أخي / أبو صالح
ثق تماما أنني لا أؤمن بالحدود التي وضعتها معاهدة ( سايكس بيكو ) , وقلت أكثر من مرة : أن الأرض جميعا لله . وأنا بشكل شخصي , أنتمي لأمة الاسلام , الأشمل والأعم من أمة العرب . مصر بلدي , كما هي ماليزيا وتركيا , وكما هي فلسطين .
يجب عليّ أن أحدد مناطق بعينها , صرح بها رب العالمين , أو أشار إليها وخصها بالبركة أو التقديس , حتى أتمكن من الوصول إلى الهدف . ولا أقصد من هذا خصّ بلدٍ مُعين للمفاخرة به على حساب البلاد الأخرى , وذلك لمجرد ولادتي فيه . إذ كان بالامكان أن أولد في أي مكان غير القدس , وهناك الكثيرون ممن تركوا فلسطين , أو باعوها , وأنشأوا عائلات , وتوالدوا في ( أمريكا أوأوروبا ) مثلا . أولادهم , وذريتهم من بعدهم أصبحوا يدينون لبلاد الكفر , أو بقوا على دينهم , لكنهم فقدوا الشعور بالانتماء إلى هذه الأرض .
قد يكون الله فضلنا على كثير من العالمين , إذ جعلنا مرابطين في القدس , لننال أجر الرباط , وهو لا يقل أهمية من أجر الهجرة مع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لمن آمن وصبر , وليس لمن تأفّف ونافق وفجر . وهو وحده سبحانه القادر على أن يميز بين الخبيث والطيب .
أدعوك للمتابعة أستاذي , وفي النهاية سنقيم الموضوع من جميع جوانبه .
ونصيحتي لك : أحسن الظن بإخوانك , ولا تُقحم السياسة بما نقوم به من جُهد عِلمي هُنا . الأستاذ ( فتحي حسان ) لديه رؤية جديرة بالاحترام والتقدير , ومن ثم هي قابلة للنقاش من خلال الحوار الحُرّ . نحن نحتد على بعضنا أحيانا , كحال كل غيور على دينه , وأحسب أن الاخوة هنا جميعا , أكثر غيرة مني على ديننا . وإنني والله أزداد إعجابا بأستاذي ( فتحي حسان ) , كلما لمست تواضعه , وتقبله غير المسبوق للنقد .
دمتم طيبين
مودتي واحترامي
ثق تماما أنني لا أؤمن بالحدود التي وضعتها معاهدة ( سايكس بيكو ) , وقلت أكثر من مرة : أن الأرض جميعا لله . وأنا بشكل شخصي , أنتمي لأمة الاسلام , الأشمل والأعم من أمة العرب . مصر بلدي , كما هي ماليزيا وتركيا , وكما هي فلسطين .
يجب عليّ أن أحدد مناطق بعينها , صرح بها رب العالمين , أو أشار إليها وخصها بالبركة أو التقديس , حتى أتمكن من الوصول إلى الهدف . ولا أقصد من هذا خصّ بلدٍ مُعين للمفاخرة به على حساب البلاد الأخرى , وذلك لمجرد ولادتي فيه . إذ كان بالامكان أن أولد في أي مكان غير القدس , وهناك الكثيرون ممن تركوا فلسطين , أو باعوها , وأنشأوا عائلات , وتوالدوا في ( أمريكا أوأوروبا ) مثلا . أولادهم , وذريتهم من بعدهم أصبحوا يدينون لبلاد الكفر , أو بقوا على دينهم , لكنهم فقدوا الشعور بالانتماء إلى هذه الأرض .
قد يكون الله فضلنا على كثير من العالمين , إذ جعلنا مرابطين في القدس , لننال أجر الرباط , وهو لا يقل أهمية من أجر الهجرة مع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لمن آمن وصبر , وليس لمن تأفّف ونافق وفجر . وهو وحده سبحانه القادر على أن يميز بين الخبيث والطيب .
أدعوك للمتابعة أستاذي , وفي النهاية سنقيم الموضوع من جميع جوانبه .
ونصيحتي لك : أحسن الظن بإخوانك , ولا تُقحم السياسة بما نقوم به من جُهد عِلمي هُنا . الأستاذ ( فتحي حسان ) لديه رؤية جديرة بالاحترام والتقدير , ومن ثم هي قابلة للنقاش من خلال الحوار الحُرّ . نحن نحتد على بعضنا أحيانا , كحال كل غيور على دينه , وأحسب أن الاخوة هنا جميعا , أكثر غيرة مني على ديننا . وإنني والله أزداد إعجابا بأستاذي ( فتحي حسان ) , كلما لمست تواضعه , وتقبله غير المسبوق للنقد .
دمتم طيبين
مودتي واحترامي
تعليق