؤرق الحال أريد أن أحاكيك كثيرا ليطمئن قلبي فلا تبخل بالحوار معي اعلم انك منهك ومتعب الآن ولكنى بحاجة للبوح معك احكي شنكل


    شنكل: لا تقلقي ناهد الحمد لله أنا بخير الآن لأني معكم وبينكم ربما هي اللحظات العصيبة التي تؤرقني بالبعد عنكم ولكنها سرعان ما تنتهي بمجرد التحامنا وتماسكنا مرة ثانية بالقرب الذي يحيي قلبي من جديد كم أنا مشتاق إليكم وكم أشتاق لرقة حديثكم أيتها الغالية


    ريم: نعم شنكل أنها الحقيقة الله يجمعنا دائما ولا يترك بيننا بعيد أرى ناهد الآن قد ارتاح خاطرها برؤيتك كم كانت قلقة ومرهقة في البعاد


    عمر : نعم نعلم أن الأحداث السابقة كانت على غير رغبة الجميع ولكنه القدر قدر الله وما شاء فعل

    ناهد: الحمد لله الآن لم يعد لنا سوى أن نشكر الله على سلامة شنكل وعودته الغالية..

    ولكن هناك سؤال يؤرقني شنكل فهل لي أن تريح نبض سؤالي الحائر؟



    شنكل :نعم ناهد ماذا تريدين أنا سأصغي لسؤالك بكل اهتمام وسألاحققي بالإجابة بإذن الله


    ناهد: ما سبب القبض عليك وكيف علم الملازم بطريقك؟


    شنكل: آةةةة ناهد كم أنا متعب لهذه النتيجة المؤلمة نتيجة الصداقة الحميمة التي جمعت بيننا وبين انس وكانت عاقبتها وخيمة لأنني لم استطيع أن اساعدة فاجترني لما يبحر إليه


    ناهد : كيف شنكل أرجوك احكي أريد أن اعلم ماذا جرى وما هو السر الذي تخبئه؟



    شنكل: ناهد صدقيني غاليتي لا يوجد لدي أسرار أخفيها وخاصة عنكي ولكنه انس دائما ما يصول ويجول بعلاقتنا الحميمة وصداقتنا الملتحمة وبعدما اخذ مجوهرات العجوز التي خدعها بنعومة أظافره ألقاها بمزلي من شرفتي المفتوحة هذه ولم يعلمني وهرب لحيث تهدأ الأمور وعند رحلة البحث عنه كان من بين خطة البحث ومن المحتمل أن يختبئ انس عند احد أصدقائه وبما انني الصديق المقرب لقلبه وكما كان يحاكي لضحاياه اجترني معه بسيرة ذاتية حتى لم يتهاون بأن يحاكيهم عن عنوان منزلي وعندما هرب فكان منزلي وبالأكيد اكبر مقصد للملازم عله يجد به ضالته وكانت القضية لأنه وجد عصب الجريمة ألا وهي الجواهر المسروقة وجدها بمنزلي لذا اخذني ودون تأني أو استماع لأقوالي الدفاعية عن جرم لم ارتكبه


    ناهد:نعم انه الجرم الوحيد صحبتك لهذا الصعلوك الأزعر الماكر



    عمر: يقطع الحديث ويسرع بالحوار الآن لابد أن نأخذ بالاعتبار أن انس بمحنة اكبر وخاصة بعدما تبين للملازم من خلال البصمات الموجودة بفيلا العجوز أنها ملك لأنس


    ريم : إن لله وان إليه راجعون ضاع انس ولا مفر من القضاء


    شنكل: سأحاول البحث عنه قبل أن يقترف أخطاء جاسمة تؤهله لحبل المشنقة لابد من العثور عليه وإقناعه بأن يسلم بنفسه للملازم عله يخفف من عقوبة السرقة والنصب التي يتهم بها


    ناهد: الله شنكل يا لك من مسامح وصديق وفي رغم سوء الاختيار...


    ناهد وشنكل ونظرات لامعة تنشد لها الأركان ويتغرد بها ندى الصباح المداعب لزهرته الحمراء

    ويسود الصمت..... ويسدل الستار

    ونرى مشهد أخر لأنس وهو يجول بالطرقات ولا يعلم ما يخبئ القدر بجعبته..... ونظرات صعلوك باحث عن جديد ضحيته..
    [COLOR="Navy"]وإن كانت هى طباع الأقدار دائما ما تنسج بحياتنا خيوطا من الألام
    تمضى بنا الأيام ولا تزهد الترحال
    ويظل الأمل يرافق رحلتنا إلى أن ينتهى العمر[/COLOR]

    تعليق

    • يحيى الحباشنة
      أديب وكاتب
      • 18-11-2007
      • 1061

      #47
      [frame="6 98"]frame="4 98"]{ أنيس يقف متسكعا ويحرك سلسال طويل بحركة دورانية بحيث يلتف السلسال على سبابته ويتكئ على الجدار ويراقب المارة وينظر بفضول إلى السيدات ،، يظهر في المشهد على أقصى يسار المسرح كشك بقاله يبيع مرطبات وأشياء بقاله وصحف ،،ثم تمر واحده ترتدي نظارات سميكة وتبدو جدية وصارمة .. فيما أنيس يدقق النظر فيها وهي مقبلة ويخفي السلسال في جيب سترته ويخرج موبايله ويتأهب }

      أنيس : وأكلك منين يا بطه ..أكلك منين .. ميه الميه هي دي عانس ومليانه .. عليها يا أبو النسانيس ..
      { تلتفت ذات النظارات واسمها لطيفة نحو أنيس لكنها تتظاهر أنها تتجاهله }

      أنيس : يا آنسة .. آنسه ..ممكن دقيقه من وقتك !

      لطيفه :{ تتوقف وتلتفت إليه } .. نعم .. عوز إيه !!حضرتك
      أنيس : آسف يا آنسة .. أنا أنيس .. لكن موبايلي خلص منه الرصيد .. وأنا هارب وعاوز أتكلم مع ماما ضروري

      لطيفه :{ باستغراب ودهشة } ماما؟ يعني مامتك انت ؟!
      أنيس : أرجوك ما تستغربيش .. أصلهم عاوزين يجوزوني واحده في الخمسين
      ارشانه .. عجوز .. وهربت وعاوز اكلم ماما أخليها تلغي الحكاية .. والدي طماع وعازني أتجوزها لأنها غنية .. وأنا ما بحبهاش .. مش عاوز ... هي لو اصغر في التلاتين مثلا ..{ وهو يدور حولها وكأنه يقدر عمرها } يعني خمسة وتلاتين .. حلوة مثل حضرتك كده !! لا مؤاخذة يعني ..لكن اللي في الناس يتئآل ..اللي في الناااس يتآآآآآآآآل

      يعني لوكانت مثلك كده ..كنت ممكن ممكن أتصور قتيل عشان أخدها ..

      لطيفة :{ تتصنع الحياء } تفضل أدي التلفون ..
      أنيس : { يتناول التلفون وينقر على الأرقام ..يرن هاتفه } أنيس مين ده ؟
      {ثم يقهقه فجأة} ههههههه تخيلي يا ..ههههههه دنا اضرب على تلفوني ههههه

      لطيفه : والنبي ؟!.. ههههههه دانت غلطت بأه هه
      أنيس : تصوري يااسمك إيه!! ه رقمك نزل على تلفوني ههههه مش أصد والله

      لطيفه : دا انت معذور أوي ..
      أنيس : بحيث كده ..ههههه حعاكسك بالتلفون .. دا انت لطيفه أوي

      لطيفه : { كمن لسعتها عقرب } اش عرفك باسمي يا اسمك ايه ؟

      انيس : ةوالنبي !! انتِ لطيفة ؟!! دانتي احلى من الصور بكتير .. يا دي الهنا يا دي السعادة

      لطيفه : صور ايه اللي بتتكلم عنها .. ؟ دانا الأنتر نت ما بدخلوش خالص وما بفتحش الكام لحد ابدا ...مين يا راجل انت ؟

      انيس : والنبي تشبهك الخالق الناطق هيه .. لكن انتِ احلى منها شوية
      لطيفه : هي مين ؟! دي اللي انا احلى منها ؟
      انيس : لطيفه التونسية !! ما تكونيش بتدحكي عليا ومش عاوزه تعرفيني انك هيه ؟
      لطيفه : { تشعر بالغبطة والسعادة } انت دمك شربات يا اسمك ايه
      انيس : { يتقدم نحوها خطوة وينظر بعينيها بوله } انيس .. اسمي انيس
      اعزب .. ويقدس الحياة الزوجية .. وابحث عن واحدة .. زيك كده .. ملزلزة
      وحبوبه كده وجهها سمح متلك بالضبط .. مش حتعزميني على حاجه ساقعه كده نتكلم شوية يا لطيفه ..؟!!اصلي انسيت الجاكيته والمحفضة في البيت مش انا اهربت من كتب الكتاب ؟!!

      لطيفه : والنبي بتتكلم جد ؟!
      أنيس : هربت اصلها عجوز .. وكركوبة ..
      لطيفة : يا حبة عيني !! تلاقيك زورك طاقق دلوقت .. امشي لما اسقيك حاجه ساقعه من عند الكشك ده .
      انيس : كشك ايه يا لطيفه !! داحنا حنتكلم .. والكلام عاوز طراوة .. عاوز مكان كده رومانسي .. الكلام بالشارع ما ينفعش .. اصلي انا ما اعرفش اتكلم حاجه حلوة الا بمطعم كده محترم .. وعليه القيمة
      لطيفه : وماله يا خويا .. قلي فين وانا جاهزة
      انيس : المطعم الكبير اللي على الناصية دا .. حاجه ابهه .. نتكلم في نفسنا فيه
      { يحاول امساك يدها فتسحبها منه بحياء }
      لطيفه : مش لما نتكلم بالأول ..!!
      { يسيران معا ويتبادلان نظرات الإعجاب ولطيفه تنظر اليه وما ان تلتقي عينها به تبتسم وتنكس راسها حياءً مصطنعا .. ويخرجان }



      انيس : [/frame][/frame]
      شيئان في الدنيا
      يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
      وطن حنون
      وامرأة رائعة
      أما بقية المنازاعات الأخرى ،
      فهي من إختصاص الديكة
      (رسول حمزاتوف)
      استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
      http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
      ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




      http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

      تعليق

      • يحيى الحباشنة
        أديب وكاتب
        • 18-11-2007
        • 1061

        #48
        الراوي : ولما ذهب انيس مع لطيفة الى ذلك المطعم الفاخر .. كانت لطيفه في غاية الانشراح ..

        أما ماكان من امر شنكل وناهد .. فإنهما عقدا العزم على الزواج على سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام .. وكتبا الكتاب وعلوا الجواب ..
        شيئان في الدنيا
        يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
        وطن حنون
        وامرأة رائعة
        أما بقية المنازاعات الأخرى ،
        فهي من إختصاص الديكة
        (رسول حمزاتوف)
        استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
        http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
        ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




        http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

        تعليق

        • إيمان عامر
          أديب وكاتب
          • 03-05-2008
          • 1087

          #49

          تفتح الستار علي شنكل وناهد في بيت الزوجية

          شنكل صبح الخير يا حبيبتي يومك سعيد إن شاء الله

          ترد عليه ناهد صباح الفل والياسمين يا شنكل يا حبيبي


          شنكل : يطلب من ناهد ...... ناهد حبيبتي احضري لنا الإفطار واعملي كوب من القهوة وتعالي واجلسي بجواري مشتاق إليك حبيبتي

          بتوحشيني... حبيبتي وأنت معي لا تحرميني منك حبيبتي

          ناهد : ترد عليه حاضر حبيبي من عيوني

          شنكل تسلم عيونك حبيبتي ويخليك آلي

          شنكل : يقول لناهد حبيبيتي عمر اتصل بي وقال انه سوف يأتي لنا وبصحبة ريم

          ناهد : أنت بـــ تحكي جد يا حبيبي

          شنكل يرد عليها نعم يا حياتي

          ناهد : سعيدة وفرحه أنها ريم تأتي لزيارتها بعد العرس
          أنا مبسوطة كثير يا شنكل لأني مشتاقة لريم حبيبة قلبي

          شنكل : أنا بعرف يا ناهد أنت مرتبطة بريم كثيرا
          ترد عليها ناهد ... صح يا شنكل ريم صديقتي الانتيم


          ناهد : لي سؤال يا شنكل لماذا عمر لا يتقدم لخطبت ريم ؟؟؟


          الموضوع طول كدا وريم محرجة كثير من أهلها وبتخرج كثير مع عمر لابد يضع لموضوع ريم حد يترك ريم بــــ تحب عمر كثير ولا تقدر أن تتعيش من غير عمر

          شنكل : لابد أن احكي مع عمر عندما يأتي لازم يضع حد لخروجه مع ريم ويتقدم لخطبت ريم



          ناهد أكيد يا حبيبي لازم
          وشكرا الك علي الاهتمام

          شنكل وناهد يتهامسون بحب وحنان




          ثم يأتي عمر وبرفقة ريم لزيارة ناهد وشنكل كي يبركوا لهم علي العرس



          "من السهل أن تعرف كيف تتحرر و لكن من الصعب أن تكون حراً"

          تعليق

          • عتاب جميل
            عضو الملتقى
            • 26-04-2008
            • 342

            #50
            [align=center]مشهد رائع وتلاحم صحبة المحبة ويعم الفرح الأركان والتهاني تجتاح

            الأوصال ويُلف المسرح بمغدق الألحان وعذب سمفونيات الأنغام... وتتراقص

            نبضات ناهد وشنكل لقدوم المهنئين... ريم وعمر

            وبعد إلقاء التحايا والسلام


            ريم : ناهد الغالية مبارك كم أشتاق إليك حبيبتي مبارك لكما هذا الزواج السعيد


            ناهد :مرحا ريم اشتاق لكي كثيرا بارك الله لك عزيزتي ونفرح بك عن قريب

            يقطع عمر عليهما الحوار ومداومة طول العناق


            عمر: مرحا مرحا أسف على التأخير مبارك لكما الزواج السعيد


            شنكل: هلا عمر الغالي نبارك لك عن قريب إن شاء الله ..

            صوت خطوات قادمة... وابتسامات الحاضرين

            عمر: تفضلا (ينادي عمر لحاملي الهدايا ويستأذن شنكل لهم بالدخول)

            تقدما أيها العرسان فلنبدأ بإلقاء النظر على ما خلف التحاف الهدايا بزبارج الجمال


            شنكل وناهد: كم أنت جميل الخلق عمر يالله لهذا الجمال الفاتن كم لكم من زوق رائع لما هذا التعب الكبير

            شكرا ريم شكرا عمر جزاكم الله خيرا ونهاديكم قريب..


            ريم وعمر: جزاكم الله بالمثل أحبتنا فلا شكر قائم بيننا نتمنى أن تعجبكم هديتنا

            ناهد:كيف لا تعجبنا وكم تمنيتها من قبل ولكن لم أعلم وقتها من سيكون رفيقي العزيز


            ريم: نعم تذكرتها لذا أرسلت لتجسيد صورتكما برسم راقي يتحف بمقل ناظره...


            ناهد: نعم كم هى جميلة والأجمل بها نظرات شنكل الرومانسية لي..


            شنكل: نعم رائعة يسلم يراعكما...أعلم أنها كم أجهدتكما

            عمر: كنت لا أتوان للحظات حتى أنهي هذا العمل بكامل بهجته كي أسعد أوصالكم

            ناهد :ميرسى نعم إنها لخير صحبة أحببناها وأُحسن لنا اختيارها


            شنكل:تفضلا ريم وعمر ما زال لنا معكم الحديث الطويل كم نشتاق لكم كثيرا


            يجلس شنكل بجواره عمر... بينما تخلو ناهد بريم لبرهة ويجتاحها ابتسامات عارمة المحتوى


            ويدور الحوار بين كلاهما.......... ويسدل الستار وينتظر الجماهير تكملة باقي الحوار....







            [/align]
            [COLOR="Navy"]وإن كانت هى طباع الأقدار دائما ما تنسج بحياتنا خيوطا من الألام
            تمضى بنا الأيام ولا تزهد الترحال
            ويظل الأمل يرافق رحلتنا إلى أن ينتهى العمر[/COLOR]

            تعليق

            • يحيى الحباشنة
              أديب وكاتب
              • 18-11-2007
              • 1061

              #51
              [frame="1 98"]ترفع الستارة على منزل شنكل وناهد ونشاهد المنزل اكثر ترتيبا واناقة بفضل اللمسات الأنثوية لناهد .. ونشاهد على اليمين عند المدخل مشجب ملابس ,ومقاعد انه صالون وفي الطرف نشاه التلفزيون وباب يفضي الى المطبخ .
              { يدخل شنكل وناهد يرتديان معاطف شتوية .. وصوت الرياح _دلالة على مرور فترة زمنية على زواجهما _ يخلع شنكل معطفه ويعلقه على المشجب ويبدو صامتا على غير عادته فيما تدخل هي منتشية وتخلع معطفها وتراقبه . يتمدد شنكل على الأريكة فيما هي تجلس قبالته )

              ناهد : انهم ظرفاء .
              شنكل : ( يكتفي بهز راسه ويخرج علبة السجائر ويتناول سيجارة ويشعلها )
              ناهد : هل ترغب .. في كاس شاي او فنجان قهوة ؟!
              شنكل : ( لا يتكلم ويكتفي بهز راسه فقط .. فيما تخرج ناهد وتتجه الى المطبخ فيما يضجع شنكل ويمد رجليه بشكل كامل ثم تعود ناهد متسائلة )

              ناهد : لم تقل لي .. شاي أم قهوة ؟
              شنكل : شاي .. شاي
              ناهد : تبد متضايقا .. هناك ايضا كنت متضايقا
              شنكل : ( يبدو عليه الانشراح المفاجيء ).. انني في بعض الأحيان ..احس بضيق طاغٍ واحس انني اكاد اختنق

              ناهد : فعلا لاحظت ذلك .. انك لم تتحدث .. لم تتحدث بكلمة واحدة طوال السهرة حتى .!!

              شنكل : نعم .. نعم انا لم اتحدث ولا أي كلمة طول السهرة .. هل اشعل التلفزيون ؟!( يتقدم ويشعل جهاز التلفزيون ويعود الى جلسته ويتناول الريموت ويقلب في المحطات ) هل تعلمين انني لو تحدثت وانا في هذه الحالة .. سوف اقع في اخطاء كبيرة كبيرة جدا .. لن اكون دوبلوماسيا كعادتي .
              ناهد : يوه .. كل الناس تقع في اخطاء عندما تتحدث
              شنكل لكن اخطائي تختلف .. اخطائي لا تشبه أخطاء الآخرين ..إنها مختلفة ..لا يمكن أن يقع اخر في نفس اخطائي .. انها تبدو وكأنها من كوكب آخر .. ولكن لحسن الحظ لا ينتبه احد في معظم الأحيان .. لا يلاحظ احد الا ما ندر .. احاول أن اكون طبيعيا .

              ناهد : ( وهي لا زالت واقفة ) سوف اصنع الشاي
              شنكل : (بخبث ) لكن هل لا حظتِ
              ناهد : ماذا
              شنكل : ذلك "الأزعر" أنيس
              ناهد : تقصد انيس ابن اختها ؟!
              شنكل : نعم هل لاحظتِ كم كان معجب بك ( يقهقه )
              ناهد : ( تهم بالذهاب ثم باستهزاء ) نعم لاحظت
              شنكل : انا لا امزح
              ناهد : وكيف لاحظت ذلك ؟!
              شتكل : اصنعي القهوة اولا
              ناهد :( تهم بالذهاب ثم تتوقف ) لكن الم تقل شاي !!
              شنكل : قهوة ..قهوة ارجوكِ
              ( تذهب ناهد الى المطبخ ويستند شنكل ويقلب القنوات وينتظر وبعد لحظات تعود ناهد تحمل القهوة وتقدمها وتجلس قبالته )
              ناهد : والآن فل لي يا قيلسوفي العظيم كيف لاحظت ذلك ؟
              شنكل : لاحظت ماذا ( يضحك ) آه انت تريدين أن أتحدث في هذا الموضوع
              ناهد : ( تبدو متضايقة قليلا ) والله انت حر .. تحدث أو فاصمت
              شنكل : (ضاحكا) ولكنك تريدينني أن أتحدث في الموضوع
              ناهد : اريد فقط أن أعرف المزيد عن عبقريتك الفذة
              شنكل : لقد اعجب بك ذلك الأنيس ..اذا كنتِ لا تريدين أن اكمل سوف اصمت
              ناهد : بل تحدث .. وكيف عرفت ؟!
              شنكل : الم تلاحظي الطريقة التي كان يتحدث فيها مع خالته ريم ؟.. وعن قدراته العجيبة في الاقناع والادارة والحياة ؟
              ناهد : وكيف يكون معجب وهو حتى لم ينظر الي
              شنكل : اعرف ..اعرف ولكن كان يقصد احراز اعجابك به
              ناهد : اهنئك يا زوجي العزيز على افكارك العظيمة ..اشرب قهوتك قبل أن تبرد
              شنكل :( يضحك ) انني واثق انه كان يريد أن ينال اعجابك ..لكنني غير واثق اذا كنتِ أدركتِ ذلك أم لا .. ربما هو لا يعلم انه يريد أن ينال إعجابك .. لكن تأكدي يا عزيزتي ..تأكدي لو أنك لم تكوني موجودة ..لأختلفت كل عباراته وحركاته وطريقته في الكلام .
              ناهد : هذا رأيك
              شنكل : إنه رأيي ولكنني متأكد وواثق
              ناهد : حسنا .. انك متأكد وواثق انه معجب بي.. لقد احبني ..عشقني
              شنكل : ليس بالضبط ..لكنه لم يكن متعمدا في أن ينال اعجابك .. لا يعرف انه كان يريد أن ينال اعجابك
              ناهد : إذن ما فائدة هذا الحديث ؟
              شنكل : اريد أن اقول أنني تضايقت .. لقد ازعجني .. لسبب بسيط ..هو انني لم اكن احس بالرغبة في الحديث .. كان يجب ان اقول ولو عبارة واحدة
              ناهد : اية عبارة
              شنكل :اية عبارة احس معها انني قد تفوقت عليه .. ان ابدو اكثر اهمية منه وانه لا شيء بالنسبة لي
              ناهد: لماذا ؟!
              شنكل : ربما من اجلك انت .. لن اسمح لأحد بأن يظن بأنه نال اعجابك .. حتى ولم يكن يقصد ذلك .. حتى لوكان هذا الرجل ( وهو يشير الى المذيع )الذي يحاول أن يكون ابرع رجل في العالم في هذه المقابلة التي يديرها .. هل تدركين لن اسمح حتى لهذا الرجل أن يتال إعجابك .. سوف احاول بما اوتيت من عبقرية ( يضحك ) أن احاول أن أبدو أكثر أهمية واكثر ذكاء منه امامك .. سوف ابحث عن جميع عيوبه ..واظهره امامك بمظهر المحدود عقليا وفكريا .. ويجب أن تعلمي يا عزيزتي ..أنه ربما لايوجد سوى قليلين جدا جدا ممن يتحدثون مع زوجاتهم بهذه الطريقة وبهذه الصراحة ...جميعهم يخفون اشياء كثيرة يلاحظونها .. إذا كنتِ منسجمة مع حديثي سوف اكمل ..انا لم احدثك الا عن القليل مما الاحظه أو لاحظته في سهرة الليلة عن أخت أنيس وأنيس ..هل أنتِ منسجمة ؟!
              ناهد :
              ناهد : [/frame]
              شيئان في الدنيا
              يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
              وطن حنون
              وامرأة رائعة
              أما بقية المنازاعات الأخرى ،
              فهي من إختصاص الديكة
              (رسول حمزاتوف)
              استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
              http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
              ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




              http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

              تعليق

              • إيمان عامر
                أديب وكاتب
                • 03-05-2008
                • 1087

                #52
                [align=center]
                ناهد : تنظر له في استغراب !!! لما كل هذا يا حبيبي ما فائدة ذلك أنا زوجتك وأنت حبيبي لان انظر إلي احد غيرك
                لما كل هذه الأحاديث آلم تنطق كلمة طول السهرة من اجل أنيس هذا وأنا لم أعيره أي اهتمام من قريب أو بعيد ....أنت تعلم ياشنكل اني اعرف هذا الإنسان حق معرفة ....

                لما له من سابقات مع النساء

                فأنا لا أحب هذا النوع من الرجل انه مخادع ومغرور

                لا تقلق من ناحيتي فأنا لك أنت وليس لغيرك
                أن كنت تثق بي فلا يجب أن تتأثر بهذا المغرور الأزعر أنيس

                شنكل : يلتفت لناهد في تأمل وهي تحكي .... ويبتسم لها
                أثق بك يا ناهد ولكن هذا ذئب بشري يحوم حول فريسته طويلا حتى تقع بشباكه


                ناهد : احتسي قهوتك يا شنكل قبل أن تبرد ولا تحكي ثانية في هذا الحديث لأنه حقا يزعجني جدا


                شنكل ينظر لناهد تعالي بجواري يا ناهد واتركينا من هذا الحديث ... فأنا أثق بك كثيرا


                ناهد : ولما كل هذا يشنكل وما كان ورائك من هذا الحديث المزعج
                فانحن في غنا عن هذه المهاترات والأحاديث الخاوية


                [/align]
                "من السهل أن تعرف كيف تتحرر و لكن من الصعب أن تكون حراً"

                تعليق

                • عتاب جميل
                  عضو الملتقى
                  • 26-04-2008
                  • 342

                  #53
                  [align=center]
                  شنكل: نعم ناهد لا عليكي غاليتى ولكنني أحببت أن أبوح لك عما يدور بصدري وها أنتي كثيرة الإنصات لمراوغتي ولا تمل قارحتك من مداعبة لطيفة لحواري المتعصب


                  ناهد: شنكل حبيبى فالتعلم أنك وحدك من يهمني أمره ومن يجتاح كياني بأكمله فلن أرضى بغير عطر أنفاسك يخالط مرقد نسيم صدرى..

                  هنا يبتسم شنكل ويتلاشى ما بداخله من صراع

                  شنكل: كم أنتي رقيقة ناهد لذا سأنحني لأقبل يداكِ لما تمنحينني إياه من عاطفة ومحبة كادت الأيام أن تعصف بها بطيات سنين العمر

                  ناهد: كما رأيتك شنكل بمخيلي أراك الأن قمة الإحساس وروعة مداركه


                  شنكل: كم تمنيت لعمر أن يأخذ بخطواته الجادة كي نريح نبض ريم كذلك ولكنني كلما هممت أن أفاتحه بموضوع إرتباطهما يلوح بخاطره لأمر بعيد


                  ناهد:كيف شنكل ما الأمر الذى يلوح به عمر إذن؟

                  شنكل :عمر يعيش بمتاهات وصراع صارم يمتلك نبضاته فقد عاد حبه القديم بساحة واقع حياته

                  فجذبته الذكريات وبات يركد خلفها حتى أخذته من حاضر اليوم..


                  ناهد: ياةةة لمؤلم قلبي تقصد بالحاضر ريم... برهة شنكل كي أفهم الوضع على ما يرام


                  شنكل: نعم ريم إنها الحقيقة المره التى أخشى على ريم من معرفتها...


                  ناهد: من سيعلمها الأن الوقت غير مناسب بالمرة فلنصلح أولاً ما إقترفته أيادى عمر بقلبها الحاني


                  لو علمت بذلك ريم سيقع الخبر على نبضها كصاعقة تهشم الوجد وتحطم الكيان


                  شنكل : إذا لا مفر من إعلامها ولكن إتركينا نهدأ ونفكر بتريث كيف لا نجرح شعورها

                  ربما الأيام كفيلة بإجابة حائر سؤالنا....



                  ناهد: تدمع عينها لما ستناله رفيقة دربها من صدمة توئد نبض حلمها



                  شنكل: ينظر لناهد نظرات حانية ويحاول تخفيف نحيب نبرات صوتها ويهدأ من أوصالها



                  يسدل الستار لمشهد يعمه حزن الصداقة الباكية والجماهير تكاد ينخطف قلبها مع ظلمة العرض

                  [/align]
                  [COLOR="Navy"]وإن كانت هى طباع الأقدار دائما ما تنسج بحياتنا خيوطا من الألام
                  تمضى بنا الأيام ولا تزهد الترحال
                  ويظل الأمل يرافق رحلتنا إلى أن ينتهى العمر[/COLOR]

                  تعليق

                  • طارق الايهمي
                    أديب وكاتب
                    • 04-09-2008
                    • 3182

                    #54
                    الأستاذ يحيى
                    أحييك على ما قدمت من نصوص مسرحية جميله
                    وأحيي كل من شاركنَّ وسيشاركنَّ لاحقا
                    أما أنا فليس من كورس المسرح وسأجلس على الطربيزة الأولى وأستقرأ
                    أحداث المسرحية وأضعها تحت مجهر السخرية لتتضح ليَّ الرؤية وأستكشف المسببات في هذا العبط الذي أودى باستفحال العنوسة
                    على أثر غزو المجتمع العربي بتقاليد من مجتمعات شرقية وغربية غير المسلمة فأودت بالمجتمع إلى الهلاك مما تسببت في عزوف الشباب عن الزواج وتمسك المرأة بتلك التقاليد ونست إنها امرأة مسلمة والإسلام يحفز على الزواج الباكر عكس ما نجده في المجتمعات الغير مسلمة
                    أتمنى التوفيق للجميع
                    لكم كل الود والتقدير
                    طارق الايهمي



                    ربما تجمعنا أقدارنا

                    تعليق

                    • يحيى الحباشنة
                      أديب وكاتب
                      • 18-11-2007
                      • 1061

                      #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة طارق الايهمي مشاهدة المشاركة
                      الأستاذ يحيى
                      أحييك على ما قدمت من نصوص مسرحية جميله
                      وأحيي كل من شاركنَّ وسيشاركنَّ لاحقا
                      أما أنا فليس من كورس المسرح وسأجلس على الطربيزة الأولى وأستقرأ
                      أحداث المسرحية وأضعها تحت مجهر السخرية لتتضح ليَّ الرؤية وأستكشف المسببات في هذا العبط الذي أودى باستفحال العنوسة
                      على أثر غزو المجتمع العربي بتقاليد من مجتمعات شرقية وغربية غير المسلمة فأودت بالمجتمع إلى الهلاك مما تسببت في عزوف الشباب عن الزواج وتمسك المرأة بتلك التقاليد ونست إنها امرأة مسلمة والإسلام يحفز على الزواج الباكر عكس ما نجده في المجتمعات الغير مسلمة
                      أتمنى التوفيق للجميع
                      لكم كل الود والتقدير
                      طارق الايهمي
                      [frame="1 98"]اخي الأديب الرائع ربيع عقب الباب

                      سعدنا والله بهذا المرور الجميل .. وكنت أتمنى أن تشاركنا شطحاتنا .. لكن اقدم لك نذكرة من الدرجة الأولى ..لحضور العرض المسرحي .. "الافتتاح " لتقرأ نصا مسرحيا ارجو أن يكون في مصاف الأعمال الكبيرة جدا ..

                      بعد أن أقوم بإعداده والسهر عليه وتشذيبه واخراجه .. وسوف يتم العرض باحتفال نأمل أن يحضره جميع أعضاء وزوار الملتقى ..

                      دمت مسرحيا متميزا وأديبا لامعا

                      كل التقدير والاحترام [/frame]
                      شيئان في الدنيا
                      يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
                      وطن حنون
                      وامرأة رائعة
                      أما بقية المنازاعات الأخرى ،
                      فهي من إختصاص الديكة
                      (رسول حمزاتوف)
                      استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
                      http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
                      ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




                      http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

                      تعليق

                      • يحيى الحباشنة
                        أديب وكاتب
                        • 18-11-2007
                        • 1061

                        #56
                        إعلان هام جدا ...!!!!!!!!!!

                        [frame="1 98"]الى جميع الإخوة المشاركين في مسرحية صياد العوانس

                        نعلن بأنه تم التوقف الى هنا ..عن المشاركة في التمثيل وانهاء البروفات .. ونعلن انه فتح باب حوار مفتوح مع الزملاء والنقاش عن المسرحية ..
                        خلال هذه الفترة أكون أنا انتهيت من إعدادها للعرض المسرحي ..
                        وسوف يكون الافتتاح الكبير تحت رعاية عميد الملتقى ..
                        السيد محمد شعبان الموجي ..
                        يحضره اعضاؤ وزوار الملتقى ..
                        الى ذلك الحين نستطيع أن نتواصل ومتناقش فيما قدمنا وما هي رؤيتنا وكيف نتوقع أن يكون شكل المسرحية .. !!
                        وانا اجزم بأنها ستكون مدهشة جدا ولا يتوقعها احد ..
                        جهودكم مباركة وكانت رائعة جدا ..
                        وسوف يذكر اسم جميع المشاركين على بداية صفحات العرض ..

                        اهلا ومرحبا بكم للتواصل والحوار والنقاش الى ذلك الحين يوم الافتتاح والعرض المسرحي .
                        ودمتم جميعا ..
                        وادعوكم الى " بوفيه شاي" مفتوح للجميع
                        [/frame]
                        شيئان في الدنيا
                        يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
                        وطن حنون
                        وامرأة رائعة
                        أما بقية المنازاعات الأخرى ،
                        فهي من إختصاص الديكة
                        (رسول حمزاتوف)
                        استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
                        http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
                        ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




                        http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

                        تعليق

                        • يحيى الحباشنة
                          أديب وكاتب
                          • 18-11-2007
                          • 1061

                          #57
                          [frame="1 98"]الاخوة والأخوات الزملاء ..
                          كيف تتوقعون أن تكون المسرحية في شكلها النهائي ؟!

                          نرجو طرح الآراء ..
                          ومناقشة وتقييم التجربة ..قبل وبعد الانتهاء منها
                          لكم كل الاحترام .[/frame]
                          شيئان في الدنيا
                          يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
                          وطن حنون
                          وامرأة رائعة
                          أما بقية المنازاعات الأخرى ،
                          فهي من إختصاص الديكة
                          (رسول حمزاتوف)
                          استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
                          http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
                          ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




                          http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

                          تعليق

                          • عتاب جميل
                            عضو الملتقى
                            • 26-04-2008
                            • 342

                            #58
                            من رأي أن تندرج النهايات تبع طريقة تفكير كل شخصية فنجد انس الشاب

                            المستهتر الذي دائما ما يتهاون بمشاعر العوانس ولا يكتفي بذلك بل يسلبهم

                            قواهم ويمتص أموالهم فلابد من إيجاد الحلول الردعية لمثل هذه الشخصية

                            المستهترة وكذلك ريم وعمر شباب ضائع يبحث عن ضالته ولكن بطرق

                            رخيصة لا جدوى منها سوى اجترار الآلام لنبضهما وضياع العمر دون فائدة

                            فلابد من ندم يحتوي قريحتهما ربما يأخذها الممتثلين بالانصياع لرغباتهم

                            العدوانية عبرة للتراجع عن التمادي بخطى الفشل... أما عن شخصية شنكل

                            وناهد فنجد أنها ترتقي كثيرا لسمو أهدافها فكان من الثواب ما تستحقه

                            أرواحهم عكس ذويهم رغم أنها صحبة صداقة واحده ولكنها كباقة ورود تحمل

                            من الزهور مختلف عبيرها وربما نجد من بينهم من لا يستحق معانقة أقرانه

                            ولكنها تختلف كل تبع شخصيته..أما عن الحلول فهذه وبتأكيد ستطرح من

                            خلال الصداقة الوافية وخلال مداخل الخير والطرق الخيرة التي ربما يقدمها لنا

                            شخصيات المسرح الراقي لعلاج مثل هذه القضية المؤرقة للحد من صيد

                            العوانس والتلاعب بهم وزجهم لنهاية مؤسفة..علنا نبلغ بذلك سبيلنا لحلول

                            مقنعة لأفكار شباب ضال طريقهم وربما هي أيضا بمثابة طاقة نور لفكر

                            أجيالنا القادمة لتلافي مثل هذه العيوب بمستقبل دربهم فلابد من تجسيد القدوة

                            الحسنة وأيضا لابد أن نتطرق لتجسيد ضدها ... ربما ننتشل الضعف القاطن

                            بها ونظهره ونترك الحكم بالنهاية للجماهير من خلال طرح الثواب والعقاب

                            الدنيوي... وخواطر القدر التي ستجتاح فكرهم بقرارات نرتجي صوابها

                            ونجاح عرض مسرحنا بساحات واقع الحياة بعيدا عن الخيال السطحي كي

                            تصل الفكرة للجماهير بأبهى حلة عمقها وأسمى الأهداف التي نبغي الوصول

                            لتحقيقها وتحلق عبق تأثيرها بأرواح الجماهير...

                            [COLOR="Navy"]وإن كانت هى طباع الأقدار دائما ما تنسج بحياتنا خيوطا من الألام
                            تمضى بنا الأيام ولا تزهد الترحال
                            ويظل الأمل يرافق رحلتنا إلى أن ينتهى العمر[/COLOR]

                            تعليق

                            • يحيى الحباشنة
                              أديب وكاتب
                              • 18-11-2007
                              • 1061

                              #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة عتاب جميل مشاهدة المشاركة
                              من رأي أن تندرج النهايات تبع طريقة تفكير كل شخصية فنجد انس الشاب

                              المستهتر الذي دائما ما يتهاون بمشاعر العوانس ولا يكتفي بذلك بل يسلبهم

                              قواهم ويمتص أموالهم فلابد من إيجاد الحلول الردعية لمثل هذه الشخصية

                              المستهترة وكذلك ريم وعمر شباب ضائع يبحث عن ضالته ولكن بطرق

                              رخيصة لا جدوى منها سوى اجترار الآلام لنبضهما وضياع العمر دون فائدة

                              فلابد من ندم يحتوي قريحتهما ربما يأخذها الممتثلين بالانصياع لرغباتهم

                              العدوانية عبرة للتراجع عن التمادي بخطى الفشل... أما عن شخصية شنكل

                              وناهد فنجد أنها ترتقي كثيرا لسمو أهدافها فكان من الثواب ما تستحقه

                              أرواحهم عكس ذويهم رغم أنها صحبة صداقة واحده ولكنها كباقة ورود تحمل

                              من الزهور مختلف عبيرها وربما نجد من بينهم من لا يستحق معانقة أقرانه

                              ولكنها تختلف كل تبع شخصيته..أما عن الحلول فهذه وبتأكيد ستطرح من

                              خلال الصداقة الوافية وخلال مداخل الخير والطرق الخيرة التي ربما يقدمها لنا

                              شخصيات المسرح الراقي لعلاج مثل هذه القضية المؤرقة للحد من صيد

                              العوانس والتلاعب بهم وزجهم لنهاية مؤسفة..علنا نبلغ بذلك سبيلنا لحلول

                              مقنعة لأفكار شباب ضال طريقهم وربما هي أيضا بمثابة طاقة نور لفكر

                              أجيالنا القادمة لتلافي مثل هذه العيوب بمستقبل دربهم فلابد من تجسيد القدوة

                              الحسنة وأيضا لابد أن نتطرق لتجسيد ضدها ... ربما ننتشل الضعف القاطن

                              بها ونظهره ونترك الحكم بالنهاية للجماهير من خلال طرح الثواب والعقاب

                              الدنيوي... وخواطر القدر التي ستجتاح فكرهم بقرارات نرتجي صوابها

                              ونجاح عرض مسرحنا بساحات واقع الحياة بعيدا عن الخيال السطحي كي

                              تصل الفكرة للجماهير بأبهى حلة عمقها وأسمى الأهداف التي نبغي الوصول

                              لتحقيقها وتحلق عبق تأثيرها بأرواح الجماهير...

                              [frame="1 98"]المبدعة الرائعة عتاب جميل

                              سررت جدا لهذا التحليل ..وهذه الرؤيا المسرحية وتفنيد سير الشخصيات

                              لكن ارى أنك اعتمدت على فكرة الصراع بين الخير والشر .. ولكن !!

                              هل تتوقعين من هذا النص أن يحقق الدهشة للجميع بما فيهم نحن المشاركين بكتابتها ؟؟ بصفتك احد المؤلفين ..هل تتوقعين بعد الإعداد أن تكون هذه المسرحية ذات مضامين فلسفية واجتماعية لم يتطرق اليها احد من قبل ؟؟!!

                              أم انها ستخرج مسرحية كما هي مكتوبة ولكن مرتبة ترتيبا منطقيا للاحداث ؟!

                              اريد ردك ككاتبة ومؤلفة في هذا العمل .

                              دمتِ ودامت احرفك [/frame]
                              شيئان في الدنيا
                              يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
                              وطن حنون
                              وامرأة رائعة
                              أما بقية المنازاعات الأخرى ،
                              فهي من إختصاص الديكة
                              (رسول حمزاتوف)
                              استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
                              http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
                              ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




                              http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

                              تعليق

                              • عتاب جميل
                                عضو الملتقى
                                • 26-04-2008
                                • 342

                                #60
                                الراقي المتألق الأستاذ يحيي الحباشنة سأقوم بطرح فكرتي ولكم أن تقتنوا
                                [align=center]
                                المناسب من طرح عديد أفكارنا ربما يتراءى أمامكم أن العاطفة دائما

                                ما تتغلب على حواري وأجد الكثير يتلافي تواجد العاطفة وخاصة ببعض

                                الأعمال التي لابد وأن يكون الحزم بها صارم حد القسوة...


                                فالفكر المنطقي لحلقة صراع ما بين الخير والشر ومبدأ الثواب والعقاب والجنة

                                والنار هو برعم القضية ما زال هذا الطرح المنطقي متداول بأحداثه بمنطق

                                واقع القضاء على إحداهما فتكون النهاية فاجعة أو ربما غير متوقعة للجماهير

                                نتيجة تطور الفكر الإنساني وتطرقه لنشأة إتجاه أخر غير موازي لقوي الخير

                                وهنا ربما نفتقد الهدف المرجو من طرح المسرح فنجد علي سبيل المثال

                                الجماهير المتعاطفة مع شخصية مستهترة نتيجة تجسيد الممثل لها بطريقة

                                تستعطف قريحتهم فالسارق كمثال يسرق رغم ارادته كي ينقذ ارواح بحاجه

                                للمال فهنا نجده البطل وربما القدوة لأجيالنا فهذه طريقة لا تفي المنطقية

                                الاجتماعية بشئ بل إنها ترعي توغل الجريمة وإيجاد مبرراتها ونحن لابد أن

                                نتلاشى تواجد مثل هذه الظاهرة السيئة بعنوان دربنا ..فلابد أن نجتاح عالم

                                الفكر ليأخذ المنطق الحيز المنشود من حيث كونه يعتبر المحك الأساسي الذي

                                نسير على منواله فلابد من تواجد العلاقة المعرفية بين منطق الخير والشر

                                وتناقلها بشئ من الدقة كي لا نتطرق بنتائج سلبية نحن بغنى عنها وخاصة

                                بمثل هذه القضايا الاجتماعية فلابد من بتر المنطق المعرفي الخاطئ بها وكذلك

                                تناقض الغايات والنهايات فالمسرح يطرح لجميع الفئات على اختلاف الثقافات

                                فلابد من تقارب الأفكار لمختلف الأذهان وخاصة البراعم التي يجتاحها الخيال

                                ربما تتعمق بفكرها لغرس نبتة عدوانية على أنها هي مكمن القوة وهنا من

                                الصعب أن نطيح بهذه الفكرة لو توغلت فيستحيل استئصالها

                                فلابد من تشكيل نظاما فكريا منطقيا متكاملا بدلالاته وأغراضه الظاهرية

                                والباطنة ولنقدم نبذة للجماهير للتصور الفكري واعادة كل ظاهرة بعدما نعتمد

                                الإسقاط عليها ..

                                [/align]
                                [COLOR="Navy"]وإن كانت هى طباع الأقدار دائما ما تنسج بحياتنا خيوطا من الألام
                                تمضى بنا الأيام ولا تزهد الترحال
                                ويظل الأمل يرافق رحلتنا إلى أن ينتهى العمر[/COLOR]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X