زاوية النقاش الحر ( لمن يجرؤون فقط ),ناقش ما أردت فقط بمحبة وصدق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمود الأزهري
    عضو أساسي
    • 14-06-2009
    • 593

    #31
    العزيزة / نجلاء
    مسألة قصيدة الكتلة والمقاطع
    هذه نقطة فرعية
    تحمتل الاختلاف
    وحتى قصيدة بودلير يمكن أن أقسمها إلى مقاطع
    وهذه ليست مشكلة كبيرة
    أفهم أنك أردت توسيع النقاش
    مودة وتقدير
    محمود الأزهرى
    مصر
    :emot129:محبتى وتقديرى
    محمود الأزهرى
    تكاد يدى تندى إذا ما لمستها
    وينبت فى أطرافها الورق الخضر

    [SIGPIC][/SIGPIC]

    تعليق

    • نجلاء الرسول
      أديب وكاتب
      • 27-02-2009
      • 7272

      #32
      أجل سيد محمود هو توسيع النقاش لأي جانب قد يخدم وجهتنا هنا
      وكما سأل السيد القدير محمد جابري عن موسيقى النص الداخلية وكيف نلتقطها
      وهذا أمر يصعب على الكثير لكن لنا عودة بإذن الله

      شكرا لك وألف شكر
      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

      على الجهات التي عضها الملح
      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

      شكري بوترعة

      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
      بصوت المبدعة سليمى السرايري

      تعليق

      • نجلاء الرسول
        أديب وكاتب
        • 27-02-2009
        • 7272

        #33
        أكرر السؤال كي لا نغرب ولانشرق
        وودت أن أستفسر عن قدرة قصيدة النثر على استعمال مفردات العصر لذاتها
        مقارنة مع القصيدة القديمة التي نهلت من لغتها لغة واقع الحال
        أي أنني أسأل أكثر هل لغتنا تطورت ؟

        تحيتي لك دكتور ولحضورك الطيب معنا في هذا الموضوع الجميل والذي يعزز وجهتنا هنا

        برأي أصبحت قصيدة النثر بشكلها السهل الممتنع وبصورها المحلقة أقرب إلى إرضاء ذاتنا أرها كالسحر تطرح الأسئلة تطرح المشكل تطرح المعاناة وتترك أنت ( القارئ) من يعطي الإجابة من يؤلفها لتنطبق على حاله والذي يمثل الجانب الآخر لا النقيض بل الرؤية الاخرى

        وأرها لغة العصر بسبب بعدها عن التعقيد للمفردة ( وليس تعقيد الصورة ) فالصور الغريبة تعطي طرفة أحيانا وأحيانا كثيرة تثير الفكر ليسأل وتحثه على التحليق أكثر وأكثر مع ما تجسده من مفردات تصف حالة شعرية ألمت بالشاعر وأحب أن يشاركنا هذا الشعور فهي برأي الجانب الحميم الذي نبحث عنه كي نشعر بالدفء نشعر بالحياة نشعر بالموت نشعر بالحب

        تحيتي لك وللحديث بقية
        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

        على الجهات التي عضها الملح
        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

        شكري بوترعة

        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
        بصوت المبدعة سليمى السرايري

        تعليق

        • الدكتور حسام الدين خلاصي
          أديب وكاتب
          • 07-09-2008
          • 4423

          #34
          الأستاذ الجابري
          سؤالي أين يتجلى سواء الإيقاع أو الموسيقى لقصيدة النثر، وخصوصا ما غمض عن لب لوزها، فلئن غاب الفهم؟ فأين الجمال؟ وأين الموسيقى وبالتالي : أين الشعر؟

          سأعرض هنا مقالا نشر في أحد الصحف المحلية السورية عن الشاعر أدونيس وأود سماع رأيك فيه :
          [align=right] الصحفي والكاتب سامر أنور الشمالي

          الحوت الازرق: يطلق أصواتا لاتسمعها الاذن البشرية وهذه الاصوات تنقسم الى خمس درجات ذات ترددات متوالية كل 128 ثانية أو 258 وقد تستمر لايام عدة.‏
          ويمكن الادعاء أن طبقات الصوت الخمسة هي علامات موسيقية لسلم الحوت الازرق كذلك هي الترددات لتتشكل موسيقى من نوع خاص لهذا يمكن اعتبار أن الحوت الازرق مبدع سيمفونية مائية أو نشيد بحري وان لم تسمعها الاذن البشرية فالحوت الازرق غير معني بغير عالمه البحري فيما يبدو.‏
          قد تبدو هذه مقدمة لمقال علمي في علم البحار ولكن الحقيقة أنها توطنه لمقال في النقد الادبي ولكن الضرورة حتمت هذا الشرح الذي لابد منه.‏ يقول ادونيس في كتابه» موسيقى الحوت الازرق« وتحديدا في مطلع الفصل الذي حمل عنوان الكتاب والذي تناول فيه قصيدة النثر : » لاأعرف لماذا تذكرني موسيقى الحوت الازرق بالجدل الذي يدور حول ذلك الاسم التعيس الحظ في اللغة العربية : قصيدة النثر ص 111 + 112 .‏
          وبذلك ربط ادونيس بين الموسيقى الخفية في عمق البحار ,وقصيدة النثر التي مازالت محط جدل منذ اكثر من نصف قرن.‏
          ادونيس في طروحاته يتجاوز مسألة ان قصيدة النثر مستوردة وبأنها بالتالي منفصلة عن التراث الشعري العربي, لأنه يجده طرحا لامبرر له, ولاعلاقة له بالشعر فالمنجز الادبي بالنتيجة هو تجربة انسانية عامة لاتنتمي إلى الحيز الجغرافي بحدوده السياسية ولاتحتمي بالقوميات والاثنيات فالابداع حسب هذا المفهوم يتخطى كل الطروحات القائمة على حسابات ليس لها علاقة بالمفهوم الشمولي الحضاري ويرد على الذين يريدون اعطاء المشروعية العربية لقصيدة النثر بالحديث عن ارهاصات لها في التراث العربي بما معناه أن هذا خطأ منهجي في التفكير الصحيح لأن هذه الارهاصات الاولية لم يكتشفها الشعراء والنقاد العرب ليبنوا عليها قصيدة نثر مستقلة بذاتها بل هذا الاكتشاف مرده الى الاطلاع على الادب غير العربي وتحديدا الفرنسي والانكليزي وهذا ينسحب على ادونيس نفسه.‏
          الحديث في قصيدة النثر هو اسمها فقط . هي كالوزن والحداثة في كيفية الكتابة 135 هذا ماقاله ادونيس لأنه يرى ان الحداثة غير محصورة في الانتقال من الشعر العمودي الى شعر التفعيلة ثم الشعر النثري .‏
          فالحداثة ضمن هذا المفهوم دون جوهر أي هي جوفاء فارغة بلا معنى فليست الاهمية أن يكتب الشاعر شعرا موزونا كي يكون شاعرا حقا , بل عليه أن يكتب بأسلوبية شعرية وإن كانت غير موزونة كي يكون نتاج الشاعر شعرا بالفعل. فاللغة الشعرية بهذا المفهوم الشمولي لاتنحصر بالالفاظ بل بما تقول هذه الالفاظ ف¯ » المسألة الجوهرية في الشعر ليست الكتابة بالوزن او بالنثر وإنما هي في رؤياه ورؤيته ¯ في العالم الذي يفتحه ويبنيه وفي الجمالية التي يصدر عنها ويؤسس لها ¯ في ماوراء الوزن والنثر 129.‏
          فالحداثة الصحيحة إذا هي محاولة جديدة لتفكيك الاصول القديمة بأسسها الجمالية والمعرفية والثقافية ككل دون أن يعني ذلك تقويضها مثلما هي محاولة لبناء جديد يتجاوز ماسلف.‏
          في محاولة لاختراق العادي والنمطي بحثا عما هو جديد بالرؤيا, والعمق و,الشكل بالتالي . علم ا أن آدونيس لايرى الحداثة في الراهن والآني زمنيا لأن الحداثة لاتربط بين الشعر المعاصر والشعراء المعاصرين حصرا.‏
          بل الحداثة مشروع حضاري متقدم و,مستمر الى الامام في صيغة تفاعلية دائمة , فالتوقف في مرحلة معينة على أهميتها هو فشل حتمي لمشروع الحداثة ككل. لهذا يرى ادونيس ان معظم ماكتبه الشعراء في قصيدة النثر لايمت الى الحداثة بصلة بل هو تراكم كمي لانه شعر سيء جدا. وهذا لم يكن في صالح قصيدة النثر وان ساهم في انتشارها على نطاق واسع بل تبني قصيدة النثر دو ن رؤيا حداثوية حقيقية اضر بقصيدة النثر كمشروع شعري عربي ولم يقدم شيئا للحداثة العربية كمفهوم ادبي ناضج ومتطور حضاريا لهذا كان عبئا على تلك الحداثة الشعرية و لأنه كان طفيليا لايمثل غير ذاته لذا هو محكوم بالسلفية الابداعية ولا يمثل بالنتيجة غير إفراز آني لمرحلة متخلفة وأن كانت معاصرة ولأن المعاصرة لاتعني الحداثة بالضرورة.‏

          لكن لابد من الاشارة والتنويه هنا, أن أكثر نقاد الحداثة في العالم فصلوا فصلا حادا بين الكاتب ونصه وأشهرهم الناقد الفرنسي المعروف رولان بارت الذي اعلن موت المؤلف اي الشاعر بالنتيجة . ولكن ادونيس الذي ينظر للحداثة الشعرية عالميا يرفض هذا الموقف ويجد انه فصل تعسفي وغير شرعي لانه يؤكد على حتمية جامدة.‏
          فالقصيدة هي التي تنتمي الى الشاعر وان كان الشاعر لا ينتمي الى القصيدة بالمطلق..‏ في الختام اعود للعنوان لتساؤل اعده مشروعا .. وهو أن ادونيس بالفعل حوت قصيدة النثر العربية أجل حوت ازرق جميل لديه طاقة على صناعة موسيقى داخلية في قصيدته النثرية العربية وان لم تقدر الاذن العادية على انكارها طالما هي تملأ البحار الزرقاء على اتساعها?!‏[/align]

          انتهى المقال
          هذا بداية لتطرية الحوار حول موسيقى القصيدة

          نحن سيد جابري نمتلك الحرف وصوت الحرف ونمتلك الحركات الصوتية
          وتستطيع قصيدة النثر استخدام الميزة ولكنها لا تتكىء عليها كثيرا وموسيقاها تنبع من تقطيع المعنى الشعري ونهاية السطر مع نهاياة الصورة أو الحرف ربما
          وليست ملزمة على الإطلاق بأن تنهي كل مقطع بحرف ثابت , واعتبرهذا نقلا عن نبض الشارع الذي ماعاد أيضا يتحدث الفصحى وإنما راى لنفسه لغة وسطا وهذا ما لا نسنتطيع أن ننكره
          ومع ذلك قصيدة النثر جمعت المتناقضات فلها الحرف المنتهي ولها أن تتحرر منه في بعض مقاطعها
          على أن التقطيع جزء من عملية التحريض للخيال بالنسبة للقارىء


          منتظرا رأيك
          شكرا لك
          [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

          تعليق

          • نجلاء الرسول
            أديب وكاتب
            • 27-02-2009
            • 7272

            #35
            على أن التقطيع جزء من عملية التحريض للخيال بالنسبة للقارىء

            أعجبني هذا المعنى والذي قد يكون جوابا لسؤالي حول التقطيع

            شكرا لك دكتور حسام
            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

            على الجهات التي عضها الملح
            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

            شكري بوترعة

            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
            بصوت المبدعة سليمى السرايري

            تعليق

            • محمد جابري
              أديب وكاتب
              • 30-10-2008
              • 1915

              #36
              الأستاذ : الدكتور حسام الدين خلاصي، حفظك الله؛

              بداية أقول: ها انت انخرطت ضمن مجموعات من الأساتذة الذين أخذت عنهم، ومن علمك حرفا استرقك بوجوب الدعاء له؛ لكونه أحد ممن له الحق عليك.

              ثانيا: أخي الكريم :
              أسألك هل قرأت شيئا من كتب الفيلسوف أ.د. طه عبد الرحمان أو حتى بعض مقالاته؟ ذلك بأن الحداثة تجديد ورؤية تجديدية بفكر القومة لله، بينما نقل ما جاء به أدونيس كما هو تقليد تنفيه الحداثة. فهل استرعت انتباه المثقفين دلالات المصطلح؟

              ذلك لكوننا مطالبين بأسلمة الحداثة لا بأخذها كما ساقها أدونيس، أدونيس قرأت شعره الاشتراكي الملحد، والممعن في النزعة اليسارية، يريد مهياره منا تدنيس المقدس، بهذا كأن سعيه كان تنظيرا لفكر يساري.

              و جل من أخذوا عنه لو يتوقفوا لمراعاة ما يجلبون، لكون الفكر اليساري كان يقول كلمته ويمشي، علما بأن الناس هم من يتبعونه بحثا عما يدره عليهم من دعامات فتات موائده.

              بالأمس كان الاتحاد السوفييتي يدعم الفكر الاشتراكي بكل القوة، واليوم أين هو الاتحاد السوفييتي نفسه؟ لذا لا ينبغي أن ننخدع بالمصطلحات، وإنما نأخذ الثوابت والضوابط مقاسا به نقيم موازين الحق لنقوم شهداء لله على النفس والوالدين والأقربين فضلا عن غيرهم.

              الجميل والجديد هي الكتابة الذاتية، أدونيس تكلم عن بعض قوانينها وخصائصها، هذا فن نثري جميل وبديع بتصوراته وخيالاته وبعده عن الزمان والمكان،ولجمله بمجازاتها أخذ ونشوة قل أن تتذوق لذاتها وتنصهر مع كبريائها.

              وها أنت تضيف بأن لذتها الموسيقية يبحث عنها في ترانيم مقاطيعها، وشكر الله لك هذا البيان الذي جاء دلالة لعنصر رنات الكتابة الذاتية.

              دمت في رحمة الله
              http://www.mhammed-jabri.net/

              تعليق

              • نجلاء الرسول
                أديب وكاتب
                • 27-02-2009
                • 7272

                #37
                ذلك لكوننا مطالبين بأسلمة الحداثة

                أسعد الله صباحك سيد محمد جابري حقيقة أعجبني ما أوردت هنا ولا أرى اختلافا في وجهاتنا فدوما ندعوا إلى الجوانب المشرقة من أي فكر وثقافة وعلم وأدب

                حقيقة نحن نقرأ للكثير لكن دوما نرجع إلى ميزان المعتقد الدين في نهاية الأمر

                تحيتي الكونية
                نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                على الجهات التي عضها الملح
                لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                شكري بوترعة

                [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                بصوت المبدعة سليمى السرايري

                تعليق

                • محمد جابري
                  أديب وكاتب
                  • 30-10-2008
                  • 1915

                  #38
                  الأستاذة نجلاء الرسول، حفظك الله؛

                  شكر الله لك جميل العبارات ورقيقها، وأنت تعلنين ذوبان الثلوج المسيجة بيننا.
                  دمت في رحمة الله.
                  http://www.mhammed-jabri.net/

                  تعليق

                  • الدكتور حسام الدين خلاصي
                    أديب وكاتب
                    • 07-09-2008
                    • 4423

                    #39
                    الأستاذ الجابري المحترم
                    تحية طيبة
                    من منطلق واجبي وعدم انحيازي قلت َ:
                    ثانيا: أخي الكريم :
                    أسألك هل قرأت شيئا من كتب الفيلسوف أ.د. طه عبد الرحمان أو حتى بعض مقالاته؟ ذلك بأن الحداثة تجديد ورؤية تجديدية بفكر القوامة لله، بينما نقل ما جاء به أدونيس كما هو تقليد تنفيه الحداثة. فهل استرعت انتباه المثقفين دلالات المصطلح؟
                    أجيبك بأني لم أقرأ الكتاب , وعطفا على ماذكرت , في الشعر توجد كل الأديان والشعراء من كل الأديان , لذلك كل يرى من وجهة معتقده .
                    وتقول
                    ذلك لكوننا مطالبين بأسلمة الحداثة لا بأخذها كما ساقها أدونيس، أدونيس قرأت شعره الاشتراكي الملحد، والممعن في النزعة اليسارية، يريد مهياره منا تدنيس المقدس، بهذا كأن سعيه كان تنظيرا لفكر يساري.
                    من منطلق شخصي قد أوافقك ولكن لا أعتقد أن مجموع الشعراء يوافقك على ضرورة أسلمة الحداثة , لما ذكرت سابقا , ولأن البعض لا يرى في أدونيس مثلا ملحدا كما تصف بل ينظر فقط إلى تجربته الإنسانية كشاعر , وأنا شخصيا لم اسأل أدونيس هذا السؤال ولم أسمع منه ردا محددا حول إلحاده لذلك فلن أجزم وبين قوسين كثير من المنتجات التكنولوجية الطبية ونظريات الزراعة الحديثة وعلوم الفضاء وردت على لسان من تعتقد أنهم ملحدين فهل علينا عدم التعاطي معها .
                    وتقول بالأمس كان الاتحاد السوفييتي يدعم الفكر الاشتراكي بكل القوة، واليوم أين هو الاتحاد السوفييتي نفسه؟ لذا لا ينبغي أن ننخدع بالمصطلحات، وإنما نأخذ الثوابت والضوابط مقاسا به نقيم موازين الحق لنقوم شهداء لله على النفس والوالدين والأقربين فضلا عن غيرهم.
                    ولكن لا ننسى روائع الأدب العالمي التي ظهرت إبان الحكم الشيوعي لبعض دول العالم .
                    وتقول
                    الجميل والجديد هي الكتابة الذاتية، أدونيس تكلم عن بعض قوانينها وخصائصها، هذا فن نثري جميل وبديع بتصوراته وخيالاته وبعده عن الزمان والمكان،ولجمله بمجازاتها أخذ ونشوة قل أن تتذوق لذاتها وتنصهر مع كبريائها.وها أنت تضيف بأن لذتها الموسيقية يبحث عنها في ترانيم مقاطيعها، وشكر الله لك هذا البيان الذي جاء دلالة لعنصر رنات الكتابة الذاتية.

                    وهنا أشكرك لوصول القصد
                    ________________________________________
                    وأعود لطرح السؤال الذي لم يتناوله أحد غير السيدة نجلاء لكي يتسنى لنا طرح غيره :


                    وددت أن أستفسر عن قدرة قصيدة النثر على استعمال مفردات العصر الحالي لخدمتها و لذاتها وتطويع القصيدة تماما كما فعلت القصيدة القديمة في عصور خلت حتى نهاية القرن الـ 19 والتي نهلت من لغتها لغة واقع الحال
                    [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                    تعليق

                    • رعد يكن
                      شاعر
                      • 23-02-2009
                      • 2724

                      #40
                      أيها السادة .. الكرام
                      أنا حضرت هنا على عجالة ... لأني لست في قواعدي ( مسافر )

                      الموضوع أغراني جدا .. وإن شاء الله لي كلمة سأقولها عند عودتي

                      تحياتي واعتذاري من الجميع على عدم مشاركتي الأن .

                      رعد يكن
                      أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

                      تعليق

                      • زيد خالد العراقي
                        عضو الملتقى
                        • 07-08-2009
                        • 95

                        #41
                        وددت أن أستفسر عن قدرة قصيدة النثر على استعمال مفردات العصر الحالي لخدمتها و لذاتها وتطويع القصيدة تماما كما فعلت القصيدة القديمة في عصور خلت حتى نهاية القرن الـ 19 والتي نهلت من لغتها لغة واقع الحال


                        بداية

                        ارجو دخولي هذا النقاش

                        القصيدة النثرية نوع من اللا التزام بوزن وسجن الافكار كما يحصل ببودقة الوزن والقافية وهذا ما جاء به الشعر الحر على يد بدر ونازك
                        كما يعلم الجميع ......................
                        جاء بعدهم الشاعر الكبير عبد الوهاب فادخل المنطق الفلسفي في هذا المجال
                        وجاء نزار فاستخدم الكلمات التي يعجز عن الاتيان باحداها من اي من الشعراء فادخلها بشكل يليق بالقصيدة دون المساس بروح وجوهر النص مثل كلمة ( موكيت ) _ وهذا رد على سؤال الدكتور _حسام الدين وهذه احدى الكلمات الكثيرة ....نحن لا نضيف شيء لما جاء به المتقدمون من قبلنا امثال الشاعر الكبير جبران سوى الصور الشعرية والتكثيف الجميل ..... وهناك شعراء كثيرين ساروا على الاسلوب نفسة ........


                        اقول لكم في الاخر لا يستطيع الشاعر ان يكتب دون ان يقرا شيء من الشعر القديم ويكتبه ثم ينتل الى كتابة القصيدة النثرية ولم اعرف لماذا يسميها البعض قصيدة ؟؟؟؟؟؟؟
                        مع انها ما تمتلك اي المقومات للقصيدة من وزن


                        واستطرد القول
                        اهل المغرب مجيدين بهذا النوع بالوقت الحالي ........

                        واضيف
                        ارى والله اعلم عندما اقرا نص القصيدة النثرية الاسلوب عينه والاختلاف في الصور فقط ؟؟؟؟؟؟؟؟

                        اما الموسيقى في النص النثري
                        واسميه النص لانه يبتعد كثيرا عن مقومات القصيدة الحرة والعامودية
                        تاخذ جمالها من تعود الشاعر اذنه الموسيقى التي سمعها ...........

                        ودليل كلامي ( تقول السيدة نازك )
                        ان الكلام العادي فيه شيء من الوزن
                        واخرى
                        تزيد السيدة نازك وهذا يضحكني فتقول
                        انا لا اتوانا عن تمزيق اي قصيدة اكتبها

                        الموضوع شائك ولا ارجو منكم الا ان اكون بينكم
                        [COLOR=purple][/COLOR]
                        [COLOR=#800080][/COLOR]
                        [COLOR=indigo][align=center]
                        [COLOR=indigo][B][U]اعرف قدرك ..[/U][/B][/COLOR]
                        [COLOR=#800080][B][U][COLOR=indigo]تعرف مدرك[/COLOR] ..[/U][/B][/COLOR]
                        [/align][/COLOR]

                        تعليق

                        • رعد يكن
                          شاعر
                          • 23-02-2009
                          • 2724

                          #42
                          إلى اي مدى استطاعت لغة قصيدة النثر العربية أن تتجاوب مع لغة الزمان الذي نحيا به ( مفردات وجمل ) ؟ فلغة الشعر القديم ( الجاهلي مثلا) واكبت زمنها ؟





                          الدكتور حسام الدين خلاصي
                          السادة المحاورن

                          تحية ..
                          أولا : أرجوا أن نحلل استفسار الدكتور سوية كي نستطيع الإجابة على السؤال ..
                          وهذا يدفعنا لمعرفة مفردات العصر أولا وماهيتها ومن أين نشأت وكيف تسير ومدى قوتها ، ثم لنبحث في مدى تأثيرها على قصيدة النثر ومدى الفائدة المرجوة من قصيدة النثر في حال اتكأت على مفردات العصر .
                          وهل هذه المفردات عربية أصلا أم هجينة ، وإن كانت غير عربية ألا يمكن الإستعاضة عنها ؟؟

                          إذا كان المقصود بمفردات العصر
                          كلمات مثل ( موكيت ـ كرنفال ـ بنطال ـ همبرغر ـ قميص ـ بذات عسكرية ـ فتاق ـ تلفزيون ـ ..... الخ )
                          أنا برأيي الشخصي أن الدنيا لن تقوم وتقعد في حال استخدمنا بعضا من الكلمات المستحدثة في مواقع محددة من النص بغرض الشرح المبسط وليس تشويه اللغة . سيما إن أعطى هذا الإستخدام الفائدة المرجوة .

                          فمثلا ...
                          لي قصيدة بعنوان ( كرنفال شوق )
                          المعروف أن كلمة كرنفال ليست عربية ، ويقترب منها في المعنى كلمة مهرجان ,الشائعة الإستخدام وحتى كلمة مهرجان هي في الأصل فارسية معربة مكونة من شقين ( مهر ) بمعنى الشمس
                          و(جان ) بمعنى الحياة ...
                          وهناك تفاسير أخرى لمعنى المهرجان ( الوفاء والسلطان ) وهناك من ينسبها لعبدة الشمس أو النار والحديث يطول ......


                          ما يجعل الكاتب يلجئ إلى استخدام هكذا ألفاظ ( برأيي ) هو البعد عن بديلاتها (العربية ) المستهلكة والتي فقدت قيمتها في سوق الزيف والشعارات الهادرة ..أو اختلفت في المعنى ..

                          لذا يكون أحيانا البديل أكثر نقاءً وروعة ....

                          وإذا لم أتهم بالعولة ومفرزاتها ، أنا مع استخدام ما يناسب المعنى حسب معطيات النص والحالة وأستخدام هذه الألفاظ لخدمة المعنى .
                          مثل آخر .. ( وهذه أيضا وجهة نظر شخصية ) أنا لا أستسيغ استعمال كلمة سروال بدلا من بنطال .

                          أما إلى أي مدى استطاعت لغة قصيدة النثر التجاوب مع لغة الزمان الذي نعيش فيه .. فهي ( قصيدة النثر ) ما فتئت تدافع عن نفسها ضد الإتهامات الموجهة إليها من أنصار السابحين في بحورالفراهيدي وكأنها مقدسة .. ولا ينقصها تهمة إضافية بالعولمة يا سادة ...

                          ولأن اللغة العربية متوقفة في مرحلة معينة ، ولم تتطور منذ زمن بعيد ، مثلها مثل كثير من الأشياء الأخرى ، لوأنها تطورت لكان لدينا حل لهذه الإشكالية ..
                          والوقوف في هذه المرحلة التاريخة هو بحد ذاته تأخر عن الركب .
                          بالتالي إلى أن تتطور سأظل استخدم البدائل التي أراها مناسبة لنصي .
                          هذا والله أعلم...

                          ** همسة **

                          تحياتي للدكتور حسام
                          والشكر موصولا للجميع

                          رعـد يكـن
                          أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

                          تعليق

                          • الدكتور حسام الدين خلاصي
                            أديب وكاتب
                            • 07-09-2008
                            • 4423

                            #43
                            الأستاذ زيد خالد
                            شكرا لك على مداخلتك
                            والتي بالتأكيد ستغني النقاش
                            [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                            تعليق

                            • الدكتور حسام الدين خلاصي
                              أديب وكاتب
                              • 07-09-2008
                              • 4423

                              #44
                              الأستاذ رعد المحترم
                              شكرا لك
                              فقد اصبت الهدف
                              وبدا النقاش
                              [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                              تعليق

                              • حسان داني
                                ابو الجموح
                                • 29-09-2008
                                • 1029

                                #45
                                السلام عليكم ورحمة أيها السادة الكرام ، ما ع الجدال واستفحل بين أهل الأدب
                                وهذا من حسن الفطن ، لانه ولا بد ان يسفر عن اقتناع أو إعادة التفكير والتحليل، فبفضل ما ورد من تدخلات تفند وأخرى تؤيد.
                                وبرإيي الخاص ،اظن ان الأدب بحر لا تعد ذخائره ولا تحصى ، بل يزداد
                                مهابة كلما ارتاده المصطافون ، ليكتشفوا درر اسراره وخباياه.
                                وفيما يخص قصيدة النثر ، فهي واقع لا مفر منه ومبتغى لا يستغنى عنه
                                ودون أن ننزع للشعر الموزون هيبته واحتكاره لمعنى الشعر ومكانته التي
                                هي أساس روعة ورقي لغتنا الأم . فإن قصيدة النثر من الشعر ايضا ولها إيقاعها الموسيقي ايضا وكل من يدعي غير ذلك فقد جنح عن الصواب
                                لانها تدخل في ضمنيات ما يسمى الشعر الذي اقتبس من الشعور ،
                                فكل ما يرمز الى غموض المعنى عن مسارها المعتاد ، وتفسيرها بشكل لا يفك شفراته الا المتمرسون والشعراء المقتدرون ، نسميه شعرا .
                                ومثال على ذلك ان القرآن ليس بشعر وإنما كلام موزون وفيه رنات موسيقية
                                إقتبسها عدد كثير ما الملحنين لتأهيل اغانيهم . ولهذا فشعر النثر كيان قائم بذاته منذ الازل.
                                الاسم حسان داودي

                                الوصل والحب والسلام اكسير جمال لا ينفصم

                                [frame="7 98"]
                                في الشعر ضالتي وضآلتي
                                وظلي ومظللي
                                وراحتي وعذابي
                                وبه سلوى لنفسي[/frame]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X