أخي الكريم
أستاذ فتحي
أنا أعرف تماما ما الذي أقوله , وهو لا يتنافى بأي شكل من الأشكال مع ما قاله شيخنا ( حفظه الله ) القرضاوي . لا أعرف كيف فهمت ذلك ؟!
إن وجود بني إسرائيل على أرض فلسطين ليس شرعيا , والله أورث الأرض المباركة لأمة محمد - صلى الله عليه وسلم - , وكذلك أرض مصر الزكية الطاهرة .
لا تدخلني في حبائل السياسة , ولا تصف السادات بالمجاهد أرجوك , ولا تتجرأ بالفتوى لتكون الأجرأ على النار .
السادات شهيد , والأسد شهيد , وعرفات شهيد , والحسين بن طلال شهيد , وصدام شهيد . ما هذا ؟ كل الرؤساء شهداء , ونحن أولاد ....... ؟!!!!
ما شاء الله , كل رؤسائنا وملوكنا وأمرائنا مؤمنين أتقياء ورعين , يعرفون الله , ويجاهدون في سبيله . وكلهم مُنتصرون , يا سبحان الله . إسرائيل وأمريكا هما الوحيدتين التين هُزمتا . فالحسين بن طلال انتصر في الكرامة , والسادات انتصر في أكتوبر , والأسد في حرب تشرين , وصدام في أم المعارك , ومعمر القذافي انتصر في ثورة الفاتح منه ( ثورة بدون ثورة ) وعرفات حرر غزة / أريحا أولا .......
والله إن هذا يدعوني للاحباط من شعوبنا .
ليس هناك كتاب على الأرض يصف بني إسرائيل مثل قرآننا العظيم . ولا يهمني إن كنت تؤمن بأن من يغتصب أرض فلسطين اليوم من أبناء إسرائيل أم لا , لكنك حتما تؤمن بأنهم مغتصبون لأرض الاسلام . ولا أفهم هذا التناقض في الحديث , وأنت الذي اتهمتني من قبل بالخلط . فأنت لا تريد أن تورث بني إسرائيل أرض فلسطين , ولكنك تريد أن تورثهم أرض مصر . ثم تقول بأنني أخطأت خطأ كبيرا في وصفهم ببني إسرائيل , حتى لا أعطيهم الحق التاريخي بفلسطين , وفي الوقت نفسه تُحلل مُصافحتهم , ومُسالمتهم , والتعاون معهم . بل وتصف من أبرم إتفاقية السلام المُذلة معهم بالمُجاهد الشهيد البطل .
أنا لست قصصية , ولكنني أزعم أنني مثقفة بكتاب الله أكثر من أي شخص , حتى القرضاوي ذاته . كيف لا , وأنا أناقش مُفسرين وعلماء أكبر من القرضاوي ( حفظه الله ورعاه ) ؟! أنا أحب هذا الرجل أكثر من أبي والله , ولكنني لن أرحمه من مشرطي لأشرح شطحاته وفتاويه .
نحن نعيش في عصر القلم , ولا تستهن بأحد لصغر سنه أبدا , فأنت لا تعرف من يقف وراء شاشة الحاسوب الصغيرة .
وبما أنني أشعر الآن بالضيق الشديد لمداخلتك , فأنا أعلن انسحابي من متصفحك , وسأنشيء متصفحا آخر باسمي , حتى أكتب فيه ما أشاء .
ولن أنسى في النهاية أن أشكرك جزيل الشكر على استضافتك الكريمة لي هُنا .
ودي واحترامي الكبيرين
أحلام الحلواني
أستاذ فتحي
أنا أعرف تماما ما الذي أقوله , وهو لا يتنافى بأي شكل من الأشكال مع ما قاله شيخنا ( حفظه الله ) القرضاوي . لا أعرف كيف فهمت ذلك ؟!
إن وجود بني إسرائيل على أرض فلسطين ليس شرعيا , والله أورث الأرض المباركة لأمة محمد - صلى الله عليه وسلم - , وكذلك أرض مصر الزكية الطاهرة .
لا تدخلني في حبائل السياسة , ولا تصف السادات بالمجاهد أرجوك , ولا تتجرأ بالفتوى لتكون الأجرأ على النار .
السادات شهيد , والأسد شهيد , وعرفات شهيد , والحسين بن طلال شهيد , وصدام شهيد . ما هذا ؟ كل الرؤساء شهداء , ونحن أولاد ....... ؟!!!!
ما شاء الله , كل رؤسائنا وملوكنا وأمرائنا مؤمنين أتقياء ورعين , يعرفون الله , ويجاهدون في سبيله . وكلهم مُنتصرون , يا سبحان الله . إسرائيل وأمريكا هما الوحيدتين التين هُزمتا . فالحسين بن طلال انتصر في الكرامة , والسادات انتصر في أكتوبر , والأسد في حرب تشرين , وصدام في أم المعارك , ومعمر القذافي انتصر في ثورة الفاتح منه ( ثورة بدون ثورة ) وعرفات حرر غزة / أريحا أولا .......
والله إن هذا يدعوني للاحباط من شعوبنا .
ليس هناك كتاب على الأرض يصف بني إسرائيل مثل قرآننا العظيم . ولا يهمني إن كنت تؤمن بأن من يغتصب أرض فلسطين اليوم من أبناء إسرائيل أم لا , لكنك حتما تؤمن بأنهم مغتصبون لأرض الاسلام . ولا أفهم هذا التناقض في الحديث , وأنت الذي اتهمتني من قبل بالخلط . فأنت لا تريد أن تورث بني إسرائيل أرض فلسطين , ولكنك تريد أن تورثهم أرض مصر . ثم تقول بأنني أخطأت خطأ كبيرا في وصفهم ببني إسرائيل , حتى لا أعطيهم الحق التاريخي بفلسطين , وفي الوقت نفسه تُحلل مُصافحتهم , ومُسالمتهم , والتعاون معهم . بل وتصف من أبرم إتفاقية السلام المُذلة معهم بالمُجاهد الشهيد البطل .
أنا لست قصصية , ولكنني أزعم أنني مثقفة بكتاب الله أكثر من أي شخص , حتى القرضاوي ذاته . كيف لا , وأنا أناقش مُفسرين وعلماء أكبر من القرضاوي ( حفظه الله ورعاه ) ؟! أنا أحب هذا الرجل أكثر من أبي والله , ولكنني لن أرحمه من مشرطي لأشرح شطحاته وفتاويه .
نحن نعيش في عصر القلم , ولا تستهن بأحد لصغر سنه أبدا , فأنت لا تعرف من يقف وراء شاشة الحاسوب الصغيرة .
وبما أنني أشعر الآن بالضيق الشديد لمداخلتك , فأنا أعلن انسحابي من متصفحك , وسأنشيء متصفحا آخر باسمي , حتى أكتب فيه ما أشاء .
ولن أنسى في النهاية أن أشكرك جزيل الشكر على استضافتك الكريمة لي هُنا .
ودي واحترامي الكبيرين
أحلام الحلواني
اترك تعليق: