أعرفُ أنكِ مصرية.....قصيدة جديدة ليوسف أبوسالم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يوسف أبوسالم
    أديب وكاتب
    • 08-06-2009
    • 2490

    أعرفُ أنكِ مصرية.....قصيدة جديدة ليوسف أبوسالم

    أعرفُ أنّكِ مصرية




    أَعْـرِفُ أَنَّـكِ مِصْرِيـَّةْ
    مِنْ أُمِّ الدُّنْيـا المَحْرُوسَـةِ
    مِنْ وادي النِّيـلْ...!!



    أَعْـرِفُ
    أَنَّ ظِلالَـكِ شَامِخَةٌ
    كَشُمُوخِ نَخِيـلْ



    أعرفَُ أَنَّ نَسِيمَكِ مَـوَّالٌ
    أَطْـلَقَهُ ثَـغْرُ النِّيـلِ
    ....عَلِيلْ



    وَأَنَّ حَرِيرَكِ فِرْعَـوْنِيُّ
    عَتَّـقَهُ التَّارِيـخُ
    فَصَارَ خُمُورَاً مَنْ يَشْرَبُهَا
    ..يَغْـرَقُ فِي النَّشَـواتِ
    فَـأَيُّ صَلِيـلْ



    وأنَّ قبابكِ
    أهْراماتٌ ثائرةٌ
    تتحدّى كلَّ قَوافي الشعر
    ولا يكتبُها إلا الهمسُ العفويُّ
    ويقرؤها الترتيل



    أعرفُ أنكِ قاهرةٌ أخرى
    تملأني ألقاً فُسْطاطياً
    وحبوراًعذْبا...وضياءْ



    أبعاداً لامتناهيةً
    تتقافزُ فيها الأشياءْ



    تملأُني
    عِتقاً وجِرارَاً
    عبّأها المطلقُ
    بالليلِ الصُّوفيِّ هَيُولَى
    ونهاراً بِِكراً ومَسَاءْ




    لكنّي أعرفُ
    أني حين يبعثرُكِ الشِّعـرُ
    يهيجُ البَوْحُ
    وتنطلقُ...مِنَ الخَفَرِ
    الأنداءْ



    يتـأوّدُ
    بانُكِ..بينيـديَّ
    فأسْهرُ
    ...في لغطِ الشفتينْ
    أتلظى
    ....في خفرِ الخدينْ
    وأبحرُ
    ....في عمقِ العينينْ
    وأعزفُ
    ....في مُوسيقَى الخصرِ
    قصائدَ شِعري ..كيفَ أشَاءْ



    مِنْ أيّ هُطُولٍ
    رَشَحَتْكِ الغيماتُ
    على قلبي
    مِنْ أيّ هُطولْ



    وبأيّ طلولٍ
    أبحثُ عنْ نفحاتِ
    هواكِ
    بأي طلولْ


    هل أسألُ
    أوَّلَ حَجَرٍ زَمْجَرَ
    في الهرمِ الأكبرْ




    أمْ أسألُ
    بطنَ الوادي المكتظّ
    بتاريخِ التاريخِ
    أم الأُقْصُرْ



    أم أسألُ
    سِحْرَ صَبايا النيلِ
    وقد كوْكبنَ النهْدَ
    خُرَافياً
    في نُعْمَى الصَدْرْ



    أنْهَكني البَحْثُ
    فَدُليني
    مِنْ أين أتيتِ بأعطافٍ
    وقبيلَ الكرمَةِ
    أنْ تُعْصَرَ
    أسكرْتِ الخمرْ


    مالي والشَّعْـرُ
    إذا هربتْ أمواجٌ مِنْهُ
    تعُبُّ رحيقَ التفاحَاتِ
    على الخدينِ
    على الكتفينِ
    أغيثوني ..مالي والشَّعـرْ


    مالي والثغرُ
    وقد نضجتْ فيه الأقواسُ
    فراحتْ ترتشف الشفتين
    رُضَاباً عَسَلاً ماأشْهَى
    مالي والثغرْ



    قد جئتكِ يوسفَ
    ملهوفاً
    مُدّي أهدابكِ سيدتي
    وانْتَشِليني
    مِنْ قاعِ البِئْرْ....!!



    إني أحببتكِ سيدتي
    مِنْ أينَ سآتي
    بالكلماتِ ...أفَضّضُهَا
    وأذهّبها ...وأكوكبُها
    وأغمّسها بالموسيقى
    كي ترشُقَني
    برهيفِ العطرْ


    مِنْ أيْنَ
    سَآتي بالكَلِمَاتِ
    المغزولةِ
    مِنْ قَصَبِ الشّمْسِ
    أكلّلها ...وأزَرْكشها
    بِرُقَى الفردوسِ وسُنْدِسهِ
    ونَقَى الكافورِ وفرحتهِ
    وبزهوِ الكحْلِ على الأهدابْ
    ودلالٍ يأخذُ بالألبابْ
    لأكتبَ فيكِ
    قصيدةَ ...شِعْـرْ...!؟؟



    يوسف أبوسالم
  • رانيا حاتم
    تلميذة في مدرسة الشعر
    • 20-07-2008
    • 750

    #2
    وَأَنَّ حَرِيرَكِ فِرْعَـوْنِيُّ
    عَتَّـقَهُ التَّارِيـخُ
    فَصَارَ خُمُورَاً مَنْ يَشْرَبُهَا
    ..يَغْـرَقُ فِي النَّشَـواتِ
    فَـأَيُّ صَلِيـلْ

    ***
    **
    *


    برقة متناهية و بوصف راقي ، و ببيان بليغ
    كانت هذه القصيدة ، الشامخة الأهرامية !
    راقي هو وصفك ، وجميل هو تعبيرك
    دعني أصفق هنا طويلا ً

    الأستاذ الشاعر
    سلم يراعك الفذ

    تحية احترام
    رانيا حاتم

    تعليق

    • روان محمد يوسف
      عضو الملتقى
      • 10-06-2009
      • 427

      #3
      [align=center]



      الشاعر الكريم

      الفنان الحقيقي

      يوسف ابو سالم

      درة من الدرر هي هذه القصيدة المجنحة

      فإيقاعها الفاتن يسري في القلب كما يسري

      أثر الماء البارد الزلال في خلايا الجسد العطشان

      بيت كل نغم فيه وضع كأنما هو أغنية بذاته

      ومقاطع يردد كل منها جوابا على سابقه وتاليه

      فتأتي فعْلن ساكنة وفعِلن متحركة في شكل متناسق بديع

      استولى على الالباب تطريبه

      وادارت الرؤوس صهباء لحنه





      إبداعه الجمالي استطاع أن يستغل التنغيم الجميل

      فصار يكرر الأجوبة والمذاهب والمطالع

      فيكون المقطع بذاته مطلعا وخرجة في ذات الوقت

      مِنْ أيّ هُطُولٍ

      رَشَحَتْكِ الغيماتُ

      على قلبي

      مِنْ أيّ هُطولْ

      وبأيّ طلولٍ

      أبحثُ عنْ نفحاتِ

      هواكِ

      بأي طلولْ

      مالي والشَّعْـرُ

      إذا هربتْ أمواجٌ مِنْهُ





      أغيثوني ..مالي والشَّعـرْ

      مالي والثغرُ

      وقد نضجتْ فيه الأقواسُ


      .......

      مالي والثغرْ



      فصارت مقاطع منه ترنيمة ساحرة تعلق بالأذن

      وتحفر في الوجدان

      وتستميل القلب لتردادها مرارا

      حتى لو قيل مالي والشعر لرد عقل الذاكرة والاستحسان.. بل مالي والثغر





      وربما اقول هنا.. مالي والكلمات

      التي صار الشاعر لا يعرف ماذا عساه ان يصنع بها ذاتها

      لتكون مناسبة للاهداء الى حبيبته

      فيقول:

      بالكلماتِ ...أفَضّضُهَا

      وأذهّبها ...وأكوكبُها

      المغزولة مِنْ قَصَبِ الشّمْسِ

      أكلّلها ...وأزَرْكشها



      ان الحيرة ليست في الكلمات

      هكذا نرى ان الحيرة في زينة الكلمات لتكون بريق الشمس

      وما الشمس نفسها حينئذ إلى مصريته المعتقة



      ونحن.. من أين سنأتي بالنفوس التي تسمع هذا الايقاع والتطريب

      ومشاهد الحب العميقة

      فلا تذهب ..

      تقديري لريشتك .. ولقلمك.. ولمعتق هذه الدنان الحلال



      [/align]
      [CENTER][FONT=Traditional Arabic][COLOR=darkgreen][B]أم المثنى[/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
      [CENTER][bimg]http://up8.up-images.com/up//uploads/images/images-085e7ac6c0.jpg[/bimg][/CENTER]

      تعليق

      • هيثم العمري
        أديب وكاتب
        • 12-06-2007
        • 636

        #4
        أخي يوسف أبو سالم هذه الرائعة أشبه بقلادة من الماس تستحقها مصر العروبة تحاياي
        alomari25@hotmail.com

        تعليق

        • ثروت سليم
          أديب وكاتب
          • 22-07-2007
          • 2485

          #5
          قد جئتكِ يوسفَ
          ملهوفاً
          مُدّي أهدابكِ سيدتي
          وانْتَشِليني
          مِنْ قاعِ البِئْرْ....!!

          ======
          يا رجلاً عاصرَ عهدَ الحُبِ ..
          وعهدَ الحربِ ..
          وعهد القهرْ
          يا قلبا أدركَ في المحروسة
          ضوء الفجر
          وأقام أذان الحُبِ بجامع عمرو
          وصلى بالسيدة الظهر
          إني سيدةٌ مازالت في عز صباها يايوسف
          رغم العولمةِ وكذب العصر
          إني مغرمةٌُ يا يوسف..
          فلتقرأ لي مما يتيسر
          من آيات الصبر
          الحبيب يوسف أبو سالم
          رائعةٌ جديدة بها لحنٌ ملونٌ من الحُب والحنين
          نابت عني في تراتيلها العذبة هُنا
          أختنا الغالية / روان
          أثبتُ قصيدك وداً وتقديرا لشاعريتك الفذة
          محبتي

          تعليق

          • محمد الصاوى السيد حسين
            أديب وكاتب
            • 25-09-2008
            • 2803

            #6
            تحياتى البيضاء
            نحن أمام نص معتق فى دنان التراث ، لكنه ليس حبيسا فيه بل هو أقرب للأثير الشفيف ، نص فيه الذكاء الموسيقى والاستفادة من الصيغ التراثية الطروب ،نص قادر على التفاعل مع المتلقى فى سلاسة ، ربما هناك بضعة مواضع فيها تحليق صوفى قد تتعذر على المتلقى العادى لكن النص فى مجمله خطاب بليغ وجمالية فاتنة

            تعليق

            • عارف عاصي
              مدير قسم
              شاعر
              • 17-05-2007
              • 2757

              #7
              الشاعر الحبيب
              الأستاذ الكريم
              يوسف أبو سالم


              رائع أنت وهذا الإيقاع الخاص
              الذي يحمل الروح طربا لتعيش
              عبق التراث بعين على أمل الحاضر
              تحتاج النفس أن تستروح ظلاله مرات ومرات
              فحبيبتك كثير أحبابها ولكل أمل يرسمه
              فحبيبتك هي نهر عطاء


              بورك القلب والقلم
              تحاياي
              عارف عاصي

              تعليق

              • سعاد سعيود
                عضو أساسي
                • 24-03-2008
                • 1084

                #8


                أم أسألُ
                سِحْرَ صَبايا النيلِ
                وقد كوْكبنَ النهْدَ
                خُرَافياً
                في نُعْمَى الصَدْرْ

                ...

                مالي والثغرُ
                وقد نضجتْ فيه الأقواسُ
                فراحتْ ترتشف الشفتين
                رُضَاباً عَسَلاً ماأشْهَى
                مالي والثغرْ




                كادت تقوم هنا ثورة الطالبان لأنّ قصيدة نشرت قبل أيام.. وقد ذكر فيها النهد..
                كما ذكرت فيها المرأة بمثل هذا الوصف الذي أراه الآن في قصيدتك..
                لا أدري اين أقف؟ وكيف أعلّق..
                و قد أصبح الجائز جائزا مع البعض..محرما مع الآخر..

                "هي ذات الفقرات نرددها لتكون المراة وصفا رخيصا في أبيات الشعر"
                هكذا قال الذين مرّوا على قصيدة الشاعر الذي أثار ثورة بالفصيح.

                فكيف أراك أخي ـ و أنت من حذف القصيدة بتهمة تجاوز الأخلاق..و أنه لا مكان للنهود في ملتقى الأدباء و الشعراء العرب ـ تكتب الغزل ذاته.

                هذه أبيات ـ قد يستحي أن يقرأها الذين استحوا من قراءة أبيات أخرى يوما ما.

                فهل سيجاملون ولا يتدخلون اليوم..؟

                أم هي القيم والمعايير تخضع لمعايير أخرى أجهلها..


                قصيدتك جميلة سيدي..لولا بعض الأخطاء الإملائية التي أتمنى أن أكون مخطئة في تقديري لها..

                سؤال:

                وأذهّبها ...وأكوكبُها

                هل الفعل كَوْكَبَ موجود في العربية؟

                تحياتي

                سعاد
                [SIZE="5"][FONT="Verdana"][COLOR="DarkRed"]كيف أنتظر المطر إذا لم أزرع السنابل..![/COLOR][/FONT][/SIZE]

                تعليق

                • مصلح أبو حسنين
                  عضو أساسي
                  • 14-06-2008
                  • 1187

                  #9
                  [align=center]الشاعر الرائع / يوسف أبو سالم

                  قصيدة عبقة بكل معاني وصور العشق

                  جاءت عذبة المعنى

                  عذبة المبنى

                  مغناة

                  تحتاج لملحن يقطفها ويشربنا عبيرها

                  بأنغام الموسيقا

                  ذاب القلب وتواترت نبضاته على أنغام هذه السمفونية

                  لك كل التقدير والود[/align]
                  [align=center][SIGPIC][/SIGPIC][SIZE=4][FONT=Arial][COLOR=#0000ff]هذا أنا . . سرقت شبابي غربتي[/COLOR][/FONT][/SIZE]
                  [SIZE=4][FONT=Arial][COLOR=#0000ff]وتنكـرت لي . . أعـين ٌ وبيــوتُ[/COLOR][/FONT][/SIZE]
                  [SIZE=4][FONT=Arial][COLOR=#0000ff]* *[/COLOR][/FONT][/SIZE][/align]

                  زورونا على هذا الرابط
                  [URL]http://almoslih.net[/URL]

                  تعليق

                  • يوسف أبوسالم
                    أديب وكاتب
                    • 08-06-2009
                    • 2490

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة رانيا حاتم مشاهدة المشاركة
                    وَأَنَّ حَرِيرَكِ فِرْعَـوْنِيُّ
                    عَتَّـقَهُ التَّارِيـخُ
                    فَصَارَ خُمُورَاً مَنْ يَشْرَبُهَا
                    ..يَغْـرَقُ فِي النَّشَـواتِ
                    فَـأَيُّ صَلِيـلْ

                    ***
                    **
                    *


                    برقة متناهية و بوصف راقي ، و ببيان بليغ
                    كانت هذه القصيدة ، الشامخة الأهرامية !
                    راقي هو وصفك ، وجميل هو تعبيرك
                    دعني أصفق هنا طويلا ً

                    الأستاذ الشاعر
                    سلم يراعك الفذ

                    تحية احترام
                    رانيا حاتم
                    الشاعرة الواعدة
                    رانيا حاتم
                    مساء الورد

                    صار مرورك الجميل على قصائدي
                    لازمة من لوازمها
                    لا تكتمل القصيدة إلا به
                    وخصوصا وهو يرشق من عذب الوصف
                    وزينة الكلمات
                    ما يشكل صورا وأبعادا جديدة للقصيدة
                    فشكرا لك

                    تعليق

                    • سرور البكري
                      عضو الملتقى
                      • 12-12-2008
                      • 448

                      #11
                      مالي والشَّعْـرُ
                      إذا هربتْ أمواجٌ مِنْهُ
                      تعُبُّ رحيقَ التفاحَاتِ
                      على الخدينِ
                      على الكتفينِ
                      أغيثوني ..مالي والشَّعـرْ



                      مالي والثغرُ
                      وقد نضجتْ فيه الأقواسُ
                      فراحتْ ترتشف الشفتين
                      رُضَاباً عَسَلاً ماأشْهَى
                      مالي والثغرْ



                      الشاعر المغرد
                      يوسف أبو سالم
                      كلماتكَ النديّة الهامسة التي انهمرتْ ههنا
                      قد غمرتنا بعبيرٍ من جنانٍ زاهرة
                      وأنت تطلقُ تلكَ الأوصاف الجذلى
                      بأسلوب فنيّ وقدرة شعرية زاهية التصوير
                      :
                      وقد جاءت تلكم التساؤلات التي تخللتْ القصيدة
                      لتضفي جمالاً أخّاذاً بسحر بيانها
                      معبرةً عن عمقٍ أكبر في قريرة الشاعر
                      عن كلِّ معنىً رمى إليه
                      وهو يسأل عن ما لا يحتاج سؤال
                      :
                      قد جاء الوصفَ سبّاقاً للإفصاح عن ما بخُلد الشاعر.
                      :
                      جميلةٌ ومغناج هذه الفاتنة
                      قد أسرتنا بكمال نظمها
                      وبسحر كل شَطرٍ من أبياتها
                      :
                      لكَ أندى التحايا

                      تعليق

                      • ظميان غدير
                        مـُستقيل !!
                        • 01-12-2007
                        • 5369

                        #12
                        الشاعر يوسف أبو سالم

                        قصيدة جميلة ....
                        لها سحر الفراعنة وهيبة الاهرامات

                        لقد سرني قراءة القصيدة وسرني أيضا قراءة النقد الجميل
                        للأستاذة روان محمد يوسف وللاستاذة سعاد سعيود
                        فرأيهما جعلني أستمتع بقراءة القصيدة وأنهل أكثر من نهر شعرك

                        تقبل كامل تقديري واحترامي لقلمك

                        ظميان غدير
                        نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                        قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                        إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                        ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                        صالح طه .....ظميان غدير

                        تعليق

                        • يوسف أبوسالم
                          أديب وكاتب
                          • 08-06-2009
                          • 2490

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة روان محمد يوسف مشاهدة المشاركة
                          [align=center]



                          الشاعر الكريم

                          الفنان الحقيقي

                          يوسف ابو سالم

                          درة من الدرر هي هذه القصيدة المجنحة

                          فإيقاعها الفاتن يسري في القلب كما يسري

                          أثر الماء البارد الزلال في خلايا الجسد العطشان

                          بيت كل نغم فيه وضع كأنما هو أغنية بذاته

                          ومقاطع يردد كل منها جوابا على سابقه وتاليه

                          فتأتي فعْلن ساكنة وفعِلن متحركة في شكل متناسق بديع

                          استولى على الالباب تطريبه

                          وادارت الرؤوس صهباء لحنه





                          إبداعه الجمالي استطاع أن يستغل التنغيم الجميل

                          فصار يكرر الأجوبة والمذاهب والمطالع

                          فيكون المقطع بذاته مطلعا وخرجة في ذات الوقت

                          مِنْ أيّ هُطُولٍ

                          رَشَحَتْكِ الغيماتُ

                          على قلبي

                          مِنْ أيّ هُطولْ

                          وبأيّ طلولٍ

                          أبحثُ عنْ نفحاتِ

                          هواكِ

                          بأي طلولْ

                          مالي والشَّعْـرُ

                          إذا هربتْ أمواجٌ مِنْهُ





                          أغيثوني ..مالي والشَّعـرْ

                          مالي والثغرُ

                          وقد نضجتْ فيه الأقواسُ


                          .......

                          مالي والثغرْ



                          فصارت مقاطع منه ترنيمة ساحرة تعلق بالأذن

                          وتحفر في الوجدان

                          وتستميل القلب لتردادها مرارا

                          حتى لو قيل مالي والشعر لرد عقل الذاكرة والاستحسان.. بل مالي والثغر





                          وربما اقول هنا.. مالي والكلمات

                          التي صار الشاعر لا يعرف ماذا عساه ان يصنع بها ذاتها

                          لتكون مناسبة للاهداء الى حبيبته

                          فيقول:

                          بالكلماتِ ...أفَضّضُهَا

                          وأذهّبها ...وأكوكبُها

                          المغزولة مِنْ قَصَبِ الشّمْسِ

                          أكلّلها ...وأزَرْكشها



                          ان الحيرة ليست في الكلمات

                          هكذا نرى ان الحيرة في زينة الكلمات لتكون بريق الشمس

                          وما الشمس نفسها حينئذ إلى مصريته المعتقة



                          ونحن.. من أين سنأتي بالنفوس التي تسمع هذا الايقاع والتطريب

                          ومشاهد الحب العميقة

                          فلا تذهب ..

                          تقديري لريشتك .. ولقلمك.. ولمعتق هذه الدنان الحلال



                          [/align]
                          الأديبة روان محمد
                          مساء الأقحوان

                          لو وضعنا مثل هذه القراءة الشفافة
                          إلى جانب القصيدة
                          فأظنني سأرى المتلقي محتارا
                          أيهما القصيدة
                          فإذا كانت القصيدة تحتفل بالإقاع
                          فإن مداخلتك إيقاع في إيقاع على إيقاع
                          ما فعلته يا روان ربما يكون أقرب
                          إلى إعادة النظم منه إلى القراءة
                          ولذلك
                          لا يمكنني أن أقرأ قصيدتي بعد الآن
                          إلا بعد أن أقرأ كيف أعدت نظمها فازدادت جمالا وإيقاعا
                          مرّي على قصائدي دائما
                          لأكتب أكثر وأكثر
                          تحياتي

                          تعليق

                          • يوسف أبوسالم
                            أديب وكاتب
                            • 08-06-2009
                            • 2490

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة هيثم العمري مشاهدة المشاركة
                            أخي يوسف أبو سالم هذه الرائعة أشبه بقلادة من الماس تستحقها مصر العروبة تحاياي
                            الشاعر هيثم العمري
                            مساء الخيرات

                            قلادة الماس التي وصفتها أخي
                            ما هي إلا تذوقك الجميل للقصيدة
                            وإحساسك الأجمل بها
                            فألف شكر لك

                            وتحياتي

                            تعليق

                            • يوسف أبوسالم
                              أديب وكاتب
                              • 08-06-2009
                              • 2490

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ثروت سليم مشاهدة المشاركة
                              قد جئتكِ يوسفَ

                              ملهوفاً
                              مُدّي أهدابكِ سيدتي
                              وانْتَشِليني
                              مِنْ قاعِ البِئْرْ....!!

                              ======
                              يا رجلاً عاصرَ عهدَ الحُبِ ..
                              وعهدَ الحربِ ..
                              وعهد القهرْ
                              يا قلبا أدركَ في المحروسة
                              ضوء الفجر
                              وأقام أذان الحُبِ بجامع عمرو
                              وصلى بالسيدة الظهر
                              إني سيدةٌ مازالت في عز صباها يايوسف
                              رغم العولمةِ وكذب العصر
                              إني مغرمةٌُ يا يوسف..
                              فلتقرأ لي مما يتيسر
                              من آيات الصبر
                              الحبيب يوسف أبو سالم
                              رائعةٌ جديدة بها لحنٌ ملونٌ من الحُب والحنين
                              نابت عني في تراتيلها العذبة هُنا
                              أختنا الغالية / روان
                              أثبتُ قصيدك وداً وتقديرا لشاعريتك الفذة

                              محبتي
                              أخي العزيز
                              والشاعر الكبير دوما
                              ثروت سليم

                              والله إن أبياتك القليلة
                              التي سطرتها هنا
                              أحلى من قصيدتي كلها
                              فقد طربت لها أيما طرب
                              وسعدت بها أيما سعادة
                              وتظل كلماتك الودية
                              بلسما يجعل القصيدة وشاعرها
                              في حبور دائم
                              والشكر لا يفيك حقك من المودة أبدا
                              ولا من تفضلك علي بالتثبيت
                              وأما تغريد الأخت روان
                              فلا نستطيع أن نستغني أبدا
                              عن زقزقاتها في شجرات أيك قصائدنا
                              سلمت أخي ودمت شاعر ا مبدعا

                              تعليق

                              يعمل...
                              X