أعرفُ أنكِ مصرية.....قصيدة جديدة ليوسف أبوسالم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الرحيم محمود
    عضو الملتقى
    • 19-06-2007
    • 7086

    #46
    أخي يوسف الغالي
    أنا لا أجادل من أجل الجدل ولا أنقد من أجل غير التقويم ، ولم أقل سلبيات في كلمتي الموجزة عن هدف النقد ، وقلت يجب أن يكون النقد في خدمة النص ، وأنا نقدت بشكل مختصر للغاية ، فأنا أختلف تماما مع صورة التفعيلة ولا أجدها في كل بيت يبدأ بـ : أعرف أنك ....، فهذه مستفعلن بصورة مستعلن ، وأختلف جدا مع كل من روان وأخي ثروت في تحليل الموسيقا الداخلية ، ولكني لن أدخل في تفاصيل حتى لا أبدو غير لبق ، وأما قولك أنك غير لغوي فسامحني أن أن أقول إنه تعبير لا يتناسب مع موقعك عندي ، وبكل حال سأكون منتظرا قصيدة جديدة لك لأنقدها نقدا تفصيليا ، وأنا أقول يجب أن يكون النقد في خدمة النص إلا في حالات معينة يتضاد معها .
    لك احترامي ، وآسف على اختصار ردي لأن حاسبي الألي معطل .
    نثرت حروفي بياض الورق
    فذاب فؤادي وفيك احترق
    فأنت الحنان وأنت الأمان
    وأنت السعادة فوق الشفق​

    تعليق

    • يوسف أبوسالم
      أديب وكاتب
      • 08-06-2009
      • 2490

      #47
      المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
      أخي يوسف الغالي
      أنا لا أجادل من أجل الجدل ولا أنقد من أجل غير التقويم ، ولم أقل سلبيات في كلمتي الموجزة عن هدف النقد ، وقلت يجب أن يكون النقد في خدمة النص ، وأنا نقدت بشكل مختصر للغاية ، فأنا أختلف تماما مع صورة التفعيلة ولا أجدها في كل بيت يبدأ بـ : أعرف أنك ....، فهذه مستفعلن بصورة مستعلن ، وأختلف جدا مع كل من روان وأخي ثروت في تحليل الموسيقا الداخلية ، ولكني لن أدخل في تفاصيل حتى لا أبدو غير لبق ، وأما قولك أنك غير لغوي فسامحني أن أن أقول إنه تعبير لا يتناسب مع موقعك عندي ، وبكل حال سأكون منتظرا قصيدة جديدة لك لأنقدها نقدا تفصيليا ، وأنا أقول يجب أن يكون النقد في خدمة النص إلا في حالات معينة يتضاد معها .
      لك احترامي ، وآسف على اختصار ردي لأن حاسبي الألي معطل .
      شاعرنا الكبير
      عبد الرحيم محمود
      مساء الخيرات

      أخي العزيز
      أنت موضع احترام وتقدير على الدوام
      وأقسم بالله أنني لم أقصدك بحرف واحد
      بل على العكس استهجنت كيف تعتقد أني أقصدك
      تظل أخا كبيرا وعزيزا
      وكنت أتكلم بشكل عام
      لك كل احترام وتقدير

      تعليق

      • سحر الشربينى
        أديب وكاتب
        • 23-09-2008
        • 1189

        #48
        هنا صفقتُ كثيراً
        هنا فرحت لأنى مصرية
        ومن هنا أحييك من صميم الفؤاد
        إنَّ قلبي
        مثل نجماتِ السماءِ
        هل يطولُ الإنسُ نجماً
        (بقلمي)​

        تعليق

        • ثروت سليم
          أديب وكاتب
          • 22-07-2007
          • 2485

          #49
          الحبيب :يوسف
          مساؤك ياسمين
          يحملني الشوق إلى تراتيلك هنا مرة أخرى
          لأنك تسري في عروق الكنانة
          مرحبا بك أيها العاشق الوفي
          محبتي

          تعليق

          • د. توفيق حلمي
            أديب وكاتب
            • 16-05-2007
            • 864

            #50
            المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم مشاهدة المشاركة
            أعرفُ أنّكِ مصرية





            أَعْـرِفُ أَنَّـكِ مِصْرِيـَّةْ
            مِنْ أُمِّ الدُّنْيـا المَحْرُوسَـةِ
            مِنْ وادي النِّيـلْ...!!



            أَعْـرِفُ
            أَنَّ ظِلالَـكِ شَامِخَةٌ
            كَشُمُوخِ نَخِيـلْ



            أعرفَُ أَنَّ نَسِيمَكِ مَـوَّالٌ
            أَطْـلَقَهُ ثَـغْرُ النِّيـلِ
            ....عَلِيلْ



            وَأَنَّ حَرِيرَكِ فِرْعَـوْنِيُّ
            عَتَّـقَهُ التَّارِيـخُ
            فَصَارَ خُمُورَاً مَنْ يَشْرَبُهَا
            ..يَغْـرَقُ فِي النَّشَـواتِ
            فَـأَيُّ صَلِيـلْ



            وأنَّ قبابكِ
            أهْراماتٌ ثائرةٌ
            تتحدّى كلَّ قَوافي الشعر
            ولا يكتبُها إلا الهمسُ العفويُّ
            ويقرؤها الترتيل



            أعرفُ أنكِ قاهرةٌ أخرى
            تملأني ألقاً فُسْطاطياً
            وحبوراًعذْبا...وضياءْ



            أبعاداً لامتناهيةً
            تتقافزُ فيها الأشياءْ



            تملأُني
            عِتقاً وجِرارَاً
            عبّأها المطلقُ
            بالليلِ الصُّوفيِّ هَيُولَى
            ونهاراً بِِكراً ومَسَاءْ




            لكنّي أعرفُ
            أني حين يبعثرُكِ الشِّعـرُ
            يهيجُ البَوْحُ
            وتنطلقُ...مِنَ الخَفَرِ
            الأنداءْ



            يتـأوّدُ
            بانُكِ..بينيـديَّ
            فأسْهرُ
            ...في لغطِ الشفتينْ
            أتلظى
            ....في خفرِ الخدينْ
            وأبحرُ
            ....في عمقِ العينينْ
            وأعزفُ
            ....في مُوسيقَى الخصرِ
            قصائدَ شِعري ..كيفَ أشَاءْ



            مِنْ أيّ هُطُولٍ
            رَشَحَتْكِ الغيماتُ
            على قلبي
            مِنْ أيّ هُطولْ



            وبأيّ طلولٍ
            أبحثُ عنْ نفحاتِ
            هواكِ
            بأي طلولْ


            هل أسألُ
            أوَّلَ حَجَرٍ زَمْجَرَ
            في الهرمِ الأكبرْ




            أمْ أسألُ
            بطنَ الوادي المكتظّ
            بتاريخِ التاريخِ
            أم الأُقْصُرْ



            أم أسألُ
            سِحْرَ صَبايا النيلِ
            وقد كوْكبنَ النهْدَ
            خُرَافياً
            في نُعْمَى الصَدْرْ



            أنْهَكني البَحْثُ
            فَدُليني
            مِنْ أين أتيتِ بأعطافٍ
            وقبيلَ الكرمَةِ
            أنْ تُعْصَرَ
            أسكرْتِ الخمرْ


            مالي والشَّعْـرُ
            إذا هربتْ أمواجٌ مِنْهُ
            تعُبُّ رحيقَ التفاحَاتِ
            على الخدينِ
            على الكتفينِ
            أغيثوني ..مالي والشَّعـرْ


            مالي والثغرُ
            وقد نضجتْ فيه الأقواسُ
            فراحتْ ترتشف الشفتين
            رُضَاباً عَسَلاً ماأشْهَى
            مالي والثغرْ



            قد جئتكِ يوسفَ
            ملهوفاً
            مُدّي أهدابكِ سيدتي
            وانْتَشِليني
            مِنْ قاعِ البِئْرْ....!!



            إني أحببتكِ سيدتي
            مِنْ أينَ سآتي
            بالكلماتِ ...أفَضّضُهَا
            وأذهّبها ...وأكوكبُها
            وأغمّسها بالموسيقى
            كي ترشُقَني
            برهيفِ العطرْ


            مِنْ أيْنَ
            سَآتي بالكَلِمَاتِ
            المغزولةِ
            مِنْ قَصَبِ الشّمْسِ
            أكلّلها ...وأزَرْكشها
            بِرُقَى الفردوسِ وسُنْدِسهِ
            ونَقَى الكافورِ وفرحتهِ
            وبزهوِ الكحْلِ على الأهدابْ
            ودلالٍ يأخذُ بالألبابْ
            لأكتبَ فيكِ
            قصيدةَ ...شِعْـرْ...!؟؟




            يوسف أبوسالم
            الشاعر الشاعر / يوسف أبو سالم
            هنا وجدان يتحدث ، تنساب عاطفته كالماء الرقراق
            قرأت صدقاً وتجربة شعرية قوية ، في قالب من رائع المفردات ، وتسلسل المعاني بنعومة ورقة.
            أشكرك على هذا الجمال الذي نثرته هنا
            أما بالنسبة للحوار الذي جرى بشأن بعض هنات وردت في النص ، فليس هناك نصاً شعراً كان أو نثراً إلا وبه بعض من ذلك إذا فحصته عين خبير في اللغة والعروض ، وليس هناك لغة بها هذا الثراء اللانهائي في علومها. النص الوحيد الذي يخلو من ذلك هو القرآن الكريم وما تكلم به سيد الخلق صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى.
            من يدعي أنه لا يخطئ في اللغة فقد أخطأ ، ومن يدعي الكمال لنصوصه فقد كذب.
            تلك الحوارات والمناقشات لازمة في كل النصوص حتى يستفيد القارئ وصاحب النص ، ونرتقي بعلمنا فلا نكرر الخطأ وفوق كل ذي علم عليم.
            اشكر جميع من ساهموا في الحوار هنا فقد استفدت كثيراً وزاد علمي ، زادهم الله علماً على علم.
            وشكر خاص للشاعر الكبير / يوسف ابو سالم لجميل ما أبدع شعراً وحواراً. وأرى أن هذا النص يندرج تحت مسمى نصوص التفعيلة ، فأرجو نقله إلى الباب الخاص بها.
            تقدير واحترام وإكبار

            تعليق

            • أحمد عبد الرحمن جنيدو
              أديب وكاتب
              • 07-06-2008
              • 2116

              #51
              الله عليك أيها الكبير
              لا أعرف ماذا أقول
              فقط سأقف طويلا وطويلا
              بدهشتي
              رائع
              يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
              يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
              إنني أنزف من تكوين حلمي
              قبل آلاف السنينْ.
              فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
              إن هذا العالم المغلوط
              صار اليوم أنات السجونْ.
              ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
              ajnido@gmail.com
              ajnido1@hotmail.com
              ajnido2@yahoo.com

              تعليق

              • مكي النزال
                إعلامي وشاعر
                • 17-09-2009
                • 1612

                #52
                [align=center]



                قد جئتكِ يوسفَ
                ملهوفاً
                مُدّي أهدابكِ سيدتي
                وانْتَشِليني
                مِنْ قاعِ البِئْرْ....!!
                وأي بئر ذاك الذي اتسع ليحتويك يا يوسف!
                سلام عليك

                .
                [/align]

                واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

                تعليق

                • يوسف أبوسالم
                  أديب وكاتب
                  • 08-06-2009
                  • 2490

                  #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة سحر الشربينى مشاهدة المشاركة
                  هنا صفقتُ كثيراً
                  هنا فرحت لأنى مصرية
                  ومن هنا أحييك من صميم الفؤاد
                  الشاعرة الرقيقة
                  سحر الشربيني

                  وما أجمل هذا التصفيق
                  الذي يأتي بعد تذوق القصيدة
                  وبعد التوحد مع جمالياتها
                  فكل الشكر
                  وتحياتي والمودة

                  تعليق

                  • يوسف أبوسالم
                    أديب وكاتب
                    • 08-06-2009
                    • 2490

                    #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة ثروت سليم مشاهدة المشاركة
                    الحبيب :يوسف
                    مساؤك ياسمين
                    يحملني الشوق إلى تراتيلك هنا مرة أخرى
                    لأنك تسري في عروق الكنانة
                    مرحبا بك أيها العاشق الوفي
                    محبتي
                    الأخ الصديق
                    والمبدع الكبير
                    ثروت سليم

                    وماذا أريد أنا أو قصيدتي
                    أكثر من هذه الكلمات الراقية
                    المغسولة بماء النيل
                    والمجدولة من شعاع شمس المحروسة
                    والمنقوعة في ضوء قمرها الساطع أبدا
                    سنظل نتغنى بمصر
                    ولا ولن تمل الحروف

                    تحياتي

                    تعليق

                    • يوسف أبوسالم
                      أديب وكاتب
                      • 08-06-2009
                      • 2490

                      #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة د. توفيق حلمي مشاهدة المشاركة
                      الشاعر الشاعر / يوسف أبو سالم

                      هنا وجدان يتحدث ، تنساب عاطفته كالماء الرقراق
                      قرأت صدقاً وتجربة شعرية قوية ، في قالب من رائع المفردات ، وتسلسل المعاني بنعومة ورقة.
                      أشكرك على هذا الجمال الذي نثرته هنا
                      أما بالنسبة للحوار الذي جرى بشأن بعض هنات وردت في النص ، فليس هناك نصاً شعراً كان أو نثراً إلا وبه بعض من ذلك إذا فحصته عين خبير في اللغة والعروض ، وليس هناك لغة بها هذا الثراء اللانهائي في علومها. النص الوحيد الذي يخلو من ذلك هو القرآن الكريم وما تكلم به سيد الخلق صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى.
                      من يدعي أنه لا يخطئ في اللغة فقد أخطأ ، ومن يدعي الكمال لنصوصه فقد كذب.
                      تلك الحوارات والمناقشات لازمة في كل النصوص حتى يستفيد القارئ وصاحب النص ، ونرتقي بعلمنا فلا نكرر الخطأ وفوق كل ذي علم عليم.
                      اشكر جميع من ساهموا في الحوار هنا فقد استفدت كثيراً وزاد علمي ، زادهم الله علماً على علم.
                      وشكر خاص للشاعر الكبير / يوسف ابو سالم لجميل ما أبدع شعراً وحواراً. وأرى أن هذا النص يندرج تحت مسمى نصوص التفعيلة ، فأرجو نقله إلى الباب الخاص بها.

                      تقدير واحترام وإكبار

                      المبدع الشاعر
                      توفيق حلمي

                      بدون أي مجاملة
                      فإني أرى في قراءتك للقصيدة موضوعية
                      نحتاجها دوما في قراءة وتحليل القصائد بصفة عامة
                      فإشارتك أن أحدا مهما كبر غير معصوم عن الخطأ
                      هي إشارة لافتة حقا
                      وأهم ما فيها أنها وضعت في مكانها ولم تستخدم لغرض آخر
                      فضلا عن كلماتك الراقية وذائقتك العميقة
                      وبالفعل تم نقل القصيدة لشعر التفعيلة
                      فشكرك على هذه المداخلة
                      وعلى التنويه
                      وتحياتي

                      تعليق

                      • يوسف أبوسالم
                        أديب وكاتب
                        • 08-06-2009
                        • 2490

                        #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عبد الرحمن جنيدو مشاهدة المشاركة
                        الله عليك أيها الكبير
                        لا أعرف ماذا أقول
                        فقط سأقف طويلا وطويلا
                        بدهشتي
                        رائع
                        المبدع الصديق
                        أحمد جنيدو

                        تكفي قصيدتي فعلا
                        أيها المحلق في شعر التفعيلة
                        تلك الدهشة
                        وهذا الوقوف

                        فشكرا جزيلا لك

                        تعليق

                        • أميمة عبد الحكيم
                          محرر مترجم
                          • 15-10-2009
                          • 555

                          #57
                          أعرفُ أنّكِ مصرية





                          أَعْـرِفُ أَنَّـكِ مِصْرِيـَّةْ
                          مِنْ أُمِّ الدُّنْيـا المَحْرُوسَـةِ
                          مِنْ وادي النِّيـلْ...!!




                          أَعْـرِفُ
                          أَنَّ ظِلالَـكِ شَامِخَةٌ
                          كَشُمُوخِ نَخِيـلْ




                          أعرفَُ أَنَّ نَسِيمَكِ مَـوَّالٌ
                          أَطْـلَقَهُ ثَـغْرُ النِّيـلِ
                          ....عَلِيلْ




                          وَأَنَّ حَرِيرَكِ فِرْعَـوْنِيُّ
                          عَتَّـقَهُ التَّارِيـخُ
                          فَصَارَ خُمُورَاً مَنْ يَشْرَبُهَا
                          ..يَغْـرَقُ فِي النَّشَـواتِ
                          فَـأَيُّ صَلِيـلْ




                          وأنَّ قبابكِ
                          أهْراماتٌ ثائرةٌ
                          تتحدّى كلَّ قَوافي الشعر
                          ولا يكتبُها إلا الهمسُ العفويُّ
                          ويقرؤها الترتيل




                          أعرفُ أنكِ قاهرةٌ أخرى
                          تملأني ألقاً فُسْطاطياً
                          وحبوراًعذْبا...وضياءْ




                          أبعاداً لامتناهيةً
                          تتقافزُ فيها الأشياءْ




                          تملأُني
                          عِتقاً وجِرارَاً
                          عبّأها المطلقُ
                          بالليلِ الصُّوفيِّ هَيُولَى
                          ونهاراً بِِكراً ومَسَاءْ





                          لكنّي أعرفُ
                          أني حين يبعثرُكِ الشِّعـرُ
                          يهيجُ البَوْحُ
                          وتنطلقُ...مِنَ الخَفَرِ
                          الأنداءْ




                          يتـأوّدُ
                          بانُكِ..بينيـديَّ
                          فأسْهرُ
                          ...في لغطِ الشفتينْ
                          أتلظى
                          ....في خفرِ الخدينْ
                          وأبحرُ
                          ....في عمقِ العينينْ
                          وأعزفُ
                          ....في مُوسيقَى الخصرِ
                          قصائدَ شِعري ..كيفَ أشَاءْ




                          مِنْ أيّ هُطُولٍ
                          رَشَحَتْكِ الغيماتُ
                          على قلبي
                          مِنْ أيّ هُطولْ




                          وبأيّ طلولٍ
                          أبحثُ عنْ نفحاتِ
                          هواكِ
                          بأي طلولْ



                          هل أسألُ
                          أوَّلَ حَجَرٍ زَمْجَرَ
                          في الهرمِ الأكبرْ





                          أمْ أسألُ
                          بطنَ الوادي المكتظّ
                          بتاريخِ التاريخِ
                          أم الأُقْصُرْ




                          أم أسألُ
                          سِحْرَ صَبايا النيلِ
                          وقد كوْكبنَ النهْدَ
                          خُرَافياً
                          في نُعْمَى الصَدْرْ




                          أنْهَكني البَحْثُ
                          فَدُليني
                          مِنْ أين أتيتِ بأعطافٍ
                          وقبيلَ الكرمَةِ
                          أنْ تُعْصَرَ
                          أسكرْتِ الخمرْ



                          مالي والشَّعْـرُ
                          إذا هربتْ أمواجٌ مِنْهُ
                          تعُبُّ رحيقَ التفاحَاتِ
                          على الخدينِ
                          على الكتفينِ
                          أغيثوني ..مالي والشَّعـرْ



                          مالي والثغرُ
                          وقد نضجتْ فيه الأقواسُ
                          فراحتْ ترتشف الشفتين
                          رُضَاباً عَسَلاً ماأشْهَى
                          مالي والثغرْ




                          قد جئتكِ يوسفَ
                          ملهوفاً
                          مُدّي أهدابكِ سيدتي
                          وانْتَشِليني
                          مِنْ قاعِ البِئْرْ....!!




                          إني أحببتكِ سيدتي
                          مِنْ أينَ سآتي
                          بالكلماتِ ...أفَضّضُهَا
                          وأذهّبها ...وأكوكبُها
                          وأغمّسها بالموسيقى
                          كي ترشُقَني
                          برهيفِ العطرْ



                          مِنْ أيْنَ
                          سَآتي بالكَلِمَاتِ
                          المغزولةِ
                          مِنْ قَصَبِ الشّمْسِ
                          أكلّلها ...وأزَرْكشها
                          بِرُقَى الفردوسِ وسُنْدِسهِ
                          ونَقَى الكافورِ وفرحتهِ
                          وبزهوِ الكحْلِ على الأهدابْ
                          ودلالٍ يأخذُ بالألبابْ
                          لأكتبَ فيكِ
                          قصيدةَ ...شِعْـرْ...!؟؟

                          أستاذ/ يوسف
                          من الصعب .. أن أترك بعض كلماتي على قصيدتك..!!
                          ولكن يسيرعلى أن أسجل حضورى هنا ، وأن أعود كلما عز القصيد ، وتاقت النفس لنفحة الشعر وجوهر الجمال..

                          أميمة

                          تعليق

                          • يوسف أبوسالم
                            أديب وكاتب
                            • 08-06-2009
                            • 2490

                            #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة أميمة عبد الحكيم مشاهدة المشاركة
                            أعرفُ أنّكِ مصرية






                            أَعْـرِفُ أَنَّـكِ مِصْرِيـَّةْ
                            مِنْ أُمِّ الدُّنْيـا المَحْرُوسَـةِ
                            مِنْ وادي النِّيـلْ...!!




                            أَعْـرِفُ
                            أَنَّ ظِلالَـكِ شَامِخَةٌ
                            كَشُمُوخِ نَخِيـلْ




                            أعرفَُ أَنَّ نَسِيمَكِ مَـوَّالٌ
                            أَطْـلَقَهُ ثَـغْرُ النِّيـلِ
                            ....عَلِيلْ




                            وَأَنَّ حَرِيرَكِ فِرْعَـوْنِيُّ
                            عَتَّـقَهُ التَّارِيـخُ
                            فَصَارَ خُمُورَاً مَنْ يَشْرَبُهَا
                            ..يَغْـرَقُ فِي النَّشَـواتِ
                            فَـأَيُّ صَلِيـلْ




                            وأنَّ قبابكِ
                            أهْراماتٌ ثائرةٌ
                            تتحدّى كلَّ قَوافي الشعر
                            ولا يكتبُها إلا الهمسُ العفويُّ
                            ويقرؤها الترتيل




                            أعرفُ أنكِ قاهرةٌ أخرى
                            تملأني ألقاً فُسْطاطياً
                            وحبوراًعذْبا...وضياءْ




                            أبعاداً لامتناهيةً
                            تتقافزُ فيها الأشياءْ




                            تملأُني
                            عِتقاً وجِرارَاً
                            عبّأها المطلقُ
                            بالليلِ الصُّوفيِّ هَيُولَى
                            ونهاراً بِِكراً ومَسَاءْ





                            لكنّي أعرفُ
                            أني حين يبعثرُكِ الشِّعـرُ
                            يهيجُ البَوْحُ
                            وتنطلقُ...مِنَ الخَفَرِ
                            الأنداءْ




                            يتـأوّدُ
                            بانُكِ..بينيـديَّ
                            فأسْهرُ
                            ...في لغطِ الشفتينْ
                            أتلظى
                            ....في خفرِ الخدينْ
                            وأبحرُ
                            ....في عمقِ العينينْ
                            وأعزفُ
                            ....في مُوسيقَى الخصرِ
                            قصائدَ شِعري ..كيفَ أشَاءْ




                            مِنْ أيّ هُطُولٍ
                            رَشَحَتْكِ الغيماتُ
                            على قلبي
                            مِنْ أيّ هُطولْ




                            وبأيّ طلولٍ
                            أبحثُ عنْ نفحاتِ
                            هواكِ
                            بأي طلولْ



                            هل أسألُ
                            أوَّلَ حَجَرٍ زَمْجَرَ
                            في الهرمِ الأكبرْ





                            أمْ أسألُ
                            بطنَ الوادي المكتظّ
                            بتاريخِ التاريخِ
                            أم الأُقْصُرْ




                            أم أسألُ
                            سِحْرَ صَبايا النيلِ
                            وقد كوْكبنَ النهْدَ
                            خُرَافياً
                            في نُعْمَى الصَدْرْ




                            أنْهَكني البَحْثُ
                            فَدُليني
                            مِنْ أين أتيتِ بأعطافٍ
                            وقبيلَ الكرمَةِ
                            أنْ تُعْصَرَ
                            أسكرْتِ الخمرْ



                            مالي والشَّعْـرُ
                            إذا هربتْ أمواجٌ مِنْهُ
                            تعُبُّ رحيقَ التفاحَاتِ
                            على الخدينِ
                            على الكتفينِ
                            أغيثوني ..مالي والشَّعـرْ



                            مالي والثغرُ
                            وقد نضجتْ فيه الأقواسُ
                            فراحتْ ترتشف الشفتين
                            رُضَاباً عَسَلاً ماأشْهَى
                            مالي والثغرْ




                            قد جئتكِ يوسفَ
                            ملهوفاً
                            مُدّي أهدابكِ سيدتي
                            وانْتَشِليني
                            مِنْ قاعِ البِئْرْ....!!




                            إني أحببتكِ سيدتي
                            مِنْ أينَ سآتي
                            بالكلماتِ ...أفَضّضُهَا
                            وأذهّبها ...وأكوكبُها
                            وأغمّسها بالموسيقى
                            كي ترشُقَني
                            برهيفِ العطرْ



                            مِنْ أيْنَ
                            سَآتي بالكَلِمَاتِ
                            المغزولةِ
                            مِنْ قَصَبِ الشّمْسِ
                            أكلّلها ...وأزَرْكشها
                            بِرُقَى الفردوسِ وسُنْدِسهِ
                            ونَقَى الكافورِ وفرحتهِ
                            وبزهوِ الكحْلِ على الأهدابْ
                            ودلالٍ يأخذُ بالألبابْ
                            لأكتبَ فيكِ
                            قصيدةَ ...شِعْـرْ...!؟؟

                            أستاذ/ يوسف
                            من الصعب .. أن أترك بعض كلماتي على قصيدتك..!!
                            ولكن يسيرعلى أن أسجل حضورى هنا ، وأن أعود كلما عز القصيد ، وتاقت النفس لنفحة الشعر وجوهر الجمال..

                            أميمة
                            أهلا بك يا أميمة
                            تتشرف قصيدتي بمرورك
                            كلما حللت بها
                            وتتشرف أكثر كلما عدتِ لها
                            وذلك يعني أن في القصيدة ما يجعلك تعودين لها
                            وهذا مدعاة للفخر
                            سرني حضورك
                            فمرحى حيث تحلين
                            وطوبى حين تعودين

                            تعليق

                            • فاطمة أحمـد
                              أديبة وشاعرة
                              • 29-11-2009
                              • 344

                              #59
                              مِنْ أيْنَ
                              سَآتي بالكَلِمَاتِ
                              المغزولةِ
                              مِنْ قَصَبِ الشّمْسِ
                              أكلّلها ...وأزَرْكشها
                              بِرُقَى الفردوسِ وسُنْدِسهِ
                              ونَقَى الكافورِ وفرحتهِ
                              وبزهوِ الكحْلِ على الأهدابْ
                              ودلالٍ يأخذُ بالألبابْ
                              لأكتبَ فيكِ
                              قصيدةَ ...شِعْـرْ...!؟؟

                              الشاعر الكبير يوسف أبو سالم
                              ملأتني قصيدتك الرائعة فخراً فوق فخري
                              أنني مصرية (وأفتخر) 00
                              أيها الشاعر الجميل .. كلماتك ملأتني غروراً
                              لشعوري أني ملهمتك لهاذي القصيدة ..
                              وأردت أن أقتبس بعض الأبيات كي أنير بها ردي لكني
                              تحيرت أي بيت أختار..؟!! فكل بيت فيها يضيئ
                              مدينة بأكملها من مدن مصرنا المحروسة0
                              وأخيراً وقع اختياري على أبياتٍ
                              ستنير سيناء مصر كلها حيث إقامتي ..
                              دمت أيها الشاعر الرقيق ودامت كلماتك
                              العذبة 00 شرفت واللـهِ بقرائتك 00

                              فاطمة أحمـد
                              التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة أحمـد; الساعة 27-02-2010, 12:07.

                              تعليق

                              • يوسف أبوسالم
                                أديب وكاتب
                                • 08-06-2009
                                • 2490

                                #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة أحمـد مشاهدة المشاركة
                                مِنْ أيْنَ

                                سَآتي بالكَلِمَاتِ
                                المغزولةِ
                                مِنْ قَصَبِ الشّمْسِ
                                أكلّلها ...وأزَرْكشها
                                بِرُقَى الفردوسِ وسُنْدِسهِ
                                ونَقَى الكافورِ وفرحتهِ
                                وبزهوِ الكحْلِ على الأهدابْ
                                ودلالٍ يأخذُ بالألبابْ
                                لأكتبَ فيكِ
                                قصيدةَ ...شِعْـرْ...!؟؟

                                الشاعر الكبير يوسف أبو سالم
                                ملأتني قصيدتك الرائعة فخراً فوق فخري
                                أنني مصرية (وأفتخر) 00
                                أيها الشاعر الجميل .. كلماتك ملأتني غروراً
                                لشعوري أني ملهمتك لهاذي القصيدة ..
                                وأردت أن أقتبس بعض الأبيات كي أنير بها ردي لكني
                                تحيرت أي بيت أختار..؟!! فكل بيت فيها يضيئ
                                مدينة بأكملها من مدن مصرنا المحروسة0
                                وأخيراً وقع اختياري على أبياتٍ
                                ستنير سيناء مصر كلها حيث إقامتي ..
                                دمت أيها الشاعر الرقيق ودامت كلماتك
                                العذبة 00 شرفت واللـهِ بقرائتك 00

                                فاطمة أحمـد
                                فاطمة أحمد
                                مساء المحروسة

                                في البدء أرجو أن تتقبلي عذري الكبير
                                على تأخري الواضح في الرد على مشاركتك الجميلة والرقيقة
                                فقد صدفت الرد وأنا أتصفح الردود على قصائدي
                                ويبدو أنني لم أنتبه أو تغيبت في حينه
                                فتحرك موقع القصيدة ولم أنتبه لردك
                                وها أنذا أعتذر مع شعوري بالتقصير والله لذلك
                                أيتها المبدعة
                                عذري الوحيد أنك مصرية طيبة القلب
                                ولن تؤاخذيني على ذلك لأنك معمّدة بماء النيل
                                ومطيبة بنور شفوقه
                                وما أرق ما اخترت من مقاطع
                                فقد نبتت لها أجنحة جديدة
                                وحلقت في الأعالي
                                وربما لأن القصيدة مع فاطمة أحمد
                                كانت محلقة في الأعالي لم أرها هنا على الأرض
                                أيتها الرقيقة الرائقة
                                كلي شعور بالغبطة لأن مصرية تقرأ قصيدتها هنا

                                فسلام عليك وعلة مصر في الأولين
                                وسلام عليك وعلى مصر في الآخرين


                                تعليق

                                يعمل...
                                X