[align=justify]أستاذنا الكبير الراشد الورع / منذر أبو هواش
برد ك الجميل نبحث ونقتدى ونتعلم ، ونصل إلى الصلاح والإفادة لنا ولغيرنا ، بكشف وتفنيد ما هو مسكوت عنه بصلاحه أو غير ذلك ، لتنجلى الحقيقة ، على القدر الذى نستطيع بما يفتح الله علينا بهديه ونوره 0
وأذن لى بالاختلاف مع الأتى :
[ يقول الأستاذ الدكتور الشيخ عبد العزيز الخياط في كتابه : بعث موسى عليه السلام لإنقاذ بني إسرائيل من ظلم فرعون، فلما نزلت عليه التوراة في سيناء عاد يدعو فرعون إلى الإيمان ووقف الظلم عن بني إسرائيل ]هذا القول خطأ تماما ، ومعناه أن التوراة شملت فرعون وقومه وهم فراعنة ، وما هو معلوم للجميع أن التوراة نزلت لبنى إسرائيل فقط ، ولأن التوراة نزلت على سيدنا موسى بعد هلاك فرعون وقومه ، وبعد التمكين لهم فى ( الأرض000 ؟؟ ) لأن سيدنا موسى حال تعرفه أول مرة بالله كان إلى جوار الطور فى الوادى المقدس ( 000) اللقاء الأول مع الله [ اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى{24} [طه] ولم تنزل التوراة بعد ، فكلفه الله برسائل ، أولى لفرعون ، وثانية لقوم فرعون ، وثالثة لقارون ، والأولى والثانية ليسمح فرعون له بخروج الإسرائيليين معه ، فرفض فرعون ، حتى أهلكه الله ، ثم الرسالة الثانية لقوم فرعون وقد رفضوا ، فأهلكهم الله ، وتمت الوراثة وتحل الرسالة الثالثة لقارون الذى تكبر واغتر فأهلكه الله بالنسف ، وهذا يعتبر الجزء الأول من القصة وقد سبق توضيحى بالآيات 0
والدليل على الرسالات لا الرسالة الواحد كما يعتقد الجميع {قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاَتِي وَبِكَلاَمِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ }الأعراف144] ثم أمروا بالخروج من مصر - الجزء الثانى من القصة - وعند الطور التقى موسى ربه للمرة الثانية {َمَا أَعْجَلَكَ عَن قَوْمِكَ يَا مُوسَى{83} قَالَ هُمْ أُولَاء عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى{84}[ طه ] فانزل عليه التوراة - الرسالة الرابعة الكبرى العظيمة - والتى بها يعبدون الله ، فرفضوا ، {وَإِذ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّواْ أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }الأعراف171] ثم قبلوها مجبرين ، ومن بعد نزول التوراة لم يرد ذكر لفرعون ولا لقومه إلا على سبيل التذكر والعظة لهم 0وهو يعتبر الجزء الثانى من القصة وتخص موسى وقومه حتى وفاته فى التيه من بعد الاستعداد للمعركة مع الجبارين 0
( استكبر فرعون وأبى الإيمان، وجاء الأمر لموسى بالخروج هربا جهة الشرق (فأتبعوهم مشرقين) حتى استقروا على شاطئ البحر الأحمر وطلب منهم الذهاب إلى الأرض المباركة والدخول إلى الأرض المقدسة فامتنعوا جبنا (إن فيها قوما جبارين ...) ورجعوا من حيث أتوا وتاهوا في الصحراء (الربع الخالي)وأيضا هذا الكلام به ندرة من الصواب ، من أين أتوا بالذهب وهم كانوا عبيدا لا يملكون شيئا ؟؟!
الأمر جاءهم بالدخول إلى الأرض المقدسة 0
وتاهوا ليس فى الربع الخالى ، بل بالقرب من الأرض التى بها جبل الطور الوادى المقدس طوى ، وهم بأنفسهم لم يعرفوا موعد انتهاء العقوبة إلا من الجبارين أنفسهم ؛ لأنهم رأوهم بجنودهم ، ولذا أدرك الجبارون أنهم - بنى إسرائيل - قادمون فى جيش لا قبل لهم به ، مما جعلهم يستعدون لهم ولجئوا إلى المكر والدهاء عندما قصدوا بلعام ابن باعوراء والذين استدلوا منه على كيفية هزيمتهم0 [/align]
برد ك الجميل نبحث ونقتدى ونتعلم ، ونصل إلى الصلاح والإفادة لنا ولغيرنا ، بكشف وتفنيد ما هو مسكوت عنه بصلاحه أو غير ذلك ، لتنجلى الحقيقة ، على القدر الذى نستطيع بما يفتح الله علينا بهديه ونوره 0
وأذن لى بالاختلاف مع الأتى :
[ يقول الأستاذ الدكتور الشيخ عبد العزيز الخياط في كتابه : بعث موسى عليه السلام لإنقاذ بني إسرائيل من ظلم فرعون، فلما نزلت عليه التوراة في سيناء عاد يدعو فرعون إلى الإيمان ووقف الظلم عن بني إسرائيل ]هذا القول خطأ تماما ، ومعناه أن التوراة شملت فرعون وقومه وهم فراعنة ، وما هو معلوم للجميع أن التوراة نزلت لبنى إسرائيل فقط ، ولأن التوراة نزلت على سيدنا موسى بعد هلاك فرعون وقومه ، وبعد التمكين لهم فى ( الأرض000 ؟؟ ) لأن سيدنا موسى حال تعرفه أول مرة بالله كان إلى جوار الطور فى الوادى المقدس ( 000) اللقاء الأول مع الله [ اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى{24} [طه] ولم تنزل التوراة بعد ، فكلفه الله برسائل ، أولى لفرعون ، وثانية لقوم فرعون ، وثالثة لقارون ، والأولى والثانية ليسمح فرعون له بخروج الإسرائيليين معه ، فرفض فرعون ، حتى أهلكه الله ، ثم الرسالة الثانية لقوم فرعون وقد رفضوا ، فأهلكهم الله ، وتمت الوراثة وتحل الرسالة الثالثة لقارون الذى تكبر واغتر فأهلكه الله بالنسف ، وهذا يعتبر الجزء الأول من القصة وقد سبق توضيحى بالآيات 0
والدليل على الرسالات لا الرسالة الواحد كما يعتقد الجميع {قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاَتِي وَبِكَلاَمِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ }الأعراف144] ثم أمروا بالخروج من مصر - الجزء الثانى من القصة - وعند الطور التقى موسى ربه للمرة الثانية {َمَا أَعْجَلَكَ عَن قَوْمِكَ يَا مُوسَى{83} قَالَ هُمْ أُولَاء عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى{84}[ طه ] فانزل عليه التوراة - الرسالة الرابعة الكبرى العظيمة - والتى بها يعبدون الله ، فرفضوا ، {وَإِذ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّواْ أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }الأعراف171] ثم قبلوها مجبرين ، ومن بعد نزول التوراة لم يرد ذكر لفرعون ولا لقومه إلا على سبيل التذكر والعظة لهم 0وهو يعتبر الجزء الثانى من القصة وتخص موسى وقومه حتى وفاته فى التيه من بعد الاستعداد للمعركة مع الجبارين 0
( استكبر فرعون وأبى الإيمان، وجاء الأمر لموسى بالخروج هربا جهة الشرق (فأتبعوهم مشرقين) حتى استقروا على شاطئ البحر الأحمر وطلب منهم الذهاب إلى الأرض المباركة والدخول إلى الأرض المقدسة فامتنعوا جبنا (إن فيها قوما جبارين ...) ورجعوا من حيث أتوا وتاهوا في الصحراء (الربع الخالي)وأيضا هذا الكلام به ندرة من الصواب ، من أين أتوا بالذهب وهم كانوا عبيدا لا يملكون شيئا ؟؟!
الأمر جاءهم بالدخول إلى الأرض المقدسة 0
وتاهوا ليس فى الربع الخالى ، بل بالقرب من الأرض التى بها جبل الطور الوادى المقدس طوى ، وهم بأنفسهم لم يعرفوا موعد انتهاء العقوبة إلا من الجبارين أنفسهم ؛ لأنهم رأوهم بجنودهم ، ولذا أدرك الجبارون أنهم - بنى إسرائيل - قادمون فى جيش لا قبل لهم به ، مما جعلهم يستعدون لهم ولجئوا إلى المكر والدهاء عندما قصدوا بلعام ابن باعوراء والذين استدلوا منه على كيفية هزيمتهم0 [/align]
تعليق