مصــــــــــر الأرض المباركة لا فلسطين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كريمة العمري
    رد
    موضوع شيق و دلائل تستحق الوقوف عندها..
    في انتظار ما تقوله الكريمة أحلام الحلواني سأتخذ مقعدا هنا ، ثم أقول رأيي.

    اترك تعليق:


  • أحلام الحلواني
    رد
    تحية للجميع

    كيف نحدد موقع الأرض المباركة ؟
    أولا : قبل كل شيء , يجب علينا أن نتأكد من المعنى اللغوي لكلمة : المباركة
    فالبركة كما جاء في لسان العرب : النماء والزيادة . وبرّك عليه : الدعاء له بالبركة . عن الفراء : رحمة الله وبركاته : أي السعادة . وقال ابن كثير في قوله سبحانه : الذي باركنا حوله , أي في الزروع والثمار . كما قال ابن تيمية " رحمه الله " : والبركة في الدين والدنيا معا .
    من هنا نجد , أن البركة , ليس لها علاقة بالقدسية , أو التشريف , أو الكرامة لساكني الأرض المباركة . بل هو شأن رباني خالص , هو وحده العالم به . كأن يمن على امرأة بالبنين , أو بالاناث , أو يجعلها عقيما . وكذلك الأرض , قد تكون مثمرة , وقد تكون جدباء .
    والذي أضحكني من أخينا الذي أحال الأرض المباركة إلى أرض الحجاز , قال في معرض حجته : أن أرض فلسطين , معروف تقلب الفتن فيها , والحروب على مر العصور , فكيف باركها الله ؟ مع العلم أن أرض الحجاز , هي المعروفة بالأمان .
    وأنا أسأله : ما دخل الأمان بالمباركة ؟ والله سبحانه أصلا وصف تلك الديار ( مكة المكرمة ) بالبلد الأمين .
    يا سادة , لا يطغى على عقولكم حب مَواطن سُكناكم , فالأرض كلها لله , ولا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى . لاحظوا , لم يقل : لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالأرض المباركة , ولا المقدسة , ولا الأمينة .... قال : بالتقوى . فيا أيها المصري , أنت تعيش في أرض الله , ومصر ليست لك , لأنك مفارقها , وأنت تعيش لتعرف الله وتعبده , ولا تعبد أرضه أو سماءه . كذلك السعودي والفلسطيني , وغيرهم . وأذكركم بقوله صلى الله عليه وسلم : ( وجُعلت لي الأرض مسجدا وطهورا )
    إذا , تعريف الأرض بالمباركة , جاء لتحديد المكان جغرافيا من خلال الأرض الخصبة , التي فيها من كل الثمرات , وفيها الينابيع التي لا تنضب . وبطبيعة الحال , أنتم لستم بحاجة لأذكركم , أن بلاد الشام فيها أخصب الأراضي الزراعية عبر التاريخ , وتنافس شعوب الأرض عليها منذ فجر التاريخ . وقد دخلت بالفعل ضمن ما سُمي بالهلال الخصيب , الذي ضم بلاد الرافدين إليها , كما أنك لا تجد قرية أو مدينة إلا وتتفجر منها الينابيع وتجري فيها الجداول المائية الصغيرة , وفيها من أنواع الثمار التي لا يمكن إيجادها مجتمعة في أرض غيرها , كالمزروعات الجبلية , والسهلية الساحلية , والسهلية الداخلية , والغورية , والشبه صحراوية . كما يسمح مناخها المعتدل على الحياة بنعيم وراحة أكثر من البلاد التي تحيط بها . ولا ننسى أيضا رحلة الشتاء والصيف عند العرب , الصيف لبلاد الشام الرطبة , والشتاء لليمن الدافيء نسبيا .

    ثانيا : قال تعالى في مطلع سورة الاسراء : ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله ) . وهنا نتساءل : وهل ما حول المسجد الأقصى أرض إلا الأرض التي بارك الله فيها ؟ وقد ذكر أهل العلم , أنها بلاد الشام . وذهب بعضهم إلى ضم مصر إلى ما حول المسجد الأقصى , وكذلك العراق .
    وربما , أقول : ربما , من أجل هذا , يدعي اليهود أن أرض إسرائيل : من الفرات إلى النيل , أي : بلاد الشام كاملة , إضافة إلى الأجزاء الخصبة من بلاد الرافدين ومصر .

    ثالثا : قوله سبحانه في سورة المائدة : ( ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين ) .
    تقول كتب التاريخ , أن إبراهيم لم يؤمن به أحد من قومه في بابل ( العراق ) إلا زوجه , وابن أخيه , لوط عليه السلام . فتنقلوا بين البلاد , إلى أن عبروا الأردن إلى فلسطين . حتى أن النص التوراتي ذكر الملك " ملكي صادق " ملك شاليم ( القدس ) قام باستقباله مع إبراهيم ولوطا عليهما السلام , ملك سادوم , بعد تحرير الأخير من الأسر , ومجموعة من قوم الملك " ملكي صادق " , وقد اعتُبر هذا دليلا , على أن اسم : أوروشاليم , اسم عربي كنعاني , كما صهيون الذي أطلقه الكنعانيون العرب على قلعتهم على الرابية الجنوبية الشرقية من مدينة القدس , والذي اشتُهر على أنه مُسمى عبراني . كما أن المؤرخين اجتمعوا على لقاء إبراهيم عليه السلام بملك القدس وعاصره ونال بركته ورضاه , وعلى ما يبدو أن ( ملكي صادق ) كان موحدا لله , وقد أستقطع لابراهيم أرضا إلى الجنوب من مدينة ( القدس ) في ( حبرون ) , والتي سُميت المدينة على إسمه : خليل الرحمن , فيما بعد . وبما أن إبراهيم عليه السلام حظي بمباركة الملك , فقد أصبح له مكانة مرموقة في هذه الأرض , وإلا , كيف أرسل الله " لوطا " عليه السلام إلى " سدوم " شرقي الخليل ؟ لأن أهلها عرفوه وعمه , واستقبلوه بينهم , وزوجوه واحدة من نسائهم , رغم أنهم لم يؤمنوا بدعوته , وكفروا , واستكبروا , وبقوا على الفاحشة , حتى أمطر الله السماء عليهم حجارة , ودمرهم , وأنجى لوطا وأهله , إلا امرأته كانت من الغابرين .
    إذا , هناك دلائل كثيرة , تُشير إلى أن إبراهيم ولوطا , عليهما السلام , خرجا من العراق , متجهين إلى فلسطين . وأقوى هذه الدلائل , إرسال لوط , عليه السلام , إلى " سدوم " إلى الغرب من البحر الميت , داخل فلسطين , الأرض التي بارك الله فيها للعالمين , كما جاء بنص الآية الكريمة .

    رابعا : وإذا اعتبرنا أن البركة في سعة العيش وطيبه , فقد ورد قوله صلى الله عليه وسلم , عن زيد بن ثابت الأنصاري : ( يا طوبى للشام، يا طوبى للشام، يا طوبى للشام! قالوا: يا رسول الله! وبم ذاك؟ قال: تلك ملائكة الله باسطو أجنحتها على الشام). وطوبى تأنيث أطيب، وهو دعاء بطيب العيش والراحة والسعة .

    كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عليكم بالشام ، فإنها صفوة بلاد الله , يسكنها خيرتُه من خلقه، فمن أبى , فليلحق بيُمنِهِ , وليَسْقِ من غُدُرِه , فإن الله عز وجل تكفل لي بالشام وأهله) . (فمن أبى) أي: من أبى السكنى بالشام. (وليسق من غُدُره) الغُدُر جمع غدير، والغدير هو الجزء من الماء الذي يتركه السيل بعد انصرافه من الأرض ، وهذا معروف في بلاد الشام كثيراً، يعني: لا يتنازع الناس على الماء وليشرب كل من غديره الخاص به.

    هل تعرفنا على الأرض المباركة ؟

    أرجو ذلك .

    نأتي الآن إلى الطريق التي سلكها موسى " عليه السلام " بعد خروجه وأهله من مدين . لنتعرف على الوادي المقدس , وجانب الطور الأيمن الذي كلم الله فيه موسى أول مرة , وأمره بالتوجه إلى فرعون , كما سنتعرف على موقع هذا الطور , بالحجة والبرهان .

    فهل أنتم متابعون ؟

    لنرى

    مودتي

    أحلام الحلواني

    اترك تعليق:


  • أحلام الحلواني
    رد
    السيدات والسادة الكرام

    تحية طيبة , وبعد :

    نبدأ من حيث بدأنا الأستاذ فتحي بما يخص تفسير الآية الكريمة من سورة الأعراف : ( فانتقمنا منهم فأغرقناهم في اليم بأنّهم كذّبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين , وأورثنا القوم الذين كانوا يُستضعفون مشارقَ الأرض ومغاربها التي باركنا فيها , وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا , ودمّرنا ما كان يصنع فرعون وقومه , وما كانوا يعرشون )
    الحقيقة , في هذه الآية , ليس هناك أي إثبات على أن الأرض المباركة هي مصر , أو حتى فلسطين . رغم قول الكثير من المفسرين , بأن الأرض المباركة هنا , هي : الشام . ومن الكلام المُستغرب جدا , أن هناك مَن بحث من المفسرين في قضية الاستضعاف في مشارق الأرض ومغاربها , مع أن الآية واضحة جدا , كون المستضعفين لا يمتون بصلة التعذيب إلى المكان , بل الأرض عائدة على التوريث , وليس الاستضعاف . راقبوا جيدا السياق في السرد القصصي القرآني :

    ( فانتقمنا منهم فأغرقناهم في اليم بأنّهم كذّبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين )

    فاء التعقيب والترتيب , جاءت بعد عرض الله على فرعون وقومه آيات كبيرة , منها : الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم . وبعد أن استعدوا للايمان بموسى عليه السلام , بشرط رفع العذاب عنهم , كفروا , واستنكروا . فحق عليهم غضب الله , وانتقامه , فأغرقهم .

    ( وأورثنا القوم الذين كانوا يُستضعفون )

    أما الواو , فهي للمسافات الطويلة , والتوريث سيأتي لاحقا , إذ من المسلم به , أنه لم يكن في زمن فرعون , لأن فرعون بقي على رأس حكمه , وطغيانه , حتى قال : آمنت برب موسى وهارون . فرد عليه سبحانه : آلآن وقد عصيت ؟! . أي , حتى غرقه . لكنه أثناء الغرق , رأى بأم عينيه :

    ( ونريد أن نمن على الذين استُضعفوا في الأرض , ونجعلهم أئمة , ونجعلهم الوارثين , ونمكن لهم في الأرض , ونُري فرعون وهامان وجنودهما ما كانوا يحذرون ) القصص .

    هل رأى فرعون وهامان وجنودهما تمكن بني إسرائيل من أرض مصر ؟ طبعا : لا .
    لكنهم رأوا , تمكن بني إسرائيل من النجاة , والحصول على الحرية في الأرض التي وطئوها , والخروج عن سيطرتهم , والتحرر من عبوديتهم . وهذا ما كانوا يحذرون منه .
    ولكن المنة الحقيقية كانت , بإمامة الأمم , ووراثة الأرض . وهذا كان في مشارق ومغارب الأرض المباركة .

    ( مشارقَ الأرض ومغاربها التي باركنا فيها )

    باركنا فيها , تعود على الأرض , ولهذه الأرض : مشارق ومغارب . والتوريث يكون بعد الغرق لفرعون وجيشه .

    ( وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا , ودمّرنا ما كان يصنع فرعون وقومه , وما كانوا يعرشون )

    ما هي كلمة الرب الحسنى على بني إسرائيل ؟ والتي تمت بتدمير ما كان يصنع فرعون وقومه , وما كانوا يعرشون ؟ ومتى تمت تحديدا ؟ وكيف ؟

    هذا ما سنعرفه بعد البحث عن الأرض المباركة .

    إذ أن هناك من قال : هي أرض الحجاز , واستند على آية : ( ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين ) الأنبياء . ولم يكن لأرض أن تستقبل إبراهيم وابن أخيه لوطا عليهما السلام , سوى أرض الحجاز , بعيدا عن سلطان مملكة مصر . وكذلك الآية الكريمة : ( ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها وكنا بكل شيء عالمين ) الأنبياء . فلو كانت الأرض التي عاش فيها سليمان ( القدس , حسب زعمه ) لما سارت إلى مكان آخر , ولبقيت في ذات المكان .

    في الحقيقة , هذا تحليل يجعلني أضحك , وستضحكون معي عندما تقرأون ما سيأتي .

    مودتي

    اترك تعليق:


  • أحلام الحلواني
    رد
    [align=center]
    أستاذي الكريم

    منذر أبو هواش

    شكرا لك , وبارك الله فيك . أرجو من الله أن يجزيك عنا كل خير لما جئت به من معلومات مهمة , وقد أرحتني من الكثير . لكنك لم تثبت ادعاءك أبدا . على العكس , لقد جئت بمراجع تثبت عكس ما جئت به , وأنا , أصدقك القول , اعتمد في بحثي على بعض منها , خاصة , الأنس الجليل في تاريخ القدس والخليل , والقرآن الكريم , والسنة المطهرة . وأنت بادعائك انقراض بني إسرائيل , تكون قد أنكرت الكثير من الآيات القرآنية , وعلى رأسها ما جاء في بداية سورة الاسراء , وكذلك الكثير من الأحاديث النبوية التي قابلت بين اليهود , بتوراتهم القديمة , ونبي الأمة محمد - صلى الله عليه وسلم - , وقد استشهد الله بكتابه العزيز في أكثر من موقع , بما هو مكتوب بكتب اليهود , ليعودوا إليها , ويجدوا أن بعثة نبينا هي الحق . أي أن العهد القديم , يُمكن الاستئناس به يا أخي , وليس كله محرفا .
    قد لا تعلم أنني فتاة مقدسية , وأن معظم الأماكن التي ذكرتها , كنت قد زرتها في جولاتنا الكشفية مذ كنت صغيرة , وكانت معلماتنا البسيطات , يشرحن لنا زيف ادعاء اليهود في كل موقع . لكن ذكرك لها أعتبره مهما لمن لا يعرف شيئا عن القدس . والمعلومات التي أمتلكها , أكثر بكثير مما ذكرت , فأنا عندي ما يُثبت عروبة القدس , ورسائل مُرسلة من ملكها الكنعاني العربي إلى الفرعون يطلب منه العون لمقاتلة بعض قبائل الهوكسوس , وهم عرب أيضا . وأنت تعلم أن عصر التدوين كان قبل هذا بكثير , وقد وُجدت بعض هذه الرسائل محفورة في ألواحها قبل ما يقارب الألفي عام من الميلاد , في مصر . مع ذلك , لست فخورة بالكنعانيين , لأنهم وثنيون , مثلهم كمثل آل قريش الذين حاربوا نبينا محمد - عليه السلام -

    اصبر على رزقك يا أخي , فالحديث طويل , ولا يهمني انسحاب الأستاذ فتحي . بل أنا سعيدة لأنه سيعود إلى علماء الأزهر , فهذا يؤكد حسن نيته في البحث عن الحقيقة . حتى لو كان هذا مُتصفحه . من حقنا الدفاع عن الحقيقة التي زيفها بتفسيره الخاطيء لآيات الله , وخضع أسيرا لعقله الذي سيطر عليه الهوى , فجنح تماما عن الحق .

    هل أنتم منصتون ؟!

    عودتي قريبة إن شاء الله

    أحلام الحلواني
    [/align]

    اترك تعليق:


  • منذر أبو هواش
    رد
    تفنيد الروايات والأكاذيب الإسرائيلية مسألة علمية ...

    المشاركة الأصلية بواسطة أحلام الحلواني مشاهدة المشاركة
    ولمن ذهب ببني إسرائيل إلى اليمن أسأل :

    * هل تعتقد أن إنكار أمر موجود في التاريخ من الضرورة يُفيد قضية فلسطين ؟
    * هل تعيين مكان الهيكل المزعوم يُغير من واقع القدس التي تعاقبت عليها شعوب وقبائل ؟
    * هل الأديان السماوية السابقة للاسلام كانت من غير عند الله ؟ وبالتالي , تتغير مواقع الأراضي المقدسة والمباركة بتغير الأديان ؟
    لو أثبتنا أن الهيكل لم يكن في القدس , وإنما في اليمن , أو مصر , أو المغرب العربي , وحددنا مكانه بدقة , هل سنسمح لليهود الاقتراب منه , أو إعادة بنائه ؟

    تفنيد الروايات والأكاذيب الإسرائيلية مسألة علمية ...
    وليست مسألة شخصية أو وطنية ...

    الأخت أحلام،

    هل يعني كلامك أن علينا القبول والتسليم بكل الروايات التاريخية غثها وسمينها صحيحها وباطلها ...؟ فالروايات التاريخية غير الثابتة تبقى مجرد نظريات لحين اثباتها بدليل علمي أو آثاري مقبول لدى العلماء والمؤسسات العلمية الأكاديمية المحايدة، لا شك أن كشف الأكاذيب والتزويرات والتحريفات الإسرائيلية تصب في مصلحة قضيتنا الأولى، لكن من السذاجة بمكان أن تعتقدي بأن الهدف من بحثي وانكاري وتفنيدي للإسرائيليات هو خدمة القضية الفلسطينية ولو كانت تلك الخدمة على حساب الحق والحقيقة!

    الفكرة التي تزعم بأن فلسطين و الأردن هي أرض التوراة فكرة روجها الإسرائيليون، وقد اعتاد المسيحيون على هذه الفكرة الخيالية، وأخذها المسلمون عنهم رغم الإضاءات التي وردت في القران الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه.

    نعم, لا أحد يعلم على وجه التحديد متى بدأ اليهود و الباحثون الحالمون بالتوراة و العهد القديم يقومون بتأويل الجغرافيا التوراتية فلسطينيا و أردنيا و يحاولون التعرف على المواقع التوراتية الأساسية من خلال القرى و الأوابد الفلسطينية و الأردنية و كيف تتابعت البحوث في التاريخ التوراتي على هذا الأساس حتى يومنا هذا.

    إن جغرافية و تاريخية الروايات التوراتية لا تزال عرضة للنقاش و من غير الممكن القبول بها أمرا مسلما به والخريطة و المواقع الموصوفة في التوراة لا تتطابق مع خريطة فلسطين و الأردن من حيث الإحداثيات و المسافات المطلقة و النسبية. كذلك فان الكتب المقدسة لليهود تذكر الآلاف من أسماء الأمكنة على حين لا يوجد إلا قلة قليلة من هذه الأسماء تتماثل لغويا مع أسماء أمكنة في فلسطين و الأردن. مع العلم بأنها أسماء تمت تسميتها بعد ورود ذكرها في تلك الكتب.

    كذلك فإن هناك سيطرة ملحوظة لليهود على الإعلام الدولي من أجل بث أكاذيبهم من خلال كافة الوسائل ... حيث يتلقفها معظم الناس لثقتهم العمياء بوسائل الإعلام و بسبب عدم الاطلاع و سطحية الثقافة و قلة الإمكانات الفردية.

    و اليهود أثناء فرض هيمنتهم بالقوة الغاشمة على أراضى المسلمين يسعون إلى تزوير التاريخ و الجغرافيا محاولين دعم احتلالهم ووجودهم و إعطائه الشرعية بأكاذيب لا اصل لها لكنها مع الأسف تنطلي على العالم وعلى بعض المسلمين لاعتمادهم على المصادر الإعلامية الدولية المسيطر عليها صهيونيا و لتبنيها من قبل القوى الاستعمارية المساندة لإسرائيل.

    و المطلوب اليوم قبل الغد التصدي و المقاومة لمحاولات التهويد (أقصد بذلك تهويد الأماكن) و لهذه الأكاذيب اليهودية التي اصبح يرددها حتى المخلصون من المسلمين دون وعي منهم لزيفها أو خطورتها.

    لقد نشط الباحثون الحالمون بالتوراة في أواخر القرن التاسع عشر مع ضعف الدولة العثمانية. ثم ازداد نشاطهم قبل و بعد عام 1896, حين نشر هرتزل كتيبه (الدولة اليهودية), معلنا عن فكرته و اقتراحه حول إنشاء دولة يهودية في فلسطين أو الأرجنتين أو أوغندا. وقد قوبل عرض هرتزل المغري إلى السلطان العثماني في ذلك الوقت عبد الحميد الثاني بالرفض القاطع. و قد وصل نشاط الباحثين الحالمين ذروته بعد وفاة هرتزل حين استقر رأي الصهاينة على فلسطين, لعلمهم بالمخططات التي كانت الدول الاستعمارية قد بدأت بحياكتها أثناء الإعداد للهجمة الاستعمارية الاخيرة على بلادنا, من خلال الحرب العالمية الأولى.

    و بالإضافة إلى باحثي التوراة و المستشرقين المكثرين من أحلام اليقظة والذين كانوا يزورون المنطقة سرا و علنا, كان للمؤسسات و المستعمرات التي كانت ترعاها القنصليات الأجنبية في ذلك الوقت, و منها المستعمرة الأمريكية في القدس, دور كبير في توثيق الآثار و الأوابد الفلسطينية و الأردنية, و محاولة تهويدها و تجييرها لحساب التاريخ اليهودي المزيف بإطلاق الأسماء اليهودية عليها و نسج القصص التوراتية حولها.

    يتوجب علينا الحذر من ترويج الأماكن الأثرية العربية بالأسماء والادعاءات اليهودية استنادا إلى الخرافات و الأحلام التوراتية و البحوث المشبوهة الإسرائيلية و هذا الأمر مرفوض على الرغم من أية مكاسب سياحية قد تستهدف من وراءه. الروايات الاسرائيلية القديمة والحديثة لا ترمي إلا لمزيد من التزييف و مزيد من التهويد الكاذب للأوابد و الأماكن العربية و الهدف الوحيد منها هو إضفاء الشرعية على أي احتلال قد يتم مستقبلا كما حدث في فلسطين و غيرها بحسب الأطماع الصهيونية و مخططاتها التي لم تعد تخفى على أحد.

    كلنا نعرف أن حائط البراق هو أثر إسلامي بناه المسلمون و أنه الحائط الغربي للمسجد الأقصى و أن علماء الآثار مجتمعون (حتى اليهود منهم) متأكدون من ذلك ... إلا أن الادعاءات و الإيماءات اليهودية حول كونه جدارا بارزا من هيكلهم المزعوم أخذت مكانها في وسائل الإعلام الغربية و رددتها للأسف كالببغاء بعض وسائل الإعلام العربية.

    كذلك الآثار الإسلامية التي أمر بإنشائها (السليمانان) الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك و الخليفة العثماني السلطان سليمان القانوني كلها تقريبا تم تجييرها من قبل اليهود و دون أدنى حياء إلى الملك سليمان عليه السلام لدعم ادعائهم الباطل طبعا بأنه كان ملكا من ملوك فلسطين ... مثل إسطبلات سليمان في الحرم الشريف و برك سليمان.

    و حتى مقام الشيخ يوسف القريب من مقام الشيخ غانم في مدينة نابلس ... احتله المستوطنون و ادعوا انه قبر النبي يوسف عليه السلام وصدقهم العالم الذي اخذ يردد زورا و بهتانا هذا الادعاء و بان هذا المقام مكان مقدس لدى اليهود.

    و الآثار البيزنطية في بيسان و غيرها التي لا تختلف عن آثار جرش أصبحت بقدرة قادر آثارا يهودية فتلك الكنيسة أصبحت كنيسا و ذلك المبنى يصبح كنيست (مبنى برلمان اليهود الديموقراطيين كثيرا !!!) و ما عليكم إلا التصديق.

    سور السلطان سليمان: و يسمى اختصارا سور سليمان الأمر الذي يفتح شهية الإسرائيليين دائما فينسبونه إلى الملك سليمان عليه السلام اعتباطا و دون أي دليل تاريخي دعما لاحتلالهم و لادعاءاتهم الباطلة. بناه العرب اليبوسيون و جدد بناؤه في عهود الآشوريين و الفرس و الاسكندر المقدوني و هيروتس و تيطس و هدريان عام 117 ق.م و الرومان إلى أن ربط به البراق في ليلة الإسراء فسمي بحائط البراق. و قام السلطان العثماني سليمان القانوني بتجديده و ترميمه من عام 1537-1540 م فسمي اعتبارا من ذلك الوقت باسمه تكريما له. بدأ اهتمام الإسرائيليين به أواخر القرن التاسع عشر و ازداد اهتمامهم مع الاحتلال البريطاني لفلسطين و أدى تمادي المستوطنين الإسرائيليين و إحضارهم الأثاث عام 1929 إلى ثورة أهل فلسطين. الثورة التي عرفت بثورة البراق

    إسطبلات سليمان: مبنى واسع مسقوف يقع تحت الجانب الشرقي الجنوبي من بناء المسجد الأقصى بناه الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان باستعمال الحجارة الرومانية البيزنطية المتناثرة من عهد هـدريان. سميت كذلك نسبة إلى الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك الذي وضع خيله فيها حين بويع له بالخلافة في القدس و قد بنيت له قبة ووضع له كرسي و أنشئ له سبيل سميت كلها باسمه. و ليست الإسطبلات قطعا من بناء الملك سليمان عليه السلام كما اعتقد الصليبيون و يروج الإسرائيليون. و قد أثبتت البحوث التي قام بها السير شارل وان عام 1872 و الأب شيك و باركر عام 1909 عدم وجود أية آثار إسرائيلية في هذا الموقع الإسلامي.

    قبة السلسلة: هي قبة صغيرة سداسية الشكل تقع شرقي قبة الصخرة المشرفة. و قد بنيت في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان عام 66 هجرية لتكون نموذجا مصغرا لقبة الصخرة المشرفة التي بنيت بشكل ثماني بعد التعديل الذي أجراه المعماريون المسلمون للحيلولة دون ظهور الأشكال الصليبية عند التقاطعات. ذكر ذلك المقدسي و أبو الفداء و السيوطي. و قد اختلف الإسرائيليون في طريقة تهويدها, فمنهم من زعم أنها أخذت اسمها من سلسلة خرافية علقها النبيان سليمان و داود بين السماء و الأرض لمعرفة الجاني من البريء, فينالها البريء و ترتفع عن الجاني, وآخرون انطلقوا و يا للعجب من الآية القرآنية التي أمر السلطان سليمان القانوني بكتابتها داخل القبة من سورة ص وهي (يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالعدل و لا تتبع الهوى ...) و زعموا أن مكانها محكمة داود زورا و افتراءا.

    قبة و كرسي سليمان: هي بناء أموي إسلامي, تم و ضعها للخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك حين بويع بالخلافة عام 96 هجرية 715 م و هي عبارة عن مبنى ثماني الشكل يتكون من أربعة و عشرين عمودا من الرخام. و سد ما بينها بألواح من الرخام و يوجد في كل تثمينة أربعة من الأعمدة تحمل ألواح الرخام. وحينما بايع الناس الخليفة تحت هذه القبة جلس على كرسي سمي باسمه (كرسي سليمان) كما أنشئ له سبيل سمي باسمه أيضا. و لا علاقة لهذه المسميات بالملك سليمان عليه السلام أو بالخرافات التي ينسجها الإسرائيليون ترويجا لادعاءاتهم الباطلة في بيت المقدس و فلسطين و المنطقة بشكل عام.

    قلعة باب الخليل (قلعة الناصر داود): تقع هذه القلعة القصر في الشق الغربي الجنوبي من بلدة القدس القديمة و بجانب بوابة الخليل (بوابة سيدنا عمر بن الخطاب التي دخل منها يوم فتح القدس و استلامها من أيدي الرومان). وفي الجهة الشمالية الشرقية منها يوجد برج الناصر داود. و تبلغ مساحتها اكثر من سبعة دونمات. و تحتوي على مساحات و غرف و قاعات متعددة و لها مدخل واحد من جهة الشرق والثابت أنها بناء إسلامي. و قد أكد ذلك مخطوطتان حجريتان عثر عليهما عام 1938 الباحث الأثرى جونز موكان مدير الآثار الإسلامية أيام الانتداب البريطاني. و مع ذلك يدعي اليهود تزويرا بأنها و برج الناصر داود الموجود بداخلها من عهد الملك داود عليه السلام.

    برج الناصر داود (برج داود): يقع هذا البرج في الجهة الشمالية الشرقية من قلعة باب الخليل. و هو برج طويل من الحجارة طوله خمسون ذراعا و عرضه ثلاثون ذراعا كما وصفه الرحالتان الاصطخري و ابن حوقل. وفي أعلاه خلوه تسمى محراب داود. و قد بناه الملك العادل الأيوبي عام 1203 ثم هدم و جدد بناءه الملك الناصر داود عام 1230 و إليه نسب فقيل برج داود. دل على ذلك مخطوطتان حجريتان عثر عليهما عام 1938 الباحث الأثرى جونز موكان مدير الآثار الإسلامية أيام الانتداب البريطاني و اثبت انه بناء إسلامي. و مع ذلك و لمجرد التشابه في الأسماء ينسبه اليهود تزويرا إلى الملك داود عليه السلام ترويجا لادعاءاتهم حول مملكة داود المزعومة.

    محراب داود: يقع هذا المحراب في صدر المسجد الأقصى (الجامع الأقصى), إلى جانب منبر نور الدين زنكي (الذي أحضره و وضعه على يمين المحراب محرر القدس من أيدي الصليبيين صلاح الدين الأيوبي). و قد بني هذا المحراب مع بناء المسجد الأقصى زمن عبد الملك بن مروان. و جددت عمارته عام 697 هجرية 1297 م زمن الملك المنصور حسام الدين لاجين. و قد سمي هذا المحراب بـ (محراب داود) لوجود الآية المكتوبة فوقه وهي (واتل عليهم نبأ الخصم الذين تسوروا المحراب). نؤكد على ذلك لأن هذا المحراب أيضا لم يسلم من الخرافات الإسرائيلية التي تم ترويجها و نسجها حوله بهدف نسبته زورا إلى سيدنا داود عليه السلام والادعاء كذبا بأن مكانه كان مصلى داود.

    المئذنة الصلاحية: تقع هذه المئذنة المملوكية الطراز بالقرب من المدرسة الصلاحية التي أنشأها صلاح الدين الأيوبي, و بناها الأمير سيف الدين قطلوغا نائب القدس و ناظر الحرمين الشريفين عام 769 هجرية 1367 م. في عهد الملك الأشرف شعبان الثاني ابن السلطان حسن من سلاطين المماليك المصريين. تهدمت في زلزال 1927 و جدد بناءها المجلس الإسلامي الأعلى في عهد الاحتلال البريطاني لفلسطين. ومن المستغرب و العجيب كيف تمكن الإسرائيليون من إشاعة تسمية هذه المئذنة (وهي الوسيلة الإسلامية لإيصال صوت المؤذن إلى الناس) بمئذنة إسرائيل, و الأغرب من ذلك كيف تمكنوا من تسمية باب سور القدس الشرقي الذي بنيت عنده هذه المئذنة ب (باب الأسباط) مع أنه اسمه (باب أريحا), و قد بناه البيزنطيون و جدده المسلمون و عرف بهم, و لا علاقة له قط ببني إسرائيل.

    بوابة الرحمة: هي إحدى بوابات المسجد الأقصى المبارك و تقع في الجهة الشرقية منه. أغلقها القائد البطل صلاح الدين الأيوبي لان المسجد الأقصى كان عرضة لخطر اقـتحام الصليبيين من خلالها. و يسميها الإسرائيليون زورا البوابة الذهبية. و في خارجها تقع مقبرة الرحمة التي تضم قبري الصحابيـين شداد بن أوس و عبادة بن الصامت رضي الله عنهما. كما أنها تضم بين جنباتها رفات شهداء مجزرة الأقصى رحمهم الله جميعا. و لا تزال المقبرة قيد الاستعمال.

    باب أريحا (الأسباط): هو باب سور القدس الشرقي. و يقع في الجهة الشمالية للمسجد الأقصى المبارك, و هو الآن المدخل الرئيسي للمصلين و خاصة من خارج القدس بعد إغلاق باب المغاربة, لأن وسائط النقل من باصات و سيارات لا تدخل إلا من جهته. وقد بني هذا الباب في العهد البيزنطي و جدده المسلمون و عرف بهم. فهو بناء إسلامي و لا علاقة له ببني إسرائيل أو بأسباط بني إسرائيل. أما تسميته بباب الأسباط فهي من الأخطاء الدخيلة و الشائعة.

    باب حطة: من أبواب الحرم القدسي الشريف, و يقع في السور الشمالي للحرم على امتداد باب الأسباط نحو الغرب. تم تجديده عدة مرات, و آخر تجديد له كان في عهد الملك عيسى المعظم الأيوبي عام 617 هجرية 1220 م كما يظهر من النقش التذكاري الذي يعلوه. و هذه التسمية جاءت تمشيا مع العادة الإسلامية بإطلاق الأسماء القرآنية على الأماكن و الأشخاص, و تيمنا بالآية 58 من سورة البقرة: (و إذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا وادخلوا الباب سجدا و قولوا حطة نغفر لكم خطاياكم و سنزيد المحسنين). أما تعلق هذه الآية التي استلهم منها اسم هذا الباب ببني إسرائيل فلا يعني في الواقع أي علاقة للباب المذكور بالإسرائيليين الذين نسجوا الخرافات حوله, زاعمين أنه باب القبة أو خيمة الاجتماع التي كانت لموسى و هارون يتعبدان فيها. و هذا زعم باطل أساسا, لأن موسى و هارون ماتا في التيه و لم يدخلا بيت المقدس.

    الباب المزدوج: هو الباب الجنوبي القديم للمسجد الأقصى و هو بناء إسلامي تم بناؤه زمن الأمويين باستعمال الحجارة الرومانية القديمة و منها حجر عليه كتابة لاتينية لكنه وضع بشكل مقلوب مما يدل على جهل بناءيه باللغة اللاتينية وإلا لكانوا وضعوه بالشكل الصحيح. و يدعي الإسرائيليون (البروفيسور مازار) بان هذا الباب هو باب نبيتهم خلدا المذكورة في كتابهم سفر الملوك و أن قبرها موجود عنده. تم الحفر هناك و لم يعثر على أية آثار لأية قبور. و هذا الادعاء فنده خبير الآثار الأردني المرحوم رفيق الدجاني و نشر في مجلة هدي الإسلام عام 1972 م.

    شارع هدريان المبلط: هذا الشارع الروماني من عصر هدريان تم اكتشافه عام 1931 من قبل هاملتون مدير دائرة الآثار الفلسطينية أيام الانتداب البريطاني على فلسطين و هو يشبه الشوارع الرومانية الأخرى التي اكتشفت في القدس و كذلك في مدينة مادبا. أعاد الإسرائيليون كشفه أثناء حفرياتهم حول جدار المسجد الأقصى الجنوبي و حاولوا (البروفيسور مازار أستاذ الآثار في الجامعة العبرية و رئيس الحفريات الإسرائيلية خلف حائط المسجد الأقصى المبارك) نسبته لعهد هيرود و العهود الإسرائيلية المزعومة في فلسطين.

    مهد عيسى: هو مكان سجود صغير على شكل مهد. يقع ضمن إسطبلات سليمان بن عبد الملك الخليفة الأموي, تحت ساحة المسجد الأقصى المبارك. و يتم النزول إليه بخمسة و ثلاثين درجة من خلال سلم ضيق, من باب صغير في الزاوية الجنوبية الشرقية لسور بيت المقدس. بناه الملك الأشرف عيسى المعظم من ملوك الأيوبيين عام 614 هجرية 1223 م. و ليس مهد السيد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام إذ لم يعرف أنه تربى في بيت المقدس. و لم يكن كذلك محرابا أو مكان تعبد للسيدة مريم العذراء عليها السلام, لأنه في زمن عيسى و مريم لم تكن توجد أبنية في ذلك المكان. و لا صحة أيضا لكافة ما نسج حوله من الخرافات أو المزاعم الكثيرة, إسرائيلية كانت أم غير إسرائيلية.

    مدينة أريحا الفلسطينية: أثبتت الدراسات و التنقيبات الأثرية أن المنطقة التي تقع فيها هذه المدينة العربية و المناطق المحيطة بها كانت مهجورة غير مأهوله من بداية القرن 15 ق.م. و حتى القرن 11 ق.م. و لم يكن بها في تلك الفترة ما يغزى أو يدمر. الأمر الذي يؤكد بأنه لا علاقة لها بمدينة (يريحو) التوراتية المزعومة و التي يدعى بأن يوشع كان قد غزاها و دمرها في القرن 13 ق.م.

    نهر الشريعة (الأردن): اسمه عند العرب و المسلمين هو ( نهر الشريعة ). أما تسميته بـ (نهر الأردن) فلم تصبح شائعة إلا بعد الحرب العالمية الأولى. يزعم الإسرائيليون أن اسمه (يردن) وأنه مكان عبورهم المذكور في توراتهم. مع أن كلمة (يردن) في توراتهم المحرفة لم ترد في أي مكان مقرونة بكلمة (نهر), و إنما وردت دائما مقرونة بكلمة (هذا), و ترجمة عبارة (هذا الأردن) على هذا النحو تصبح غير صحيحة و لا معنى لها. الأمر الذي حير باحثي التوراة. غير أن العبارة المذكورة تصبح ذات معنى حين تترجم إلى معناها الحقيقي و هو (هذا المرتفع), و يفترض إذا سلمنا بصحة هذه المعلومات أن يكون هذا المرتفع مكانا ما في منطقة عسير في شبه الجزيرة العربية و التي ثبت علميا كما هو ثابت قرآنيا أنها كانت البيئة التاريخية لقوم موسى (بني إسرائيل) الذين بادوا و ذابوا و لم يعد لهم وجود والذين ثبت بما لا يدع مكانا للشك أنه لا يوجد لهم عرقيا أية علاقة كانت بيهود اليوم إسرائيليين و غير إسرائيليين.

    وادي موسى في منطقة البتراء – الأردن: يعتقد بعض المؤرخين أن هذا الاسم قد تم إطلاقه على الوادي المذكور من قبل المسيحيين في بدايات القرن الثاني عشر حيث خيل إليهم أن لهذا الوادي علاقة بخروج بني إسرائيل من مصر إلى التيه أو من قبل رهبان القديس هارون بعد ذلك بقليل. وفي كلا الحالين, فقد انتشر هذا الهوس الديني المسيحي إلى كل أنحاء البتراء, فأصبح السيق هو الحجر الذي ضربه موسى بعصاه و سميت العين الموجودة خارج البتراء بعين موسى و الجبل القريب اصبح جبل هارون و القبر الذي على الجبل أصبح كذلك قبر هارون. و هذه التسميات روجها اليهود و جازت على المسلمين من بعد و صدقوها.
    جبل نيبو أو نبو إلى الشمال الغربي من مادبا – الأردن: أحد المواقع التي يدعى أن موسى عليه السلام دفن فيها. فهناك موقع مزعوم آخر على طريق أريحا – القدس. و أصل هذا الموقع يعود إلى أن أحد الرعاة ادعى أنه شاهد في حلمه قبر موسى في هذا المكان، فكانت هذه الرؤيا سببا لبناء كنيسة ارتبطت باسم النبي موسى, ثم اندثرت مع الزمن, لكن ذكرها ورد في ملاحظات بعض الرحالة (أثيريا 394, بطرس الايبري بعيد عام 597, ثيتمار 1216 و أحد رهبان الفرنسيسكان عام 1564). مما دفع معهد الفرنسيسكان للعهد القديم في القدس للقيام عام 1932 بحفريات أظهرت آثار كنيسة و بعض الأديرة. وقد ذكر جبل نيبو في إحدى وثائق القرن السابع عشر دون الإشارة إلى أية قبور أو خرائب. هذه التسميات روجها اليهود من بعد و جازت على المسلمين و صدقوها.

    مسجد بلال بن رباح (قبة راحيل): يقع هذا المسجد في مدينة بيت لحم. و هو وقف إسلامي, بناه المسلمون و رفعوا منه الأذان و أقاموا فيه الصلاة منذ تشييده, إلى ما بعد احتلال الضفة الغربية عام 1967, حين وقع اختيار المحتلين الإسرائيليين عليه ليكون قبة و مقاما لراحيل, بعد أن يأس باحثوهم من العثور على المكان الخيالي لقبر راحيل التي لا تذكر توراتهم المحرفة سوى أنها ماتت و دفنت في طريق افرات (بيت لحم) و أن يعقوب وضع عمودا على قبرها بقي حتى يوم كتابة التوراة المحرفة من قبل حاخاماتهم في المنفى ببابل.

    وهذا ما فعلوه بعد نكبة 1948 بكثير من المساجد التي حولوها إلى بارات و حظائر, و منها ما يلي:
    مسجد قرية البسة تم تحويله إلى حظيرة للغنم
    مقبرة البسة تم تحويلها إلى أرض زراعية
    مسجد قرية لجون تم تحويله إلى محل للنجارة
    مسجد قرية الخالصة تم تحويله إلى متحف لقتلى الحرب
    مسجد بليدة وادي حنين تم تحويله إلى كنيس
    مسجد قيسارية تم تحويله إلى مطعم
    مسجد قرية عين هود تم تحويله إلى مطعم و حانة خمر
    مقام النبي صموئيل/ القدس تم تحويله إلى مزار يهودي
    مقام زكريا/ قرية زكريا تم تحويله إلى قبر النبي زكريا
    مقام الست سكينة/ طبريا تم تحويله إلى قبر راحيل زوجة عقيب
    مقام الشيخ بدر/ القدس تم تحويله إلى مزار يهودي
    آثار كوكب الهوى العربية تم تحويلها إلى آثار صليبية
    آثار قيسارية العربية تم تحويلها إلى آثار صليبية
    قلعة جدين/ ضاهر العمر تم تحويلها إلى آثار صليبية

    و من تزويرهم ذلك الاعتقاد الشائع الخاطئ بأن اليهود (إسرائيليين و غير إسرائيليين) هم من قوم موسى أو بني إسرائيل و أنهم بالتالي ورثتهم حسب النظرية الصهيونية التقليدية التي رسخها الصهاينة و حاول الاستعمار تطبيقها على أرض فلسطين و المنطقة من خلال الهجمة الاستعمارية الأخيرة التي بدأت مع بداية القرن الماضي و لا زالت مستمرة بسبب الضعف العربي العام و غياب الوعي السليم. هذه الهجمة التي سوف تنحسر إن عاجلا أم آجلا مثلما انحسر غيرها من الهجمات التي سبقتها.

    فقوم موسى أو بنو إسرائيل هم من الأقوام التي سادت ثم بادت. دانوا مثل غيرهم من الشعوب باليهودية التوحيدية و أقاموا دولتهم في شبه الجزيرة العربية ثم زالت دولتهم بعد ذلك و زال شعبهم. غير أن اليهودية كديانة فقد بقيت كديانة لبعض الناس من غير بني إسرائيل, و استمر انتشارها على أيدي هؤلاء بعد زوال بني إسرائيل و انقراضهم و كما قال المؤرخ الصليبي (ما زالت هذه الديانة منتشرة في معظم أرجاء العالم بين شعوب مختلفة لا تمت إلى بني إسرائيل بصلة) و (الادعاء السائد بين يهود العالم بأنهم من سلالة بني إسرائيل هو ادعاء شعري لا يقوم على أي أساس من التاريخ. و بناء على ذلك, فان الادعاء –الصهيوني- الحديث بأن اليهود ليسوا مجتمعا دينيا فحسب بل شعب وريث لبني إسرائيل, و أن له الحقوق التاريخية لبني إسرائيل, إنما هو ادعاء باطل أصلا لان بني إسرائيل شعب باد منذ القرن الخامس قبل الميلاد).

    ويهود اليوم لا حقوق تاريخية لهم لا في أرض فلسطين و لا في غيرها لأن الحقوق التاريخية للشعوب تزول بزوالها. فيهود اليوم ليسوا استمرارا تاريخيا لبني إسرائيل ليكون لهم شيء يسمى حقوق بني إسرائيل و ذلك سواء أكانت أرض بني إسرائيل أصلا في فلسطين أو في غير فلسطين. وإن طبيعة الحال تدحض المفهوم المغلوط للتوراة و الذي تتبناه اليوم فئة كبيرة من اليهود, يتبعهم في ذلك الكثيرون من جهلة المسيحيين في الغرب.

    منذر أبو هواش

    المراجع:
    - القران الكريم
    - الدكتور عبد العزيز الخياط – أوقاف القدس
    - الدكتور عبد العزيز الخياط – الإسرائيليات – جريدة الرأي 8-10-11-12 آذار 2001
    - الدكتور كمال الصليبي - التوراة جاءت من جزيرة العرب 1997
    - ي. شاحاك – التاريخ اليهودي 1995
    - ريتشارد جيمس – العهد القديم و علم الآثار
    - وزارة الأوقاف الأردنية – القدس في تاريخ العرب و المسلمين 1981
    - وليم اولبرايت – الآثار الفلسطينية 1971
    - شكري صالح – مدينة القدس في التاريخ 1995
    - الدكتور جورجي كنعان – أمجاد إسرائيل
    - أحمد الشقيري – الأساطير اليهودية
    - المقدسي – الأنس الجليل – تاريخ القدس و الخليل
    - الطبري – تاريخ الأمم و الملوك

    اترك تعليق:


  • علي بن محمد
    رد
    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/4.gif');background-color:skyblue;border:8px double green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]نحن بحاجة الى بحث تاريخي مستقل الهدف منه نقل الوقائع التاريخيّة من

    مصادرها المعتمدة , مع دعمه بخرائط للعالم القديم , بعدها يمكن الخوض

    في الاحداث التفصيليّة , والخروج بفائدة , لأنّ هدفنا هي الحقيقة ولا شئ

    غير الحقيقة , أرى أن نحوّل جدلنا القائم الى بحث جماعي نشارك فيه جميعا

    بذكر الروايات التاريخيّة مع المصدر وتعقيبات المختصين من علم التاريخ

    والآثار عليها , دمتم بود[/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

    اترك تعليق:


  • أبو صالح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
    الأستاذ فتحي محمد

    لن يدلو بدلوه ابو صالح .لأنه لا يجيد إلا ما رأيته يجيده..هو يريد أشخاصا و كلاما من تفصيله و إلا هم و الموساد في طريق واحد..فانتبه أن يضعك في خائة الموساد و العلمانين كما وضعني سابقا... أتحداه مرة أن ياتي بأمر يفيد الموضوع..

    فلنستمع إلى قصة موسى عليه السلام من ابو صالح.. ارجو أن لا ننتظر كثيرا
    يا رنا خطيب، أنت من لم يجاملك برأيه في أي شيء تقومين بنشره فهو كما صرحت به أنت في أكثر من موضوع إما يغار منكِ، أو عدوّك

    الموضوع هنا حسّاس ويتعلّق بأمور شرعيّة، وفتحي حسان محمد نشر أكثر من رأي غريب أقل ما يقال عنه أعطى للكيان الصهيوني الحق بأرض الرباط في مكان، وهنا تكملة له في رفع المباركة عنها، وفي أول مداخلة لي #5 في هذا الموضوع قمت بوضع روابط لتلك الآراء التي انتبهت عليها

    مصر الأرض المباركة لا فلسطين وليس كما ذهب الكثير من المفسرين ونسبوا المباركة والتقديس لفلسطين؛ لأنهم لم يفهموا قصة سيدنا موسى الفهم الصحيح ، ولم يرتبوهِا الترتيب السليم ، ولذلك اختلط عليهم الأمر ؛ لأن بنى إسرائيل إبان عهد سيدنا موسى لم يرثوا فلِِِِِسطين ، بل ورثوها فى عهد يوشع بن نون فتى سيدنا موسى من بعد موته ، وكانت الوراثة


    أنت تعتبرين حالك من خلال اللقب الذي اخترته لك كاتبة حرّة تكتب أي شيء يأتي على مزاجها تفضفض به، مثلك مثل بقية من ينادي بذلك وما أكثرهم في الموقع، ولا أدري من أي باب يتم إدخال السمّ في العسل إن لم يكن من خلال هذا الباب؟!!!

    وأنا لمثلك ما أقوم به هو تبيان ما انتبه له من مصائب فيما تنشرونه إن كان لي بعض العلم في ذلك الموضوع بالدليل والحجّة كما تلاحظيها في المداخلة # 47 التي وضعت بها روابط للكتب ولبرنامج من الجزيرة له علاقة بهذا الموضوع لكي يطلع من يبحث عن مصادر موثوقة لكي يتعلّم بشكل صحيح

    مصر الأرض المباركة لا فلسطين وليس كما ذهب الكثير من المفسرين ونسبوا المباركة والتقديس لفلسطين؛ لأنهم لم يفهموا قصة سيدنا موسى الفهم الصحيح ، ولم يرتبوهِا الترتيب السليم ، ولذلك اختلط عليهم الأمر ؛ لأن بنى إسرائيل إبان عهد سيدنا موسى لم يرثوا فلِِِِِسطين ، بل ورثوها فى عهد يوشع بن نون فتى سيدنا موسى من بعد موته ، وكانت الوراثة


    أنت الظاهر يهمّك نشر هذه السموم ولذلك الآن تتدخلين لتبريرها في مداخلاتك في أكثر من موضوع والدفاع عن ناشريها





    والحمدلله أنك بدون صلاحيات الآن وإلاّ لقمت برفع التعليقات التي تحاول تبيين أي اختلاف مع الرأي المنشور بالدليل والحجّة فهذه من وجهة نظرك خروج عن السمّ الذي يتم بثّه في الموقع



    ما رأيكم دام فضلكم؟

    اترك تعليق:


  • رنا خطيب
    رد
    الأستاذ فتحي محمد

    لن يدلو بدلوه ابو صالح .لأنه لا يجيد إلا ما رأيته يجيده..هو يريد أشخاصا و كلاما من تفصيله و إلا هم و الموساد في طريق واحد..فانتبه أن يضعك في خائة الموساد و العلمانين كما وضعني سابقا... أتحداه مرة أن ياتي بأمر يفيد الموضوع..

    فلنستمع إلى قصة موسى عليه السلام من ابو صالح.. ارجو أن لا ننتظر كثيرا

    اترك تعليق:


  • فتحى حسان محمد
    رد
    ابو صالح أنت هنا لتضيع وقتنا وتفرق جمعنا ، وتشكك فى مقاصدنا ، أنت لا تعلم ولا تعلم 0
    ومن اجلك سأطلب من جميع الافاضل غلق هذا الموضوع لحين أن اعود إلى علمائنا فى الأزهر الشريف 0
    مع نيتى الكاملة بعدم العودة إلى هذا الموضوع
    فأنا لا استطيع أن اتحمل ما فى السياسة الآن وينصب فوق رأسى ، وكأنى أنا السبب فيما يحدث 0
    وآسف عن عدم الردود ، فكل الإحترام والتقدير لكل من شارك مهما كانت نيته ، ومهما كان رده 0
    وبخاصة الاستاذة رنا خطيب التى لم افند ردها 0
    وشكرى الخاص للأستاذ الفاضل منذر أبو هواش0
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وإن كان من خطأ أو نسيان فمنى ومن الشيطان ، وما كان من صواب وصلاح فمن الله 0

    اترك تعليق:


  • أحلام الحلواني
    رد
    [align=center]
    بسم الله الرحمن الرحيم


    الأساتذة الكرام

    أ . فتحي حسان محمد / أ . منذر أبو هواش

    أشكركما إذ فتحتما لنا بابا جعلني أعود إلى مراجع عديدة , انشغلت فيها عن الدنيا مدة يوم كامل , لِما وجدت من أخبار الأولين , والقصص الممتعة , حتى أنني نسيت السبب الذي جعلني أبحث في الكتب من أجله , فأسهبت في القراءة باستمتاع كبير .

    من خلال متابعتي لما تقدمتما به من أفكار , أحسبها غريبة , وبعيدة عن الحقيقة , تبين لي أن كلا منكما وقع تحت تأثيرات جنحت به عن تحري الحقيقة لصالح ما تمناه من التاريخ , لا ما حصل فعلا فيه .

    الأستاذ فتحي مُعجب بمصريته , فتمنى أن تكون المباركة لمصر دون سواها , ليقرأ آيات الله ويؤولها على نحو غريب علينا , لكنه قريب منه , وهو مقتنع به . مع أن الآيات التي ذكرها , نفسها تُثبت عكس ما ذهب إليه , وسآتي بتفصيل ذلك إن شاء الله .

    أما أستاذنا الكريم أبو هواش , فكان فريسة التحسس المبالغ فيه ضد اليهود , فدار بهم بعيدا إلى اليمن , معتمدا على مستند ضعيف , ألا وهو التأويل الشخصي لآيات الله , ضاربا عرض الحائط كل ما وصلنا من أخبار مكتوبة , أو متناقلة شفهيا , مدعمة بنصوص ثابتة في الكتب السماوية .

    أستاذاي الكريمان , فتحي ومنذر , سأضعكما أمام أسئلة , أرجو أن لا تجيباني عليها , فقط احتفظا بالاجابة في سركما , حتى أنتهي من هذا البحث المتواضع , والذي , على ما يبدو , سيأخذ مساحة واسعة نوعا ما .

    لمن عاد ببني إسرائيل إلى مصر ومكن لهم الحكم فيها , وبارك أرض مصر :

    * هل مباركة الرب للأرض إكراما وتشريفا لساكنيها , أم إكراما للأرض ذاتها , أم هو أمر خاص بالله وحده , يُحدد مناطق معينة لتكون قبلة للناس في عبادتهم له , وتقربهم منه ؟؟؟؟
    * هل تعتقد أن حكم بني إسرائيل لمصر أمر يوجب الفخر به عند اليهود , أم هو مذمة يجب عليهم التخلص من عارها ؟؟
    * ألا يجدر بالانجيل والقرآن اللذان جاءا بعد التوراة أن يذكرا هذا الحدث العظيم ؟ ناهيك عن كتب التلمود المؤرخة لليهود , وقصص التاريخ المتداولة على ألسن الناس من لدن آدم عليه السلام , والمدونات على جدران الأهرامات والمعابد اليهودية التي ليس لها ذكر في مصر !!!!!

    ولمن ذهب ببني إسرائيل إلى اليمن أسأل :

    * هل تعتقد أن إنكار أمر موجود في التاريخ من الضرورة يُفيد قضية فلسطين ؟
    * هل تعيين مكان الهيكل المزعوم يُغير من واقع القدس التي تعاقبت عليها شعوب وقبائل ؟
    * هل الأديان السماوية السابقة للاسلام كانت من غير عند الله ؟ وبالتالي , تتغير مواقع الأراضي المقدسة والمباركة بتغير الأديان ؟
    لو أثبتنا أن الهيكل لم يكن في القدس , وإنما في اليمن , أو مصر , أو المغرب العربي , وحددنا مكانه بدقة , هل سنسمح لليهود الاقتراب منه , أو إعادة بنائه ؟

    أترككم مع هذه الأسئلة , لأعود إلى التفصيل .

    مودتي
    [/align]

    اترك تعليق:


  • أبو صالح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فتحى حسان محمد مشاهدة المشاركة
    الأستاذ الفاضل / أبو صالح
    اريد دلوك أنت فى الموضوع
    كما اريد منك أن تقص علينا قصة سيدنا موسى من مولده حتى مماته ، وتكتبها حتى يستفاد منها الجميع إن استطعت إلى ذلك سبيلا ، دون أن تنقل لى من المفسرين 0
    يا أخى ذهبت إلى بعض علماء الأزهر - لجنة فتوى فرعية - وتحدثت معهم فيها ، وقال بعضهم إنها قصة مجهدة منتشرة فى القرآن كله ، ابن كثير نفسه احتار فى بعض اجزائها مثل قصة قارون أين يضعها فى موضعها الصحيح 0
    يا فتحي حسان محمد أخرج الأزهر مما تدلوا به من آراء، فلا أظن أي لجنة في الأزهر تسمح لك بآرائك التي أدليت بها في هذا الموضوع

    وبما أنك لا تعترف حتى بالمفسرين فأنت من وجهة نظرك الظاهر تظن أنك أعلى مرتبة منهم في مجال تخصصهم.

    أنت لم تحسن قراءة كلماتي وتعبيراتي في هذا الموضوع وقمت بتأويلها بأشياء لم ترد بها، وهي لغتي الضعيفة التي لا تقارن بلغة القرآن، فكيف بلغة القرآن ستفهمها أذن يا فتحي حسان محمد،

    اللغة الصحيحة قراءة وفهما بعد أن تجيدها بشكل صحيح ومضبوط وملتزم بأدق التفاصيل من مواضع الحروف والحركات والإشارات باللغة العربية، حين ذلك تكون مؤهّل للتعامل مع القرآن الكريم من ناحية لغويّة، أمّا بدون لغة صحيحة بالتأكيد ستشط كما شططت بآرائك حتى الآن، هناك أصول في كل علم يا فتحي حسان محمد بدون الإلتزام بأصول أي علم تصبح الأمور شوربة

    ما رأيكم دام فضلكم؟

    اترك تعليق:


  • فتحى حسان محمد
    رد
    الاستاذة الفاضلة / رنا خطيب
    شكرا على مداخلتك الكريمة
    ولى عودة معها

    اترك تعليق:


  • فتحى حسان محمد
    رد
    الأستاذ الفاضل / أبو صالح
    اريد دلوك أنت فى الموضوع
    كما اريد منك أن تقص علينا قصة سيدنا موسى من مولده حتى مماته ، وتكتبها حتى يستفاد منها الجميع إن استطعت إلى ذلك سبيلا ، دون أن تنقل لى من المفسرين 0
    يا أخى ذهبت إلى بعض علماء الأزهر - لجنة فتوى فرعية - وتحدثت معهم فيها ، وقال بعضهم إنها قصة مجهدة منتشرة فى القرآن كله ، ابن كثير نفسه احتار فى بعض اجزائها مثل قصة قارون أين يضعها فى موضعها الصحيح 0

    اترك تعليق:


  • أبو صالح
    رد
    يا فتحي حسان محمد أنصحك أن تعيد جميع ما كتبته من آراء بخصوص قصص القرآن الكريم من ناحية تاريخيّة ولكن بعد أن تطلع على كتابات أ.د. عبدالعزيز الدوري وتجدها في الرابط التالي

    أكبر متجر إلكتروني للكتب العربيّة، الورقيّة والالكترونيّة. يتضمّن أيضاً وسائل تعليميّة وهدايا مخصّصة. حمّل مجاناً تطبيق iKitab للقراءة الرقميّة. توصيل لكل أنحاء العالم. تسوّق الآن


    وخصوصا ما كتبه في كتابه نشأة علم التاريخ عند العرب

    تمثل الصفحات التالية محاولة لدراسة نشأة علم التاريخ عند العرب. وهي مجموعة مخططات تجمعها المدة الزمنية الواقعة بين القرن الأول والقرن الثالث للهجرة، وتجمعها وحدة


    وكذلك كتابات أ.د. عماد الدين خليل

    أكبر متجر إلكتروني للكتب العربيّة، الورقيّة والالكترونيّة. يتضمّن أيضاً وسائل تعليميّة وهدايا مخصّصة. حمّل مجاناً تطبيق iKitab للقراءة الرقميّة. توصيل لكل أنحاء العالم. تسوّق الآن


    وهذه حلقة مع أ.د. عماد الدين خليل في برنامج الشريعة والحياة على قناة الجزيرة



    ولمن يحب الاطلاع على نص الحلقة يجده في الرابط التالي



    فأنت لا تفهم ببديهيات هذا العلم إطلاقا من وجهة نظري، والمصيبة تتجرأ بآراء تخدم الكيان الصهيوني وتعاند عليها بطريقة عجيبة

    ما رأيكم دام فضلكم؟

    اترك تعليق:


  • أبو صالح
    رد
    يا رنا خطيب من أين أتيت بهذا الرأي وعلى ماذا بنيته؟

    المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
    [align=justify]رابعا : الأستاذ فتحي حسان محمد تكلم عن مصر الكنانة بمباركة الله لها و هذا لا ينفي أحد من المسلمين كونه أشير لها في القرآن.. و لأنه مصري استفاض بالكلام .. لا نلومه كونه مصري أجتهد في إبراز هذا الجانب المشرق لها[/align]
    خصوصا وأن فتحي حسان محمد كان واضح تماما في كلامه وتعبيراته

    المشاركة الأصلية بواسطة فتحى حسان محمد مشاهدة المشاركة
    [align=justify]مصر الأرض المباركة لا فلسطين
    وليس كما ذهب الكثير من المفسرين ونسبوا المباركة والتقديس لفلسطين؛ لأنهم لم يفهموا قصة سيدنا موسى الفهم الصحيح ، ولم يرتبوهِا الترتيب السليم [/align]
    فالموضوع بالنسبة له واضح إلغاء كل شيء لغير مصر، بل هو يظن أنه أعلم من المفسرين، بل هو الوحيد الذي فهم قصة سيدنا موسى الفهم الصحيح حسب كلامه

    وما هذه الدعاية التي تعمليها لدولة الكيان الصهيوني والتي كررتها حتى الآن أكثر من مرة في أكثر من موضوع

    المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
    اليهود بسبب تمسكهم بعقيدتهم و لو كانت فاسدة و العمل دون كلل أو ملل أو جدل و بذل الرخيص و النفيس لإيجاد هذا الوطن المزعوم عبر تاريخهم مكنهم الله مرتين في الحكم و السيطرة.فما بالنا نحن أهل الأرض و الميعاد و الدين نهلك و تخسف بنا الأرض في أرضنا؟ هل هم أهلكونا بقوة باطلهم أم نحن من أهلكنا أنفسنا بضعف إيماننا و هوان أمر عقيدتنا علينا..
    فما دخل اليهود بدولة الكيان الصهيوني، خصوصا وأنها تعلن أنها دولة علمانيّة حسب مفهومهم للدين

    تريدين المشاركة في الموضوع، أهلا وسهلا، ولكن على الأقل عليك أن تبحثي عن معلومات بنفسك حتى تكون مشاركتك علميّة، خصوصا وأن فتحي حسان محمد، ما زال مصراً بعناده بعد كل البراهين التي تم ذكرها له على رأيه بعناد واضح ليس له أي علاقة بالعلم ولا بالمعرفة

    اترك تعليق:

يعمل...
X