ربيع الغالي

احب فيك الروح الخالصة لفنك

ما يعجبك تقول عليه و تشير دون محاباه

و ما لا يعجبك أيضا توضحه بحنان و رفق دون خدش لحياء السطور

الله عليك حينما يعجبك نص أو قصة . . تصبح شاعراً في ردك .. ويصبح القلم تحت اصبعك طيّع لا يغالى .. لهذا دائماً أحب أن أقرأ تعليقاتك على النصوص .. فيها بهاء لا يقل عن قراءة قصة لك ..

أ‘جبتني مداخلتك و اعجابك و سرني ما قلته في سطورك الأخيرة ,, كما تمنيت لو أجد بين يدي تلك الروايات السبع كي أسبح مع سندبادك و نروح سوياً إلى الأعماق ..

أشكرك ربيعي على اهتمامك بي و بنصحي و ارشادي ..

هكذا هو لب الاديب حينما يعشق الفن ..

محبتي لك حتى نلتقى على أرض الكنانة المحروسة ..

يومها سيصير الشأن آخر ... و مختلفاً تماماً ..


تحياتي و احترامي

[align=justify]تعود بالقص إلى سيرته الأولى الحسنة التى تروى النفس وتغذى الروح فى ثلاثة وهدوء ، تتغلغل فى الوجدان ، وتستيقظ المشاعر من موتها تمسح بماء طاهر لتعيد إليها الروح وتتلبسها فتقوم تؤدى واجبها على خير وجه ، بعزف موسيقى محبب هادئ تكون بلسما وعلاجا ، من بعد المساج الذى تتلقاه تلك الأحاسيس المرهقة الخاملة ، فتجعل نفس المروى له تحيى وتتعافى وتصحو ، من بعد تناولها فطور القص فتشبع وتقوم تؤدى عملها بهمة ونشاط ، وتلك لعمرى آيات عظم القص الحق العلاج والتسرية والتسلية والإمتاع والتعلم والعظة 0
لا يخل الراوى بعقده مع مؤلف روايته التى يعهد إليه بسردها وحكيها بأمانة إى المروى لهم ، ولا يخل المؤلف ببنود عقد الإذعان مع المروى له بأن يحكى له أحسن القصص ، وعلى المروى له أن يسمع ويقرأ بإصغاء ، فلا اخل المؤلف ببنود العقد ، وبالتالي لم يخل المروى له أيضا ، لتوافر الأمانة والصدق والحسن 0
الإنسان هو الإنسان فى كل مكان ، ولكن يكمن الاختلاف الحق فى الثقافة والتعلم وتوسع المدارك والمرونة والتلطف ، لا الخشونة والضيق وبعض الجهالة من جراء بيئة محدودة تحد من نفسها أفق قاطنها إن لم يتحرك ويتعلم ويعرف ويبحث ويخرج ويسافر ، فإن تعلم وسافر سيكمل المنتقص منه فى سنين طويلة 0
انظر للفارق عندما قدم فماذا كان تعليقه ، ( غرباء ) هذا كل ما فتح الله عليه ، لم يعرف لماذا جاء هؤلاء الغرباء ؟ وماذا يفعلون ؟ جاؤوا للخير أم للشر ؟ مع أنه من المفروض أن يوضح لنا موقفه منهم ، بعد أن يفرق بينهم !! فهنا يلتبس علينا الأمر ؛ لاختياره مكانا يصعب علينا التفريق بين غرباءه وزواره ، ذكاء كبير من المؤلف ، وحيرة اكبر منا تتلبسنا لصعوبة القضية وتحديدها ، فهى تحتمل أوجها كثير للغرباء منها :
1- الشيعة الإيرانيون ، وهنا الغرباء وجودهم أمر طبيعى ومستحب يزوون أوليائهم0
2- الأمريكان ووجودهم غير طبيعى يثير الشك والريبة والتدخل والسيطرة حتى على المقدسات ، وربما من جاء منهم من يهدمها 0
3- أغراب آخرون نحملهم على العموم منهم الأرهابى الذى يندس ليفجر الزائرين ويروع الآمنين 0
لماذا الكل يبكى وينتحب عن الأضرحة ؟؟!
هل على غلطة الماضى البعيد ؟!! على قتل خير شباب أهل الجنة سبط رسول الله (ص) ، سيدنا الحسين رضى الله عنهما ؟؟!!
أم يبكون على ما يفعله البعض بالبعض الأخر واقصد الشيعة والسنة ، والقتل على الهوية ؟؟!!
أم يبكون من المحتل الذى دمر بلادهم وشتت جمعهم ، وفرق جهدهم ، ومحى حضارتهم ، واستعبد واستذل سادتهم ؟؟!!!
أم يبكون على الحاضر والمستقبل الغائم ؟!!!
يا لك من مبدع مراوغ ذكى ، تطرح إشكالية فى غاية الأهمية ؛ لأنها قضية كبرى فى سطر تكوها وترمز لها بمكان له من الدالة الكثير، يقودنا إلى نقاط اعرف أنها ستحملنى إلى غياهب الاختلاف والترهيب والسياسة بل والعقائد والملل والطوائف ، فى موطن القصة الذى يحتمل كل ذلك ، ولكن أنا مسلم سنى وخوضى أكثر من ذلك سيغضب الكثيرين ، 0

الحديث يطول يا أستاذ محمد [/align]

[align=center]الأستاذ القدير

محمد إبراهيم سلطان

الدرويش

دائما تأخذنا بقلمك إلي مابين الخيل والواقع

هذا إبداع لأننا نري القصة من خلل قلمك راءي العين


رائع وأكثر دمت متألق أستاذي الفاضل

ودم قلمك يأخذنا إلي خيال الإبداع

لا تحرمني من حروفك وهج قلمك

لك خالص ودي وأرق تحياتي

إيمان عامر[/align]

صباح العسل يا سلطان الحكي والسرد الشيق .أجد نفسي وأنا أقرأ لك وكأني داخلة في سراديب القصة أتحرك من وجداني العميق وعقلي الباطن بين ثنايا أحداثها المشوقة ..
تمتلك ناصية الحكي بالشد على رأس خيط المحكي وخلق عنصر المفاجأة لدى القارئ .تتحلى بالدقة والالتفات إلى الأحداث الصغيرة التي تزين المحكي وتضفي عليه نوعا الواقعية بالانتباه إلى اللقطات الدقيقة ..
بالفعل أنت كاتب جيد وتستطيع أخذ وقتي بكل أريحية كي أتمتع برحلاتك النوعية يا سلطان التوت والبواخر وأشياء أخرى ننتظرها منك ..تحية وتقدير لأعمالك الفنية الأدبية الرائعة .وشكرا على الدعوة .وأعدك لن أتخلى عن قراءة
ما تبدعه ..والقطة تسلم عليك وتطلب منك أن، تجعلها داخل فضاء الحكي الجميل .

أخي الأستاذ محمد سلطان
المبدع والأديب البارع القاص .
درويش حب المقامات والأولياء
وحب السفر والتنقلات
والرحلات
نقلتنا كلمات سردك الرائع إلى
عصور الأدب الراقي القديم
جددت فيه بألفاظ ليست غريبة عن الفصحى
أحييت الرغبة بين الريفيين في رؤية المدينة
في كل مكان في العروبة .مشاعر صادقة
دمت مبدعا وأهلا بصداقتك أيها القاص .

أشكرك أستاذ وائل عبد الرازق

على هذا الإطراء الجم

فعاصمة اللغة و الأدب ستظل خالدة نستمد منها ما تهيم لها الأنفس ..

محبتي و احترامي لشخصكم الكريم

مازلت أنتظر أنتظر أيها المبدع الجميل
عملا فى روعة هذا
هيا محمد
لا تجعلنى أنتظر كثيرا
لن أقبل أقل من هذه !!



محبتى

أختنا الزميلة المبدعة

إيمان عامر

الحمد لله أن القصة ارتقت لذائقتكم

أحببت مداخلتك

كالعادة مرحة و هادئة

كل التحيا المعطرة لكل سيدتي بعبق الأئمة و الصالحين ..

محبتي لك إيمان و احترامي

الأستاذ محمد إبراهيم سلطان
سأكون جد صادقة معك في ردي هذا،لقد وقفت مطولا وكلما مرة أخرج دون كتابة تعليقي،لكن وفية لقلم أحترمه،لقد أبحرت هنا،ووجدت قصا مختلفا مما عهدته عند القاص سلطان،لقد وجدت فكرة وكانت فكرة عميقة طغت عليك بحكم البيئة التربة والأرض والذكريات التي عهدناها تطفو بين قصك نمودج "متى نأكل التوت"دوما نجدك ذلك القاص المتشبت بالأرض،الفلاح الصعيدي ،الرجل الذي يحن للوطن ويحن لذكرى،قاص يتجول من أرضه إلى عبور الوطن والحنين إلى بغداد،مع بلورة فكرته وإنعاشها بما يعتمر بذاخله من قضايا،هاته القضايا أحيانا تحب أن تدرجها دفعة واحدة مما يعرج بالقصة عن موضوعها الأصلي،وجميل هذا الإبحار إلا أن هنا أجد بين فقرة وفقرة كانت تنقص فقرة نقصت من جودة النص شيئا ما أو لنقل حرفت تسلسل الفكرة الأم،وتبقى النتيجة أن القصة كانت ممكن أن تكون أحلى وخاصة إن تم تنقيحها من بعض الأخطاء الإملائية والنحوية التي يتناهى عنها أي كاتب في نشوة الكتابة،حرف صاغ وأجاد،عبر بمعنى مختلف ومتجدد عما عودنا عليها سلطان السرد محمد سلطان.
أخيرا وبموضوعية وغيرة على سلطان أحب أن أشير له الإلهام لديك خصب والسرد متمكن هناك فقط نغمة ناقصة حاول البحث عنهابنفسك لتمتعنا أكثر.
تقبل مني هذا التدخل المتواضع من قارئة تحب القص وتعشق الكتابة.
تحياتي وودي

** الراقى محمد ......

حب الصالحين والاولياء جعل منه درويشا ؟ قد يكون هذا المعنى السهل لكنى اجد الاسباب تكمن فى زهد عن الواقع وما يراه من غرباء عاثوا فى البلاد فسادا.. فكان ان لجأ الى نوع من الحفاظ على ما تبقى من عقل له من خلال تلك الطقوس التى اصبحت عادة متبعة ومسلك له..!!

تحايا عطرة...........

الله يسعد أيامك يا حوووور
رقيقة في الرد و القراءة

أمتعتني سطورك بحق

فلم تخذل دعوتي ,, نردها لك في الأفراح يا حووور

سلامي لبلاد الله و للقطة الرشيقة ,, و إن قدر الله ما لنا سنجعل لها عملاً خاصاً يليق بها ..

صباحك كله مسك و عنبر و تووووووووت

بصمتك هنا يا سيدي لها رونق و عبير خاص

كم أسعدتني مداخلتك

وسام هي فوق الرأس يتشرف به أى كاتب

جزاك الله عني خير الجزاء

دائماً محب للغة و لذلك كنت أتمنى مرورك بلغة و قواعد القصة

فكما أشارت أستاذتنا المبدعة نعيمة الادريسي بوجود ملاحظات على قواعد اللغة

لذا فأرجو المرور ثانية لعل المائل ينصلح بأناملكم الراقية

محبتي و لكل كل الورود و الياسمين

أشكرك أستاذتنا الجميلة

على المرور العطر

أهلا و مرحبا بك في متصفحي

ولا تحرمينا بهجتك

محبتي و ودي سيدتي