المشاركة الأصلية بواسطة د. حسان الشناوي
مشاهدة المشاركة
يااااااااااااااه
أخيرا شرفتنا بانضمامك لنا
أهلا أهلا بك يا صديقي
فرحتي بك و بانضمامك كبيرة و هي التي جعلتني مستأذنا أخواتي و أخوتي د. مها أخت راضية أخي سلطان في التسرع للرد عليك مرحبا و معجبا بمناكشاتك الشناوية التي طالما اشتقت إليها .
فأهلا بك يا غالي .. نورت الملتقى
و عن مناكشاتك أقول :
( يُصارعَ كُلَّ لُصوصِ البحارِ ، البَنَفسجِ
يرسو فوق شواطيء قلبك
( لم جاءت البنفسج مجرورة ، مع أن السياق ربما يرجح كونها مرفوعة ؟)
( على أن المضارع المنصوب يحتاج أداة نصب وقد تكون اللام أقربها معنى ووزنا )
جاءت البنفسج مجرورة لأنها معطوفة على البحار المجرورة قبلها بالإضافة
و قصدت أنه يصارع كل لصوصِ البحارِ و البنفسجِ
أما الفعل يرسو فجاء منصوبا على العطف في الأفعال التي سبقته و التي بدأت ب ( ليبحرَ )
كما ترى في هذا التسلسل :
لِيُبحِرَ في مُقلتيكِ
إليكِ
يُصارعَ كُلَّ لُصوصِ البحارِ ، البَنَفسجِ
يرسوَ فوقَ شواطئِ قلبٍكِ
حيثُ يطيبُ المُقامْ .
و عن هذه الجزئية :
و لا يعلمُ البحرُ أنِّيَ أعلمُ عنكِ الذي ليس يعلمُ
لكنَّني لا أبوحُ بِِسِرِّكْ .
( ربما يكون حرصا على سلاسة الوزن وسلامته زيادة واو قبل : " لكنني ، خاصة غذا تم التوقف السريع أو ما يشير إليه
شيوخ التجويد بالسكت ، إلى جانب أن الواو تعطي بعدا نفسيا يتمثل في الانتقال بالاستدراك إلى استئناف معنى على رحم ماسة
بما سبق ) .
أقول إن هذا الكلام صحيح في حالة وقوفي على ليس يعلم بالسكون
و لكن كما ترى فالشطر مدور و ميم يعلم مرفوعة و تكتمل الدائرة العروضية مع لكنني
هذا رأيي و الله أعلم
و على الله التوفيق
شكرا لك يا أخي الكريم و أنتظر عودتك الميمونة حيث تستقر فنتناقش في هذه النقاط و ما يتبدى لك من غيرها
فبالتوفيق لإن شاء الله
مع خالص مودتي و تقديري و أهلا بك
اترك تعليق: