أغنية للحب و البحر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • د. جمال مرسي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة د. حسان الشناوي مشاهدة المشاركة
    [align=center][align=center]نعم سوف تشرق يا فارسا

    يرقرق من صبوة العشق أنقى المشاعر

    ويسكب من حرفه لهفة الشوق ، والشوق ساعر

    فلا تتعجل ، وهيا تأمل ، وأنصت إلى البحر ؛ فالبحر شاعر

    يعانق فينا انطلاقة أحلامنا نحو خضر الروابي

    وتهزج للسبح في موجه الأمنيات الخوابي

    الحبيب الكريم

    أبا رامي

    معذرة على هذه الكيبوردية العجلى الخجلى ؛ بيد أن أغنيتك للحب والبحر جديرة باستلهام الألحان والأمواج معا ؛ أولست فيها

    رساما وصداحا في وقت واحد ؟

    بلى إنك لكذلك ، وإنها للوحة تمتد فيها الآمال بامتداد شواطيء الأمل ، وتتردد من خلالها الأهازيج بامتلاء الفضاء.

    أفتسمح لي بمناكشتك - كما تعلمنا منك بتواضع سام - وطرح بعض ما عن لي ؟

    إليكِ

    يُصارعَ كُلَّ لُصوصِ البحارِ ، البَنَفسجِ

    يرسو فوق شواطيء قلبك

    ( لم جاءت البنفسج مجرورة ، مع أن السياق ربما يرجح كونها مرفوعة ؟)

    ( على أن المضارع المنصوب يحتاج أداة نصب وقد تكون اللام أقربها معنى ووزنا )

    و لا يعلمُ البحرُ أنِّيَ أعلمُ عنكِ الذي ليس يعلمُ

    لكنَّني لا أبوحُ بِِسِرِّكْ .

    ( ربما يكون حرصا على سلاسة الوزن وسلامته زيادة واو قبل : " لكنني ، خاصة غذا تم التوقف السريع أو ما يشير إليه

    شيوخ التجويد بالسكت ، إلى جانب أن الواو تعطي بعدا نفسيا يتمثل في الانتقال بالاستدراك إلى استئناف معنى على رحم ماسة

    بما سبق ) .

    ولولا الاستعداد للسفر لأطلت التلبث من دون رائعتك الجديدة .

    فتقبل تحيتي وتقديري وإكباري.
    [/align][/align]
    أخي الحبيب د. حسان الشناوي
    يااااااااااااااه
    أخيرا شرفتنا بانضمامك لنا
    أهلا أهلا بك يا صديقي
    فرحتي بك و بانضمامك كبيرة و هي التي جعلتني مستأذنا أخواتي و أخوتي د. مها أخت راضية أخي سلطان في التسرع للرد عليك مرحبا و معجبا بمناكشاتك الشناوية التي طالما اشتقت إليها .
    فأهلا بك يا غالي .. نورت الملتقى
    و عن مناكشاتك أقول :
    ( يُصارعَ كُلَّ لُصوصِ البحارِ ، البَنَفسجِ

    يرسو فوق شواطيء قلبك

    ( لم جاءت البنفسج مجرورة ، مع أن السياق ربما يرجح كونها مرفوعة ؟)

    ( على أن المضارع المنصوب يحتاج أداة نصب وقد تكون اللام أقربها معنى ووزنا )


    جاءت البنفسج مجرورة لأنها معطوفة على البحار المجرورة قبلها بالإضافة
    و قصدت أنه يصارع كل لصوصِ البحارِ و البنفسجِ

    أما الفعل يرسو فجاء منصوبا على العطف في الأفعال التي سبقته و التي بدأت ب ( ليبحرَ )
    كما ترى في هذا التسلسل :
    لِيُبحِرَ في مُقلتيكِ
    إليكِ
    يُصارعَ كُلَّ لُصوصِ البحارِ ، البَنَفسجِ
    يرسوَ فوقَ شواطئِ قلبٍكِ
    حيثُ يطيبُ المُقامْ .

    و عن هذه الجزئية :
    و لا يعلمُ البحرُ أنِّيَ أعلمُ عنكِ الذي ليس يعلمُ

    لكنَّني لا أبوحُ بِِسِرِّكْ .

    ( ربما يكون حرصا على سلاسة الوزن وسلامته زيادة واو قبل : " لكنني ، خاصة غذا تم التوقف السريع أو ما يشير إليه

    شيوخ التجويد بالسكت ، إلى جانب أن الواو تعطي بعدا نفسيا يتمثل في الانتقال بالاستدراك إلى استئناف معنى على رحم ماسة

    بما سبق ) .

    أقول إن هذا الكلام صحيح في حالة وقوفي على ليس يعلم بالسكون
    و لكن كما ترى فالشطر مدور و ميم يعلم مرفوعة و تكتمل الدائرة العروضية مع لكنني

    هذا رأيي و الله أعلم
    و على الله التوفيق
    شكرا لك يا أخي الكريم و أنتظر عودتك الميمونة حيث تستقر فنتناقش في هذه النقاط و ما يتبدى لك من غيرها
    فبالتوفيق لإن شاء الله
    مع خالص مودتي و تقديري و أهلا بك

    اترك تعليق:


  • د. حسان الشناوي
    رد
    [align=center][align=center]نعم سوف تشرق يا فارسا

    يرقرق من صبوة العشق أنقى المشاعر

    ويسكب من حرفه لهفة الشوق ، والشوق ساعر

    فلا تتعجل ، وهيا تأمل ، وأنصت إلى البحر ؛ فالبحر شاعر

    يعانق فينا انطلاقة أحلامنا نحو خضر الروابي

    وتهزج للسبح في موجه الأمنيات الخوابي

    الحبيب الكريم

    أبا رامي

    معذرة على هذه الكيبوردية العجلى الخجلى ؛ بيد أن أغنيتك للحب والبحر جديرة باستلهام الألحان والأمواج معا ؛ أولست فيها

    رساما وصداحا في وقت واحد ؟

    بلى إنك لكذلك ، وإنها للوحة تمتد فيها الآمال بامتداد شواطيء الأمل ، وتتردد من خلالها الأهازيج بامتلاء الفضاء.

    أفتسمح لي بمناكشتك - كما تعلمنا منك بتواضع سام - وطرح بعض ما عن لي ؟

    إليكِ

    يُصارعَ كُلَّ لُصوصِ البحارِ ، البَنَفسجِ

    يرسو فوق شواطيء قلبك

    ( لم جاءت البنفسج مجرورة ، مع أن السياق ربما يرجح كونها مرفوعة ؟)

    ( على أن المضارع المنصوب يحتاج أداة نصب وقد تكون اللام أقربها معنى ووزنا )

    و لا يعلمُ البحرُ أنِّيَ أعلمُ عنكِ الذي ليس يعلمُ

    لكنَّني لا أبوحُ بِِسِرِّكْ .

    ( ربما يكون حرصا على سلاسة الوزن وسلامته زيادة واو قبل : " لكنني ، خاصة غذا تم التوقف السريع أو ما يشير إليه

    شيوخ التجويد بالسكت ، إلى جانب أن الواو تعطي بعدا نفسيا يتمثل في الانتقال بالاستدراك إلى استئناف معنى على رحم ماسة

    بما سبق ) .

    ولولا الاستعداد للسفر لأطلت التلبث من دون رائعتك الجديدة .

    فتقبل تحيتي وتقديري وإكباري.
    [/align][/align]

    اترك تعليق:


  • سلطان السبهان
    رد
    مزيج بين الحب والدنيا كلها
    والبحر يقف مسرحا لهذا النص
    جميلة يا ابا رامي

    اترك تعليق:


  • راضية العرفاوي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة
    [align=right]أغنية للحب و البحر

    شعر : د. جمال مرسي

    وحيداً
    .
    .
    .
    فهل تُشرقينْ ؟
    [/align]

    وحيدا... فهل تشرقينْ؟

    وكلّ الذي بينهما " أغنية للحب والبحر"

    لله درّك أخي العزيز د.جمال مرسي

    مجموعة صور تتشكّل نغما في جداريّة الحب والبحر
    وتغازل القارئ و (القارئ التشكيلي ) بخدعة بصريّة يجتمع فيها طرفي القصيدة
    لتشكّل اللوحة / الصورة /الإطار العام

    داخل هذه الصورة العامّة ينتشر الضوء بين وحدة المغيب ونافذة الشروق ..


    لـ د.جمال أقول شكرا للجمال حين يطرب الروح ..

    ليبارك الرب سموقك
    ود وتقدير

    اترك تعليق:


  • د. جمال مرسي
    كتب موضوع أغنية للحب و البحر

    أغنية للحب و البحر

    [align=right]أغنية للحب و البحر

    شعر : د. جمال مرسي[/align]

    [align=right]وحيداً
    أُطِلُّ على البَحرِ أرقُبُ أمواجَهُ
    و الظلامُ رويداً رويداً يسيرُ إليهِ
    تَلُفُّ الخِضَمَّ مُلاءَتُهُ
    و السكونُ شِراعٌ تَعَرَّضَ في البَحرِ
    لَوَّحَ لي بالسَّلامْ .
    و لا شيئَ حولِيَ غيرُ الرِّمالِ
    تُداعِبُها موجةٌ في هُدوءْ .
    و عيناكِ تَرتَسِمَانِ على مَوجَتَينِ
    كأنَّهًما قَمَرانِ استفاقا لِتَوِّهِمَا
    مِن مَنامْ .
    و قلبيَ قاربُ عِشقٍ كبيرٍ
    تَحَمَّلَ بالشَّوقِ و الوردِ
    و النَّرجِسِ الجَبَلِيِّ
    لِيُبحِرَ في مُقلتيكِ
    إليكِ
    يُصارعَ كُلَّ لُصوصِ البحارِ
    ليرسوَ فوقَ شواطئِ قلبٍكِ
    حيثُ يطيبُ المُقامْ .
    فَهلاَّ فتَحتِ مَوانِئَ عينيكِ للفارسِ العَرَبِِيِّ
    فَقَد آَنَ بَعدَ عَناءِ الطَّريقِ الطَّويلَةِ
    أن يستريحْ .
    يسوحَ بِروضاتِ فًلِّكِ ،
    كَرزِكِ .
    عِزِّكِ،
    يقطفَ ما شاءَ مِنها
    و من ثمَّ يغفو على ساعديكِ
    و يكتم أسرارَ حِضنِكِ ـ يا عمرَهُ ـ
    لا يَبُوحْ .
    و كَفُّكِ مثلُ نسيمِ الصَّباحِ
    تَمُرُّ بِرِفقٍ على وجنَتَيهِ
    و تمسحُ عنهُ غبارَ السِّنينَ
    و نزفَ الجُروحْ .
    أيا ربَّّةَ البَحرِ :
    يعلمُ فارسُكِ العَرَبِيُّ الجَرِيحُ
    بأنَّكِ آخرُ أسفَارِهِ
    مثلما كُنتِ أَوَّلَهَا للخُلُودْ .
    و يعلمُ أنَّكِ مهما ابتعدتِ
    فأنتِ القريبةُ
    أنتِ الحبيبةُ
    أنتِ رسولُ الضِّياءِ إليهِ
    و أنتِ الحياةُ و نبضُ الوَرِيدْ .
    أُحِبُّكِ يا ربَّةَ البَحرِ مُذ خَلقَ اللهُ هذا الخِضَمَّ
    و تَوَّجَكِ العاشقونَ عليهِ المليكَةَ
    يأتمرُ الماءُ و الموجُ
    دهراً بأمرِكْ .
    و أدفعُ عمريَ ، مُلكيَ ، روحيَ
    مَهراً لطُهرِكْ .
    يُحَدِّثًني البَحرُ عنكِ
    و كيف تلوَّنَ من مُقلَتَيكِ
    و كيف اكتَسَت شَمسُهُ حينَ نامت
    على صَدرهِ فِي الغُروبِ
    بتبرِكْ .
    يُحَدِّثُني عن لآلئَ خبَّأتِها خلف ثغرِكْ
    و عن ليلِهِ المُستَحِمِّ بشَعرِكْ .
    و عن موجِهِ كيف صارَ رقيقاً
    إذا ما ترنَّمَ كالطيرِ صُبحاً بشِعرِكْ .
    و لا يعلمُ البحرُ أنِّيَ أعلمُ عنكِ الذي ليس يعلمُ
    لكنَّني لا أبوحُ بِِسِرِّكْ .
    و أن السَّعادةَ ،
    كُلَّ السَّعادةِ
    قد ذُقتُها مُذ وَقَعتُ بأسرِكْ .
    و أن الرَّبيعَ الذي عِشتُهُ في فراديسِ عينيكِ
    كان الخريفَ قُبيلَ امتِطَائيَ صَهوَةَ بَحرِكْ .
    أحبُّكِ يا ربَّةَ البحرِ ، هل تسمعين وجيبَ الفؤادِ
    و نبضَ المدادِ
    و هل تشعرين بنارِ اشتياقيَ
    يا شهرَ زادي ؟
    و هل تعلمينَ بأنيَ ما كنت يوماً أبوحُ
    بما في الضلوع لغيرِكْ ؟
    أيا رَبّةَ البحرِ إني غريقٌ
    يرومُ النجاةَ
    و لا شئَ ، لا شئَ ينقذُهُ غير إطلالةٍ
    من نوافذِ قصرِكْ .
    فهل تُشرقينْ ؟
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة د. جمال مرسي; الساعة 19-02-2008, 07:41.
يعمل...
X