أعرفُ أنكِ مصرية.....قصيدة جديدة ليوسف أبوسالم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحلام الحلواني
    أديب وكاتب
    • 21-06-2009
    • 208

    #16
    الأستاذ الأديب الشاعر

    يوسف أبو سالم

    القصيدة تراودني عن نفسها لأتعهدها بدراسة نقدية منفردة . ووالله لولا ضيق وقتي ما منعتها الولادة من جديد على يد ( داية ) النقد الأدبي .

    أعرف .....
    اعتراف للتأكيد على صحة الرؤية , فكل ما يرد واقع وليس خيالا , حقيقة ماثلة للعيان وليست مجرد أوهام أو مبالغة في الوصف .
    أعرف ....
    هذه المفردة وحدها كفيلة على اقتياد القاريء من تلابيب عقله وعينه ليقرأ ويُتابع .

    لا , والأمر ليس مجرد اقتياد للعقل , بل تشويق لما هو آت , ثم البدء بعرض الصور الفوتوغرافية السياحية في مصر .
    لا , إنها ليست مجرد صور فوتوغرافية , بل رسم لم يُعرض من قبل , فهو حصري على شاشة عرض الأستاذ يوسف أبو سالم .

    أقسم أستاذي أن في نفسي تشريح كل فقرة , وبيان الجمال المذهل فيها , ولكن , قاتل الله الضيق في الوقت .

    ودي واحترامي


    أحلام الحلواني

    تعليق

    • يوسف أبوسالم
      أديب وكاتب
      • 08-06-2009
      • 2490

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
      تحياتى البيضاء
      نحن أمام نص معتق فى دنان التراث ، لكنه ليس حبيسا فيه بل هو أقرب للأثير الشفيف ، نص فيه الذكاء الموسيقى والاستفادة من الصيغ التراثية الطروب ،نص قادر على التفاعل مع المتلقى فى سلاسة ، ربما هناك بضعة مواضع فيها تحليق صوفى قد تتعذر على المتلقى العادى لكن النص فى مجمله خطاب بليغ وجمالية فاتنة
      مبدعنا الأستاذ
      محمد الصاوي
      مساء التجلّي

      نحن أمام نص معتق في دنان التراث
      والله لو لم تكتب في مداخلتك الجميلة حقا
      إلا هذه الجملة التي هي بدورها صورة شعرية خالبة
      لكفاني وكفى قصيدتي
      وأن يقرأ شاعر مثلك
      نفحات صوفية ...وتقسيمات على وتر التراث
      وليس فقط التركيز على كلمة غزلية هنا وهناك
      فهذه هي القراءة المتوغلة في عمق النص
      التي تستشف ما بين الحروف وظلال الصور
      أمتعتني إشاراتك العميقة
      فضلا عن مداخلتك الأعمق
      تحياتي

      تعليق

      • يوسف أبوسالم
        أديب وكاتب
        • 08-06-2009
        • 2490

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة عارف عاصي مشاهدة المشاركة
        الشاعر الحبيب
        الأستاذ الكريم
        يوسف أبو سالم


        رائع أنت وهذا الإيقاع الخاص
        الذي يحمل الروح طربا لتعيش
        عبق التراث بعين على أمل الحاضر
        تحتاج النفس أن تستروح ظلاله مرات ومرات
        فحبيبتك كثير أحبابها ولكل أمل يرسمه
        فحبيبتك هي نهر عطاء


        بورك القلب والقلم
        تحاياي
        عارف عاصي
        شاعرنا عارف عاصي
        مساء الرافدين

        كما فعل شاعرنا محمد الصاوي
        وهو يشير إلى عبق التلااث في القصيدة
        ها أنت تؤكد على ذلك
        ولا تتوقف عند قراءة عابرة للنص
        إن شاعرا حقا مثلك لا يمكنه إلا أن يقرأ النص
        بطريقة مختلفة تماما
        تفكك وتحلل وترصد وتستمتع معا
        وهذا ما أسعدني بمرورك وكلماتك
        دمت مبدعا

        تعليق

        • يوسف أبوسالم
          أديب وكاتب
          • 08-06-2009
          • 2490

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة سعاد سعيود مشاهدة المشاركة

          أم أسألُ
          سِحْرَ صَبايا النيلِ
          وقد كوْكبنَ النهْدَ
          خُرَافياً
          في نُعْمَى الصَدْرْ

          ...

          مالي والثغرُ
          وقد نضجتْ فيه الأقواسُ
          فراحتْ ترتشف الشفتين
          رُضَاباً عَسَلاً ماأشْهَى
          مالي والثغرْ



          كادت تقوم هنا ثورة الطالبان لأنّ قصيدة نشرت قبل أيام.. وقد ذكر فيها النهد..
          كما ذكرت فيها المرأة بمثل هذا الوصف الذي أراه الآن في قصيدتك..
          لا أدري اين أقف؟ وكيف أعلّق..
          و قد أصبح الجائز جائزا مع البعض..محرما مع الآخر..

          "هي ذات الفقرات نرددها لتكون المراة وصفا رخيصا في أبيات الشعر"
          هكذا قال الذين مرّوا على قصيدة الشاعر الذي أثار ثورة بالفصيح.

          فكيف أراك أخي ـ و أنت من حذف القصيدة بتهمة تجاوز الأخلاق..و أنه لا مكان للنهود في ملتقى الأدباء و الشعراء العرب ـ تكتب الغزل ذاته.

          هذه أبيات ـ قد يستحي أن يقرأها الذين استحوا من قراءة أبيات أخرى يوما ما.

          فهل سيجاملون ولا يتدخلون اليوم..؟

          أم هي القيم والمعايير تخضع لمعايير أخرى أجهلها..


          قصيدتك جميلة سيدي..لولا بعض الأخطاء الإملائية التي أتمنى أن أكون مخطئة في تقديري لها..

          سؤال:

          وأذهّبها ...وأكوكبُها

          هل الفعل كَوْكَبَ موجود في العربية؟

          تحياتي


          سعاد
          الأخت سعاد سعيود
          مساء المودة

          قصيدتك جميلة ....لولا بعض الأخطاء الإملائية ...الخ

          في البدء أجدني مدينا لك بشكر أول
          لأنك وجدت في القصيدة ما يدفعك أن تصفيها بأنها جميلة
          رغم نقدك القاسي لها ..وهو الوصف الذي أرجو أن لايكون مجاملة
          ولكنني أطلب إليك لو سمحت تبيان الأخطاء ( الإملائية ) إذا كان ممكنا
          وبعد
          اسمحي لي أن أرد وهذا حقي على الجزء النافد من مداخلتك فقرة فقرة

          كادت تقوم هنا ثورة الطالبان لأنّ قصيدة نشرت قبل أيام.. وقد ذكر فيها النهد..
          كما ذكرت فيها المرأة بمثل هذا الوصف الذي أراه الآن في قصيدتك..

          هل قامت هنا يا سيدتي ثورة طالبان أخرى على مقطعين قرأتهما أنت بطريقتك الخاصة ....لو راجعت كل المداخلات حتى الآن ..فإنك تجدين قراءات جميلة وعميقة..ولا تجدين على الإطلاق أية ثورة ...فهل جميع الشعراء الذين علقوا حتى الآن مجاملون ...ولا أعرف أحدا منهم ولا يعرفني منهم أحد بصفة شخصية

          وقد أصبح الجائز جائزا مع البعض محرما على الآخر
          لا يا سيدتي وألف لا ...ها أنت اتهمت وحاكت وأصدرت الحكم قبل أن تسمعي ردي على الأقل....
          فسامحك الله

          هي ذات الفقرات نرددها لتكون المراة وصفا رخيصا في أبيات الشعر"
          هكذا قال الذين مرّوا على قصيدة الشاعر الذي أثار ثورة بالفصيح.

          لا أدري كيف قرأت هذه المقاطع وحكمت أيضا أنها ذات الفقرات

          يا سيدتي ...الفقرات التي حذفت كانت غزلا فاضحا حسيا مكشوفا
          فهل أشار أحد ( غيرك ) أنها ذات الفقرات ...لو رجعت بذاكرتك للقصيدة التي حذفت وقارنت لوجدت اختلافا كبيرا بين وصف مجازي لا تخلو منه قصيدة غزل بالمجمل وبين وصف حسي مقصود لحسيته
          وليس مجازا ضمن سياق قصيدتي التي تتحدث بلا أدنى شك عن رمزية المرأة في مصر وهو أمر أشار إليه أحد الزملاء .

          فكيف أراك أخي ـ و أنت من حذف القصيدة بتهمة تجاوز الأخلاق..و أنه لا مكان للنهود في ملتقى الأدباء و الشعراء العرب ـ تكتب الغزل ذاته.
          هذه أبيات ـ قد يستحي أن يقرأها الذين استحوا من قراءة أبيات أخرى يوما ما.
          فهل سيجاملون ولا يتدخلون اليوم..؟
          أم هي القيم والمعايير تخضع لمعايير أخرى أجهلها..

          أرجو أن تتذكري أمرا مهما جدا
          وهو أنني لم أحذف القصيدة لأنها غزلية ولا لورود كلمة النهد أو الشفاه فيها
          ولكن لأن توظيف الكلمتين وغيرهما الكثير في القصيدة المحذوفة كان حسيا فاضحا ومباشرا
          وكانت القصيدة كلها تدور في فلك الحسية المباشرة
          فهل قرأت لأي من شعرائنا الذين شاركوا هنا
          أن أحدا منهم أشار إلى حسية الوصف أو مباشرته...بما في ذلك أخواتي الشواعر من الذين علقوا على القصيدة
          إنني يا سيدتي لست ضد الغزل ولكنني ( من موقعي الرسمي ) وهو ( رئيس ملتقى الديوان ) وليس بصفتي الشخصية قمت بحذف القصيدة التي تشيرين إليها ...لما أوردته وأورده كل الزملاء من أسباب .
          وبعد أيضا
          أرجو أن تتذكري جيدا ..أن القصيدة التي قمت بحذفها ....دخلت عليها فوجدت أكثر من ثلاثين مشاركة تطالب بحذفها وتطالبني بالتحديد بصفتي (رئيسا لملتقى الديوان ) بالتدخل بل وبحذف القصيدة
          وهو أمر شكل رأيا عاما وإجماعا لا جدال فيه على حسية القصيدة بطريقة فاضحة ولا تجوز وهو أيضا الأمر الذي وصفته يثورة طالبان ..يعني الإجماع
          ولذلك كان لا بد أن أتدخل بحذف القصيدة حتى لو كان لي ( جدلا ) رأي آخر بصفة شخصية
          وما بعد البعد
          لو طبقنا معيار مجرد ورود كلمة نهد أو ما شابهها يستدعي حذف قصيدة لحذفنا نصف الشعر العربي
          فليس هكذا يتم الحكم على النصوص الإبداعية ..
          أما عن كلمتي أذهب وأكوكب فأوضح هنا أمرا
          هذه اشتقاقات خاصة لي ..وأنا أعتقد أن على الشاعر والشعر العربي الحديث
          أن يحاول نحت ما أمكنه من كلمات جديدة وصور جدية أيضا
          لأن هذا هو أحد طرق تحديث وتجديد القصيدة العمودية التقليدية
          ولكن ليس ما يسمى بقصيدة النثر بكل الظروف
          دمت قارئة مميزة ومبدعة ...
          وأشكرك على وصفك القصيدة أنها جميلة
          وتحياتي

          تعليق

          • يوسف أبوسالم
            أديب وكاتب
            • 08-06-2009
            • 2490

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة مصلح أبو حسنين مشاهدة المشاركة
            [align=center]الشاعر الرائع / يوسف أبو سالم

            قصيدة عبقة بكل معاني وصور العشق

            جاءت عذبة المعنى

            عذبة المبنى

            مغناة

            تحتاج لملحن يقطفها ويشربنا عبيرها

            بأنغام الموسيقا

            ذاب القلب وتواترت نبضاته على أنغام هذه السمفونية

            لك كل التقدير والود[/align]

            الشاعر المبدع
            مصلح أبو حسنين
            مساء الإبداع

            والله إنك أنت الرائع يا أخي
            بوصفك الخلاب البليغ لقصيدتي
            ولعل كلماتك العميقة
            جعلتني أحس بإيقاع القصيدة أكثر وأكثر
            وأنا أعتبر أن الإيقاع جزء لا يتجزأ من بنية اللغة العربية
            والسرد التراثي العربي
            فكيف بالشعر العربي
            الذي عليه أن يستلهم التراث في أهم سِماتهْ
            لا أن يتقيد بقوالب النظم الكلاسيكية بطريقة حرفية
            نستلهم التراث أمر
            وننسخه آخر
            كل الشكر لمداخلتك العذبة
            وتحياتي

            تعليق

            • يوسف أبوسالم
              أديب وكاتب
              • 08-06-2009
              • 2490

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة سرور البكري مشاهدة المشاركة
              مالي والشَّعْـرُ

              إذا هربتْ أمواجٌ مِنْهُ
              تعُبُّ رحيقَ التفاحَاتِ
              على الخدينِ
              على الكتفينِ
              أغيثوني ..مالي والشَّعـرْ



              مالي والثغرُ
              وقد نضجتْ فيه الأقواسُ
              فراحتْ ترتشف الشفتين
              رُضَاباً عَسَلاً ماأشْهَى
              مالي والثغرْ


              الشاعر المغرد
              يوسف أبو سالم
              كلماتكَ النديّة الهامسة التي انهمرتْ ههنا
              قد غمرتنا بعبيرٍ من جنانٍ زاهرة
              وأنت تطلقُ تلكَ الأوصاف الجذلى
              بأسلوب فنيّ وقدرة شعرية زاهية التصوير
              :
              وقد جاءت تلكم التساؤلات التي تخللتْ القصيدة
              لتضفي جمالاً أخّاذاً بسحر بيانها
              معبرةً عن عمقٍ أكبر في قريرة الشاعر
              عن كلِّ معنىً رمى إليه
              وهو يسأل عن ما لا يحتاج سؤال
              :
              قد جاء الوصفَ سبّاقاً للإفصاح عن ما بخُلد الشاعر.
              :
              جميلةٌ ومغناج هذه الفاتنة
              قد أسرتنا بكمال نظمها
              وبسحر كل شَطرٍ من أبياتها
              :
              لكَ أندى التحايا

              شاعرتنا المرهفة
              سرور البكري
              مساء الشفق

              جميلة ومغناج هذه الفاتنة
              الله الله
              هذا وصف للقصيدة أطربني حقا
              وجعلني أحلق بالقصيدة إلى عوالم أخرى
              فلم يصف أحد لا من قبل ولا من بعد
              هذه القصيدة بمثل هذا الوصف الرقيق الشفاف
              لقد لخص لي هذا الوصف الآسر
              كل جماليات القصيدة
              وكل نغمات إيقاعها
              وكل تأود في مفرداتها
              وما أظنني بحاجة إلى أكثر من ذلك
              دامت كلماتك رقيقة
              ودمت شاعرة مرهفة

              تعليق

              • يوسف أبوسالم
                أديب وكاتب
                • 08-06-2009
                • 2490

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة
                الشاعر يوسف أبو سالم

                قصيدة جميلة ....
                لها سحر الفراعنة وهيبة الاهرامات

                لقد سرني قراءة القصيدة وسرني أيضا قراءة النقد الجميل
                للأستاذة روان محمد يوسف وللاستاذة سعاد سعيود
                فرأيهما جعلني أستمتع بقراءة القصيدة وأنهل أكثر من نهر شعرك

                تقبل كامل تقديري واحترامي لقلمك

                ظميان غدير
                شاعرنا الجميل
                ظميان غدير
                مساء الشعر

                فعلا أخي ظميان
                مهما كانت طبيعة النقد
                إيجابا أم سلبا
                فإنه يثري القصيدة
                ويضيف لها أبعادا جديدة
                ويسلط الضوء على زوايا ربما يفغل عنها المتلقي
                بل ربما لم تكن في ذهن الشاعر أصلا
                وحبذا لو حظيت معظم القصائد بقراءات ناقدة
                كما فعلت الأختين الكريمتين
                روان محمد وسعاد سعيود
                اللتان أشكرهما حقا لقراءة قصيدتي نقديا
                وأما أنت يا شاعرنا
                فلكلماتك وأشعارك في نفسي وقعٌ خاص
                وأنا أسعد كلما أقرأ لك نصا
                فشكرا لك
                وتحياتي

                تعليق

                • يوسف أبوسالم
                  أديب وكاتب
                  • 08-06-2009
                  • 2490

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة أحلام الحلواني مشاهدة المشاركة
                  الأستاذ الأديب الشاعر


                  يوسف أبو سالم

                  القصيدة تراودني عن نفسها لأتعهدها بدراسة نقدية منفردة . ووالله لولا ضيق وقتي ما منعتها الولادة من جديد على يد ( داية ) النقد الأدبي .

                  أعرف .....
                  اعتراف للتأكيد على صحة الرؤية , فكل ما يرد واقع وليس خيالا , حقيقة ماثلة للعيان وليست مجرد أوهام أو مبالغة في الوصف .
                  أعرف ....
                  هذه المفردة وحدها كفيلة على اقتياد القاريء من تلابيب عقله وعينه ليقرأ ويُتابع .

                  لا , والأمر ليس مجرد اقتياد للعقل , بل تشويق لما هو آت , ثم البدء بعرض الصور الفوتوغرافية السياحية في مصر .
                  لا , إنها ليست مجرد صور فوتوغرافية , بل رسم لم يُعرض من قبل , فهو حصري على شاشة عرض الأستاذ يوسف أبو سالم .

                  أقسم أستاذي أن في نفسي تشريح كل فقرة , وبيان الجمال المذهل فيها , ولكن , قاتل الله الضيق في الوقت .

                  ودي واحترامي



                  أحلام الحلواني

                  شاعرتنا الرقيقة
                  أحلام حلواني
                  مساؤك ترنيمةٌ من طيوفْ

                  بعد أن أشكرك من كل قلبي
                  على مداخلتك الرقيقة العميقة هذه
                  وأثمن كل حرف سطرته هنا
                  أسألك بعض الأسئلة ...
                  هل دعاك أحد يوما على وليمة شهية
                  ولم يقدم لك بعد أن حضرت أطباقه الدسمة
                  هل كنت يوما ظامئة جدا
                  فأحضر لك أحد ما إبريق ماء بارد عذب
                  واشترط عليك أن لا تشربي
                  وبعد
                  أنت يا شاعرتنا الرقيقة قدمت لنا في القصيدة
                  وعودا بالأطباق الشهية
                  وبالماء العذب القراح
                  وتريديننا أن نكتفي بالوعد
                  لأنه ليس لديك وقت
                  ستظل يا شاعرتنا أحلام
                  قصيدتي وشاعرها تنتظر حتى تتفضلين عليها بدراستك
                  التي شوقتنا لها فطربنا ثم .....!!!؟؟
                  والتي أسعدتنا بمقدمتها .....ثم .....!!!؟؟؟
                  كلي شوق وانتظار لدراستك الموعودة
                  وأرجوك أن لا يكون الوقت مانعا
                  فأنت كريمة والملتقى يستأهل منك
                  قراءة نقدية ممتعة
                  مودتي وشكري وانتظاري

                  تعليق

                  • سعاد سعيود
                    عضو أساسي
                    • 24-03-2008
                    • 1084

                    #24


                    أعرفُ أنّكِ مصرية


                    أَعْـرِفُ أَنَّـكِ مِصْرِيـَّةْ
                    مِنْ أُمِّ الدُّنْيـا المَحْرُوسَـةِ
                    مِنْ وادي النِّيـلْ...!!



                    أَعْـرِفُ
                    أَنَّ ظِلالَـكِ شَامِخَةٌ
                    كَشُمُوخِ نَخِيـلْ



                    أعرفَُ أَنَّ نَسِيمَكِ مَـوَّالٌ
                    أَطْـلَقَهُ ثَـغْرُ النِّيـلِ
                    ....عَلِيلْ



                    وَأَنَّ حَرِيرَكِ فِرْعَـوْنِيُّ
                    عَتَّـقَهُ التَّارِيـخُ
                    فَصَارَ خُمُورَاً مَنْ يَشْرَبُهَا
                    ..يَغْـرَقُ فِي النَّشَـواتِ
                    فَـأَيُّ صَلِيـلْ



                    وأنَّ قبابكِ
                    أهْراماتٌ ثائرةٌ
                    تتحدّى كلَّ قَوافي الشعر
                    ولا يكتبُها إلا الهمسُ العفويُّ
                    ويقرؤها الترتيل



                    أعرفُ أنكِ قاهرةٌ أخرى
                    تملأني ألقاً فُسْطاطياً
                    وحبوراًعذْبا...وضياءْ



                    أبعاداً لامتناهيةً
                    تتقافزُ فيها الأشياءْ



                    تملأُني
                    عِتقاً وجِرارَاً
                    عبّأها المطلقُ
                    بالليلِ الصُّوفيِّ هَيُولَى
                    ونهاراً بِِكراً ومَسَاءْ




                    لكنّي أعرفُ
                    أني حين يبعثرُكِ الشِّعـرُ
                    يهيجُ البَوْحُ
                    وتنطلقُ...مِنَ الخَفَرِ
                    الأنداءْ



                    يتـأوّدُ
                    بانُكِ..بينيـديَّ
                    فأسْهرُ
                    ...في لغطِ الشفتينْ
                    أتلظى
                    ....في خفرِ الخدينْ
                    وأبحرُ
                    ....في عمقِ العينينْ
                    وأعزفُ
                    ....في مُوسيقَى الخصرِ
                    قصائدَ شِعري ..كيفَ أشَاءْ



                    مِنْ أيّ هُطُولٍ
                    رَشَحَتْكِ الغيماتُ
                    على قلبي
                    مِنْ أيّ هُطولْ



                    وبأيّ طلولٍ
                    أبحثُ عنْ نفحاتِ
                    هواكِ
                    بأي طلولْ


                    هل أسألُ
                    أوَّلَ حَجَرٍ زَمْجَرَ
                    في الهرمِ الأكبرْ




                    أمْ أسألُ
                    بطنَ الوادي المكتظّ
                    بتاريخِ التاريخِ
                    أم الأُقْصُرْ



                    أم أسألُ
                    سِحْرَ صَبايا النيلِ
                    وقد كوْكبنَ النهْدَ
                    خُرَافياً
                    في نُعْمَى الصَدْرْ



                    أنْهَكني البَحْثُ
                    فَدُليني
                    مِنْ أين أتيتِ بأعطافٍ
                    وقبيلَ الكرمَةِ
                    أنْ تُعْصَرَ
                    أسكرْتِ الخمرْ


                    مالي والشَّعْـرُ
                    إذا هربتْ أمواجٌ مِنْهُ
                    تعُبُّ رحيقَ التفاحَاتِ
                    على الخدينِ
                    على الكتفينِ
                    أغيثوني ..مالي والشَّعـرْ


                    مالي والثغرُ
                    وقد نضجتْ فيه الأقواسُ
                    فراحتْ ترتشف الشفتين
                    رُضَاباً عَسَلاً ماأشْهَى
                    مالي والثغرْ



                    قد جئتكِ يوسفَ
                    ملهوفاً
                    مُدّي أهدابكِ سيدتي
                    وانْتَشِليني
                    مِنْ قاعِ البِئْرْ....!!



                    إني أحببتكِ سيدتي
                    مِنْ أينَ سآتي
                    بالكلماتِ ...أفَضّضُهَا
                    وأذهّبها ...وأكوكبُها
                    وأغمّسها بالموسيقى
                    كي ترشُقَني
                    برهيفِ العطرْ


                    مِنْ أيْنَ
                    سَآتي بالكَلِمَاتِ
                    المغزولةِ
                    مِنْ قَصَبِ الشّمْسِ
                    أكلّلها ...وأزَرْكشها
                    بِرُقَى الفردوسِ وسُنْدِسهِ
                    ونَقَى الكافورِ وفرحتهِ
                    وبزهوِ الكحْلِ على الأهدابْ
                    ودلالٍ يأخذُ بالألبابْ
                    لأكتبَ فيكِ
                    قصيدةَ ...شِعْـرْ...!؟؟



                    يوسف أبوسالم



                    السلام عليكم..

                    أخي الكريم

                    أعود إليك محمّلة ببعض ما طلبت من هفوات إملائية..وهي ليست كلّها. و أعلم أنها سقطت منك سهوا..

                    فالقصيدة جميلة..ولا أجامل
                    ولو كنت أجامل..ما هطلت عليك سهامي مطرا.. ولكنت مررت على القصيدة كما مرّ عليها المجاملون السابقون..

                    نعم سيّدي..و إن كثر العدد ، فهذا لا يعني أنّهم على حق

                    كم من مصفق لرؤسائنا العرب على الأرصفة..و كلّ رئيس يفوز بالإنتخابات يقول كلامك..
                    هل هؤلاء كلّهم على خطأ و أنتم الصادقون؟



                    أخي..

                    لم تجبني بعد ..
                    هل الفعل " كَوْكَبَ" موجود في العربية..

                    في انتظار إجابتك..سأعود غدا بحول الله لأردّ على الشطر الثاني من ردّك..و المتعلق بما حذف ..
                    أقصد القصيدة..و ردودي أيضا التي لم يكن بها من المجون شيئا.. ولم تخرج عن النص ..


                    تحياتي

                    سعاد
                    [SIZE="5"][FONT="Verdana"][COLOR="DarkRed"]كيف أنتظر المطر إذا لم أزرع السنابل..![/COLOR][/FONT][/SIZE]

                    تعليق

                    • أحلام الحلواني
                      أديب وكاتب
                      • 21-06-2009
                      • 208

                      #25
                      بسم الله الرحمن الرحيم


                      أعرف أنك مصرية


                      العنوان يُنادي علينا مُناداة , فأنا ( حتى ولو لم أكن مصرية ) شعرت بصوت يأتي من خلف عامود أدبي , يُفاجئني وأنا أتجول بين عناوين القصائد , وأعمدة الأبيات , فيقول : أعرف أنك مصرية . فلو كنت مصرية لخلق النداء عندي فضولا لأعرف كيف عرف . فإن لم أكن مصرية , لأوجد عندي أيضا فضولا , لأعرف ما الذي يُريده هذا الشاعر من المصرية . وما هي المصرية ؟ صفاتها , ثقافتها , أخلاقها .... ؟

                      أَعْـرِفُ أَنَّـكِ مِصْرِيـَّةْ
                      مِنْ أُمِّ الدُّنْيـا المَحْرُوسَـةِ
                      مِنْ وادي النِّيـلْ...!!


                      هل مصر هبة النيل ؟ أم النيل هبة مصر ؟ وهل هي حارسة النيل أم محروسة منه ؟
                      أعلم أن الشاعر يريد القول بأنها محروسة من الله , ومحاطة برعايته . لكنها أيضا حارسة لمن وُلدت فيها , وشربت من نيلها , لأن زادها , وماء النيل يُضفيان عليها صفات متفردة , ليس لغيرها الاتصاف بها .


                      أَعْـرِفُ
                      أَنَّ ظِلالَـكِ شَامِخَةٌ
                      كَشُمُوخِ نَخِيـلْ

                      يا للعبقرية عندما تتجسد في الشعر . إذ أن الشعر ليس مجرد كلمات مصفوفة تحت مياه الدوزنة البحورية , لكنه رسم على جدران الهواء الشعوري , وترتيل في صوامع العشق الأدبية , وتخطيط على جبهات التاريخ المشرقة . إنه شرح للواقع , وصقل للخيال , وإعداد مرتب للأفكار , وكتابة واضحة للرسائل .
                      انزياح في الظلال لتكون على أجسام شامخة , وإسقاط لأول المعالم المصرية الرافعة للرأس كسعف النخيل في السماء . ثم نتحول إلى الرقة والهدوء في عزف الرومنسية المصرية :


                      أعرفَُ أَنَّ نَسِيمَكِ مَـوَّالٌ
                      أَطْـلَقَهُ ثَـغْرُ النِّيـلِ
                      ....عَلِيلْ

                      من أساليب التشويق في البوح الشعري هو التنقل بين الشدة واللين , من الشموخ والنخيل إلى النسيم العليل والموال والثغر ...


                      وَأَنَّ حَرِيرَكِ فِرْعَـوْنِيُّ
                      عَتَّـقَهُ التَّارِيـخُ
                      فَصَارَ خُمُورَاً مَنْ يَشْرَبُهَا
                      ..يَغْـرَقُ فِي النَّشَـواتِ
                      فَـأَيُّ صَلِيـلْ

                      إذا , هي شامخة كنخيل مصر , رهيفة في مشيتها كنسيم البحر , ثوبها يحمل الزركشة الفرعونية , ضاربة في التاريخ والأصالة . لا زلنا نُحيي الطقوس المصرية على فتاتها , لا حظوا أيها السيدات والسادة وحدة الأبيات الموضوعية والدلالية في آن واحد . تسلسل في الوصف لا يخرج عن إطار الموضوع العام , مع توحيد المفردات الدلالية في كل فقرة لتنسجم مع السياق العام , فلا شذوذ , ولا نشوز . التعتيق , الخمر , الشرب , النشوة , كلها من نفس الجنس , ولا تهرب من حظيرتها إلى أخرى . ما الذي جاء بالصليل إذا ؟! قد يعن على البال هذا السؤال , أليس ؟
                      الصليل هو صوت الرنين في المعادن , ويُقال أيضا للذي يشرب على معدة خاوية متيبسة , فيصدر لها صوت , اسمه الصليل . يا للروعة , يا للجمال , يا للنباهة .....


                      الحقيقة , هذا فيض من غيض . ولو تناولنا القصيدة من جوانبها التاريخية والنفسية واللغوية , لوجدناها قطعة فنية تتماها مع مصر التاريخ والعمارة والانسان .

                      أعتذر أستاذي عن التوقف هنا , فوالله وقتي لا يسمح لي . لكنكم مبدعون حقا , وتستحقون أكثر وأكثر .
                      من يدري ؟ ربما نلتقي في نص آخر , يسمح لي وقتي بالاسهاب أكثر .

                      دمت والشعر , تُهندسه كما العمران أيها الشاعر العظيم

                      أستاذي الشاعر المهندس

                      يوسف أبو سالم

                      لك مودتي واحترامي الكبيرين


                      أختكم

                      أحلام الحلواني

                      تعليق

                      • عيسى عماد الدين عيسى
                        أديب وكاتب
                        • 25-09-2008
                        • 2394

                        #26
                        تحية لك استاذ يوسف على هذه الرائعة

                        المصرية !

                        و تساؤل الأخت سعاد غير واضح ، فبعض الكلمات واضحة أنها هفوة كيبوردية

                        فهل هي تسأل عن الكمات الأخرى من حيث الوزن أم من حيث فصاحتها ؟!

                        لها الشكر طبعاً


                        و لك سيدي التحايا تترى

                        مودتي

                        تعليق

                        • سعاد سعيود
                          عضو أساسي
                          • 24-03-2008
                          • 1084

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة عيسى عماد الدين عيسى مشاهدة المشاركة
                          تحية لك استاذ يوسف على هذه الرائعة

                          المصرية !

                          و تساؤل الأخت سعاد غير واضح ، فبعض الكلمات واضحة أنها هفوة كيبوردية

                          فهل هي تسأل عن الكمات الأخرى من حيث الوزن أم من حيث فصاحتها ؟!

                          لها الشكر طبعاً


                          و لك سيدي التحايا تترى

                          مودتي

                          الهفوات "الكيبوردية " سيدي نقوم بتصحيحها حين ننبّه إليها..
                          ولا نتساءل أين الأخطاء

                          قد تقبل الهفوات "الكيبوردية " حين نردّ على موضوع..
                          لكن أن تكون في قصيدة..فهذا استهتار لا نرضاه لأنفسنا ولا للشعر..
                          و إن رأيت خطأ " كيبورديا" في قصائدي..أرجوك أخي الكريم ، نبّهني ..فالعربية أمانة ..و علينا حملها على أكمل وجه!

                          هل وضح الآن تساؤلي بعد أن شرحت؟

                          تقديري

                          سعاد
                          [SIZE="5"][FONT="Verdana"][COLOR="DarkRed"]كيف أنتظر المطر إذا لم أزرع السنابل..![/COLOR][/FONT][/SIZE]

                          تعليق

                          • روان محمد يوسف
                            عضو الملتقى
                            • 10-06-2009
                            • 427

                            #28




                            الأخت الكريمة

                            سعاد سعيود


                            فليسمح لي الشاعر يوسف أبو سالم حفظه الله

                            أن أتساءل قليلا مستوضحة منك

                            لأن نقدك أثار فضولي

                            إذ ما الخطأ في كلمة "كوكبن"

                            وكلمة "انتشليني"

                            ونحن نعلم أن مفردات الشعر ليست كمفردات النثر

                            فهو هنا لم يكتب خطبة وإنما قصيدة

                            ثم كلمة كوكبن وظفت في القصيدة توظيفا جيدا

                            من حيث الصورة والموسيقى

                            وهذا في الشعر كثير

                            فالشاعر له ما ليس لغيره فهو يشتق

                            الأفعال من الأسماء والصفات من الأشياء

                            وهذه نقطة تحسب له عليه

                            أما بقية الأخطاء مثل مصرية بالتاء

                            فقد كتبها على الأصل سهوا لأجل العادة

                            وكلمة ونقى الكافور كتبت خطأ بدلا من "ونقا الكافور"

                            محذوفة الهمزة

                            وهذه الأخطاء الطباعية يلزم أن تصحح

                            لتستقيم القراءة ويطيب التلقي الجيد

                            وأرجو المعذرة.. وما زلت أتساءل..

                            لكِ ودي



                            [CENTER][FONT=Traditional Arabic][COLOR=darkgreen][B]أم المثنى[/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
                            [CENTER][bimg]http://up8.up-images.com/up//uploads/images/images-085e7ac6c0.jpg[/bimg][/CENTER]

                            تعليق

                            • عبد الرحيم محمود
                              عضو الملتقى
                              • 19-06-2007
                              • 7086

                              #29
                              أخي الغالي يوسف أبو سالم المحترم
                              أختي الشاعرة سعاد المحترمة
                              الإخوة الكرام
                              هناك مقاييس للنقد الأدبي علينا أن نجعله في خدمة النص الجيد ، ويهدف النقد للتقويم ليس غير ولجعل شجرة النص تقف قائمة بلا انحناء ، وليس النقد مجاملة ، ولا علاقات عامة ، ولا علاقات شخصية ، ولا رد المعروف بالمعروف ، والقصيدة التي بين أيدينا قصيدة جميلة بلا شك شكلا ومضمونا ، هذا حكم عام يحتاج للتعليل أو لإبراز نقاط الجمال ومبتكر الصور ، وتطبيق معايير نقد علم النص على هذا النص الجيد .

                              علينا بداية أن نسـأل الشاعر : على أية تفعيلة كتبت ؟
                              فإن قال : مستفعلن نقول له رأينا بعد ذلك ، وإن قال مستفعل فاعلاتن كما في العنوان وفي كل سطر جاءت به كلمة أعرف ، نقول رأينا بعد ذلك ، وإن قال تفعيلة فعلن المتدارك كانت إجابتنا مختلفة ، وإن قال مفاعلتن كان لنا أن نقول رأينا بصورة أخرى .
                              أعرفُ أنّكِ مصرية
                              أَعْـرِفُ أَنَّـكِ مِصْرِيـَّةْ
                              مِنْ أُمِّ الدُّنْيـا المَحْرُوسَـةِ
                              مِنْ وادي النِّيـلْ...!!
                              أَعْـرِفُ
                              أَنَّ ظِلالَـكِ شَامِخَةٌ
                              كَشُمُوخِ نَخِيـلْ
                              أعرفَُ أَنَّ نَسِيمَكِ مَـوَّالٌ
                              أَطْـلَقَهُ ثَـغْرُ النِّيـلِ
                              ....عَلِيلْ
                              وَأَنَّ حَرِيرَكِ فِرْعَـوْنِيُّ
                              عَتَّـقَهُ التَّارِيـخُ
                              فَصَارَ خُمُورَاً مَنْ يَشْرَبُهَا
                              ..يَغْـرَقُ فِي النَّشَـواتِ
                              فَـأَيُّ صَلِيـلْ / أظن صليل تضعف المعنى .
                              وأنَّ قبابكِ
                              أهْراماتٌ ثائرةٌ
                              تتحدّى كلَّ قَوافي الشعر
                              ولا يكتبُها إلا الهمسُ العفويُّ
                              ويقرؤها الترتيل
                              أعرفُ أنكِ قاهرةٌ أخرى
                              تملأني ألقاً فُسْطاطياً / يقول لسان العرب ملأ الشيء يملؤه ، أظنها تملؤني ، لأن الضم أقوى من الفتح .
                              وحبوراً عذْبا...وضياءْ / الرسم القرآني يضع التنوين على الحرف السابق للألف ، ولا ينون الألف كما التزم به مجمع اللغة العربية ، فيصبح الرسم : حبورًا ومثيلاتها .
                              أبعاداً لامتناهيةً / هل اعتبرت أبعادًا بدلاً ، أم ماذا ؟
                              تتقافزُ فيها الأشياءْ
                              تملأُني
                              عِتقاً وجِرارَاً
                              عبّأها المطلقُ
                              بالليلِ الصُّوفيِّ هَيُولَى
                              ونهاراً بِِكراً ومَسَاءْ / علام عطفت نهارا فلو كان على هيولى ، لكانت هيوليًا ، أترك الفتوى بعد الإجابة .
                              لكنّي أعرفُ
                              أني حين يبعثرُكِ الشِّعـرُ
                              يهيجُ البَوْحُ
                              وتنطلقُ...مِنَ الخَفَرِ
                              الأنداءْ
                              يتـأوّدُ
                              بانُكِ..بينيـديَّ / أظنها بين يديّ .
                              فأسْهرُ
                              ...في لغطِ الشفتينْ
                              أتلظى
                              ....في خفرِ الخدينْ
                              وأبحرُ
                              ....في عمقِ العينينْ
                              وأعزفُ
                              ....في مُوسيقَى الخصرِ / الألفاظ الأعجمية تكتب بالألف الممدودة / فصورتها موسيقا .
                              قصائدَ شِعري ..كيفَ أشَاءْ
                              مِنْ أيّ هُطُولٍ
                              رَشَحَتْكِ الغيماتُ
                              على قلبي
                              مِنْ أيّ هُطولْ
                              وبأيّ طلولٍ
                              أبحثُ عنْ نفحاتِ
                              هواكِ
                              بأي طلولْ
                              هل أسألُ
                              أوَّلَ حَجَرٍ زَمْجَرَ
                              في الهرمِ الأكبرْ
                              أمْ أسألُ
                              بطنَ الوادي المكتظّ
                              بتاريخِ التاريخِ
                              أم الأُقْصُرْ
                              أم أسألُ
                              سِحْرَ صَبايا النيلِ
                              وقد كوْكبنَ النهْدَ / لا أظن أن كوكبن لا تجوز فاشتقاق الفعل من الاسم أعتقد أنه يجيز الاشتقاق ، وإن كان غير مألوف في الأمور المستحيلة لكن للشعراء تهويماتهم الجميلة .
                              خُرَافياً
                              في نُعْمَى الصَدْرْ
                              أنْهَكني البَحْثُ
                              فَدُليني
                              مِنْ أين أتيتِ بأعطافٍ
                              وقبيلَ الكرمَةِ
                              أنْ تُعْصَرَ
                              أسكرْتِ الخمرْ
                              مالي والشَّعْـرُ
                              إذا هربتْ أمواجٌ مِنْهُ
                              تعُبُّ رحيقَ التفاحَاتِ
                              على الخدينِ
                              على الكتفينِ
                              أغيثوني ..مالي والشَّعـرْ
                              مالي والثغرُ
                              وقد نضجتْ فيه الأقواسُ
                              فراحتْ ترتشف الشفتين
                              رُضَاباً عَسَلاً ماأشْهَى
                              مالي والثغرْ
                              قد جئتكِ يوسفَ
                              ملهوفاً
                              مُدّي أهدابكِ سيدتي
                              وانْتَشِليني
                              مِنْ قاعِ البِئْرْ....!!
                              إني أحببتكِ سيدتي
                              مِنْ أينَ سآتي
                              بالكلماتِ ...أفَضّضُهَا
                              وأذهّبها ...وأكوكبُها
                              وأغمّسها بالموسيقى
                              كي ترشُقَني
                              برهيفِ العطرْ
                              مِنْ أيْنَ
                              سَآتي بالكَلِمَاتِ
                              المغزولةِ
                              مِنْ قَصَبِ الشّمْسِ
                              أكلّلها ...وأزَرْكشها
                              بِرُقَى الفردوسِ وسُنْدِسهِ
                              ونَقَى الكافورِ وفرحتهِ
                              وبزهوِ الكحْلِ على الأهدابْ
                              ودلالٍ يأخذُ بالألبابْ
                              لأكتبَ فيكِ
                              قصيدةَ ...شِعْـرْ...!؟؟
                              أخي يوسف الغالي
                              ما أوضحته باللون الأحمر وكتبت ملاحظاتي عليه هدفه استقامة قامة القصيدة الجميلة ، والصور البارعة التي تناثرت متناسقة هنا وهناك ، فلك استمرار التألق وللجميع المحبة وأمنيات الخير .
                              نثرت حروفي بياض الورق
                              فذاب فؤادي وفيك احترق
                              فأنت الحنان وأنت الأمان
                              وأنت السعادة فوق الشفق​

                              تعليق

                              • يوسف أبوسالم
                                أديب وكاتب
                                • 08-06-2009
                                • 2490

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة سعاد سعيود مشاهدة المشاركة

                                أعرفُ أنّكِ مصرية


                                أَعْـرِفُ أَنَّـكِ مِصْرِيـَّةْ
                                مِنْ أُمِّ الدُّنْيـا المَحْرُوسَـةِ
                                مِنْ وادي النِّيـلْ...!!



                                أَعْـرِفُ
                                أَنَّ ظِلالَـكِ شَامِخَةٌ
                                كَشُمُوخِ نَخِيـلْ



                                أعرفَُ أَنَّ نَسِيمَكِ مَـوَّالٌ
                                أَطْـلَقَهُ ثَـغْرُ النِّيـلِ
                                ....عَلِيلْ



                                وَأَنَّ حَرِيرَكِ فِرْعَـوْنِيُّ
                                عَتَّـقَهُ التَّارِيـخُ
                                فَصَارَ خُمُورَاً مَنْ يَشْرَبُهَا
                                ..يَغْـرَقُ فِي النَّشَـواتِ
                                فَـأَيُّ صَلِيـلْ



                                وأنَّ قبابكِ
                                أهْراماتٌ ثائرةٌ
                                تتحدّى كلَّ قَوافي الشعر
                                ولا يكتبُها إلا الهمسُ العفويُّ
                                ويقرؤها الترتيل



                                أعرفُ أنكِ قاهرةٌ أخرى
                                تملأني ألقاً فُسْطاطياً
                                وحبوراًعذْبا...وضياءْ



                                أبعاداً لامتناهيةً
                                تتقافزُ فيها الأشياءْ



                                تملأُني
                                عِتقاً وجِرارَاً
                                عبّأها المطلقُ
                                بالليلِ الصُّوفيِّ هَيُولَى
                                ونهاراً بِِكراً ومَسَاءْ




                                لكنّي أعرفُ
                                أني حين يبعثرُكِ الشِّعـرُ
                                يهيجُ البَوْحُ
                                وتنطلقُ...مِنَ الخَفَرِ
                                الأنداءْ



                                يتـأوّدُ
                                بانُكِ..بينيـديَّ
                                فأسْهرُ
                                ...في لغطِ الشفتينْ
                                أتلظى
                                ....في خفرِ الخدينْ
                                وأبحرُ
                                ....في عمقِ العينينْ
                                وأعزفُ
                                ....في مُوسيقَى الخصرِ
                                قصائدَ شِعري ..كيفَ أشَاءْ



                                مِنْ أيّ هُطُولٍ
                                رَشَحَتْكِ الغيماتُ
                                على قلبي
                                مِنْ أيّ هُطولْ



                                وبأيّ طلولٍ
                                أبحثُ عنْ نفحاتِ
                                هواكِ
                                بأي طلولْ


                                هل أسألُ
                                أوَّلَ حَجَرٍ زَمْجَرَ
                                في الهرمِ الأكبرْ




                                أمْ أسألُ
                                بطنَ الوادي المكتظّ
                                بتاريخِ التاريخِ
                                أم الأُقْصُرْ



                                أم أسألُ
                                سِحْرَ صَبايا النيلِ
                                وقد كوْكبنَ النهْدَ
                                خُرَافياً
                                في نُعْمَى الصَدْرْ



                                أنْهَكني البَحْثُ
                                فَدُليني
                                مِنْ أين أتيتِ بأعطافٍ
                                وقبيلَ الكرمَةِ
                                أنْ تُعْصَرَ
                                أسكرْتِ الخمرْ


                                مالي والشَّعْـرُ
                                إذا هربتْ أمواجٌ مِنْهُ
                                تعُبُّ رحيقَ التفاحَاتِ
                                على الخدينِ
                                على الكتفينِ
                                أغيثوني ..مالي والشَّعـرْ


                                مالي والثغرُ
                                وقد نضجتْ فيه الأقواسُ
                                فراحتْ ترتشف الشفتين
                                رُضَاباً عَسَلاً ماأشْهَى
                                مالي والثغرْ



                                قد جئتكِ يوسفَ
                                ملهوفاً
                                مُدّي أهدابكِ سيدتي
                                وانْتَشِليني
                                مِنْ قاعِ البِئْرْ....!!



                                إني أحببتكِ سيدتي
                                مِنْ أينَ سآتي
                                بالكلماتِ ...أفَضّضُهَا
                                وأذهّبها ...وأكوكبُها
                                وأغمّسها بالموسيقى
                                كي ترشُقَني
                                برهيفِ العطرْ


                                مِنْ أيْنَ
                                سَآتي بالكَلِمَاتِ
                                المغزولةِ
                                مِنْ قَصَبِ الشّمْسِ
                                أكلّلها ...وأزَرْكشها
                                بِرُقَى الفردوسِ وسُنْدِسهِ
                                ونَقَى الكافورِ وفرحتهِ
                                وبزهوِ الكحْلِ على الأهدابْ
                                ودلالٍ يأخذُ بالألبابْ
                                لأكتبَ فيكِ
                                قصيدةَ ...شِعْـرْ...!؟؟



                                يوسف أبوسالم



                                السلام عليكم..

                                أخي الكريم

                                أعود إليك محمّلة ببعض ما طلبت من هفوات إملائية..وهي ليست كلّها. و أعلم أنها سقطت منك سهوا..

                                فالقصيدة جميلة..ولا أجامل
                                ولو كنت أجامل..ما هطلت عليك سهامي مطرا.. ولكنت مررت على القصيدة كما مرّ عليها المجاملون السابقون..

                                نعم سيّدي..و إن كثر العدد ، فهذا لا يعني أنّهم على حق

                                كم من مصفق لرؤسائنا العرب على الأرصفة..و كلّ رئيس يفوز بالإنتخابات يقول كلامك..
                                هل هؤلاء كلّهم على خطأ و أنتم الصادقون؟



                                أخي..

                                لم تجبني بعد ..
                                هل الفعل " كَوْكَبَ" موجود في العربية..


                                في انتظار إجابتك..سأعود غدا بحول الله لأردّ على الشطر الثاني من ردّك..و المتعلق بما حذف ..
                                أقصد القصيدة..و ردودي أيضا التي لم يكن بها من المجون شيئا.. ولم تخرج عن النص ..


                                تحياتي


                                سعاد

                                الأخت سعاد سعيود
                                مساء الخيرات

                                شكرا لك على توضيح هذه الأخطاء التي اعتقدتُ أنها عظيمة ولم أكن أظن أنها أخطاء طباعية واضحة أو وردت على سبيل السهو
                                أما كلمة كوكب فقد أجبتك عليها في مداخلتي السابقة وهي
                                أما عن كلمتي أذهب وأكوكب...فأوضح هنا أمرا
                                هذه اشتقاقات خاصة لي ..وأنا أعتقد أن على الشاعر والشعر العربي الحديث

                                أن يحاول نحت ما أمكنه من كلمات جديدة وصور جدية أيضا
                                لأن هذا هو أحد طرق تحديث وتجديد القصيدة العمودية التقليدية
                                ولكن ليس ما يسمى بقصيدة النثر بكل الظروف
                                شكرا لك

                                تعليق

                                يعمل...
                                X