زاوية النقاش الحر ( لمن يجرؤون فقط ),ناقش ما أردت فقط بمحبة وصدق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نجلاء الرسول
    أديب وكاتب
    • 27-02-2009
    • 7272

    #16
    يقول الباحث محمد الصالحي (كاتب وناقد من المغرب)

    ". يقول سركون بولص، وهو الذي أعتبر من أبرز أسماء قصيدة النثر العربية ، منذ الستينات : (نحن حين نقول قصيدة النثر فهذا تعبير خاطيء لأن قصيدة النثر في الشعر الأوروبي هي شي ء آخر وفي الشعر العربي عندما نقول قصيدة النثر نتحدث عن قصيدة مقطعة ، وهي مجرد تسمية خاطئة . وأنا أسمي هذا الشعر الذي أكتبه بالشعر الحر كما كان يكتبه ايليوت وأردن وكما يكتبه شعراء كثيرون في العالم الآن ، واذا كنت تسميها قصيدة النثر فأنت تبدي جهلك لأن قصيدة النثر هي التي كان يكتبها بودلير ورامبو ومالا رميه وتعرف 'Prose Poem) )أي قصيدة غير مقطعه )
    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

    على الجهات التي عضها الملح
    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

    شكري بوترعة

    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
    بصوت المبدعة سليمى السرايري

    تعليق

    • غسان إخلاصي
      أديب وكاتب
      • 01-07-2009
      • 3456

      #17
      الأخ حسام والزملاء المحترمون
      تحية وسلاما وحبا وودا وبعد :
      كل أصناف الأدب ولدت من رحم اللغة العربية ،ويدعونا للفخر بها لأنها ولود ،وكل أنجالها يشار إليهم بالبنان 0
      لقد استطاعت قصيدة النثر العربية أن تتموضع في مكان لائق ،وتركت للشاعر مساحات شاسعة للتعبيربحرية وجلاء مختزنة المعاني في كم بسيط من المفردات أو مفردة واحدة أحيانا ،ولم تلزم الأديب ببحر محدد تام أومجزوء أو مشطور000،كمالم تلزمه بقافية أوروي ،فيضطر إلى تغيير لفظة أو حرف من أجل الحفاظ على الوزن أو القافية أو الروي ،وقد يضطر إلى استخدام كلمة حوشية أوصعبة في النطق لإظهار براعته المغرقة في الأصالة ،(إخواني :لكل زمان دولة ورجال )،ويجب أن نتكيف مع الواقع ،أليس الأدب ابن بيئته ؟(بالطبع تذكرون ذلك الشاعر الذي مدح الخليفة من واقعه ،عندماقدم عليه ليمدحه ،فتركه في بغداد فسال لسانه بأعذب الكلمات 0
      وهنا يبرزسؤال بل أسئلة منها ،ماذا يشترط فوق جريان كلماته على القياس الصحيح وسهولتها ؟ :
      1- ان يسلم من ضعف التأليف ،وهو خروج الكلام عن قواعد اللغة المطردة كرجوع الضمير على متأخرلفظا ورتبة ،كقول الشاعر حسان بن ثابت :
      ولو أن مجداأخلد الدهر واحدا من الناس أبقى مجده مطعما
      فإن الضمير في (مجده ) راجع إلى (مطعما )وهو متأخر في اللفظ كما ترى ،وفي الرتبة لأنه مفعول به ،فالبيت غير فصيح 0
      2-ويشترط أن يسلم التركيب من تنافرالكلمات ،فلا يكون اتصال بعضها ببعض مما يثقل على السمع ،ويصعب أداؤها با للسان ، قال شاعر :
      وقبر حرب بمكان قفر وليس قرب قبر حرب قبر
      قيل إن هذا البيت لايتهيأ لأحد أن ينشده ثلاث مرات متواليات دون أن يتتعتع
      لأن اجتماع كلماته وقرب مخارج الحروف ،يحدثان ثقلا ظاهرا ،مع أن كل
      كلمة منه لو أخذت وحدها كانت غير مستكرهة ولا ثقيلة 0
      3-يجب أن يسلم التركيب من التعقيد اللفظي، وهو أن يكون الكلام خفي الدلالةعلى المعنى المراد بسبب تأخير الكلمات أو تقديمها عن مواطنها الأصلية أو بالفصل بين الكلمات التي يجب أن تتجاورويتصل بعضها ببعض
      فإذا قلت : (ما قرأإلا واحدا محمد مع كتابا أخيه ) كان هذا الكلام غير فصيح لضعف تأليفه ،إذ أصله (ما قرأمحمد مع أخيه إلا كتابا واحدا )فقدمت الصفة على الموصوف ،وفصل بين المتلازمين ،وهما أداة الاستثناء والمستثنى ،والمضاف والمضاف إليه ،ويشبه ذلك قول المتنبي :
      أنى يكون أبا البرية آدم وأبوك والثقلان أنت محمد ؟
      والوضع الصحيح أن يقول :كيف يكون آدم أبا البرية وأبوك محمد ،وأنت الثقلان ؟يعني أنه قد جمع ما في الخليقة من الفضل والكمال ،فقد فصل بين المبتدأ والخبروهما (أبوك محمد )وقدم الخبرعلى المبتدأ تقديما قد يدعو إلى اللبس في قوله (والثقلان أنت) ،على أنه بعد التعسف لم يسلم كلامه من سخف وهذر (هذا المتنبي ) !
      4- ويجب أن يسلم التركيب من التعقيد المعنوي ،وهو أن يعمد المتكلم إلى إلىالتعبيرعن معنى فيستعمل فيه كلمات في غير معانيها الحقيقية، فيسيء اختيارالكلمات للمعنى الذي يريده فيضطرب التعبير ويلتبس الأمرعلى السامع
      مثال ذلك أن كلمة اللسان تطلق أحيانا ويراد بها اللغة ،قال تعالى :(وما أرسلنا من رسول إلابلسان قومه ) أي ناطقا بلغة قومه ،وهذا استعمال صحيح وفصيح ،فإذا استعمل إنسان هذه الكلمة في الجاسوس ،وقال :(بث الحاكم ألسنته في المدينة )كان مخطئا ،وفي كلامه تعقيد معنوي ،ومن ذلك قول امرئ القيس في وصف فرس :
      وأركب في الروع خيفانة كسا وجههاسعف منتشر
      الخيفانة في الأصل الجرادة ،ويريد بها هنا الفرس الخفيفة ،وهذا لا بأس به وإن كان تشبيه الفرس بالجرادة لا يخلو من ضعف ،أما وصف هذه الفرس بأن شعر ناصيتها طويل كسعف النخل يغطي وجهها ،فغير مقبول ،لأن المعروف عند العرب أن شعرالناصية إذا غطى العينين لم تكن الفرس كريمة ولم تكن خفيفة ،ومن التعقيد المعنوي قول أبي تمام :
      جذبت نداه غدوة السبت جذبة فخر صريعا بين أيدي القصائد
      فإنه ما سكت حتى جعل كرم ممدوحه يخر صريعا ،وهذا من أقبح الكلام 0
      إذا، كل الشعر جميل مهما كان شكله ولونه طالما يستطيع أن يعبرعما في النفس من مشاعر وأفكار بشكل موح وبليغ
      سامحوني أطلت عليكم ،لكم ودي
      (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

      تعليق

      • مهنا أبو سلطان
        عضو الملتقى
        • 03-07-2009
        • 274

        #18
        الأخت نجلاء الرسول ..!!

        الفرق هو أن الشعر الحر عندنا أصلاً أُخذ عن أوروبا تأثراً .. وهذا ممتاز .. وجميل جداً أن تؤثر وتتأثر .. أما ما تُرجم من شعر حر أوروبي أو أجنبي عموماً .. فأصله مزون تماماً كالشعر العمودي .. أما بسبب الترجمة فيصل لا وزن فيه ولا إيقاع وإن كانت الكلمات جد جميلة .. فنحن لا ننتقص من النثر كلون وفن أدبي .. بالعكس .. لكن نود ان يوضع كل شيء في مكانه الصحيح .. الشعر شعر .. والنثر نثر ..
        ولا أزيد ..
        مهنا ..!!

        تعليق

        • مهنا أبو سلطان
          عضو الملتقى
          • 03-07-2009
          • 274

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة غسان إخلاصي مشاهدة المشاركة
          الأخ حسام والزملاء المحترمون
          تحية وسلاما وحبا وودا وبعد :
          كل أصناف الأدب ولدت من رحم اللغة العربية ،ويدعونا للفخر بها لأنها ولود ،وكل أنجالها يشار إليهم بالبنان 0
          لقد استطاعت قصيدة النثر العربية أن تتموضع في مكان لائق ،وتركت للشاعر مساحات شاسعة للتعبيربحرية وجلاء مختزنة المعاني في كم بسيط من المفردات أو مفردة واحدة أحيانا ،ولم تلزم الأديب ببحر محدد تام أومجزوء أو مشطور000،كمالم تلزمه بقافية أوروي ،فيضطر إلى تغيير لفظة أو حرف من أجل الحفاظ على الوزن أو القافية أو الروي ،وقد يضطر إلى استخدام كلمة حوشية أوصعبة في النطق لإظهار براعته المغرقة في الأصالة ،(إخواني :لكل زمان دولة ورجال )،ويجب أن نتكيف مع الواقع ،أليس الأدب ابن بيئته ؟(بالطبع تذكرون ذلك الشاعر الذي مدح الخليفة من واقعه ،عندماقدم عليه ليمدحه ،فتركه في بغداد فسال لسانه بأعذب الكلمات 0
          وهنا يبرزسؤال بل أسئلة منها ،ماذا يشترط فوق جريان كلماته على القياس الصحيح وسهولتها ؟ :
          1- ان يسلم من ضعف التأليف ،وهو خروج الكلام عن قواعد اللغة المطردة كرجوع الضمير على متأخرلفظا ورتبة ،كقول الشاعر حسان بن ثابت :
          ولو أن مجداأخلد الدهر واحدا من الناس أبقى مجده مطعما
          فإن الضمير في (مجده ) راجع إلى (مطعما )وهو متأخر في اللفظ كما ترى ،وفي الرتبة لأنه مفعول به ،فالبيت غير فصيح 0
          2-ويشترط أن يسلم التركيب من تنافرالكلمات ،فلا يكون اتصال بعضها ببعض مما يثقل على السمع ،ويصعب أداؤها با للسان ، قال شاعر :
          وقبر حرب بمكان قفر وليس قرب قبر حرب قبر
          قيل إن هذا البيت لايتهيأ لأحد أن ينشده ثلاث مرات متواليات دون أن يتتعتع
          لأن اجتماع كلماته وقرب مخارج الحروف ،يحدثان ثقلا ظاهرا ،مع أن كل
          كلمة منه لو أخذت وحدها كانت غير مستكرهة ولا ثقيلة 0
          3-يجب أن يسلم التركيب من التعقيد اللفظي، وهو أن يكون الكلام خفي الدلالةعلى المعنى المراد بسبب تأخير الكلمات أو تقديمها عن مواطنها الأصلية أو بالفصل بين الكلمات التي يجب أن تتجاورويتصل بعضها ببعض
          فإذا قلت : (ما قرأإلا واحدا محمد مع كتابا أخيه ) كان هذا الكلام غير فصيح لضعف تأليفه ،إذ أصله (ما قرأمحمد مع أخيه إلا كتابا واحدا )فقدمت الصفة على الموصوف ،وفصل بين المتلازمين ،وهما أداة الاستثناء والمستثنى ،والمضاف والمضاف إليه ،ويشبه ذلك قول المتنبي :
          أنى يكون أبا البرية آدم وأبوك والثقلان أنت محمد ؟
          والوضع الصحيح أن يقول :كيف يكون آدم أبا البرية وأبوك محمد ،وأنت الثقلان ؟يعني أنه قد جمع ما في الخليقة من الفضل والكمال ،فقد فصل بين المبتدأ والخبروهما (أبوك محمد )وقدم الخبرعلى المبتدأ تقديما قد يدعو إلى اللبس في قوله (والثقلان أنت) ،على أنه بعد التعسف لم يسلم كلامه من سخف وهذر (هذا المتنبي ) !
          4- ويجب أن يسلم التركيب من التعقيد المعنوي ،وهو أن يعمد المتكلم إلى إلىالتعبيرعن معنى فيستعمل فيه كلمات في غير معانيها الحقيقية، فيسيء اختيارالكلمات للمعنى الذي يريده فيضطرب التعبير ويلتبس الأمرعلى السامع
          مثال ذلك أن كلمة اللسان تطلق أحيانا ويراد بها اللغة ،قال تعالى :(وما أرسلنا من رسول إلابلسان قومه ) أي ناطقا بلغة قومه ،وهذا استعمال صحيح وفصيح ،فإذا استعمل إنسان هذه الكلمة في الجاسوس ،وقال :(بث الحاكم ألسنته في المدينة )كان مخطئا ،وفي كلامه تعقيد معنوي ،ومن ذلك قول امرئ القيس في وصف فرس :
          وأركب في الروع خيفانة كسا وجههاسعف منتشر
          الخيفانة في الأصل الجرادة ،ويريد بها هنا الفرس الخفيفة ،وهذا لا بأس به وإن كان تشبيه الفرس بالجرادة لا يخلو من ضعف ،أما وصف هذه الفرس بأن شعر ناصيتها طويل كسعف النخل يغطي وجهها ،فغير مقبول ،لأن المعروف عند العرب أن شعرالناصية إذا غطى العينين لم تكن الفرس كريمة ولم تكن خفيفة ،ومن التعقيد المعنوي قول أبي تمام :
          جذبت نداه غدوة السبت جذبة فخر صريعا بين أيدي القصائد
          فإنه ما سكت حتى جعل كرم ممدوحه يخر صريعا ،وهذا من أقبح الكلام 0
          إذا، كل الشعر جميل مهما كان شكله ولونه طالما يستطيع أن يعبرعما في النفس من مشاعر وأفكار بشكل موح وبليغ
          سامحوني أطلت عليكم ،لكم ودي
          أخي الغالي غسان ..
          لكل زمان دولة ورجال .. أليس هذا تعدياً على الأصول المتوارثة ؟؟ .. يا إخواني ما نتكلم عنه هو " ثوابت " .. ألا نستطيع التفريق بين الثابت والمتغير في ثقافتنا ؟؟ ..
          وبناء على هذا المنطق أخي فإني أقول أن ذلك ينسحب على كل ثوابت الحياة .. من سياسية واقتصادية وعلمية .. نستطيع أن نتخلى عن حق العودة للاجئين ونحن رجال اليوم وهذا زماننا .. بحجة التمرد على الثقافة السياسية .. ثم هذا لا يسمى تطوراً ولا تمرداً إيجابياً .. بل هو الفوضى وخلط الأمور حسب مزاجية كل منا .. وهذا والله هو الهبوط الثقافي الذي نشكو منه والذي هو نتاج الهبوط السياسي .. والعجز عن اتخاذ القرار المدروس ..
          مهنا ..!!

          تعليق

          • نجلاء الرسول
            أديب وكاتب
            • 27-02-2009
            • 7272

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة مهنا أبو سلطان علاونة مشاهدة المشاركة
            الفرق هو أن الشعر الحر عندنا أصلاً أُخذ عن أوروبا تأثراً .. وهذا ممتاز .. وجميل جداً أن تؤثر وتتأثر .. أما ما تُرجم من شعر حر أوروبي أو أجنبي عموماً .. فأصله مزون تماماً كالشعر العمودي .. أما بسبب الترجمة فيصل لا وزن فيه ولا إيقاع وإن كانت الكلمات جد جميلة .. فنحن لا ننتقص من النثر كلون وفن أدبي .. بالعكس .. لكن نود ان يوضع كل شيء في مكانه الصحيح .. الشعر شعر .. والنثر نثر ..
            ولا أزيد ..
            مهنا ..!!
            أهلا بك أخي مهنا هنا قد ضربت مثلا لقصيدة النثر عن بدولير وكما قال في بيانه الاول

            بيان قصيدة النثر الأول: رسالة شارل بودلير

            هذه رسالة بعث بها شارل بودلير إلى مدير تحرير مجلة "الصحافة" أرسين هوسييه، تعتبر البيان الأول لجنس أدبي جديد سيكون التعبير الشعري الأسمى للغة، سمّاه بودلير: قصيدة نثر.
            وهو جاء أيضا ليخالف الوزن ويكسر القوافية في أشعاره بلونه الجديد قصيدة النثر
            وهي التي اتحدث عنها كشكل أدبي وقد كان للنفري أيضا وغيره هذه الأشكال الأدبية لقصيدة النثر سابقا

            وكان سؤالي هو الكتلة كشكل قصيدة النثر عند بودلير أوالمقاطع كما يكتبها شعراء العرب للشعر الحر الشعر النثري

            وأنا أختلف معك أن الشعر الشعر والنثر النثر
            فالشعر ليس هو الوزن والقافية فقط إنما هو تعدى ذلك فكل شعر لا يقتضي بالضرورة وزنا وقافية فما بال قصائد تراها موزونة وقد خلت من الشعر

            والشعر هو ليس وصف الحالة في قالب شعري معين إنما هو تجسيد وخلق لهذه الحالة وهذا الشعور في أي قالب كان

            تحيتي لك وأهلا بنقاشك المثمر
            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

            على الجهات التي عضها الملح
            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

            شكري بوترعة

            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
            بصوت المبدعة سليمى السرايري

            تعليق

            • نجلاء الرسول
              أديب وكاتب
              • 27-02-2009
              • 7272

              #21
              اللغة تسمو دوما بنا ولكل جيل لغته الخاصة المستمدة من ثوابت اللغة التي نكتب بها الخطاب في أي شكل أدبي

              ولا مانع من تطور لغة الخطاب فقصيدة النثر لا تقصي القديم أبدا إنما تسير معه في خطوط متوازية لا تتقاطع في نقطة لنقول إما قصيدة النثر أو الشعر الموزون
              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

              على الجهات التي عضها الملح
              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

              شكري بوترعة

              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
              بصوت المبدعة سليمى السرايري

              تعليق

              • غسان إخلاصي
                أديب وكاتب
                • 01-07-2009
                • 3456

                #22
                أخي الغالي مهنا حفظك الله
                تحية وسلاما وودا وبعد :
                الله يرضى عليك لا تدخلنا بالسياسة ،نحن نتكلم عن الأدب ورجالاته ،الثوابت في السياسة مختلفة عن الأدب ،نحن نريد الحديث متمحورا حول قصيدة النثر فقط -رجاء - لأن ربط موضوعنا بالسياسة يخرجنا عن السؤال ما رأيك -أبا الفرح والأخت نجلاء - ،لقد سمعت -اليوم -أحد رجالات الثورة الفلسطينية يقول إن محمود درويش -رحمه الله - خدم القضية الفلسطينية أكثر
                من رجالات القضية ،(المقابلة موجودة على الجزيرة ) 0
                صديقي نحن لا نشكو هبوطا ثقافيا ،نحن نشكو من أزمة مع الذات ومع الضمير،شعبنا عظيم ،ولا يوجد من يعترف بأخطائه ،أين التسامح ؟ أين الحب ؟ كلها ماتت في مزبلة التاريخ 0
                أنا وأنت إذا لم نضع أيدينا ببعض لا نستطيع أن نفعل شيئا ،ناهيك عن أن الواحد فينا زعيم ،ولا يقبل أي نصيحة من الآخرين ،إذ يعتبرها تهديما لذاته
                - ويا دنيا اشتدي ما حدا قدي -،لقد اشتقنا لأيام البابور والخبز البيتي ،واللمة في البيت في كنف الوالدين والجدين والأعمام 00000000000000
                تحياتي لك وودي ،وسامحني 0
                (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                تعليق

                • محمود الأزهري
                  عضو أساسي
                  • 14-06-2009
                  • 593

                  #23
                  الأخ الكريم الأستاذ / محمد برجيس
                  هناك فرق بين الإبهام والإيهام فى الشعر
                  فالأول مرفوض والثانى مطلوب
                  وهناك كتب قيم اسمه الإيهام فى شعر الحداثة صادر عن سلسلة عالم المعرفة - الكويت أرجو مطالعته
                  محبتى وتقديرى
                  المحب / محمود الأزهرى
                  مصر
                  :emot129:محبتى وتقديرى
                  محمود الأزهرى
                  تكاد يدى تندى إذا ما لمستها
                  وينبت فى أطرافها الورق الخضر

                  [SIGPIC][/SIGPIC]

                  تعليق

                  • محمود الأزهري
                    عضو أساسي
                    • 14-06-2009
                    • 593

                    #24
                    الأخ الكريم الأستاذ / مهنا
                    محبة وتقدير
                    أشكركم على تفهمكم
                    أحسست أننا اقتربنا من الوقوف معا على أرض مشتركة
                    مودتى وتقديرى
                    محمود الأزهرى
                    مصر
                    :emot129:محبتى وتقديرى
                    محمود الأزهرى
                    تكاد يدى تندى إذا ما لمستها
                    وينبت فى أطرافها الورق الخضر

                    [SIGPIC][/SIGPIC]

                    تعليق

                    • محمود الأزهري
                      عضو أساسي
                      • 14-06-2009
                      • 593

                      #25
                      أخى الحبيب الشاعر المبدع / عماد الدين عيسى
                      أتفق معك
                      وأضم روحى لروحك إذا سمحت لى
                      محبتى وتقديرى
                      المحب / محمود الأزهرى
                      مصر
                      :emot129:محبتى وتقديرى
                      محمود الأزهرى
                      تكاد يدى تندى إذا ما لمستها
                      وينبت فى أطرافها الورق الخضر

                      [SIGPIC][/SIGPIC]

                      تعليق

                      • نجلاء الرسول
                        أديب وكاتب
                        • 27-02-2009
                        • 7272

                        #26
                        سيد محمد برجيس بعد التحية

                        بالنسبة لغموض قصيدة النثر قد تقف حائرا أمام مغزى معين في نص ما
                        لكن الجمال بأري هو أن تعطي له صبغة معينة بناء على مفاتيح النص وتتخيل أنت ما تريد من هذا المغزى وبالتالي لا يعد تعدد القراءات قدحا بالنص إنما هو جمال يضاف للنص فهذا التنوع في القراءة هو الذي ترنو إليه قصيدة النثر
                        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                        على الجهات التي عضها الملح
                        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                        شكري بوترعة

                        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                        بصوت المبدعة سليمى السرايري

                        تعليق

                        • محمود الأزهري
                          عضو أساسي
                          • 14-06-2009
                          • 593

                          #27
                          فقصيدة النثر ليست نقيض الشعر بل اللاشعر هو نقيض الشعر فليس الوزن هو الأساس في خلق الشعر بل شعرية النص هي ما يخلق الوزن وبالتالي فإن الوزن ليس بالضرورة أن يخلق شعر
                          ----------
                          الشاعرة الجميلة المتألقة دوما / نجلاء
                          أتفق معك ايضا كما اتفقت مع الشاعر عيسى عماد الدين
                          ولكنى لن أطالب بضم روحى
                          لأنه لا يصح شكليا عموديا أو تفعيليا
                          مودة وتقديرى
                          محمود الأزهرى
                          :emot129:محبتى وتقديرى
                          محمود الأزهرى
                          تكاد يدى تندى إذا ما لمستها
                          وينبت فى أطرافها الورق الخضر

                          [SIGPIC][/SIGPIC]

                          تعليق

                          • محمد جابري
                            أديب وكاتب
                            • 30-10-2008
                            • 1915

                            #28
                            الأساتذة الكرام ، سلام عليكم؛

                            شخصيا، كانت ولا زالت لي رؤية أعتقدها صوابا، فالنثر نثر سواء كان شاعريا، أو بيانيا. والفرق بينما فالشاعرية تجنح للجمال والتصوير الشاعري، بينما النثر البياني يسعى جاهدا لبلوغ أرقى المعاني وأوضح بيان ويجنح للأساليب البلاغية ويتفنن في ترصيعها.
                            هل بات الاحتلاف اصطلاحيا فقط؟

                            وأراكم تتكلمون عن تذوق جمالية ما تسمونه "قصيدة" النثر وبخاصة موسيقاه، ويبقى سؤالي أين يتجلى سواء الإيقاع أو الموسيقى لقصيدة النثر، وخصوصا ما غمض عن لب لوزها، فلئن غاب الفهم؟ فأين الجمال؟ وأين الموسيقى وبالتالي : أين الشعر؟
                            دمتم في رحمة الله
                            http://www.mhammed-jabri.net/

                            تعليق

                            • الدكتور حسام الدين خلاصي
                              أديب وكاتب
                              • 07-09-2008
                              • 4423

                              #29
                              أقول مشاغبا بينكم
                              وقف أحدهم في الصحراء وقال ذاك النجم اللامع في السماء أبيض منير
                              لو أني أكون إليه ذاهبا الآن لتركت قبيلتي
                              ووقف أحدهم اليوم في الصحراء وكرر نفس الجملة لكنه عرف أن البعض قد مشى عليه

                              خلاصة القول :
                              ماضي الأمس كان مستقبل اليوم , وحاضرنا ماض لغيرنا

                              أكرر السؤال كي لا نغرب ولانشرق
                              وودت أن أستفسر عن قدرة قصيدة النثر على استعمال مفردات العصر لذاتها
                              مقارنة مع القصيدة القديمة التي نهلت من لغتها لغة واقع الحال
                              أي أنني أسأل أكثر هل لغتنا تطورت ؟

                              شكرا لحواركم وتعارفكم من خلال الحوار
                              [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                              تعليق

                              • نجلاء الرسول
                                أديب وكاتب
                                • 27-02-2009
                                • 7272

                                #30
                                سيد محمود شكرا لك أخي ودوما حوارتنا هي إثراء لتجسيد الفكرة لكل من أحب هذا الفن وأخلص له وأعده طريقة له لتوصيل رسالته السامية

                                تحيتي الكونية وتقديري العميق
                                نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                                مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                                أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                                على الجهات التي عضها الملح
                                لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                                وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                                شكري بوترعة

                                [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                                بصوت المبدعة سليمى السرايري

                                تعليق

                                يعمل...
                                X