أعرفُ أنكِ مصرية.....قصيدة جديدة ليوسف أبوسالم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يوسف أبوسالم
    أديب وكاتب
    • 08-06-2009
    • 2490

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة أحلام الحلواني مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم



    أعرف أنك مصرية


    العنوان يُنادي علينا مُناداة , فأنا ( حتى ولو لم أكن مصرية ) شعرت بصوت يأتي من خلف عامود أدبي , يُفاجئني وأنا أتجول بين عناوين القصائد , وأعمدة الأبيات , فيقول : أعرف أنك مصرية . فلو كنت مصرية لخلق النداء عندي فضولا لأعرف كيف عرف . فإن لم أكن مصرية , لأوجد عندي أيضا فضولا , لأعرف ما الذي يُريده هذا الشاعر من المصرية . وما هي المصرية ؟ صفاتها , ثقافتها , أخلاقها .... ؟

    أَعْـرِفُ أَنَّـكِ مِصْرِيـَّةْ
    مِنْ أُمِّ الدُّنْيـا المَحْرُوسَـةِ
    مِنْ وادي النِّيـلْ...!!


    هل مصر هبة النيل ؟ أم النيل هبة مصر ؟ وهل هي حارسة النيل أم محروسة منه ؟
    أعلم أن الشاعر يريد القول بأنها محروسة من الله , ومحاطة برعايته . لكنها أيضا حارسة لمن وُلدت فيها , وشربت من نيلها , لأن زادها , وماء النيل يُضفيان عليها صفات متفردة , ليس لغيرها الاتصاف بها .


    أَعْـرِفُ
    أَنَّ ظِلالَـكِ شَامِخَةٌ
    كَشُمُوخِ نَخِيـلْ


    يا للعبقرية عندما تتجسد في الشعر . إذ أن الشعر ليس مجرد كلمات مصفوفة تحت مياه الدوزنة البحورية , لكنه رسم على جدران الهواء الشعوري , وترتيل في صوامع العشق الأدبية , وتخطيط على جبهات التاريخ المشرقة . إنه شرح للواقع , وصقل للخيال , وإعداد مرتب للأفكار , وكتابة واضحة للرسائل .
    انزياح في الظلال لتكون على أجسام شامخة , وإسقاط لأول المعالم المصرية الرافعة للرأس كسعف النخيل في السماء . ثم نتحول إلى الرقة والهدوء في عزف الرومنسية المصرية :


    أعرفَُ أَنَّ نَسِيمَكِ مَـوَّالٌ
    أَطْـلَقَهُ ثَـغْرُ النِّيـلِ
    ....عَلِيلْ


    من أساليب التشويق في البوح الشعري هو التنقل بين الشدة واللين , من الشموخ والنخيل إلى النسيم العليل والموال والثغر ...


    وَأَنَّ حَرِيرَكِ فِرْعَـوْنِيُّ
    عَتَّـقَهُ التَّارِيـخُ
    فَصَارَ خُمُورَاً مَنْ يَشْرَبُهَا
    ..يَغْـرَقُ فِي النَّشَـواتِ
    فَـأَيُّ صَلِيـلْ


    إذا , هي شامخة كنخيل مصر , رهيفة في مشيتها كنسيم البحر , ثوبها يحمل الزركشة الفرعونية , ضاربة في التاريخ والأصالة . لا زلنا نُحيي الطقوس المصرية على فتاتها , لا حظوا أيها السيدات والسادة وحدة الأبيات الموضوعية والدلالية في آن واحد . تسلسل في الوصف لا يخرج عن إطار الموضوع العام , مع توحيد المفردات الدلالية في كل فقرة لتنسجم مع السياق العام , فلا شذوذ , ولا نشوز . التعتيق , الخمر , الشرب , النشوة , كلها من نفس الجنس , ولا تهرب من حظيرتها إلى أخرى . ما الذي جاء بالصليل إذا ؟! قد يعن على البال هذا السؤال , أليس ؟
    الصليل هو صوت الرنين في المعادن , ويُقال أيضا للذي يشرب على معدة خاوية متيبسة , فيصدر لها صوت , اسمه الصليل . يا للروعة , يا للجمال , يا للنباهة .....


    الحقيقة , هذا فيض من غيض . ولو تناولنا القصيدة من جوانبها التاريخية والنفسية واللغوية , لوجدناها قطعة فنية تتماها مع مصر التاريخ والعمارة والانسان .

    أعتذر أستاذي عن التوقف هنا , فوالله وقتي لا يسمح لي . لكنكم مبدعون حقا , وتستحقون أكثر وأكثر .
    من يدري ؟ ربما نلتقي في نص آخر , يسمح لي وقتي بالاسهاب أكثر .

    دمت والشعر , تُهندسه كما العمران أيها الشاعر العظيم

    أستاذي الشاعر المهندس

    يوسف أبو سالم

    لك مودتي واحترامي الكبيرين


    أختكم

    أحلام الحلواني
    شاعرتنا الرقيقة أحلام
    مساء الأنوار

    لا أملك إلا أن أشكرك شكرا عميقا
    على هذه المداخلة العميقة
    والتي كنت أود لو اكتملت وتناولت كل جوانب القصيدة
    ولكن يبدو أنني سرقت وقتك
    لكن أعذريني فمثل هذه الدراسات والمداخلات
    يُسْرقُ الوقت لها ومن أجلها
    وأهم ما بينته مداخلتك هذه
    هو ملكتك النقدية التي تسبر غور النص
    وتقرأ ما بين السطور
    وتتجاوز الشكليات وصولا إلى العمق
    وبهذه القراءات الإيجابية يمكننا أن نطور أنفسنا ونطور أشعارنا
    فشكرا لك ثانية
    مع تقديري واحترامي

    تعليق

    • يوسف أبوسالم
      أديب وكاتب
      • 08-06-2009
      • 2490

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة عيسى عماد الدين عيسى مشاهدة المشاركة
      تحية لك استاذ يوسف على هذه الرائعة

      المصرية !

      و تساؤل الأخت سعاد غير واضح ، فبعض الكلمات واضحة أنها هفوة كيبوردية

      فهل هي تسأل عن الكمات الأخرى من حيث الوزن أم من حيث فصاحتها ؟!

      لها الشكر طبعاً


      و لك سيدي التحايا تترى

      مودتي

      أخي عيسى
      مساء الورد

      شكرا على مرورك وكلماتك الجميلة
      وأسعدني اهتمامك بما ورد في نقد القصيدة
      ولأي متلقي الحق أن يقرأ النص كما يراه
      فالنص الذي يؤول ليس بنص أصلا
      والنقد مهما كان قاسيا أو مجاملا
      فهو بالنهاية لمصلحة النص لا ضده
      تحياتي

      تعليق

      • يوسف أبوسالم
        أديب وكاتب
        • 08-06-2009
        • 2490

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة سعاد سعيود مشاهدة المشاركة
        الهفوات "الكيبوردية " سيدي نقوم بتصحيحها حين ننبّه إليها..
        ولا نتساءل أين الأخطاء

        قد تقبل الهفوات "الكيبوردية " حين نردّ على موضوع..
        لكن أن تكون في قصيدة..فهذا استهتار لا نرضاه لأنفسنا ولا للشعر..
        و إن رأيت خطأ " كيبورديا" في قصائدي..أرجوك أخي الكريم ، نبّهني ..فالعربية أمانة ..و علينا حملها على أكمل وجه!

        هل وضح الآن تساؤلي بعد أن شرحت؟

        تقديري

        سعاد
        الأخت سعاد
        مساء الخيرات

        لم أقم بتعديل أي خطأ طباعي أو سهوا
        قبل أن توضحي ما هي الأخطاء حسب مداخلتك السابقة
        حتى لا تقولي أو تعتقدي أنني عدّلتُ أخطاءً لإخفائها
        وأظن أن هذه أمانة ....ومسؤولية ...
        أما أن تنعتي ذلك بالإستهتار
        فلن أرد عليك بمثل الكلمة التي أرفضها والتي تحولت من نقد النص إلى
        توجيه طعن شخصي لي
        وتعلمين أنني لم أضق ذرعا بنقد النص أبدا لكن الطعن بشخصي
        ( فمردود ومرفوض يا أخت سعاد )
        كذلك أن تصفي الزميلات والزملاء بلا استثناء
        بأنهم مجاملون
        فهذا مرفوض وغير مقبول فلا أعرف منهم أحدا ولايعرفني منهم أحد
        شكرا لك كل الشكر

        تعليق

        • يوسف أبوسالم
          أديب وكاتب
          • 08-06-2009
          • 2490

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة روان محمد يوسف مشاهدة المشاركة




          الأخت الكريمة

          سعاد سعيود


          فليسمح لي الشاعر يوسف أبو سالم حفظه الله

          أن أتساءل قليلا مستوضحة منك

          لأن نقدك أثار فضولي

          إذ ما الخطأ في كلمة "كوكبن"

          وكلمة "انتشليني"

          ونحن نعلم أن مفردات الشعر ليست كمفردات النثر

          فهو هنا لم يكتب خطبة وإنما قصيدة

          ثم كلمة كوكبن وظفت في القصيدة توظيفا جيدا

          من حيث الصورة والموسيقى

          وهذا في الشعر كثير

          فالشاعر له ما ليس لغيره فهو يشتق

          الأفعال من الأسماء والصفات من الأشياء

          وهذه نقطة تحسب له عليه

          أما بقية الأخطاء مثل مصرية بالتاء

          فقد كتبها على الأصل سهوا لأجل العادة

          وكلمة ونقى الكافور كتبت خطأ بدلا من "ونقا الكافور"

          محذوفة الهمزة

          وهذه الأخطاء الطباعية يلزم أن تصحح

          لتستقيم القراءة ويطيب التلقي الجيد

          وأرجو المعذرة.. وما زلت أتساءل..

          لكِ ودي




          شكرا لك أخت روان
          على توضيحاتك
          وقراءتك الموضوعية
          لما ورد من استفسارات للأخت سعاد
          وأعتقد أن الأمر بدأ يتحول إلى طعن بشخصي
          إذ وصفت الأخت سعاد عدم تعديلي لتلك الأخطاء الطباعية وورودها في قصيدة
          بأنه استهتار..ولست أنا الذي توجه له هذه الكلمة وأنا الذي أقوم بإعادة تعديل كثير من النصوص تنسيقا وطباعيا لزملاء دون علمهم
          ( وهو وصف لا أرد عليه أبدا ...!! )
          في حين أنني أبقيت على تلك الأخطاء الطباعية لكي لا يقال أنني أخفيتها
          قبل توضيحها
          شكرا لك وتحياتي

          تعليق

          • عبير هلال
            أميرة الرومانسية
            • 23-06-2007
            • 6758

            #35
            مِنْ أيْنَ
            سَآتي بالكَلِمَاتِ
            المغزولةِ
            مِنْ قَصَبِ الشّمْسِ
            أكلّلها ...وأزَرْكشها
            بِرُقَى الفردوسِ وسُنْدِسهِ
            ونَقَى الكافورِ وفرحتهِ
            وبزهوِ الكحْلِ على الأهدابْ
            ودلالٍ يأخذُ بالألبابْ
            لأكتبَ فيكِ
            قصيدةَ ...شِعْـرْ...!؟؟

            /

            شاعرنا المبدع

            دخلت لاسجل اعجابي

            برائعتك التي قرأتها

            وتواجدت أحاسيسي معها قلباً وقالباً

            أديبنا الراقي

            أرق تحياتي لك ووافر تقديري
            sigpic

            تعليق

            • محمد ثلجي
              أديب وكاتب
              • 01-04-2008
              • 1607

              #36
              [align=center]ياااااااااااااا الله [/align]
              ***
              إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
              يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
              كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
              أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
              وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
              قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
              يساوى قتيلاً بقابرهِ

              تعليق

              • سعاد سعيود
                عضو أساسي
                • 24-03-2008
                • 1084

                #37


                سأنسحب من نقاش بيزنطي لن يضيف للموضوع شيئا..

                رأيي قلته ولن أتراجع..

                المارون من هنا جاملوا..لا أقصد المجاملة هنا في جمال القصيدة..
                إنّما ما ورد فيها من ذكر للنهود و الإثارة الجنسية التي تأتي من ذكر النهود حسب ما ورد في ردود سبقت قصيدتك هذه و التي قمت أنت شخصيا بحذفها.. ولم يكن هذا رأيي..فالنص الذي يعجبني أقرؤه وما لا يعجبني أمر عليه و أتركه.
                لكنّي أرى تحيّزا في رؤية القيمة الإجتماعية و تعريف المعايير.

                أما وأن تتهمني بأني طعنت في شخصك..فهذه وربي تهمة باطلة لا تأتي إلا من ضيق في التفكير وقصر في النظر.. ولتعتبر ردي هذا أيضا طعنا..

                أنا نبّهتك لأخطاء إملائية وردت.. وما كان لي أن أنبّه مادمنا لم نصل بعد مرحلة النضج الأدبي لكي نتقبّل النقد..

                سيدي..
                كلامي لم أوجّهه إليك شخصيا..وهاهو مرة أخرى كما كتب:

                قد تقبل الهفوات "الكيبوردية " حين نردّ على موضوع..
                لكن أن تكون في قصيدة..فهذا استهتار لا نرضاه لأنفسنا ولا للشعر..
                و إن رأيت خطأ " كيبورديا" في قصائدي..أرجوك أخي الكريم ، نبّهني ..فالعربية أمانة ..و علينا حملها على أكمل وجه!


                قل لي بربّك..هل به شيئ يدل على أنّي أقصدك؟ وهل ذكرت اسمك..أم هو كلام عام قد أكون أقصد به ذاتي أيضا..
                فكلّنا نستهتر أحيانا..لكنّ التنبيه مهم..

                أخي الكريم..
                كان عليك أن تصحح أخطاءك دون أن تطلب مني أن أريك إياها..و أن تشكرني بعدها على التنبيه..وتقول بكل الوضوح أنّك صححت بعد تنبيهي..لن يتهمك أحد بأنك أخفيت أخطاءك,,

                لكن,,
                أن تسأل ثم تدّعي أنها أخطاء ليست بالعظيمة..فهذا وربّي لظلم لنفسك قبل أن يكون ظلما للشعر..

                أرجو أن نترفّع عن صغائر الأمور إذا أردنا أن نرتقي..
                و أن يكون رقيّ الشعر هو غرضنا .. ولن يكون هذا إذا أخذتنا العزة بالإثم.

                تحياتي

                طلب:

                أرجو من المستشارين التدخل هنا..أو تحويل الخلاف إلى هيئة المستشارين.



                سعاد
                [SIZE="5"][FONT="Verdana"][COLOR="DarkRed"]كيف أنتظر المطر إذا لم أزرع السنابل..![/COLOR][/FONT][/SIZE]

                تعليق

                • يوسف أبوسالم
                  أديب وكاتب
                  • 08-06-2009
                  • 2490

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة سعاد سعيود مشاهدة المشاركة

                  سأنسحب من نقاش بيزنطي لن يضيف للموضوع شيئا..

                  رأيي قلته ولن أتراجع..

                  المارون من هنا جاملوا..لا أقصد المجاملة هنا في جمال القصيدة..
                  إنّما ما ورد فيها من ذكر للنهود و الإثارة الجنسية التي تأتي من ذكر النهود حسب ما ورد في ردود سبقت قصيدتك هذه و التي قمت أنت شخصيا بحذفها.. ولم يكن هذا رأيي..فالنص الذي يعجبني أقرؤه وما لا يعجبني أمر عليه و أتركه.
                  لكنّي أرى تحيّزا في رؤية القيمة الإجتماعية و تعريف المعايير.

                  أما وأن تتهمني بأني طعنت في شخصك..فهذه وربي تهمة باطلة لا تأتي إلا من ضيق في التفكير وقصر في النظر.. ولتعتبر ردي هذا أيضا طعنا..

                  أنا نبّهتك لأخطاء إملائية وردت.. وما كان لي أن أنبّه مادمنا لم نصل بعد مرحلة النضج الأدبي لكي نتقبّل النقد..

                  سيدي..
                  كلامي لم أوجّهه إليك شخصيا..وهاهو مرة أخرى كما كتب:

                  قد تقبل الهفوات "الكيبوردية " حين نردّ على موضوع..
                  لكن أن تكون في قصيدة..فهذا استهتار لا نرضاه لأنفسنا ولا للشعر..
                  و إن رأيت خطأ " كيبورديا" في قصائدي..أرجوك أخي الكريم ، نبّهني ..فالعربية أمانة ..و علينا حملها على أكمل وجه!

                  قل لي بربّك..هل به شيئ يدل على أنّي أقصدك؟ وهل ذكرت اسمك..أم هو كلام عام قد أكون أقصد به ذاتي أيضا..
                  فكلّنا نستهتر أحيانا..لكنّ التنبيه مهم..

                  أخي الكريم..
                  كان عليك أن تصحح أخطاءك دون أن تطلب مني أن أريك إياها..و أن تشكرني بعدها على التنبيه..وتقول بكل الوضوح أنّك صححت بعد تنبيهي..لن يتهمك أحد بأنك أخفيت أخطاءك,,

                  لكن,,
                  أن تسأل ثم تدّعي أنها أخطاء ليست بالعظيمة..فهذا وربّي لظلم لنفسك قبل أن يكون ظلما للشعر..

                  أرجو أن نترفّع عن صغائر الأمور إذا أردنا أن نرتقي..
                  و أن يكون رقيّ الشعر هو غرضنا .. ولن يكون هذا إذا أخذتنا العزة بالإثم.

                  تحياتي

                  طلب:

                  أرجو من المستشارين التدخل هنا..أو تحويل الخلاف إلى هيئة المستشارين.


                  سعاد
                  الأخت سعاد سعيود
                  مساء الخيرات

                  في البداية أرجو من الزميلات والزملاء
                  الشاعر الكبير عبد الرحيم محمود
                  الأخت أميرة عبدالله
                  الشاعر محمد ثلجي
                  أن يعذروني لتجاوز دورهم في الرد على مداخلاتهم والتي سأعود لها
                  أما ألأخت سعاد
                  فإني أشكرها على هذا النقد الموضوعي...
                  مع كل الإحترام والتقدير...

                  تعليق

                  • أحلام الحلواني
                    أديب وكاتب
                    • 21-06-2009
                    • 208

                    #39


                    تحية مباركة للجميع

                    مع أنني لم أشعر باتهام أحد لي بمجاملة الأستاذ في بيان بعض جماليات هذه الرائعة , إلا أنني رأيت من حق القراء أن يعرفوا رأيي في قضية الفقرتين أعلاه .

                    جسد الانسان له محددات ثابتة لمكامن العورة فيه حسب الاسلام , بالتالي : وصف ما حرم الله ظهوره وصفا حسيا تصويريا خادشا للحياء , غير جائز . ولكن التسمية له , أو تسمية أي عضو في الجسد , هل هذا حرام ؟!!!

                    القرآن الكريم , والأحاديث النبوية الشريفة , حددت صفات الجمال في الحور العين , وذكرت النهود صراحة كما في قوله سبحانه ( وكواعب أترابا ) كذلك الفرج , وهو العورة المغلظة , إذ قال سبحانه ( قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ) ( التي أحصنت فرجها ) . إذا .. مجرد الذكر لمكامن الفتنة لا يخدش الحياء , لكن التصوير الحسي لها الذي يشعر القاريء وكأنها ماثلة أمام عينيه , يُداعبها بجوارحه , هذا خادش ويجب محاربته .

                    في قول الأستاذ

                    أم أسألُ
                    سِحْرَ صَبايا النيلِ
                    وقد كوْكبنَ النهْدَ
                    خُرَافياً
                    في نُعْمَى الصَدْرْ

                    كوكبن النهد , هي المعنى الحرفي لــ ( كواعب ) , وهي النهد المكوكب , يعبر عن سن معينة للفتاة , لأن التكوكب لا يكون إلا في هذه السن .
                    كما أن ذكر النهد هنا لم يكن مُبتذلا , لأنه يُكمل ما بدأه في الفقرة السابقة

                    يتـأوّدُ
                    بانُكِ..بينيـديَّ

                    فأسْهرُ
                    ...في لغطِ الشفتينْ
                    أتلظى
                    ....في خفرِ الخدينْ
                    وأبحرُ
                    ....في عمقِ العينينْ
                    وأعزفُ
                    ....في مُوسيقَى الخصرِ
                    قصائدَ شِعري ..كيفَ أشَاءْ

                    وأنا كفتاة , لم أشعر بأن هذا الكلام جرحني أو خدش حيائي , بل على العكس , قد يكون أشعرني بالغيرة من الفتاة المصرية .

                    دمتم بود

                    أحلام الحلواني

                    تعليق

                    • يوسف أبوسالم
                      أديب وكاتب
                      • 08-06-2009
                      • 2490

                      #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
                      أخي الغالي يوسف أبو سالم المحترم
                      أختي الشاعرة سعاد المحترمة
                      الإخوة الكرام
                      هناك مقاييس للنقد الأدبي علينا أن نجعله في خدمة النص الجيد ، ويهدف النقد للتقويم ليس غير ولجعل شجرة النص تقف قائمة بلا انحناء ، وليس النقد مجاملة ، ولا علاقات عامة ، ولا علاقات شخصية ، ولا رد المعروف بالمعروف ، والقصيدة التي بين أيدينا قصيدة جميلة بلا شك شكلا ومضمونا ، هذا حكم عام يحتاج للتعليل أو لإبراز نقاط الجمال ومبتكر الصور ، وتطبيق معايير نقد علم النص على هذا النص الجيد .

                      علينا بداية أن نسـأل الشاعر : على أية تفعيلة كتبت ؟
                      فإن قال : مستفعلن نقول له رأينا بعد ذلك ، وإن قال مستفعل فاعلاتن كما في العنوان وفي كل سطر جاءت به كلمة أعرف ، نقول رأينا بعد ذلك ، وإن قال تفعيلة فعلن المتدارك كانت إجابتنا مختلفة ، وإن قال مفاعلتن كان لنا أن نقول رأينا بصورة أخرى .
                      أعرفُ أنّكِ مصرية
                      أَعْـرِفُ أَنَّـكِ مِصْرِيـَّةْ
                      مِنْ أُمِّ الدُّنْيـا المَحْرُوسَـةِ
                      مِنْ وادي النِّيـلْ...!!
                      أَعْـرِفُ
                      أَنَّ ظِلالَـكِ شَامِخَةٌ
                      كَشُمُوخِ نَخِيـلْ
                      أعرفَُ أَنَّ نَسِيمَكِ مَـوَّالٌ
                      أَطْـلَقَهُ ثَـغْرُ النِّيـلِ
                      ....عَلِيلْ
                      وَأَنَّ حَرِيرَكِ فِرْعَـوْنِيُّ
                      عَتَّـقَهُ التَّارِيـخُ
                      فَصَارَ خُمُورَاً مَنْ يَشْرَبُهَا
                      ..يَغْـرَقُ فِي النَّشَـواتِ
                      فَـأَيُّ صَلِيـلْ / أظن صليل تضعف المعنى .
                      وأنَّ قبابكِ
                      أهْراماتٌ ثائرةٌ
                      تتحدّى كلَّ قَوافي الشعر
                      ولا يكتبُها إلا الهمسُ العفويُّ
                      ويقرؤها الترتيل
                      أعرفُ أنكِ قاهرةٌ أخرى
                      تملأني ألقاً فُسْطاطياً / يقول لسان العرب ملأ الشيء يملؤه ، أظنها تملؤني ، لأن الضم أقوى من الفتح .
                      وحبوراً عذْبا...وضياءْ / الرسم القرآني يضع التنوين على الحرف السابق للألف ، ولا ينون الألف كما التزم به مجمع اللغة العربية ، فيصبح الرسم : حبورًا ومثيلاتها .
                      أبعاداً لامتناهيةً / هل اعتبرت أبعادًا بدلاً ، أم ماذا ؟
                      تتقافزُ فيها الأشياءْ
                      تملأُني
                      عِتقاً وجِرارَاً
                      عبّأها المطلقُ
                      بالليلِ الصُّوفيِّ هَيُولَى
                      ونهاراً بِِكراً ومَسَاءْ / علام عطفت نهارا فلو كان على هيولى ، لكانت هيوليًا ، أترك الفتوى بعد الإجابة .
                      لكنّي أعرفُ
                      أني حين يبعثرُكِ الشِّعـرُ
                      يهيجُ البَوْحُ
                      وتنطلقُ...مِنَ الخَفَرِ
                      الأنداءْ
                      يتـأوّدُ
                      بانُكِ..بينيـديَّ / أظنها بين يديّ .
                      فأسْهرُ
                      ...في لغطِ الشفتينْ
                      أتلظى
                      ....في خفرِ الخدينْ
                      وأبحرُ
                      ....في عمقِ العينينْ
                      وأعزفُ
                      ....في مُوسيقَى الخصرِ / الألفاظ الأعجمية تكتب بالألف الممدودة / فصورتها موسيقا .
                      قصائدَ شِعري ..كيفَ أشَاءْ
                      مِنْ أيّ هُطُولٍ
                      رَشَحَتْكِ الغيماتُ
                      على قلبي
                      مِنْ أيّ هُطولْ
                      وبأيّ طلولٍ
                      أبحثُ عنْ نفحاتِ
                      هواكِ
                      بأي طلولْ
                      هل أسألُ
                      أوَّلَ حَجَرٍ زَمْجَرَ
                      في الهرمِ الأكبرْ
                      أمْ أسألُ
                      بطنَ الوادي المكتظّ
                      بتاريخِ التاريخِ
                      أم الأُقْصُرْ
                      أم أسألُ
                      سِحْرَ صَبايا النيلِ
                      وقد كوْكبنَ النهْدَ / لا أظن أن كوكبن لا تجوز فاشتقاق الفعل من الاسم أعتقد أنه يجيز الاشتقاق ، وإن كان غير مألوف في الأمور المستحيلة لكن للشعراء تهويماتهم الجميلة .
                      خُرَافياً
                      في نُعْمَى الصَدْرْ
                      أنْهَكني البَحْثُ
                      فَدُليني
                      مِنْ أين أتيتِ بأعطافٍ
                      وقبيلَ الكرمَةِ
                      أنْ تُعْصَرَ
                      أسكرْتِ الخمرْ
                      مالي والشَّعْـرُ
                      إذا هربتْ أمواجٌ مِنْهُ
                      تعُبُّ رحيقَ التفاحَاتِ
                      على الخدينِ
                      على الكتفينِ
                      أغيثوني ..مالي والشَّعـرْ
                      مالي والثغرُ
                      وقد نضجتْ فيه الأقواسُ
                      فراحتْ ترتشف الشفتين
                      رُضَاباً عَسَلاً ماأشْهَى
                      مالي والثغرْ
                      قد جئتكِ يوسفَ
                      ملهوفاً
                      مُدّي أهدابكِ سيدتي
                      وانْتَشِليني
                      مِنْ قاعِ البِئْرْ....!!
                      إني أحببتكِ سيدتي
                      مِنْ أينَ سآتي
                      بالكلماتِ ...أفَضّضُهَا
                      وأذهّبها ...وأكوكبُها
                      وأغمّسها بالموسيقى
                      كي ترشُقَني
                      برهيفِ العطرْ
                      مِنْ أيْنَ
                      سَآتي بالكَلِمَاتِ
                      المغزولةِ
                      مِنْ قَصَبِ الشّمْسِ
                      أكلّلها ...وأزَرْكشها
                      بِرُقَى الفردوسِ وسُنْدِسهِ
                      ونَقَى الكافورِ وفرحتهِ
                      وبزهوِ الكحْلِ على الأهدابْ
                      ودلالٍ يأخذُ بالألبابْ
                      لأكتبَ فيكِ
                      قصيدةَ ...شِعْـرْ...!؟؟
                      أخي يوسف الغالي
                      ما أوضحته باللون الأحمر وكتبت ملاحظاتي عليه هدفه استقامة قامة القصيدة الجميلة ، والصور البارعة التي تناثرت متناسقة هنا وهناك ، فلك استمرار التألق وللجميع المحبة وأمنيات الخير .
                      الشاعر الكبير عبد الرحيم محمود
                      أسعد الله مساءك
                      كان من دواعي سروي أنك دخلت على قصيدتي دخولا نقديا ...وخصوصا ضمن التعريف الهام الذي لأوردتَه لماهية النقد بأنه ( تقويم ) يهدف إلى إبراز وتسليط الضوء على إيجابيات وسلبيات القصيدة
                      لكن أن يكون النقد من أي زميلة أو زميل لا علاقة له بالمضمون الشعري ويتطرق فقط إلى شكليات طباعية أو كلمة هنا أو هناك فهذا لا علاقة له بالنقد لا من قريب ولا من بعيد ..
                      كنت أظن أن أحدا سيدخل ممن تصدوا لتشريح حرف هنا أو هناك أن يشرح الصور الشعرية والإيقاع واستخدام وتوظيف المفردات والتجديد واستلهام التراث ..ورمزية المرأة في مصر أو رمزية مصر فيها ...
                      ولكن حتى الآن لم يتم ذلك ( إلا ما أشارت إليه الزميلات والزملاء من مقاطع محددة وخصوصا الشاعرة أحلام الحلواني والشاعرة سرور البكري والأديبة روان محمد وبقية الزميلات والزملاء ) ..
                      وها أنتم أخي العزيز تبدأون ..فشكرا لكم
                      والآن دعني أوضح التساؤلات التي أوردتها في مداخلتك
                      كان من أهم أهداف هذه القصيدة ( وغيرها من قصائدي ) التركيز على إيقاع القصيدة المتمثل بتفعيلتها وعلاقات حروفها والتناغم اللازم بين مقاطعها وتوحد إيقاعها مع موضوعها بهدف إيجاد وخلق إيقاع خاص بالقصيدة
                      وهو الأمر الذي أعتقد أنني نجحت بإيصاله للزميلات والزملاء الشعراء ولفت نظرهم فعلا
                      ومن هنا تم استخدام تفعيلة ( فعلن ) بكل زحافاتها فمرة مطوية فعلُ ومرة مضمرة فعْلن واخرى صحيحة فاعلن ومرة مخبونة فعِلن وهكذا فقد تلاعب النغم بهذه التفعيلة ليحقق الجمال الموسيقي المطلوب...وهو الأمر الذي أشارت له
                      الأديبة روان محمد في مداخلتها حين قالت ( قصيدة كل بيت فيها نغم كأنما هو أغنية بذاته ) وأشار إليه الشاعرثروت سليم ( بتراتيلها العذبة ) وأحسن الشاعر محمد الصاوي حين قال ( نص فيه ذكاء موسيقي واستفادة من الصيغ التراثية الطروب )
                      ونوه الشاعر عارف عاصي بكلمة مميزة حين قال ( وهذا الإيقاع الخاص الذي يحمل الروح طربا لتعيش عبق التراث ) وأما الشاعر مصلح فاختصر الوصف بكلمة معبرة ( مغناة ) ...وزاد ( أنها تحتاج لملحن يقطفها ويشربنا عبيرها بأنغام الموسيقى ) أما شاعرتنا المرهفة سرور البكري فوصفت القصيدة بإيقاعها أنها ( مغناج )
                      ودفع مضمون القصيدى وإيقاعها الشاعرة الرقيقة أحلام الحلواني ( لإفراد دراسة عن القصيدة وإيقاعها )
                      وبالطبع هذا غيض من فيض ما أغدق علي وعلى القصيدة ..وليعذرني بقية الزملاء لعدم إمكانية ذكر الجميع ..مع الشكر لهم جميعا .
                      هذا الإيقاع كان عصب هذه القصيدة ...وهو ما تم استغلال تفعيلة ( فعلن ) بزحافاتها من أجل ذلك .
                      وقد تجد تداخل زحافات التفعيلة وتناوبها في كثير من مقاطع القصيدة للخفاظ على إيقاعها المطلوب .
                      أما قولك أخي ( وإن قال مستفعل فاعلاتن كما في العنوان وفي كل سطر جاءت به كلمة أعرف..!! ) فلا أدري كيف استنتجت ذلك والإيقاع بعيد كل البعد عن مستفعل فاعلاتن ..هذه )
                      ولعل هذا أهم ما تساءلت أخي عنه ومع ذلك لنكمل التوضيح
                      كلمة تملأني ..واضح أنها سهو وخطأ طباعي وصحيحها ( تملؤني ) لاجدال في ذلك
                      وكلمة موسيقى وحبورا ......فما أوردته حولهما وطريقة كتابتهما لا أظن أنه يغير معنى ولا يبدل مفهوما فضلا عن أنه أمر لغوي متخصص ..ليس لنا أن نخوض فيه فله رجاله والمتخصصون فيه وبالتأكيد ( أنا لست لغويا متخصصا )
                      أما كلمة كوكب .( فعلاوة على ما اوردته الشاعر أحلام الحلواني في مداخلتها الثالثة )..فأنت وافقت عليها وأنا أجد أن للشاعر حرية اشتقاق ما يشاء من كلمات جديدة تؤدي معنى جديدا وتضيف حركة وإيقاعا ونكهة للصورة الشعرية
                      بقيت وجهة نظركم أن كلمة ( صليل ) تضعف المعنى ..وهذه وجهة نظر أحترمها ولكني أختلف معها ..وهي وجهة نظر تتعارض تماما مع الكيفية التي قرأتها شاعرتنا أحلام حلواني ...مما يعني أن لكلٍ وجهة نظره
                      أما تساؤلكم ( علام عطفت نهارا ) فأقول ...
                      سياق المقطع هو
                      عبأها المطلق بالليل الصوفي (هيولى )....ونهاراً
                      فهي معطوفة على جملة الجار والمجرور ( بالليل ) وهي في محل مفعول به لكلمة ( عبأها )
                      وبعد أخي الشاعر عبد الرحيم
                      أشكركم على مداخلتكم العميقة ..والهادئة ..وغير المستفزة والتي فعلا يبدو من نبرتها أنها تهدف إلى استقامة قامة القصيدة ...وأنا ممتن لذلك جدا وحزين على بعض من يتصدى للنقد وهو ليس أهلا له ...
                      بقيت كلمة واحدة
                      ألا ترى معي أخي العزيز ( بشكل عام ) أن نقد الشكليات وبعض الكلمات والأخطاء الطباعية أخذ حيزا أكبر عشرات المرات من الإهتمام بما سميته مشكورا ( التقويم )
                      كل الشكر لكم
                      مع الإحترام والتقدير

                      تعليق

                      • يوسف أبوسالم
                        أديب وكاتب
                        • 08-06-2009
                        • 2490

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة أميرة عبد الله مشاهدة المشاركة
                        مِنْ أيْنَ


                        سَآتي بالكَلِمَاتِ
                        المغزولةِ
                        مِنْ قَصَبِ الشّمْسِ
                        أكلّلها ...وأزَرْكشها
                        بِرُقَى الفردوسِ وسُنْدِسهِ
                        ونَقَى الكافورِ وفرحتهِ
                        وبزهوِ الكحْلِ على الأهدابْ
                        ودلالٍ يأخذُ بالألبابْ
                        لأكتبَ فيكِ
                        قصيدةَ ...شِعْـرْ...!؟؟

                        /

                        شاعرنا المبدع

                        دخلت لاسجل اعجابي

                        برائعتك التي قرأتها

                        وتواجدت أحاسيسي معها قلباً وقالباً

                        أديبنا الراقي


                        أرق تحياتي لك ووافر تقديري

                        الأخت أميرة عبدالله
                        مساء الورد

                        أعتذر بداية عن اضطراري لتخطي تسلسل الرد
                        وسعادتي بالغة بدخولك متصفحي لأول مرة
                        وخصوصا بعد التدخلات غير المقنعة التي اطلعت عليها بالتأكيد
                        وليس من قبيل المجاملة ولا الصدفة
                        أن تصفي أن أحاسيسك تواجدت مع القصيدة قلبا وقالبا لولا أنك وجدت فيها ما يستحق هذا الوصف
                        ولولا أنك تملكين ذائقة وحساسية عالية وراقية المستوى للشعور والإحساس بصور القصيدة
                        كلماتك الهادئة الراقية المرهفة كانت تعبيرا شفافا عن أن القصيدة سامية المعنى وليس فيها ما يخدش الحياء أبدا
                        لا أملك إلا أن
                        أشكرك مع المودة

                        تعليق

                        • يوسف أبوسالم
                          أديب وكاتب
                          • 08-06-2009
                          • 2490

                          #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد ثلجي مشاهدة المشاركة
                          [align=center]ياااااااااااااا الله [/align]
                          أخي محمد ثلجي
                          مساء الورد

                          لالالالالالالالاتعليق
                          تحياتي

                          تعليق

                          • طلعت عوادغنمى
                            عضو الملتقى
                            • 25-10-2007
                            • 197

                            #43
                            إني أحببتكِ سيدتي
                            مِنْ أينَ سآتي
                            بالكلماتِ ...أفَضّضُهَا
                            وأذهّبها ...وأكوكبُها
                            وأغمّسها بالموسيقى
                            كي ترشُقَني
                            برهيفِ العطرْ


                            مِنْ أيْنَ
                            سَآتي بالكَلِمَاتِ
                            المغزولةِ
                            مِنْ قَصَبِ الشّمْسِ
                            أكلّلها ...وأزَرْكشها
                            بِرُقَى الفردوسِ وسُنْدِسهِ
                            ونَقَى الكافورِ وفرحتهِ
                            وبزهوِ الكحْلِ على الأهدابْ
                            ودلالٍ يأخذُ بالألبابْ
                            لأكتبَ فيكِ
                            قصيدةَ ...شِعْـرْ...!؟؟
                            الشاعر الجميل الا ستاذ / يو سف ابو سالم ليس لى اللى ان ارفع يدى مصفقا لقصيدتك الجميله بل الرائعه لما فيها من صور جعلتنى ازور مصر قطعه قطعه دمت ودام قلمك الجميل
                            [B][COLOR="Magenta"][CENTER][SIZE="5"][FONT="Franklin Gothic Medium"]تراجع عن قول الحق..أفاق ليجد نفسه في مصيبة
                            ركاد[/FONT][/SIZE][/CENTER][/COLOR][/B]

                            تعليق

                            • يوسف أبوسالم
                              أديب وكاتب
                              • 08-06-2009
                              • 2490

                              #44
                              تحية مباركة للجميع

                              مع أنني لم أشعر باتهام أحد لي بمجاملة الأستاذ في بيان بعض جماليات هذه الرائعة , إلا أنني رأيت من حق القراء أن يعرفوا رأيي في قضية الفقرتين أعلاه .

                              جسد الانسان له محددات ثابتة لمكامن العورة فيه حسب الاسلام , بالتالي : وصف ما حرم الله ظهوره وصفا حسيا تصويريا خادشا للحياء , غير جائز . ولكن التسمية له , أو تسمية أي عضو في الجسد , هل هذا حرام ؟!!!

                              القرآن الكريم , والأحاديث النبوية الشريفة , حددت صفات الجمال في الحور العين , وذكرت النهود صراحة كما في قوله سبحانه ( وكواعب أترابا ) كذلك الفرج , وهو العورة المغلظة , إذ قال سبحانه ( قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ) ( التي أحصنت فرجها ) . إذا .. مجرد الذكر لمكامن الفتنة لا يخدش الحياء , لكن التصوير الحسي لها الذي يشعر القاريء وكأنها ماثلة أمام عينيه , يُداعبها بجوارحه , هذا خادش ويجب محاربته .

                              في قول الأستاذ


                              أم أسألُ
                              سِحْرَ صَبايا النيلِ
                              وقد كوْكبنَ النهْدَ
                              خُرَافياً
                              في نُعْمَى الصَدْرْ

                              كوكبن النهد , هي المعنى الحرفي لــ ( كواعب ) , وهي النهد المكوكب , يعبر عن سن معينة للفتاة , لأن التكوكب لا يكون إلا في هذه السن .
                              كما أن ذكر النهد هنا لم يكن مُبتذلا , لأنه يُكمل ما بدأه في الفقرة السابقة

                              يتـأوّدُ
                              بانُكِ..بينيـديَّ

                              فأسْهرُ
                              ...في لغطِ الشفتينْ
                              أتلظى
                              ....في خفرِ الخدينْ
                              وأبحرُ
                              ....في عمقِ العينينْ
                              وأعزفُ
                              ....في مُوسيقَى الخصرِ
                              قصائدَ شِعري ..كيفَ أشَاءْ

                              وأنا كفتاة , لم أشعر بأن هذا الكلام جرحني أو خدش حيائي , بل على العكس , قد يكون أشعرني بالغيرة من الفتاة المصرية .

                              دمتم بود

                              أحلام الحلواني


                              الشاعرة الرقيقة أحلام
                              مساء الجوري

                              ما أرقى ما كتبت هنا يا أخت أحلام
                              كنت أنتظر فعلا أن أقرأ رأيا راقيا كهذا
                              وخصوصا أنه من شاعرة وشابة
                              فإذا كان هذا رأيك وهو جميل
                              فمن أين تأتي إذن تلك الأفكار الغريبة التي تريد
                              تحريم ما حلله الله
                              إن كل أو معظم كتب التراث فيها من الصراحة أكثر بكثير
                              مما نقرأ اليوم من خطابات كلامية لا ندري لصالح من
                              والأمر الأهم من هذا كله
                              نحن نكتب ونقرأ شعرا
                              والشعر مجاز ...وتوظيف المفردة في مجاز شعري أمر راق
                              بلا أدنى شك
                              وماذا نقول إذن عن توظيف مفردات كثيرة في الشعر الصوفي مثلا
                              الشاعرة أحلام
                              بارك الله بك أيتها الراقية حقا
                              وتحياتي

                              تعليق

                              • يوسف أبوسالم
                                أديب وكاتب
                                • 08-06-2009
                                • 2490

                                #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة طلعت عوادغنمى مشاهدة المشاركة
                                إني أحببتكِ سيدتي
                                مِنْ أينَ سآتي
                                بالكلماتِ ...أفَضّضُهَا
                                وأذهّبها ...وأكوكبُها
                                وأغمّسها بالموسيقى
                                كي ترشُقَني
                                برهيفِ العطرْ


                                مِنْ أيْنَ
                                سَآتي بالكَلِمَاتِ
                                المغزولةِ
                                مِنْ قَصَبِ الشّمْسِ
                                أكلّلها ...وأزَرْكشها
                                بِرُقَى الفردوسِ وسُنْدِسهِ
                                ونَقَى الكافورِ وفرحتهِ
                                وبزهوِ الكحْلِ على الأهدابْ
                                ودلالٍ يأخذُ بالألبابْ
                                لأكتبَ فيكِ
                                قصيدةَ ...شِعْـرْ...!؟؟
                                الشاعر الجميل الا ستاذ / يو سف ابو سالم ليس لى اللى ان ارفع يدى مصفقا لقصيدتك الجميله بل الرائعه لما فيها من صور جعلتنى ازور مصر قطعه قطعه دمت ودام قلمك الجميل
                                أخي طلعت عواد
                                مساء الخيرات

                                إشارتك عن زيارة مصر من خلال القصيدة قطعة قطعة لافتة للغاية
                                وكنت أحب لمن تصدى لشكليات طباعية أو قراءات يؤولها كما يريد
                                أن يتعمق في القصيدة فلعله يستطيب إيقاعها ويتلمس استلهامها وتوظيفها
                                للتراث ..والتاريخ والجغرافيا في رحلة البحث عن المحبوبة في مصر
                                أو البحث عن مصر فيها وغير ذلك
                                كل الشكر أخي
                                وتحياتي

                                تعليق

                                يعمل...
                                X